هناك آية تقول آن النبي كان أمياً .. وآية تقول : "يعلمهم الكتاب والحكمة " فكيف نوفق بين الآيتين .. ؟
الجواب : منهم من يقول أن أمي نسبة إلى : أم القرى .. أنا أقول : أمي نسبة إلى : الأميين قديماً كان الناس يقسمون قسمين : أهل كتاب وأميين .. أهل كتاب : هم يهود ونصارى .. وبقية الشعوب : هي الشعوب الأمية .. هذا نبي من الأميين : يعني : من غير أهل الكتاب .. نبي من الأميين : يعني من الأمم الأخرى .. ويمكن أن ينسب إلى أم القرى أيضاً .. ولكن ليس معناها أن النبي لا يعرف القراءة والكتابة .. والذين يقولون أنه أمي يريدون الطعن به .. ونحن ما نقبل هذا الطعن برسول الله صلى الله عليه وآله .. نص القرأن : " وما كنت تتلو عليهم " : أي كنت تتلو .. وورد عندنا أنه مرة أمر النبي صلى الله عليه وآله الكتاب أن ينطق له .. فنطق .. وقرأ نفسه .. ! والبعض يقول : أن عدم معرفة النبي للقراءة والكتابة هذا كمال في النبي صلى الله عليه وآله ونحن نقول : أنه لم يثبت أنه لم يكن يقرأ ويكتب صلى الله عليه وآله .. والأمي : نسبة إلى الشعوب الأمية غير اليهود والنصاري .. وشكراً