مولانا بعض الأحيان عندما نناقش المخالفين فيقولون هل تعتبر عائشة أما لك فبماذا أجيبه وخصوصاً هو يستند إلى الآية : وأزواجه أمهاتهم - الغيور العراقي
هذا سؤال الوهابيين : يجابهون مناقشيهم بهذا السؤال : عائشة أمك أم لا ؟ فإذا قلت له : أميقال لك : إذن عليك أن تطيعها وهي على الحق وعلي عليه السلام على باطل ! إذا قلت : ليست أمي .. قال لك : إذن أنت لست من المؤمنين !المسألة ليست هكذا ..الجواب : أنه أنا من المؤمنين وعائشة ليست أمي .. لأنه صفة ( أم المؤمنين) حصانة من رسول الله ورب العالمين .. والرسول صلى الله عليه وآله قال لعلي : التي تعصيك منهن إنزع عنها هذه الحصانة لأنك إمامها .. صحيح ما ثبت أن أمير المؤمنين نزع عنها هذه الصفة .. لكن هذه الصفة ( أم المؤمنين ) ليست واجبة علينا .. بعد أن فعلت ما فعلته وعشرين ألف قتيل برقبتها .. فلا أريدها أن تظل أمي .. !جاءت إمرأة من عبد القيس ( يعني من الحساوية أو القطيف ) دخلت على عائشة في البصرة .. بعد أن أنزلها أمير المؤمنين في بيت مكرمة .. قالت لها المرأة : يا أم المؤمنين عندي مسألة شرعية .. قالت لها : أسألي .. قالت : ما حكم إمرأة قتلت طفلها ..؟ قالت : في جهنم ! قالت : فما حكم إمرأةٍ قتلت من أبنائها على صعيد واحد في يوم واحد أربعين ألفاً ؟ قالت : أخرجوها عني !! هذه رافضية شيعية .. فأم المؤمنين قالت أنه : المرأة التي تقتل واحداً من اولادها بجهنم .. ! إذن ليس واجب علي أن أجعلها أميفهل أخرج من المؤمنين ؟ لا الوهابية - كما قال عنهم شيخ الأزهر أحمد الطيب - يستخدمون الحبكة .. وليس لهم علم .. ويريدون أن يلتفوا على من يناقشهم .. الجواب : تقول لهم أنها ليست أمي .. وأنا من المؤمنين .. وشكراً