في حادثة الإفك عن مدرسة أهل البيت عليهم السلام أن النبي أرسل امير المؤمنين لقتل القبطي . فأن كان كذلك فهناك إشكالان الأول هو كيف نوفق بين الآية وعلم النبي بالغيب والإشكال الثاني هو أن الرواية توحي وكأن الرسول قد شك في زوجه والعياذ بالله - رضا خالد
يا أخي الكريم أرجو أن تقرأوا عن مارية القبطية أم المؤمنين أم ابراهيم الزوجة الطاهرة المباركة المظلومة ..مارية القبطية كانوا يأذونها .. غريبة مصرية ما لها أحد ..وهي عائشة أنه تفرغنا لها .. رأيناها عزيزة عند النبي صلى الله عليه وآله ..تفرغنا لها على ركبة ونص .. !وكانوا يأذونها .. وكانوا يشدوها بشعرها .. ولما حملت من النبي صلى الله عليه وآله طار عقلهم ..فخاف عليها النبي صلى الله عليه وآله .. وبنى لها مكان .. كان عند أبي رافع وأم رافع عندهم بستان بنى لها غرفة فيه .ولما أرسلها المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وآله .. كان معها شايب من أقاربها فيه .. كذلك أختها ونساء كانوا معها ..هذا الشايب أرسله معها ..فجاءوا اتهموا بهذا القبطي الشايب ..فلما اتهموها به .. لغط المشركون به ..التهمة .. وقضية الإفك على مارية .. وعائشة هي التي غيّرتها عليها ..لما نزلت براءة .. قالت هذه نزلت في براءتي أنا ..مع أن قضيتها كانت قبل ثلاث سنين ..هذه ليست في ذلك الوقت .. هذه في الثامنة ..وقضية عائشة في غزوة المريسيع في السنة الخامسة ..المهم أنه النبي صلى الله عليه وآله .. لأجل أن يثبت كذب أولئك .. قال لهذا الشايب إذهب .. وكان خائفاً وصعد على النخلة ووقع .. وإذا ممسوح ليس له آلة الرجال أبداً .. وهذا يذكرونه ..و الله عزوجل برأ عرض نبيه صلى الله عليه وآله ..ومعروف المتهِمة فلانة وفلانة أيها الأخوة الأعزاء