سؤال من الأخ علي : حسن ياري لم يزد السنة إلا تعصباً أمام التشيع .. حذار .. ؟
الجواب : الشيخ حسن ياري ، وغيره مثل : ياسر الحبيب هؤلاء أسقطوا عنهم التقية .. وأخذوا يتكلمون في قنواتهم .. أنا عندما يسألني الوهابية عنهم .. أقول لهم : عندنا اثنين متطرفين .. ولكن عندكم أنتم 100 متطرف .. أولاً امنعوا متطرفيكم .. ليل نهار يسبون فينا وفي علمائنا .. ويتهمون الشيعة أنواع التهم .. أولاً هؤلاء سكتوهم .. ثم تعالوا طالبونا .. ونقول لهؤلاء : هذا الشيخ حسن ياري .. اتصل بي عدة مرات .. يقول أنه : أنتم تناقشون الوهابية .. لماذا لا تناقشونا نحن ؟! قلت له : بماذا أناقشك ؟ ذكر لي عدة أمور سياسية ! مثل : الجمهورية الإسلامية .. الثورة .. الإمام الخميني .. ولاية الفقيه .. قلت له هذه أمور سياسية .. وقلت له : إذا أناقشك .. أناقشك ولكن ليس في التلفزيون .. أناقشك بأنه : هل يجوز رفع التقية قبل ظهور الإمام المهدي سلام الله عليه .. قال : أنا أحاضرك أناظرك في هذه .. ثم ناظرني في تلك ! أخيراً يقول أنه أنت تتكلم عليّ .. قلت له : والله نعم ، أنا أتكلم .. قلتُ أن لي عليه وعلى الشيخ ياسر الحبيب ثلاث إشكالات : الإشكال الأول : أنهم رفعوا التقية ، والتقية لا ترفع حتى يظهر الإمام سلام الله عليه .. هو يرفعها .. نحن يجب أن نظل نداري رموزهم .. والإشكال الثاني : أنكم تدعون أنكم مراجع ومجتهدين وما عندكم شهادة اجتهاد .. والأمر الثالث : تتكلمون على العلماء .. لماذا هذا التطاول على العلماء !! أخذ هو يدافع .. المهم أخيراً .. قلت له : يا شيخ حسن : لو أني أنا وأنت جلسنا بإسم مناظرة وكان حديثنا المحبة والمودة بيننا .. الوهابية سوف يأخذوها علماً .. وأنا لستُ حاضراً أن أعطي مادة للوهابيين يشنعون فيها على الشيعة ويضربوهم وشكراً ..