إلى أين يصل العراق في هذه الظروف الصعبة ، الواضح من الأمور من سيئة إلى أسوء وذولة الدواعش القتلة المجرمين يومية بمدينة قتل وسبي وأمريكا وياهم والعرب الخونة ، رجاء وجه كلمة لنا ترفع من معنويات الشعب المظلوم ..ـ
أنا أريد أن أطمن الأخ السائل إبراهيم من بغداد ..وكل الأخوة العراقيين : إلى أن العراق تكفل به الله لأهل البيت عليهم السلام ..ليكون هو عاصمة الإمام المهدي روحي له الفداء ..وما يجري الآن أخبرنا به الأئمة عليهم السلام ..السفيانيين ما يحكموا العراق ..الذي يحكم العراق شعبه .. وأغلبيته شيعة ولله الحمد ..وثقوا أيها الأخوة أن فتوى السيد السيستاني الله يحفظه هي مرحلة مهمة من تاريخ العراق ..وسترون بركاتها في المستقبل .. والآن القوة الضاربة هي مجاهدي الحشد الشعبي ولا يوجد أمامهم أحد ..ثقوا أنه ما يوجد أمامكم أحد .. ما يقال عن عشائر ومقاتلين سنة ..السنة ما عندهم مقاتلين .. وإذا عندهم .. راحوا مع القاعدة وداعش ..وبقي الضعفاء الذين هم ليسوا مقاتلين ..إذن أنتم القوة الضاربة وإن شاءالله تحررون مناطق السنة ..وتحفظون مناطقكم وتحفظون العراق كله ..اطمئنوا .. ولو أن في العراق مداً وجزراً .. لكن الجو العام والمسار العام لكم وشكراً .. فلا يوجد قوة أمام الحشد الشعبي في العراق ..ما يقولون عن عشائر والحرس الوطني والسنة .. هؤلاء ما عندهم مقاتلين ..إذا عندهم مقاتلين راحو مع داعش والقاعدة ..الباقون ليسوا مقاتلين .. ما أمامكم أحد يا أبطال العراق ..أبطال علي والحسين والرسول صلى الله عليه وآله والصحابة ..ما أمامكم أحد .. الحشد الشعبي الذي عموده الفقري الشيعة ومعهم إخوانهم المخلصين السنة ..إذن هم القوة الضاربة التي تحمي العراق وتحمي المشاهد المشرفة إن شاءالله ..