معجم أحاديث الإمام المهدي الجزء الرابع
--------------------------- الغلاف 1 ---------------------------
معجم أحاديث الإمام المهدي
عليه السلام
تأليف ونشر
مؤسسة المعارف الاسلامية
الجزء الرابع
أحاديث الأئمة
--------------------------- 1 ---------------------------
معجم أحاديث الإمام المهدي
عليه السلام
تأليف ونشر
مؤسسة المعارف الاسلامية
الجزء الرابع
أحاديث الأئمة
عليهم السلام
--------------------------- 2 ---------------------------
اسم الكتاب : معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام - الجزء الرابع
المؤلف : الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية
تحت اشراف سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ علي الكوراني
نشر : مؤسسة المعارف الاسلامية
الطبعة : الأولى 1411 ه . ق
المطبعة : بهمن
العدد : 2000 نسخة
السعر : 2300 ريال
حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الاسلامية
قم المقدسة - تلفون 32009
--------------------------- 3 ---------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------- 4 ---------------------------
.
--------------------------- 5 ---------------------------
أصحاب المهدي عليه السلام وأنصاره
[ 1078 - " وما يخرج إلا في أولي قوة ، وما تكون أولوا القوة أقل من عشرةآلاف " ] *
1078 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 654 ب 57 ح 20 - وبهذا الاسناد " حدثنا الحسين بن أحمد بن
إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن
سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن أبي بصير قال : سأل رجل من أهل الكوفة أبا
عبد الله عليه السلام : كم يخرج مع القائم عليه السلام ؟ فإنهم يقولون : إنه يخرج معه مثل
عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا قال : - - : العدد القوية : ص 65 ح 92 - كما في كمال الدين ، مرسلا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 491 ب 32 ف 5 ح 234 - عن كمال الدين .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 585 ب 22 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 323 ب 27 ح 33 - عن كمال الدين .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 387 ح 341 - عن كمال الدين .
وفي : ج 4 ص 86 ح 57 - عن كمال الدين .
[ 1079 - " يقبل القائم عليه السلام في خمسة وأربعين من تسعة أحياء : من حي
رجل ، ومن حي رجلان ومن حي ثلاثة ، ومن حي أربعة ، ومن حي
خمسة ، ومن حي ستة ، ومن حي سبعة ، ومن حي ثمانية ، ومن حي
تسعة ، ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد " ] *
--------------------------- 6 ---------------------------
1079 - المصادر :
- : الخصال : ص 424 ح 26 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال :
حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن مصعب بن يزيد ، عن العوام بن الزبير قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 258 - عن الخصال .
- : البحار : ج 52 ص 309 ب 27 ح 3 - عن الخصال .
[ 1080 - " بينا شباب الشيعة على ظهور سطوحهم نيام إذ توافوا ( إلى صاحبهم )
في ليلة واحدة على غير ميعاد ، فيصبحون بمكة " ] *
1080 - المصادر :
- : النعماني : ص 316 ب 21 ح 11 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال : حدثنا إبراهيم بن
إسحاق النهاوندي قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن علي بن أبي حمزة قال : قال
أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام : - - : البحار : ج 52 ص 370 ب 27 ح 159 - عن النعماني .
- : بشارة الاسلام : ص 198 ب 2 - عن النعماني .
[ 1081 - " يكون ( من ) شيعتنا في دولة القائم سنام الأرض وحكامها ، يعطى كل
رجل منهم قوة أربعين رجلا " ] *
1081 - المصادر :
- : الاختصاص : ص 8 - قال " في الخبر قال : قال أبو عبد الله عليه السلام " .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 556 ب 32 ف 33 ح 603 - عن الاختصاص .
[ 1082 - " ليعدن أحدكم لخروج القائم ولو سهما ، فإن الله تعالى إذا علم ذلك
من نيته رجوت لان ينسئ في عمره حتى يدركه ( فيكون من أعوانه
--------------------------- 7 ---------------------------
وأنصاره ) " ] *
1082 - المصادر :
- : النعماني : ص 320 ب 21 ح 10 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أحمد بن
يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال : حدثنا إسماعيل بن مهران قال : حدثنا الحسن بن
علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، ووهيب ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - - : البحار : ج 52 ص 366 ب 27 ح 146 - عن النعماني .
[ 1083 - " إذا قام القائم نزلت سيوف القتال ، على كل سيف اسم الرجل واسم
أبيه " ] *
1083 - المصادر :
- : النعماني : ص 244 ب 13 ح 45 - وبه حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال : حدثنا
إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : - - : البحار : ج 52 ص 356 ب 27 ح 121 - عن النعماني .
- : بشارة الاسلام : ص 215 - عن النعماني .
[ 1084 - " ذلك إذا ظهر الحق وقام قائمنا أهل البيت ، قلت : فالخبر الذي روي
أن ربح المؤمن على المؤمن ربا ، ما هو ؟ قال : ذاك إذا ظهر الحق وقام
قائمنا أهل البيت ، وأما اليوم فلا بأس بأن يبيع من الأخ المؤمن ويربح
عليه " ] *
1084 - المصادر :
- : الفقيه : ج 3 ص 313 ح 4119 - وروى أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله
عنه ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ،
عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الخبر الذي روي أن من كان بالرهن أوثق منه
--------------------------- 8 ---------------------------
بأخيه المؤمن فأنا منه برئ ، فقال : - - : التهذيب : ج 7 ص 178 ب 15 ح 42 - كما في الفقيه بسنده ونصه ، وفيه " ذاك ربا ما هو ؟ "
وفي سنده " عن عمه علي بن الحسين بن يزيد النوفلي " . - : الاستبصار : ج 3 ص 70 ب 42 ح 2 - بعضه ، كما في التهذيب .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 455 ب 32 ف 2 ح 80 - عن التهذيب ، وقال " ورواه الصدوق في
الفقيه أيضا " . - : وسائل الشيعة : ج 12 ص 294 ب 10 ح 4 - بعضه ، كما في الفقيه ، عن الصدوق ، وقال
" ورواه الشيخ أيضا كذلك " .
وفي : ج 13 ص 123 ب 2 ح 2 - أوله كما في الفقيه ، عن الصادق ، وقال " ورواه الشيخ
أيضا كذلك بهذا الاسناد " . - : ملاذ الأخيار : ج 11 ص 315 ب 15 ح 42 - عن التهذيب .
[ 1085 - " إنما ذلك إذا قام القائم وجب عليهم أن يجهزوا إخوانهم وأن
يقووهم " ] *
1085 - المصادر :
- : مصادقة الإخوان : ص 20 ب 6 ح 3 - عن إسحاق بن عمار قال : " كنت عند أبي عبد الله
عليه السلام فذكر مواساة الرجل لإخوانه وما يجب لهم عليه فدخلني من ذلك أمر عظيم ، عرف
ذلك في وجهي فقال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 495 ب 32 ف 6 ح 254 - وقال " وروى الصدوق ابن بابويه في كتاب
حقوق الاخوان ( مصداقة الاخوان ) بإسناده عن إسحاق بن عمار .
[ 1086 - " المؤمن ، كان عنده من ذلك شئ ينفقه على عياله ما شاء ، ثم إذا قام
القائم فيحمل إليه ما عنده ، فما بقي من ذلك يستعين به على أمره فقد
أدى ما يجب عليه " ] *
1086 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 87 - 88 ح 55 - مرسلا عن الحسين بن علوان ، عمن ذكره ، عن أبي
--------------------------- 9 ---------------------------
عبد الله عليه السلام قال : - - : البرهان : ج 2 ص 122 ح 7 - عن العياشي ، وفيه " . . إن المؤمن إذا كان عنده " .
- : المحجة : ص 89 ب 23 - كما في البرهان ، عن العياشي .
- : البحار : ج 73 ص 143 ب 123 ح 24 - عن العياشي .
ملاحظة : " لم تذكر الرواية السؤال الذي يبدو أنه كان عن الخمس أو الخراج " .
[ 1087 - " ولد واحد يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولد يبقون بعده يدركون
القائم " ] *
1087 - المصادر :
- : ثواب الأعمال : ص 233 ح 4 - حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا
محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد ، عن علي بن ميسر ، عن أبيه ،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : جامع الأخبار : ص 105 ف 62 - كما في ثواب الأعمال ، مرسلا عن الصادق عليه السلام : -
- : دعوات الراوندي : ص 285 ح 9 - كما في ثواب الأعمال بتفاوت ، مرسلا عن الصادق
عليه السلام : - وفيه " . . شاكين في السلاح مع القائم عليه السلام " وليس فيه " يدركون
القائم " . - : البحار : ج 82 ص 116 ب 17 ح 7 - عن ثواب الأعمال .
وفي : ص 123 ب 17 ح 16 - عن دعوات الراوندي .
[ 1088 - " لو اجتمع على الامام عدة أهل بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا لوجب
عليه الخروج بالسيف " ] *
1088 - المصادر :
- : رسائل المفيد : ص 390 - قال الشيخ المفيد رضي الله عنه : حضرت مجلس رئيس من
الرؤساء ، فجرى كلام في الإمامة فانتهى إلى القول في الغيبة ، فقال صاحب المجلس :
أليست الشيعة تروي عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه : - وقال : فقلت : قد روى هذا
الحديث . . "
--------------------------- 10 ---------------------------
ملاحظة : " أوردنا هذا الحديث باعتباره يشمل الإمام المهدي عليه السلام وإلا فهو عام " .
[ 1089 - " أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون ،
ولكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ولا شحناؤه بدنه ، ولا يمدح بنا
معلنا ، ولا يخاصم بنا قاليا ، ولا يجالس لنا عايبا ، ولا يحدث لنا ثالبا ،
ولا يحب لنا مبغضا ، ولا يبغض لنا محبا ، فقلت فكيف أصنع بهذه
الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون ؟ فقال : فيهم التمييز ،
وفيهم التمحيص ، وفيهم التبديل ، يأتي عليهم سنون تفنيهم ، وسيف
يقتلهم ، واختلاف يبددهم ، إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ، ولا يطمع
طمع الغراب ، ولا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا ، قلت جعلت فداك
فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة ؟ فقال : أطلبهم في أطراف
الأرض ، أولئك الخفيض عيشهم ، المنتقلة دارهم ، الذين إن شهدوا
لم يعرفوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا ، وإن مرضوا لم يعادوا ، وإن خطبوا
لم يزوجوا ، وإن ماتوا لم يشهدوا ، أولئك الذين في أموالهم يتواسون ،
وفي قبورهم يتزاورون ، ولا تختلف أهواؤهم ، وإن اختلفت بهم
البلدان " ] *
1089 - المصادر :
- : النعماني : ص 203 - 204 ب 12 ح 4 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال : حدثنا
أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال : حدثنا عبد الله بن
حماد الأنصاري سنة تسع وعشرين ومائتين ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام : أنه
دخل عليه بعض أصحابه فقال له : جعلت فداك إني والله أحبك وأحب من يحبك ، يا سيدي ما
أكثر شيعتكم ، فقال له : أذكرهم ، فقال : كثير ، فقال : تحصيهم ؟ فقال : هم أكثر من
ذلك ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : -
وفي : ص 204 ب 12 - ح 5 - حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال :
حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال : حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي ، عن علي بن
منصور ، عن إبراهيم بن مهزم الأسدي ، عن أبيه مهزم ، عن أبي عبد الله عليه السلام : -
--------------------------- 11 ---------------------------
مثله ، وزاد فيه " وإن رأوا مؤمنا أكرموه ، وإن رأوا منافقا هجروه ، وعند الموت لا يجزعون ،
وفي قبورهم يتزاورون - ثم تمام الحديث " . - : البحار : ج 68 ص 164 ب 19 ح 16 - عن النعماني .
[ 1090 - " سيأتي من مسجدكم هذا يعني مكة ثلاثمائة وثلث ( ثلاثة ) عشر رجلا ،
يعلم أهل مكة أنه لم يلدهم آبائهم ولا أجدادهم ، عليهم السيوف مكتوب
على كل سيف كلمة تفتح ألف كلمة ، تبعث الريح فتنادي بكل واد : هذا
المهدي هذا المهدي ، يقضي بقضاء آل داود ولا يسأل عليه بينة " ] *
1090 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 311 ب 18 ح 11 - حدثنا محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ،
عن عبد الله بن القاسم ، عن مالك بن عطية ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام : - - : النعماني : ص 313 ب 20 ح 5 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال : حدثنا
إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال : حدثنا عبد الله بن حماد
الأنصاري سنة تسع وعشرين ومائتين ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبان بن تغلب قال : كنت مع
جعفر بن محمد عليهما السلام في مسجد بمكة وهو آخذ بيدي ، فقال : يا أبان ، سيأتي الله
بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا ، يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم
بعد ، عليهم السيوف مكتوب على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه ، ثم يأمر مناديا
فينادي : هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان لا يسأل على ذلك بينة " .
وفي : ص 314 ب 20 ح 7 - أخبرنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار
قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ،
عن محمد بن أبي حمزة ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله أنه قال : سيبعث الله ثلاثمائة
وثلاثة عشر ( رجلا ) إلى مسجد ( ب ) مكة يعلم أهل مكة أنهم لم يولدوا من آبائهم ولا
أجدادهم ، عليهم سيوف مكتوب عليها ألف كلمة كل كلمة مفتاح ألف كلمة ، ويبعث الله
الريح من كل واد تقول : هذا المهدي يحكم بحكم داود ، ولا يريد بينة " . - : كمال الدين : ج 2 ص 671 ب 58 ح 19 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير ، بسنده عن
أبان بن تغلب ، وفيه " . . في مسجدكم . . يعني مسجد مكة . . فيبعث الله تبارك وتعالى
ريحا . . ولا يريد عليه بينة " .
--------------------------- 12 --------------------------- - : الخصال : ص 649 ح 43 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير ، بسنده عن أبان بن
تغلب : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 241 - عن كمال الدين ، ملخصا .
وفي : ص 496 ب 32 ف 8 ح 261 - عن الخصال ، ملخصا .
وفي : ص 521 ب 32 ف 15 ح 399 - عن بصائر الدرجات ، ملخصا .
وفي : ص 546 ب 32 ف 27 ح 537 - عن رواية النعماني الأولى .
وفي : ص 546 - 547 ب 32 ف 27 ح 539 - عن رواية النعماني الثانية . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 624 ب 36 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 286 ب 26 ح 19 - عن كمال الدين ، والنعماني .
وفيها : ح 20 - مثله ، عن رواية النعماني الثانية .
وفي : ص 369 ب 27 ح 155 - عن رواية النعماني الثانية . - : بشارة الاسلام : ص 195 ب 2 - عن روايتي النعماني .
وفي : ص 246 - عن كمال الدين .
[ 1091 - " ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وكل واحد يرى نفسه في ثلاثمائة " ] *
1091 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 320 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، عن أبيه قال : حدثني
محمد بن همام قال : حدثني أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم ، عن أبيه ، عن
الحسن بن علي ، عن إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن حمران ، عن أبيه ، عن يونس بن
ظبيان قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فذكر أصحاب القائم فقال : - - : المحجة : ص 46 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند
فاطمة عليها السلام . - : منتخب الأثر : ص 486 - ف 8 ب 2 ح 3 - عن دلائل الإمامة .
[ 1092 - " الابدال من أهل الشام والنجباء من أهل الكوفة ، يجمعهم الله لشر
يوم لعدونا . فقال جعفر الصادق عليه السلام : رحمكم الله بنا يبدأ
البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم رحم الله من حببنا إلى الناس
ولم يكرهنا إليهم " ] *
--------------------------- 13 ---------------------------
1092 - المصادر :
- : أمالي المفيد : ص 30 - 31 ح 4 - قال : أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال : حدثنا
أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا عمر بن عيسى بن عثمان قال : حدثنا أبي
قال : حدثنا خالد بن عامر بن عباس ، عن محمد بن سويد الأشعري قال : دخلت أنا وفطر بن
خليفة على جعفر بن محمد عليهما السلام ، فقرب إلينا تمرا فأكلنا وجعل يناول فطرا منه ، ثم
قال له : كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل رحمه الله في الابدال ؟ فقال : فطر :
سمعت أبا الطفيل يقول : سمعت عليا أمير المؤمنين عليه السلام يقول : - - : البحار : ج 52 ص 347 ب 27 ح 96 - عن أمالي المفيد ، وفيه " . . كيف الحديث الذي
حدثتني عن أبي الطفيل في الابدال من أهل الشام " .
[ 1093 - " كلا ، إنكم مؤمنون ولكن لا تكملون إيمانكم حتى يخرج قائمنا فعندها
يجمع الله أحلامكم فتكونون مؤمنين كاملين . ولو لم يكن في الأرض
مؤمنين كاملين ( كذا ) إذا لرفعنا الله إليه وأنكرتم ( وأنكرتكم ) الأرض
وأنكرتم ( وأنكرتكم ) السماء . بل والذي نفسي بيده إن في الأرض في
أطرافها مؤمنين ما قدر الدنيا كلها عندهم تعدل جناح بعوضة " ] *
1093 - المصادر :
- : الأصول الستة عشر . ص 6 - حدثنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال :
حدثنا أبو علي محمد بن همام قال : أخبرنا حميد بن زياد ، عن حماد قال : حدثنا عبد الله بن
أحمد بن نهيك أبو العباس قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ، عن زيد الزراد قال : قلت : لأبي
عبد الله عليه السلام : نخشى أن لا نكون مؤمنين . قال : ولم ذاك ؟ فقلت : وذلك أنا لا نجد
فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه وديناره ، ونجد الدينار والدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع
بيننا وبينه موالاة أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : - - : البحار : ج 67 ص 350 - 352 ب 14 ح 54 - عن كتاب زيد الزراد .
[ 1094 - " يكن ( يكون ) مع القائم ثلاث عشرة امرأة ، قلت : وما يصنع بهن ؟
قال : يداوين الجرحى ، ويقمن على المرضى كما كان ( كن ) مع
--------------------------- 14 ---------------------------
رسول الله صلى الله عليه وآله ، قلت : فسمهن لي قال : القنواء بنت
رشيد ، وأم أيمن ، وحبابة الوالبية ، وسمية أم عمار بن ياسر ، وزبيدة ،
وأم خالد الأحمسية ، وأم سعيد الحنفية ، وصبانة الماشطة ، وأم خالد
الجهنية " ] *
1094 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 259 - 260 - وأخبرني أبو عبد الله قال : حدثني أبو محمد هارون بن
موسى قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام قال : حدثنا إبراهيم بن صالح النخعي ، عن
محمد بن عمران ، عن مفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله يقول : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 575 ب 32 ف 48 ح 725 - كما في دلائل الإمامة ، عن مناقب فاطمة
وولدها ، ملخصا .
--------------------------- 15 ---------------------------
أن الله تعالى ينصر المهدي عليه السلام بالملائكة
[ 1095 - " وكل الله تعالى بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك يصلون عليه كليوم ، شعثا غبرا منذ يوم قتل إلى ما شاء الله ، يعني بذلك قيام القائم
عليه السلام " ] *
1095 - المصادر :
- : كامل الزيارات : ص 84 ب 27 ح 5 - وحدثني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين جميعا ، عن
سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي
حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
وفي : ص 119 ب 41 ح 4 - حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمد بن
الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي
حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : وكل الله تعالى بقبر الحسين
عليه السلام سبعين ألف ملك يصلون عليه كل يوم شعثا غبرا من يوم قتل إلى ما شاء الله ،
يعني بذلك قيام القائم عليه السلام ويدعون لمن زاره ، ويقولون : يا رب هؤلاء زوار الحسين
عليه السلام افعل بهم وافعل بهم " . - : ثواب الأعمال : ص 113 ح 16 - كما في رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير ،
وبسندها ، وفيه " . . شعث غبر ، ويدعون " . - : الفقيه : ج 2 ص 581 ح 3173 - كما في ثواب الأعمال بتفاوت يسير ، وقال " روى علي بن
أبي حمزة ( وطريقه إليه في مشيخة الفقيه : ج 4 ص 488 : عن محمد بن علي ماجيلويه
رضي الله عنه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن
أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن علي بن أبي حمزة ، ) عن أبي بصير ، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال : - - : التهذيب : ج 6 ص 47 ب 16 ح 19 - بسند عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام
--------------------------- 16 ---------------------------
قال : - كما في رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير . - : وسائل الشيعة : ج 10 ص 323 ب 37 ح 12 - عن التهذيب ، وأشار إلى مثله عن ثواب الأعمال .
- : البحار : ج 45 ص 222 ب 41 ح 9 - عن رواية كامل الزيارات الأولى .
وفي : ج 101 ص 54 ب 9 ح 12 - عن رواية كامل الزيارات الثانية .
وفيها : ح 13 - عن التهذيب . - : ملاذ الأخيار : ج 9 ص 119 ب 16 ح 19 - عن التهذيب .
- : العوالم : ج 17 ص 480 ب 4 ح 19 - عن رواية كامل الزيارات الأولى .
- : مستدرك الوسائل : ج 10 ص 241 ب 26 ح 20 - عن رواية كامل الزيارات الأولى . وأشار
إلى روايته الثانية ، وأشار إلى مثله بسند التهذيب . - : جامع أحاديث الشيعة : ج 12 ص 373 ب 37 ح 15 - عن التهذيب
[ 1096 - " كأني بالقائم على نجف الكوفة وقد لبس درع رسول الله صلى الله
عليه وآله فينتفض هو بها فتستدير عليه ، فيغشيها بحداجة من إستبرق ،
ويركب فرسا أدهم بين عينيه شمراخ ، فينتفض به انتفاضة لا يبقي أهل
بلد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم ، فينشر راية رسول الله صلى
الله عليه وآله ، عمودها من عمود العرش وسائرها من نصر الله ، لا
يهوي بها إلى شئ أبدا إلا هتكه الله ، فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار
قلبه كزبر الحديد ، ويعطى المؤمن قوة أربعين رجلا ، ولا يبقى مؤمن إلا
دخلت عليه تلك الفرحة في قبره ، وذلك حين يتزاورون في قبورهم
ويتباشرون بقيام القائم ، فينحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثمائة
وثلاثة عشر ملكا ، قلت : كل هؤلاء الملائكة ؟ قال : نعم ، الذين كانوا
مع نوح في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم حين ألقي في النار ،
والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل ، والذين كانوا مع
عيسى حين رفعه الله إليه ، وأربعة آلاف ملك مع النبي صلى الله عليه
وآله مسومين ( كذا ) وألف مردفين ( كذا ) ، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملائكة
بدريين ( كذا ) ، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين
عليه السلام فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى
--------------------------- 17 ---------------------------
يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له منصور ، فلا يزوره زائر إلا
استقبلوه ، ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا يمرض مريض إلا عادوه ،
ولا يموت ميت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته ، وكل
هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السلام إلى وقت خروجه عليه
صلوات الله والسلام " ] *
( 1096 - المصادر :
- : كامل الزيارات : ص 119 - 120 ب 41 ح 5 - حدثني الحسين بن محمد بن عامر ، عن
أحمد بن إسحاق بن سعد ، عن سعدان بن مسلم ، عن عمر بن أبان ، عن أبان بن تغلب ، عن
أبي عبد الله عليه السلام قال : -
وفي : ص 192 ب 77 ح 9 - حدثني محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين بن أبي
الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن
أبان بن تغلب ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - كما في آخر روايته الأولى بتفاوت يسير
من قوله " هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين عليه السلام " - : النعماني : ص 309 ب 19 ح 4 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن
الحسن التيملي قال : حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف ، عن سعدان بن مسلم ، عن
عمر بن أبان الكلبي ، عن أبان بن تغلب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في
رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت يسير ، وفيه " . . عليه خوخة من إستبرق . . انتفضت به
حتى تستدير عليه ، ثم يركب فرسا أبلق أدهم . . شمراخ بين . . قلت : مخبوءة أو يؤتى بها ؟
قال : بل يأتيه بها جبرئيل . . يهبط تسعة آلاف ملك . . صعدوا إلى السماء . . فهبطوا إلى
الأرض وقد قتل " .
وفي : ص 310 ب 19 ح 5 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا محمد بن
جعفر القرشي قال : حدثنا أبو جعفر الهمداني قال : حدثنا موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن
القاسم الحضرمي ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام : - كما في رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت ، وفيه " . فإذا استوى على ظهر
النجف لبس . . الأبيض . . أدهم أبلق . . من عمد عرش الله . . قلت : أمخبو هي أم يؤتى
بها ؟ قال : بل يأتي بها جبرئيل عليه السلام . . أشد من زبر الحديد . . مؤمن ميت . . فرجعوا
في الاستيمار " . - : كمال الدين : ج 2 ص 671 - 672 ب 58 ح 22 - كما في رواية كامل الزيارات الأولى
--------------------------- 18 ---------------------------
بتفاوت ، بسند إلى أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - - : دلائل الإمامة : ص 243 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت ، بسند إلى أبان بن تغلب ،
عن أبي عبد الله عليه السلام : - - : مصباح الزائر : - على ما في إثبات الهداة ، ولم نجده في مظانه .
- : العدد القوية : ص 74 - 75 ح 124 - أوله ، كما في رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت ،
مرسلا عن الصادق عليه السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 244 - ملخصا ، عن كمال الدين .
وفي : ص 530 - 531 ب 32 ف 26 ح 455 - ملخصا ، عن رواية كامل الزيارات الأولى ،
وقال " ورواه ابن طاووس في مصباح الزائر نقلا عن مزار ابن قولويه مثله " .
وفي : ص 546 ب 32 ف 27 ح 535 - عن رواية النعماني الأولى ، وأشار إلى روايته الثانية .
وفي : ص 586 ب 32 ف 27 ح 800 - عن البحار ، وقال " ونقل من كتاب الاقتصاد " والظاهر
أنه عن كتاب العدد القوية . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 617 ب 33 - بعضه ، عن محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة
عليها السلام .
وفي : ص 625 ب 36 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
وفي : ص 642 ب 44 - أوله ، كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه . - : البحار : ج 11 ص 69 ب 2 ح 28 - عن روايتي النعماني ملخصا .
وفي : ج 14 ص 339 ب 23 ح 15 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفي : ج 45 ص 226 ب 41 ح 21 - بعضه ، عن رواية كامل الزيارات الثانية .
وفي : ج 52 ص 325 - 326 ب 27 ح 40 - عن كمال الدين .
وفي : ص 328 - 329 ب 27 ح 48 - عن رواية كامل الزيارات الأولى ، وأشار إلى مثله عن
روايتي النعماني .
وفي : ص 391 ب 27 ح 214 - عن العدد القوية . - : نور الثقلين : ج 1 ص 387 ح 343 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفي : ص 569 - 570 ح 655 - بعضه ، عن كمال الدين
وفي : ج 2 ص 360 ح 103 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفي : ج 3 ص 436 ح 93 - بضعه ، عن كمال الدين . - : العوالم : ج 17 ص 479 ب 4 ح 17 - عن رواية كامل الزيارات الثانية .
- : مستدرك الوسائل : ج 10 ص 245 ب 26 ح 29 - عن رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت
يسير ، في السند والمتن . - : جامع أحاديث الشيعة : ج 12 ص 370 ب 37 ح 4569 - عن رواية كامل الزيارات الثانية
--------------------------- 19 ---------------------------
[ 1097 - " إذا قام القائم صلوات الله عليه نزلت ملائكة بدر وهم خمسة آلاف ،
ثلث على خيول شهب ، وثلث على خيول بلق ، وثلث على خيول
حو ، قلت : وما الحو ؟ قال : هي الحمر " ] *
1097 - المصادر :
- : النعماني : ص 244 ب 13 ح 44 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال : حدثنا إبراهيم بن
إسحاق النهاوندي قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن علي بن أبي حمزة قال : قال
أبو عبد الله عليه السلام : -
وفي نسخة مكتبة الصابري ص 128 : إذا قام القائم صلوات الله عليه نزلت الملائكة
ثلاثمائة وثلاثة عشر ، ثلث على خيول شهب ، وثلث على خيول بلق ، وثلث على
خيول حر ، قلت : وما الحر ؟ قال : هي الحمر . - : إعلام الورى : ص 431 ب 4 ف 3 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، مرسلا عن علي بن أبي
حمزة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وفيه " . . قلت : يا ابن رسول الله ، وما الحو ؟ " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 435 - عن إعلام الورى ، وفيه " . . ثلاثة
آلاف . . وثلاثة آلاف . . وثلاثة آلاف . . " .
وفي : ص 542 ب 32 ف 27 ح 517 - أوله ، عن النعماني . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 626 ب 36 - عن النعماني .
- : البحار : ج 52 ص 356 ب 27 ح 120 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفيه " . . نزلت
الملائكة بثلاثمائة . . الحو " ، وقال " بيان : قوله عليه السلام بثلاثمائة أي مع ثلاثمائة وثلاثة
عشر من المؤمنين " ولعل المجلسي رحمه الله يقصد نزلت على المهدي عليه السلام وأصحابه
الذين هم ثلاثمائة وثلاثة عشر " . - : منتخب الأثر : ص 295 ف 2 ب 35 ح 13 - عن غيبة النعماني .
--------------------------- 20 ---------------------------
امتحان أصحاب المهدي عليه السلام
[ 1098 - " كأني بالقائم عليه السلام على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريانقبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب ، فيفكه فيقرؤه على الناس فيجفلون
عنه إجفال الغنم فلم يبق ( فلا يبقى ) إلا النقباء ، فيتكلم بكلام فلا
يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه ، وإني لأعرف الكلام الذي يتكلم
به " ] *
1098 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ص 167 ح 185 - عدة من أصحابنا عن سهل ، عن الحسن بن محبوب ، عن
بعض رجاله ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : - - : كمال الدين : ج 2 ص 672 - 673 ب 58 ح 25 - وبهذا الاسناد ( حدثنا محمد بن علي
ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله
الكوفي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، ) عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام " كأني أنظر إلى القائم عليه السلام على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة
عشر رجلا عدة أهل بدر ، وهم أصحاب الألوية وهم حكام الله في أرضه على خلقه ، حتى
يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب ، عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه
وآله ، فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم ، فلا يبقى منهم إلا الوزير وأحد عشر نقيبا ، كما بقوا
مع موسى بن عمران عليه السلام ، فيجولون في الأرض ولا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه ،
والله إني لأعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 450 ب 32 ح 57 - عن الكافي ، وفيه " . . فيخرج من جيب قبائه "
وفي : ص 494 ب 32 ف 5 ح 247 - بعضه ، عن كمال الدين . - : البحار : ج 19 ص 320 ب 10 ح 74 - أوله ، عن كمال الدين .
--------------------------- 21 ---------------------------
وفي ج 52 ص 326 ب 27 ح 42 - عن كمال الدين .
وفي : ص 352 ب 27 ح 107 - عن الكافي ، - : نور الثقلين : ج 1 ص 387 ح 342 - عن كمال الدين ، أوله .
- : بشارة الاسلام : ص 221 ب 3 - عن الكافي ،
ملاحظة : " قد يفهم من الرواية أن هذا الامتحان من المهدي عليه السلام لمدى وعي أصحابه
وتحملهم يكون بعد أن يفتح العالم ويوزعهم حكاما على البلاد ، وأن القصد من الاختبار إعدادهم
لمرحلة جديدة كالانفتاح على السماء والآخرة مثلا " .
--------------------------- 22 ---------------------------
ما روي من أسماء أصحاب المهدي عليه السلام وبلدانهم
[ 1099 - " أما الذي في طازبند الشرقي بندار أحمد بن سكتة يدعى بازان وهوالسياح المرابط ، ومن أهل الشام رجلين يقال لهما إبراهيم بن الصباح
ويوسف بن صريا فيوسف عطار من أهل دمشق وإبراهيم قصاب من قرية
صويقان ، ومن الصانعان أحمد بن عمر الخياط من سكنة بزيع وعلي بن
عبد الصمد التاجر من سكنة النجارين ، ومن أهل السراف سلم الكوسج
البزاز من سكنة الباغ وخالد بن سعيد بن كريم الدهقان والكليب الشاهد
من دانشاه ، ومرو رود جعفر الشاه الدقاق وجور مولى الخصيب ومن مرو
اثنى عشر رجلا وهم بندار بن الخليل العطار ومحمد بن عمر الصيداني
وعريب بن عبد الله بن كامل ومولى قحطب وسعد الرومي وصالح بن
الرحال ومعاذ بن هاني وكردوس الأزدي ودهيم بن جابر بن حميد
وطاشف بن علي القاجاني وقرعان بن سويد وجابر بن علي الأحمر
وخوشب بن جرير ، ومن بارود تسعة رجال زياد بن عبد الرحمان بن
جحدب والعباس بن الفضل بن قارب وسحيق بن سليمان الحناط
وعلي بن خالد وسلم بن سليم بن الفرات البزاز ومحموية بن
عبد الرحمان بن علي وجرير بن رستم بن سعد الكيساني وحرب بن صالح
وعمارة بن معمر ، ومن طوس أربعة رجال شهمرد بن حمران وموسى بن
مهدي وسليمان بن طليق من الواد وكان الواد موضع قبر الرضا وعلي بن
سندي الصيرفي ، ومن الفارياب شاهويه بن حمزة وعلي بن كلثوم من
سكنة تدعى باب الجبل ، ومن الطالقان أربعة وعشرين رجلا المعروف
--------------------------- 23 ---------------------------
بابن الرازي الجبلي وعبد الله بن عمير وإبراهيم بن عمر وسهل بن رزق
الله وجبريل الحداد وعلي بن أبي علي الرواف وعبادة بن ممهور
ومحمد بن جيهار وزكريا بن حبة وبهرام بن سرح وجميل بن عامر بن
خالد وخالد وكثير مولى جرير وعبد الله بن قرط بن سلام وفزارة بن بهرام
ومعاذ بن سالم بن جليد التمار وحميد بن إبراهيم بن جمعة الغزال
وعقبة بن وفر بن الربيع وحمزة بن العباس بن جنادة من دار الرزق
وكائن بن حنيذ الصائغ وعلقمة بن مدرك ومروان بن جميل بن ورقا
وظهور مولى زرارة بن إبراهيم وجمهور بن الحسين الزجاج ورياش بن
سعيد بن نعيم ومن سجستان الخليل بن نصر من أهل زنج وترك بن شبة
وإبراهيم بن علي ، ومن غرر ثمانية رجال محج بن خربوذ وشاهد بن
بندار وداود بن جرير وخالد بن عيسى وزياد بن صالح وموسى بن داود
وعرف الطويل ويركرد ، ومن نيسابور ثمانية عشر رجلا سمعان بن فاخر
وأبو لبابة بن مدرك وإبراهيم بن يوسف القصير ومالك بن حرب بن سكين
وزرود بن سوكن ويحيى بن خالد ومعاذ بن جبرئيل وأحمد بن عمر بن زفر
وعيسى بن موسى السواق ويزيد بن درست ومحمد بن حماد بن شيت
وجعفر بن طرخان وعلان ماهويه وأبو مريم وعمر بن عمير بن مطرف
وبليل بن وهايد بن هو مرديار ، ومن هرات أثنى عشر رجلا سعيد بن
عثمان الوراق وماسح بن عبد الله بن نبيل والمعروف بغلام الكندي
وسمعان القصاب وهارون بن عمران وصالح بن جرير والمبارك بن
معمر بن خالد وعبد الاعلى بن إبراهيم بن عبده ونزل بن حزم وصالح بن
نعيم وارم بن علي وخالد القوانس ومن أهل بوسنج أربعة رجال طاهر بن
عمرو بن طاهر المعروف بالأصلع هشام ومن الري سبعة رجال إسرائيل
القطان وعلي بن جعفر بن حرزاد وعثمان بن علي بن درخت ومسكان بن
جبلة بن مقاتل وكردين بن شيبان وحمدان بن كر وسليمان بن الديلمي ومن
طبرستان أربعة رجال حرشام بن كردم وبهرام بن علي والعباس بن هاشم
وعبد الله بن يحيى ، ومن قم ثمانية عشر رجلا غسان بن محمد عتبان
--------------------------- 24 ---------------------------
وعلي بن أحمد بن بقرة بن نعيم بن يعقوب بن بلال وعمران بن خالد بن
كليب وسهل بن علي بن صاعد وعبد العظيم بن عبد الله بن الشاه
وحسكة بن هاشم بن الداية والأخوص بن محمد بن إسماعيل بن نعيم بن
طريف وبليل بن مالك بن سعد بن طلحة بن جعفر بن أحمد بن جرير
وموسى بن عمران بن لاحق والعباس بن بقر بن سليم والحويد بن بشر بن
بشير ومروان بن علابة بن جرير المعروف بابن رأس الزق والصقر بن
إسحاق بن إبراهيم وكامل بن هشام .
ومن قومس رجلان محمود بن محمد بن أبي الشعب وعلي بن حموية بن
صدقة من قرية الخرقان .
ومن جرجان اثنى عشر رجلا أحمد بن هارون بن عبد الله وزرارة بن جعفر
والحسين بن علي بن مطر وحميد بن نافع ومحمد بن خالد بن قرة بن حوتة
وعلا بن حميد بن جعفر بن حميد وإبراهيم بن إسحاق بن عمرو وعلي بن
علقمة بن محمود وسلمان بن يعقوب والعريان بن الخفان الملقب بخال
روت وشعبة بن علي وموسى بن كردويه .
ومن موقان رجل وهو عبيد بن محمد بن مأجور .
ومن السند رجلان سياب بن العباس بن محمد ونضر بن منصور يعرف
بناقشت .
ومن همدان أربعة رجال هارون بن عمران بن خالد وطيفور بن محمد بن
طيفور وابان بن محمد بن الضحاك وعتاب بن مالك بن جمهور .
ومن جابروان ثلاثة رجال كرد بن حنيف وعاصم بن خليط الخياط
وزياد بن رزين .
ومن الشورى رجل لقيط بن فرات .
ومن أهل خلاط وهب بن خربند بن سروين .
ومن تفليس خمسة رجال جحدر بن الزيت وهاني العطاردي وجواد بن بدر
وسليم بن وحيد والفضل بن عمير وقرباب الأبواب جعفر بن
عبد الرحمان .
--------------------------- 25 ---------------------------
ومن سنجار أربعة رجال عبد الله بن زريق وسميم بن مطر وهبة الله بن
زريق بن صدقة وهبل بن كامل .
ومن تأليف كردوس بن جابر .
ومن سمياط موسى بن زرقان .
ومن نصيبين رجلان داود بن المحق وحامد صاحب البواري .
ومن الموصل رجل يقال له سليمان بن صبيح من القرية الحديثة .
ومن يلمورق رجلان يقال لها بادصبا بن سعد بن السحير وأحمد بن
حميد بن سوار .
ومن بلد رجل يقال له بور بن زائدة بن ثوارن .
ومن الرها رجل يقال له كامل بن عفير .
ومن حران زكريا السعدي .
ومن برقة ثلاثة رجال أحمد بن سليمان بن سليم ونوفل بن عمرو
الأشعث بن مالك .
ومن الرابعة عياص بن عاصم بن سمرة بن جحش ومليح بن سعد .
ومن حلب أربعة رجال يونس بن يوسف وحميد بن قيس بن سحيم بن
مدرك بن علي بن حرب بن صالح بن ميمون ومهدي بن هند بن عطارد
ومسلم بن هو أمرد .
ومن دمشق ثلاثة رجال نوح بن جوير وشعيب بن موسى وحجر بن عبد الله
الفزاري .
ومن فلسطين سويد بن يحيى .
ومن بعلبك المنزل بن عمران .
ومن الطبرية معاذ بن معاذ .
ومن يافا صالح بن هارون .
ومن قومس رياب بن الجلد والخليل بن السيد .
ومن تيس يونس بن الصقر وأحمد بن مسلم بن سلم .
ومن دمياط علي بن زائدة .
--------------------------- 26 ---------------------------
ومن أسوان حماد بن جمهور .
ومن الفسطاط أربعة رجال نصر بن حواس وعلي بن موسى الفزاري
وإبراهيم بن صفير ويحيى بن نعيم .
ومن القيروان علي بن موسى بن الشيخ وعنبرة بن قرطة .
ومن باغة شرحبيل السعدي .
ومن تلبيس علي بن معاذ .
ومن بالسين همام بن الفرات .
ومن صنعاء الفياض بن ضرار بن ثروان وميسرة بن غندر بن المبارك .
ومن ملزن عبد الكريم بن غند .
ومن طرابلس ذو النور بن عبيدة بن علقمة .
ومن إبله رجلان يحيى بن بديل وحواشة بن الفضل .
ومن وادي القرى الحر بن الزبرقان .
ومن الجيزة رجل يقال له سليمان بن داود .
ومن ريدار طلحة بن سعيد بن بهرام .
ومن الجار الحارث بن ميمون .
ومن المدينة رجلان حمزة بن طاهر وشرحبيل بن جميل .
ومن الربذة حماد بن محمد بن نصير .
ومن الكوفة أربعة عشر رجلا ربيعة بن علي بن صالح وتميم بن الياس بن
أسد والعضرم بن عيسى ومطرف بن عمر الكندي وهارون بن صالح بن
ميثم ووكايا بن سعد ومحمد بن رواية والحرب بن عبد الله بن ساسان
وقودة الأعلم وخالد بن عبد القدوس وإبراهيم بن مسعود بن عبد الحميد
وبكر بن خالد وأحمد بن ريحان بن حارث وغوث الاعرابي .
ومن القلزم المرجئة بن عمرو وشبيب بن عبد الله
ومن الحيرة بكر بن عبد الله بن عبد الواحد .
ومن كرثا ربا بن حفص بن مروان .
ومن الطاهي الجاب بن سعيد وصالح بن طيفور .
--------------------------- 27 ---------------------------
ومن الأهواز عيسى بن تمام وجعفر بن سعيد الضرير يعود بصيرا .
ومن الشام علقمة بن إبراهيم .
ومن إصطخر المتوكل بن عبد الله وهشام بن فاخر .
ومن الموليان حيدر بن إبراهيم .
ومن النيل شاكر بن عبدة .
ومن القنديل عمرو بن فروة .
ومن المدائن ثمانية نفر الأخوين الصالحين محمد وأحمد ابني المنذر
وتيمور بن الحرث ومعاذ بن علي بن عامر بن عبد الرحمان بن معروف بن
عبد الله والحرسي بن سعيد وزهير بن طلحة ونصر ومنصور .
ومن عكبرا زايدة بن هبة .
ومن حلوان ماهان بن كثير وإبراهيم بن محمد .
ومن البصرة عبد الرحمان بن الأعطف بن سعد وأحمد بن مليح وحماد بن
جابر .
وأصحاب الكهف سبعة نفر مكسلمينا وأصحابه .
والتاجران الخارجان من أنطاكية موسى بن عون وسليمان بن حر وغلامهما
الرومي .
والمستأمنة إلى الروم أحد عشر رجلا صهيب بن العباس وجعفر بن . .
وحلال بن حميد وضرار بن سعيد وحميد القدوسي والمنادي ومالك بن
خليد وبكر بن الحر وحبيب بن حنان وجابر بن سفيان .
والنازلان بسرانديب وهما جعفر بن زكريا ودانيال بن داود .
ومن سندرا أربعة رجال خور بن طرخان وسعيد بن علي وشاه بن بزرج
وحر بن جميل .
والمفقود من مركبه بسلاهط اسمه المنذر بن زيد .
ومن سيراف وقيل شيراز الشك من مسعدة الحسين بن علوان .
والهاربان إلى سروانية السري بن أغلب وزيادة الله بن رزق الله .
والمتخلي بصقلية أبو داود الشعشاع .
--------------------------- 28 ---------------------------
والطواف لطلب الحق من يخشب وهو عبد الله بن صاعد بن عقبة .
والهارب من بلخ من عشيرته أدس بن محمد .
والمحتج بكتاب الله على الناصب من سرخس نجم بن عقبة بن داود .
ومن فرغانة ازدجاه بن الوابص .
ومن البرية صخر بن عبد الصمد القنابلي ويزيد بن القادر .
فذلك ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أهل بدر ] *
1099 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 314 - 320 - وبالاسناد الأول ( حدثني أبو الحسين محمد بن هارون قال :
حدثنا أبي : هارون بن موسى بن أحمد قال : حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال :
حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله القمي القطان المعروف بابن الخزاز قال : حدثنا
محمد بن زياد ، عن أبي عبد الله الخراساني قال : حدثنا أبو حسان سعيد بن جناح ، عن
مسعدة بن صدقة ، عن أبي بصير ) أن الصادق سمى أصحاب القائم لأبي بصير فيما بعد
فقال : - - : المحجة : ص 38 - 46 - عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة
عليها السلام . - : بشارة الاسلام : ص 205 - 209 - عن المحجة ( المطبوع مع غاية المرام )
[ 1100 - " هو رجل من أصبهان من أبناء دهاقينها له عمود فيه سبعون منا لا يقله
غيره ، يخرج من بلده سياحا في الأرض وطلب الحق فلا يخلو بمخالف
إلا أراح منه ، ثم إنه ينتهي إلى طازبند وهو الحاكم بين أهل الاسلام ،
فيصيب بها رجلا من النصاب يتناول أمير المؤمنين ويقيم بها حتى يسرى
به .
وأما الطواف لطلب الحق فهو رجل من أهل يخشب وقد كتب الحديث
وعرف الاختلاف بين الناس فلا يزال يطوف بالبلدان لطلب العلم حتى
يعرف صاحب الحق فلا يزال كذلك حتى يأتيه الامر وهو يسير من
الموصل إلى الرها فيمضي حتى يوافي مكة .
--------------------------- 29 ---------------------------
وأما الهارب من عشيرته ببلخ فرجل من أهل المعرفة لا يزال يعلن أمره
يدعو الناس إليه وقومه وعشيرته فلا يزال كذلك حتى يهرب منهم إلى
الأهواز فيقيم في بعض قراها حتى يأتيه أمر الله فيهرب منهم .
وأما المتخلي بصقلية فإنه رجل من أبناء الروم من قرية يقال يسلم فسيبنوا
من الروم ولا يزال يخرج إلى بلد الاسلام يجول بلدانها وينتقل من قرية
إلى قرية ومن مقالة إلى مقالة حتى يمن الله عليه بمعرفة هذا الامر الذي
أنتم عليه فإذا عرف ذلك وأيقنه أيقن أصحابه فدخل صقلية مع عبد الله
حتى يسمع الصوت فيجبه .
وأما الهاربان إلى السروانية من الشعب رجلان أحدهما من أهل مدائن
العراق والآخر من حبايا بجرجان إلى مكة فلا يزالان يتجران فيها ويعيشان
حتى يتصل متجرهما بقرية يقال لها الشعب فيصيران إليها ويقيمان بها حينا
من الدهر فإذا عرفهما أهل الشعب آذوهما وافسدوا كثيرا من أمرهما
فيقول أحدهما لصاحبه يا أخي إنا قد أوذينا في بلادنا حتى فارقنا مكة ثم
خرجنا إلى الشعب ونحن نرى أن أهلها ثائرة علينا من أهل مكة وقد بلغوا
بنا ما ترى فلو سرنا في البلاد حتى يأتي أمر الله من عدل أو فتح أو موت
يريح فيتجهزان ويخرجان إلى برقة ثم يتجهزان ويخرجان إلى سروانة ولا
يزالان بها إلى الليلة التي يكون بها أمر قائمنا .
وأما التاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية فهما رجلان يقال لأحدهما
مسلم وللآخر سليم ولهما غلام أعجمي يقال له سلمونة يخرجون جميعا
في رفقة من التجار يريدون أنطاكية فلا يزالون يسيرون في طريقهم حتى
إذا كان بينهم وبين أنطاكية أميال يسمعون الصوت فينصتون نحوه كأنهم
لم يعرفوا شيئا غير ما صاروا إليه من أمرهم ذلك الذي دعوا إليه ويذهلون
عن تجارتهم ويصبح القوم الذين كانوا معهم من رفاقتهم وقد دخلوا
أنطاكية فيفقدونهم فلا يزالون يطلبونهم فيرجعون ويسألون عنهم من
يلقون من الناس فلا يقعون على أثر ولا يعلمون لهم خبرا فيقول القوم
بعضهم لبعض هل تعرفون منازلهم فيقول بعضهم نعم ثم يبيعون ما كان
--------------------------- 30 ---------------------------
معهم من التجارة ويحملون إلى أهاليهم ويقتسمون مواريثهم فلا يلبثون
بعد ذلك إلا ستة أشهر حتى يوافوا إلى أهاليهم على مقدمة القائم فكأنهم
لم يفارقوهم . وأما المستأمنة من المسلمين إلى الروم فهم قوم ينالهم أذى
شديد من جيرانهم وأهاليهم ومن السلطان فلا يزال ذلك بهم حتى أتوا
ملك الروم فيقصون عليه قصتهم ويخبرونه بما هم من أذى قومهم وأهل
ملتهم فيؤمنهم ويعطيهم أرضا من أرض قسطنطينية فلا يزالون بها حتى إذا
كانت الليلة التي يسرى بهم فيها ويصبح جيرانهم وأهل الأرض التي كانوا
بها قد فقدوهم فيسألون عنهم أهل البلاد فلا يحسوا لهم أثرا ولا يسمعون
لهم خبرا ويخبرون ملك الروم بأمرهم وأنهم فقدوا فيوجه في طلبهم
ويستقصى آثار هم وأخبارهم فلا يعود مخبر لهم يخبر فيغتم طاغية الروم
غما شديدا ويطالب جيرانهم بهم ويحبسهم ويلزمهم إحضارهم ويقول ما
قدمتم على قوم آمنتهم وأوليتهم جميلا ويوعدهم القتل ان لم يأتوا بهم
ويخبرهم وإلى أين صاروا فلا يزال أهل مملكته في أذية ومطالبة ما بين
معاقب ومحبوس ومطلوب حتى يسمع بما هم فيه راهب قد قرأ الكتب
فيقول لبعض من يحدثه حديثهم لأنه ما بقي في الأرض أحد يعلم علم
هؤلاء القوم غيري وغير رجل من يهود بابل فيسألونه عن أحوالهم فلا
يخبر أحدا من الناس حتى يبلغ ذلك الطاغية فيوجه في حمله إليه فإذا
حضره قال الملك قد بلغني ما قلت وقد ترى ما أنا فيه فأصدقني إن كانوا
مرتابين قتلت بهم من قتلهم ويخلص من سواهم من التهمة قال الراهب لا
تعجل أيها الملك ولا تحزن على القوم فإنهم لن يقتلوا ولن يموتوا ولا
حدث بهم حدث يكرهه الملك ولا هم ممن يرتاب بأمرهم ونالتهم غيلة
ولكن هؤلاء قوم حملوا من أرض الملك إلى أرض مكة إلى ملك الأمم
وهو الأعظم الذي تبشر به وتحدث عنه وتعد ظهوره وعدله وإحسانه قال
له الملك من أين لك هذا قال ما كنت لاقول إلا حقا فإنه عندي في كتاب
قد أتى عليه أكثر من خمسمائة سنة يتوارثه العلم آخر عن أول فيقول له
الملك فإن كان ما نقول حقا وكنت فيه صادقا فاحضر الكتاب فيمضي في
إحضاره ويوجه الملك معه نفرا من ثقاته فلا يلبث حتى يأتيه بالكتاب
--------------------------- 31 ---------------------------
فيقرأه فإذا فيه صفة القائم واسمه واسم أبيه وعدة أصحابه وخروجهم
وأنهم سيظهرون على بلاده فقال له الملك ويحك أين كنت عن إخباري
بهذا إلى اليوم قال لولا ما تخوفت انه يدخل على الملك من الاثم في قتل
قوم براء ما أخبرته بهذا العلم حتى يراه بعينه ويشاهده بنفسه قال أو تراني
أراه قال نعم لا يحول الحول حتى تطأ خيله أواسط بلادك ويكون هؤلاء
القوم أدلاء على مذهبكم فيقول له الملك أفلا أوجه إليهم من يأتيني بخبر
منهم واكتب إليهم كتابا قال له الراهب أنت صاحبه الذي تسلم إليه
وستتبعه وتموت فيصلي عليك رجل من أصحابه والنازلون بسرانديب
وسمندار أربعة رجال من تجار أهل فارس يخرجون عن تجاراتهم
فيستوطنون سرانديب وسمندار حتى يسمعون الصوت ويمضون إليه
والمفقود من مركبه بسلاقط رجل من يهود أصبهان يخرج من سلاقط قافلة
فبينا هو يسير في البحر في جوف الليل إذ نودي فيخرج من المركب في
أعلى الأرض أصلب من الحديد وأوطأ من الحرير فيمضي الربان إليه
وينظر إليه وينظر فينادي أدركوا صاحبكم فقد غرق فيناديه الرجل لا بأس
على أني على جدد فيحال بينهم وبينه وتطوى له الأرض فيوافي القوم
حينئذ مكة لا يتخلف منهم أحدا ] *
1100 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 311 - 314 - قال أبو حسان سعيد بن جناح عن محمد بن مروان الكرخي
قال : حدثنا عبد الله بن داود الكوفي عن سماعة بن مهران قال : سأل أبو بصير الصادق عدة
أصحاب القائم فأخبره بعدتهم ومواضعهم فلما كان العام القابل قال عدت إليه فدخلت فقلت ما
قصة المرابط السائح قال : - - : ملاحم ابن طاووس : ص 201 - 205 - عن كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب لأبي يوسف
قال : وحدثنا أحمد بن محمد الأسدي ، عن محمد بن مروان ، عن عبد الله بن حماد ، عن
سماعة بن مهران قال : قال أبو بصير سألت جعفر بن محمد عليه السلام عن أصحاب القائم
عليه السلام فأخبرني بمواضعهم وعدتهم فلما كان العام الثاني عدت إليه فقلت : جعلت فداك
ما قصة المرابط والسياح ؟ قال : - كما في دلائل الإمامة بتفاوت .
--------------------------- 32 --------------------------- - : المحجة : ص 34 - 38 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في
مسند فاطمة عليها السلام . - : بشارة الاسلام : ص 202 - 205 - عن المحجة المطبوع مع غاية المرام .
ملاحظة : " في سند هذه الرواية والتي قبلها نقاش ، ومع قطع النظر عن السند فلو صحت لما كان لها
وجه إلا أن هؤلاء المذكورين يكونون آباء أصحاب المهدي عليه السلام ، لان عددا من البلاد
المذكورة قد زالت وعددا من الظروف المذكورة قد انتهت "
--------------------------- 33 ---------------------------
أن للمهدي عليه السلام أصحاب مذخورين
[ 1101 - " أركض برجلك الأرض فإذا بحر تلك الأرض على حافتيها فرسان قدوضعوا رقابهم على قرابيس سروجهم ، فقال أبو عبد الله عليه السلام :
هؤلاء أصحاب القائم عليه السلام " ] *
1101 - المصادر :
- : الاختصاص : ص 325 - جعفر بن محمد بن مالك الكوفي ، عن أحمد بن المؤدب من ولد
الأشتر ، عن محمد بن عمار الشعراني ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبد الله
عليه السلام وعنده رجل من أهل خراسان وهو يكلمه بلسان لا أفهمه ثم رجع إلى شئ فهمته
فسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - - : دلائل الإمامة : ص 245 - وبإسناده ( وحدثني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الخرقي قال :
حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري ، ) عن محمد بن همام قال : حدثنا أبو عبد الله
جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثنا أحمد بن زيد ، عن محمد بن عمار ، عن أبيه ، عن أبي
بصير قال : - كما في الاختصاص بتفاوت . - : البحار ج 47 ص 89 ب 5 ح 94 - عن الاختصاص بتفاوت يسير ، وفيه : " . . فإذا نحن
بتلك الأرض . . من أصحاب القائم عليه السلام "
--------------------------- 34 ---------------------------
الخوارج على المهدي عليه السلام
[ 1102 - " أول خارجة خرجت على موسى بن عمران بمرج دابق وهو بالشام ،وخرجت على المسيح بحران ، وخرجت على أمير المؤمنين عليه السلام
بالنهروان ، وتخرج على القائم بالدسكرة دسكرة الملك . ثم قال لي :
كيف مالح دير بين ماكي مالح يعني عند قريتك وهو بالنبطية ، وذاك أن
يونس كان من قرية دير بين ما يقال الدسكرة إلى عند دير بين ما " ] *
1102 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 336 ب 11 ح 12 - حدثنا الحسن بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن
عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن يونس بن ظبيان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول : - - : البحار : ج 47 ص 84 ب 5 ح 76 - عن البصائر ، وفيه " دير بير . . فقال الدسكرة "
[ 1103 - " ثلاث عشرة مدينة وطائفة يحارب القائم أهلها ويحاربونه : أهل مكة ،
وأهل المدينة ، وأهل الشام ، وبنو أمية ، وأهل البصرة ، وأهل دست
ميسان ، والأكراد ، والاعراب ، وضبة وغني ، وباهلة ، وأزد ، وأهل
الري " ] *
1103 - المصادر :
- : النعماني : ص 299 ب 17 - ح 6 - [ أخبرنا ] علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى
--------------------------- 35 ---------------------------
وأحمد بن علي الأعلم قالا : حدثنا محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن صدقة وابن أذينة
العبدي ومحمد بن سنان جميعا ، عن يعقوب السراج قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 544 ب 32 ف 27 ح 530 - عن النعماني ، وفي سنده " محمد بن
علي " بدل " عبيد الله بن موسى " وليس فيه " وأحمد بن علي الأعلم " وفيه " - . . دشت
ميسان . . وأزد البصرة . . " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 632 ب 38 - عن النعماني ، وفيه " وأزد البصرة " .
- : البحار : ج 52 ص 363 ب 27 ح 136 - عن النعماني ، وفيه " وأهل دميسان "
--------------------------- 36 ---------------------------
شدة المهدي عليه السلام على أعدائه
[ 1104 - " إذا تمنى أحدكم القائم فليتمنه في عافية فإن الله بعث محمدا صلى اللهعليه وآله رحمة ويبعث القائم نقمة " ] *
1104 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ص 233 ح 306 - عنه ( علي بن محمد ) عن صالح ، عن محمد بن
عبد الله بن مهران ، عن عبد الملك بن بشير ، عن عيثم بن سليمان ، عن معاوية بن عمار ،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : البحار : ج 52 ص 375 - 376 ب 27 ح 176 - عن الكافي .
- : بشارة الاسلام : ص 228 ب 3 - عن الكافي
[ 1105 - " لا يكون ذلك حتى تمسحوا العلق والعرق " ] *
1105 - المصادر :
- : النعماني : ص 284 ب 15 ح 3 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي ، عن عبيد الله بن موسى
[ العلوي ] العباسي ، عن الحسن بن معاوية ، عن الحسن بن محبوب ، عن عيسى بن
سليمان ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام وقد ذكر القائم
عليه السلام فقلت : إني لأرجو أن يكون أمره في سهولة ، فقال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 526 - عن النعماني .
- : البحار : ج 52 ص 358 ب 27 ح 124 - عن النعماني
--------------------------- 37 ---------------------------
[ 1106 - " إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف ، ما يأخذ
منها إلا السيف ، وما يستعجلون بخروج القائم ؟ والله ما لباسه إلا
الغليظ ، وما طعامه إلا الشعير الجشب ، وما هو إلا السيف ، والموت
تحت ظل السيف " ] *
1106 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
- : النعماني : ص 234 ب 13 ح 21 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا
أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال : حدثنا إسماعيل بن مهران ، قال : حدثنا
الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، ووهيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام
أنه قال : -
وفي ص 233 ب 13 ح 20 - أخبرنا علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن علي الكوفي ، عن
الحسن بن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله
عليه السلام : - كما في روايته الأولى ، ومن قوله " ما تستعجلون " وليس فيه " الشعير " . - : غيبة الطوسي : ص 377 - عنه ( الفضل ) ، عن عبد الرحمن أبي هاشم ، عن علي بن أبي
حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في رواية النعماني
الثانية ، وفيه " الشعير الجشب " . - : الخرائج : ج 3 ص 1155 ب 20 ح 61 - كما في رواية النعماني الثانية ، وفيه " الشعير
الجشيب " ، مرسلا عن علي بن الحسين عليهما السلام ، ولعله اشتباه فإن أحدا من المصادر
لم ينسبه إلى الإمام زين العابدين عليه السلام . - : عقد الدرر : ص 228 ب 9 ف 3 - كما في رواية النعماني الأولى بتفاوت يسير ، مرسلا عن أبي
عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام ، وفيه " المهدي بدل القائم " وفيه " ولا طعامه إلا
الشعير " ، وأشرنا إلى أن صاحب عقد الدرر يشتبه بين أبي عبد الله الصادق وأبي عبد الله
الحسين عليهما السلام . - : كتاب الغيبة ، السيد علي بن عبد الحميد : على ما في البحار .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 32 ف 3 - كما في الخرائج ، قال " فمن ذلك ما صح لي روايته
عن السيد هبة الله الراوندي " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 360 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 540 ب 32 ف 27 ح 503 - عن رواية النعماني الثانية .
--------------------------- 38 ---------------------------
وفيها : ح 504 - عن رواية النعماني الأولى بتفاوت ، وفيه " إذا قام . . ولا يعطيها إلا
السيف " .
وفي : ص 586 ف 59 ح 799 - عن البحار . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 629 ب 37 - عن رواية النعماني الثانية .
وفي : ص 629 - 630 ب 37 - عن رواية النعماني الأولى ، وفيه " . . ولا يعطيها إلا
السيف . . " . - : البحار : ج 52 ص 354 ب 27 ح 115 - عن رواية النعماني الثانية ، وأشار إلى مثله عن غيبة
الطوسي .
وفي : ص 355 ب 27 ح 116 - عن رواية النعماني الأولى بتقديم وتأخير .
وفي : ص 389 ب 27 ح 210 - عن السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ، قال :
وبإسناده رفعه إلى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام : - قال " : إذا خرج القائم
عليه السلام لم يكن بينه وبين العرب والفرس إلا السيف ، لا يأخذها إلا بالسيف ، ولا يعطيها
إلا به " . - : مستدرك الوسائل : ج 3 ص 274 ب 22 ح 9 - أوله ، عن رواية النعماني الثانية وأشار إلى
مثله عن غيبة الطوسي .
وفي ص 274 - 275 ب 22 ح 10 - عن النعماني الأولى . - : كشف النوري : ص 166 ف 2 - عن عقد الدرر .
- : منتخب الأثر : ص 307 ف 2 ب 42 ح 1 - بعضه ، عن رواية النعماني الأولى وفيها ح 3 - عن
غيبة الطوسي .
وفي : ص 489 ف 9 ب 2 ح 1 - عن كشف النوري
[ 1107 - " لسيرة علي بن أبي طالب عليه السلام في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته
مما طلعت عليه الشمس ، إنه علم أن للقوم دولة ، فلو سباهم لسبيت
شيعته ، قال قلت : فأخبرني عن القائم أيسير بسيرته ؟ قال : لا ، لان
عليا عليه السلام سار فيهم بالمن لما علم من دولتهم ، وإن القائم
عليه السلام يسير فيهم بخلاف تلك السيرة لأنه لا دولة لهم " ] *
1107 - المصادر :
- : المحاسن : ص 320 ح 55 - عنه ( أحمد بن محمد ) ، عن أبيه ، عن يونس ، عن بكار بن
--------------------------- 39 ---------------------------
أبي بكر الحضرمي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - - : الأصول الستة عشر : ص 164 - ( الأصل السادس عشر : كتاب درست بن أبي منصور ) وعنه
( درست ) عن الوليد بن صبيح قال : سأل المعلى بن خنيس أبا عبد الله عليه السلام ، فقال :
جعلت فداك ، حدثني عن القائم إذا قام يسير بخلاف سيرة علي عليه السلام ؟ قال فقال له
نعم ، قال : فأعظم ذلك معلى ، وقال : جعلت فداك ، ممن ذاك ؟ قال فقال : لان عليا سار
بالناس سيرة وهو يعلم أن عدوه سيظهر على وليه من بعده ، وإن القائم إذا قام ليس إلا
السيف ، فعودوا مرضاهم ، واشهدوا جنائزهم ، وافعلوا ولا فعلوا ( كذا ) ، فإنه إذا كان لم
تحل مناكحتهم ولا موارثتهم " . - : الكافي : ج 5 ص 33 ح 4 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن
يونس ، عن أبي بكر الحضرمي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في
المحاسن بتفاوت يسير . - : النعماني : ص 232 ب 13 ح 16 - بسنده عن الحسن بن هارون بياع الأنماط قال : كنت عند
أبي عبد الله عليه السلام فسأله المعلى بن خنيس : أيسير القائم إذا قام بخلاف سيرة علي
عليه السلام ؟ فقال نعم ، وذاك أن عليا سار بالمن ، والكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم
من بعده ، وإن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي ، وذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر
عليهم من بعده أبدا " .
علل الشرائع : ص 149 - 150 ب 22 ح 9 - كما في المحاسن بتفاوت يسير ، بسنده عن
بكار بن أبي بكر الحضرمي : -
وفي : ص 210 ب 158 ح 1 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، عن الحسن بن هارون ، وفيه
" بالبسط والسبي " . - : التهذيب : ج 6 ص 154 ب 70 ح 2 - كما في النعماني بتفاوت يسير بسنده عن الحسن بن
هارون بياع الأنماط : -
وفي : ص 155 ب 70 ح 6 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسنده إلى أبي بكر الحضرمي : - - : عقد الدرر : ص 226 - 227 ب 9 ف 3 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، مرسلا عن
الحسن بن هارون بياع الأنماط ، وفيه " كنت عند أبي عبد الله ( الحسين بن علي
عليهما السلام ) جالسا فسأله المعلى بن خنيس " وقد أشرنا إلى اشتباهات له بين أبي عبد الله
الصادق والحسين عليهما السلام . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 449 ب 32 ح 52 - عن الكافي ، وقال " ورواه الشيخ في
التهذيب " .
وفي : ص 454 ب 32 ف 2 ح 77 - عن رواية التهذيب الأولى ، وقال " ورواه الصدوق في
العلل " .
--------------------------- 40 ---------------------------
وسائل الشيعة : ج 11 ص 56 - 57 ب 25 ح 1 عن الكافي ، وقال " ورواه الشيخ بإسناده
عن علي بن إبراهيم ، ورواه البرقي في المحاسن . . ورواه الصدوق في العلل " .
وفي : ص 57 ب 25 ح 3 - عن رواية التهذيب الأولى وقال " ورواه النعماني في الغيبة ورواه
الصدوق في العلل " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 628 - 629 ب 37 - عن النعماني .
- : ملاذ الأخيار : ج 9 ص 410 ب 17 ح 2 - عن رواية التهذيب الأولى .
وفي : ص 412 ب 17 ح 6 - عن رواية التهذيب الثانية . - : البحار : ج 8 ص 573 - عن روايتي علل الشرائع .
وفي : ج 32 ص 330 ب 8 - عن الكافي .
وفي ج 52 ص 353 ب 27 ح 111 - عن النعماني ، وأشار إلى مثله عن رواية التهذيب
الأولى . - : مستدرك الوسائل : ج 8 ص 315 ب 1 ح 16 - عن كتاب درست بن أبي منصور .
- : بشارة الاسلام : ص 263 - عن عقد الدرر .
ملاحظة : " هذه الرواية وأمثالها ناظرة إلى النواصب الذين ينصبون العداء لأهل البيت عليهم السلام
ويبغضونهم ويرفعون السلاح في وجه المهدي عليه السلام ويقاتلونه ، وإلا فإن غالبية المسلمين
المطلقة تحب أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ولعل بعضهم يكون أسرع إلى إجابة المهدي
عليه السلام عند ظهوره من بعض المنتسبين إلى التشيع . بل تدل بعض الأحاديث على أنه يحصل في
الأمة غربلة وفرز جديد لشيعة المهدي وأهل البيت عليهم السلام ، وأعدائهم " .
[ 1108 - " ينتج الله تعالى في هذه الأمة رجلا مني . وأنا منه ، يسوق الله تعالى به
بركات السماوات والأرض ، فتنزل السماء قطرها ، وتخرج الأرض
بذرها وتأمن وحوشها وسباعها ، ويملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت
ظلما وجورا ، ويقتل حتى يقول الجاهل لو كان هذا من ذرية محمد صلى
الله عليه وآله لرحم " ] *
1108 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 115 - أحمد بن إدريس ، عن علي بن الفضل ، عن أحمد بن عثمان ،
عن أحمد بن رزق ، عن يحيى بن العلاء الرازي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام
يقول : -
--------------------------- 41 --------------------------- - : إثبات الهداة : ج 3 ص 504 ب 32 ف 12 ح 305 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير ،
- : البحار : ج 51 ص 146 ب 6 ح 16 - عن غيبة الطوسي .
- : منتخب الأثر : ص 171 - 172 ف 2 ب 1 ح 93 - عن غيبة الطوسي .
[ 1109 - " يقتل القائم عليه السلام حتى يبلغ السوق ، قال : فيقول له رجل من ولد
أبيه : إنك لتجفل الناس إجفال النعم ، فبعهد من رسول الله صلى الله
عليه وآله أو بماذا ؟ قال وليس في الناس رجل أشد منه بأسا ، فيقوم إليه
رجل من الموالي فيقول له : لتسكتن أو لأضربن عنقك ، فعند ذلك
يخرج القائم عليه السلام ، عهدا من رسول الله صلى الله عليه
وآله " ] *
1109 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان على ما في البحار .
- : كتاب الغيبة لعلي بن عبد الحميد : على ما في البحار .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 792 - مختصرا ، عن البحار .
- : البحار : ج 52 ص 387 ب 27 ح 203 - وبإسناده ( السيد علي بن عبد الحميد في كتاب
الغيبة ) إلى كتاب الفضل بن شاذان رفعه إلى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام
قال " : -
[ 1110 - " بينا الرجل على رأس القائم يأمره وينهاه إذ قال : أديروه ، فيديرونه إلى قدامه ، فيأمر بضرب عنقه ، فلا يبقى في الخافقين شئ إلا
خافه " ] *
1110 - المصادر :
- : النعماني : ص 239 ب 13 ح 32 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن
الحسن التيملي ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي بن يوسف ، ومحمد بن علي [ الكوفي ] ،
عن سعدان بن مسلم ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : -
--------------------------- 42 ---------------------------
وفي : ص 239 - 240 ب 13 ح 33 - حدثنا علي بن أحمد البندنيجي ، عن عبيد الله بن
موسى العلوي ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن
هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ،
وفيه " . . يأمر وينهى " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 510 - عن رواية النعماني الأولى .
- : البحار : ج 52 ص 355 ب 27 ح 117 - عن رواية النعماني الأولى ، وأشار إلى روايته
الثانية .
[ 1111 - " إذا قام القائم من آل محمد صلوات الله عليهم أقام خمسمائة من
قريش فضرب أعناقهم ، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم ، ثم
خمسمائة أخرى ، حتى يفعل ذلك ست مرات ! قلت ويبلغ عدد هؤلاء
هذا ؟ قال : نعم منهم ومن مواليهم " ] *
1111 - المصادر :
- : الارشاد : ص 364 - وقال " وروى عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
- : روضة الواعظين : ج 2 ص 265 - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، مرسلا عنه عليه السلام : -
- : إعلام الورى : ص 431 ب 4 ف 3 - كما في الارشاد ، مرسلا عن عبد الله بن المغيرة : -
- : كشف الغمة : ج 3 ص 255 - عن الارشاد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 253 ب 11 ف 9 - ملخصا بمعناه ، عن الارشاد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 433 - عن إعلام الورى .
- : البحار : ج 52 ص 338 ب 27 ح 79 - عن الارشاد .
- : بشارة الاسلام : ص 222 ب 3 - عن الارشاد .
[ 1112 - " لن تبقى إلا وفيها منا عالم يعرف الحق من الباطل قال : إنما جعلت
التقية ليحقن بها الدم ، فإذا بلغت التقية الدم فلا تقية ، وأيم الله لو دعيتم
لتنصرونا لقلتم لا نفعل إنما نتقي ولكانت التقية أحب إليكم من آبائكم
وأمهاتكم . ولو قد قام القائم عليه السلام ما احتاج إلى مسائلتكم عن ذلك
ولا قام في كثير منكم من أهل النفاق حد الله " ] *
--------------------------- 43 ---------------------------
1112 - المصادر :
- : التهذيب : ج 6 ص 172 ب 79 ح 335 - عنه ( محمد بن الحسن الصفار ، ) عن يعقوب ،
عن الحسن بن علي بن فضال ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو
عبد الله عليه السلام : - - : وسائل الشيعة : ج 11 ص 483 ب 31 ح 2 - عن التهذيب .
- : ملاذ الأخيار : ج 9 ص 455 ب 26 ح 13 - عن التهذيب .
[ 1113 - " إذا قام القائم أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا أو أومأ بيده إلى
موضع ، ثم قال : احفروا ههنا ، فيحفرون فيستخرجون اثني عشر ألف
درع ( واثني عشر ألف درع ) واثني عشر ألف سيف ، واثني عشر ألف
بيضة ، لكل بيضة وجهان ، ثم يدعو اثني عشر ألف رجل من الموالي
من العرب والعجم فيلبسهم ذلك ، ثم يقول : من لم يكن عليه مثل ما
عليكم فاقتلوه " ] *
1113 - المصادر :
- : الاختصاص : ص 334 - أبو القاسم الشعراني يرفعه ، عن يونس بن ظبيان ، عن
عبد الرحمن بن الحجاج ، عن الصادق عليه السلام قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 558 ب 32 ف 33 ح 611 - عن الاختصاص ، وفي سنده " . .
يونس بن يعقوب بدل يونس بن ظبيان " وليس فيه " العرب " . - : البحار : ج 52 ص 377 ب 27 ح 179 - عن الاختصاص .
- : بشارة الاسلام : ص 229 ب 3 - عن البحار .
[ 1114 - " يقدم القائم عليه السلام حيت يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش
السفياني وأصحابه والناس معه وذلك يوم الأربعاء ، فيدعوهم ويناشدهم
حقه ، ويخبرهم أنه مظلوم مقهور ، ويقول : من حاجني في الله فأنا
أولى الناس بالله ، إلى آخر ما تقدم من هذا - فيقولون : إرجع من حيث
شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم ، فيتفرقون من غير
--------------------------- 44 ---------------------------
قتال . فإذا كان يوم الجمعة يعاود ، فيجئ سهم فيصيب رجلا من
المسلمين فيقتله ، فيقال : إن فلانا قد قتل ، فعند ذلك ينشر راية رسول
الله صلى الله عليه وآله ، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر ، فإذا
زالت الشمس هبت الريح له فيحمل عليهم هو وأصحابه ، فيمنحهم الله
أكتافهم ويولون ، فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة ، وينادي مناديه :
ألا لا تتبعوا موليا ولا تجهزوا على جريح ، ويسير بهم كما سار علي
عليه السلام يوم البصرة " ] *
1114 - المصادر :
- : الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد : على ما في البحار ، وإثبات الهداة .
- : البحار : ج 52 ص 387 - 388 ب 27 ح 205 - وبإسناده ( السيد علي بن عبد الحميد في
كتاب الغيبة ) رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 794 - أوله ، عن البحار .
[ 1115 - " مه مه كف عن هذه القراءة ، إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ، فإذا
قام قرأ كتاب الله على حده ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي
عليه السلام . وقال : أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حيث فرغ منه
وكتبه فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل الله على محمد ، وقد جمعته
بين اللوحين ، قالوا : هوذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا
فيه ، قال : أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا ، إنما كان علي أن
أخبركم به حين جمعته لتقرؤوه " ] *
1115 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 193 ب 6 ح 3 - حدثنا محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي
نجران ، عن هاشم ، عن سالم بن أبي سلمة ، قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا
أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : -
--------------------------- 45 --------------------------- - : الكافي : ج 2 ص 633 ح 23 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن
عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا
أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : - كما في
البصائر بتفاوت يسير . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 449 ب 32 ح 53 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب ، إلى
قوله " فيه القرآن " وقال " ورواه الصفار في بصائر الدرجات عن محمد بن الحسين نحوه " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 643 ب 45 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 92 ص 88 ب 8 ح 28 - عن البصائر .
- : نور الثقلين : ج 3 ص 170 ح 236 - عن الكافي .
[ 1116 - " إذا استدار الفلك ، فقيل : مات أو هلك ؟ في أي واد سلك ؟ قلت :
جعلت فداك ثم يكون ماذا ؟ قال : لا يظهر إلا بالسيف " ] *
1116 - المصادر :
- : النعماني : ص 156 - 157 ب 10 ح 19 - وبه ( حدثنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن
يحيى قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي ، ) عن محمد بن علي الكوفي قال : حدثنا
يونس بن يعقوب ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما علامة
القائم ؟ قال : - - : البحار : ج 51 ص 148 ب 6 ح 20 - عن النعماني .
[ 1117 - " ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب ، قلت : جعلت فداك كم مع
القائم من العرب ؟ قال : نفر يسير ، قلت : والله إن من يصف هذا
الامر منهم لكثير ، قال : لا بد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا
ويستخرج في الغربال خلق كثير " ] *
1117 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 370 ح 2 - محمد بن يحيى والحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد ،
--------------------------- 46 ---------------------------
عن القاسم بن إسماعيل الأنباري ، عن الحسين بن علي ، عن أبي المغرا ، عن ابن أبي يعفور
قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - - : النعماني : ص 204 ب 12 ح 6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثني أحمد بن
يوسف الجعفي أبو الحسن من كتابه قال : حدثنا إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن
أبي حمزة ، عن أبيه ، ووهيب [ بن حفص ] عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه
قال " مع القائم عليه السلام من العرب شئ يسير ، فقيل له : إن من يصف . . إلى آخر ما في
الكافي ، وفيه " وسيخرج بدل يستخرج " .
وفيها : ح 7 - وأخبرنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا
محمد بن حسان الرازي قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي ، عن الحسن بن محبوب الزراد ،
عن أبي المغرا ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سمعه يقول .
كما في الكافي بتفاوت يسير ، وفيه " . . من شر قد اقترب . . ويخرج من الغربال " .
وفي : ص 205 ب 12 - مثله ، عن الكليني ، وبسنده ، وفيه " الحسن بن علي " بدل
" الحسين بن علي " . - : دلائل الإمامة : ص 242 - 243 - كما في الكافي ، بسند إلى عبد الله بن أبي يعفور : -
- : العدد القوية : ص 74 ح 123 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا عن الصادق
عليه السلام : - وفيه " . . ويستخرج الغربال خلقا كثيرا " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 489 وح 490 - عن روايات النعماني الثلاث .
- : البحار : ج 5 ص 219 ب 8 ح 13 - عن الكافي .
وفي : ج 52 ص 114 ب 21 ح 31 - عن روايتي النعماني الثانية والثالثة ، وأشار إلى مثله عن
دلائل الإمامة .
وفي : ص 348 ب 27 ح 98 - عن رواية النعماني الأولى . - : بشارة الاسلام : ج 2 ص 197 ب 2 - عن رواية النعماني الثانية .
[ 1118 - " إتق العرب فإن لهم خبر سوء ، أما إنه لا يخرج مع القائم منهم
واحد " ] *
1118 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
- : غيبة الطوسي : ص 284 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن علي بن أسباط ، عن أبيه أسباط بن
--------------------------- 47 ---------------------------
سالم ، عن موسى الابار ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 517 ب 32 ف 12 ح 376 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 52 ص 333 ب 27 ح 62 - عن غيبة الطوسي .
- : بشارة الاسلام : ج 2 ص 197 ب 2 - عن غيبة الطوسي .
ملاحظة : " إذا صحت هذه الرواية فلا بد من تأويلها بأن المقصود بها ليس كل العرب أو المقصود
طغاتهم المذكورون في الرواية السابقة ، لأنها معارضة بروايات كثيرة عن حركة اليماني ونجباء مصر
وأبدال الشام وعصائب العراق وغيرها التي تذكر أنه يكون مع المهدي عليه السلام جماعات من
العرب ، نعم هم جماعات قليلة بالنسبة إلى عدد العرب الكبير ، وقد يكون المقصود بها أنه لا يكون
من أصحابه الخاصين منهم أحد أو نفر يسير كما ذكرت الرواية السابقة " .
[ 1119 - " لا يا رفيد : إن علي بن أبي طالب سار في أهل السواد بما في الجفر
الأبيض ، وإن القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر ، قال :
فقلت له : جعلت فداك ، وما الجفر الأحمر ؟ قال : فأمر إصبعه إلى
حلقه فقال هكذا يعني الذبح ، ثم قال : يا رفيد : إن لكل أهل بيت
نجيبا شاهدا عليهم شافعا لأمثالهم " ] *
1119 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 152 ب 14 ح 4 - حدثنا حمزة بن يعلى ، عن محمد بن الفضيل ، عن
الربعي ، عن رفيد مولى أبي هبيرة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك يا ابن رسول
الله ، يسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد فقال : -
وفي : ص 155 ب 14 ح 13 - حدثنا أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن رفيد مولى أبي
هبيرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال لي : " يا رفيد ، كيف أنت إذا رأيت أصحاب
القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة ، ثم أخرج المثال الجديد على العرب شديد ،
قال : قلت جعلت فداك ما هو ؟ قال : الذبح ، قال قلت : بأي شئ يسير فيهم ، بما سار
علي بن أبي طالب في أهل السواد ؟ قال : لا يا رفيد ، إن عليا عليه السلام سار بما في الجفر
الأبيض وهو الكف ، وهو يعلم أنه سيظهر على شيعته من بعده ، وإن القائم يسير بما في الجفر
الأحمر وهو الذبح وهو يعلم أنه لا يظهر على شيعته " . - : النعماني : ص 319 ب 21 ح 6 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي ، عن عبيد الله بن موسى
--------------------------- 48 ---------------------------
العلوي عمن رواه ، عن جعفر بن يحيى ، عن أبيه ، عن أبي [ عبد الله ] جعفر [ بن محمد ]
عليهما السلام أنه قال " كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم عليه السلام الفساطيط في مسجد
كوفان ، ثم يخرج إليهم المثال المستأنف ، أمر جديد على العرب شديد " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 395 - بعضه ، عن رواية بصائر الدرجات
الثانية ، وفيه " . . قد أخرجوا فساطيطهم . . " . - : البحار : ج 52 ص 313 ب 27 ح 7 - عن رواية بصائر الدرجات الأولى .
وفي : ص 318 ب 27 ح 18 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية .
وفي : ص 365 ب 27 ح 142 - عن النعماني . - : بشارة الاسلام : ص 223 ب 3 - عن النعماني .
وفي : ص 235 ب 3 - عن رواية البحار الأولى .
[ 1120 - " لا تذهب الدنيا حتى تندرس أسماء القبائل ، وتنسب القبيلة إلى رجل
منكم فيقال لها آل فلان ، وحتى يقوم الرجل منكم إلى حسبه ونسبه
وقبيلته ، فيدعوهم فإن أجابوه وإلا ضرب أعناقهم " ] *
1120 - المصادر :
- : كتاب الغيبة ، للسيد علي بن عبد الحميد : على ما في البحار .
- : البحار : ج 52 ص 389 ب 27 ح 210 - قال " وعنه عليه السلام ( أي الإمام الصادق ) لأنه
قال قبله " وبإسناده ( علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ) رفعه إلى عبد الله بن سنان ، عن
أبي عبد الله عليه السلام " : - - : بشارة الاسلام : ص 240 ب 3 - عن البحار .
--------------------------- 49 ---------------------------
إحياء المهدي عليه السلام الدين بعد موته
[ 1121 - " المهدي والقائم واحد ؟ فقال : نعم . فقلت : لأي شئ سميالمهدي ؟ قال : لأنه يهدى إلى كل أمر خفي ، وسمي القائم لأنه يقوم
بعد ما يموت ، إنه يقوم بأمر عظيم " ] *
1121 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
- : غيبة الطوسي : ص 282 - عنه ( الفضل بن شاذان ) ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن
القاسم الحضرمي ، عن أبي سعيد الخراساني قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : -
وفي : ص 260 - بسند روايته الأولى ، وفيه " قلت لأبي عبد الله عليه السلام لأي شئ سمي
القائم ؟ قال : لأنه يقوم بعد ما يموت ، إنه يقوم بأمر عظيم ، يقوم بأمر الله سبحانه " . وقال
" فالوجه في هذه الأخبار وما شاكلها أن نقول بموت ذكره ، ويعتقد أكثر الناس أنه بلي عظامه ،
ثم يظهره الله كما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي ، وهذا وجه قريب في تأويل الاخبار ،
على أنه لا يرجع بأخبار آحاد لا توجب علما عما دلت العقول عليه ، وساق الاعتبار الصحيح
إليه ، وعضده الأخبار المتواترة التي قدمناها ، بل الواجب التوقف في هذه والتمسك بما هو
معلوم ، وإنما تأولنا بعد تسليم صحتها على ما يفعل في نظائرها ، ويعارض هذه الأخبار ما
ينافيها " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 343 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية . .
وفي : ص 516 ب 32 ف 12 ح 365 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى . - : البحار : ج 51 ص 30 ب 2 ح 6 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى ، وقال " بيان : قوله
عليه السلام " بعد ما يموت " أي ذكره أو يزعم الناس " ثم أورد تحت رقم 3 عن معاني الأخبار
تفسيرا لاسم القائم عليه السلام ، وهو في معاني الأخبار للصدوق ( ره ) ص 64 - 65 ح 17 -
بسنده عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله ، في حديث شريف طويل
--------------------------- 50 ---------------------------
في معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة والأئمة عليهم السلام ، أنه صلى الله عليه وآله قال " . .
وسمي القائم قائما لأنه يقوم بعد موت ذكره " .
وفي : ص 224 ب 13 ح 13 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية ، ثم أورد ما ذكره الطوسي عليه
الرحمة من تأويل لهذه الرواية وأمثالهما .
ملاحظة : " يقرب إلى الذهن أن في النسخة التي نقل عنها الشيخ الطوسي قدس سره سقطا وأن أصل
الرواية يقوم بالدين بعد ما يموت ، أي بعد ما يموت الدين وهو المناسب لقوله " إنه يقوم بأمر عظيم "
أي يحيى الدين بعد غربته وموته ، وعليه فلا موجب لتأويل معنى موت المهدي عليه السلام بموت
ذكره ، خاصة بملاحظة تأكيد الأئمة عليهم السلام على حياته وأنه من ضرورات المذهب " .
--------------------------- 51 ---------------------------
تجديد الإسلام على يد المهدي عليه السلام
[ 1122 - " إذا قام القائم عليه السلام دعا الناس إلى الاسلام جديدا ، وهداهم إلىأمر قد دثر فضل عنه الجمهور ، وإنما سمي القائم مهديا لأنه يهدى إلى
أمر مضلول عنه ، وسمي بالقائم لقيامه بالحق " ] *
1122 - المصادر :
- : الارشاد : ص 364 - وقال " وروى محمد بن عجلان ، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال : - " . - : روضة الواعظين : ج 2 ص 264 - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، مرسلا عن الصادق
عليه السلام ، وفيه " . . وضل . . المهدي مهديا " . - : إعلام الورى : ص 431 ب 4 ف 3 - كما في روضة الواعظين ، مرسلا عن محمد بن عجلان ،
عن أبي عبد الله عليه السلام : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 254 - 255 - عن الارشاد .
- : المستجاد : ص 557 - 558 - عن الارشاد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 432 - عن إعلام الورى .
وفي : ص 555 ب 32 ف 31 ح 593 - عن الارشاد . - : البحار : ج 51 ص 30 ب 2 ح 7 - عن الارشاد .
- : بشارة الاسلام : ص 221 ب 3 - عن الارشاد .
[ 1123 - " يصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله ، يهدم ما كان قبله كما
هدم رسول الله صلى الله عليه وآله أمر الجاهلية ، ويستأنف الاسلام
--------------------------- 52 ---------------------------
جديدا " ] *
1123 - المصادر :
- : النعماني : ص 230 - 231 ب 13 ح 13 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا
أحمد بن محمد بن رباح قال : حدثنا أحمد بن علي الحميري قال : حدثني الحسن بن أيوب ،
عن عبد الكريم بن عمرو قال : حدثنا أحمد بن الحسن بن أبان قال : حدثنا عبد الله بن عطاء
المكي ، عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد الله عليه السلام قال : سألته عن سيرة المهدي كيف
سيرته ؟ فقال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 499 - عن النعماني .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 627 - 628 ب 37 - عن النعماني وفيه " من أمر الجاهلية بدل أمر
الجاهلية " . - : البحار : ج 52 ص 352 ب 27 ح 108 - عن النعماني .
- : منتخب الأثر : ص 305 ف 2 ب 41 ح 1 - عن النعماني .
[ 1124 - " يا أبا محمد ، إذا قام القائم عليه السلام استأنف دعاء جديدا كما دعا
رسول الله صلى الله عليه وآله " ] *
1124 - المصادر :
- : النعماني : ص 322 ب 22 ح 5 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا
أحمد بن محمد بن علي بن رباح الزهري قال : حدثنا محمد بن العباس بن عيسى الحسني ،
عن الحسن بن علي البطائني ، عن شعيب الحداد ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله
عليه السلام : أخبرني عن قول أمير المؤمنين عليه السلام : إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود كما
بدأ ، فطوبى للغرباء ، فقال : -
قال : فقمت إليه وقبلت رأسه وقلت : أشهد أنك إمامي في الدنيا والآخرة أوالي وليك وأعادي
عدوك ، وأنك ولي الله ، فقال : رحمك الله . - : البحار : ج 52 ص 367 ب 27 ح 150 - عن النعماني .
[ 1125 - " كلنا قائم بأمر الله ، واحد بعد واحد ، حتى يجئ صاحب السيف ،
--------------------------- 53 ---------------------------
فإذا جاء صاحب السيف جاء بأمر غير الذي كان " ] *
1125 - المصادر .
- : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
- : الكافي : ج 1 ص 536 ح 2 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن
الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه سئل عن
القائم فقال : - - : الارشاد : ص 364 - وقال " روى أبو خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال " إذا قام
القائم عليه السلام جاء بأمر جديد كما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله في بدو الاسلام إلى
أمر جديد " . - : غيبة الطوسي : ص 282 - 283 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ،
والحسن بن علي ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا قام القائم جاء بأمر
غير الذي كان " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 255 - عن الارشاد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 448 ب 32 ح 47 - عن الكافي .
وفي : ص 516 ب 32 ف 12 ح 370 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 555 ب 32 ف 31 ح 596 - عن الارشاد ، وفيه " إذا خرج . . " . - : البحار : ج 52 ص 332 ب 27 ح 59 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 338 ب 27 ح 82 - عن الارشاد . - : بشارة الاسلام : ص 222 ب 3 - عن الارشاد .
وفي : ص 226 ب 3 - عن غيبة الطوسي ، وفيه " . . جاء بأمر جديد " .
[ 1126 - " يا بريد لا والله ما بقيت لله حرمة إلا انتهكت ، ولا عمل بكتاب الله
ولا سنة نبيه في هذا العالم ، ولا أقيم في هذا الخلق حد منذ قبض الله
أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ، ولا عمل بشئ من الحق إلى
يوم الناس هذا ، ثم قال : أما والله لا تذهب الأيام والليالي حتى يحيي
الله الموتى ويميت الاحياء ، ويرد الله الحق إلى أهله ويقيم دينه الذي
ارتضاه لنفسه ونبيه ، فأبشروا ثم أبشروا ثم أبشروا فوالله ما الحق
--------------------------- 54 ---------------------------
إلا في أيديكم " ] *
1126 - المصادر :
- : الكافي : ج 3 ص 536 - 538 ح 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن
حريز ، عن بريد بن معاوية قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - - : التهذيب : ج 4 ص 97 ب 29 ح 8 - كما في الكافي ، عن الكليني .
- : البحار : ج 41 ص 127 ب 107 ذيل ح 36 - عن الكافي .
- : ملاذ الأخيار : ج 6 ص 252 - 260 ب 29 ح 8 - عن التهذيب .
--------------------------- 55 ---------------------------
التطور والرخاء في عصر المهدي عليه السلام
[ 1127 - " العلم سبعة وعشرون جزءا ، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان ، فلميعرف الناس حتى اليوم غير الجزءين ، فإذا قام القائم أخرج الخمسة
والعشرين جزءا ، فبثها في الناس وضم إليها الجزئين ، حتى يبثها سبعة
وعشرين جزءا " ] *
1127 - المصادر :
- : الخرائج : ج 2 ص 841 ب 16 ح 95 - وعن موسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، عن
الحسن بن محبوب ، عن صالح بن حمزة ، عن أبان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 117 - كما في الخرائج وبسنده ، وفيه " . . حرفا بدل جزء " في
الجميع . - : البحار : ج 52 ص 336 ب 27 ح 73 - عن الخرائج .
[ 1128 - " إن الله خير ذا القرنين السحابين الذلول والصعب ، فاختار الذلول ،
وهو ما ليس فيه برق ولا رعد ، ولو اختار الصعب لم يكن له ذلك ، لان
الله ادخره للقائم " ] *
1128 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 409 جزء 8 ب 15 ح 4 - حدثنا محمد بن هارون ، عن سهل بن زياد ،
عن أبي يحيى ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - - : الاختصاص : ص 326 - محمد بن هارون ، عن أبي يحيى سهيل بن زياد الواسطي ، عمن
--------------------------- 56 ---------------------------
حدثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال : - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 521 ب 32 ف 15 ح 402 - عن بصائر الدرجات بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 52 ص 321 ب 27 ح 27 - عن بصائر الدرجات والاختصاص .
[ 1129 - " إنه إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الامر رفع الله تبارك وتعالى ( له )
كل منخفض من الأرض ، وخفض له كل مرتفع منها ، حتى تكون
الدنيا عنده بمنزلة راحته ، فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم
يبصرها " ] *
1129 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 674 ب 58 ح 29 - وبهذا الاسناد ( حدثنا محمد بن علي ماجيلويه
رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن
إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن بشر بن جعفر ) عن المفضل بن عمر ، عن أبي
بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 494 - 495 ب 32 ف 5 ح 252 - عن كمال الدين .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 625 ب 36 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 328 ب 27 ح 46 - عن كمال الدين .
[ 1130 - " إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في
المغرب ، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق " ] *
1130 - المصادر :
- : الغيبة ، للسيد علي بن عبد الحميد : على ما في البحار -
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 584 ب 32 ف 59 ح 789 - عن البحار .
البحار : ج 52 ص 391 ب 27 ح 213 - قال : وبإسناده ( السيد علي بن عبد الحميد في
كتابه الغيبة ) يرفعه إلى ابن مسكان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - - : حق اليقين : ج 1 ص 229 - كما في البحار ، مرسلا .
بشارة الاسلام : ص 241 ب 3 - عن البحار . - : منتخب الأثر : ص 483 ف 7 ب 12 ح 3 - عن حق اليقين
--------------------------- 57 ---------------------------
[ 1131 - " إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى
[ لا ] يكون بينهم وبين القائم بريد ، يكلمهم فيسمعون وينظرون إليه
وهو في مكانه " ] *
1131 - المصادر :
- : الكافي : ج 8 ص 240 - 241 ح 329 - أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ،
عن العباس بن عامر ، عن الربيع بن محمد المسلي ، عن أبي الربيع الشامي قال : سمعت أبا
عبد الله عليه السلام يقول : - - : الشفاء والجلاء في الغيبة : على ما في الصراط المستقيم .
- : الخرائج : ج 2 ص 840 - 841 ب 16 ح 85 - وعن أيوب بن نوح ، عن العباس بن عامر
عن ربيع بن محمد ، عن أبي الربيع الشامي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما
في الكافي . - : مختصر بصائر الدرجات : ص 117 - كما في الخرائج سندا ومتنا .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 200 - 201 ف 12 - كما في الخرائج وقال " بالطريق المذكور
( ما صح لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي ) يرفعه إلى أبي الربيع الشامي " . - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 262 ب 11 ف 13 - عن كتاب الشفاء والجلاء ، عن الصادق
عليه السلام : - وفيه " يمد الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم ، حتى لا يكون بينهم وبين
قائمهم حجاب ، يريد يكلمهم فيسمعونه وينظرون إليه في مكانه " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 450 - 451 ب 32 ح 59 - عن الكافي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 642 ب 44 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 52 ص 336 ب 27 ح 72 - عن الخرائج ، وأشار إلى مثله عن الكافي .
- : بشارة الاسلام : ص 228 ب 3 - عن الكافي بتفاوت يسير .
- : منتخب الأثر : ص 483 ف 7 ب 12 ح 2 - عن الكافي .
[ 1132 - " إذا قام القائم استنزل المؤمن الطير من الهواء فيذبحه فيشويه ويأكل
لحمه ولا يكسر عظمه ، ثم يقول له إحي بإذن الله ، فيحيى ويطير ،
وكذلك الظباء من الصحارى ، ويكون ضوء البلاد ونورها ولا يحتاجون
إلى شمس ولا قمر ، ولا يكون على وجه الأرض مؤذ ولا شر ولا سم
ولا فساد أصلا ، لان الدعوة سماوية ليست بأرضية ، ولا يكون للشيطان
--------------------------- 58 ---------------------------
فيها وسوسة ولا عمل ولا حسد ولا شئ من الفساد ولا تشوك الأرض
والشجر ، وتبقى الأرض قائمة كلما أخذ منها شئ نبت من وقته وعاد
كحاله . وإن الرجل ليكسو ابنه الثوب فيطول معه كلما طال ويتلون
عليه أي لون أحب وشاء . ولو أن الرجل الكافر دخل جحر ضب أو
توارى خلف مدرة أو حجر أو شجر لأنطق الله ذلك الشئ الذي يتوارى
فيه حتى يقول يا مؤمن خلفي كافر فخذه ، فيؤخذ ويقتل . ولا يكون
لإبليس هيكل يسكن فيه - والهيكل البدن - ويصافح المؤمنون الملائكة
ويوحى إليهم ويحيون ( ويجتمعون ) الموتى بإذن الله . قالوا يأتي على
الناس زمان لا يكون المؤمن إلا بالكوفة أو يحن إليها " ] *
1132 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 246 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال : حدثني أبي
قال : حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال : حدثنا محمد بن علي بن عبد الكريم
قال : حدثني أبو طالب عبد الله بن الصلت قال : حدثنا محمد بن علي بن عبد الله الخياط ،
عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 706 - أوله ، كما في دلائل الإمامة ، عن كتاب
مناقب فاطمة وولدها . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 635 ب 40 - كما في دلائل الإمامة ، عن مسند فاطمة ، وفي سنده
" الحناط " بدل " الخياط " وفيه " . . تبقى الزروع قائمة " .
وفي : ص 681 - 682 ب 49 - بعضه كما في دلائل الإمامة ، عن مسند فاطمة .
[ 1133 - " تواصلوا وتباروا وتراحموا فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليأتين عليكم
وقت لا يجد أحدكم لديناره ودرهمه موضعا - يعني لا يجد عند ظهور
القائم عليه السلام موضعا يصرفه فيه لاستغناء الناس جميعا بفضل الله
وفضل وليه - فقلت : وأنى يكون ذلك ؟ فقال : عند فقدكم إمامكم فلا
تزالون كذلك حتى يطلع عليكم كما تطلع الشمس آيس ما تكونون ،
فإياكم والشك والارتياب ، وانفوا عن أنفسكم الشكوك وقد حذرتكم
--------------------------- 59 ---------------------------
فاحذروا . أسأل الله توفيقكم وإرشادكم " ] *
1133 المصادر :
- : النعماني : ص 150 - 151 ب 10 ح 8 - محمد بن همام قال : حدثنا أحمد بن مابنداذ قال :
حدثنا محمد بن مالك قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن الكاهلي ، عن أبي عبد الله
عليه السلام أنه قال : - - : عقد الدرر : ص 171 ب 8 - بعضه ، كما في النعماني ، مرسلا عن الحسين بن علي
عليهما السلام ، وقد أشرنا إلى اشتباهه بين أبي عبد الله الصادق وأبي عبد الله الحسين
عليهما السلام . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 465 - عن النعماني .
- : البحار : ج 51 ص 146 - 147 ب 6 ح 17 - عن النعماني .
- : بشارة الاسلام : ص 147 - 148 ب 7 - عن النعماني .
[ 1134 - " نعم رأي العين أحب إليك أو سمع الاذن ؟ قال الرجل بل رأي العين
لان الاذن قد تسمع ما لا تدري ولا تعرف وما يرى بالعين يشهد بالقلب ،
فأخذ بيد الرجل فأنطلق حتى أتى شاطئ البحر فقال : أيها العبد المطيع
لربه أظهر ما فيك فانفلق البحر عن آخر ماء فيه ، وظهر ماء أشد بياضا
من اللبن وأحلى من العسل وأطيب رائحة من المسك وألذ من
الزنجبيل ، فقال له : يا أبا عبد الله جعلت فداك لمن هذا ؟ قال :
للقائم وأصحابه . قال : متى ؟ قال : إذا قام القائم وأصحابه فقد الماء
الذي على وجه الأرض حتى لا يوجد ماء ، فيضج المؤمنون إلى الله
بالدعاء فيبعث الله لهم هذا الماء فيشربونه ، وهو محرم على من
خالفهم . قال : ثم رفع رأسه فرأى في الهواء خيلا مسرجة ملجمة ولها
أجنحة ، فقلت : يا أبا عبد الله ما هذه الخيل ؟ فقال : هذه خيل القائم
وأصحابه ، قال الرجل : أنا أركب شيئا منها ؟ قال : إن كنت من
أنصاره . قال : فأشرب من هذا الماء ؟ قال : إن كنت من شيعته " ] *
--------------------------- 60 ---------------------------
1134 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 245 - 246 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال : حدثنا
أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الكريم
الزعفراني قال : حدثنا أبو طالب عبد الله بن الصلت ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن
سنان ، عن داود الرقي قال : جاء رجل إلى أبي عبد الله فقال له : ما بلغ من سؤالكم ، فقال
الرجل : بحر ماء هذا هل تحته شئ ؟ قال أبو عبد الله : -
[ 1135 - " إن لله مدينة خلف البحر سعتها مسيرة أربعين يوما فيها قوم لم يعصوا
الله قط ولا يعرفون إبليس ولا يعلمون خلق إبليس ، نلقاهم في كل حين
فيسألوننا عما يحتاجون إليه ويسألوننا الدعاء فنعلمهم ، ويسألوننا عن
قائمنا حتى يظهر ، وفيهم عبادة واجتهاد شديد ، ولمدينتهم أبواب ما بين
المصراع إلى المصراع مأة فرسخ ، لهم تقديس واجتهاد شديد لو
رأيتموهم لاحتقرتم عملكم ، يصلي الرجل منهم شهرا لا يرفع رأسه من
سجوده ، طعامهم التسبيح ولباسهم الورق ، ووجوههم مشرقة بالنور .
إذا رأوا منا واحدا لحسوه واجتمعوا إليه وأخذوا من أثره إلى الأرض
يتبركون به ، لهم دوي إذا صلوا أشد من دوي الريح العاصف ، فيهم
جماعة لم يضعوا السلاح منذ كانوا ينتظرون قائمنا ، يدعون أن يريهم إياه
وعمر أحدهم ألف سنة . إذا رأيتهم رأيت الخشوع والاستكانة وطلب ما
يقربهم إليه . إذا حبسنا ظنوا أن ذلك من سخط ، يتعاهدون الساعة التي
نأتيهم فيها ، لا يسأمون ولا يفترون يتلون كتاب الله كما علمناهم وإن
فيما نعلمهم ما لو تلي على الناس لكفروا به ولأنكروه ، يسئلوننا عن
الشئ إذا ورد عليهم من القرآن ولا يعرفونه ، فإذا أخبرناهم به انشرحت
صدورهم لما يسمعون منا ، ويسألو ( ن ) الله طول البقاء وأن لا يفقدونا ،
ويعلمون أن المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة . ولهم خرجة مع
الامام إذا قاموا يسبقون فيها أصحاب السلاح منهم ، ويدعون الله أن
يجعلهم ممن ينتصر به لدينهم ، فيهم كهول وشبان وإذا رأى شاب منهم
الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتى يأمره . لهم طريق هم
--------------------------- 61 ---------------------------
أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الامام ، فإذا أمرهم الامام بأمر قاموا
أبدا حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره ، لو أنهم وردوا على ما بين
المشرق والمغرب من الخلق لأفنوهم في ساعة واحدة ، لا يختل ( لا يعمل )
الحديد فيهم ولهم سيوف من حديد غير هذا الحديد ، لو ضرب أحدهم
بسيفه جبلا لقده حتى يفصله ، يغزو بهم الامام الهند والديلم والكرك
والترك والروم وبربر وما بين جابرسا إلى جابلقا ، وهما مدينتان واحدة
بالمشرق وأخرى بالمغرب . لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله
وإلى الاسلام وإلى الاقرار بمحمد صلى الله عليه وآله ، ومن لم يسلم
قتلوه ، حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل أحد إلا
أقر " ] *
1135 - المصادر :
- : بصائر الدرجات ص 490 - 492 ب 14 ح 4 - حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين قال :
حدثني أحمد بن إبراهيم ، عن عمار ، عن إبراهيم بن الحسين ، عن بسطام ، عن عبد الله بن
بكير قال : حدثني عمر بن يزيد ، عن هشام الجواليقي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 10 - أحمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، ومحمد بن
عيسى بن عبيد ، عن الحسين بن سعيد جميعا ، عن فضالة بن أيوب ، عن القسم بن بريد ،
عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ميراث العلم ما مبلغه ؟ أجوامع
هو من هذا العلم ؟ أم تفسير كل شئ من هذه الأمور التي نتكلم فيها ؟ فقال : - كما في بصائر
الدرجات بتفاوت ، وفيه " . . لباسهم الورع . . احتوشوه . والكرد . . والتوحيد وولايتنا أهل
البيت فمن أجاب منهم ودخل في الاسلام تركوه وأمروا عليه أميرا منهم ، ومن لم يجب ولم يقر
بمحمد ولم يقر بالاسلام ولم يسلم قتلوه ، حتى لا يبقى بين المشرق والمغرب وما دون الجبل
أحد إلا آمن " . - : المحتضر : ص 103 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، مرسلا ، عن محمد بن مسلم : -
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 522 ب 32 ف 16 ح 405 - بعضه ، عن سعد بن عبد الله في بصائر
الدرجات ، وقال " ورواه الصفار في بصائر الدرجات كذلك " . - : البرهان : ج 1 ص 48 ح 14 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت ، عن سعد بن
عبد الله : -
--------------------------- 62 --------------------------- - : تبصرة الولي : ح 97 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن سعد بن عبد الله في بصائر
الدرجات . - : البحار : ج 27 ص 41 - 43 ب 15 ح 3 - عن بصائر الدرجات ، وقال " بيان : أقول رواه
الشيخ حسن بن سليمان في كتاب المحتضر " .
وفي : ج 57 ص 332 ح 17 - عن كتاب منتخب البصائر ، وكتاب المحتضر .
وفي : ص 333 ح 18 - أوله ، عن بصائر الدرجات .
وفي : ص 334 ح 19 - عن منتخب بصائر الدرجات .
--------------------------- 63 ---------------------------
سيرة المهدي عليه السلام في ملبسه
[ 1136 - " إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر( عليه ) ولو لبس مثل ذلك اليوم شهر به ، فخير لباس كل زمان لباس
أهله ، غير أن قائمنا أهل البيت إذا قام لبس ثياب علي ( عليه السلام )
وسار بسيرة علي ( عليه السلام ) " ] *
1136 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 411 ح 4 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ،
عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن حماد بن عثمان قال : حضرت أبا عبد الله عليه السلام وقال له
رجل : أصلحك الله ذكرت أن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يلبس الخشن ، يلبس
القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك ، ونرى عليك اللباس الجديد ؟ فقال له : -
وفي : ج 6 ص 444 ح 15 - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وبسندها من دون " عدة من
أصحابنا " و " عن أبيه " . - : وسائل الشيعة : ج 3 ص 348 ب 7 ح 7 - عن روايتي الكافي .
- : غاية المرام : ص 669 ب 130 ح 3 - عن رواية الكافي الأولى .
- : حلية الأبرار : ج 1 ص 341 ب 26 - عن رواية الكافي الأولى .
وفي : ج 2 ص 196 ب 21 - عن رواية الكافي الثانية .
وفي : ص 574 ب 17 - عن رواية الكافي الأولى . - : البحار : ج 40 ص 336 ب 98 ح 18 - عن رواية الكافي الأولى .
وفي : ج 47 ص 54 - 55 ب 26 ح 92 - عن رواية الكافي الأولى .
--------------------------- 64 ---------------------------
سيرة المهدي عليه السلام في عدله
[ 1137 - " أول ما يظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه أن يسلم صاحب النافلةلصاحب الفريضة الحجر الأسود والطواف " ] *
1137 - المصادر :
- : الكافي : ج 4 ص 427 ح 1 - محمد بن يحيى ، وغيره ، عن أحمد بن ( محمد بن ) هلال ،
عن أحمد بن محمد ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : الفقيه : ج 2 ص 525 ح 3132 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا عن الصادق
عليه السلام ، وفيه " . . أصحاب النافلة لأصحاب الفريضة . . والطواف بالبيت " . - : وسائل الشيعة : ج 9 ص 412 ب 17 ح 1 - عن الكافي ، وقال " ورواه الصدوق مرسلا عن
الصادق عليه السلام " . - : مرآة العقول : ج 18 ص 57 ح 1 - عن الكافي .
- : البحار : ج 52 ص 374 ب 27 ح 169 - عن الكافي .
--------------------------- 65 ---------------------------
سيرة المهدي عليه السلام في قضائه بين الناس
[ 1138 - " لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني رجل يحكم بحكومة آل داود ،( و ) لا يسأل عن بينة ، يعطي كل نفس حكمها " ] *
1138 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 258 ب 15 ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن أبان
قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : -
وفي : ص 259 ب 15 ح 3 - حدثنا محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن
منصور بن يونس ، عن فضيل الأعور ، عن أبي عبيدة ، عنه عليه السلام قال " إذا قام قائم آل
محمد حكم بحكم داود وسليمان ، لا يسأل الناس بينة " .
وفيها : ح 4 - حدثنا عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حريز قال :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول " لن تذهب الدنيا حتى يخرج رجل منا أهل البيت يحكم
بحكم داود ولا يسأل الناس بينة " .
وفي : ص 259 ب 15 ح 5 - حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ،
عن فضيل الأعور ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : كنا زمان أبي جعفر عليه السلام حين قبض
عليه السلام نتردد كالغنم لا راعي لها ، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال : يا أبا عبيدة : من
إمامك ؟ قلت : أئمتي من آل محمد ، فقال : هلكت وأهلكت ، أما سمعته وأنت معي أبا
جعفر ، وهو يقول : - أما تعرف أنه قد خلف ولده جعفرا إماما على الأمة ؟ قلت : بلي
لعمري ، قد رزقني الله المعرفة ، قال : فقلت لأبي عبد الله عليه السلام بعد ما لقيته : إن
سالم بن أبي حفصة قال لي كذا وكذا ، قال لي : يا أبا عبيدة ، أما علمت أنه لم يمت منا ميت
حتى يخلف من بعده من يعمل مثل عمله ، ويسير بمثل سيرته ، ويدعو إلى مثل الذي دعا
إليه ، يا أبا عبيدة ، إنه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان ، قال : ثم قال : يا أبا عبيدة ،
--------------------------- 66 ---------------------------
إنه إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه وآله ، حكم بحكم آل داود ، وكان سليمان لا يسأل
الناس بينة " .
وفي : ص 510 ب 18 ح 15 - كما في روايته الأولى ، بتفاوت يسير ، وبسنده ، وفيه
" . . نردد . . أئمتي آل محمد صلى الله عليه وآله . . أما سمعت أنا وأنت وأبا جعفر
عليه السلام ، فهو يقول : - . . لقد كان ذلك ، ثم بعد ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا على أبي
عبد الله عليه السلام فرزق الله لنا المعرفة ، فدخلت عليه ، فقلت له : لقيت سالما فقال لي :
كذا وكذا وقلت له كذي وكذي ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا ويل لسالم يا ويل لسالم
ثلث مرات ، أما يدري سالم ما منزلة الامام ، الامام أعظم مما يذهب إليه سالم والناس
أجمعين ( كذا ) لم يمنع الله ما أعطى سليمان أفضل ما أعطى ، ثم قال هذا عطاؤنا فامنن أو
أمسك بغير حساب ، قال : قلت ما أعطاه الله جعلت فداك ؟ قال : نعم يا أبا عبيدة إنه إذا
قام . . بحكم داود وسليمان ، لا يسأل والله الناس بينة " . - : الكافي : ج 1 ص 397 ح 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ،
عن فضل الأعور ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : كنا زمان أبي جعفر عليه السلام حين قبض نتردد
كالغنم لا راعي لها ، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي : يا أبا عبيدة من إمامك ؟ فقلت :
أئمتي آل محمد فقال : هلكت وأهلكت ، أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر عليه السلام يقول : من
مات وليس عليه إمام مات ميتة الجاهلية ؟ فقلت : بلى لعمري ، ولقد كان قبل ذلك ( ولما كان
بعد ذلك ) بثلاث أو نحوها دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فرزق الله المعرفة ، فقلت لأبي
عبد الله عليه السلام : إن سالما قال لي : كذا وكذا ، قال فقال : يا أبا عبيدة ، إنه لا يموت منا
ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه ، يا أبا
عبيدة إنه لم يمنع ما أعطى داود أن أعطي سليمان ، ثم قال : يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد
عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل بينة " .
وفي : ص 397 - 398 ح 2 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ،
عن أبان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في رواية بصائر الدرجات الأولى . - : الارشاد : ص 365 - 366 - مرسلا ، عن عبد الله بن عجلان ، عنه عليه السلام ، إذا قام قائم
آل محمد صلى الله عليه وآله حكم بين الناس بحكم داود عليه السلام لا يحتاج إلى بينة ،
يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ، ويخبر كل قوم بما استبطنوه ، ويعرف وليه من عدوه
بالتوسم ، قال الله سبحانه : إن في ذلك لآيات للمتوسمين وإنها لبسبيل مقيم " . - : روضة الواعظين : ج 2 ص 266 - كما في الارشاد ، مرسلا عن الصادق عليه السلام : -
- : الخرائج : ج 2 ص 861 ب 73 ح 77 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا عن يعقوب بن
يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن فضيل الأعور ، عن أبي عبيدة
الحذاء قال : - وفيه " . . أما سمعت أنت وأنا أبا جعفر عليه السلام . . موتة . . قلت : بلى ،
--------------------------- 67 ---------------------------
فرزقنا الله المعرفة . . من بعده من يعلم علمه وليس تميل به شهوته ، يدعو مثل الذي دعا إليه
من كان قبله ، إنه إذا قام قائمنا . . " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 89 ب 6 ح 63 - بعضه ، عن الكافي .
وفي : ج 3 ص 447 ب 32 ح 41 - آخره ، عن رواية الكافي الأولى . - : وسائل الشيعة : ج 18 ص 168 ب 1 ح 5 - عن رواية الكافي الثانية .
- : البحار : ج 14 ص 14 ب 1 ح 23 - عن الارشاد ، إلى قوله " فيحكم بعلمه " .
وفي : ج 23 ص 85 - 86 ب 4 ح 28 - عن رواية بصائر الدرجات الأخيرة .
وفي : ج 26 ص 176 ب 12 ح 55 - عن رواية بصائر الدرجات الأخيرة ، وأشار في بيانه بعد
الحديث إلى بعض فروق المتن عن الكافي .
وفي : ج 52 ص 319 ب 27 ح 21 - عن رواية بصائر الدرجات الثالثة ، وفيه " وآل داود " .
وفي : ص 320 ب 27 ح 22 - عن رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير .
وفيها : ح 24 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية . - : نور الثقلين : ج 4 ص 452 ح 29 - آخره ، عن رواية الكافي الأولى .
وفيها : ح 30 - عن رواية الكافي الثانية . - : مستدرك الوسائل : ج 17 ص 363 - 364 ب 1 ح 3 - عن رواية بصائر الدرجات الثالثة .
وفي : ص 364 ب 1 ح 4 - عن رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير .
وفيها : ح 5 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية .
وفي : ص 364 - 365 ب 1 ح 7 - عن الارشاد . - : منتخب الأثر : ص 172 ف 2 ب 1 ح 94 - عن رواية البحار الثالثة .
--------------------------- 68 ---------------------------
سيرة المهدي عليه السلام في اقتصاصه من الظالمين
[ 1139 - " أدوا الأمانات إلى أهلها ، وإن كانوا مجوسا ، فإن ذلك لا يكون حتىيقوم قائمنا أهل البيت عليه السلام فيحل ويحرم " ] *
1139 - المصادر :
- : الكافي : ج 5 ص 132 - 133 ح 2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن
الحكم ، عن ابن بكير ، عن الحسين الشيباني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له :
رجل من مواليك يستحل مال بني أمية ودماءهم ، وإنه وقع لهم عنده وديعة ، فقال : - - : التهذيب : ج 6 ص 351 ب 93 ح 114 - أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن ابن
بكير ، عن الحسين الشيباني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - كما في الكافي ،
وطريقه إلى أحمد بن محمد كما في مشيخة التهذيب : بأسانيده المتعددة عن محمد بن
يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عنه . - : وسائل الشيعة : ج 13 ص 222 - 223 ب 2 ح 5 - عن الكافي ، وفيه " . . الأمانة "
وليس فيه " أهل البيت " وقال " ورواه الشيخ بإسناده : عن أحمد بن محمد مثله " . - : ملاذ الأخيار : ج 10 ص 317 - 318 ب 1 ح 114 - عن التهذيب .
--------------------------- 69 ---------------------------
سيرة المهدي عليه السلام في إقامة الحدود
[ 1140 - " دمان في الاسلام حلال ، لا يقضي فيهما أحد بحكم الله حتى يقومقائمنا ، الزاني المحصن يرجمه ، ومانع الزكاة يضرب عنقه " ] *
1140 - المصادر :
- : المحاسن : ص 87 ح 28 - عنه ( أحمد بن محمد البرقي ) ، عن محمد بن علي ، عن
موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن مالك بن عطية ، عن أبان بن تغلب قال : قال
أبو عبد الله عليه السلام : -
وفيه : ص 88 ح 29 - عنه ( أحمد بن محمد ) عن البرقي ، عن بعض أصحابه قال : من منع
قيراطا من الزكاة فما هو بمسلم ولا بمؤمن ، وقال أبو عبد الله عليه السلام " ما ضاع مال في بر
ولا بحر إلا من منع الزكاة . وقال : إذا قام القائم أخذ مانع الزكاة فضرب عنقه " . - : الكافي : ج 3 ص 503 ح 5 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن
الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مالك بن عطية ، عن أبان بن تغلب
قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : دمان في الاسلام حلال من الله لا يقضي فيهما أحد
حتى يبعث الله قائمنا أهل البيت ، فإذا بعث الله عز وجل قائمنا أهل البيت حكم فيهما بحكم
الله لا يريد عليهما بينة : الزاني المحصن يرجمه ، ومانع الزكاة يضرب عنقه " . ثم أورد نحوه
بسنده عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي . - : كمال الدين : ج 2 ص 671 ب 58 ح 21 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسند آخر عن
أبان بن تغلب ، وفيه " . . القائم من أهل البيت عليهم السلام ، فيحكم فيهما بحكم . . على
ذلك بينة . . يضرب رقبته " . - : الفقيه : ج 2 ص 11 ح 1589 - كما في الكافي ، بدون " لا يريد عليهما بينة " وقال " وروى
أبان بن تغلب ( وله طريقه إليه ، ذكره في المشيخة ) عنه عليه السلام أنه قال : -
--------------------------- 70 --------------------------- - : ثواب الأعمال وعقابها : ص 280 ح 6 - كما في المحاسن ، بدون " حلال " بسند آخر عن
أبان بن تغلب : -
وفي : ص 281 ح 8 - كما في رواية المحاسن الثانية ، بسنده عن البرقي . - : الخصال : ج 1 ص 169 ب 3 ح 223 - بسند آخر عن أبي عبد الله وأبي الحسن
عليهما السلام قالا " لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله : يقتل الشيخ
الزاني ، ويقتل مانع الزكاة ، ويورث الأخ أخاه في الأظلة " . - : روضة الواعظين : ج 2 ص 356 - كما في رواية ثواب الأعمال الأولى ، مرسلا عنه
عليه السلام : -
وفيها : كما في رواية المحاسن الثانية ، مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 170 - كما في الخصال ، عن الصدوق .
- : وسائل الشيعة : ج 6 ص 19 ب 4 ح 6 - كما في الفقيه ، عن الصدوق ، وقال " ورواه
الكليني . . ورواه الصدوق في عقاب الأعمال مثله ، ورواه البرقي في المحاسن نحوه " .
وفي : ص 19 - 20 ب 4 ح 8 - عن رواية ثواب الأعمال الثانية . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 81 ب 21 ح 15 - عن الكافي .
وفي : ص 493 ب 32 ف 5 ح 243 - عن كمال الدين ، وقال " ورواه في الفقيه ، ورواه
الكليني " .
وفي : ص 495 - 496 ب 32 ف 8 ح 256 - عن الخصال .
وفي : ص 497 ب 32 ف 9 ح 265 - عن رواية ثواب الأعمال الأولى .
وفيها : ح 266 - بعضه ، عن رواية ثواب الأعمال الثانية .
وفي : ص 559 ب 32 ف 35 ح 623 - عن رواية روضة الواعظين الثانية . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 624 ب 36 - كما في كمال الدين ، عن الصدوق .
- : البحار : ج 52 ص 309 ب 27 ح 2 - عن الخصال .
وفي : ص 371 ب 27 ح 162 - عن الكافي .
وفي : ج 79 ص 42 ب 70 ح 25 - عن رواية ثواب الأعمال الأولى .
وفي : ج 96 ص 20 ب 1 ح 47 - عن رواية ثواب الأعمال الأولى ، وأشار إلى مثله عن
المحاسن .
وفي : ص 21 ب 1 ح 48 - عن رواية ثواب الأعمال الأولى ، وأشار إلى مثله عن المحاسن . - : بشارة الاسلام : ص 247 ب 3 - عن كمال الدين .
--------------------------- 71 ---------------------------
سيرة المهدي عليه السلام في الإرث
[ 1141 - " إن الله عز وجل آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأجسادبألفي عام ، فإذا قام قائمنا ( قائم ) أهل البيت ورث الأخ الذي
( الأخوين اللذين ) آخى بينهما في الأظلة ولم يورث الأخ من
الولادة " ] *
1141 - المصادر :
- : الهداية ، للصدوق ( الجوامع الفقهية ) : ص 64 - مرسلا عن الصادق عليه السلام : -
- : العقائد ، للصدوق : ص 76 -
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 159 - كما في الهداية بتفاوت يسير ، وقال " وبالاسناد عن
الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه رفعه إلى الصادق عليه السلام ، وفيه " . . فلو قد قام
قائمنا أهل البيت . . في الولادة " . - : البحار : ج 6 ص 249 ب 8 ح 87 - كما في الهداية بتفاوت يسير ، عن عقائد الصدوق ،
مرسلا عن الصادق عليه السلام ، وفيه " . . الأبدان . . فلو قد قام " .
وفي : ج 104 ص 367 ب 14 ح 7 - عن الهداية .
--------------------------- 72 ---------------------------
سيرة المهدي عليه السلام في تقسيم الأراضي
[ 1142 - " إن قائمنا لو قد قام كان نصيبك في الأرض أكثر منها ، ولو قد قام قائمنا( عليه السلام ) كان الاستان أمثل من قطائعهم " * ]
المفردات : المعنى أن ما تشكو منه من قلة ريع الأرض وثقل خراجها سيرتفع زمن المهدي
عليه السلام ، فيكون ضمان القطعة الصغيرة من أرض الخراج أنفع وأحسن من المساحات
الكبيرة اليوم .
1142 - المصادر :
- : الكافي : ج 5 ص 283 ح 5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن
يونس ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبيه قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن لي أرض
خراج ، وقد ضقت بها ذرعا قال : فسكت هنيهة ثم قال : - - : التهذيب : ج 7 ص 149 ب 11 ح 9 - عنه ( الحسين بن سعيد ) ، عن النضر بن سويد ، عن
عبد الله بن سنان ، عن أبيه قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن لي أرض خراج وقد
ضقت بها ذرعا أفأدعها ؟ قال : فسكت عني هنيئة ثم قال : - كما في الكافي ، وفيه " من
الأرض . . للانسان أفضل " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 78 - عن التهذيب ، وفيه " الانسان " .
- : وسائل الشيعة : ج 11 ص 121 ب 72 ح 3 - عن التهذيب ، وقال " ورواه الكليني " .
- : ملاذ الأخيار : ج 11 ص 241 ب 11 ح 9 - عن التهذيب .
[ 1143 - " أو مالنا من الأرض وما أخرج الله منها إلا الخمس يا أبا سيار ؟ إن
الأرض كلها لنا ، فما أخرج الله منها من شئ فهو لنا . فقلت له : وأنا
أحمل إليك المال كله ؟ فقال : يا أبا سيار قد طيبناه لك ، وأحللناك منه
--------------------------- 73 ---------------------------
فضم إليك مالك ، وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون
حتى يقوم قائمنا فيجبيهم طسق ما كان في أيديهم ، ويترك الأرض في
أيديهم ، وأما ما كان في أيدي غيرهم فإن كسبهم من الأرض حرام
عليهم حتى يقوم قائمنا ، فيأخذ الأرض من أيديهم ويخرجهم
صغرة " ] *
ملاحظة : " لا بد أنه يقصد بشيعتهم في زمان المهدي عليه السلام كل المسلمين الذين يؤلف الله به
قلوبهم ويعلي كلمتهم ، فيكون معنى غيرهم أعداء المهدي عليه السلام من الكفار والمنافقين " .
1143 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 408 ح 3 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ،
عن عمر بن يزيد قال : رأيت مسمعا بالمدينة ، وقد كان حمل إلى أبي عبد الله عليه السلام تلك
السنة مالا فرده أبو عبد الله عليه السلام ، فقلت له : لم رد عليك أبو عبد الله المال الذي حملته
إليه ؟ قال : فقال لي : إني قلت له حين حملت إليه المال : إني كنت وليت البحرين الغوص ،
فأصبت أربعمائة ألف درهم ، وقد جئتك بخمسها بثمانين ألف درهم ، وكرهت أن أحبسها
عنك ، وأن أعرض لها ، وهي حقك الذي جعله الله تبارك وتعالي في أموالنا ، فقال : -
ثم قال " قال عمر بن يزيد : فقال لي أبو سيار : ما أرى أحدا من أصحاب الضياع ولا ممن يلي
الأعمال يأكل حلالا غيري ، إلا من طيبوا له ذلك " . - : التهذيب : ج 4 ص 144 ب 39 ح 25 - سعد بن عبد الله ( ذكر في مشيخة التهذيب طريقيه
إلى سعد ج 10 ص 72 - 74 قال : أخبرني به الشيخ أبو عبد الله عن أبي القاسم جعفر بن
محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، وأخبرني به أيضا الشيخ رحمه الله عن أبي
جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ) عن أبي جعفر ، عن
الحسن بن محبوب عن عمر بن يزيد : - كما في الكافي بتفاوت يسير وفيه " وما لنا . . أنا
أحمل . . وحللناك منه . . وكل ما كان في أيدي . . فهم محللون ، ويحل لهم ذلك إلى أن
يقوم . . طسق ما كان في أيدي سواهم ، فإن كسبهم " . - : وسائل الشيعة : ج 6 ص 382 ب 4 ح 12 - عن التهذيب ، وأشار إلى مثله عن الكافي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 177 - 178 ب 15 - عن التهذيب .
- : ملاذ الأخيار : ج 6 ص 418 - 419 ب 39 ح 25 - عن التهذيب .
--------------------------- 74 ---------------------------
الدجال
[ 1144 - " لا يبقى منها سهل إلا وطئه إلا مكة والمدينة ، فإن على كل نقب منأنقابهما ملكا يحفظهما من الطاعون والدجال " ] *
1144 - المصادر :
- : الفقيه : ج 2 ص 564 ح 3156 - " وروي أن الصادق عليه السلام ذكر الدجال فقال : -
- : التهذيب : ج 6 ص 12 ب 5 ح 2 - بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان وابن فضال ،
عن ابن بكير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : - كما في الفقيه ، وفيه " فلم يبق منهل . .
أنقابها ملكا يحفظها " . - : وسائل الشيعة : ج 10 ص 272 ب 9 ح 4 - عن التهذيب ، وقال : " ورواه الصدوق
مرسلا " . - : ملاذ الأخيار : ج 9 ص 32 ب 5 ح 2 - عن التهذيب .
[ 1145 - " . . وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الامر ، ويظفره
الله تعالى بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة ، وما من يوم نوروز إلا
ونحن نتوقع فيه الفرج ، لأنه من أيامنا ، حفظه الفرس وضيعتموه " ] *
1145 - المصادر :
- : المهذب البارع : ج 1 ص 194 - 195 - قال : ومما ورد في فضله ( يوم النوروز ) ويعضد ما
قلناه ما حدثني به المولى السيد المرتضى العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسابة دامت
فضائله ، ما رواه بإسناده إلى المعلى بن خنيس عن الصادق عليه السلام : إن يوم النوروز ، هو
--------------------------- 75 ---------------------------
اليوم الذي أخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم . . .
في حديث عن يوم النوروز جاء فيه : - - : وسائل الشيعة : ج 5 ص 288 - 289 ب 48 ح 2 - عن المهذب بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 571 ب 32 ف 46 ح 693 - بعضه ، عن المهذب .
- : البحار : ج 52 ص 276 ب 25 ح 171 وص 308 ب 26 ح 84 - بعضه ، عن المهذب ،
وقال : غيره في غيره .
وفي : ج 59 ص 91 ب 22 ح 1 - وقال " أقول : رأيت في بعض الكتب المعتبرة : روى
فضل الله بن علي بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن
الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب -
تولاه الله في الدارين بالحسنى - عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس
الدوريستي ، عن أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي المؤنسي القمي عن علي بن بلال ، عن
أحمد بن محمد بن يوسف ، عن حبيب الخير ، عن محمد بن الحسين الصائغ ، عن أبيه ، عن
معلى بن خنيس قال : دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يوم النيروز ، فقال
عليه السلام : أتعرف هذا اليوم ؟ قلت : جعلت فداك ، هذا يوم تعظمه العجم وتتهادى فيه ،
فقال أبو عبد الله الصادق عليه السلام في حديث طويل جاء فيه " والبيت العتيق الذي بمكة ما
هذا إلا لأمر قديم أفسره لك حتى تفهمه . . . وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الامر ، وهو
اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة " .
ملاحظة : " يمكن معرفة انطباق يوم النوروز على يوم الغدير بالحساب وقد ورد أن يوم الغدير كان يوم
جمعة وهو الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشر للهجرة . وأما يوم ظهور المهدي عليه السلام فقد
تواتر عن أهل البيت عليهم السلام أنه يكون يوم عاشوراء ، وفي عدد من الروايات يوم السبت ،
وفيهم من عدد منها أنه يكون في الصيف أو الخريف فيشكل مصادفته يوم النوروز " .
--------------------------- 76 ---------------------------
مدة ملك المهدي عليه السلام وما يكون بعده
[ 1146 - " يملك القائم عليه السلام تسع عشرة سنة وأشهرا " ] *1146 - المصادر :
- : النعماني : ص 331 ب 26 ح 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال :
حدثني علي بن الحسن التيملي ، عن الحسن بن علي بن يوسف ، عن أبيه ، ومحمد بن
علي ، عن أبيه ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن حمزة بن حمران ، عن عبد الله بن أبي
يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : -
وفيها : ح 2 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق
النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن حماد الأنصاري ، سنة
تسع وعشرين ومائتين ، قال : حدثني عبد الله بن أبي يعفور قال : قال أبو عبد الله
عليه السلام : - كما في روايته الأولى ، وفيه " ملك القائم منا . . " .
وفي : ص 332 ب 26 ح 4 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي ، عن عبيد الله بن موسى
العلوي ، عن بعض رجاله ، عن أحمد بن الحسن ، عن إسحاق ، عن أحمد بن عمر بن أبي
شعبة الحلبي ، عن حمزة بن حمران ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : - وفيه " إن القائم عليه السلام يملك . . " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 547 ب 32 ف 27 ح 542 - عن رواية النعماني الأولى ، وقال
" ورواه أيضا من عدة طرق " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 640 ب 43 - عن روايات النعماني الثلاث .
- : البحار : ج 52 ص 298 - 299 - ب 26 ح 59 وح 60 وح 62 - عن روايات النعماني
الثلاث . - : بشارة الاسلام : ص 187 - عن روايتي النعماني الأولى والثانية .
وفي : ص 188 - عن رواية النعماني الثالثة .
--------------------------- 77 ---------------------------
[ 1147 - " القائم من ولدي ، يعمر عمر الخليل عشرين ومائة سنة يدري به ، ثم
يغيب غيبة في الدهر ، ويظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين
سنة ، حتى ترجع عنه طائفة من الناس ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما
ملئت ظلما وجورا " ] *
1147 - المصادر :
- : النعماني : ص 189 ب 10 ح 44 - محمد بن همام ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك
قال : حدثني عمر بن طرخان قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، عن علي بن عمر بن علي بن
الحسين عليهما السلام ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ، أنه قال : - - : دلائل الإمامة : ص 258 - وحدثني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الخرقي قال : حدثنا أبو
محمد هارون بن موسى قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن
مالك الكوفي قال : حدثنا عمر بن طرخان قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، عن ابن عمر بن
علي بن الحسين ، عن أبي عبد الله قال : القائم من ولدي يعمر عمر خليل الرحمن ، يقوم في
الناس وهو ابن ثلاثين سنة ، ويلبث فيها أربعين سنة ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا
وظلما " . - : غيبة الطوسي : ص 259 - قال " ويقوي ذلك ما رواه أبو علي محمد بن همام " ثم بقية سند
النعماني ، وفيه " إن ولي الله عمر عمر إبراهيم الخليل عشرين ومائة سنة . . ويظهر في صورة
فتى موفق ابن ثلاثين سنة " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 511 - 512 ب 32 ف 12 ح 339 - عن غيبة الطوسي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 584 ب 21 - عن النعماني ، وليس فيه : " يدرى به ، ثم يغيب غيبة
في الدهر " وفيه " ابن ثلاثين سنة " . - : البحار : ج 52 ص 287 ب 26 ح 22 - عن غيبة الطوسي ، وأشار إلى مثله عن النعماني مع
إضافة النعماني في آخره .
[ 1148 - " يا أبا حمزة ، إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين
عليه السلام " ] *
1148 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 285 - ( محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ) ، عن أبيه ، عن محمد بن
--------------------------- 78 ---------------------------
عبد الحميد ، ومحمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي عبد الله
عليه السلام - في حديث طويل - أنه قال : - - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 201 ف 12 - كما في رواية مختصر البصائر الثانية ، قال " وعنه
عليه السلام . - : مختصر بصائر الدرجات : ص 38 - قال " ومن كتاب الغيبة للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن
رضي الله عنه ، رويت بإسنادي إليه " .
وفي : ص 49 - كما في غيبة الطوسي ، بدون " يا أبا حمزة " مرسلا عن الصادق
عليه السلام : - وقد يكون القصد سند الحديث الذي رواه قبله وقال فيه " ومما رواه لي ورويته
عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن
محمد الأيادي " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 393 - 394 ب 11 - عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 53 ص 145 ب 30 ح 2 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 148 ب 30 ح 7 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية .
[ 1149 - " يا ابن رسول الله ، إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون
بعد القائم اثنا عشر مهديا ، فقال : إنما قال اثنا عشر مهديا ولم يقل اثنا
عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة
حقنا " ] *
1149 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 358 ب 33 ح 56 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق
قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه
الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن
محمد عليهما السلام : - - : مختصر بصائر الدرجات : ص 211 - 212 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن
الصدوق ، بسنده ، وفيه " . . بعد القائم عليه السلام اثنا عشر إماما ، فقال : قد قال " . - : البحار : ج 53 ص - 115 ب 29 ح 21 - عن مختصر بصائر الدرجات .
وفي : ص 145 ب 30 ح 1 - عن كمال الدين .
--------------------------- 79 ---------------------------
مدة ملك المهدي عليه السلام وما يكون بعده والرجعة
[ 1150 - " سبع سنين ، تطول له الأيام حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشرين سنينمن سنيكم ، فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه ، وإذا آن قيامه
مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلايق
مثله ، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم ، فكأني أنظر
إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب " ] *
1150 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
- : الارشاد : ص 363 - وقال : " وروى عبد الكريم الخثعمي ( الجعفري ) قال : قلت لأبي
عبد الله عليه السلام : كم يملك الناس ( من ) القائم عليه السلام : - - : غيبة الطوسي : ص 283 - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن
عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ( قال ) : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : كم يملك القائم ؟
قال : سبع سنين يكون سبعين سنة من سنيكم هذه " . - : روضة الواعظين : ج 2 ص 264 - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، مرسلا عن الصادق
عليه السلام : - وفيه " . . يملك القائم سبع سنين . . الأيام والليالي . . سني ملكه " . - : إعلام الورى : ص 432 - ب 4 ف 3 - كما في روضة الواعظين بتفاوت يسير ، مرسلا عن
عبد الكريم الخثعمي : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 253 - عن الارشاد .
- : المستجاد : ص 555 - عن الارشاد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 251 ب 11 ف 9 - عن الارشاد بتفاوت يسير ، وقال " وفي رواية
عبد الكريم الجعفي عن الصادق عليه السلام " وفيه " . . يملك القائم . . الأيام والليالي ،
--------------------------- 80 ---------------------------
فتكون السنة مقدار عشر سنين ، . . مطرت الأرض في . . مطرا شديدا تنبت به لحوم المؤمنين
في قبورهم " . - : الفصول المهمة : ص 302 ف 12 - أوله ، عن الارشاد ظاهرا .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 195 ف 12 - كما في غيبة الطوسي ، وقال : وبالطريق المذكور
( ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي ) يرفعه إلى عبد الكريم بن عمرو الخثعمي " . - : الكفعمي : على ما في البحار .
- : أخبار الدول ، القرماني : ص 118 ب 3 ف 11 - أوله ، كما في الارشاد بتفاوت يسير ، مرسلا
عن عبد الكريم النخعي ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 249 ب 9 ح 26 - عن الارشاد ، وقال " ورواه الطبرسي في كتاب
إعلام الورى ، ورواه علي بن عيسى في كشف الغمة نقلا عنهما " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 571 ب 32 ف 12 ح 373 - عن غيبة الطوسي ، وقال " أقول : لعل
هذه السبعين محتومة وما زاد موقوف على شرط غير محتوم ، أو ما زاد من وقت قيامه إلى وقت
موته وهذه بعد ظهور أمره واستيلائه على جميع الأرض " .
وفي : ص 528 ب 32 ف 22 ح 439 - أوله ، عن إعلام الورى .
وفي : ص 584 ب 32 ف 59 ح 790 - عن رواية البحار الثالثة ( كما يأتي ) ، وقال : " لعل
هذه المدة بعد التمكين وزوال الشرك وأهل الباطل وفتح البلاد والثلاثمائة وتسعة من أول وقت
خروجه ( على أن مفهوم العدد غير معتبر ) والله أعلم " . - : البحار : ج 52 ص 291 ب 26 ح 35 عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 337 ب 27 ح 77 - عن الارشاد .
وفي : ص 386 ب 27 ح 202 - وبإسناده ( السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ) عن أبي
عبد الله عليه السلام قال : - كما في غيبة الطوسي ، وفيه " يملك القائم . . " .
وفي : ج 53 ص 90 ب 29 ح 94 - عن الارشاد ، وفيه " إذا آن قيام القائم مطر
الناس . . " .
وفي : ج 90 ص 278 ب 102 - بعضه ، عن الكفعمي . - : نور الثقلين : ج 4 ص 101 ح 117 - عن الارشاد .
- : منتخب الأثر : ص 487 ف 9 ب 1 ح 1 - عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 81 ---------------------------
الرجعة في زمان المهدي عليه السلام
[ 1151 - " إذا قام أتي المؤمن في قبره فيقال له : يا هذا إنه قد ظهر صاحبك فإنتشأ أن تلحق به فالحق ، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم " ] *
1151 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
- : غيبة الطوسي : ص 276 - ( الفضل ) ، عن محمد بن علي ، عن جعفر بن بشير ، عن
خالد بن أبي عمارة ، عن المفضل بن عمر قال : ذكرنا القائم عليه السلام ومن مات من
أصحابنا تنتظره ، فقال لنا أبو عبد الله عليه السلام - - : الخرائج : ج 3 ص 1166 ب 20 - كما في غيبة الطوسي ، وفيه " إذا قام القائم " مرسلا عن
الإمام موسى بن جعفر عليه السلام . - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 36 ف 3 - كما في الخرائج ، عن الإمام موسى بن جعفر
( الكاظم ) عليه السلام ، وقال " وأما الكاظم عليه السلام ، مما جاز لي روايته من السيد هبة الله
( الراوندي ) " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 358 - عن غيبة الطوسي .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 271 ب 9 ح 77 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 53 ص 91 - 92 ب 29 ح 98 - عن غيبة الطوسي
--------------------------- 82 ---------------------------
يوم الرجعة
[ 1152 - " أيام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم عليه السلام ، ويوم الكرة ، ويومالقيامة " ] *
1152 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 18 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد ،
عن أحمد بن الحسين الميثمي ، عن محمد بن الحسين ، عن أبان بن عثمان ، عن موسى
الحناط ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : - - : المحتضر : ص 98 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، مرسلا ، عن الصادق عليه السلام : -
- : البحار : ج 53 ص 63 ب 29 ح 53 - عن مختصر بصائر الدرجات .
--------------------------- 83 ---------------------------
أن الرجعة ليست عامة
[ 1153 - " إنما يرجع إلى الدنيا عند قيام القائم عليه السلام من محض الايمانمحضا ، أو محض الكفر محضا ، فأما ما سوى هذين فلا رجوع لهم إلى
يوم المآب " ] *
1153 - المصادر :
- : تصحيح الاعتقاد ، للشيخ المفيد ( المطبوع مع أوائل المقالات ) : ص 215 - مرسلا عن
الصادق عليه السلام : قال في الرجعة : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 577 ب 32 ف 53 ح 736 - كما في تصحيح الاعتقاد ، وقال " قال
الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان في شرح اعتقادات ابن بابويه " - : البحار : ج 6 ص 254 ب 8 ح 87 - عن عقائد الصدوق .
--------------------------- 84 ---------------------------
أصالة عقيدة الرجعة عند الشيعة
[ 1154 - " ليس منا من لم يؤمن بكرتنا ، ويستحل متعتنا " ] *1154 - المصادر :
- : الفقيه : ج 3 ص 458 ح 4583 - قال الصادق عليه السلام : -
- : الهداية للصدوق ( الجوامع الفقهية ) : ص 60 - مرسلا عن الصادق عليه السلام : - كما في
الفقيه وفيه " برجعتنا " - : أجوبة المسائل السروية ( عدة رسائل للشيخ المفيد ) : ص 207 - مرسلا عن الإمام الصادق
عليه السلام قال " ليس منا من لم يقل بمتعتنا ويؤمن برجعتنا " وقال " وأما قوله عليه السلام من
لم يقل برجعتنا فليس منا فإنما أراد بذلك ما اختصه من القول به في أن الله تعالى يحيى قوما من
أمة محمد صلى الله عليه وآله بعد موتهم قبل يوم القيامة ، وهذا مذهب مختص به آل محمد
صلى الله عليه وآله " . - : المحتضر : ص 12 - كما في الهداية مرسلا ، عن الصادق عليه السلام : - وفيه " ويقر بمتعتنا "
وقال " . . وذلك مما أجمع عليه الامامية ، نقل الاجماع من الشيعة على هذه المسألة الشيخ
المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضي الله عنه ، ونقل الاجماع أيضا السيد المرتضى رضي
الله عنه ، فقد نقلا إجماع الإمامية على رجعة جماعة من المؤمنين من قبورهم بعد موتهم مع
الإمام عليه السلام إذا ظهر " . - : وسائل الشيعة : ج 14 ص 438 ب 1 ح 10 - كما في الفقيه عن الصدوق " ، وفيه " . . ولم
يستحل " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 300 ب 10 ح 1 - عن الفقيه ، وقال " رواه الشيخ الجليل رئيس
المحدثين . . في كتاب من لا يحضره الفقيه في باب المتعة بطريق القطع والجزم من غير حوالة
على سند " . - : البحار : ج 53 ص 92 ب 29 ح 101 - عن الفقيه ، وفيه " ولم يستحل " .
--------------------------- 85 ---------------------------
وفي : ص 136 ب 29 - عن المسائل السروية . - : مستدرك الوسائل : ج 14 ص 451 ب 2 ح 14 - عن الصدوق في الهداية .
ملاحظة : " الرجعة مرحلة من عمر الأرض والبشرية عليها بعد ظهور المهدي عليه السلام ، ولا
إشكال بين علماء المسلمين أن الأمور المستقبلة أمور غيبية يتوقف الاعتقاد بها على ورود أحاديث
شريفة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام . كما أن علماءنا لا يفتون
بخروج من لم يعتقد بالرجعة لعدم ثبوت أحاديثها عنده عن التشيع فضلا عن خروجه عن الاسلام ،
وفي المقابل ينبغي أن يعذرنا إخواننا أتباع المذاهب الأخرى إذا اعتقدنا بمرحلة الرجعة قبل قيام القيامة
لتواتر أحاديثها وثبوتها عندنا عن النبي وآله صلى الله عليه وآله . وغرابتها ووجود الغرائب في احداثها
لا يصح أن يكون مضعفا لأحاديثها ، لأنا لم نؤت من العلم إلا قليلا " .
[ 1155 - " كان مجاهدا ( مجاهرا ) في الرجعة " ] *
1155 - المصادر :
- : الرجال ، لابن داود الحلي : ص 358 الرقم 1599 - " نجم بن أعين [ عق ] ( أي عن علي بن
أحمد العقيقي ) ق ( أي يروي عن الصادق عليه السلام ) : - - : الخلاصة ، رجال العلامة الحلي : ص 176 ف 24 ب 5 قال " نجم بن أعين : روى
العقيقي ، عن أبيه عن عمران بن أبان ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه
يجاهر في الرجعة " . - : مجمع الرجال ، القهپائي : ج 6 ص 174 عن الخلاصة .
- : تلخيص المقال ، للميرزا محمد الأسترآبادي : على ما في جامع الرواة .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 269 ب 9 ح 73 - وقال " ما رواه العلامة في الخلاصة ، وابن داود
في كتاب الرجال في ترجمة نجم بن أعين ، عن السيد علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه ، عن
عمران بن أبان ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبي عبد الله عليه السلام " أنه - يعني نجم بن
أعين - ممن يجاهد في الرجعة " . - : جامع الرواة : ج 2 ص 289 - عن تلخيص المقال ، عن الخلاصة ، وفيه " إنه يجاهد
( يجاهر ) في الرجعة " . - : تنقيح المقال : ج 3 ص 267 - عن الخلاصة ، وابن داود ، وقال " وأقول قد مر في ميسر بن
عبد العزيز الكلام في مثل هذه العبارة فلاحظ ( في ص 264 - قال : وحكى العلامة ( ره )
في الخلاصة عن العقيقي أنه قال : أثنى عليه ( ميسر بن عبد العزيز ) آل محمد صلى الله عليه
وآله وهو ممن يجاهد في الرجعة ، انتهى . وفسر بعضهم ما في الذيل بأنه يجاهد مع صاحب
--------------------------- 86 ---------------------------
الامر عجل الله تعالى فرجه وجعلنا من كل مكروه فداه ، وأنت خبير بأن صاحب الامر روحي فداه
يظهر أولا ثم يرجع بعد رجعة الأئمة عليهم السلام وجهاده إنما هو في ظهوره لا في رجعته ،
وإطلاق الرجعة على ظهوره أرواحنا فداه خلاف الظاهر ، وإنما الظاهر من الرجعة حيث تطلق
في الاخبار هي رجعة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام التي هي من خواص
مذهب الشيعة وضرورياتهم ، والذي يظهر لي أن المراد من مجاهدته في الرجعة : هو إصراره
على إثبات رجعة الأئمة عليهم السلام بإقامة الدلائل والبراهين عليها عند منكريها والله
العالم " . - : معجم رجال الحديث : ج 19 ص 126 - عن الخلاصة ، وفيه " إنه يجاهد " .
وفيها : عن ابن داود .
ملاحظة : " الظاهر أن جاهد ويجاهد مصحفتان عن جاهر ويجاهر بالراء ، ومن تتبع سيرة الأئمة
عليهم السلام وأصحابهم في أمر الرجعة يلاحظ أنها كانت تثير جدلا من مخالفيهم فيسكتون عن القول
بها ويأمرون بالسكوت لعدم المصلحة في إثارة الخلاف ، ثم يجهرون بها ويأمرون بالجهر بها عندما
يفسح المجال لتثبيت واحدة من عقائد الاسلام التي يصرون عليها " .
--------------------------- 87 ---------------------------
أول من يرجع إلى الدنيا الحسين عليه السلام
[ 1156 - " أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي عليهماالسلام ، وإن الرجعة ليست بعامة ، وهي خاصة ، لا يرجع إلا من
محض الايمان محضا أو محض الشرك محضا " ] *
1156 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : لسعد بن عبد الله : على ما في حلية الأبرار .
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 24 - أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي
الخطاب ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال :
سمعت حمران بن أعين وأبا الخطاب يحدثان جميعا قبل أن يحدث أبو الخطاب ما أحدث أنهما
سمعا أبا عبد الله عليه السلام يقول : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 277 ب 9 ح 88 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، بعضه ، وقال
" ما رواه أيضا ( الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته في باب الكرات وما جاء فيها نقلا
من كتاب مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله " .
وفي : ص 360 ب 10 ح 109 - كما في روايته السابقة . - : البرهان : ج 2 ص 408 ح 12 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن بصائر الدرجات
لسعد بن عبد الله . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 650 ب 46 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، عن بصائر الدرجات
لسعد بن عبد الله . - : البحار : ج 53 ص 39 ب 29 ح 1 - عن مختصر بصائر الدرجات .
[ 1157 - " إن أول من يكر في الرجعة الحسين بن علي عليهما السلام ، ويمكث
--------------------------- 88 ---------------------------
في الأرض أربعين سنة ، حتى يسقط حاجباه على عينيه " ] *
1157 - المصادر :
- : بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله القمي : على ما في حلية الأبرار .
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 18 - وعنه ( أحمد بن محمد بن عيسى ) عن عمر بن
عبد العزيز ، عن رجل ، عن جميل بن دراج ، عن المعلى بن خنيس وزيد الشحام ، عن أبي
عبد الله عليه السلام ، قالا سمعناه يقول : - - : حلية الأبرار : ج 2 ص 650 ب 46 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، وقال وعنه ( سعد بن
عبد الله القمي في كتاب بصائر الدرجات ) ، وفيه " . . من كبره " . - : البرهان : ج 2 ص 408 ح 10 - كما في مختصر بصائر الدرجات عن بصائر الدرجات
لسعد بن عبد الله ، وفيه " . . من كبره " . - : البحار : ج 53 ص 63 - 64 ب 29 ح 54 - عن مختصر بصائر الدرجات .
--------------------------- 89 ---------------------------
رجعة الحسين وعدد من الأنبياء عليهم السلام
[ 1158 - " ويقبل الحسين في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه ، سبعون نبيا ، كما بعثوامع موسى بن عمران ، فيدفع إليه القائم الخاتم ، فيكون الحسين
عليه السلام هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ، ويواري به ( ويواريه )
في حفرته " ] *
1158 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 48 - مما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين
علي بن عبد الحميد الحسيني ، رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي ، يرفعه إلى أحمد بن
عقبة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 368 ب 10 ح 124 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت
يسير ، قال ما رواه أيضا ( الحسن بن سليمان أيضا في باب الكرات وحالاتها عن السيد
الجليل بهاء الدين علي بن عبد الحميد . . )
عنه عليه السلام وفيه " . . وإبلاغه حفرته " . - : البحار : ج 53 ص 103 ب 29 ح 130 - عن مختصر بصائر الدرجات ، وفيه " . . ويواريه
في حفرته " .
--------------------------- 90 ---------------------------
أن الحسين عليه السلام يحاسب أعداءه
[ 1159 - " إن الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي ( عليهماالسلام ) فأما يوم القيامة فإنما هو بعث إلى الجنة وبعث إلى النار " ] *
1159 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 27 - وعنه ( محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ) ، عن
موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن الحسين بن أحمد المعروف بالمنقري ، عن
يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : البحار : ج 53 ص 43 ب 29 ح 13 عن مختصر بصائر الدرجات .
--------------------------- 91 ---------------------------
رجعة النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام
[ 1160 - " إن لعلي عليه السلام في الأرض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله
عليهما يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد
حربه ، ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفا
ومن ساير الناس سبعين ألفا ، فيلقاهما بصفين مثل المرة الأولى حتى
يقتلهم ، ولا يبقى منهم مخبر . ثم يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم أشد
عذابه مع فرعون وآل فرعون . ثم كرة أخرى مع رسول الله صلى الله
عليه وآله حتى يكون خليفة في الأرض وتكون الأئمة عليهم السلام
عماله ، وحتى يعبد الله علانية ، فتكون عبادته علانية في الأرض كما
عبد الله سرا في الأرض . ثم قال : إي والله وأضعاف ذلك ، ثم عقد
بيده أضعافا يعطي الله نبيه صلى الله عليه وآله ملك جميع أهل الدنيا
منذ يوم خلق الله الدنيا إلى يوم يفنيها ، حتى ينجز له موعده في كتابه
كما قال : * ( ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) * " ] *
1160 - المصادر :
- : بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله : على ما في البرهان .
- : مختصر بصائر الدرجات ص 29 - محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسين بن سفيان البزاز ،
عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 279 - 280 ب 9 ح 94 - بعضه ، كما في مختصر بصائر
الدرجات ، وقال " ما رواه أيضا ( الحسن بن سليمان بن خالد القمي ) نقلا عن مختصر البصائر
لسعد بن عبد الله " .
--------------------------- 92 --------------------------- - : البرهان : ج 2 ص 408 ح 15 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير ، عن سعد بن
عبد الله في بصائر الدرجات . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 649 ب 46 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير ، عن
سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات . - : البحار : ج 53 ص 74 - 75 ب 29 ح 75 عن مختصر بصائر الدرجات .
--------------------------- 93 ---------------------------
رجعة النبي صلى الله عليه وآله يقتل إبليس وحزبه في الرجعة
[ 1161 - " إن إبليس قال : أنظرني إلى يوم يبعثون ، فأبى الله ذلك عليه ، فقال :إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، فإذا كان يوم الوقت
المعلوم ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم إلى يوم
الوقت المعلوم ، وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين عليه السلام ،
فقلت : وإنها لكرات ؟ قال : نعم ، إنها لكرات وكرات ، ما من إمام
في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره ، حتى يديل الله المؤمن
( من ) الكافر ، فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر أمير المؤمنين في
أصحابه وجاء إبليس في أصحابه ، ويكون ميقاتهم في أرض من أراضي
الفرات يقال لها : الروحا قريب من كوفتكم ، فيقتتلون قتالا لم يقتتل
مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين ، فكأني أنظر إلى أصحاب أمير
المؤمنين قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم ، وكأني أنظر إليهم وقد
وقعت بعض أرجلهم في الفرات ، فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل في
ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر ورسول الله بيده حربة من نور ،
فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا على عقبيه ، فيقولون ( كذا ) له
أصحابه : أين تريد وقد ظفرت ؟ فيقول : إني أرى ما لا ترون إني أخاف
الله رب العالمين ، فيلحقه النبي صلى الله عليه وآله فيطعنه طعنة بين
كتفيه ، فيكون هلاكه وهلاك جميع أشياعه ، فعند ذلك يعبد الله
عز وجل ولا يشرك به شيئا ، ويملك أمير المؤمنين عليه السلام أربعا
وأربعين ألف سنة ، حتى يلد الرجل من شيعة علي عليه السلام ألف ولد
--------------------------- 94 ---------------------------
من صلبه ذكرا في كل سنة ذكرا ، وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان
عند مسجد الكوفة وما حوله بما شاء الله " ] *
1161 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 26 - 27 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن موسى بن
سعدان ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال : سمعت
أبا عبد الله عليه السلام يقول : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 361 ب 10 ح 112 - بعضه ، عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت
يسير .
وفي : ص 361 - 362 ب 10 ح 113 - عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير . - : البحار : ج 53 ص 42 - 43 ب 29 ح 12 - عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير .
--------------------------- 95 ---------------------------
رجعة أعداء المؤمنين للإنتصاف منهم
[ 1162 - " إذا قام قائمنا رد الله كل مؤذ للمؤمنين في زمانه في الصورة التي كانواعليها وفيها بين أظهرهم ، لينتصف منهم المؤمنون " ] *
1162 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 247 - وبإسناده ( حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال :
حدثنا أبي ) عن أبي علي النهاوندي قال : حدثنا محمد بن بندار قال حدثنا محمد بن سعيد
الخراساني ، عن ابن عمران الطبري ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : قال
أبو عبد الله : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 708 - كما في دلائل الإمامة ، وفيه " في الصور
التي . . وفيما بين " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 618 ب 33 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير عن مسند فاطمة .
--------------------------- 96 ---------------------------
رجعة بعض المنافقين
[ 1163 - " إن مثل ابن ذر مثل رجل في بني إسرائيل يقال له عبد ربه ، وكان يدعوأصحابه إلى ضلالة فمات ، فكانوا يلوذون بقبره ويتحدثون عنده ، إذ
خرج عليهم من قبره ينفض التراب من رأسه ويقول لهم كيت
وكيت " ] *
1163 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 21 - محمد بن الحسين بن الخطاب ، عن وهب بن حفص
النخاس ، عن أبي بصير ، قال : دخلت على أبى عبد الله عليه السلام ، فقلت : إنا نتحدث أن
عمرو بن ذر لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد صلى الله عليه وآله ، فقال : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 155 ب 5 ح 58 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير ،
وقال : " ما رواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته نقلا عن كتاب مختصر البصائر
لسعد بن عبد الله " .
وفي : ص 292 ب 9 ح 114 - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير . - : البحار : ج 53 ص 67 ب 29 ح 64 - عن مختصر بصائر الدرجات .
ملاحظة : " لم نعرف المقصود بعمرو بن ذر المذكور ولعله أحد الفجار الذين كانوا معروفين آنذاك ،
وإن الراوي ذكر للامام أنا روينا حديثا عن آبائك عليهم السلام أنه لا يموت حتى يقاتل المهدي
عليه السلام ، ففسر له الإمام الصادق عليه السلام ذلك بأنه يرجع بعد موته كما حدث في بني
إسرائيل . ويحتمل ضعيفا أن يريد بقوله " كنا نتحدث " أي بيننا ونقدر ذلك " .
[ 1164 - " اتقوا دعوة سعد ، قال : نعم ، قلت : وكيف ذلك ؟ قال : إن سعدا
يكر فيقاتل عليا عليه السلام " ] *
--------------------------- 97 ---------------------------
1164 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 29 - موسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، عن عثمان بن عيسى ،
عن خالد بن يحيى ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام فقال : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 280 ب 9 ح 95 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير ،
وقال " ما رواه أيضا ( الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته في باب الكرات وما جاء
فيها نقلا من كتاب مختصر البصائر لسعد بن عبد الله . . ) " . - : البحار : ج 53 ص 75 ب 29 ح 76 - عن مختصر بصائر الدرجات .
ملاحظة : " رجعة سعد المذكور وعمرو بن ذر في الرواية المتقدمة اللذين يبدو أنهما كانا من أشد
أعداء الأئمة عليهم السلام ، وكذا رجعة أمثالهم من الطغاة والمنافقين مصاديق مما تقدم من رجعة
أعداء الأنبياء في العصور المختلفة واقتصاص النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام منهم " .
--------------------------- 98 ---------------------------
رجعة بعض وزراء المهدي عليه السلام
[ 1165 - " يا مفضل ، أنت وأربعة وأربعون رجلا تحشرون مع القائم ، أنت علىيمين القائم تأمر وتنهى ، والناس إذ ذاك أطوع لك منهم اليوم " ] *
1165 - المصادر
- : دلائل الإمامة : ص 248 : وبإسناده ( وحدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال :
حدثني أبي ) عن أبي علي النهاوندي ، عن محمد بن سعيد ، عن أبي عمران ، عن محمد بن
سنان ، عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 709 - أوله ، كما في دلائل الإمامة بتفاوت
يسير ، عن كتاب مناقب فاطمة وولدها ، وليس فيه " تحشرون " .
[ 1166 - " من سره أن ينظر إلى رجل من أصحاب القائم عليه السلام ، فلينظر
إلى هذا . وقال في موضع آخر : أنزلوه فيكم بمنزلة المقداد رحمه
الله " ] *
1166 - المصادر :
- : الكشي : ص 402 ح 751 - علي بن محمد قال : حدثني أحمد بن محمد ، عن أبي عبد الله
البرقي رفعه قال : نظر أبو عبد الله عليه السلام إلى داود الرقي وقد ولى فقال : - - : حل الاشكال في معرفة الرجال ، السيد أحمد بن طاووس : على ما في التحرير الطاووسي .
- : الخلاصة ، رجال العلامة الحلي : ص 67 ف 8 ب 1 - ملخصا ، عن الكشي .
- : التحرير الطاووسي : ص 98 - 99 - وقال " ورد في مدحه ( داود الرقي ) حديث عن أبي
--------------------------- 99 ---------------------------
عبد الله عليه السلام يأمرهم بأن ينزلوه منه منزلة المقداد من رسول الله صلى الله عليه وآله ،
وحديث يشهد بأنه من أصحاب القائم ، عن أبي عبد الله عليه السلام " . - : مجمع الرجال ، القهپائي : ج 2 ص 289 - عن الكشي .
- : تلخيص المقال ، الأسترآبادي : على ما في الايقاظ من الهجعة .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 264 ب 9 ح 65 - أوله ، عن الكشي ، وقال " ونقله ميرزا محمد
عنه " . - : جامع الرواة : ج 1 ص 308 - عن الكشي ، والخلاصة ، وفيه " أنزلوا داود الرقي مني بمنزلة
المقداد من رسول الله صلى الله عليه وآله " . - : تنقيح المقال : ج 1 ص 414 - ملخصا ، عن التحرير الطاووسي .
وفيها : عن الكشي . - : معجم رجال الحديث : ج 7 ص 124 - عن الكشي .
--------------------------- 100 ---------------------------
رجعة بعض أنصار المهدي عليه السلام
[ 1167 - " منكم والله يقبل ولكم والله يغفر ، إنه ليس بين أحدكم وبين أن يغتبطويرى السرور وقرة العين إلا أن تبلغ نفسه ها هنا - وأومأ بيده إلى حلقه -
ثم قال : إنه إذا كان ذلك واحتضر حضره رسول الله صلى الله عليه وآله
والأئمة وعلي وجبرئيل وملك الموت عليه السلام ، فيدنو منه جبرئيل
( علي ) فيقول لرسول الله صلى الله عليه وآله إن هذا كان يحبكم
( يحبنا ) أهل البيت فأحبه فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله : يا
جبرئيل إن هذا كان يحب الله ورسوله وآل رسوله ( وآله ) فأحبه وارفق
به ( ويقول جبرئيل لملك الموت : إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل
بيت رسوله فأحبه وارفق به ) فيدنو منه ملك الموت فيقول له : يا عبد
الله أخذت فكاك رقبتك ، أخذت أمان برائتك ، تمسكت بالعصمة
الكبرى في الحياة الدنيا ؟ قال : فيوفقه ( فيرفعه ) الله عز وجل فيقول
نعم ، فيقول ( له ) : وما ذاك ؟ فيقول : ولاية علي بن أبي طالب
فيقول : صدقت أما الذي كنت تحذر ( ه ) فقد آمنك الله عنه ( منه ) وأما
الذي كنت ترجو ( ه ) فقد أدركته ، أبشر بالسلف الصالح ، مرافقة رسول
الله صلى الله عليه وآله وعلي ( وفاطمة ) والأئمة من ولده
عليهم السلام ، ثم يسل نفسه سلا رفيقا ، ثم ينزل بكفنه من الجنة
وحنوطه ، حنوط كالمسك الأذفر ، فيكفن ( بذلك الكفن ) ويحنط بذلك
الحنوط ، ثم يكسى حلة صفراء من حلل الجنة ( فإذا وضع في قبره فتح
الله له بابا من أبواب الجنة ) يدخل عليه من روحها وريحانها ( ثم يفسح
--------------------------- 101 ---------------------------
له عن أمامه مسيرة شهر وعن يمينه وعن يساره ) ثم يقال له : نم نومة
العروس على فراشها ، أبشر بروح وريحان وجنة نعيم ، ورب غير
غضبان ( ثم يزور آل محمد في جنان رضوى فيأكل معهم من طعامهم
ويشرب معهم من شرابهم ويتحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا
أهل البيت ، فإذا قام قائمنا بعثهم الله فأقبلوا معه يلبون زمرا زمرا ، فعند
ذلك يرتاب المبطلون ويضمحل المحلون - وقليل ما يكونون - هلكت
المحاضير ونجا المقربون .
من أجل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام :
أنت أخي وميعاد ما بيني وبينك وادي السلام ) قال : وإذا حضر الكافر
الوفاة حضره رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي والأئمة وجبرئيل
( وميكائيل ) وملك الموت عليهم السلام فيدنو منه جبرئيل ( علي
عليه السلام ) فيقول : يا رسول الله إن هذا كان مبغضا لكم أهل البيت
فابغضه فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل إن هذا كان
يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فابغضه ( وأعنف عليه ) ( ويقول
جبرئيل : يا ملك الموت إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت
رسوله فابغضه وأعنف عليه ) فيدنو منه ملك الموت فيقول يا عبد الله
أخذت فكاك رهانك ( رقبتك ) أخذت أمان برائتك ( من النار ) تمسكت
بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا ؟ ( فيقول : لا ) فيقول : أبشر يا عدو
الله بسخط الله عز وجل وعذابه والنار ، أما الذي كنت ترجو فقد فاتك ،
وأما الذي كنت تحذ ( ره ) فقد نزل بك ، ثم يسل نفسه سلا عنيفا ، ثم
يوكل بروحه ثلاثمأة شيطان ( يبزقون ) - ( يبصقون ) ( كلهم يبزق في
وجهه ) ويتأذى بريحه ( بروحه ) فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب
النار فيدخل عليه من ( نفح ريحها ) ( فتح ريحها ) قيحها ولهبها
" لهيبها " " ] *
1167 - المصادر :
--------------------------- 102 ---------------------------
الزهد ، الحسين بن سعيد : ص 81 - 83 ب 15 ح 219 - حدثنا الحسين بن سعيد قال :
حدثنا محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : -
- : كتاب القائم ، الفضل بن شاذان : على ما في المحتضر .
- : الكافي : ج 3 ص 131 - 132 ح 4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن
سنان ، عن عمار بن مروان قال : حدثني من سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول : - كما في
الزهد بتفاوت يسير . - : المحتضر : ص 5 - وقال " وذكر الفضل بن شاذان في كتاب القائم أيضا قال : حدثنا محمد بن
إسماعيل ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال " : - بعضه ، كما في الزهد بتفاوت يسير ، وفيه " إن أرواح المؤمنين ترى
آل محمد عليهم السلام في جبال رضوى فتأكل من طعامهم وتشرب من شرابهم . . ويضمحل
المنتحلون وينجو المقربون " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 290 - 291 ب 9 ح 112 - بعضه ، عن الكافي .
وفي : ص 319 ب 10 ح 23 - بعضه ، عن الكافي . - : البحار : ج 6 ص 197 - 199 ب 7 ح 51 - عن الكافي ، وأشار إلى مثله عن الزهد .
وفي : ص 243 ب 8 ح 66 - عن المحتضر .
وفي : ج 27 ص 308 ب 7 ح 13 - عن المحتضر .
وفي : ج 53 ص 97 ب 29 ح 113 - بعضه ، عن الكافي ، وأشار إلى مثله عن المحتضر .
--------------------------- 103 ---------------------------
رجعة أعداء الأنبياء والأئمة عليهم السلام
[ 1168 - " إذا كان يوم الجمعة ويوم العيدين أمر الله رضوان خازن الجنان أن يناديفي أرواح المؤمنين وهم في عرصات الجنان : إن الله قد أذن لكم
بالزيارة إلى أهاليكم وأحبائكم من أهل الدنيا ثم يأمر الله رضوان أن يأتي
لكل روح بناقة من نوق الجنة ، عليها قبة من زبرجدة خضراء ، غشائها
من ياقوتة رطبة صفراء ، وعلى النوق جلال وبراقع من سندس الجنان
واستبرقها ، فيركبون تلك النوق عليهم حلل الجنة ، متوجون بتيجان
الدر الرطب تضئ كما تضئ الكواكب الدرية في جو السماء من قرب
الناظر إليها لا من البعد ، فيجتمعون في العرصة . ثم يأمر الله جبرئيل
في أهل السماوات أن يستقبلوهم فتستقبلهم ملائكة كل سماء وتشيعهم
إلى السماء الأخرى ، فينزلون بوادي السلام وهو واد بظهر الكوفة ، ثم
يتفرقون في البلدان والأمصار حتى يزورون ( كذا ) أهاليهم الذين كانوا معهم في
دار الدنيا ومعهم ملائكة يصرفون وجوههم عما يكرهون النظر إليه إلى ما
يحبون ويزورون حفر الأبدان حتى إذا ما صلى الناس وراح أهل الدنيا
إلى منازلهم من مصلاهم نادى فيهم جبرئيل بالرحيل إلى غرفات الجنان
فيرحلون .
قال فبكي رجل في المجلس فقال : جعلت فداك هذا للمؤمن فما حال
الكافر ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام أبدان ملعونة تحت الثرى في بقاع
النار ، وأرواح خبيثة ملعونة تجرى بوادي برهوت في بئر الكبريت ، في
مركبات خبيثات ملعونات ، تؤدي ذلك الفزع والأهوال إلى الأبدان
--------------------------- 104 ---------------------------
الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار ، فهي بمنزلة النائم إذا رأى
الأهوال ، فلا تزال تلك الأبدان فزعة ذعرة وتلك الأرواح معذبة بأنواع
العذاب ، في أنواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفدات
مسجونات فيها ، لا ترى روحا ولا راحة إلى مبعث قائمنا فيحشرها الله
من تلك المركبات فترد في الأبدان ، وذلك عند النشرات ( النشآت )
فيضرب أعناقهم ، ثم تصير إلى النار أبد الآبدين ودهر الداهرين " ] *
1168 - المصادر :
- : الأصول الستة عشر ، كتاب زيد النرسي : ص 43 - 44 - حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن
موسى بن أحمد التلعكبري أيده الله قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني
قال : حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي أبو عبد الله المحمدي قال : حدثنا محمد بن أبي عمير ،
عن زيد النرسي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال سمعته يقول : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 588 ب 32 ف 62 - بعضه ، عن كتاب زيد النرسي ، وفي سنده " . .
جعفر بن محمد العلوي ، أبي محمد المحمدي . . " . - : البحار : ج 6 ص 292 ب 9 ح 18 - عن كتاب زيد النرسي بتفاوت يسير .
- : وفي : ج 89 ص 284 - 285 ب 2 ح 31 - عن كتاب زيد النرسي بتفاوت يسير .
--------------------------- 105 ---------------------------
ضرورة وجود الإمام في كل عصر
[ 1169 - " إن الله عز وجل أجل وأعظم من أن يترك الأرض بغير إمام " ] *1169 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 485 ب 10 ح 3 - حدثنا محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن
علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : الكافي : ج 1 ص 178 ح 6 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن
سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير ، وفيه " . . إمام عادل " . - : كمال الدين : ج 1 ص 229 ب 22 ح 26 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسنده عن أبي
بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وفيه " . . إمام عدل " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 111 ب 6 ف 5 ح 141 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 23 ص 42 ب 1 ح 81 - عن كمال الدين .
وفي ص 50 ب 1 ح 95 - عن بصائر الدرجات .
[ 1170 - " إن الأرض لن تخلو إلا وفيها عالم ، كلما زاد المؤمنون شيئا ردهم إلى
الحق ، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم " ] *
1170 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 332 ب 10 ح 7 - حدثنا أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ،
عن علي بن أسباط ، عن سليمان مولى طربال ، عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله
عليه السلام يقول : -
--------------------------- 106 --------------------------- - : الكافي : ج 1 ص 178 ح 2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن
منصور بن يونس وسعدان بن مسلم ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال
سمعته يقول : كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير ، وفيه " إمام " بدل " عالم " . - : النعماني : ص 138 ب 8 ح 3 - كما في بصائر الدرجات ، عن الكليني .
- : كمال الدين : ج 1 ص 221 ب 22 ح 6 - بسنده عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا
عبد الله عليه السلام يقول : إن الأرض لم تخل إلا وفيها عالم ، كيما إن زاد المسلمون شيئا
ردهم إلى الحق ، وإن نقصوا شيئا تممه لهم " . - : علل الشرائع : ص 200 ب 153 ح 29 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير ، بسند آخر
عن إسحاق بن عمار : - - : إثبات الهداة : ج 1 ص 77 ب 6 ح 10 - عن الكافي ، وقال " ورواه الصدوق في كمال الدين
مثله " . - : البحار : ج 23 ص 27 ح 37 - عن العلل ، وأشار إلى مثله عن كمال الدين ، وبصائر
الدرجات والنعماني .
[ 1171 - " ما زالت الأرض ولله فيها حجة يعرف الحلال والحرام ويدعو إلى سبيل
الله ، ولا ينقطع الحجة من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة ،
فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة ولم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت
من قبل أن ترفع الحجة ، وأولئك شرار من خلق الله ، وهم الذين تقوم
عليهم القيامة " ] *
1171 - المصادر :
- : المحاسن : ص 236 ب 21 ح 202 - عنه ( أحمد بن محمد البرقي ) عن علي بن الحكم ،
عن الربيع بن محمد المسلمي ، عن عبد الله بن سليمان العامري عن أبي عبد الله عليه السلام
قال : - - : بصائر الدرجات : ص 484 ب 10 ح 1 - كما في المحاسن بتفاوت يسير ، عن أحمد بن
محمد ( البرقي ) . - : الكافي : ج 1 ص 178 ح 3 - كما في المحاسن ، إلى قوله " سبيل الله " بسنده عن
عبد الله بن سليمان العامري ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وفيه " ما زالت الأرض إلا ولله
فيها الحجة . . ويدعو الناس " .
--------------------------- 107 --------------------------- - : النعماني : ص 138 ب 8 ح 4 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : كمال الدين : ج 1 ص 229 ب 22 ح 24 - كما في المحاسن بتفاوت يسير ، بسند إلى
عبد الله بن سليمان العامري : - - : دلائل الإمامة : ص 229 - كما في المحاسن بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن عبد الله بن
سليمان العامري : - - : إثبات الهداة : ج 1 ص 110 ب 6 ف 5 ح 139 - عن كمال الدين ، وقال " ورواه البرقي في
المحاسن " .
وفي ص 129 ب 6 ف 13 ح 225 - عن بصائر الدرجات . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 685 ب 52 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
وفيها : عن المحاسن .
وفي : ص 687 ب 52 - عن دلائل الإمامة . - : البحار : ج 6 ص 18 ب 20 ح 1 - عن كمال الدين .
وفى : ج 23 ص 41 ب 1 ح 78 - عن كمال الدين .
وفي : ص 55 - 56 ب 1 ح 118 - عن النعماني .
[ 1172 - " قلت لأبي عبد الله : تبقي الأرض يوما بغير إمام ؟ قال : لا " ] *
1172 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 485 ب 10 ح 5 - حدثنا محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن
الحسين بن أبي العلاء قال : -
وفي : ص 486 ب 10 ح 11 - حدثنا علي بن إسماعيل ، عن أحمد بن النضر ، عن
الحسين بن أبي العلاء قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : تترك الأرض بغير إمام ؟ قال :
لا ، فقلنا له : تكون الأرض وفيها إمامان ؟ قال : لا ، إلا إمام صامت لا يتكلم ويتكلم الذي
قبله " .
وفي ص 516 ب 18 ح 44 - حدثنا محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن
علي بن النعمان ، عن عبيد بن زرارة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : - كما في روايته
الثانية بتفاوت يسير ، وفيه " . . والامام يعرف الامام الذي بعده " . - : الكافي : ج 1 ص 178 ح 1 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن
محمد بن أبي عمير عن الحسين بن أبي العلاء قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : تكون
الأرض ليس فيها إمام ؟ قال : لا ، قلت : يكون إمامان ؟ قال : لا إلا وأحدهما صامت " .
--------------------------- 108 ---------------------------
وفيها : ح 4 - أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال قلت له : " تبقى الأرض بغير إمام ؟ قال : لا " . - : الإمامة والتبصرة : ص 27 ب 2 ح 6 - كما في رواية الكافي الثانية ، بسنده عن الحسين بن
العلاء : - - : النعماني : ص 138 ب 8 ح 5 - كما في رواية الكافي الثانية ، عن الكليني ، وفي سنده
" حدثنا محمد بن يعقوب ، عن بعض رجاله ، عن أحمد بن مهران " . - : كمال الدين : ج 1 ص 223 - 224 ب 22 ح 17 - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت
يسير ، بسنده عن الحسين بن أبي العلاء ، وفيه " . . قلت فالامام يعرف الامام الذي من بعده ؟
قال : نعم ، قال قلت : القائم إمام ؟ قال : نعم إمام بن إمام قد اؤتم به قبل ذلك " .
وفي : ص 233 ب 22 ح 41 - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير ، بسند عن
عبد الله بن أبي يعفور ، وفيه " . . هل تترك الأرض بغير إمام . . فيكون إمامان ؟ " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 77 ب 6 ح 9 - عن رواية الكافي الأولى .
وفيها : ح 12 - عن رواية الكافي الثانية .
وفي : ص 109 ب 6 ف 5 ح 132 - عن رواية كمال الدين الأولى وفيه " . . قد أوذنتم به قبل
ذلك " .
وفي ص 112 ب 6 ف 5 ح 149 - عن رواية كمال الدين الثانية .
وفي : ج 3 ص 460 ب 32 ف 5 ح 102 - ملخصا ، عن رواية كمال الدين الأولى . - : البحار : ج 23 ص 50 ب 1 ح 79 - عن بصائر الدرجات .
وفي : ص 55 ب 1 ح 117 - عن النعماني .
وفي : ج 25 ص 106 ب 2 ح 2 - عن رواية كمال الدين الثانية .
وفي : ص 107 ب 2 ح 6 - عن رواية بصائر الدرجات الثالثة .
وفيها : ح 7 - عن رواية كمال الدين الأولى .
وفي : ص 108 ب 2 ح 8 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية .
[ 1173 - لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت " ] *
1173 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 488 ب 12 ح 2 - حدثنا محمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل ،
عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : تبقى الأرض بغير إمام ؟ قال : - - : الكافي : ج 1 ص 179 ح 10 - علي بن إبراهيم . . ثم بقية سند بصائر الدرجات ، كما فيه .
--------------------------- 109 ---------------------------
الإمامة والتبصرة : ص 30 ب 2 ح 12 - وعنه ( سعد ) ثم بقية سند بصائر الدرجات ، كما
فيه . - : النعماني : ص 138 ب 8 ح 8 - كما في الكافي ، عن الكليني .
- : كمال الدين : ج 1 ص 201 ب 21 ح 1 - كما في الكافي ، بسند إلى أبي حمزة الثمالي ،
وفيه " . . ساعة بغير إمام " . - : علل الشرائع : ص 198 ب 153 ح 16 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير ، بسند آخر
عن أبي حمزة الثمالي : -
وفيها : ح 18 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير ، بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي : - - : غيبة الطوسي : ص 132 - كما في كمال الدين بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي : -
- : اثبات الهداة : ج 1 ص 78 ب 6 ح 18 - عن الكافي ، وقال " ورواه الصدوق في العلل . .
ورواه الشيخ في كتاب الغيبة " . - : البحار : ج 23 ص 21 ب 1 ح 20 - عن علل الشرائع ، وأشار إلى مثله عن كمال الدين .
وفي : ص 24 ب 1 ح 30 - عن علل الشرائع ، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي ،
والنعماني .
وفي : ص 28 ب 1 ح 40 - عن علل الشرائع ، وأشار إلى مثله عن بصائر الدرجات .
[ 1174 - " كان بين عيسى وبين محمد عليهما السلام خمسمائة عام منها مائتان
وخمسون عاما ليس فيها نبي ولا عالم ظاهر ، قلت : فما كانوا ؟ قال :
كانوا متمسكين بدين عيسى عليه السلام ، قلت : فما كانوا ؟ قال : كانوا
مؤمنين ، ثم قال عليه السلام : ولا يكون الأرض إلا وفيها عالم " ] *
1174 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 161 ب 8 ح 20 - حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا محمد بن يحيى
العطار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن سعد بن أبي خلف ، عن
يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - - : البحار : ج 14 ص 347 - 348 ب 24 ح 7 - عن كمال الدين .
وفي : ح 23 ص 33 ب 1 ح 54 - عن كمال الدين .
--------------------------- 110 ---------------------------
[ 1175 - " الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق " ] *
1175 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 487 ب 11 ح 1 - حدثنا الهيثم النهدي ، عن البرقي ، عن خلف بن
حماد ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - - : الكافي : ج 1 ص 177 ح 4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن
خلف بن حماد ، عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - كما في بصائر
الدرجات . - : كمال الدين : ج 1 ص 221 ب 22 ح 5 - كما في بصائر الدرجات ، بسند آخر عن أبان بن
تغلب .
وفي : ص 232 ح 36 - كما في بصائر الدرجات ، بسند آخر عن محمد بن مسلم . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 76 ب 6 ح 7 - عن الكافي ، وقال " ورواه الصدوق في إكمال
الدين " .
وفي : ص 129 ب 6 ف 13 ح 230 - عن بصائر الدرجات . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 687 ب 52 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 23 ص 38 ب 1 ح 66 - عن روايتي كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن بصائر
الدرجات .
--------------------------- 111 ---------------------------
الدعاء للمهدي عليه السلام
[ 1176 - " يا سامع كل صوت ، يا جامع كل فوت ، يا بارئ النفوس ( كلنفس ) بعد الموت ، يا باعث يا وارث ، يا سيد السادات ، يا إله
الآلهة ، يا جبار الجبابرة ، يا ملك الدنيا والآخرة ، يا رب الأرباب ، يا
ملك الملوك ، يا بطاش يا ذا البطش الشديد ، أي فعالا لما يريد ، يا
محصي عدد الأنفاس ونقل الاقدام ، يا من السر عنده علانية ، يا
مبدئ يا معيد ، أسئلك بحقك على خيرتك من خلقك وبحقهم الذي
أوجبت لهم على نفسك ، أن تصلي على محمد وأهل بيته ، وأن تمن
علي الساعة الساعة بفكاك رقبتي من النار ، وأنجز لوليك وابن نبيك
الداعي إليك بإذنك وأمينك في خلقك وعينك في عبادك وحجتك على
خلقك عليه صلواتك وبركاتك وعده ، اللهم أيده بنصرك ، وانصر عبدك
وقو أصحابه وصبرهم ، واجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا ، وعجل
فرجه ، وأمكنه من أعدائك وأعداء رسولك ، يا أرحم الراحمين " ] *
1176 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 54 - قال ومما يختص عقيب صلاة الظهر .
- : فلاح السائل : ص 170 - قال : ومن المهمات عقيب الظهر الاقتداء بالصادق عليه السلام في
الدعاء للمهدي عليه السلام الذي بشر به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله أمته في صحيح
الروايات ، ووعدهم أنه يظهر في آخر الأوقات كما رواه محمد بن رهبان الدبيلي قال : حدثنا أبو
علي محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور القمي قال : حدثنا أبي ، عن أبيه محمد بن
جمهور ، عن أحمد بن الحسين السكري ، عن عباد بن محمد المدايني قال : دخلت على
--------------------------- 112 ---------------------------
أبي عبد الله عليه السلام بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر وقد رفع يديه إلى السماء ويقول : -
كما في مصباح المتهجد بتفاوت وفيه " أي مكان ( يا ) في جميع مواضعها " وفيه " . . بارئ
كل نفس . . السادة . . أي ذي البطش . . وافتح لهم . . " ، ثم قال : قلت : أليس قد
دعوت لنفسك جعلت فداك ؟ قال : دعوت لنور آل محمد ، وسائقهم ، والمنتقم بأمر الله
من أعدائهم . قلت : متى يكون خروجه جعلني الله فداك ؟ قال : إذا شاء من له الخلق
والامر ، قلت : فله علامة قبل ذلك ؟ قال : نعم ، علامات شتى . قلت : مثل ماذا ؟ قال :
خروج راية من المشرق ، وراية من المغرب ، وفتنة تظل أهل الزوراء ، وخروج رجل من ولد
عمي زيد باليمن ، وانتهاب ستارة البيت " . - : الاختيار من المصباح ، لابن باقي : على ما في البحار .
- : البلد الأمين : ص 13 - 14 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير .
- : مصباح الكفعمي : ص 32 - كما في البلد الأمين .
- : البحار : ج 86 ص 62 ب 39 ح 1 - عن فلاح السائل بتفاوت يسير . وفي سنده " أبو محمد
وهبان الدنبلي " بدل " محمد بن رهبان الدبيلي " ، و " العمى " بدل " القمي " ، وفيه " . . أي
جامع كل فوت . . على محمد وآل محمد أهل بيته . . وسابقهم . . ويفعل الله ما يشاء " ،
ثم أشار إلى ما في مصباح المتهجد والبلد الأمين ، ومصباح الكفعمي ، والاختيار .
--------------------------- 113 ---------------------------
الدعاء بتعجيل الفرج بالمهدي عليه السلام
[ 1177 - " من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة الظهر : اللهم صل على محمدوآل محمد وعجل فرجهم ، لم يمت حتى يدرك القائم " ] *
1177 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 328 - وعنه ( الإمام جعفر بن محمد الصادق ) عليه السلام : -
- : جمال الأسبوع : ص 422 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت ، مرسلا ، وفيه " . . حتى يدرك
صاحب الامر " . - : مصباح الكفعمي : ( في الحاشية ) : ص 65 - كما في مصباح المتهجد ، مرسلا عن الإمام الصادق
عليه السلام ، وفيه : " . . القائم من آل محمد عليه السلام " ، وفيه ( في
الحاشية ) : ص 421 - كما في مصباح المتهجد مرسلا عن الإمام الصادق عليه السلام ، وفيه
" . . بعد صلاة الظهر وصلاة الفجر في الجمعة وغيرها من الأيام اللهم . . القائم المهدي
عليه السلام ، فمن صلى على النبي صلى الله عليه وآله بهذه الصلاة يوم الجمعة مائة مرة قضى
الله له ستين حاجة ، ثلاثون من حوائج الدنيا وثلاثون من حوائج الآخرة " . - : البحار : ج 77 ص 77 ب 39 ح 11 - عن رواية مصباح الكفعمي الثانية .
وفي : ج 89 ص 363 ب 4 ح 51 - أوله ، كما في رواية مصباح الكفعمي الثانية ، عن
مصباح المتهجد ومصباح الكفعمي .
وفي : ص 364 ح 52 - عنه أيضا ، وفيه بقية خبر الكفعمي . - : جمال الصالحين : على ما في مكيال المكارم .
- : مستدرك الوسائل : ج 5 ص 96 ب 24 ح 5426 - عن رواية مصباح الكفعمي الثانية .
- : مكيال المكارم : ج 2 ص 9 ح 1051 - كما في رواية مصباح الكفعمي الثانية ، عن البحار ،
والمستدرك ، وجمال الصالحين ، مرسلا عن الصادق عليه السلام : - - : جامع أحاديث الشيعة : ج 5 ص 377 ب 7 ح 3444 - عن مستدرك الوسائل .
--------------------------- 114 ---------------------------
[ 1178 - " . . ومن قال عقيب صلاة الظهر ثلاث مرات : اللهم اجعل صلواتك
وصلوات ملائكتك ورسلك على محمد وآل محمد ، كانت له أمانا بين
الجمعتين . ومن قال أيضا عقيب ظهر الجمعة سبع مرات : اللهم صل
على محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد ، كان من أصحاب القائم
عليه السلام " ] *
1178 - المصادر :
- : أعلام الدين : ص 366 ح 35 - عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال : -
- : البحار : ج 90 ص 65 ب 7 ح 8 - عن أعلام الدين بتفاوت يسير .
- : مستدرك الوسائل : ج 6 ص 97 ب 40 ح 6521 - عن البحار ، وفيه " . . ورسلك على
محمد وآل محمد وعجل فرج آل محمد كانت أمانا " . - : جامع أحاديث الشيعة : ج 6 ص 135 ب 26 ح 4696 - عن البحار .
[ 1179 - " اللهم إن محمدا صلى الله عليه وآله كما وصفته في كتابك . . اللهم
صل على محمد وآل محمد وعلى أئمة المسلمين الأولين منهم
والآخرين ، اللهم صل على محمد وآل محمد وعلى إمام المسلمين ،
واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن
تحته ، وافتح له فتحا يسيرا ، وانصره نصرا عزيزا ، واجعل له من لدنك
سلطانا نصيرا ، اللهم عجل فرج آل محمد وأهلك أعداءهم من الجن والإنس
" ] *
1179 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 345 - 352 - وقال : وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه يستحب أن
يصلي على النبي صلى الله عليه وآله بعد العصر يوم الجمعة بهذه الصلاة : - - : جمال الأسبوع : ص 470 - 483 - ذكر صلوات على النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم
وسلامه أجمعين رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه قال : وروي عن
أبي عبد الله عليه السلام . . يقول السيد الإمام العالم الفقيه الكامل العلامة الورع البارع رضي
--------------------------- 115 ---------------------------
الدين ركن الاسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد
الطاووس الحسيني كبت الله أعداءه : ورويت هذه الصلاة بإسنادي إلى أبي العباس أحمد بن
عقدة من كتابه الذي صنفه في مشايخ الشيعة ، فقال : أنبأنا محمد بن عبد الله بن مهران قال :
حدثني أبي ، عن أبيه أن أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام دفع إلى محمد بن الأشعث
كتابا فيه دعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، دفعه جعفر بن محمد بن الأشعث إلى
ابنه مهران ، وكانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله التي فيه : - كما في مصباح المتهجد
بتفاوت يسير . - : البلد الأمين : ص 72 - 77 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير ، مرسلا ، وفيه " . . أفتح
له " . - : مصباح الكفعمي : ص 426 - 431 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير ، مرسلا عن الإمام الصادق
عليه السلام . - : البحار : ج 90 ص 81 - 88 ب 8 ص 3 - عن جمال الأسبوع ، ومصباح المتهجد وغيرهما .
[ 1180 - " . . اللهم إني أسألك بالحق الذي جعلته عندهم ، وبالذي فضلتهم على
العالمين جميعا ، أن تبارك لنا في يومنا هذا الذي أكرمتنا فيه ، وأن تتم
علينا نعمتك ، وتجعله عندنا مستقرا ، ولا تسلبناه أبدا ، ولا تجعله
مستودعا ، فإنك قلت مستقر ومستودع ، فاجعله مستقرا ، ولا تجعله
مستودعا ، وارزقنا نصر دينك مع ولي هاد منصور من أهل بيت نبيك ،
واجعلنا معه وتحت رايته شهداء صديقين في سبيلك وعلى نصرة
دينك . . " ] *
1180 - المصادر :
- : الدعاء والزيارة لمحمد بن علي الطرازي : على ما في إقبال الأعمال .
- : التهذيب : ج 3 ص 143 - 147 ب 7 ح 1 - الحسين بن الحسن الحسيني قال : حدثنا
محمد بن موسى الهمداني قال : حدثنا علي بن حسان الواسطي قال : حدثنا علي بن الحسين
العبدي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول : - في حديث طويل في فضل صيام
يوم غدير خم ، وصلاته والدعاء بعدها - جاء في آخره : - - : مصباح المتهجد : ص 691 - 696 - كما في التهذيب بتفاوت ، مرسلا ، وفيه " . . أكرمتنا فيه
بالموافاة بعهدك الذي عهدته إلينا والميثاق الذي واثقتنا به من موالاة أوليائك والبراءة من أعدائك
--------------------------- 116 ---------------------------
أن تتمم . . ولا تسلبناه أبدا ولا تجعله مستعارا ، وارزقنا مرافقة أوليائك ووليك الهادي المهدي
إلى الهدى ، وتحت لوائه وفي زمرته شهداء صادقين على بصيرة من دينك ، إنك على كل شئ
قدير " . - : إقبال الأعمال : ص 476 - 481 - كما في تهذيب الأحكام بتفاوت ، عن كتاب محمد بن علي
الطرازي بإسناده إلى علي بن الحسن بن علي العبدي قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد
الصادق عليه السلام وعلى آبائه وأبنائه يقول : - وفيه " . . أكرمتنا فيه بالوفاء لعهدك الذي
عهدت إلينا والميثاق الذي واثقتنا به من موالاة أوليائك والبراءة من أعدائك ، وتمن علينا
بنعمتك . . مستقرا ثابتا . . فاجعله مستقرا ثابتا وارزقنا نصر دينك . . هاد من أهل بيت نبيك
قائما رشيدا هاديا مهديا من الضلالة إلى الهدى واجعلنا تحت رايته وفي زمرته شهداء صادقين
مقتولين في سبيلك . . " . - : البلد الأمين : ص 259 - 261 - كما في مصباح المتهجد .
- : ملاذ الأخيار : ج 5 ص 201 - 219 ب 7 ح 1 - عن التهذيب ، وأشار إلى رواية إقبال
الأعمال . - : البحار : ج 98 - ص 302 - 307 ب 4 ح 2 - عن إقبال الأعمال .
[ 1181 - " للامر المخوف العظيم تصلي ركعتين ، وهي التي كانت الزهراء عليها
السلام تصليها ، تقرأ في الأولى الحمد وقل هو الله أحد خمسين مرة ،
وفي الثانية مثل ذلك ، فإذا سلمت صليت على النبي صلى الله عليه وآله ،
ثم ترفع يديك وتقول : اللهم إني أتوجه بهم إليك . . وأسئلك أن تصلي
على محمد وآله ، وأن تفرج عن محمد وآله ، وتجعل فرجي مقرونا
بفرجهم وتبدأ بهم فيه . . وأسئلك بذلك الاسم فلا شفيع أقوى لي منه ،
وبحق محمد وآل محمد أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تقضي
لي حوائجي ، وتسمع محمدا ، وعليا وفاطمة والحسن والحسين وعليا
ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن والحجة صلوات
الله عليهم وبركاته ورحمته صوتي ليشفعوا لي إليك " ] *
1181 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 266 - روي إبراهيم بن عمر الصنعاني ، عن أبي عبد الله عليه السلام
--------------------------- 117 ---------------------------
قال : - - : جمال الأسبوع : ص 266 - حدث محمد بن وهبان الدبيلي ، قال حدثنا عمر بن المفضل
الوراق الطبري ، قال حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان الغزال ، قال : حدثنا أبي ، عن
حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر الصنعاني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أوله ،
كما في مصباح المتهجد بتفاوت .
وفيها : حدث أبو القسم علي بن محمد بن علي بن القسم العلوي الرازي وأبو الفرج محمد بن
موسى القزويني ، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله بن عباس قالوا : أخبرنا أبو عيسى
محمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري قال : حدثنا أبي ، عن أبيه محمد بن سنان ، عن
المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : كان لأمي فاطمة عليها السلام
صلاة تصليها علمها جبرئيل ، ركعتان تقرء في الأولى الحمد مرة وإنا أنزلناه في ليلة القدر مأة
مرة ، وفي الثانية الحمد مرة ومأة مرة قل هو الله أحد . فإذا سلمت سبحت تسبيح الطاهرة
عليها السلام ، وتكشف عن ركبتيك وذراعيك على المصلى وتدعو بهذا الدعاء وتسئل حاجتك
تعطها إنشاء الله تعالى . - : الايقاظ من الهجعة : ص 313 ب 10 ح 15 - عن مصباح المتهجد ، بعضه ، وقال " أقول :
ومثل هذا كثير جدا في الأدعية ، والحمل على الحقيقة الذي هو واجب قطعا مع عدم قرينة
المجاز يدل على الرجعة ، ويؤيد التصريحات الكثيرة جدا " . - : البحار : ج 91 ص 183 ب 1 ح 9 - عن مصباح المتهجد وغيره .
وفي : ص 184 ب 1 ح 10 - عن جمال الأسبوع .
وفي : ص 244 ب 4 - وقال : أقول وروى لي بعض الثقات من الشيخ الفاضل الشيخ جعفر
البحريني رحمه الله ، أنه رأى في بعض مؤلفات أصحابنا الإمامية أنه روى مرسلا عن الصادق
عليه السلام قال : ما لاحدكم إذا ضاق بالامر ذرعا أن لا يتناول المصحف بيده عازما على أمر
يقتضيه من عند الله ، ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا ، والاخلاص ثلاثا ، وآية الكرسي ثلاثا ،
وعنده مفاتح الغيب ثلاثا ، والقدر ثلاثا ، والجحد ثلاثا ، والمعوذتين ثلاثا ثلاثا ، ويتوجه
بالقرآن قائلا : اللهم إني أتوجه إليك بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته ، وفيه اسمك
الأكبر ، وكلماتك التامات . . أسئلك أن تخير لي بما أشكل علي به فإنك عالم بكل معلوم غير
معلم ، بحق محمد ، وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر
الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ، ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري
والخلف الحجة من آل محمد عليه وعليهم السلام . . " .
--------------------------- 118 ---------------------------
[ 1182 - " اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك ،
أنك [ أنت ] الله لا إله إلا أنت ربي ، والاسلام ديني ، ومحمد نبيي ،
وعلي إمامي ، والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي
وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي
وعلي بن محمد والحسن بن علي والخلف الباقي عليهم ( أفضل
الصلوات ، أئمتي بهم ) أتولى ، ومن عدوهم أتبرأ . اللهم إني أنشدك
دم المظلوم - ثلاثا - اللهم إني أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك
لتظفرنهم بعدوك وعدوهم أن تصلي على محمد وعلى المستحفظين من
آل محمد ، اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر - ثلاثا - " ] *
1182 - المصادر :
- : كتاب المزار للشيخ المفيد : ص 95 - 105 ، ب 52 - وقال عند ذكر زيارة الحسين
عليه السلام ، وذكر الصلاة عند الرأس المطهر والدعاء بعده قال : ثم استغفر لذنبك وادع بما
أحببت ، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد وقل في سجودك : - - : تهذيب الأحكام : ج 6 ، ص 56 - 65 ، ب 18 ، ح 131 - كما في المزار ، عن المفيد ،
قال " وقد ذكر الشيخ رحمه الله في كتابه في مناسك الزيارات ترتيبا لزيارة أبي عبد الله
الحسين بن علي عليهما السلام " وفيه " . . والحجة القائم بالحق المنتظر عليهم أفضل
الصلوات والتسليم " . - : المزار الكبير - على ما في البحار .
- : ملاذ الأخيار : ج 9 ، ص 144 - 164 ، ب 18 ، ح 1 ، عن التهذيب .
- : البحار : ج 101 ، ص 206 - 220 ، ب 18 ، ح 33 - كما في المزار بتفاوت يسير ، عن
المفيد .
[ 1183 - " من دعا إلى الله تعالى أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا ،
فإن مات قبله أخرجه الله من قبره ، وأعطاه الله بكل كلمة ألف حسنة ،
ومحى عنه ألف سيئة ، وهو هذا : اللهم رب النور العظيم والكرسي
الرفيع ، ورب البحر المسجور ، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور ،
ورب الظل والحرور ، ومنزل الفرقان العظيم ، ورب الملائكة المقربين
--------------------------- 119 ---------------------------
والأنبياء والمرسلين .
اللهم إني أسألك بوجهك الكريم ، وبنور وجهك المنير وملكك
القديم ، يا حي يا قيوم ، وأسئلك باسمك الذي أشرقت به السماوات
والأرضون ، يا حي قبل كل حي ، ويا حي بعد كل حي ، لا إله إلا
أنت .
اللهم بلغ مولانا الإمام الهادي - المهدي - القائم بأمرك ، صلوات الله
عليه وعلى آبائه الطاهرين عن المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض
ومغاربها ، سهلها وجبلها وبرها وبحرها ، وعني وعن والدي من
الصلوات زنة عرش الله ومداد كلماته ، وما أحصاه علمه ، وأحاط به
كتابه .
اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهدا وعقدا
وبيعة له في عنقي ، لا أحول عنها ولا أزول أبدا .
اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه الذابين عنه . والمسارعين إليه في قضاء
حوائجه ، والمحامين عنه ، والسابقين إلى إرادته ، والمستشهدين بين
يديه .
اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما فأخرجني
من قبري مؤتزرا كفني ، شاهرا سيفي ، مجردا قناتي ، ملبيا دعوة الداعي
في الحاضر والباد .
اللهم أرني الطلعة الرشيدة ، والغرة الحميدة ، واكحل ناظري بنظرة مني
إليه ، وعجل فرجه وسهل مخرجه ، وأوسع منهجه ، واسلك بي
محجه ، وأنفذ أمره ، واشدد أزره ، واعمر اللهم به بلادك ، وأحي به
عبادك ، فإنك قلت وقولك الحق : ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت
أيدي الناس ، فأظهر اللهم وليك وابن بنت نبيك المسمى باسم
رسولك ، حتى لا يظفر بشئ من الباطل إلا مزقه ، ويحق الحق
ويحققه ، واجعله اللهم مفزعا لمظلوم عبادك وناصرا لمن لا يجد له
ناصرا غيرك ، ومجددا لما عطل من أحكام كتابك ، ومشيدا لما ورد من
--------------------------- 120 ---------------------------
أعلام دينك ، وسنن نبيك صلى الله عليه وآله ، واجعله ممن حصنته من
بأس المعتدين .
اللهم وسر نبيك محمدا صلى الله عليه وآله برؤيته ومن تبعه على دعوته ،
وارحم استكانتنا بعده .
اللهم واكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره ، وعجل لنا فرجه
وظهوره ، إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا برحمتك يا أرحم الراحمين .
العجل العجل العجل ، يا مولاي يا صاحب الزمان " ] *
1183 - المصادر :
- : مصباح الزائر : ص 169 - ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة ، روى عن جعفر بن محمد
الصادق عليه السلام أنه قال : - - : كتاب العتيق الغروي - على ما في البحار ( وذكر في هامش البحار أن الكتاب مخطوط ، وهو
كتاب وجده المؤلف العلامة في الغري صلوات الله على مشرفه تأليف بعض قدماء المحدثين في
الدعوات ) . - : مصباح الكفعمي : ص 550 - ذكر الرواية مرسلا في الهامش وكذا الرواية في المتن كما في
مصباح الزائر بتفاوت يسير ، وفيه " . . برها وبحرها سهلها وجبلها . . زنة عرشك ومداد
كلماتك وما أحصاه كتابك وأحاط به علمك . . ما عشت فيه من أيام حيوتي . . والممتثلين
لأوامره ونواهيه والتابعين إلى إرادته والمحامين عنه . . حتما مقضيا . . فأظهر اللهم لنا وليك . .
الراحمين ثم تضرب على فخذك الأيمن وتقول العجل . . " . - : البلد الأمين : ص 82 - ذكر الدعاء فقط كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير وفيه " . . المنير
وباسمك الذي أشرقت به . . يا حيا قبل كل حي ، يا حي لا إله إلا أنت . . زنة عرشك ومداد
كلماتك وما أحصاه كتابك وأحاط به علمك . . وما عشت فيه من أيام حيوتي . . والممتثلين
لأوامره ونواهيه والمحامين عنه . . حتما مقضيا . . لا يجد له ناصرا . . من اعلام سنن نبيك
واجعله . . الراحمين ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلثا وتقول العجل . . " . - : الشيخ محمد بن علي - نقل من خطه ، على ما في البحار .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 297 ، ب 9 ح 125 - وقال : ما رووه أيضا في الزيارات عن
الصادق عليه السلام ، ثم ذكر الرواية إلى قوله " ألف حسنة " ، ولم ينقل الدعاء ، وفيه " من
دعا الله . . " . - : البحار : ج 53 ص 95 ب 29 ح 11 - عن مصباح الزائر .
--------------------------- 121 ---------------------------
وفي : ج 86 ص 284 ب 67 ح 47 - عن الكتاب العتيق ، قال : أخبرني السيد الاجل
عبد الحميد بن فخار بن معد العلوي الحسيني الحايري في سنة ست وسبعين وست مائة قال
أخبرني والدي عن تاج الدين الحسن بن علي بن الدربي ، عن محمد بن عبد الله البحراني
الشيباني ، عن أبي محمد الحسن بن علي ، عن علي بن إسماعيل ، عن يحيى بن كثير ، عن
محمد بن علي القرشي ، عن أحمد بن سعيد ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمد
المسلي قال : قرأت على عبد الله بن سلمى قال : سمعت سيدنا الإمام جعفر بن محمد الصادق
عليه السلام يقول : -
كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير ، وفيه " . . وان مات أخرجه الله من . . ورب الكرسي . .
ورب الأنبياء . . أسألك باسمك الكريم . . يا حيا . . يا حيا . . يا حيا . . الإمام المهدي
القائم بأمر الله صلى . . عن جميع المؤمنين . . وسهلها . . والدي وولدي وإخواني من . .
علمه وأحاط به كتابه . . صبيحة هذا اليوم وما عشت به في أيامي . . ولا أزول اللهم . .
المسارعين في حوائجه والممتثلين لأوامره والمحامين عنه والمستشهدين . . اكحل مرهى . .
فرجه وأوسع . . أزره وقو ظهره . . رسولك صلاتك عليه وآله في الدنيا والآخرة . . وبحق الله
به . . اللهم واجعله مفزعا للمظلوم من عمادك . . عجل لنا فرجه وظهوره . . الراحمين ، ثم
تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاثا وتقول العجل . ثم أشار إلى مثله في كتاب الجنة ومصباح
الكفعمي ، والبلد الأمين ومصباح الزائر عن الصادق عليه السلام . - : وفى : ج 94 ، ص 41 ، ب 28 ، ح 25 ، قال :
نقل من خط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشيخ علي بن السكون قدس الله
روحهما أخبرني شيخنا وسيدنا السيد الاجل العالم الفقيه جلال الدين أبو القاسم عبد الحميد بن
فخار بن معد بن فخار العلوي الحسيني الموسوي الحائري أطال الله بقاءه قراءة عليه ، وهو
يعارضني بأصل سماعه الذي بخط والده رحمه الله المنقول من هذا الفرع في شهور سنة ست
وسبعين وستمائة - قال : أخبرني والدي رضي الله عنه قال : أخبرني الاجل العالم تاج الدين أبو
محمد الحسن بن علي بن الحسين بن الدربي أطال الله بقاءه سماعا من لفظه وقراءة عليه في
شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين وخمسمائة ، قال : أخبرني الشيخ الفقيه العالم قوام الدين أبو
عبد الله محمد بن عبد الله البحراني الشيباني رحمه الله قراءة عليه سنة ثلاث وسبعين وخمس
مائة ، قال : قرأت على الشيخ أبي محمد الحسن بن علي قال : قرأت هذا العهد على الشيخ
علي بن إسماعيل قال : قرأت على الشيخ أبي زكريا يحيى بن كثير ، قال : قرأت على السيد
الاجل محمد بن علي القرشي قال : حدثني أحمد بن سعيد بقراءته على الشيخ علي بن الحكم
قال : قرأت على الربيع بن محمد المسلي قال : قرأت على أبي عبد الله بن سليمان قال :
سمعت سيدنا الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : - كما في مصباح الزائر بتفاوت
يسير ، وفيه " . . قبل كل حي لا إله إلا أنت . . اللهم لنا وليك . . باسم رسولك في الدنيا
--------------------------- 122 ---------------------------
حتى لا يظفر . . لمن لم يجد له . . مشيدا لما درس . . وعلى آله . . وآله الطاهرين برؤيته . .
عن الأمة . . لنا ظهوره . . " ، وذكره إلى قوله يا أرحم الراحمين .
وفى : ج 102 ص 111 ب 56 ح 2 - عن مصباح الزائر مرسلا عن الصادق
عليه السلام ، ثم أشار إلى مثله في كتاب العتيق الغروي وذكر مسنده . - : تحفة الزائر - على ما في الصحيفة المهدية .
. * : الصحيفة المهدية : ص 64 - كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير ، نقل ترجمة الخبر بالفارسية
في هامشه عن تحفة الزائر ، وذكر الدعاء في المتن ، وفيه " . . ومنزل القرآن العظيم . .
الأرضون وباسمك الذي يصلح به الأولون ، والآخرون ، يا حي قبل . . ويا حي حين لا حي ،
يا محيى الموتى ومميت الاحياء ، يا حي لا إله . . ثم ضرب على فخذه ثلاثة مرات ، وفي كل
مرة تقول العجل يا مولاي يا صاحب الزمان " . - : مفاتيح الجنان : ص 539 - كما في الصحيفة المهدية بتفاوت يسير ، مرسلا عن الصادق
عليه السلام ، وفيه " . . عجل لنا ظهوره . . العجل العجل يا مولاي . . " .
--------------------------- 123 ---------------------------
الدعاء في غيبة المهدي عليه السلام
[ 1184 - " ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى ، ولا ينجو منها إلامن دعا بدعاء الغريق ، قلت : كيف دعاء الغريق ؟ قال : يقول : يا الله
يا رحمن ، يا رحيم ، يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك . فقلت :
يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على
دينك ، قال : إن الله عز وجل مقلب القلوب والابصار ، ولكن قل كما
أقول لك : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " ] *
1184 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 351 - 352 ب 33 ح 49 - وبهذا الاسناد ( حدثنا المظفر بن جعفر بن
المظفر العلوي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ) عن محمد بن مسعود
قال : وجدت بخط جبرئيل بن أحمد : حدثني العبيدي محمد بن عيسى ، عن يونس بن
عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : - - : إعلام الورى : ص 406 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين .
- : مهج الدعوات : ص 332 - عن كمال الدين .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 475 ب 32 ف 5 ح 161 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، إلى قوله
" ثبت قلبي على دينك " . - : البحار : ج 52 ص 148 - 149 ب 22 ح 73 - عن كمال الدين .
وفي : ج 95 ص 326 ب 115 ح 1 - عن كمال الدين .
--------------------------- 124 ---------------------------
التوسل إلى الله تعالى بالمهدي عليه السلام
[ 1185 - " إذا حضرت أحدكم الحاجة فليصم يوم الأربعاء ويوم الخميس ويومالجمعة ، فإذا كان يوم الجمعة اغتسل ولبس ثوبا نظيفا ، ثم يصعد إلى
أعلى موضع في داره فيصلي ركعتين ثم يمد يده إلى السماء ويقول :
اللهم . . وأتقرب إليك بالبقية الباقي المقيم بين أوليائه الذي رضيته
لنفسك ، الطيب الطاهر الفاضل الخير ، نور الأرض وعمادها ، ورجاء
هذه الأمة وسيدها ، الآمر بالمعروف الناهي عن المنكر ، الناصح
الأمين ، المؤدي عن النبيين ، وخاتم الأوصياء النجباء الطاهرين ،
صلوات الله عليهم أجمعين . " ] *
1185 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 287 - 292 - وقال " روى عاصم بن حميد قال قال أبو عبد الله
عليه السلام : - - : الفقيه : ج 1 ص 556 ح 1543 - روى موسى بن القاسم البجلي ، عن صفوان بن يحيى ،
ومحمد بن سهل ، عن أشياخهما ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - بعضه ، كما في
مصباح المتهجد بتفاوت . - : التهذيب : ج 3 ص 183 ب 17 ح 416 - كما في الفقيه .
- : البحار : ج 90 ص 28 ب 6 ح 2 - عن مصباح المتهجد .
- : ملاذ الأخيار : ج 5 ص 321 - 325 ب 17 ح 2 - عن التهذيب .
- : جامع أحاديث الشيعة : ج 7 ص 246 ب 1 ح 6579 - كما في الفقيه ، عن التهذيب ،
والفقيه .
--------------------------- 125 ---------------------------
وفي : ص 247 ب 1 ح 6580 - عن مصباح المتهجد .
[ 1186 - " من قل عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة مهمة من أمر
دنياه وآخرته فليكتب في رقعة بيضاء ويطرحها في الماء الجاري عند
طلوع الشمس ، وتكون الأسماء في سطر واحد : بسم الله الرحمن
الرحيم الملك الحق المبين ، من العبد الذليل إلى المولى الجليل ،
سلام على محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر
وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والقائم سيدنا ومولانا صلوات الله
عليهم أجمعين ، رب مسني الضر والخوف ، فاكشف ضري ، وآمن
خوفي ، بحق محمد وآل محمد ، وأسألك بكل نبي ووصي وصديق
وشهيد أن تصلي على محمد وآل محمد ، يا أرحم الراحمين ، إشفعوا
لي يا سادتي بالشأن الذي لكم عند الله ، فإن لكم عند الله لشأنا من
الشأن ، فقد مسني الضر يا سادتي والله أرحم الراحمين ، فافعل بي يا
رب كذا وكذا " ] *
1186 - المصادر :
- : البلد الأمين : ص 157 - روي عن الصادق عليه السلام أنه : -
- : مصباح الكفعمي : ص 402 - 403 - كما في البلد الأمين .
- : البحار : ج 102 ص 235 ب 10 ح 3 - عن البلد الأمين .
[ 1187 - " صم يوم الأربعاء والخميس والجمعة فإذا كان يوم الجمعة اغتسل
والبس ثوبا جديدا ، ثم اصعد إلى أعلى موضع في دارك ، وأبرز مصلاك
في زاوية وتقول : اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك . .
وأسألك بالحق الذي جعلته عند محمد وآل محمد وعند الأئمة علي
والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي
والحسن والحجة عليهم السلام ، أن تصلي على محمد وآل محمد وأهل
--------------------------- 126 ---------------------------
بيته " ] *
1187 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 293 - قال : وروى عن الصادق عليه السلام أنه قال : -
وفي : ص 299 - روى أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا كانت لك حاجة
فصم الأربعاء والخميس والجمعة وصل ركعتين عند زوال الشمس تحت السماء وقل : اللهم
إني أحللت . . فأسئلك باسمك الذي . . وبالاسم الذي جعلته عند محمد صلواتك عليه وعلى
آله وعند علي والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن
والحجة عليهم السلام أن تصلي على محمد وآل محمد . . " .
وفي : ص 380 - وقال : روى عن الصادق عليه السلام أنه من دهمه أمر من سلطان أو عدو
حاسد فليصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة وليدع عشية الجمعة ليلة السبت وليقل في
دعائه : أي رباه أي سيداه . . يا حي لا إله إلا أنت بمحمد يا الله بعلي يا الله بفاطمة يا الله
بالحسن يا الله بالحسين يا الله بعلي يا الله بمحمد يا الله . . صلوات الله عليه وعليهم ، قال
الحسن بن محبوب فعرضته على أبي الحسن الرضا عليه السلام فزادني فيه بجعفر يا الله بموسى
يا الله بعلي يا الله بمحمد يا الله بعلي يا الله بالحسن يا الله بحجتك وخليفتك في بلادك يا
الله ، صل على محمد وآل محمد وخذ بناصية من أخافه ، وتسميه باسمه ، وذلل لي صعبه
وسهل لي قياده ، ورد عني نافرة قلبه وارزقني خيره " . - : جمال الأسبوع : ص 164 - كما في رواية مصباح المتهجد الثالثة بتفاوت يسير ، عن الشيخ
الطوسي . - : " البلد الأمين : ص 153 - كما في رواية مصباح المتهجد الثانية .
وفي : ص 154 - كما في رواية مصباح المتهجد الثالثة بتفاوت يسير ، وقال " ومنها عن الصادق
عليه السلام " . - : الاختيار : على ما في البحار .
- : البحار : ج 90 ص 38 ب 6 ح 7 - عن رواية مصباح المتهجد الأولى بتفاوت يسير ، والبلد
الأمين وغيرهما .
وفي : ص 42 ب 6 ح 8 - عن رواية مصباح المتهجد الثانية ، والبلد الأمين وغيرهما .
وفي : ص 330 ب 9 ح 45 - عن رواية مصباح المتهجد الثالثة وجمال الأسبوع والاختيار . - : جامع أحاديث الشيعة : ج 7 ص 245 ب 1 ح 6575 - أوله عن رواية مصباح المتهجد
الثانية .
--------------------------- 127 ---------------------------
زيارة المهدي عليه السلام
[ 1188 - " من أراد أن يزور قبر رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقبر أميرالمؤمنين ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وقبور الحجج عليهم
السلام وهو في بلده فليغتسل ( في ) يوم الجمعة وليلبس ثوبين نظيفين ،
وليخرج إلى فلاة من الأرض ، ثم يصلى أربع ركعات يقرأ فيهن ما تيسر
من القرآن ، فإذا تشهد وسلم فليقم مستقبل القبلة وليقل : السلام عليك
أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك أيها النبي المرسل والوصي
المرتضى ، والسيدة الكبرى والسيدة الزهراء والسبطان المنتجبان ،
والأولاد والاعلام والامناء المنتجبون المستخزنون ، جئت انقطاعا إليكم
وإلى آبائكم وولدكم الخلف على بركة حق ، فقلبي لكم مسلم ،
ونصرتي لكم معدة ، حتى يحكم الله بدينه ، فمعكم معكم لا مع
عدوكم ، إني لمن القائلين بفضلكم مقر برجعتكم ، لا أنكر الله قدرة ولا
أزعم إلا ما شاء الله ، سبحان الله ذي الملك والملكوت ، يسبح الله
بأسمائه جميع خلقه ، والسلام على أرواحكم وأجسادكم ، والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته " ] *
1188 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 253 - وقال : ويستحب زيارة النبي والأئمة عليهم السلام في يوم
الجمعة روى عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال : - - : جمال الأسبوع : ص 231 - قال : حدثني جماعة بإسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي
--------------------------- 128 ---------------------------
رضوان الله عليه قال : - كما في مصباح المتهجد . - : الايقاظ من الهجعة : ص 301 ب 10 ح 2 - عن مصباح المتهجد بتفاوت يسير .
البحار : ج 89 ص 330 ب 4 ح 3 - عن مصباح المتهجد ، وجمال الأسبوع
--------------------------- 129 ---------------------------
أحاديث الإمام موسى الكاظم عليه السلام
--------------------------- 130 ---------------------------
.
--------------------------- 131 ---------------------------
من علامات ظهوره عليه السلام
[ 1189 - " إذا توالت ثلاثة أسماء محمد ( و ) علي والحسن فالرابع هو القائم صلىالله عليهم " ] *
1189 - المصادر :
- : رسالة الغيبة للمفيد : ص 400 - قال " ما روي عن موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال " : - .
[ 1190 - " تريد الاكثار أم أجمل لك ؟ فقال : بل تجمل لي ، قال : إذا ركزت
رايات قيس بمصر ، ورايات كندة بخراسان " ] *
1190 - المصادر :
- : الفضل ( بن شاذان ) - على ما في غيبة الطوسي .
- : الارشاد : ص 360 - علي بن أسباط ، عن ( أبي ) الحسن بن الجهم قال : سأل رجل أبا
الحسن عليه السلام عن الفرج فقال : - - : غيبة الطوسي : ص 272 - كما في الارشاد بتفاوت ، عن الفضل : - وفيه " إذا تحركت
رايات . . بخراسان ، أو ذكر غير كندة " . - : الخرائج : ج 3 ص 1165 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن الحسن بن
جهم : - - : إعلام الورى : ص 429 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد ، مرسلا ، عن علي بن أسباط : -
- : كشف الغمة : ج 3 ص 251 - عن الارشاد بتفاوت يسير .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 36 ف 3 - كما في الخرائج ، عن الراوندي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 61 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 733 ب 34 ف 8 ح 85 - عن إعلام الورى . - : البحار : ج 52 ص 214 ب 25 ح 68 - عن الارشاد ، وغيبة الطوسي .
--------------------------- 132 ---------------------------
امتحان الشيعة قبله
[ 1191 - " يا أبا إسحاق أنت تعجل ، فقلت : إي والله أعجل وما لي لا أعجل وقد( كبر سني و ) بلغت أنا من السن ما قد ترى ، فقال : أما والله يا أبا
إسحاق ، ما يكون ذلك حتى تميزوا وتمحصوا ، وحتى لا يبقى منكم إلا
الأقل ، ثم صعر كفه " ] *
1191 - المصادر :
- : النعماني : ص 208 ب 12 ح 14 - أخبرنا علي بن أحمد قال : حدثنا عبيد الله بن موسى قال :
حدثنا محمد بن موسى ( موسى بن محمد ) عن أحمد بن أبي أحمد ، عن إبراهيم بن هلال
قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : جعلت فداك مات أبي على هذا الامر وقد بلغت من
السنين ما قد ترى ، أموت ولا تخبرني بشئ ، فقال : - - : البحار : ج 52 ص 113 ب 21 ح 29 - عن النعماني ، وليس فيه " كبر سني " .
أن السفياني من المحتوم
[ 1192 - " يا علي ، لو أن أهل السماوات والأرض خرجوا على بني العباسلسقيت الأرض بدمائهم حتى يخرج السفياني ، قلت له : يا سيدي أمره
من المحتوم ؟ قال : نعم ، ثم أطرق هنيئة ، ثم رفع رأسه وقال : ملك
بني العباس مكر وخدع ، ويذهب حتى يقال لم يبق منه شئ ، ثم يتجدد
--------------------------- 133 ---------------------------
حتى يقال ما مر به شئ " ] *
1192 - المصادر :
- : النعماني : ص 302 ب 18 ح 9 - أخبرنا محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك
قال : حدثنا الحسن بن علي بن يسار ( بشار ) الثوري قال : حدثنا الخليل بن راشد ، عن
علي بن أبي حمزة قال : زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام بين مكة والمدينة ،
فقال لي يوما : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 740 ب 34 ف 9 ح 122 - عن النعماني بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 52 ص 250 ب 25 ح 137 - عن النعماني بتفاوت يسير .
في مدح أهل قم
[ 1193 - " رضي الله عنهم ، ثم قال : إن للجنة ثمانية أبواب ، وواحد منها لأهلقم ، وهم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد ، خمر الله تعالى ولايتنا في
طينتهم " ] *
1193 - المصادر :
- : تاريخ قم : لحسن بن محمد بن الحسن القمي : على ما في البحار .
- : البحار : ج 60 ص 216 ب 36 ح 39 - عن تاريخ قم ، عن علي بن عيسى ، عن علي بن
محمد الربيع ، عن صفوان بن يحيى بياع السابري قال : كنت يوما عند أبي الحسن
عليه السلام ، فجرى ذكر قم وأهله وميلهم إلى المهدي عليه السلام ، فترحم عليهم وقال : - - : منتخب الأثر : ص 516 ف 10 ب 5 ح 16 - عن البحار .
--------------------------- 134 ---------------------------
أن له عليه السلام سيفا مذخورا
[ 1194 - " لما احتفر عبد المطلب زمزم وانتهى إلى قعرها خرجت عليه من إحدىجوانب البئر رائحة منتنة أفظعته فأبى أن ينثني وخرج ابنه الحارث عنه ثم
حفر حتى أمعن فوجد في قعرها عينا تخرج عليه برائحة المسك ، ثم
احتفر فلم يحفر إلا ذراعا حتى تجلاه النوم فرأى رجلا طويل الباع حسن
الشعر جميل الوجه جيد الثوب طيب الرائحة وهو يقول : احفر تغنم وجد
تسلم ولا تدخرها للمقسم ، الأسياف لغيرك والبئر لك ، أنت أعظم
العرب قدرا ، ومنك يخرج نبيها ووليها والأسباط النجباء الحكماء
العلماء البصراء ، والسيوف لهم وليسوا اليوم منك ولا لك ، ولكن في
القرن الثاني منك بهم ينير الله الأرض ويخرج الشياطين من أقطارها
ويذلها في عزها ، ويهلكها بعد قوتها ، ويذل الأوثان ويقتل عبادها حيث
كانوا ، ثم يبقى بعده نسل من نسلك هو أخوه ووزيره ودونه في
السن . . . فوجد ثلاثة عشر سيفا مسندة إلى جنبه فأخذها وأراد أن يبث
( يبت ) ، فقال : وكيف ولم أبلغ الماء ، ثم حفر فلم يحفر شبرا حتى
بدا له قرن الغزال ورأسه فاستخرجه وفيه طبع لا إله إلا الله محمد
رسول الله علي ولي الله فلان خليفة الله ، فسألته فقلت : فلان متى كان
قبله أو بعده ؟ قال : لم يجئ بعد ولا جاء شئ من أشراطه . . . رأى
عبد المطلب أن يبطل الرؤيا التي رآها في البئر ويضرب السيوف صفائح
البيت فأتاه الله بالنوم فغشيه وهو في حجر الكعبة فرأى ذلك الرجل بعينه
وهو يقول : يا شيبة الحمد . . ضع السيوف في مواضعها . . فادفع هذه
--------------------------- 135 ---------------------------
الثلاثة عشر سيفا إلى ولد المخزومية ولا يبان لك أكثر من هذا ، وسيف
لك منها واحد سيقع من يدك فلا تجد له أثرا إلا أن يستجنه جبل كذا
وكذا فيكون من أشراط قائم آل محمد صلى الله عليه وعليهم ، فانتبه
عبد المطلب وانطلق والسيوف على رقبته فأتى ناحية من نواحي مكة ففقد
منها سيفا كان أرقها عنده ، فيظهر من ثم . ونحن نقول : لا يقع سيف
من أسيافنا في يد غيرنا إلا رجل يعين به معنا إلا صار فحما ، قال : وإن
منها لواحدا في ناحية يخرج كما تخرج الحية فيبين منه ذراع وما يشبهه ،
فتبرق له الأرض مرارا ثم يغيب ، فإذا كان الليل فعل مثل ذلك فهذا دأبه
حتى يجئ صاحبه ، ولو شئت أن أسمي مكانه لسميته ، ولكن أخاف
عليكم من أن أسميه فتسموه فينسب إلى غير ما هو عليه " ] *
1194 - المصادر :
- : الكافي : ج 4 ص 220 ح 7 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن
يحيى ، عن جده الحسن بن راشد قال : سمعت أبا إبراهيم عليه السلام يقول : - من حديث
طويل جاء فيه : - - : البحار : ج 15 ص 164 ب 1 ح 96 - عن الكافي بتفاوت يسير ، وفيه " التبر لك بدل البئر
لك " .
وقال " قوله : . . فلان خليفة الله أي القائم عليه السلام . . فيظهر من ثم أي يظهر في زمن
القائم عليه السلام من هذا الموضع الذي فقد فيه ، أو من الجبل الذي تقدم ذكره ، ولعله كان
كل سيف لمعصوم وكان بعددهم ، وسيف القائم عليه السلام أخفاه الله في هذا المكان ليظهر له
عند خروجه " .
--------------------------- 136 ---------------------------
العدل في عصره عليه السلام
[ 1195 - " إذا قام قائمنا عليه السلام قال : يا معشر الفرسان سيروا في وسطالطريق ، يا معشر الرجال سيروا على جنبي الطريق ، فأيما فارس أخذ
على جنبي الطريق فأصاب رجلا عيب ألزمناه الدية ، وأيما رجل أخذ في
وسط الطريق فأصابه عيب فلا دية له " ] *
1195 - المصادر :
- : التهذيب : ج 10 ص 314 ب 28 ح 1169 - محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حمزة بن
زيد ، عن علي بن سويد ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : - - : وسائل الشيعة : ج 19 ص 181 ب 9 ح 35520 - عن التهذيب ، وفي سنده " حمزة بن بريد
بدل حمزة بن زيد " وفيه " . . يا معشر الرجالة " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 455 ب 32 ف 2 ح 81 - أوله ، عن التهذيب ، وفي سنده " حمزة بن
بزيع بدل حمزة بن زيد " وفيه " . . يا معشر الرجالة " . - : ملاذ الأخيار : ج 16 ص 685 ح 10 - عن التهذيب .
عدم توقيت ظهوره عليه السلام
[ 1196 - " الشيعة تربى بالأماني منذ مأتي سنة قال : وقال يقطين لابنه علي بنيقطين : ما بالنا قيل لنا فكان ، وقيل لكم فلم يكن ؟ قال فقال له علي :
--------------------------- 137 ---------------------------
إن الذي قيل لنا ولكم كان من مخرج واحد ، غير أن أمركم حضر
فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم ، وإن أمرنا لم يحضر فعللنا
بالأماني ، فلو قيل لنا : إن هذا الامر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاث مائة
سنة لقست القلوب ولرجع عامة الناس عن الاسلام ، ولكن قالوا : ما
أسرعه وما أقربه تألفا لقلوب الناس وتقريبا للفرج " ] *
1196 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 369 ح 6 - محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ،
عن السياري ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه علي بن يقطين
قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام : - - : النعماني : ص 295 ب 16 ح 14 - كما في الكافي ، عن الكليني ، وفيه " . . فلم يكن - يعني
أمر بني العباس - . . حضر ( وقته ) . . عامة الناس عن ( الايمان إلى ) الاسلام " . - : غيبة الطوسي : ص 207 - كما في الكافي ، مرسلا ، عن علي بن يقطين قال : قال لي أبو
الحسن عليه السلام : - - : البحار : ج 52 ص 102 ب 21 ح 4 - عن النعماني والطوسي .
اسم المهدي عليه السلام ونسبه
[ 1197 - " أما إنهم يفتنون بعد موتي فيقولون : هو القائم ، وما القائم إلا بعديبسنين " ] *
1197 - المصادر :
- : الكشي : ص 459 رقم 870 - محمد بن الحسن البراثي قال : حدثني أبو علي قال : حدثني
محمد بن إسماعيل ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن علي بن جعفر عليه السلام قال : جاء
رجل إلى أخي عليه السلام فقال له : جعلت فداك ، من صاحب هذا الامر ؟ فقال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 632 - عن الكشي .
- : البحار : ج 48 ص 266 ب 10 ح 27 - عن الكشي .
--------------------------- 138 --------------------------- - : العوالم : ج 21 ص 488 ب 25 ف 2 ح 4 - عن الكشي .
[ 1198 - " إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم ، لا يزيلكم عنها
أحد ، يا بني إنه لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة حتى يرجع عن هذا
الامر من كان يقول به ، إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها
خلقه . لو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه . قال فقلت يا
سيدي : من الخامس من ولد السابع ؟ فقال : يا بني عقولكم تصغر عن
هذا ، وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن إن تعيشوا فسوف
تدركونه " ] *
1198 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 336 ح 2 - علي بن محمد ، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن
جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام
قال : - - النعماني : ص 154 ب 10 ح 11 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني .
- : الهداية للخصيبي : ص 361 - وعنه ( أي الحسين بن حمدان الخصيبي ) عن الحسن بن
عيسى ، عن محمد بن علي ، عن جعفر ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر
عليهم السلام : -
وفي : النسخة الخطية : ص 88 - عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ، وفيه " . .
فنموت بشك منه ، قال ( لا ) أنا السابع وابني علي الرضا الثامن ، وابنه محمد التاسع ، وابنه
على العاشر ، وابنه الحسن حادي عشر ، وابنه محمد سمي جدي رسول الله وكنيته المهدي
الخامس بعد السابع ، قلت : فرج الله عنك يا سيدي كما فرجت عني " . - : إثبات الوصية : ص 224 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن سعد بن عبد الله : -
وفي : ص 229 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، وقوله في وسط الحديث ، قال أبو محمد
الحسن بن عيسى ، اشتباه ، لان الحسن بن علي لم يرو عن الكاظم عليه السلام . - : كمال الدين : ج 2 ص 359 ب 34 ح 1 - عن أبيه ، ومحمد بن الحسن ( رض ) ، قالا :
حدثنا سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن عيسى . ثم بسند الكافي كما فيه : - وفيه " عقولكم
تضعف عن ذلك " . - : علل الشرائع : ج 1 ص 244 ب 179 ح 4 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، وليس في
سنده " محمد بن الحسن ، وعن أبيه وعن علي بن جعفر " .
--------------------------- 139 --------------------------- - : كفاية الأثر : ص 264 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسنده عن محمد بن الحسن .
- : دلائل الإمامة : ص 292 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن أبي محمد الحسن بن عيسى : -
وليس فيه " علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر " وفيه " . . السابع من الأئمة . . أديانكم
فإنه لا بد . . غيبة يغيبها حتى . . يمتحن بها . . آباؤكم أصح من هذا الدين . . ولكن إياكم أن
تفشوا بذكره " . - : غيبة الطوسي : ص 104 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، عن سعد بن عبد الله ، وفيه
" . . ولكن إن تعيشوا تدركوه " .
وفي : ص 204 - كما في روايته الأولى ، عن سعد بن عبد الله : - إلى قوله " امتحن الله تعالى
بها خلقه " . - : إعلام الورى : ص 406 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين بتفاوت .
- : المجموع لمحمد بن الحسين المرزبان : - على ما في ملاحم ابن طاووس .
- : ملاحم ابن طاووس : ص 185 - عن المجموع مرسلا ، عن موسى بن جعفر عليه السلام : -
وفيه " . . إذا فقد الخامس من ولدي سلبت الرحمة من قلوب شيعتنا حتى يظهر القائم . الله
الله في أديانكم لا يزيلنكم عنها أحد ، فإنه لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة يرجع فيها كثيرون
مما ( ممن ) يقولون بهذا الامر " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 445 ب 9 ح 27 - أوله ، عن الكافي ، وقال " " أقول " الخامس من
ولد السابع هو الثاني عشر ، ففيه نص على غيبته وإمامته وعلى أن الأئمة عليهم السلام إثنى عشر " .
وفي : ج 3 ص 442 ب 32 ح 15 - بعضه ، عن الكافي .
وفي : ص 476 ب 32 ف 5 ح 164 - أوله ، عن كمال الدين ، وقال " ورواه في كتاب العلل
بهذا السند نحوه ، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ، قال : روى سعد بن عبد الله وذكر مثله ،
ورواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن محمد بن علي السندي عن محمد بن الحسن
مثله " . - : البحار : ج 51 ص 150 ب 7 ح 1 - عن علل الشرائع ، وأشار إلى مثله في كمال الدين ،
وغيبة الطوسي ، والنعماني ، وكفاية الأثر .
وفي : ج 52 ص 113 ب 21 ح 26 - أوله ، عن غيبة الطوسي . - بشارة الاسلام : ص 151 ب 8 - عن الكافي بتفاوت يسير .
- : منتخب الأثر : ص 218 ف 2 ب 16 ح 1 - عن كفاية الأثر .
--------------------------- 140 ---------------------------
غيبته عليه السلام وفضل المؤمنين به
[ 1199 - " أنا القائم بالحق ، ولكن القائم الذي يطهر الأرض من أعداء اللهعز وجل ويملؤها عدلا كما ملئت جورا وظلما هو الخامس من ولدي ، له
غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه ، يرتد فيها أقوام ويثبت فيها آخرون .
ثم قال عليه السلام : طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا ،
الثابتين على موالاتنا والبراءة من أعدائنا ، أولئك منا ونحن منهم ، قد
رضوا بنا أئمة ورضينا بهم شيعة ، فطوبى لهم ، ثم طوبى لهم ، وهم
والله معنا في درجتنا يوم القيامة " ] *
1199 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 361 ب 34 ف 5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله
عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن صالح بن السندي ، عن يونس بن
عبد الرحمن قال : دخلت على موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له : يا ابن رسول الله أنت
القائم بالحق ؟ فقال : - - : كفاية الأثر : ص 265 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حمزة ، عن عمه الحسن بن حمزة ، ثم
بقية سند كمال الدين ، كما فيه بتفاوت يسير ، وفيه " . . المتمسكين بحبنا " . - : إعلام الورى : ص 407 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 313 - عن إعلام الورى ، وفيه " . . أنت القائم بأمر الله " .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 80 ف 6 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 477 ب 32 ف 5 ح 168 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وأشار إلى
مثله عن كفاية الأثر . - : البحار : ج 51 ص 151 ب 7 ح 6 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه " . . المتمسكين .
--------------------------- 141 ---------------------------
بحبنا " ، وأشار إلى مثله عن كفاية الأثر " . - : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 282 ب 31 ح 14098 - عن كفاية الأثر ، وفيه " . . هو الخامس
من ولدى - إلى أن قال - وهو الثاني عشر منا ، يسهل الله تعالى له كل عسر ، ويذلل له كل
صعب ، ويظهر له كنوز الأرض ، ويقرب عليه كل بعيد ، ويبير به كل جبار عنيد ، ويهلك على
يده كل شيطان مريد . ذلك ابن سيدة الإماء الذي تخفى على الناس ولادته ، ولا يحل لهم
تسميته حتى يظهره الله فيملا به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما " .
ولكن هذه هي الرواية التي بعدها في كفاية الأثر . - : منتخب الأثر : ص 219 ف 2 ب 16 ح 3 - عن كفاية الأثر ، وفيه " . . المتمسكين بحبلنا "
وقال : " ورواه في كمال الدين عن أحمد بن زياد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
صالح بن السندي " .
أن له عليه السلام غيبة
[ 1200 - " صاحب هذا الامر من يقول الناس لم يولد بعد " ] *1200 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 360 ب 34 ح 2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن
عبد الله قال : حدثنا الحسن بن موسى الخشاب ، عن العباس بن عامر القصباني قال : سمعت
أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 476 ب 32 ف 5 ح 165 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 151 ب 7 ف 3 - عن كمال الدين ، وليس فيه كلمة " من " .
--------------------------- 142 ---------------------------
فضل انتظار الفرج
[ 1201 - " أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج " ] *1201 - المصادر :
- : تحف العقول : ص 403 - مرسلا عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ضمن حديث
طويل : - - : البحار : ج 78 ص 326 ب 25 ح 4 - عن تحف العقول .
الدعاء بتعجيل الفرج بالمهدي عليه السلام
1202 - " اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك
الله ربي والاسلام ديني ومحمدا نبيي وعليا وفلانا وفلانا إلى آخرهم
أئمتي ، بهم أتولى ومن عدوهم أتبرأ . اللهم إني أنشدك دم المظلوم -
ثلاثا - اللهم إني أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنهم بعدوك
وعدوهم أن تصلي على محمد وعلى المستحفظين من آل محمد ، اللهم
إني أسألك اليسر بعد العسر - ثلاثا - ثم ضع خدك الأيمن على الأرض
وتقول : يا كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق علي الأرض بما رحبت ،
ويا بارئ خلقي رحمة بي وقد كان عن خلقي غنيا صل على محمد وعلى
--------------------------- 143 ---------------------------
المستحفظين من آل محمد . ثم ضع خدك الأيسر وتقول : يا مذل كل
جبار ويا معز كل ذليل ، قد وعزتك بلغ بي مجهودي - ثلاثا - ثم تقول :
يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام - ثلاثا - ثم تعود للسجود فتقول
مائة مرة : شكرا شكرا . ثم تسأل حاجتك إن شاء الله تعالى " ] *
1202 - المصادر :
- : الكافي : ج 3 ص 325 - 326 ح 17 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جندب
قال : سألت أبا الحسن الماضي عليه السلام عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا
فيه ؟ فقال : قل وأنت ساجد : - - : كتاب المزار للشيخ المفيد : ص 95 - 105 ب 52 - وقال " عند ذكر زيارة الحسين
عليه السلام ، وذكر الصلاة عند الرأس المطهر ، والدعاء بعده قال : ثم استغفر لذنبك وادع بما
أحببت ، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد وقل في سجودك : - كما في الكافي ، بتفاوت يسير ،
مع ذكر أسماء الأئمة بالتفصيل ، رواه إلى قوله : اليسر بعد العسر ، وفيه " . . والخلف
الباقي . . " . - : التهذيب : ج 6 ص 56 - 65 ب 18 ح 131 - كما في المزار ، عن المفيد قال " وقد
ذكر الشيخ رحمه الله في كتابه في مناسك الزيارات ترتيبا لزيارة أبي عبد الله الحسين بن علي
عليهما السلام " وفيه " . . والحجة القائم بالحق المنتظر عليهم أفضل الصلوات والتسليم . .
أعدائهم . . " . - : المزار الكبير : - على ما في البحار .
- : ملاذ الأخيار : ج 9 ص 144 - 164 ب 18 ح 1 - عن التهذيب .
- : البحار : ج 101 ص 206 - 220 ب 18 ح 33 - كما في المزار ، بتفاوت يسير ، عن
المفيد .
--------------------------- 144 ---------------------------
الدعاء للمهدي عليه السلام
[ 1203 - " . . أسألك باسمك المكنون المخزون الحي القيوم الذي لا يخيب منسألك به ، أن تصلي على محمد وآله ، وأن تعجل فرج المنتقم لك من
أعدائك ، وأنجز له ما وعدته ، يا ذا الجلال والاكرام " ] *
1203 - المصادر :
- : فلاح السائل : ص 199 - 200 - قال : ومن المهمات بعد صلاة الاقتداء بمولانا موسى بن
جعفر الكاظم عليه السلام في الدعاء لمولانا المهدي صلوات الله وسلامه وبركاته على محمد
جده وبلغ ذلك إليه ، كما رواه محمد بن بشير الأزدي قال : حدثنا أحمد بن عمر بن موسى
الكاتب قال : حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور القمي ، عن أبيه محمد بن جمهور ، عن
يحيى بن الفضل النوفلي قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ببغداد
حين فرغ من صلاة العصر فرفع يديه إلى السماء ، وسمعته يقول : - - : مصباح المتهجد : ص 65 - وكان أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول بعد
العصر . - : مصباح الكفعمي : ص 33 - مرسلا عن الكاظم عليه السلام : -
- : البلد الأمين : ص 19 - مرسلا عن الكاظم عليه السلام : -
- : البحار : ج 86 ص 80 - 81 ب 40 ح 8 - عن فلاح السائل ، ومصباح الشيخ ، والبلد
الأمين ، وجنة الأمان ، والاختيار . - : مكيال المكارم : ج 2 ص 12 ب 6 ح 1053 - عن فلاح السائل .
- : منتخب الأثر : ص 508 ف 10 ب 3 ح 6 - عن مكيال المكارم .
--------------------------- 145 ---------------------------
الدعاء له عليه السلام في صلاة جعفر
[ 1204 - " يا من لا تخفى عليه اللغات ، ولا تتشابه عليه الأصوات ، ويا من هوكل يوم في شأن ، يا من لا يشغله شأن عن شأن ، يا مدبر الأمور ، يا
باعث من في القبور ، يا محيي العظام وهي رميم . . . اللهم صل على
محمد وآل محمد ، وعلى منارك في عبادك ، الداعي إليك بإذنك ،
القائم بأمرك ، المؤدي عن رسولك عليه وآله السلام ، اللهم إذا أظهرته
فأنجز له ما وعدته ، وسق إليه أصحابه ، وانصره وقو ناصريه ، وبلغه
أفضل أمله ، وأعطه سؤله ، وجدد به عن محمد وأهل بيته بعد الذل
الذي قد نزل بهم بعد نبيك فصاروا مقتولين مطرودين مشردين خائفين
غير آمنين ، لقوا في جنبك ابتغاء مرضاتك وطاعتك الأذى والتكذيب ،
فصبروا على ما أصابهم فيك ، راضين بذلك مسلمين لك في جميع ما
ورد عليهم وما يرد عليهم ، اللهم عجل فرج قائمهم بأمرك وانصره
وانصر به دينك الذي غير وبدل ، وجدد به ما امتحي منه وبدل بعد نبيك
صلى الله عليه وآله " ] *
1204 - المصادر :
- : جمال الأسبوع : ص 285 - الدعاء بعد صلاة جعفر عليه السلام وتعرف بصلاة التسبيح حدث
أبو المفضل قال حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال : حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور ، عن أبيه ،
عن الحسن بن القاسم العباسي قال دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام
ببغداد وهو يصلي صلاة جعفر عند ارتفاع النهار يوم الجمعة فلم أصل خلفه حتى فرغ ثم رفع
يديه إلى السماء ثم قال : -
--------------------------- 146 --------------------------- - : البحار : ج 91 ص 195 ب 2 ح 3 - عن جمال الأسبوع .
الدعاء له عليه السلام في سجدة الشكر
[ 1205 - " تقول في سجدة الشكر : اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءكورسلك وجميع خلقك أنك ( أنت ) الله ربي ، والاسلام ديني ، ومحمدا
نبيي ، وعليا والحسن والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ،
وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن
علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والحجة بن الحسن بن
علي ، أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ " ] *
1205 - المصادر :
- : الفقيه : ج 1 ص 329 ح 967 - قال روى عبد الله بن جندب ، عن موسى بن جعفر
عليهما السلام أنه قال : - - : الكافي : ج 3 ص 325 ح 17 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جندب قال :
سألت أبا الحسن الماضي عليه السلام عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه ؟
فقال : قل وأنت ساجد : - كما في الفقيه بتفاوت . - : مصباح المتهجد : ص 213 - كما في الفقيه ، مرسلا ، وقال " وقل ما كتب أبو إبراهيم
عليه السلام إلى عبد الله بن جندب ، والحسن بن علي ، والخلف الصالح صلواتك عليهم " . - : التهذيب : ج 2 ص 110 ح 416 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الكليني .
- : وسائل الشيعة : ج 4 ص 1078 ب 6 ح 1 - عن الفقيه ، والكافي ، والتهذيب .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 464 ب 9 ف 2 ح 97 - عن الفقيه ، وقال " ورواه الشيخ بإسناده عن
أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن جندب ، مثله " . - : البحار : ج 86 ص 235 ب 44 ح 59 - عن مصباح المتهجد ، وقال " هذا الدعاء رواه
الكليني ، والصدوق ، والشيخ ، وغيرهم رضوان الله عليهم ، بأسانيد حسنة لا تقصر عن
الصحيح ، عن عبد الله بن جندب ، قال " : - .
--------------------------- 147 ---------------------------
الدعاء له عليه السلام في يوم المباهلة
[ 1206 - " . . اللهم إنا قد تمسكنا بكتابك وبعترة نبيك صلوات الله عليهم . . .فاجعلنا من الصادقين المصدقين لهم ، المنتظرين لأيامهم ، الناظرين إلى
شفاعتهم " ] *
1206 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 708 - أخبرنا جماعة ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري
قال : حدثنا محمد بن أحمد بن مخزوم قال : أخبرنا الحسن بن علي العدوي ، عن محمد بن
صدقة الغبري ، عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام قال : يوم المباهلة اليوم الرابع
والعشرون من ذي الحجة تصلي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة ، فكلما صليت ركعتين
استغفرت الله تعالى بعقبها سبعين مرة ، ثم تقوم قائما وترمي بطرفك في موضع سجودك ،
وتقول وأنت على غسل : - من دعاء طويل جاء فيه : - - : إقبال الأعمال : ص 515 - مرسلا ، بتفاوت .
- : مصباح الكفعمي : ص 688 - مرسلا عن الإمام الكاظم عليه السلام : - بتفاوت يسير .
- : البلد الأمين : ص 265 - مرسلا عن الإمام الكاظم عليه السلام : - بتفاوت يسير .
دعاء الإعتقاد
[ 1207 - " . . اللهم وقد أصبحت في يومي هذا لا ثقة لي ولا ملجأ ولا ملتجأ غير--------------------------- 148 ---------------------------
من توسلت بهم إليك من آل رسولك صلى الله عليه وعلى أمير المؤمنين
وعلى سيدتي فاطمة الزهراء والحسن والحسين والأئمة من ولدهم ،
والحجة المستورة من ذريتهم ، المرجو للأمة من بعدهم ، وخيرتك ،
عليه وعليهم السلام . اللهم فاجعلهم حصني من المكاره ومعقلي من
المخاوف ، ونجني بهم من كل عدو طاغ وفاسق باغ ، ومن شر ما
أعرف وما أنكر ، وما استتر علي وما أبصر ، ومن شر كل دابة ربي آخذ
بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم " ] *
1207 - المصادر :
- : مهج الدعوات : ص 233 - قال الشيخ علي بن محمد بن يوسف الحراني قال الشيخ أبو
عبد الله محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن جعفر النعماني الكاتب رضي الله عنه قال : حدثنا أبو
علي بن همام ، قال : حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي
الأهوازي ، عن أبيه ، عن علي بن مهزيار قال : سمعت مولاي موسى بن جعفر صلوات الله
عليه يدعو بهذا الدعاء وهو دعاء الاعتقاد : - وهو دعاء طويل جاء فيه : - - : مصباح الكفعمي : ص 278 - مرسلا عن الكاظم والرضا عليهما السلام ، وفيه " . . ومقيم
الحجة من بعدهم ، الحجة المستورة من ولدهم ، والمرجو للأمة من ذريتهم وخيرتك " . - : البلد الأمين : ص 387 - كما في المصباح ، مرسلا ، عن الكاظم عليه السلام : -
ضرورة وجود الإمام عليه السلام في كل عصر
[ 1208 - " ما ترك الله عز وجل الأرض بغير إمام قط منذ قبض آدم عليه السلام ،يهتدى به إلى الله عز وجل ، وهو الحجة على العباد من تركه ضل ، ومن
لزمه نجا ، حقا على الله عز وجل " ] *
1208 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 1 ص 220 ب 22 ح 3 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما
--------------------------- 149 ---------------------------
قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن
الأول - يعني موسى بن جعفر عليهما السلام - قال : - - : إثبات الهداة : ج 1 ص 107 ب 6 ف 5 ح 123 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 23 ص 23 ب 1 ح 27 - عن كمال الدين .
--------------------------- 150 ---------------------------
.
--------------------------- 151 ---------------------------
أحاديث الإمام علي الرضا عليه السلام
--------------------------- 152 ---------------------------
.
--------------------------- 153 ---------------------------
اسمه عليه السلام ونسبه وبعض أوصافه
[ 1209 - : الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي ، وهو صاحبالزمان وهو المهدي " ] *
1209 - المصادر :
- تاريخ مواليد الأئمة ووفياتهم : ص 200 - حدثنا صدقة بن موسى ، حدثنا أبي عن الرضا
عليه السلام قال : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 265 - عن ابن الخشاب : -
- : الفصول المهمة : ص 292 - عن ابن الخشاب ، وفيه " . . القائم المهدي " .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 48 - عن كشف الغمة .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 706 ب 54 - عن ابن الخشاب : -
- : غاية المرام : ص 701 ب 141 ح 112 - عن ابن الخشاب بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 51 ص 43 ب 4 ح 31 - عن كشف الغمة .
- : ينابيع المودة : ص 491 ب 94 - عن غاية المرام .
- : منتخب الأثر : ص 229 ف 2 ب 20 ح 6 - عن كشف الغمة .
ملاحظة : " المقصود أن الإمام الرضا عليه السلام أخبر بولادة ابنه الثالث الحسن بن علي العسكري
وأن المهدي يكون من ولده عليهم السلام " .
[ 1210 - " وما هو ؟ قال سمعته يقول سابعنا قائمنا إن شاء الله ، قال صدقت
وصدق أبو جعفر عليه السلام ، فازددت والله شكا ، ثم قال يا داود بن
أبي خالد : أما والله لولا أن موسى قال للعالم : ستجدني إن شاء الله
--------------------------- 154 ---------------------------
صابرا ، ما سأله عن شئ ، وكذلك أبو جعفر عليه السلام لولا أن قال
إن شاء الله لكان كما قال ، قال فقطعت عليه " ] *
1210 - المصادر :
- : الكشي : ص 373 الرقم 700 - حدثني خلف بن حماد ، قال حدثني أبو سعيد قال : حدثني
الحسن بن محمد بن أبي طلحة عن داود الرقي قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام :
جعلت فداك إنه والله ما يلج في صدري من أمرك شئ إلا حديثا سمعته من ذريح يرويه عن أبي
جعفر عليه السلام قال لي : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 631 - عن الكشي بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 48 ص 260 ب 10 ح 13 - عن الكشي .
- : العوالم : ج 21 ص 504 ب 5 ح 1 - عن الكشي .
ملاحظة : " بعد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام نشأت جماعة الواقفة وسموا بذلك لأنهم وقفوا
بالإمامة عليه ولم يقولوا بإمامة الرضا عليه السلام ، وقال بعضهم إن الكاظم عليه السلام هو المهدي
الغائب ، وقد رووا أن السابع من الأئمة هو المهدي القائم ، ولعل أصل الرواية أنه السابع من ولد
الخامس كما ورد في عدد منها ، وفي عدد آخر عن الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه السابع من
ولده ، ومعنى قول داود الرقي : قطعت عليه أي قال بإمامة الرضا عليه السلام بعد أبيه الكاظم ، بعد
أن كان في شك من ذلك "
قوته البدنية عليه السلام وبعض صفاته
[ 1211 - " أنا صاحب هذا الامر ولكني لست بالذي أملؤها عدلا كما ملئت جورا ،وكيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني ، وإن القائم هو الذي إذا
خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشبان ، قويا في بدنه حتى لو مد يده
إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها ، ولو صاح بين الجبال
لتدكدكت صخورها ، يكون معه عصا موسى ، وخاتم سليمان عليهما
السلام ، ذاك الرابع من ولدي ، يغيبه الله في ستره ما شاء ، ثم يظهره
--------------------------- 155 ---------------------------
فيملؤ ( به ) الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت جورا وظلما " ] *
1211 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 376 ب 35 ح 7 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله
عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، قال : قلت للرضا : أنت
صاحب هذا الامر ؟ فقال : - - : إعلام الورى : ص 407 ف 2 - عن كمال الدين ، وفيه " . . كأني آيس ما كانوا قد نودوا نداء
يسمع من بعد كما يسمع من قرب يكون رحمة للعالمين وعذابا على الكافرين " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 314 - عن إعلام الورى .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 229 ب 11 ف 2 - كما في كمال الدين بتفاوت ، عن ابن بابويه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 478 ب 32 ف 5 ح 173 - عن كمال الدين .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 584 ب 21 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفيه " . . ومنظر
الشاب " .
وفيها : بعضه ، عن ابن بابويه . - : البحار : ج 52 ص 322 ب 27 ح 30 - عن كمال الدين .
وفيها : عن إعلام الورى . - : منتخب الأثر : ص 221 ف 2 ب 17 ح 2 - عن كمال الدين .
صفته في بدنه عليه السلام
[ 1212 - " ما منا أحد اختلف إليه الكتب ، وأشير إليه بالأصابع ، وسئل عنالمسائل ، وحملت إليه الأموال ، إلا اغتيل أو مات على فراشه ، حتى
يبعث الله لهذا الامر غلاما منا خفي الولادة والمنشأ ، غير خفي في
نسبه " ] *
1212 - المصادر :
--------------------------- 156 ---------------------------
- : الكافي : ج 1 ص 341 ح 25 - عدة من أصحابنا ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح
قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : إني أرجو أن تكون صاحب هذا الامر ، وأن يسوقه
الله إليك بغير سيف ، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك ، فقال : - - : النعماني : 168 ب 10 ح 9 كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
كمال الدين : ج 2 ص 370 ب 35 ح 1 - كما في الكافي بتفاوت بسند آخر ، عن أيوب بن
نوح وفيه " . . وأشارت إليه الأصابع . . رجلا . . المولد " . - : إعلام الورى : ص 407 ف 2 - عن كمال الدين .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 314 - عن إعلام الورى .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 446 ب 32 ح 34 - بعضه ، عن محمد بن يعقوب .
وفي : ص 477 ب 32 ف 5 ح 169 - بعضه ، عن كمال الدين ، وقال " ورواه الكليني كما
مر " . - : البحار : ج 51 ص 37 ب 4 ح 8 - عن النعماني .
وفي : ص 154 ب 8 ح 5 - عن كمال الدين . - : منتخب الأثر : ص 288 ف 2 ب 32 ح 5 - عن النعماني .
[ 1213 - " علامته أن يكون شيخ السن ، شاب المنظر ، حتى أن الناظر إليه
ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها ، وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور
الأيام والليالي ، حتى يأتيه أجله " ] *
1213 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 652 ب 57 ح 12 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني
رضي الله عنه قال : حدثنا أحمد بن علي الأنصاري ، عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا
عليه السلام : ما علامات القائم منكم إذا خرج ؟ قال : - - : إعلام الورى : ص 435 ف 4 كما في كمال الدين مرسلا عن الرضا عليه السلام : -
- : الخرائج : ج 3 ص 1170 - مرسلا عن الرضا عليه السلام :
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 38 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن الراوندي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 722 ب 34 ف 4 ح 29 - عن كمال الدين .
وفي : ص 733 ب 34 ف 8 ح 91 - عن إعلام الوري . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 583 ب 21 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 285 ب 26 ح 16 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 284 ف 2 ب 31 ح 2 - عن كمال الدين .
--------------------------- 157 ---------------------------
أن له عليه السلام غيبة
[ 1214 - " إن جاءكم من يخبركم أن ابني هذا مات وكفن وقبر ونفضوا أيديكم( أيديهم ) من تراب قبره فلا تصدقوا به ؟ فقال : كذب أبو بصير ليس
هكذا حدثه ، إنما قال إن جاءكم عن صاحب هذا الامر " ] *
1214 - المصادر :
- : الكشي : ص 475 الرقم 902 - حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال : حدثني الفضل بن شاذان
قال حدثنا محمد بن الحسن الواسطي ومحمد بن يونس قالا : حدثنا الحسن بن قياما الصيرفي
قال : حججت في سنة ثلاث وتسعين ومائة وسألت أبا الحسن الرضا عليه السلام فقلت :
جعلت فداك ما فعل أبوك ؟ قال مضى كما مضى آباؤه ، قلت فكيف أصنع بحديث حدثني به
يعقوب بن شعيب عن أبي بصير أن أبا عبد الله عليه السلام قال : -
ملاحظة : " قد يكون أصل الحديث كذبوا على أبي بصير " .
[ 1215 - " بأبي ابن خيرة الإماء ابن النوبية الطيبة الفم ، المنتجبة الرحم ، ويلهم
لعن الله الأعيبس وذريته ، صاحب الفتنة ، ويقتلهم سنين وشهورا
وأياما ، يسومهم خسفا ويسقيهم كأسا مصبرة ، وهو الطريد الشريد
الموتور بأبيه وجده صاحب الغيبة يقال مات أو هلك ، أي واد سلك ؟
( قال الرضا عليه السلام ) أفيكون هذا يا عم إلا مني ، فقلت : صدقت ،
جعلت فداك " ] *
1215 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 322 - 323 ح 14 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعلي بن محمد
--------------------------- 158 ---------------------------
القاساني جميعا ، عن زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي قال : سمعت علي بن جعفر يحدث
الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال : والله لقد نصر الله أبا الحسن الرضا
عليه السلام ، فقال له الحسن : اي والله جعلت فداك لقد بغي عليه أخوته ، فقال علي بن
جعفر : اي والله ونحن عمومته بغينا عليه ، فقال له الحسن : جعلت فداك كيف صنعتم فإني لم
أحضركم ؟ قال : قال له إخوته ونحن أيضا : ما كان فينا امام قط حائل اللون فقال لهم الرضا
عليه السلام ، هو ابني ، قالوا : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قضى بالقافة ، فبيننا
وبينك القافة قال : ابعثوا أنتم إليهم فأما أنا فلا ، ولا تعلموهم لما دعوتموهم ولتكونوا في
بيوتكم . فلما جاؤوهم أقعدونا في البستان واصطف عمومته واخوته وأخواته وأخذوا الرضا
عليه السلام وألبسوه جبة صوف وقلنسوة منها ووضعوا على عنقه مسحاة وقالوا له : ادخل البستان
كأنك تعمل فيه ، ثم جاؤوا بأبي جعفر عليه السلام فقالوا : الحقوا هذا الغلام بأبيه ، فقالوا :
ليس له ههنا أب ولكن هذا عم أبيه ، وهذا عم أبيه ، وهذا عمه ، وهذه عمته ، وإن يكن له
ههنا أب فهو صاحب البستان ، فإن قدميه وقدميه واحدة فلما رجع أبو الحسن عليه السلام
قالوا : هذا أبوه . قال علي بن جعفر : فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السلام ثم قلت
له : اشهد أنك إمامي عند الله فبكى الرضا عليه السلام ، ثم قال : يا عم ، ألم تسمع أبي وهو
يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : - - : الارشاد : ص 317 - كما في الكافي ، بتفاوت بسنده إلى الكليني ثم بسنده ، وفيه " . . يكون
من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده . . " .
ملاحظة : المقصود ب " ابن خيرة الإماء النوبية : الإمام محمد الجواد عليه السلام الذي ورد في صفته
انه يميل إلى السمرة . والمقصود بالطريد الشريد صاحب الغيبة الذي يكون من ولده ، الإمام المهدي عليه السلام
، وقد وردت الأحاديث من طرق الفريقين أنه شبيه جده النبي صلى الله عليه وآله وورد من
طرقنا أن أمه من الروم أو المغرب " . - : إعلام الورى : ص 330 ف 2 - كما في الارشاد ، عن محمد بن يعقوب .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 141 - كما في الارشاد ، عن المفيد .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 391 ب 2 - كما في الكافي ، بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب ،
وفيه " . . فمضضت ريق " . - : البحار : ج 50 ص 21 ب 3 ح 7 - عن إعلام الورى ، والارشاد .
- : منتخب الأثر : ص 172 ف 2 ب 1 ح 95 - عن الارشاد .
--------------------------- 159 ---------------------------
[ 1216 - " إنكم ستبتلون بما هو أشد وأكبر ، تبتلون بالجنين في بطن أمه ،
والرضيع حتى يقال : غاب ومات ويقولون : لا إمام . وقد غاب رسول
الله صلى الله عليه وآله وغاب وغاب ، وها أنا ذا أموت حتف
أنفي " ] *
1216 - المصادر :
- : النعماني : ص 180 ب 10 ح 27 - محمد بن همام ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري
قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن أبي يعقوب البلخي قال : قال سمعت أبا
الحسن الرضا عليه السلام يقول : - - : البحار : ج 51 ص 155 ب 8 ح 7 - عن النعماني بتفاوت يسير .
--------------------------- 160 ---------------------------
غيبته والنهي عن تسميته عليه السلام
[ 1217 - " القائم المهدي بن الحسن لا يرى جسمه ولا يسمى ( سميه ) باسمه أحدبعد غيبته حتى يراه ويعلن باسمه ويسمعه كل الخلق . فقلنا له : يا سيدنا
وإن قلنا صاحب الغيبة ، وصاحب الزمان والمهدي ، قال هو كله جايز
مطلق ، وإنما نهيتكم عن التصريح باسمه ، ليخفي اسمه عن أعدائنا فلا
يعرفوه " ] *
1217 - المصادر :
- : الهداية الكبرى : ص 364 - عنه ( الحسين بن حمدان ) عن علي بن الحسن بن فضالة ، عن
الريان بن الصلت قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : - - : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 285 ب 31 ح 15 - عن الحسين بن حمدان الحضيني في كتابه
الهداية الكبرى ، وفيه " . . ابن ابني الحسن " .
[ 1218 - " لا يرى جسمه ولا يسمى اسمه " ] *
1218 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 333 ح 3 - عدة من أصحابنا ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن فضال ، عن
الريان بن الصلت قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول وسئل عن القائم - فقال : - - : كمال الدين : ج 2 ص 370 ب 35 ح 2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن
عبد الله قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن
الريان بن الصلت قال " : سمعته يقول : سئل أبو الحسن الرضا عليه السلام عن القائم
--------------------------- 161 ---------------------------
عليه السلام فقال : - كما في الكافي .
وفي : ص 648 ب 56 ح 2 - كما في روايته الأولى ، عن أبيه ومحمد بن الحسن : - - : إثبات الوصية : ص 226 - كما في كمال الدين بسند آخر عن الريان بن الصلت : -
- : وسائل الشيعة : ج 11 ص 486 ب 33 ح 5 - عن الكافي ، وقال " ورواه الصدوق في كمال
الدين " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 227 - عن كمال الدين .
وفي : ص 579 ب 32 ف 56 ح 755 - عن إثبات الوصية . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 546 ب 11 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 33 ب 3 ح 12 - عن كمال الدين .
- : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 284 ب 31 ح 11 - عن إثبات الوصية .
- : منتخب الأثر : ص 262 ف 2 ب 27 ح 14 - عن كمال الدين .
فضل انتظار الفرج
[ 1219 - " أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج ؟ قلت : لا أدري إلا أنتعلمني ، فقال : نعم انتظار الفرج من الفرج " ] *
1219 - المصادر :
- : الفضل : على ما في غيبة الطوسي .
- : غيبة الطوسي : ص 276 - عنه ( الفضل ) عن ابن أسباط ، عن الحسن بن الجهم ( قال )
سألت أبا الحسن عليه السلام عن شئ من الفرج ، فقال : - - : البحار : ج 52 ص 130 ب 22 ح 29 - عن غيبة الطوسي .
[ 1220 - " عليكم بهذا البيت فحجوه ثم قال : فأعاد عليه الحديث ثلاث مرات كل
ذلك يقول : عليكم بهذا البيت فحجوه ، ثم قال في الثالثة : أما يرضى
أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله ينتظر أمرنا فإن أدركه كان كمن
شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله بدرا ، وإن لم يدركه كان كمن
--------------------------- 162 ---------------------------
كان مع قائمنا في فسطاطه هكذا وهكذا - وجمع بين سبابتيه - فقال أبو
الحسن عليه السلام : صدق هو على ما ذكر " ] *
1220 - المصادر :
- : الكافي : ج 4 ص 260 ح 34 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد
جميعا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن محمد بن عبد الله قال : قلت للرضا
عليه السلام : جعلت فداك إن أبي حدثني عن آبائك عليهم السلام أنه قيل لبعضهم : إن في
بلادنا موضع رباط يقال له : قزوين وعدوا يقال له : الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط ؟
فقال : -
وفي : ج 5 ص 22 ح 2 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي
نصر ، عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس بن
معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن المغيرة قال : قال محمد بن عبد الله للرضا
صلوات الله عليه وأنا أسمع حدثني أبي عن أهل بيته عن آبائه عليهم السلام أنه قال لبعضهم : -
كما في روايته الأولى بتفاوت يسير . - : وسائل الشيعة : ج 8 ص 86 ب 44 ح 1 - عن رواية الكافي الأولى .
وفي : ج 11 ص 33 ب 12 ح 5 - عن رواية الكافي الثانية .
فرج المؤمنين بظهوره عليه السلام
[ 1221 - " يا معمر ذاك فرجكم أنتم ، فأما أنا فوالله ما هو إلا مزود فيه كف سويقمختوم بخاتم " ] *
1221 - المصادر :
- : تحف العقول : ص 446 - مرسلا عن الرضا عليه السلام ، وقال له معمر بن خلاد عجل
فرجك ، فقال عليه السلام : - - : البحار : ج 78 ص 339 ب 26 ح 36 - عن تحف العقول .
--------------------------- 163 ---------------------------
حال الشيعة في غيبته عليه السلام
[ 1222 - " كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي كالنعم يطلبون المرعى فلايجدونه ، قلت له : ولم ذاك يا ابن رسول الله ؟ قال : لان إمامهم يغيب
عنهم ، فقلت : ولم ؟ قال : لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا قام
بالسيف " ] *
1222 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 480 ب 44 ح 4 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه
قال : حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال : حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن
أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام أنه قال : - - : علل الشرائع : ص 245 ب 179 ح 6 - كما في كمال الدين سندا ومتنا ، وفيه " . . حجة " .
- : عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 273 ب 28 ح 6 - كما في كمال الدين سندا ومتنا ، وفيه " . .
محمد بن أحمد الهمداني " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 456 ب 32 ف 3 ح 84 - عن العيون ، وفيه " . . إذا خرج " .
وفي : ص 486 ب 32 ف 5 ح 210 - عن كمال الدين ، قال " ورواه في العيون بهذا السند
مثله " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 592 ب 24 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 152 ب 8 ح 1 - عن العلل ، والعيون .
وفي : ج 52 ص 96 ب 20 ح 14 - عن كمال الدين . - : منتخب الأثر : ص 268 ف 2 ب 28 ح 3 - عن العيون .
--------------------------- 164 ---------------------------
يكون قتل بيوح قبل ظهوره عليه السلام
[ 1223 - " قدام هذا الامر بيوح ، قلت وما البيوح ؟ قال : قتل دائم لا يفتر " ] *1223 - المصادر :
- : قرب الإسناد ص 170 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال أخبرنا أحمد بن محمد بن
أبي نصر قال سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام ، وقال : - - : النعماني : ص 271 ب 14 ح 44 - حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن
مالك قال : حدثنا معاوية بن حكيم قال : حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سمعت
الرضا عليه السلام يقول : - كما في قرب الإسناد ، وفيه " قبل . . فلم أدر ما البيوح ، فحججت
فسمعت أعرابيا يقول هذا يوم بيوح ، فقلت له : ما البيوح ؟ فقال : الشديد الحر " . - : البحار : ج 52 ص 242 ب 25 ح 113 - عن النعماني بتفاوت يسير ، وفى سنده " معاوية بن
جابر " . - : بشارة الاسلام : ص 156 - عن النعماني .
سيرته عليه السلام في ملبسه ومأكله
[ 1224 - " أنتم اليوم أرخى بالا منكم يومئذ ، قالوا : وكيف ؟ قال : لو خرجقائمنا ( عليه السلام ) لم يكن إلا العلق والعرق ، والنوم على السروج ،
وما لباس القائم عليه السلام إلا الغليظ ، وما طعامه إلا الجشب " ] *
--------------------------- 165 ---------------------------
1224 - المصادر :
- : النعماني : ص 285 ب 15 ح 5 - أخبرنا علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار
بقم قال : حدثنا محمد بن حسان الرازي قال : حدثنا محمد بن علي الكوفي ، عن معمر بن
خلاد قال : ذكر القائم عند أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 527 - عن النعماني .
- : البحار : ج 52 ص 358 ب 27 ح 126 - عن النعماني .
- : منتخب الأثر : ص 307 ف 2 ب 42 ح 2 - آخره ، عن النعماني .
أن فيه عليه السلام شبه خمسة من الأنبياء
[ 1225 - " مضى كما مضى آباؤه عليهم السلام ، قلت : فكيف أصنع بحديثحدثني به زرعة بن محمد الحضرمي ، عن سماعة بن مهران ، أن أبا
عبد الله عليه السلام قال : إن ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء : يحسد
كما حسد يوسف عليه السلام ، ويغيب كما غاب يونس ، وذكر ثلاثة
أخر ، قال : كذب زرعة ، ليس هكذا حديث سماعة ، إنما قال :
صاحب هذا الامر يعني القائم فيه شبه من خمسة أنبياء ، ولم يقل
ابني " ] *
1225 - المصادر :
- : الكشي : ص 476 - 477 رقم 904 - أبو عمرو قال : سمعت حمدويه قال : زرعة بن محمد
الحضرمي واقفي . حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال : حدثني الفضل قال : حدثنا محمد بن
الحسن الواسطي ومحمد بن يونس قال : حدثنا الحسن بن قياما الصيرفي قال : سألت أبا
الحسن الرضا عليه السلام فقلت جعلت فداك : ما فعل أبوك ؟ قال : - .
--------------------------- 166 ---------------------------
خروج السفياني
[ 1226 - " كذبوا إنه ليقوم وإن سلطانهم لقائم " ] *1226 - المصادر :
- : النعماني : ص 303 ب 18 ح 11 - ( أخبرنا ) علي بن أحمد البندنيجي ، عن عبيد الله بن
موسى العلوي ، عن محمد بن موسى ، عن أحمد بن أبي أحمد ، عن محمد بن علي
القرشي ، عن الحسن بن الجهم قال قلت للرضا عليه السلام : أصلحك الله إنهم يتحدثون أن
السفياني يقوم وقد ذهب سلطان بني العباس فقال : - - : البحار : ج 52 ص 251 ب 25 ح 139 - عن النعماني .
- : بشارة الاسلام : ص 156 - عن النعماني .
[ 1227 - " قبل هذا الامر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح فكيف
يقول هذا هذا ؟ " ] *
1227 - المصادر :
- : النعماني : ص 253 ب 14 ح 12 - أخبرنا محمد بن همام قال : حدثني جعفر بن محمد بن
مالك قال : حدثني علي بن عاصم ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا
أنه قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 735 ب 34 ف 9 ح 97 - عن النعماني ، وفيه " . . خسف
السفياني . . والدواني وكف يقول هذا هذا " . - : البحار : ج 52 ص 233 ب 25 ح 99 - عن النعماني .
--------------------------- 167 ---------------------------
رايات مصر التي تبايعه عليه السلام
- : منتخب الأثر : ص 441 ف 6 ب 3 ح 10 - عن النعماني .
رايات مصر التي تبايعه عليه السلام
[ 1228 - " : كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى
إلى ابن صاحب الوصيات " ] *
1228 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في الارشاد .
- : الارشاد : ص 360 - الفضل بن شاذان ، عن معمر بن خالد ، عن أبي الحسن عليه السلام
قال : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 251 - عن الارشاد ، وفيه " . . ميمون بن خلاد " .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 250 ب 11 ف 8 - عن الارشاد .
الخضر من أصحابه عليه السلام
[ 1229 - إن الخضر عليه السلام شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخفي الصور ، وإنه ليأتينا فيسلم فنسمع صوته ولا نرى شخصه ، وإنه
ليحضر ما ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلم عليه ، وإنه ليحضر الموسم كل
سنة ، فيقضي جميع المناسك ، ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين ،
وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته " ] *
--------------------------- 168 ---------------------------
1229 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 390 ب 38 ح 4 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري
السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود ،
عن جعفر بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى
الرضا عليهما السلام يقول : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 480 ب 32 ف 5 ح 181 - بعضه ، عن كمال الدين .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 683 ب 51 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
وفي : ص 690 ب 53 - عن كمال الدين بتفاوت يسير . - : البحار : ج 52 ص 152 ب 23 ح 3 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : منتخب الأثر : ص 262 ف 2 ب 27 ح 15 - عن كمال الدين .
نصره عليه السلام بالملائكة
[ 1230 - " . . ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذنلهم ، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيكونون
من أنصاره ، وشعارهم يا لثارات الحسين " ] *
1230 - المصادر :
- : عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 233 ب 28 ح 58 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله
عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن الريان بن شبيب قال : دخلت على
الرضا عليه السلام في أول يوم من المحرم فقال ، في حديث : - - : أمالي الصدوق : ص 112 المجلس 27 ح 5 - كما في العيون سندا ومتنا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 456 ب 32 ف 3 ح 85 - بعضه ، عن العيون .
- : البحار : ج 44 ص 285 ب 34 ح 23 - عن العيون ، والأمالي
- : العوالم : ج 17 ص 528 ب 4 ح 2 - عن العيون ، والأمالي .
- : منتخب الأثر : ص 295 ف 2 ب 35 ح 14 - عن العيون .
--------------------------- 169 ---------------------------
تطور الحياة في عصره عليه السلام
تطور الحياة في عصره عليه السلام
[ 1231 - " إذا قام القائم يأمر الله الملائكة بالسلام على المؤمنين والجلوس معهم
في مجالسهم ، فإذا أراد واحد حاجة أرسل القائم من بعض الملائكة أن
يحمله ، فيحمله الملك حتى يأتي القائم ، فيقضي حاجته ثم يرده ، ومن
المؤمنين من يسير في السحاب ، ومنهم من يطير مع الملائكة ومنهم من
يمشي مع الملائكة مشيا ، ومنهم من يسبق الملائكة ، ومنهم من يتحاكم
الملائكة إليه ، والمؤمن أكرم على الله من الملائكة ، ومنهم من يصيره
القائم قاضيا بين مائة ألف من الملائكة " ] *
1231 - المصادر :
- : دلائل الإمامة : ص 241 - وأخبرني أبو الحسين جعفر بن محمد الحميري ، عن محمد بن
فضيل ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 703 - أوله ، عن دلائل الإمامة .
صلاة عيسى خلفه عليه السلام
[ 1232 - " إنها لحق قد كانت في الأمم السالفة ، ونطق به ( بها ) القرآن وقد قالرسول الله صلى الله عليه وآله : يكون في هذه الأمة كل ما كان في
الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة . قال عليه السلام : إذا
--------------------------- 170 ---------------------------
خرج المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم عليه السلام فصلى خلفه .
وقال عليه السلام : إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا ، فطوبى للغرباء ،
قيل : يا رسول الله ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يرجع الحق إلى أهله " ] *
1232 - المصادر :
- : عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 200 - 202 ح 1 - حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي
رضي الله عنه قال : حدثني أبي قال : حدثنا أحمد بن علي الأنصاري ، عن الحسن بن الجهم
قال : حضرت مجلس المأمون يوما وعنده علي بن موسى الرضا عليه السلام وقد اجتمع الفقهاء
وأهل الكلام من الفرق المختلفة . . فقال المأمون : يا أبا الحسن فما تقول في الرجعة ، فقال
الرضا عليه السلام : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 107 ب 4 ح 18 - بعضه ، عن العيون .
وفي : ص 303 ب 10 ح 6 - عن العيون . - : مقدمة تفسير مرآة الأنوار : ص 33 - بعضه عن العيون .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 301 ضمن ح 3 - كما في العيون ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 25 ص 135 ب 4 ح 6 - عن العيون .
وفي : ج 53 ص 59 ح 45 ب 29 - عن العيون . - : البرهان : ج 2 ص 350 - بعضه ، عن ابن بابويه .
الرجعة
[ 1233 - " من مات من المؤمنين قتل ومن قتل منهم مات " ] *1233 - المصادر :
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 19 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن
يحيى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، قال سمعته يقول في الرجعة : -
--------------------------- 171 --------------------------- - : الايقاظ من الهجعة : ص 272 ب 9 ح 79 - عن مختصر بصائر الدرجات .
- : البحار : ج 53 ص 66 ب 29 ح 59 - عن مختصر بصائر الدرجات .
ملاحظة : " هذا من غرائب الأحاديث التي تقول بأن المؤمن لا بد أن يكون شهيدا في سبيل الله
تعالى ، فإن لم يقتل في حياته الأولى يرد في الرجعة حتى يستشهد ، ختم الله لنا بخيرها عاقبة . وقد
ورد مثلها روايات أخر عن أهل البيت عليهم السلام ومنها في تفسير قوله تعالى ( ولا تقولوا لمن يقتل
في سبيل الله أموات ) .
الدعاء له عليه السلام في قنوت صلاة الجمعة
[ 1234 - " أي شئ تقولون في قنوت صلاة الجمعة ؟ قال قلت : ما تقول الناس ،قال : لا تقل كما يقولون ولكن قل : اللهم أصلح عبدك وخليفتك بما
أصلحت به أنبياءك ورسلك وحفه بملائكتك ، وأيده بروح القدس من
عندك ، واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصدا يحفظونه من كل سوء ،
وأبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لا يشرك بك شيئا ، ولا تجعل لاحد من
خلقك على وليك سلطانا ، وائذن له في جهاد عدوك وعدوه واجعلني من
أنصاره إنك على كل شئ قدير " ] *
1234 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 326 - قال وروى مقاتل ابن مقاتل قال : قال أبو الحسن الرضا
عليه السلام : - - : جمال الأسبوع : ص 413 - كما في مصباح المتهجد ، عن مقاتل بن مقاتل : -
- : البحار : ج 89 ص 251 قطعة من ح 69 - عن المتهجد ، وجمال الأسبوع .
--------------------------- 172 ---------------------------
الدعاء له عليه السلام
[ 1235 - " اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك على خلقك ولسانك المعبرعنك الناطق بحكمك ، وعينك الناظرة بإذنك ، وشاهدك على عبادك ،
الجحجاح لتجاحد ( كذا ) العائذ بك العابد عندك ، وأعذه من شر جميع
ما خلقت وبرأت وأنشأت وصورت ، واحفظه من بين يديه ومن خلفه
وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته بحفظك الذي لا يضيع من
حفظته به ، واحفظ فيه رسولك وآباءه أئمتك ودعائم دينك ، واجعله في
وديعتك التي لا تضيع ، وفي جوارك الذي لا يخفر ، وفي منعك وعزك
الذي لا يقهر ، وآمنه بأمانك الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به ، واجعله
في كنفك الذي لا يرام من كان فيه ، وانصره بنصرك العزيز ، وأيده
بجندك الغالب ، وقوه بقوتك ، وأردفه بملائكتك ، ووال من والاه وعاد
من عاداه ، وألبسه درعك الحصينة ، وحفه بالملائكة حفا .
اللهم اشعب به الصدع ، وارتق به الفتق وأمت به الجور ، وأظهر به
العدل ، وزين بطول بقائه الأرض ، وأيده بالنصر وانصره بالرعب ، وقو
ناصريه ، واخذل خاذليه ، ودمدم من نصب له ، ودمر من غشه ، واقتل
به جبابرة الكفر وعمده ودعائمه ، واقصم به رؤوس الضلالة ، وشارعة
البدع ، ومميتة السنة ، ومقوية الباطل ، وذلل به الجبارين ، وأبر به
الكافرين وجميع الملحدين في مشارق الأرض ومغاربها ، وبرها وبحرها
وسهلها وجبلها ، حتى لا تدع منهم ديارا ، ولا تبقي لهم آثارا .
اللهم طهر منهم بلادك ، واشف منهم عبادك ، وأعز به المؤمنين ، وأحي
--------------------------- 173 ---------------------------
به سنن المرسلين ، ودارس حكم النبيين ، وجدد به ما امتحى من
دينك ، وبدل من حكمك ، حتى تعيد دينك به وعلى يديه جديدا غضا
صحيحا ، لا عوج فيه ولا بدعة معه ، وحتى تنير بعدله ظلم الجور ،
وتطفئ به نيران الكفر ، وتوضح به معاقد الحق ومجهول العدل ، فإنه
عبدك الذي استخلصته لنفسك ، واصطفيته على غيبك ، وعصمته من
الذنوب ، وبرأته من العيوب ، وطهرته من الرجس ، وسلمته من
الدنس .
اللهم فإنا نشهد له يوم القيامة ويوم طول الطامة أنه لم يذنب ذنبا ولا أتى
حوبا ولم يرتكب معصية ، ولم يضيع لك طاعة ولم يهتك لك حرمة ،
ولم يبدل لك فريضة ، ولم يغير لك شريعة ، وأنه الهادي المهتدي ،
الطاهر التقي النقي الرضي الزكي .
اللهم أعطه في نفسه وأهله وولده وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به
عينه وتسر به نفسه ، وتجمع له ملك الملل كلها قريبها وبعيدها وعزيزها
وذليلها ، حتى تجري حكمه على كل حكم ، وتغلب بحقه كل باطل .
اللهم اسلك بنا على يديه منهاج الهدى والمحجة العظمى ، والطريقة
الوسطى ، التي يرجع إليها الغالي ويلحق بها التالي ، وقونا على طاعته ،
وثبتنا على مشايعته ، وامنن علينا بمتابعته ، واجعلنا في حزبه القوامين
بأمره ، الصابرين معه ، الطالبين رضاك بمناصحته ، حتى تحشرنا يوم
القيامة في أنصاره وأعوانه ومقوية سلطانه .
اللهم واجعل ذلك لنا خالصا من كل شك وشبهة ورياء وسمعة ، حتى لا
نعتمد به غيرك ، ولا نطلب به إلا وجهك ، وحتى تحلنا محله ، وتجعلنا
في الجنة معه ، وأعذنا من السأمة والكسل والفترة ، واجعلنا ممن تنتصر
به لدينك وتعز به نصر وليك ، ولا تستبدل بنا غيرنا ، فإن استبدالك بنا
غيرنا عليك يسير وهو علينا كثير " ] *
1235 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 366 - قال روى يونس بن عبد الرحمن ، أن ( عن ) الرضا عليه السلام
--------------------------- 174 ---------------------------
أنه كان يأمر بالدعاء لصاحب الامر بهذا : - - : جمال الأسبوع : ص 506 - حدثني الجماعة الذين قدمت ذكرهم في عدة مواضع من هذا
الكتاب باسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي تلقاه الله جل جلاله بالأمان والرضوان يوم
الحساب قال : أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن سعيد بن عبد الله ،
والحميري ، وعلي بن إبراهيم ، ومحمد بن الحسن الصفار ، كلهم : عن إبراهيم بن هاشم ،
عن إسماعيل بن مولد ، وصالح بن السندي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، ورواه جدي أبو
جعفر الطوسي فيما يرويه عن يونس بن عبد الرحمن بعدة طرق تركت ذكرها كراهية للإطالة في
هذا المكان ، يروي عن يونس بن عبد الرحمن أن الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء لصاحب
الامر عليه السلام بهذا الدعاء . - كما في مصباح المتهجد .
وفي : ص 512 - بتفاوت ، بسند آخر ، عن يونس بن عبد الرحمن عن الرضا عليه السلام : - - : مصباح الزائر ص 236 - 237 - على ما في البحار .
- : مصباح الكفعمي : ص 548 - كما في مصباح المتهجد ، مرسلا عن الرضا عليه السلام : -
- الايقاظ من الهجعة : ص 394 ب 11 - بعضه ، عن مصباح المتهجد .
- : البحار : ج 95 ص 102 ب 112 ح 7 - عن مصباح الزائر ، والكفعمي .
وفي : ص 330 ب 115 ح 4 - عن جمال الأسبوع .
وفي : ص 332 ب 115 ح 5 - عن رواية جمال الأسبوع الثانية .
ملاحظة : " الظاهر أن هذا الدعاء وبعض الأدعية الأخرى المروي أنها لصاحب الامر يقصد بها الامام
المفترض الطاعة في كل عصر ، فهي أيضا تشمل امام عصرنا صاحب الامر المهدي أرواحنا فداه " .
[ 1236 - " بجعفر يا الله ، بموسى يا الله ، بعلي يا الله ، بمحمد يا الله ، بعلي يا
الله ، بالحسن يا الله ، بحجتك ( ثم وخليفتك ) في بلادك يا الله ، صل
على محمد وآل محمد ، وخذ بناصية من أخافه - وتسميه باسمه - وذلل
لي صعبه ، وسهل لي قياده ، ورد عني نافرة قلبه ، وارزقني خيره
واصرف عني شره ، فإني بك اللهم أعوذ وألوذ وبك أثق وعليك أعتمد
وأتوكل فصل على محمد وآل محمد ، واصرفه عني فإنك غياث
المستغيثين وجار المستجيرين ، وملجأ اللاجين وأرحم الراحمين " ] *
1236 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 381 - قال الحسن بن محبوب فعرضته ( أي الدعاء المروي عن الصادق
--------------------------- 175 ---------------------------
الذي يقول أوله : إنه قال من دهمه أمر من سلطان . . إلى أن يقول في آخره : بمحمد يا الله
صلوات الله عليه وعليهم ) علي أبي الحسن الرضا عليه السلام فزادني فيه : - - : جمال الأسبوع : ص 165 - كما في مصباح المتهجد ، بعضه .
- : الاختيار : على ما في البحار :
- : البحار : ج 90 ص 329 ب 9 ح 45 - عن مصباح المتهجد ، وجمال الأسبوع ، والاختيار .
التوسل به عليه السلام إلى الله تعالى
[ 1237 - " . . تحفظ ما أكتبه لك وادع به في كل شدة تجاب وتعطى ما تتمناه ثمكتب لي : بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم إن ذنوبي وكثرتها قد
أخلقت وجهي عندك . . اللهم وقد أصبحت يومي هذا لا ثقة لي ولا
رجاء ولا ملجأ ولا مفزع ولا منجي غير من توسلت بهم إليك متقربا إلى
رسولك محمد صلى الله عليه وآله ، ثم علي أمير المؤمنين والزهراء
سيدة نساء العالمين والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى
وعلي ومحمد وعلي والحسن ومن بعدهم يقيم الحجة إلى الحجة
المستورة من ولده المرجو للأمة من بعد اللهم فاجعلهم في هذا اليوم وما
بعده حصني من المكاره ومعقلي من المخاوف ونجني بهم من كل عدو
وطاغ وباغ وفاسق ومن شر ما أعرف وما أنكر وما استتر عني وما أبصر
ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم اللهم
بتوسلي بهم إليك وتقربي بمحبتهم وتحصني بإمامتهم افتح علي في هذا
اليوم أبواب رزقك وانشر علي رحمتك وحببني إلى خلقك وجنبني
بغضهم وعداوتهم إنك على كل شئ قدير " ] *
1237 - المصادر :
- : مهج الدعوات : ص 253 - 255 وجدنا من كتاب أصل يونس بن بكير قال : وسألت سيدي أن
يعلمني دعاء أدعو به عند الشدائد فقال لي يا يونس : - - : البحار : ج 94 ص 346 - 348 ب 46 ح 4 عن مهج الدعوات .
--------------------------- 176 ---------------------------
ضرورة وجود الإمام في كل عصر
[ 1238 - " لو خلت الأرض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها " ] *1238 - المصادر :
- : بصائر الدرجات : ص 489 ب 12 ح 8 - حدثنا محمد بن محمد ، عن أبي طاهر محمد بن
سليمان ، عن أحمد بن هلال قال : أخبرني سعيد ، عن سليمان الجعفري قال : سألت أبا
الحسن الرضا عليه السلام قلت : تخلو الأرض من حجة الله ( لله ) قال : -
وفي : ص 488 ح 4 - حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل ، عن العباس بن معروف ، عن علي
بن مهزيار عن محمد بن الهيثم ، عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا عليه السلام
قال قلت له يكون الأرض بلا إمام فيها ؟ قال : لا إذا ساخت بأهلها .
وفيها : ح 6 - حدثنا محمد بن سليمان ، عن سعد بن سعد ، عن أحمد بن عمر ، عن أبي
الحسن الرضا عليه السلام قال : قلت له هل تبقى الأرض بغير إمام ؟ قال : لا ، قلت : فإنا نروي
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد قال : لا تبقى إذا
لساخت .
وفي : ص 489 ح 7 - حدثنا الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي
الوشا قال سألت الرضا عليه السلام : هل تبقى الأرض بغير إمام ؟ قال : - كما في روايته
المتقدمة بتفاوت يسير . - : الكافي : ج 1 ص 179 ح 11 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن
الفضيل ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة
بتفاوت يسير .
وفيها : ح 13 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة . - : عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 272 ب 28 ح 1 - كما في رواية بصائر الدرجات الثانية ،
بتفاوت يسير بسنده عن محمد بن الفضل : -
--------------------------- 177 ---------------------------
وفيها : ح 2 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة ، بسنده عن أحمد بن عمر : -
وفيها : ح 3 - كما في رواية بصائر الدرجات الرابعة ، بسنده عن الحسن بن علي الوشاء : -
وفيها : ح 4 - كما في روايته السابقة بسنده عن الحسن بن علي الوشاء : - - : علل الشرائع : ص 197 ب 153 ح 15 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة ، بسنده عن
أحمد بن عمر الخلال : -
وفي : ص 198 ح 17 - كما في رواية بصائر الدرجات الثانية ، بسنده عن محمد بن
الفضيل : -
وفيها : ح 19 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة ، بسنده عن أحمد بن عمر - :
وفيها : ح 20 - كما في رواية بصائر الدرجات الرابعة ، بسنده عن الحسن بن علي .
وفيها : ح 21 - كما في رواية بصائر الدرجات الأولى ، بسنده عن سعيد بن سليمان بن جعفر
الجعفري : - - : كمال الدين : ج 1 ص 201 - 202 ب 21 ح 1 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة ،
بسنده عن محمد بن الفضيل : -
وفي : ص 202 ح 5 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة ، بتفاوت ، بسنده عن أحمد بن
عمر الخلال . وفيه " . . معاذ الله لا تبقى ساعة . . " .
وفي : ص 203 ح 8 - كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة ، بسنده عن أحمد بن عمر : -
وفي : ص 204 ح 15 - كما في رواية بصائر الدرجات الأولى ، بسنده عن سليمان
الجعفري : -
وفي : ص 233 - 234 ب 22 ح 42 - بسنده عن الحسن بن بشار الواسطي قال : قال
الحسين بن خالد للرضا عليه السلام وأنا حاضر : أتخلو الأرض من إمام ؟ فقال : لا . - : النعماني : ص 139 ب 8 ح 9 - كما في رواية الكافي الأولى عن محمد بن يعقوب .
وفيها : ح 11 - كما في رواية الكافي الثانية عن محمد بن يعقوب . - : كشف الغمة : ج 3 ص 83 - بعضه ، عن العيون .
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 8 - كما في رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير ، مرسلا
عن سليمان بن جعفر الجعفري : - - : إثبات الهداة : ج 1 ص 78 ب 6 ح 19 - عن رواية الكافي الأولى ، وقال " ورواه الصدوق في
العلل . . ورواه في بصائر الدرجات . . مثله " .
وفي : ص 79 ح 21 - عن رواية الكافي الثانية .
وفي : ص 100 ح 100 - عن رواية العيون الأولى .
وفيها : ح 101 - عن رواية العيون الثانية .
وفيها : عن رواية العيون الرابعة .
--------------------------- 178 ---------------------------
وفي : ص 105 ف 5 ح 111 - عن رواية كمال الدين الثانية .
وفيها : ح 114 عن رواية كمال الدين الثالثة ، وقال " ورواه في العلل . . نحوه " .
وفى : ص 106 ح 120 - عن رواية كمال الدين الرابعة ، وقال " ورواه في العلل . . مثله " . - : البحار : ج 23 ص 24 ب 1 ح 29 - عن رواية العلل الأولى والثانية ، والنعماني .
وفي : ص 27 - 29 ح 39 - عن العيون ، وعلل الشرائع ، وبصائر الدرجات .
وفي : ص 28 ح 40 - عن العلل ، وبصائر الدرجات .
وفيها : ح 41 - عن العيون ، والعلل ، والبصائر .
وفيها : ح 42 - عن العيون ، والعلل ، والنعماني ، وبصائر الدرجات .
وفي : ص 29 ح 43 - عن العيون ، والعلل ، وكمال الدين ، وبصائر الدرجات .
وفي : ص 33 ح 55 - عن كمال الدين ، والنعماني .
وفي : 34 ح 56 - عن كمال الدين ، والنعماني ، وبصائر الدرجات .
وفيها : ح 58 - عن رواية كمال الدين الثانية .
خروج الحسيني والسفياني قبله عليه السلام
[ 1239 - " . . فأما إن أبيتم إلا كشف الغطاء وقشر العصا ، فإن الرشيد أخبرني عنآبائه وعما وجد في كتاب الدولة وغيرها أن السابع هو الذي لا يقوم لبني
العباس قائمة بعده ، ولا تزال النعمة متعلقة عليهم بحياته ، فإذا ودع
فودعوها وإذا فقدتم شخصي فاطلبوا لأنفسكم معقلا ، وهيهات ما لكم إلا
السيف يأتيكم الحسيني الثائر فيحصدكم حصدا ، والسفياني المرغم ،
والقائم المهدي وعند القائم المهدي تحقن دماؤكم إلا بحقها . . " ] *
1239 - المصادر :
- : نديم الفريد / ابن مسكويه : على ما في غاية المرام .
- : غاية المرام : ص 119 ب 19 ح 80 - عن ابن مسكويه ، قال " ما ذكره ابن مسكويه صاحب
التاريخ بحوادث الاسلام في كتاب سماه نديم الفريد يقول فيه حيث ذكر كتابا كتبه بنو هاشم
--------------------------- 179 ---------------------------
يسألون المأمون أن يبايع لولده العباس بولاية العهد ويعاتبونه على مبايعته لعلي بن موسى الرضا
فكتب المأمون جوابهم ( إلى أن يقول فيه ) : -
ملاحظة : " أوردنا رواية المأمون في آخر الروايات عن الإمام الرضا عليه السلام لأنه كان يأخذ عنه
أمثال هذه الأحاديث بالملاحم " .
--------------------------- 180 ---------------------------
.
--------------------------- 181 ---------------------------
أحاديث الإمام محمد الجواد عليه السلام
--------------------------- 182 ---------------------------
.
--------------------------- 183 ---------------------------
المهدي عليه السلام من الأمر المحتوم
[ 1240 - " نعم ، قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم ، فقال : إن القائم منالميعاد والله لا يخلف الميعاد " ] *
1240 - المصادر :
- : النعماني : ص 302 - 303 ب 18 ح 10 - أخبرنا محمد بن همام قال : حدثنا محمد بن
أحمد بن عبد الله الخالنجي قال : حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : كنا عند أبي
جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام فجرى ذكر السفياني وما جاء في الرواية من أن أمره
من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر عليه السلام هل يبدو له في المحتوم ؟ قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 544 ب 32 ف 27 ح 531 - عن النعماني ، بتفاوت يسير .
وفى : ص 740 ب 34 ف 9 ح 123 - عن النعماني . - : البحار : ج 52 ص 250 ب 25 ح 138 - عن النعماني بتفاوت يسير .
- : بشارة الاسلام : ص 160 ح 10 - عن النعماني .
--------------------------- 184 ---------------------------
غيبة المهدي عليه السلام
[ 1241 - " إذا مات ابني علي بدا سراج بعده ، ثم خفي فويل للمرتاب ، وطوبىللغريب الفار بدينه ، ثم يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النواصي
ويسير الصم الصلاب " ] *
1241 - المصادر :
- : النعماني : ص 186 ب 10 ح 37 - حدثنا محمد بن همام قال : حدثني أبو عبد الله
محمد بن عصام قال : حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي قال : حدثنا عبد العظيم الحسني ،
عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام أنه سمعه يقول : - - : إثبات الهداة ج 3 ص 535 ب 32 ح 482 - عن النعماني ، وفيه " . . للقريب . .
تشيب منها . . وتنشق " . - : البحار : ج 51 ص 157 ب 9 ح 3 - عن النعماني ، وفي سنده " محمد بن هشام ،
بدل محمد بن همام . . " وفيه " . . وطوبى للعرب الفار " وقال المجلسي " سير الصم
الصلاب كناية عن شدة الامر وتغير الزمان حتى كأن الجبال زالت عن مواضعها ، أو عن تزلزل
الثابتين في الدين عنه " . - : بشارة الاسلام : ص 158 ب 10 - عن النعماني ، بتفاوت يسير .
[ 1242 - " ابني علي وابنا علي ، ثم أطرق مليا ، ثم رفع رأسه ، ثم قال : إنها
ستكون حيرة ، قلت : فإذا كان ذلك فإلى أين ؟ فسكت ثم قال : لا أين -
حتى قالها ثلاثا - فأعدت عليه ، فقال : إلى المدينة ، فقلت : أي
المدن ؟ فقال : مدينتنا هذه ، وهل مدينة غيرها ؟ " ] *
--------------------------- 185 ---------------------------
1242 - المصادر :
- : النعماني : ص 185 ب 10 ح 36 - حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا أحمد بن مابنداذ
قال : حدثنا أحمد بن هلال ، عن أمية بن علي القيسي قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي
الرضا عليهما السلام من الخلف بعدك ؟ فقال : -
وفيها : وقال أحمد بن هلال : أخبرني محمد بن إسماعيل بن بزيع أنه حضر أمية بن علي
القيسي وهو يسأل أبا جعفر عليه السلام عن ذلك فأجابه بهذا الجواب . وحدثنا علي بن أحمد
قال : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن هلال ، عن أمية بن
علي القيسي - وذكر مثله . - : إثبات الوصية : ص 193 - روى الحميري ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن
عثمان الكوفي عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال له : إن حدث بك وأعوذ بالله حادث فإلى من ؟
فقال : إلى ابني هذا يعني أبا الحسن . ثم قال : أما إنها ستكون فترة ، قلت : فإلى أين ؟
فقال : إلى المدينة قلت : أي مدينة ؟ قال : هذه المدينة مدينة الرسول صلى الله عليه وآله ،
وهل مدينة غيرها ؟ " . - : كفاية الأثر : ص 280 - كما في النعماني بتفاوت يسير ، بسند آخر ، عن أحمد بن هلال .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 356 ب 28 ف 1 ح 4 - أوله ، عن كفاية الأثر ، وقال
" ورواه النعماني في الغيبة " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 478 ب 13 - كما في كفاية الأثر ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 156 ب 9 ح 2 - عن النعماني بسنديه ، وقال " بيان : فقال لا
أين : أي لا يهتدى إليه وأين يوجد ويظفر به ، ثم أشار عليه السلام إلى أنه يكون في بعض
الأوقات في المدينة ، أو يراه بعض الناس فيها " .
وفي : ص 158 ح 6 - عن كفاية الأثر . - : بشارة الاسلام : ص 159 ب 10 - عن النعماني ، وفي سنده " أحمد بن هليل ، بدل
هلال " .
[ 1243 - " ستبقون ستة ( سبتا ) من دهركم لا تعرفون إمامكم ، قلت : وكم الستة
جعلت فداك ؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين أو ستون
سنة " ] *
--------------------------- 186 ---------------------------
1243 - المصادر :
- : علل الأشياء : - على ما في إثبات الهداة .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 576 ب 32 ف 51 ح 732 - وقال " وحدثني أبي ، عن جدي ، عن
محمد بن الفضيل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : . . " وقال " أقول : وقد تقدم سبب طول
الغيبة وأنه تجدد بعد ما كانت قصيرة ولعل التحديد هنا بستين سنة للغيبة الصغرى فإنها تقاربها ،
ويكون الحساب تقريبا لمراعاة الحكمة والمصلحة والاخفاء لما مر ، أو للابهام ، ومفهوم
العدد غير معتبر " .
ملاحظة : " الظاهر أن نص الرواية الشريفة هو الفقرة الأولى فقط ، فقد ورد التعبير عن الأئمة بسبت
وسبت من الدهر عن الغيبة ، أي مدة غير محددة من الزمن ، ثم وقع تصحيف سبت من النساخ
بست ، فيكون السؤال عن الستة من راو لراو آخر وليس من الراوي الأخير للإمام عليه السلام " .
حالة الناس في غيبة المهدي عليه السلام
[ 1244 - " إن الإمام بعدي ابني علي ، أمره أمري وقوله قولي وطاعته طاعتي ،والامام بعده ابنه الحسن ، أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه وطاعته طاعة
أبيه ، ثم سكت . فقلت له : يا ابن رسول الله فمن الامام بعد الحسن ؟
فبكى عليه السلام بكاء شديدا ، ثم قال : إن من بعد الحسن ابنه القائم
بالحق المنتظر . فقلت له : يا ابن رسول الله لم سمي القائم ؟ قال :
لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته . فقلت له : ولم
سمي المنتظر ؟ قال : لان له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه
المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون ، ويكذب فيها
الوقاتون ، ويهلك فيها المستعجلون ، وينجو فيها المسلمون " ] *
1244 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 378 ب 36 ح 3 - حدثنا عبد الواحد بن محمد العبدوس العطار
--------------------------- 187 ---------------------------
رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال : حدثنا حمدان بن سليمان
قال : حدثنا الصقر بن أبي دلف قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام
يقول : - - : كفاية الأثر : ص 279 - كما في كمال الدين سندا ومتنا .
- : إعلام الورى : ص 409 ف 2 - عن كمال الدين ، مرسلا .
- : الخرائج : ج 3 ص 1172 ب 20 - آخره مرسلا .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 230 ب 11 ف 3 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ،
ونقص بعض ألفاظه . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 518 ب 9 ف 6 ح 260 - عن كمال الدين ، وكفاية الأثر .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 477 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
وفي : ص 554 ب 14 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه . - : مدينة المعاجز : ص 536 ح 81 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 50 ص 118 ب 2 ح 1 - أوله ، عن كمال الدين .
وفي : ج 51 ص 30 ب 2 ح 4 - عن كمال الدين .
وفي : ص 157 - 158 ب 9 ح 5 - عن كفاية الأثر . - : إلزام الناصب : ج 1 ص 222 - كما في كمال الدين ، مرسلا ، عن الأربعين .
- : الشيعة والرجعة : ج 1 ص 62 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 223 ف 2 ب 18 ح 2 - عن كفاية الأثر .
أن الله تعالى يصلح أمر المهدي عليه السلام في ليلة
[ 1245 - " يا أبا قاسم ، إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ،ويطاع في ظهوره ، هو الثالث من ولدي . والذي بعث محمدا صلى الله
عليه وآله بالنبوة وخصنا بالإمامة ، إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد
لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما
ملئت جورا وظلما ، وإن الله تبارك وتعالى ليصلح له أمره في ليلة ، كما
أصلح أمر كليمه موسى عليه السلام إذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع وهو
--------------------------- 188 ---------------------------
رسول نبي : ثم قال عليه السلام : أفضل أعمال شيعتنا انتظار
الفرج " ] *
1245 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 377 ب 36 ح 1 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق رضي
الله عنه قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال : حدثنا أبو تراب عبد الله موسى الروياني
قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي
طالب [ الحسني ] قال : دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو
غيره ، فابتدأني فقال لي : - - : كفاية الأثر : ص 276 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير .
- : إعلام الورى : ص 408 ف 2 - عن كمال الدين ، وفيه " وهو رسول الله " .
- : الخرايج : ج 3 ص 1171 ب 20 ح 66 - مرسلا ، مختصرا .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 39 ف 3 - كما في الخرائج بتفاوت يسير ، وقال : وأما الجواد
عليه السلام فمن ذلك ما جاز لي روايته عن السيد هبة الله المذكور أنه قال لعبد العظيم : - - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 231 ف 3 ب 11 - بعض أجزائه ، عن ابن بابويه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 336 ب 27 ف 2 ح 19 - بعضه ، عن كمال الدين .
وقال : ورواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن ابن بابويه بهذا السند . وفي : ص 478 ب 32 ف 5 ح 174 - عن كمال الدين ، وفيه " . . إذ خرج يقتبس " . - : مدينة المعاجز : ص 536 ح 80 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 156 ب 9 ح 1 - عن كمال الدين .
- : الزام الناصب : ج 1 ص 222 - كما في كمال الدين ، عن الأربعين .
- : الشيعة والرجعة : ج 1 ص 62 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 223 ف 2 ب 18 ح 1 - عن كفاية الأثر .
--------------------------- 189 ---------------------------
الدعاء للإمام المهدي عليه السلام
[ 1246 - " وإذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل : رضيت بالله ربا ، وبمحمدنبيا ، وبالاسلام دينا ، وبالقرآن كتابا ، وبفلان وفلان أئمة . اللهم وليك
فلان ، فاحفظه من بين يديه ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله ومن
فوقه ومن تحته . وامدد له في عمره ، واجعله القائم بأمرك ، والمنتصر
لدينك ، وأره ما يحب وما تقر به عينه في نفسه وذريته وفي أهله ، وماله
وفي شيعته وفي عدوه وأرهم منه ما يحذرون ، وأره فيهم ما يحب وتقر
به عينه ، واشف صدورنا وصدور قوم مؤمنين " ] *
1246 - المصادر :
- : الكافي : ج 2 ص 547 - 548 ح 6 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بعض
أصحابه ، عن محمد بن الفرج قال : كتب إلي أبو جعفر بن الرضا عليهما السلام بهذا الدعاء
وعلمنيه وقال . . : - - : الفقيه : ج 1 ص 327 ح 960 - مرسلا عن محمد بن الفرج ، وفيه " . . وبمحمد نبيا ،
وبعلي وليا ، والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن
جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن بن
علي أئمة . اللهم وليك الحجة . . واشف به " . - : مصباح الكفعمي : ص 25 - بعضه ، كما في الفقيه بتفاوت ، مرسلا .
- : البلد الأمين : ص 13 - كما في مصباح الكفعمي .
- : البحار : ج 86 ص 42 ب 38 ح 52 - عن الكافي .
وفي : ص 51 ب 38 ح 56 - عن مصباح الكفعمي .
--------------------------- 190 --------------------------- - : جامع أحاديث الشيعة : ج 5 ص 399 ب 9 ح 3503 - عن الكافي . وفيه " . . المنتظر
( المنتصر . خ . ل . ) " .
وفي : ص 400 ب 9 ح 3504 - عن الفقيه . - : منتخب الأثر : ص 509 ف 10 ب 3 ح 7 - عن الفقيه ، وفيه أنه عن الصادق عليه السلام وهو
سهو .
الدعاء لشيعة المهدي عليه السلام
[ 1247 - " . . فأيد اللهم الذين آمنوا على عدوك وعدو أوليائك فأصبحواظاهرين ، وإلى الحق داعين وللامام المنتظر القائم بالقسط تابعين " ] *
1247 - المصادر :
- : مهج الدعوات : ص 45 و 60 - وجدت في الأصل الذي نقلت منه هذه القنوتات ما هذا لفظه مما
يأتي : ذكره بغير إسناد ثم وجدت بعد سطر هذه القنوتات إسنادها في كتاب عمل رجب وشعبان
وشهر رمضان تأليف أحمد بن محمد بن عبد الله بن عباس رحمه الله فقال : حدثني أبو الطيب
الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الصباح القزويني ، وأبو الصباح محمد بن أحمد بن
محمد بن عبد الرحمن البغدادي الكاتبان قالا : جرى بحضرة شيخنا فقيه العصابة ذكر مولانا أبي
محمد الحسن بن أمير المؤمنين عليهما السلام فقال رجل من الطالبيين : إنما ينقم منه الناس
تسليم هذا الامر إلى ابن أبي سفيان ، فقال شيخنا : رأيت أيضا مولانا أبا محمد عليه السلام
أعظم شأنا وأعلى مكانا وأوضح برهانا من أن يقدح في فعل له اعتبار المعتبرين أو يعترضه شك
الشاكين وارتياب المرتابين ، ثم أنشأ يحدث فقال : لما مضى سيدنا الشيخ أبو جعفر محمد بن
عثمان بن سعيد العمري رضي الله عنه وأرضاه وزاده علوا فيما أولاه ، وفرغ من أمره ، جلس
الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر زاد الله توفيقه للناس في بقية نهار يومه في دار
الماضي رضي الله عنه فأخرج إليه ذكاء الخادم الأبيض مدرجا وعكازا وحقة خشب مدهونة فأخذ
العكاز فجعلها في حجره على فخذيه وأخذ المدرج بيمينه والحقة بشماله ، فقال الورثة : في
هذا المدرج ذكر ودايع ، فنشره فإذا هي أدعية وقنوت موالينا الأئمة من آل محمد عليهم السلام ،
فأضربوا عنها وقالوا : ففي الحقة جوهر لا محالة ، قال لهم تبيعونها ؟ فقالوا بكم ؟ قال : يا أبا
--------------------------- 191 ---------------------------
الحسن يعنى ابن شيث الكوثاوي ادفع إليهم عشر دنانير فامتنعوا ، فلم يزل يزيدهم ويمتنعون
إلى أن بلغ مائة دينار ، فقال لهم إن بعتم وإلا ندمتم ، فاستجابوا البيع وقبضوا المائة دينار ،
واستثنى عليهم المدرج والعكاز فلما انفصل الامر ، قال هذه عكاز مولانا أبي محمد الحسن بن
علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام التي كانت في يده يوم توكيله سيدنا الشيخ
عثمان بن سعيد العمري رحمه الله ووصيته إليه وغيبته إلى يومنا هذا ، وهذه الحقة فيها خواتيم
الأئمة عليهم السلام فأخرجها فكانت كما ذكر من جواهرها ونقوشها وعددها ، وكان في المدرج
قنوت موالينا الأئمة عليهم السلام وفيه قنوت مولانا أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين
عليهما السلام ، وأملاها علينا من حفظه ، فكتبناها على ما سطر في هذه المدرجة ، وقال :
احتفظوا بها كما تحتفظون بمهمات الدين وعزمات رب العالمين عز وجل . ثم ذكر قنوتات
الأئمة ومنها قنوت الجواد عليه السلام وقد جاء فيه : - - : البحار : ج 85 ص 266 - عن مهج الدعوات .
ضرورة الإمام وأنه قد يكون صبيا
[ 1248 - " نعم ، وأقل من خمس سنين " ] *1248 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 384 ح 5 - سهل بن زياد ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن
إسماعيل بن بزيع قال : سألته - يعني أبا جعفر عليه السلام - عن شئ من أمر الامام ، فقلت :
يكون الإمام ابن أقل من سبع سنين ؟ فقال : - فقال سهل : فحدثني علي بن مهزيار بهذا في
سنة إحدى وعشرين ومائتين . - : إثبات الوصية : ص 193 - حدث الحميري ، عن الحسن بن علي بن هلال ، عن محمد بن
إسماعيل بن بزيع قال : قال لي أبو جعفر : يقضى هذا الامر إلى أبي الحسن ، وهو ابن سبع
سنين ، ثم قال : نعم ، وأقل من سبع سنين ، كما كان عيسى عليه السلام . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 398 ب 3 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب وفي سنده " عن
علي بن محمد وغيره " . - : البحار : ج 25 ص 103 ب 4 ح 6 - عن الكافي . وقال " إشارة إلى القائم
--------------------------- 192 ---------------------------
عليه السلام ، لأنه عليه السلام على أكثر الروايات كان ابن أقل من خمس سنين بأشهر ، أو بسنة
وأشهر .
--------------------------- 193 ---------------------------
أحاديث الإمام علي الهادي عليه السلام
--------------------------- 194 ---------------------------
.
--------------------------- 195 ---------------------------
اسم المهدي عليه السلام ونسبه وبعض أوصافه
[ 1249 - " إن الإمام بعدي الحسن ابني ، وبعد الحسن ابنه القائم الذي يملأ الأرضقسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما " ] *
1249 - المصادر :
- : كمال الدين : ص 383 ب 37 ح 10 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه
قال : حدثنا علي بن إبراهيم قال : حدثنا عبد الله بن أحمد الموصلي قال : حدثنا الصقر بن
أبي دلف قال : سمعت علي بن محمد بن علي الرضا عليه السلام يقول : - - : كفاية الأثر : ص 288 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حمزة قال : حدثنا الحسن بن حمزة قال :
حدثنا علي بن إبراهيم قال : حدثنا عبد الله بن أحمد الموصلي قال : حدثنا الصقر بن أبي دلف
قال : سمعت علي بن محمد بن علي الرضا عليهم السلام يقول : - - : إعلام الورى : ص 410 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 231 ب 11 ف 3 - بعضه عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني
وعلي بن محمد الخزاز : - - : إثبات الهداة ج 3 ص 394 ب 30 ف 1 ح 17 - عن كمال الدين .
وفي : ص 395 ب 30 ف 3 ح 25 - أوله ، عن كفاية الأثر . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 510 ب 12 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
وفيها : كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه . - : البحار : ج 50 ص 239 ب 2 ح 4 - عن كمال الدين .
وفي : ص 240 - عن كفاية الأثر .
--------------------------- 196 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 225 ف 2 ب 19 ح 1 - عن كفاية الأثر .
أن أم المهدي عليه السلام من نسل الحواريين
[ 1250 - " يا بشر إنك من ولد الأنصار وهذه الولاية لم تزل فيكم يرثها خلف عنسلف ، فأنتم ثقاتنا أهل البيت وإني مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها
شأو الشيعة في الموالاة بها : بسر أطلعك عليه وأنفذك في ابتياع أمة ،
فكتب كتابا ملصقا بخط رومي ولغة رومية ، وطبع عليه بخاتمه ، وأخرج
شستقة صفراء فيها مائتان وعشرون دينارا فقال : خذها وتوجه بها إلى
بغداد ، واحضر معبر الفرات ضحوة كذا ، فإذا وصلت إلى جانبك
زواريق السبايا وبرزن الجواري منها فستحدق بهم طوائف المبتاعين من
وكلاء قواد بني العباس وشراذم من فتيان العراق ، فإذا رأيت ذلك فأشرف
من البعد على المسمى عمر بن يزيد النخاس عامة نهارك إلى أن يبرز
للمبتاعين جارية صفتها كذا وكذا ، لابسة حريرتين صفيقتين ، تمتنع من
السفور ولمس المعترض ، والانقياد لمن يحاول لمسها ويشغل نظره
بتأمل مكاشفها من وراء الستر الرقيق فيضربها النخاس فتصرخ صرخة
رومية ، فأعلم أنها تقول : واهتك ستراه ، فيقول بعض المبتاعين علي
بثلاثمائة دينارا فقد زادني العفاف فيها رغبة ، فتقول بالعربية : لو برزت
--------------------------- 197 ---------------------------
في زي سليمان وعلى مثل سرير ملكه ما بدت لي فيك رغبة فأشفق على
مالك ، فيقول النخاس : فما الحيلة ولا بد من بيعك ، فتقول الجارية :
وما العجلة ولا بد من اختيار مبتاع يسكن قلبي [ إليه و ] إلى أمانته
وديانته ، فعند ذلك قم إلى عمر بن يزيد النخاس وقل له : إن معي كتابا
ملصقا لبعض الاشراف كتبه بلغة رومية وخط رومي ، ووصف فيه كرمه
ووفاه ونبله وسخاءه فناولها لتتأمل منه أخلاق صاحبه فإن مالت إليه
ورضيته ، فأنا وكيله في ابتياعها منك .
قال بشر بن سليمان النخاس : فامتثلت جميع ما حده لي مولاي أبو
الحسن عليه السلام في أمر الجارية ، فلما نظرت في الكتاب بكت بكاء
شديدا ، وقالت لعمر بن زيد النخاس : بعني من صاحب هذا الكتاب ،
وحلفت بالمحرجة المغلظة إنه متى امتنع من بيعها منه قتلت نفسها ،
فما زلت أشاحه في ثمنها حتى استقر الامر فيه على مقدار ما كان أصحبنيه
مولاي عليه السلام من الدنانير في الشستقة الصفراء ، فاستوفاه مني
وتسلمت منه الجارية ضاحكة مستبشرة ، وانصرفت بها إلى حجرتي التي
كنت آوي إليها ببغداد فما أخذها القرار حتى أخرجت كتاب مولاها
عليه السلام من جيبها وهي تلثمه وتضعه على خدها وتطبقه على جفنها
وتمسحه على بدنها ، فقلت : تعجبا منها أتلثمين كتابا ولا تعرفين
صاحبه ؟ قالت : أيها العاجز الضعيف المعرفة بمحل أولاد الأنبياء أعرني
سمعك وفرغ لي قلبك : أنا مليكة بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم ،
وأمي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح شمعون ، أنبئك
العجب العجيب ، إن جدي قيصر أراد أن يزوجني من ابن أخيه وأنا من
بنات ثلاث عشرة سنة ، فجمع في قصره من نسل الحواريين ومن
القسيسين والرهبان ثلاثمائة رجل ومن ذوي الاخطار سبعمائة رجل ،
وجمع من أمراء الأجناد وقواد العساكر ونقباء الجيوش وملوك العشائر
--------------------------- 198 ---------------------------
أربعة آلاف ، وأبرز من بهو ملكه عرشا مصوغا من أصناف الجواهر إلى
صحن القصر فرفعه فوق أربعين مرقاة ، فلما صعد ابن أخيه وأحدقت به
الصلبان وقامت الأساقفة عكفا ونشرت أسفار الإنجيل تسافلت الصلبان
من الأعالي فلصقت بالأرض ، وتقوضت الأعمدة فانهارت إلى القرار ،
وخر الصاعد من العرش مغشيا عليه ، فتغيرت ألوان الأساقفة ، وارتعدت
فرائصهم ، فقال كبيرهم لجدي : أيها الملك أعفنا من ملاقاة هذه
النحوس الدالة على زوال هذا الدين المسيحي والمذهب الملكاني ،
فتطير جدي من ذلك تطيرا شديدا ، وقال للأساقفة : أقيموا هذه
الأعمدة ، وارفعوا الصلبان ، واحضروا أخا هذا المدبر العاثر المنكوس
جده لازوج منه هذه الصبية فيدفع نحوسه عنكم بسعوده ، فلما فعلوا ذلك
حدث على الثاني ما حدث على الأول ، وتفرق الناس وقام جدي قيصر
مغتما ودخل قصره وأرخيت الستور ، فأريت في تلك الليلة كأن المسيح
وشمعون وعدة من الحواريين قد اجتمعوا في قصر جدي ونصبوا فيه منبرا
يباري السماء علوا وارتفاعا في الموضع الذي كان جدي نصب فيه
عرشه ، فدخل عليهم محمد صلى الله عليه وآله مع فتية وعدة من بنيه
فيقوم إليه المسيح فيعتنقه فيقول : يا روح الله إني جئتك خاطبا من وصيك
شمعون فتاته مليكة لابني هذا ، وأومأ بيده إلى أبي محمد صاحب هذا
الكتاب ، فنظر المسيح إلى شمعون فقال له : قد أتاك الشرف فصل
رحمك برحم رسول الله صلى الله عليه وآله قال : قد فعلت ، فصعد ذلك
المنبر وخطب محمد صلى الله عليه وآله وزوجني وشهد المسيح
عليه السلام وشهد بنو محمد صلى الله عليه وآله والحواريون ، فلما
استيقظت من نومي أشفقت أن أقص هذه الرؤيا على أبي وجدي مخافة
القتل ، فكنت أسرها في نفسي ولا أبديها لهم ، وضرب صدري بمحبة
أبي محمد حتى امتنعت من الطعام والشراب ، وضعفت نفسي ودق
شخصي ومرضت مرضا شديدا ، فما بقي من مدائن الروم طبيب إلا
أحضره جدي وسأله عن دوائي ، فلما برح به اليأس قال : يا قرة عيني
--------------------------- 199 ---------------------------
فهل تخطر ببالك شهوة فأزودكها في هذه الدنيا ؟ فقلت : يا جدي أرى
أبواب الفرج علي مغلقة فلو كشفت العذاب عمن في سجنك من أسارى
المسلمين وفككت عنهم الأغلال وتصدقت عليهم ومننتهم بالخلاص
لرجوت أن يهب المسيح وأمه لي عافية وشفاء ، فلما فعل ذلك جدي
تجلدت في إظهار الصحة في بدني وتناولت يسيرا من الطعام فسر بذلك
جدي ، وأقبل على إكرام الأسارى وإعزازهم ، فرأيت أيضا بعد أربع ليال
كأن سيدة النساء قد زارتني ومعها مريم بنت عمران وألف وصيفة من
وصائف الجنان فتقول لي مريم : هذه سيدة النساء أم زوجك أبي محمد
عليه السلام ، فأتعلق بها وأبكي وأشكو إليها امتناع أبي محمد من
زيارتي ، فقالت لي سيدة النساء عليها السلام : إن ابني أبا محمد لا
يزورك وأنت مشركة بالله وعلى مذهب النصارى ، وهذه أختي مريم تبرأ
إلى الله تعالى من دينك ، فإن ملت إلى رضا الله عز وجل ورضا المسيح
ومريم عنك وزيارة أبي محمد إياك فتقولي : أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن - أبي - محمدا رسول الله ، فلما تكلمت بهذه الكلمة ضمتني
سيدة النساء إلى صدرها فطيبت لي نفسي ، وقالت : الآن توقعي زيارة
أبي محمد إياك فإني منفذته إليك ، فانتبهت وأنا أقول : وا شوقاه إلى لقاء
أبي محمد ، فلما كانت الليلة القابلة جاءني أبو محمد عليه السلام في
منامي فرأيته كأني أقول له : جفوتني يا حبيبي بعد أن شغلت قلبي بجوامع
حبك ؟ قال : ما كان تأخيري عنك إلا لشركك ، وإذ قد أسلمت فإني
زائرك في كل ليلة ، إلى أن يجمع الله شملنا في العيان ، فما قطع عني
زيارته بعد ذلك إلى هذه الغاية .
قال بشر فقلت لها : وكيف وقعت في الأسر فقالت : أخبرني أبو محمد
ليلة من الليالي أن جدك سيسرب جيوشا إلى قتال المسلمين يوم كذا ، ثم
يتبعهم ، فعليك باللحاق بهم متنكرة في زي الخدم مع عدة من الوصائف
من طريق كذا ، ففعلت فوقعت علينا طلائع المسلمين ، حتى كان من
أمري ما رأيت وما شاهدت وما شعر أحد [ بي ] بأني ابنة ملك الروم إلى
--------------------------- 200 ---------------------------
هذه الغاية سواك ، وذلك باطلاعي إياك عليه ، ولقد سألني الشيخ الذي
وقعت إليه في سهم الغنيمة عن اسمي فأنكرته ، وقلت : نرجس . فقال :
اسم الجواري ، فقلت : العجب إنك رومية ولسانك عربي ؟ قالت : بلغ
من ولوع جدي وحمله إياي على تعلم الآداب أن أوعز إلى امرأة ترجمان
له في الاختلاف إلي ، فكانت تقصدني صباحا ومساء وتفيدني العربية
حتى استمر عليها لساني واستقام .
قال بشر : فلما انكفأت بها إلى سر من رأى دخلت على مولانا أبي
الحسن العسكري عليه السلام فقال لها : كيف أراك الله عز الاسلام وذل
النصرانية ، وشرف أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله ؟ قالت : كيف
أصف لك يا ابن رسول الله ما أنت أعلم به مني ؟ قال : فإني أريد أن
أكرمك فأيما أحب إليك عشرة آلاف درهم ؟ أم بشرى لك فيها شرف
الأبد ؟ قالت : بل البشري ، قال عليه السلام : فأبشري بولد يملك الدنيا
شرقا وغربا ويملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، قالت :
ممن ؟ قال عليه السلام : ممن خطبك رسول الله صلى الله عليه وآله له
من ليلة كذا من شهر كذا من سنة كذا بالرومية ، قالت : من المسيح
ووصيه ؟ قال : فممن زوجك المسيح ووصيه ، قالت : من ابنك أبي
محمد ؟ قال : فهل تعرفينه ؟ قالت : وهل خلوت ليلة من زيارته إياي
منذ الليلة التي أسلمت فيها على يد سيدة النساء أمه . فقال أبو الحسن
عليه السلام : يا كافور ادع لي أختي حكيمة ، فلما دخلت عليه قال
عليه السلام لها : ها هيه فاعتنقتها طويلا وسرت بها كثيرا ، فقال لها
مولانا : يا بنت رسول الله أخرجيها إلى منزلك وعلميها الفرائض والسنن
فإنها زوجة أبي محمد وأم القائم عليه السلام " ] *
1250 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 417 ب 41 ح 1 - حدثنا محمد بن علي بن حاتم النوفلي قال : حدثنا
أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي قال : حدثنا أحمد بن طاهر القمي قال : حدثنا أبو
--------------------------- 201 ---------------------------
الحسين محمد بن بحر الشيباني قال : وردت كربلا سنة ست وثمانين ومائتين ، قال : وزرت
قبر غريب رسول الله صلى الله عليه وآله ثم انكفأت إلى مدينة السلام متوجها إلى مقابر قريش
في وقت قد تضرمت الهواجر وتوقدت السمائم ، فلما وصلت منها إلى مشهد الكاظم
عليه السلام واستنشقت نسيم تربته المغمورة من الرحمة ، المحفوفة بحدائق الغفران أكببت
عليها بعبرات متقاطرة ، وزفرات متتابعة وقد حجب الدمع طرفي عن النظر ، فلما رقأت العبرة
وانقطع النحيب فتحت بصري فإذا أنا بشيخ قد انحنى صلبه ، وتقوس منكباه ، وثفنت جبهته
وراحتاه ، وهو يقول لآخر معه عند القبر : يا ابن أخي لقد نال عمك شرفا بما حمله السيدان من
غوامض الغيوب وشرائف العلوم التي لم يحمل مثلها إلا سلمان ، وقد أشرف عمك على
استكمال المدة وانقضاء العمر ، وليس يجد في أهل الولاية رجلا يفضي إليه بسره ، قلت : يا
نفس لا يزال العناء والمشقة ينالان منك باتعابي الخف والحافر في طلب العلم ، وقد قرع
سمعي من هذا الشيخ لفظ يدل على علم جسيم وأثر عظيم ، فقلت : أيها الشيخ ومن
السيدان ؟ قال : النجمان المغيبان في الثري بسر من رأى ، فقلت : إني أقسم بالموالاة وشرف
محل هذين السيدين من الإمامة والوراثة إني خاطب علمهما ، وطالب آثارهما ، وباذل من
نفسي الايمان المؤكدة على حفظ أسرارهما ، قال : إن كنت صادقا فيما تقول فأحضر ما
صحبك من الآثار عن نقلة أخبارهم ، فلما فتش الكتب وتصفح الروايات منها قال : صدقت أنا
بشر بن سليمان النخاس من ولد أبي أيوب الأنصاري أحد موالي أبي الحسن وأبي محمد
عليهما السلام وجارهما بسر من رأى ، قلت : فأكرم أخاك ببعض ما شاهدت من آثارهما قال :
كان مولانا أبو الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام فقهني في أمر الرقيق فكنت لا
أبتاع ولا أبيع إلا بإذنه ، فاجتنبت بذلك موارد الشبهات حتى كملت معرفتي فيه فأحسنت الفرق
[ فيما ] بين الحلال والحرام .
فبينما أنا ذات ليلة في منزلي بسر من رأى وقد مضى هوي من الليل إذ قرع الباب قارع فعدوت
مسرعا فإذا أنا بكافور الخادم رسول مولانا أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام يدعوني
إليه ، فلبست ثيابي ودخلت عليه فرأيته يحدث ابنه أبا محمد وأخته حكيمة من وراء الستر ، فلما
جلست قال : - - : دلائل الإمامة : ص 262 - حدثنا المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني سنة خمس
وثمانين وثلاثمائة قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن يحيى الذهبي الشيباني قال : - كما في
كمال الدين بتفاوت . - : غيبة الطوسي : ص 124 - كما في كمال الدين بتفاوت ، بإسناده عن بشر بن سليمان
النخاس : -
وفيه " . . كتابا لطيفا . . شقيقه . . من فتيان العرب . . من العرض . . وعلى شبه ملكه . . من
نسل الحواريين من ألف سنة . . مصنوعا . . على زوال دولة هذا الدين المسيحي . . فقام
--------------------------- 202 ---------------------------
مغتما فدخل منزل النساء . . منبرا من نور . . النبي وختنه ووصيه . . وزوجني من ابنه . .
منيتهم . . فرأيت بعد أربع عشر ليلة . . فلا تكلمت . . منفذته . . بعد أن أتلفت نفسي معالجة
حبك . . سيسير جيشا " . - : روضة الواعظين : ج 1 ص 252 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا .
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 440 - عن بشر بن سليمان النخاس ، مختصرا .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 51 ف 5 - كما في كمال الدين ، عن الشيخ محمد بن علي بن
بابويه : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 363 ب 29 ف 2 ح 17 - عن كمال الدين .
وفي : ص 365 - قال " ورواه الشيخ في الغيبة " .
وفي : ص 408 ب 31 ف 1 ح 37 - عن كمال الدين .
وفي : ص 409 - " قال ورواه الشيخ في كتاب الغيبة " .
وفي : ص 495 ب 32 ف 5 ح 253 - عن كمال الدين ، مختصرا . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 515 ب 1 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، ومسند فاطمة .
- : البحار : ج 51 ص 6 ب 1 ح 12 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 10 ب 1 ح 12 - عن كمال الدين .
--------------------------- 203 ---------------------------
غيبة المهدي عليه السلام
[ 1251 - " الخلف من بعدي الحسن ، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ،فقلت : ولم جعلني الله فداك ؟ فقال إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم
ذكره باسمه ، فقلت فكيف نذكره ؟ فقال قولوا : الحجة من آل محمد
عليهم السلام " ] *
1251 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 328 ح 13 - علي بن محمد ، عمن ذكره ، عن محمد بن أحمد العلوي ،
عن داود بن القاسم قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : -
وفي : ص 332 ج 1 - كما في روايته الأولى سندا ومتنا . - : الهداية الكبرى : ص 87 - عنه ( الحسين بن حمدان ) عن سعد بن محمد بن أحمد ، عن أبي
هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن العسكري عليه السلام يقول : -
كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير ، وفيه " . . من آل بيت محمد صلى الله عليه
وآله " . - : إثبات الوصية : ص 208 - كما في رواية الكافي الأولى وبسنده عن سعد بن عبد الله : -
وفي : ص 224 - كما في روايته الأولى . - : النعماني : على ما في البحار ، ولم نجده فيه والظاهر أنه اشتباه في الرمز .
- : كمال الدين : ج 2 ص 381 ب 37 ح 5 - كما في إثبات الوصية سندا ومتنا ، عن محمد بن
الحسن : -
وفي : ص 648 ب 56 ح 4 - كما في روايته الأولى عن أبيه - - : علل الشرائع : ج 1 ص 245 ب 179 ح 5 - كما في رواية كمال الدين الثانية .
- : كفاية الأثر : ص 284 - كما في رواية كمال الدين الأولى ، عن محمد بن علي السندي : -
--------------------------- 204 --------------------------- - : كتاب أبي عبد الله بن عياش : على ما في إعلام الورى .
- : الارشاد : ص 338 و 349 - كما في الكافي ، بسنده عن محمد بن يعقوب
- : تقريب المعارف : ص 184 وص 191 - كما في الكافي ، مرسلا عن أبي هاشم : -
- : عيون المعجزات : ص 141 - كما في الكافي ، مرسلا عن أبي هاشم الجعفري : -
- : غيبة الطوسي : ص 121 - كما في إثبات الوصية سندا ومتنا .
- : روضة الواعظين : ج 2 ص 262 - كما في الكافي ، مرسلا عن داود بن القاسم الجعفري : -
- : إعلام الورى : ص 351 ب 10 ف 2 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن كتاب أبي عبد الله بن
عياش ، وفيه " . . ولا تحل لكم تسميته ولا ذكره " . - : المستجاد : ص 528 - عن الارشاد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 231 ب 11 ف 3 - كما في رواية الكافي الأولى ، إلى قوله
" باسمه " عن محمد بن علي وعلي بن محمد القمي . - : كشف الغمة : ج 3 ص 196 - عن الارشاد .
وفي : ص 239 - عن الارشاد .
وفي : ص 315 - عن إعلام الورى . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 392 ب 30 ح 11 - أوله ، عن الكافي .
وفي : ص 393 ف 1 ح 15 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي ، وإعلام الورى .
وفي : ص 440 ب 32 ح 6 - عن الكافي .
وفي : ص 490 ب 32 ف 5 ح 229 - عن كمال الدين . - : وسائل الشيعة : ج 11 ص 487 ب 33 ح 6 - عن الكافي ، وقال " ورواه الصدوق في كمال
الدين " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 508 ب 12 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 50 ص 240 ب 2 ح 5 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي ، والارشاد ، وإعلام
الورى .
وفي : ج 51 ص 31 ب 3 ح 2 - عن النعماني ، ولعله عن علل الشرائع ، وعن كمال الدين ،
وغيبة الطوسي وكفاية الأثر .
وفي : ص 158 ب 10 ح 1 - عن العيون وكمال الدين وكفاية الأثر . - : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 281 ب 31 ح 5 - عن غيبة الطوسي ، والهداية ، وكفاية
الأثر .
وفي : ص 284 ب 31 ح 9 - عن إثبات الوصية . - : الأربعين : على ما في إلزام الناصب .
- : إلزام الناصب : ج 1 ص 223 - كما في رواية الكافي الأولى ، عن الأربعين ، مرسلا .
--------------------------- 205 --------------------------- - : جامع أحاديث الشيعة : ج 14 ص 561 ح 3408 - عن الكافي ، وكمال الدين ،
وكفاية الأثر ، وغيبة الطوسي . - : منتخب الأثر : ص 226 ف 2 ب 20 ح 1 - عن كفاية الأثر .
[ 1252 - " صاحب هذا الامر من يقول الناس لم يولد بعد " ] *
1252 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 381 - 382 ب 37 ح 6 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله
عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثني الحسن بن موسى الخشاب ، عن إسحاق بن
محمد بن أيوب قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمد ( بن علي بن موسى ) عليهم السلام
يقول : -
وفي : ص 382 ح 7 - وحدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن
معقل عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن إسحاق بن محمد بن أيوب ، عن أبي الحسن علي بن
محمد عليهما السلام أنه قال : - - : إعلام الورى : ص 411 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين .
- : الخرايج : ج 3 ص 1173 ب 20 ذح 67 - كما في كمال الدين ، مرسلا .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 40 ف 3 - عن الخرايج .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 479 ب 32 ف 5 ح 179 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 159 ب 9 ح 3 - عن كمال الدين .
[ 1253 - " الامر لي ما دمت حيا ، فإذا نزلت بي مقادير الله عز وجل آتاكم الله
الخلف مني ، وأنى لكم بالخلف بعد الخلف " ] *
1253 - المصادر :
- : كمال الدين ج 2 ص 382 ب 37 ح 8 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر رضي الله عنه قال :
حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن صدقة ، عن علي بن عبد الغفار قال : لما مات
أبو جعفر الثاني عليه السلام كتبت الشيعة إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام يسألونه
عن الامر فكتب عليه السلام : -
--------------------------- 206 --------------------------- - : غيبة الطوسي : ص 102 - 103 - سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي الزيتوني ، عن
الزهري الكوفي ، عن بنان بن حمدويه قال : ذكر عند أبي الحسن العسكري عليه السلام مضي
أبي جعفر فقال : ذاك إلى ما دمت حيا باقيا ولكن كيف بهم إذا فقدوا من بعدي . - : إعلام الورى : ص 411 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 394 ب 30 ف 1 ح 16 - عن كمال الدين .
وفي : ص 500 ب 32 ف 12 ح 281 - عن غيبة الطوسي . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 510 ب 12 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 160 ب 9 ح 5 - عن كمال الدين .
وفي : ص 161 ح 5 - عن غيبة الطوسي .
انتظار الفرج
[ 1254 - " إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج " ] *1254 - المصادر :
- : الإمامة والتبصرة : ص 93 ب 23 ح 83 - وعنه ( عبد الله بن جعفر الحميري ) عن محمد بن
عمرو الكاتب ، عن علي بن محمد الصيمري ، عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي
الحسن صاحب العسكر عليه السلام أسأله عن الفرج ؟ فكتب : - - : إثبات الوصية : ص 22 - كما في الإمامة والتبصرة بتفاوت يسير ، عن علي بن محمد بن زياد
الصيمري ، عن علي بن مهزيار : - - : كمال الدين : ج 2 ص 380 ب 37 ح 2 - كما في الإمامة والتبصرة ، بسنده عن أبيه . وفيها : ح 3 - كما في الإمامة والتبصرة ، حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله
قال : حدثني إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه ، علي بن مهزيار ، عن علي بن محمد بن زياد : - : تقريب المعارف : ص 191 - كما في الإمامة والتبصرة ، مرسلا عن علي بن مهزيار : -
- : الخرايج : ج 3 ص 1172 ب 20 ح 7 - كما في الإمامة والتبصرة ، مرسلا عن علي بن محمد
النقي عليهما السلام : - - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 40 ف 3 - عن الخرائج
--------------------------- 207 --------------------------- - : إثبات الهداة : ج 3 ص 479 ب 32 ف 5 ح 177 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 159 ب 10 ح 2 - عن كمال الدين .
وفي : ج 52 ص 150 ب 22 ح 77 - عن كمال الدين ، والإمامة والتبصرة .
[ 1255 - " إذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم " ] *
1255 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 341 ح 24 - علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن أيوب بن نوح ،
عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال : - - : إثبات الوصية : ص 226 - قال " وعنه ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن الريان بن الصلت
قال سمعت الرضا عليه السلام يقول : - وروى حديثا . ثم قال وعنه قال " . - : النعماني : ص 187 ب 10 ح 39 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب .
- : كمال الدين : ص 381 ب 37 ح 4 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله
قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي غانم القزويني ، قال حدثني إبراهيم بن محمد بن فارس
قال : كنت أنا ( ونوح ) وأيوب بن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة فجلسنا نتحدث
فجرى ذكر ما نحن فيه وبعد الامر علينا ، فقال أيوب بن نوح : كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من
هذا ، فكتب إلي : - كما في الكافي . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 446 ب 33 ح 33 - عن الكافي .
- : البحار : ج 51 ص 155 ب 8 ح 8 - عن النعماني .
وفي : ص 159 ب 9 ح 4 - عن كمال الدين . - : مرآة العقول : ج 4 ص 56 ح 25 - عن الكافي .
- : بشارة الاسلام : ص 160 ب 11 - عن كمال الدين .
--------------------------- 208 ---------------------------
اختلاف الشيعة قبل ظهوره عليه السلام
[ 1256 - " يا أيوب ، إنه ما نبأ الله من نبي ، إلا بعد أن يأخذ عليه ثلاث خصال :شهادة أن لا إله إلا الله ، وخلع الأنداد من دون الله ، وأن لله لمشية
يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء . أما إنه إذا جرى الاختلاف بينهم لم يزل
الاختلاف بينهم إلى أن يقوم صاحب هذا الامر " ] *
1256 - المصادر :
- : العياشي : ج 2 ص 215 ح 56 - عن علي بن عبد الله بن مروان ، عن أيوب بن نوح قال :
قال لي أبو الحسن العسكري عليه السلام ، وأنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداءا من غير
مسألة : - - : البرهان : ح 2 ص 299 ح 8 - عن العياشي .
- : البحار : ج 4 ص 118 ب 3 ح 51 - عن العياشي بتفاوت يسير .
مقام العلماء في غيبته عليه السلام
[ 1257 - " لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه الصلاة والسلام من العلماء الداعينإليه ، والدالين عليه ، والذابين عن دينه بحجج الله ، والمنقذين لضعفاء
عباد الله من شباك إبليس ومردته ، ومن فخاخ النواصب ، لما بقي أحد
--------------------------- 209 ---------------------------
إلا ارتد عن دين الله . ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة
كما يمسك صاحب السفينة سكانها ، أولئك هم الأفضلون عند الله
عز وجل " ] *
1257 - المصادر :
- : التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري " ص 344 ح 225 - مرسلا عن علي بن محمد
عليهما السلام : - - : الاحتجاج : ص 18 - وقال فمن ذلك ما حدثني به السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي
حرب الحسيني المرعشي رضي الله عنه قال : حدثني الشيخ الصدوق أبو عبد الله جعفر بن
محمد بن أحمد الدوريستي رحمة الله عليه قال : حدثني أبي محمد بن أحمد قال : حدثني
الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رحمه الله قال : حدثني أبو
الحسن محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي قال : حدثني أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد
وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار - وكان من الشيعة الإمامية - قالا : حدثنا أبو محمد
الحسن بن علي العسكري كما في التفسير : - - : منية المريد : ص 35 - عن تفسير العسكري عليه السلام بتقديم وتأخير .
- : المحجة البيضاء : ج 1 ص 32 - عن منية المريد ظاهرا .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 455 ب 4 - عن الاحتجاج بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 2 ص 6 ب 8 ح 12 - عن تفسير العسكري عليه السلام ، والاحتجاج .
- : العوالم : ج 3 ص 295 ب 1 ح 91 - عن تفسير العسكري عليه السلام ، والاحتجاج .
زيارة المهدي عليه السلام
[ 1258 - " . . بأبي أنتم وأمي وأهلي ومالي وأسرتي ، أشهد الله وأشهدكم أنيمؤمن بكم وبما أتيتم به ، كافر بعدوكم وبما كفرتم به ، مستبصر بشأنكم
وبضلالة من خالفكم ، موال لكم ولأوليائكم ، مبغض لأعدائكم ومعاد
لهم ، وسلم لمن سالمكم ، وحرب لمن حاربكم ، محقق لما حققتم
--------------------------- 210 ---------------------------
مبطل لما أبطلتم ، مطيع لكم عارف بحقكم ، مقر بفضلكم ، محتمل
لعلمكم ، محتجب بذمتكم ، معترف بكم ، مؤمن بإيابكم ، مصدق
برجعتكم منتظر لامركم ، مرتقب لدولتكم ، آخذ بقولكم ، عامل
بأمركم ، مستجير بكم ، مؤمن بسركم وعلانيتكم ، وشاهدكم وغائبكم ،
وأولكم وآخركم ، ونصرتي لكم معدة حتى يحيي الله تعالى دينه بكم ،
ويردكم في أيامه ويظهركم لعدله ويمكنكم في أرضه ، وجعلني ممن
يقتص آثاركم ، ويسلك سبيلكم ، ويهتدي بهداكم ، ويحشر في
زمرتكم ، ويكر في رجعتكم ، ويملك في دولتكم ، ويشرف في
عافيتكم ، ويمكن في أيامكم ، وتقر عينه غدا برؤيتكم والسلام عليكم ،
وحشرني الله في زمرتكم ، وأوردني حوضكم ، وجعلني من حزبكم ،
وأرضاكم عني ، ومكنني من دولتكم ، وأحياني في رجعتكم ، وملكني في
أيامكم " ] *
1258 - المصادر :
- : عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 272 - 278 ب 68 ح 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن
عمران الدقاق رضي الله عنه ، ومحمد بن أحمد السنائي وعلي بن عبد الله الوراق والحسين بن
إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب قالوا : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي وأبو الحسين
الأسدي قالوا : حدثنا محمد بن إسماعيل المكي البرمكي قال : حدثنا موسى بن عمران
النخعي قال : قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام : علمني يا ابن رسول الله قولا أقوله بليغا كاملا إذا
زرت واحدا منكم فقال : إذا صرت إلى الباب فقف واشهد الشهادتين وأنت على غسل ،
فإذا دخلت ورأيت القبر فقف وقل : الله أكبر ثلثين مرة ، ثم امش قليلا وعليك السكينة والوقار
وقارب بين خطاك ، ثم قف وكبر الله عز وجل ثلاثين مرة ، ثم ادن من القبر وكبر الله أربعين
مرة ، تمام مائة تكبيرة ثم قل : - - : الفقيه : ج 2 ص 609 ح 3213 - كما في عيون الأخبار ، بسنده عن محمد بن إسماعيل
المكي ( وذكر طريقه إليه في مشيخة الفقيه ) .
--------------------------- 211 --------------------------- - : التهذيب : ج 6 ص 95 - 102 ب 46 ح 1 - كما في عيون الأخبار ، عن الصدوق .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 234 ب 9 ح 1 - بعضه ، عن الفقيه ، والعيون ، والتهذيب .
وفيها : ح 2 - بعضه ، عن الصدوق .
وفي : ص 302 ب 10 ح 4 - بعضه ، عن الفقيه ، والعيون ، والتهذيب . - : ملاذ الأخيار : ج 9 ص 247 - 278 ب 46 ح 1 - عن التهذيب .
- : البحار : ج 53 ص 92 ب 29 ح 99 - بعضه ، عن الفقيه ، وأشار إلى مثله عن التهذيب .
وفى : ج 102 ص 127 - 134 ب 8 ح 4 - عن عيون أخبار الرضا .
زيارة المهدي بزيارة أجداده عليهم السلام
[ 1259 - " بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله ، أشهد أنلا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى
الله عليه وآله وسلم تسليما .
ثم تستقبل الضريح بوجهك وتجعل القبلة خلفك وتكبر الله مائة تكبيرة
وتقول : بسم الله الرحمن الرحيم أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كما
شهد الله لنفسه ، وشهدت له ملائكته وأولوا العلم من خلقه ، لا إله إلا
هو العزيز الحكيم ، وأشهد أن محمدا عبده المنتجب ورسوله
المرتضى ، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره
المشركون .
--------------------------- 212 ---------------------------
اللهم اجعل أفضل صلواتك وأكملها ، وأنمى بركاتك وأتمها ، وأزكى
تحياتك وأتمها ، على سيدنا محمد عبدك ورسولك ونبيك ، ونجيك
ووليك ورضيك وصفيك وخيرتك من خلقك وخاصتك وخالصتك
وأمينك الشاهد لك والدال عليك ، والصادع بأمرك ، والناصح لك ،
المجاهد في سبيلك ، والذاب عن دينك ، والموضح لبراهينك ،
والمهدي إلى طاعتك ، والمرشد إلى مرضاتك ، والواعي لوحيك ،
والحافظ لعهدك ، والماضي على إنفاد أمرك ، المؤيد بالنور المضئ
والمسدد بالامر المرضي ، المعصوم من كل خطأ وزلل ، المنزه من كل
دنس وخطل ، والمبعوث بخير الأديان والملل ، مقوم الميل
والعوج ، ومقيم البينات والحجج ، المخصوص بظهور الفلج ،
وإيضاح المنهج ، المظهر من توحيدك ما استتر ، والمحيي من عبادتك
ما دثر ، والخاتم لما سبق ، والفاتح لما انغلق ، المجتبى من خلائقك ،
والمعتام لكشف حقائقك والموضحة به أشراط الهدى ، والمجلو به
غربيب العمى .
دافع حسبات الأباطيل ، ودامغ صولات الأضاليل ، المختار من طينة
الكرم ، وسلالة المجد الأقدم ، ومغرس الفخار المعرق ، وفرع
العلاء المثمر المورق ، المنتجب من شجرة الأصفياء ، ومشكاة الضياء ،
وذؤابة العلياء ، وسرة البطحاء ، بعيثك بالحق وبرهانك على جميع
الخلق ، خاتم أنبيائك ، وحجتك البالغة في أرضك وسمائك .
اللهم صل عليه صلاة ينغمر في جنب انتفاعه بها قدر الانتفاع ، ويحوز
من بركة التعلق بسببها ما يفوق قدر المتعلقين بسببه ، وزده بعد ذلك من
الاكرام والاجلال ، ما يتقاصر عنه فسيح الآمال ، حتى يعلو من كرمك
أعلى محال المراتب ، ويرقى من نعمك أسنى منازل المواهب ، وخذ له
اللهم بحقه وواجبه ، من ظالميه وظالمي الصفوة من أقاربه .
. . . اللهم وصل على الأئمة الراشدين ، والقادة الهادين ، والسادة
المعصومين والأتقياء الأبرار ، مأوى السكينة والوقار ، وخزان العلم ،
--------------------------- 213 ---------------------------
ومنتهى الحلم والفخار ساسة العباد ، وأركان البلاد ، وأدلة الرشاد ،
الألباء الأمجاد ، العلماء بشرعك الزهاد ، ومصابيح الظلم وينابيع
الحكم ، وأولياء النعم ، وعصم الأمم ، قرناء التنزيل وآياته ، وأمناء
التأويل وولاته ، وتراجمة الوحي ودلالاته ، أئمة الهدى ، ومنار
الدجى ، وأعلام التقى ، وكهوف الورى ، وحفظة الاسلام ، وحججك
على جميع الأنام الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، وسبطي
نبي الرحمة ، وعلي بن الحسين السجاد زين العابدين ، ومحمد بن علي
باقر علم الدين ، وجعفر بن محمد الصادق الأمين ، وموسى بن جعفر
الكاظم الحليم ، وعلي بن موسى الرضا الوفي ، ومحمد بن علي البر
التقي ، وعلي بن محمد المنتجب الزكي ، والحسن بن علي الهادي
الرضي ، والحجة بن الحسن صاحب العصر والزمان ، وصي الأوصياء
وبقية الأنبياء ، المستتر عن خلقك ، والمؤمل لاظهار حقك ، المهدي
المنتظر ، والقائم الذي به ينتصر .
اللهم صل عليهم أجمعين ، صلاة باقية في العالمين ، تبلغهم بها أفضل
محل المكرمين . اللهم ألحقهم في الاكرام بجدهم وأبيهم ، وخذ لهم
الحق من ظالميهم .
أشهد يا مولاي أنكم المطيعون لله ، القوامون بأمره ، العاملون بإرادته ،
الفائزون بكرامته ، اصطفاكم بعلمه ، واجتباكم لغيبه ، واختاركم بسره ،
وأعزكم بهداه ، وخصكم ببراهينه ، وأيدكم بروحه ، ورضيكم خلفاء في
أرضه ودعاة إلى حقه ، وشهداء على خلقه ، وأنصارا لدينه ، وحججا
على بريته ، وتراجمة لوحيه ، وخزنة لعلمه ، ومستودعا لحكمته ،
عصمكم الله من الذنوب وبرأكم من العيوب ، وائتمنكم على الغيوب .
زرتكم يا موالي عارفا بحقكم ، مستبصرا بشأنكم ، مهتديا بهداكم ،
مقتفيا لأثركم ، متبعا لسنتكم ، متمسكا بولايتكم ، معتصما بحبلكم ،
مطيعا لامركم ، مواليا لأوليائكم ، معاديا لأعدائكم ، عالما بأن الحق
فيكم ومعكم ، متوسلا إلى الله بكم ، مستشفعا إليه بجاهكم ، وحق عليه
--------------------------- 214 ---------------------------
أن لا يخيب سائله والراجي ما عنده لزواركم ، المطيعين لامركم .
اللهم فكما وفقتني للايمان بنبيك ، والتصديق لدعوته ، ومننت علي
بطاعته واتباع ملته ، وهديتني إلى معرفته ، ومعرفة الأئمة من ذريته ،
وأكملت بمعرفتهم الايمان ، وقبلت بولايتهم وطاعتهم الأعمال ،
واستعبدت بالصلاة عليهم عبادك ، وجعلتهم مفتاحا للدعاء وسببا
للإجابة ، فصل عليهم أجمعين ، واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا
والآخرة ومن المقربين .
اللهم اجعل ذنوبنا بهم مغفورة ، وعيوبنا مستورة ، وفرايضنا مشكورة
ونوافلنا مبرورة ، وقلوبنا بذكرك معمورة ، وأنفسنا بطاعتك مسرورة ،
وجوارحنا على خدمتك مقهورة ، وأسماءنا في خواصك مشهورة ،
وأرزاقنا من لدنك مدرورة ، وحوائجنا لديك ميسورة ، برحمتك يا أرحم
الراحمين .
اللهم أنجز لهم وعدك ، وطهر بسيف قائمهم أرضك ، وأقم به حدودك
المعطلة ، وأحكامك المهملة والمبدلة ، وأحي به القلوب الميتة ،
واجمع به الأهواء المتفرقة ، وأجل به صداء الجور عن طريقتك ، حتى
يظهر الحق في أحسن صورته ، ويهلك الباطل وأهله بنور دولته ، ولا
يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق .
اللهم عجل فرجهم ، وأظهر فلجهم ، واسلك بنا منهجهم . وأمتنا على
ولايتهم ، واحشرنا في زمرتهم ، وتحت لوائهم ، وأوردنا حوضهم ،
واسقنا بكأسهم ، ولا تفرق بيننا وبينهم ، ولا تحرمنا شفاعتهم ، حتى
نظفر بعفوك وغفرانك ، ونصير إلى رحمتك ورضوانك ، إله الحق رب
العالمين ، يا قريب الرحمة من المؤمنين ، عني ، ولو أني قدمت حسنات
جميع خلقك ، ثم خالفت طاعة أوليائك ، لكانت تلك الحسنات مزعجة
لي عن جوارك ، غير حائلة بيني وبين نارك ، فلذلك علمت أن أفضل
طاعتك طاعة أوليائك .
. . . اللهم لو وجدت شفيعا أقرب إليك من محمد وأهل بيته الأخيار ،
--------------------------- 215 ---------------------------
الأتقياء الأبرار ، عليه وعليهم السلام ، لاستشفعت بهم إليك ، وهذا قبر
ولي من أوليائك وسيد من أصفيائك ، ومن فرضت على الخلق طاعته ،
قد جعلته بين يدي ، أسألك يا رب بحرمته عندك ، وبحقه عليك ، لما
نظرت إلي نظرة رحيمة من نظراتك ، تلم بها شعثي ، وتصلح بها حالي ،
في الدنيا والآخرة ، فإنك على كل شئ قدير .
اللهم إن ذنوبي ، لما فاتت العدد وجازت الأمد ، علمت أن شفاعة كل
شافع دون أوليائك تقصر عنها ، فوصلت المسير من بلدي ، قاصدا
وليك بالبشرى ومتعلقا منه بالعروة الوثقى ، وها أنا يا مولاي قد
استشفعت به إليك ، وأقسمت به عليك ، فارحم غربتي ، واقبل توبتي .
اللهم إني لا أعول على صالحة سلفت مني ، ولا أثق بحسنة تقوم بالحجة
عني .
. . . ثم تدعو ها هنا بدعاء العهد المأمور به في حال الغيبة وقد تقدم في
زيارة القائم عليه السلام ، ثم تقول أيضا :
اللهم اجعل نفسي مطمئنة بقدرك ، راضية بقضائك ، مولعة بذكرك
ودعائك ، محبة لصفوة أوليائك ، محبوبة في أرضك وسمائك ، صابرة
على نزول بلائك ، مشتاقة إلى فرحة لقائك ، متزودة التقوى ليوم
جزائك ، مستنة بسنن أوليائك ، مفارقة لأخلاق أعدائك ، مشغولة عن
الدنيا بحمدك وثنائك " ] *
1259 - المصادر :
- : مصباح الزائر : ص 178 .
- : البحار : ج 102 ص 178 ب 8 - عن مصباح الزائر ، وقال " قال السيد رحمه الله : هي مروية
عن أبي الحسن الثالث صلوات الله عليه ، تستأذن بما قدمناه في زيارة صاحب الامر
عليه السلام ، ثم تدخل مقدما رجلك اليمنى على اليسرى ، وتقول : - .
--------------------------- 216 ---------------------------
نماذج من أحاديث الأئمة الاثني عشر عليهم السلام
[ 1260 - " مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا قال : فقلت له : يا ابن رسولالله إني أريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقى
الله عز وجل فقال : هات يا أبا القاسم فقلت : إني أقول : إن الله تبارك
وتعالى واحد ، ليس كمثله شئ ، خارج عن الحدين حد الابطال وحد
التشبيه ، وإنه ليس بجسم ولا صورة ، ولا عرض ولا جوهر ، بل هو
مجسم الأجسام ومصور الصور ، وخالق الاعراض والجواهر ، ورب
كل شئ ومالكه وجاعله ومحدثه ، وإن محمدا صلى الله عليه وآله عبده
ورسوله خاتم النبيين ، فلا نبي بعده إلى يوم القيامة ، وإن شريعته خاتمة
الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة .
وأقول : إن الامام والخليفة وولي الامر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن
علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ،
ثم محمد بن علي ، ثم أنت يا مولاي ، فقال عليه السلام : ومن بعدي
الحسن ابني ، فكيف للناس بالخلف من بعده ؟ قال : فقلت : وكيف
ذاك يا مولاي ؟ قال : لأنه لا يرى شخصه ولا يحل ذكره باسمه ، حتى
يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، قال : فقلت :
أقررت ، وأقول إن وليهم ولي الله ، وعدوهم عدو الله ، وطاعتهم طاعة
الله ، ومعصيتهم معصية الله .
وأقول : إن المعراج حق ، والمسألة في القبر حق ، وإن الجنة حق ،
--------------------------- 217 ---------------------------
والنار حق ، والصراط حق ، والميزان حق ، وإن الساعة آتية لا ريب
فيها ، وأن الله يبعث من في القبور .
وأقول : إن الفرائض الواجبة بعد الولاية : الصلاة والزكاة والصوم والحج
والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فقال علي بن محمد
عليهما السلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده ،
فأثبت عليه ، ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و ( في )
الآخرة " ] *
1260 - المصادر :
- : الغيبة لابن شاذان : على ما في مستدرك الوسائل .
- : كمال الدين : ج 2 ص 379 ب 36 ح 1 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، وعلي بن
عبد الله الوراق رضي الله عنهما قالا : حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال : حدثنا أبو تراب
عبد الله بن موسى الروياني ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : دخلت على سيدي
علي بن محمد عليهما السلام فلما بصر بي قال لي : - - : التوحيد للصدوق : ص 81 ح 37 - كما في كمال الدين سندا ومتنا .
- : أمالي الصدوق : ص 278 المجلس 54 ح 24 - كما في كمال الدين سندا ومتنا ، وفي سنده
" عبيد الله " . - : صفات الشيعة : ص 90 ح 68 - كما في كمال الدين ، عن علي بن أحمد بن عمران ، عن
عبد العظيم بن عبد الله الحسني : - - : كفاية الأثر : ص 282 - كما في كمال الدين ، عن الصدوق .
- : روضة الواعظين : ج 1 ص 31 - كما في كمال الدين مرسلا .
- : إعلام الورى : ص 409 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 315 - عن إعلام الورى .
- : وسائل الشيعة : ج 1 ص 12 ب 1 ح 20 - بعضه ، عن المجالس ، وصفات الشيعة ،
والتوحيد ، وكمال الدين .
وفي : ج 11 ص 488 ب 33 ح 9 - بعضه ، عن كمال الدين ، والتوحيد . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 542 ب 9 ف 13 ح 354 - بعضه ، عن صفات الشيعة ، وقال " رواه
أيضا في كتاب الأمالي ، والتوحيد ، وكمال الدين ، ورواه الفتال في روضة الواعظين مرسلا ،
والكفاية عن ابن بابويه بالاسناد " .
--------------------------- 218 --------------------------- - : حلية الأبرار : ج 2 ص 508 ب 12 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 3 ص 268 ب 10 ح 3 - عن التوحيد .
وفي : ج 36 ص 412 ب 47 ح 2 - عن كفاية الأثر .
وفي : ج 50 ص 239 ب 2 ح 3 - بعضه ، عن كمال الدين ، والأمالي ، والتوحيد .
وفي : ج 51 ص 32 ب 3 ح 3 - عن التوحيد ، مختصرا .
وفي : ج 69 ص 1 ب 28 ح 1 - عن الأمالي وكمال الدين . - : نور الثقلين : ج 4 ص 564 ح 37 - عن التوحيد .
- : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 280 ب 31 ح 2 - عن الغيبة لابن شاذان .
وفي : ص 383 ب 31 ح 8 - عن كفاية الأثر . وقال " ورواه الصدوق في صفات الشيعة " . - : الأربعين : على ما في إلزام الناصب .
- : إلزام الناصب : ج 1 ص 223 - كما في كمال الدين ، عن الأربعين .
- : الشيعة والرجعة : ج 1 ص 63 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 127 ف 1 ب 8 ح 39 - عن كفاية الأثر .
ضرورة الإمام وأنه قد يكون صبيا
[ 1261 - " نعم ، وابن خمس سنين " ] *1261 - المصادر :
- : إثبات الوصية : ص 223 - وعنه ( عبد الله بن جعفر الحميري ) ، عن علي بن مهزيار قال
قلت لأبي الحسن عليه السلام وقد نص على أبي محمد : يا سيدي أيجوز أن يكون الإمام ابن
سبع سنين ؟ قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 579 ب 32 ف 56 ح 754 - عن إثبات الوصية .
--------------------------- 219 ---------------------------
أحاديث الإمام الحسن العسكري عليه السلام
--------------------------- 220 ---------------------------
.
--------------------------- 221 ---------------------------
ولادة المهدي عليه السلام
[ 1262 - قد وضع بنو أمية وبنو العباس سيوفهم علينا لعلتين : إحداهما أنهمكانوا يعلمون أنه ليس لهم في الخلافة حق فيخافون من ادعائنا إياها
وتستقر في مركزها . وثانيهما أنهم قد وقفوا من الأخبار المتواترة على أن
زوال ملك الجبابرة والظلمة على يد القائم منا وكانوا لا يشكون أنهم من
الجبابرة والظلمة فسعوا في قتل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه
وآله وإبادة نسله ، طمعا منهم في الوصول إلى منع تولد القائم أو قتله ،
فأبى الله أن يكشف أمره لواحد منهم ، إلا أن يتم نوره ولو كره
الكافرون " ] *
1262 - المصادر :
- : إثبات الرجعة ، الفضل بن شاذان : على ما في إثبات الهداة .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 685 - وقال ( الفضل بن شاذان ) حدثنا
عبد الله بن الحسين بن سعد الكاتب قال : قال أبو محمد عليه السلام : - - : كشف الحق ( أربعون الخاتون آبادي ) : ص 52 ح 10 - كما في إثبات الهداة ، عن ابن
شاذان ، وفيه " . . المشركون " . - : كفاية المهتدي للمير لوحي : ح 34 - على ما في هامش كشف الحق .
- : منتخب الأثر : ص 291 ب 34 ف 2 ح 4 - عن كشف الحق .
[ 1263 - " زعمت الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل ، كيف رأوا قدرة
القادر ، وسماه المؤمل " ] *
--------------------------- 222 ---------------------------
1263 - المصادر :
- : تاريخ الأئمة : ص 22 - مرسلا عن الحسن بن علي العسكري عليه السلام : -
- : غيبة الطوسي : ص 134 - كما في تاريخ الأئمة بتفاوت يسير ، وقال " وروى محمد بن يعقوب
الكليني رفعه ( قال ) قال أبو محمد عليه السلام حين ولد الحجة عليه السلام : -
وفي : ص 138 - كما في روايته الأولى ، مرسلا . - : مهج الدعوات : ص 276 - كما في تاريخ الأئمة ، عن الجهضمي في مواليد الأئمة .
- : البحار : ج 51 ص 30 ب 2 ح 5 - عن غيبة الطوسي .
- : منتخب الأثر ص 344 ب 1 ف 3 ح 17 - عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 223 ---------------------------
اسم المهدي عليه السلام ونسبه
[ 1264 - " زعموا أنهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل ، وقد كذب الله عز وجلقولهم ، والحمد لله " ] *
1264 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 407 ب 38 ح 3 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا سعد بن
عبد الله قال : حدثني موسى بن جعفر بن وهب البغدادي أنه خرج من أبي محمد عليه السلام
توقيع : - - : كفاية الأثر : ص 289 - كما في كمال الدين ، عن أبي جعفر محمد بن علي : -
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 232 ب 11 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن أبي جعفر
محمد بن علي : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 481 ب 32 ف 5 ح 184 - عن كمال الدين ،
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 551 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 160 ب 9 ح 8 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : منتخب الأثر : ص 342 ب 1 ف 3 ح 9 - عن كمال الدين .
[ 1265 - " هذا جزاء من اجترأ على الله في أوليائه ، يزعم أنه يقتلني وليس لي
عقب ، فكيف رأى قدرة الله فيه ؟ وولد له ولد سماه م ح م د في سنة
ست وخمسين ومائتين " ] *
--------------------------- 224 ---------------------------
1265 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 329 ح 5 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن
أحمد بن محمد بن عبد الله قال : خرج عن أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبيري لعنه
الله : -
وفي : ص 514 ح 1 - كما في روايته الأولى سندا ومتنا ، وفيه " أفترى . . بدل فكيف رأى " . - : كمال الدين : ج 2 ص 430 ب 42 ح 3 - كما في رواية الكافي الثانية ، حدثنا جعفر بن
محمد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن معلى بن محمد
البصري قال : خرج عن أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبيري : - - : الارشاد : ص 349 - كما في رواية الكافي الأولى بسنده عن محمد بن يعقوب ، وفيه " قال
محمد بن عبد الله : وولد له ولد " . - : تقريب المعارف : ص 184 - كما في رواية الكافي الأولى ، وقال " ورووا من عدة طرق عن
أحمد بن محمد بن عبد الله " : - وفيه " سماه باسم رسول الله صلى الله عليه وآله " . - : غيبة الطوسي : ص 138 - 139 - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير ، عن محمد بن
يعقوب . - : إعلام الوري : ص 414 ب 2 ف 3 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 239 - عن الارشاد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 441 ب 32 ح 11 - عن الكافي ، وكمال الدين ، وغيبة الطوسي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 549 ب 13 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 51 ص 4 ب 1 ح 4 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي .
[ 1266 - " لك خمس وستون سنة وشهر ويومان ، وكان معي كتاب دعاء عليه
تاريخ مولدي وإني نظرت فيه فكان كما قال ، ثم قال : هل رزقت ولدا ؟
قلت : لا ، فقال : اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد ،
ثم تمثل عليه السلام :
من كان ذا عضد يدرك ظلامته * إن الذليل الذي ليست له عضد
قلت له : ألك ولد ؟ قال : إي والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا
( وعدلا ) فأما الآن فلا ، ثم تمثل وقال :
لعلك يوما أن تراني كأنما * بني حوالي الأسود اللوابد
--------------------------- 225 ---------------------------
فإن تميما قبل أن يلد الحصى * أقام زمانا وهو في الناس واحد " ] *
1266 - المصادر :
- : الخرائج : ج 1 ص 478 ب 13 ح 19 - ومنها ما روي عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن
أبيه ، عن عيسى بن صبيح قال : دخل الحسن العسكري علينا الحبس ، وكنت به عارفا فقال
لي : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 293 - عن الخرائج ، وفي سنده " عيسى بن شج بدل عيسى بن
صبيح " . - : الفصول المهمة : ص 288 ف 11 - كما في الخرائج ، مرسلا ، وفيه " عيسى بن الفتح " .
- : وسائل الشيعة : ج 15 ص 99 ب 3 ح 2 - أوله ، عن الخرائج .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 422 ب 31 ف 5 ح 78 - بعضه ، عن الخرائج .
- : مدينة المعاجز : ص 575 ح 92 - كما في الخرائج ، عن الراوندي .
- : البحار : ج 50 ص 275 ب 37 ح 48 - عن الخرائج .
وفي : ج 51 ص 162 ب 9 ح 15 - عن الخرائج . - : نور الابصار : ص 184 - كما في الخرائج ، مرسلا ، وفيه " عيسى بن الفتح " .
- : إحقاق الحق : ج 12 ص 468 - عن الفصول المهمة ، ونور الابصار .
وفي : ج 13 ص 369 - عن الفصول المهمة . - : منتخب الأثر : ص 229 ف 2 ب 20 ح 8 - عن الخرائج بتفاوت ، وفيه " عيسى بن مسيح " .
[ 1267 - " الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي ،
أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله خلقا وخلقا ، يحفظه الله
تبارك وتعالى في غيبته ، ثم يظهره الله فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما
ملئت جورا وظلما " ] *
1267 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان ، إثبات الرجعة : على ما في إثبات الهداة .
- : كمال الدين : ج 2 ص 408 ب 38 ح 7 - حدثنا المظفر بن جعفر العلوي السمرقندي رضي
الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي بن
--------------------------- 226 ---------------------------
كلثوم ، عن علي بن أحمد الرازي ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد قال : سمعت أبا محمد
الحسن بن علي العسكري عليهما السلام يقول : - - : كفاية الأثر : ص 290 - 291 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، وبسنده ، عن محمد بن
علي : - - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 231 ب 11 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن أبي جعفر
محمد بن علي : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 481 ب 32 ف 50 ح 187 - عن كمال الدين .
وفي : ص 569 ب 32 ف 44 ح 682 - كما في كمال الدين ، عن الفضل بن شاذان في كتاب
إثبات الرجعة . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 552 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 161 ب 9 ح 9 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 342 ف 1 ب 3 ح 6 - عن كفاية الأثر ، وأشار إليه في كمال الدين .
[ 1268 - " جاءني يوما فقال لي : البشارة ، ولد البارحة في الدار مولود لأبي محمد
عليه السلام ، وأمر بكتمانه ، قلت : وما اسمه ؟ قال : سمي بمحمد
وكني بجعفر " ] *
1268 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 432 ب 42 ح 11 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه
قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا الحسين بن علي النيسابوري قال : حدثنا
الحسن بن المنذر ، عن حمزة بن أبي الفتح قال : - - : البحار : ج 51 ص 15 ب 1 ح 18 - عن كمال الدين .
- : مستدرك الوسائل : ج 15 ص 141 ب 30 ح 5 - عن كمال الدين بتفاوت ، وفيه " قال كان
يوما جالسا فقال . . وأن يعق عنه بثلاثمائة كبش " .
[ 1269 - " ولد لنا مولود فليكن عندك مستورا ، وعن جميع الناس مكتوما ، فإنا
لم نظهر عليه إلا الأقرب لقرابته والولي لولايته ، أحببنا إعلامك ليسرك
الله به مثل ما سرنا به ، والسلام " ] *
--------------------------- 227 ---------------------------
1269 - المصادر :
- : كمال الدين : ص 433 ب 42 ح 16 - حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد الله بن
مهران الآبي الأزدي العروضي بمرو : قال : حدثنا أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي قال :
لما ولد الخلف الصالح عليه السلام ورد عن مولانا أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام
إلى جدي أحمد بن إسحاق كتاب ، فإذا فيه مكتوب بخط يده عليه السلام ، الذي كان ترد به
التوقيعات عليه ، وفيه : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 484 ب 32 ف 5 ح 202 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 16 ب 1 ح 21 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 343 ف 3 ب 3 ح 15 - عن كمال الدين .
[ 1270 - " يا كامل وحسر عن ذراعيه فإذا مسح أسود خشن ، فقال هذا لله وهذا
لكم فخجلت وجلست إلى باب ستر مرخى ، فجائت الريح فكشف طرفه
فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها فقال لي : يا
كامل بن إبراهيم فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت : لبيك يا سيدي
فقال : جئت إلى ولي الله وحجته تريد أن تسأل : لا يدخل الجنة إلا من
عرف معرفتك وقال مقالتك ؟ فقلت : إي والله فقال : إذن والله يقل
داخلها ، والله إنه يدخلها خلق كثير ، قوم يقال لهم الحقية ، قلت :
سيدي ومن هم ؟ قال : قوم من حبهم لأمير المؤمنين يحلفون بحقه ولا
يدرون ما فضله ، ثم سكت عليه السلام ساعة ثم قال : وجئت تسأله عن
مقالة المفوضة ، كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشية الله فإذا شاء الله شيئا ،
والله يقول * ( وما تشاؤن إلا أن يشاء الله ) * ثم رجع الستر إلى حاله فلم
أستطع كشفه ، فنظر إلى أبو محمد عليه السلام وتبسم وقال : يا كامل بن
إبراهيم : ما جلوسك وقد أنبأك المهدي والحجة من بعدي بما كان في
نفسك وجئتني تسألني عنه ، وقال : فنهضت وقد أخذت الجواب الذي
أسررته في نفسي من الإمام المهدي ولم ألقه بعد ذلك . قال أبو نعيم :
فلقيت كاملا فسألته عن هذا الحديث فحدثني به عن آخره بلا نقصان ولا
زيادة " ] *
--------------------------- 228 ---------------------------
1270 - المصادر :
- : الهداية الكبرى : ص 87 - وعنه قدس الله روحه ( حسين بن حمدان الحضيني ) عن جعفر بن
محمد بن مالك البزاز الكوفي قال : حدثني محمد بن جعفر بن عبد الله ، عن أبي نعيم
محمد بن أحمد الأنصاري قال : وجه قوم من المفوضة والمقصرة كامل بن إبراهيم المدني
المعروف بصناعة ، إلى أبى محمد عليه السلام إلى سر من رأى يناجيه في أمرهم ، قال
كامل بن إبراهيم : فقلت في نفسي أسأله ألا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي وقال مقالتي ؟
قال : فلما دخلت على سيدي أبي محمد عليه السلام إذ نظرت إليه على ثياب بياض ناعمة
فقلت في نفسي : ولي الله وحجته يلبس الناعم من الثياب ويأمرنا بمواساة إخواننا ، وينهانا عن
لبس مثله فقال : - - : إثبات الوصية : ص 222 - كما في الهداية بتفاوت ، وفيه " . . المدايني . . ليناظره . . وأنا
أعتقد أنه . . متبسما . . رفيق . . ستر مسبل . . فألهمني الله . . وبابه . . لعلي صلى الله
عليه . . بحاجتك " . - : دلائل الإمامة : ص 273 - كما في الهداية بتفاوت ، بسنده عن أبي نعيم : - وفيه " . . المزني
مبتسما . . وحجة زمانه . . كذبوا عليهم لعنة الله " . - : غيبة الطوسي : ص 148 - كما في إثبات الوصية بتفاوت ، بسنده عن أبي نعيم محمد بن أحمد
الأنصاري : - وفيه " . . على جلده . . أوعية لمشية الله " .
وفي : ص 149 - وقال " وروى هذا الخبر أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن
علي بن عبد الله بن عائذ الرازي ، عن الحسن بن وجناء النصيبي ( قال ) سمعت أبا نعيم
محمد بن أحمد الأنصاري ، وذكر مثله " . - : الخرائج : ج 1 ص 458 ح 4 - بتفاوت ، عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري : - وفيه
" . . أي قوم يعرفون ما يجب عليهم معرفته مجملا لا تفصيلا من معرفة الله ورسوله والأئمة
ونحوها " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 289 - عن الخرائج .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 139 ف 10 - مرسلا بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 415 ب 31 ف 2 ح 54 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 508 ب 32 ف 12 ح 320 - مختصرا عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 683 ب 33 ف 2 ح 91 - عن غيبة الطوسي . - : تبصرة الولي : ص 765 ح 16 - عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 25 ص 336 ح 16 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 337 - مثله عن الغيبة .
وفي : ج 50 ص 253 ب 3 ح 7 - إلى قوله " هذا لكم " عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 229 ---------------------------
وفي : ج 52 ص 50 ب 18 ح 35 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 51 ب 18 - أشار إلى مثله عن دلائل الإمامة .
وفي : ج 70 ص 117 ب 51 ح 5 - أوله عن غيبة الطوسي .
وفي : ج 72 ص 163 ب 102 ح 20 - عن غيبة الطوسي . - : ينابيع المودة : ص 461 ب 82 - بعضه ، عن كتاب الغيبة .
[ 1271 - " إرفع الستر ، فرفعته فخرج إلينا غلام خماسي له عشر أو ثمان أو نحو
ذلك ، واضح الجبين ، أبيض الوجه ، دري المقلتين ، شثن الكفين ،
معطوف الركبتين ، في خده الأيمن خال ، وفي رأسه ذؤابة ، فجلس على
فخذ أبي محمد عليه السلام ثم قال لي : هذا صاحبكم ، ثم وثب فقال
له : يا بني ادخل إلى الوقت المعلوم فدخل البيت وأنا أنظر إليه ، ثم قال
لي : يا يعقوب انظر من في البيت ، فدخلت فما رأيت أحدا " ] *
1271 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 407 ب 38 ح 2 - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي
السمرقندي قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال :
حدثنا آدم بن محمد البلخي قال : حدثني علي بن الحسين بن هارون الدقاق قال : حدثنا
جعفر بن محمد بن عبد الله بن قاسم بن إبراهيم بن مالك الأشتر قال : حدثني يعقوب بن
منقوش قال : دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام وهو جالس على دكان في
الدار وعن يمينه بيت عليه ستر مسبل فقلت له : سيدي من صاحب هذا الامر ؟ فقال : -
وفي : ص 436 ب 43 ح 5 - كما في روايته الأولى سندا ومتنا . - : إعلام الورى : ص 413 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن محمد بن مسعود
العياشي ، عن أبيه : - وفيه " . . ابن الأشتر . . ذوائب " . - : الخرائج : ج 2 ص 958 ب 17 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن يعقوب بن
منقوش : - وفيه " . . مليح الوجه " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 317 - عن إعلام الورى .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 145 ف 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن الصدوق .
--------------------------- 230 --------------------------- - : إثبات الهداة : ج 3 ص 480 - 481 ب 32 ف 5 ح 183 - عن كمال الدين ، وقال " ورواه
الطبرسي في إعلام الورى عن العياشي " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 545 ب 12 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
وفي : ص 550 - 551 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه . - : مدينة المعاجز : ص 572 ح 75 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، مع سقط في
السند .
وفي : ص 596 ح 16 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، مع سقط في السند . - : تبصرة الولي : ص 766 ح 24 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 52 ص 25 ب 18 ح 17 - عن كمال الدين .
- : ينابيع المودة : ص 461 ب 82 - كما في كمال الدين ، عن الغيبة .
- : منتخب الأثر : ص 356 ف 3 ب 3 ح 4 - عن كمال الدين .
[ 1272 - " ما الذي أقدمك ؟ قلت : رغبة في خدمتك ، قال فقال لي : فالزم
الباب ، قال فكنت في الدار مع الخدم ، ثم صرت أشتري لهم الحوائج
من السوق وكنت أدخل عليهم من غير إذن إذا كان في الدار رجال ، قال
فدخلت عليه يوما وهو في دار الرجال فسمعت حركة في البيت فناداني :
مكانك لا تبرح ، فلم أجسر أن أدخل ولا أخرج فخرجت علي جارية
معها شئ مغطى ، ثم ناداني أدخل ، فدخلت ونادى الجارية ، فرجعت
إليه ، فقال لها : اكشفي عما معك ، فكشفت عن غلام أبيض حسن
الوجه وكشف عن بطنه فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته ، أخضر ليس
بأسود ، فقال : هذا صاحبكم ، ثم أمرها فحملته ، فما رأيته بعد ذلك
حتى مضى أبو محمد عليه السلام " ] *
1272 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 329 ح 6 - علي بن محمد ، عن الحسين ومحمد ابني علي بن إبراهيم ،
عن محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي - من عبد قيس - عن ضوء بن علي العجلي ، عن
رجل من أهل فارس سماه قال : أتيت سامرا ولزمت باب أبي محمد عليه السلام فدعاني ،
فدخلت عليه وسلمت فقال : -
وفي : ص 514 ح 2 - كما في روايته الأولى ، وفي سنده " الحسن بدل الحسين " وفيه " . .
فقال ضوء بن علي : فقلت للفارسي : كم كنت تقدر له من السنين ؟ قال : سنتين . قال
العبدي : فقلت لضوء : كم تقدر له أنت ؟ قال : أربع عشرة سنة . قال أبو علي وأبو عبد الله
--------------------------- 231 ---------------------------
ونحن نقدر له إحدى وعشرين سنة " . - : كمال الدين : ج 2 ص 435 ب 43 ح 4 - حدثنا علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن محمد بن
عصام الكليني ، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا : حدثنا محمد بن يعقوب
الكليني . . ثم بقية سند الكافي ، كما في روايته الأولى . - : تقريب المعارف : ص 184 - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير ، مرسلا ، وفي سنده
" نصر بن علي العجلي بدل ضوء بن علي " . - : غيبة الطوسي : ص 140 - كما في رواية الكافي الثانية ، عن محمد بن يعقوب .
- : الخرائج : ج 2 ص 957 ب 17 - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت ، عن ابن بابويه ، وفيه
" . . وقال لي : يا أبا فلان كيف حالك ؟ فدعاني بكنيتي ، ثم قال لي : يا فلان فسماني
باسمي ، ثم سألني عن رجل رجل من رجال ونساء من أهلي ، فتعجبت من ذلك ثم قال
لي : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 441 ب 32 ح 12 - بعضه ، عن محمد بن يعقوب ، وقال " ورواه
الصدوق في إكمال الدين عن علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن محمد بن عصام عن محمد بن
يعقوب ، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب ، مثله " .
وفي : ص 448 ب 32 ح 46 - آخره ، عن الكافي . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 550 ب 13 - كما في رواية الكافي الأولى ، عن محمد بن يعقوب .
- : تبصرة الولي : ح 20 وح 115 - كما في رواية الكافي الأولى والثانية ، عن محمد بن
يعقوب . - : مدينة المعاجز : ص 598 ح 21 - كما في رواية الكافي الأولى .
- : البحار : ج 52 ص 26 ب 18 ح 21 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي .
- : ينابيع المودة : ص 461 ب 82 - آخره ، عن كتاب الغيبة .
- : منتخب الأثر : ص 356 ف 3 ب 3 ح 6 - عن ينابيع المودة .
[ 1273 - " سل ، قلت : يا سيدي هل لك ولد ؟ فقال : نعم فقلت : فإن حدث
بك حدث فأين أسأل عنه ؟ قال : بالمدينة " ] *
1273 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 328 ح 2 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي هاشم
الجعفري قال : قلت لأبي محمد عليه السلام جلالتك تمنعني من مسألتك ، فتأذن لي أن
أسألك فقال : - - : الارشاد : ص 349 - كما في الكافي ، بسنده عن محمد بن يعقوب .
- : تقريب المعارف : ص 184 - كما في الكافي ، مرسلا ، عن أبي هاشم داود بن القاسم
--------------------------- 232 ---------------------------
الجعفري : - - : غيبة الطوسي : ص 139 - كما في الكافي ، عن أبي هاشم الجعفري : -
- : روضة الواعظين : ج 2 ص 262 - كما في الكافي ، مرسلا ، عن أبي هاشم الجعفري : -
- : إعلام الورى : ص 413 ف 3 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 239 - عن الارشاد .
- : المستجاد : ص 527 - عن الارشاد :
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 171 ب 11 - عن الارشاد .
- : الفصول المهمة : ص 292 ف 12 - كما في الكافي ، مرسلا ، عن أبي هاشم الجعفري : -
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 441 ب 32 ح 10 - عن الكافي .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 549 ب 13 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 51 ص 161 ب 9 ح 11 - عن غيبة الطوسي .
ولادة المهدي عليه السلام وغيبته
[ 1274 - " إن البكاء من السرور من نعم الله مثل الشكر لها فطيبوا أنفسا وقروا أعينافوالله إنكم لعلى دين الله الذي جاءت به الملائكة والكتب وإنكم لكما
قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله إياكم أن تزهدوا في فقراء
الشيعة فإن لفقيرهم المحسن المتقي عند الله يوم القيامة شفاعة يدخل فيها
مثل ربيعة ومضر فإذا كان هذا من فضل الله عليكم وعلينا فيكم فأي
شئ بقي لكم فقلنا بأجمعنا الحمد لله والشكر لكم يا ساداتنا فيكم بلغنا
هذه المنزلة فقال بلغتموها بالله وبطاعتكم له واجتهادكم في عبادته
وموالاتكم أوليائه ومعاداتكم أعدائه ، فقال عيسى بن مهدي الجوهري
فأردنا الكلام والمسألة فقال لنا قبل السؤال فيكم من أضمر مسألتي عن
ولدي المهدي عليه السلام وأين هو وقد استودعته الله كما استودعت أم
موسى موسى عليه السلام حيث قذفته في التابوت فألقته في اليم أن رده
--------------------------- 233 ---------------------------
الله إليها . فقالت طائفة منا إي والله يا سيدنا لقد كانت هذه المسألة في
أنفسنا .
قال وفيكم من أضمر مسألتي عن الاختلاف بينكم وبين أعداء الله
وأعدائنا من أهل القبلة والاسلام فإني منبئكم بذلك فافهموه فقالت طائفة
أخرى والله يا سيدنا لقد أضمرنا ذلك فقال إن الله عز وجل أوحى إلى
جدي رسول الله صلى الله عليه وآله أني خصصتك وعليا وحججي منه
إلى يوم القيامة وشيعتكم بعشر خصال صلاة إحدى وخمسين وتعفير
الجبين والتختم باليمين والاذان والإقامة مثنى مثنى وبحي على خير
العمل والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وبالقنوت في ثاني كل ركعتين
وبصلاة العصر والشمس بيضاء نقية وبصلاة الفجر مغلسة وخضاب الرأس
واللحية بالوسمة فخالفنا من أخذ حقنا وحزبه الضالون فجعلوا صلاة
التراويح في شهر رمضان عوضا من صلاة الخمسين في كل يوم وليلة
وكتف أيديهم على صدورهم في الصلاة عوضا من تعفير الجبين والتختم
باليسار عوضا من التختم باليمين والإقامة فرادى خلافا على مثنى والصلاة
خير من النوم خلافا على حي على خير العمل والاخفات في السورتين
خلافا على الجهر وآمين بعد ولا الضالين عوضا عن القنوت وصلاة
العصر والشمس صفراء كشحمة البقر الأصفر خلافا على ( صلاتها )
بيضاء نقية وصلاة الفجر عند تماحق النجوم خلافا على صلاتها مغلسة
وترك الخضاب والنهي عنه خلافا على الامر به واستعماله فقال أكثرنا
فرجت همنا يا سيدنا .
قال نعم وفي أنفسكم ما لم تسألوا عنه وأنا أنبئكم عنه وهو التكبير على
الميت كيف كبرنا خمسا وكبر غيرنا أربعا فقلنا نعم يا سيدنا هذا مما أردنا
أن نسأل عنه فقال عليه السلام أول من صلي عليه من المسلمين عمنا
حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله فإنه لما قتل قلق رسول الله
صلى الله عليه وآله وحزن وعدم صبره وعزاؤه على عمه حمزة فقال وكان
قوله حقا لأقتلن بكل شعرة من عمي حمزة سبعين رجلا من مشركي
--------------------------- 234 ---------------------------
قريش فأوحى الله إليه * ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن
صبرتم لهو خير للصابرين واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا
تك في ضيق مما يمكرون ) * وإنما أحب الله جل اسمه أن يجعل ذلك سنة
في المسلمين ، ولو قتل بكل شعرة من عمه حمزة سبعين رجلا من
المشركين ما كان في قتله حرج وأراد دفنه وأحب أن يلقى الله مضرجا
بدمائه وكان قد أمر أن تغسل موتى المؤمنين والمسلمين فدفنه بثيابه وكان
سنة في المسلمين أن لا يغسل شهيدهم وأمر الله أن يكبر عليه خمسا
وسبعين تكبيرة ويستغفر له ما بين كل تكبيرتين منها فأوحى الله إليه أني
فضلت حمزة بسبعين تكبير لعظمه عندي وبكرامته علي ولك يا محمد
فضل على المسلمين ، وكبره خمس تكبيرات على كل مؤمن ومؤمنة فإني
أفرض خمس صلاة في كل يوم وليلة والخمس التكبيرات عن خمس
صلاة الميت في يومه وليلته أورده ثوابها وأثبت أجرها فقام رجل منا وقال
يا سيدنا فمن صلي الأربعة فقال ما كبرها تيمي ولا عدي ولا ثالثهما من
بني أمية ولا بني هند أول من كبرها طريد رسول الله صلى الله عليه وآله
فإن طريده مروان بن الحكم لان معاوية وصى يزيد لعنهم الله بأشياء
كثيرة منها أن قال له إني خائف عليك يا يزيد من أربعة نفر عمر بن عثمان
ومروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير والحسين بن علي ويلك يا يزيد
منه فأما مروان فإذا مت وجهزتموني ووضعتموني على نعشي للصلاة
فسيقولون لك تقدم فصل على أبيك فقلت ما كنت لأعصي أمره أمرني أن
لا يصلي عليه إلا شيخ بني أمية الا عمي مروان فقدمه وتقدم إلى ثقات
موالينا يحملوا سلاحا مجردا تحت أثوابهم فإذا تقدم للصلاة وكبر أربع
تكبيرات واشتغل بدعاء الخامسة فقبل أن يسلم فيقتلوه فإنك تراح منه وهو
أعظمهم عليك فنم الخبر إلى مروان فأسرها في نفسه وتوفي معاوية وحمل
إلى سريره وجعل للصلاة فقالوا ليزيد تقدم فقال لهم ما وصاه به أبوه
معاوية فقدموا مروان فكبر أربعا وخرج عن الصلاة قبل دعاء الخامسة
فاشتغل الناس إلى أن كبروا الخامسة فأفلت مروان بن الحكم منه وسنوا
--------------------------- 235 ---------------------------
وبقي أن التكبير على الميت أربع تكبيرات لئلا يكون مروان مبدعا .
فقال قائل منا يا سيدنا فهل يجوز لنا أن نكبر أربعا تقية فقال عليه السلام
هي خمس لا تقية وإنا لا نتقي في التكبير خمسا على الميت والتعقيب في
دبر كل صلاة وتربيع القبور وترك المسح على الخفين وشرب
المسكر .
فقام ابن الخليل القبيسي فقال يا سيدنا الصلاة الخمس أوقاتها سنة من
رسول الله صلى الله عليه وآله أو منزلة في كتاب الله تعالى ؟ فقال يرحمك
الله ما استن رسول الله صلى الله عليه وآله سنة إلا ما أمره الله به فأما
أوقات الصلاة فهي عندنا أهل البيت كما فرض الله على رسوله وهي
إحدى وخمسون ركعة في ستة أوقات أبينها لكم في كتاب الله عز وجل
في قوله أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن طرفيه صلاة العصر
والزلف من الليل ما بين العشائين وقوله عز وجل * ( يا أيها الذين آمنوا
ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات
من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة
العشاء ) * فبين صلاة الفجر وحد صلاة الظهر وبين صلاة العشاء الآخرة لأنه
لا يضع ثيابه للنوم إلا بعدها أو قال تعالى * ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي
للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ) * وأجمع الناس على أن
السعي هو إلى صلاة الظهر ثم قال تعالى * ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى
غسق الليل ) * فأكد بيان الوقت وصلاة العشاء من أنها في غسق الليل وهي
سواده فهذه أوقات الخمس الصلوات فأمر عليه السلام بصلاة الوقت
السادس وهو صلاة الليل فقال عز وجل * ( يا أيها المزمل قم الليل إلا
قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا ) * وبين
النصف الزيادة فقال عز وجل * ( إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي
الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم
أن لن تحصوه ) * إلى آخر الآية فأنزل تبارك وتعالى فرض الوقت السادس
مثل الأوقات الخمسة ولولا ثمان ركعات من صلاة الليل لما تمت إحدى
--------------------------- 236 ---------------------------
وخمسون ركعة .
فضججنا بين يديه عليه السلام بالشكر والحمد على ما هدانا له فقال
عليه السلام زيدوا في الشكر تزدادوا في النعم . قال الحسين بن حمدان
لقيت هؤلاء النيف والسبعين رجل وسألتهم عما حدثني به عيسى بن
مهدي الجوهري فحدثوني به جميعا ولقيت بالعسكري مولى لأبي جعفر
التاسع عليه السلام ولقيت الريان مولى الرضا عليه السلام فكل يروي ما
روته الرجال فكان هذا من دلائله عليه السلام " ] *
1274 - المصادر :
- : الهداية الكبرى : ص 68 - وعنه الحسين بن حمدان بهذا الاسناد أبو الحسن محمد بن يحيى
الخرقي عن عيسى بن مهدي الجوهري قال خرجت أنا والحسين بن غياث والحسين بن مسعود
والحسين بن إبراهيم وأحمد بن حسان وطالب بن إبراهيم بن حاتم والحسين بن محمد بن سعيد
ومحجل بن محمد بن أحمد بن الحصيب من حلا إلى سر من رأى في سنة سبع وخمسين ومأتين
فعدنا من المدائن إلى كربلا فزرنا أبا عبد الله عليه السلام في ليلة النصف من شعبان فتلقانا
إخواننا المجاورون لسيدنا أبي الحسن وأبي محمد عليهم السلام بسر من رأى وكنا خرجنا للتهنية
بمولد المهدي عليه السلام فبشرنا إخواننا بأن المولود كان قبل طلوع الفجر يوم الجمعة لثمان
خلون من شعبان وهو ذلك الشهر فقضينا زيارتنا ودخلنا بغداد فزرنا أبا الحسن موسى وأبا جعفر
الجواد محمد بن علي عليهم السلام وصعدنا إلى سر من رأى فلما دخلنا على سيدنا أبي محمد
عليه السلام بدأنا بالتهنية قبل أن نبدأه بالسلام فجهرنا بالبكاء بين يديه ونحن نيف وسبعون رجلا
من أهل السواد فقال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 572 ب 32 ف 47 ح 696 - أوله ، عن الهداية .
- : البحار : ج 81 ص 395 ب 53 ح 62 - أوله ، عن الهداية .
[ 1275 - " هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم ، وهو القائم الذي تمتد إليه
الأعناق بالانتظار ، فإذا امتلأت الأرض جورا وظلما خرج فملأها قسطا
وعدلا " ] *
--------------------------- 237 ---------------------------
1275 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 431 ب 42 ح 8 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه
قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدثنا محمد بن أحمد العلوي ، عن أبي غانم
الخادم قال : ولد لأبي محمد عليه السلام ولد فسماه محمدا ، فعرضه على أصحابه يوم
الثالث ، وقال : - - : العدد القوية : ص 72 ح 118 - أوله ، مرسلا عن غانم الخادم : -
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 196 - عن كمال الدين .
- : تبصرة الولي : ص 764 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 5 ب 1 ح 11 - عن كمال الدين .
- : ينابيع المودة : ص 460 ب 82 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن كتاب الغيبة .
- : منتخب الأثر : ص 342 ب 1 ف 3 ح 10 - عن ينابيع المودة .
[ 1276 - " هذا صاحبكم من بعدي " ] *
1276 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 328 ح 3 - علي بن محمد ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن جعفر بن
محمد المكفوف ، عن عمرو الأهوازي قال : أراني أبو محمد ابنه وقال : -
وفي : ص 332 ح 12 - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وليس فيه " من بعدي " . - : الارشاد : ص 349 - كما في رواية الكافي الأولى بسنده عن محمد بن يعقوب
وفي : ص 351 - كما في رواية الكافي الثانية ، بسنده عن محمد بن يعقوب . - : تقريب المعارف : ص 184 - كما في رواية الكافي الأولى ، مرسلا عن عمرو الأهوازي : -
- : غيبة الطوسي : ص 140 - كما في رواية الكافي الأولى ، عن محمد بن يعقوب .
- : إعلام الورى : ص 414 ب 2 ف 3 - كما في رواية الكافي الأولى ، عن محمد بن يعقوب .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 239 - عن الارشاد .
- : المستجاد : ص 528 - عن الارشاد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 171 ب 10 ف 9 - عن رواية الارشاد الأولى .
وفي : ص 240 ب 11 ف 4 - عن رواية الارشاد الثانية . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 441 ب 32 ح 8 - عن الكافي .
وفي : ص 506 ب 32 ف 12 ح 314 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 586 ب 32 ف 60 ح 802 - عن تقريب المعارف .
--------------------------- 238 --------------------------- - : حلية الأبرار : ج 2 ص 549 ب 13 - كما في رواية الكافي الأولى ، عن محمد بن يعقوب .
- : تبصرة الولي : ص 764 ح 9 - كما في رواية الكافي الأولى ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 52 ص 60 ب 18 ح 48 - عن الارشاد .
- : ينابيع المودة : ص 461 ب 82 - كما في غيبة الطوسي ، عن كتاب الغيبة .
[ 1277 - " يا إبراهيم لا تهرب فإن الله سيكفيك شره فازداد تحيري ، فقلت لأبي
محمد عليه السلام : يا سيدي يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله من
هذا وقد أخبرني بما كان في ضميري ؟ قال : هو ابني وخليفتي من
بعدي .
وفي آخره أنه لما خرج أخبره عمه بأن المعتمد قد أرسل أخاه وأمره بقتل
عمرو بن عوف " ] *
1277 - المصادر :
- : إثبات الرجعة ، الفضل بن شاذان : على ما في إثبات الهداة .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 700 ب 33 ف 7 ح 136 - وقال " روى الفضل بن شاذان في كتاب
إثبات الرجعة قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري قال : لما هم الوالي عمرو بن
عوف بقتلي غلب علي خوف عظيم ، فودعت أهلي وتوجهت إلى دار أبي محمد عليه السلام
لأودعه وكنت أردت الهرب ، فلما دخلت عليه رأيت غلاما جالسا في جنبه وكان وجهه مضيئا
كالقمر ليلة البدر فتحيرت من نوره وضيائه وكاد ينسيني ما كنت فيه ، فقال : -
وفي : ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 684 - آخره ، عن إثبات الرجعة . - : كشف الحق : ص 44 - عن الفضل بن شاذان ، وفيه " . . وهو الذي يغيب غيبة طويلة ، ويظهر
بعد امتلاء الأرض جورا وظلما فيملؤها عدلا وقسطا . فسألته عن اسمه ، قال : هو سمي
رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه ، ولا يحل لاحد أن يسميه باسمه أو يكنيه بكنيته ، إلى أن
يظهر الله دولته وسلطنته ، فاكتم يا إبراهيم ما رأيت وسمعت منا اليوم إلا عن أهله ، فصليت
عليهما وآبائهما وخرجت مستظهرا بفضل الله تعالى ، واثقا بما سمعته من الصاحب
عليه السلام ، فبشرني علي بن فارس بأن المعتمد قد أرسل أبا أحمد أخاه وأمره بقتل عمرو ،
فأخذه أبو أحمد في ذلك اليوم وقطعه عضوا عضوا ، والحمد لله رب العالمين " . - : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 281 ب 31 ح 4 - عن إثبات الرجعة .
--------------------------- 239 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 353 ف 3 ب 2 ح 3 - عن أربعين الخاتون آبادي .
[ 1278 - " أنه سأل أبا محمد عليه السلام عن صاحب هذا الامر فأشار بيده ، أي
أنه حي غليظ الرقبة " ] *
1278 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 151 - ( أخبرنا جماعة ) عن أبي المفضل الشيباني ، عن أبي نعيم نصر بن
عصام بن المغيرة الفهري المعروف بقرقارة قال : حدثني أبو سعيد المراغي قال : حدثنا
أحمد بن إسحاق : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 509 ب 32 ف 12 ح 323 - عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 51 ص 161 ب 9 ح 12 - عن غيبة الطوسي .
[ 1279 - " ستحملين ذكرا ، واسمه محمد وهو القائم من بعدي " ] *
1279 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 408 ب 38 ح 4 - حدثنا محمد بن عصام رضي الله عنه قال : حدثنا
محمد بن يعقوب الكليني قال : حدثني علان الرازي قال : أخبرني بعض أصحابنا أنه لما
حملت جارية أبي محمد عليه السلام قال : - - : كفاية الأثر : ص 289 - 290 - أخبرنا محمد بن عبد الله الشيباني ، ثم بقية سند كمال الدين ،
مثله . - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 231 ب 11 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن الشيخ أبي جعفر
محمد بن علي : - - : وسائل الشيعة : ج 11 ص 490 ب 33 ح 17 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 481 ب 32 ف 5 ح 185 - عن كمال الدين ، وقال " ورواه علي بن
محمد الخزاز في كتاب الكفاية " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 551 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه . وفيه " وعنه ، عن
محمد بن عبد الله الشيباني . . وهو القائم من بعده " . - : البحار : ج 51 ص 2 ب 1 ح 2 - عن كمال الدين .
--------------------------- 240 ---------------------------
وفي : ص 161 ب 10 ح 13 - عن كفاية الأثر . - : منتخب الأثر : ص 342 ف 3 ب 1 ح 7 - عن كفاية الأثر .
[ 1280 - " إن الامام وحجة الله من بعدي ابني ، سمي رسول الله صلى الله عليه
وآله وكنيه ، الذي هو خاتم حجج الله ، وآخر خلفائه ، قال : ممن هو
يا بن رسول الله ؟ قال : من ابنة ابن قيصر ملك الروم ، ألا إنه سيولد
ويغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر " ] *
1280 - المصادر :
- : إثبات الرجعة : الفضل بن شاذان : على ما في إثبات الهداة ، وأربعين الخاتون آبادي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 569 ب 32 ف 44 ح 680 - عن الفضل بن شاذان في كتاب إثبات
الرجعة ، بسنده ، حدثنا محمد بن عبد الجبار قال : قلت لسيدي الحسن بن علي عليه السلام :
يا ابن رسول الله ، جعلني الله فداك : أحب أن أعلم من الامام وحجة الله على عباده من بعدك ؟
فقال عليه السلام : - - : كشف الحق ، أربعون الخاتون آبادي : ص 15 ح 1 - كما في إثبات الهداة بتفاوت يسير ،
عن إثبات الرجعة ، وفيه " . . ويقتل الدجال ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا
وظلما فلا يحل لاحد أن يسميه أو يكنيه قبل خروجه صلوات الله عليه " . - : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 280 ب 31 ح 3 - عن الفضل بن شاذان .
- : منتخب الأثر : ص 346 ف 2 ب 1 ح 21 - عن كشف الحق .
[ 1281 - " ولد ولي الله وحجته على عباده وخليفتي من بعدي ، مختونا ، ليلة
النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر ،
وكان أول من غسله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائكة المقربين
بماء الكوثر والسلسبيل ، ثم غسلته عمتي حكيمة بنت محمد بن علي
الرضا عليهما السلام
قال ( أي محمد بن حمزة ظاهرا ) أمه مليكة التي يقال لها بعض الأيام
سوسن ، وفي بعضها ريحانة ، وكان صقيل ونرجس أيضا من
أسمائها " ] *
--------------------------- 241 ---------------------------
1281 - المصادر :
- : الفضل بن شاذان : على ما في كشف الحق .
- : كشف الحق ( أربعون الخاتون آبادي ) : ص 33 ح 2 - قال : قال أبو محمد ( بن ) شاذان رحمه
الله : حدثنا محمد بن حمزة بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب ، صلوات
الله عليه قال : سمعت أبا محمد عليه السلام يقول : - - : كفاية المهتدي : ح 30 - على ما في هامش كشف الحق .
- : النجم الثاقب : ص 13 ب 1 - كما في كشف الحق ، عن الغيبة للفضل بن شاذان ، عن
محمد بن علي بن حمزة بن الحسين بن عبيد الله بن عباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام : - - : منتخب الأثر : ص 320 ب 1 ف 3 ح 1 - عن النجم الثاقب .
[ 1282 - " هكذا ولد ، وهكذا ولدنا ، ولكنا سنمر الموسى عليه لإصابة
السنة " ] *
1282 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 434 ب 43 ح 1 - حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن رضي الله
عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الكرخي قال : سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول :
رأيت صاحب الزمان عليه السلام ووجهه يضئ كأنه القمر ليلة البدر ، ورأيت على سرته شعرا
يجري كالخط ، وكشفت الثوب عنه فوجدته مختونا ، فسألت أبا محمد عليه السلام عن ذلك
فقال : -
غيبة الطوسي : ص 150 - ( وأخبرني جماعة ) عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن
بابويه رحمه الله قال : حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن قال : حدثني محمد بن حسن
الكرخي ، قال : سمعت أبا هارون - رجلا من أصحابنا - يقول : - كما في كمال الدين بتفاوت
يسير . - : إعلام الورى : ص 397 ب 1 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن محمد بن
يعقوب . - : الخرائج : ج 2 ص 957 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 508 ب 32 ف 12 ح 322 - أوله ، عن غيبة الطوسي .
- : وسائل الشيعة : ج 15 ص 164 ب 53 ح 2 - مختصرا ، عن كمال الدين ، وفي سنده " . .
علي بن الحسين المؤدب " .
--------------------------- 242 --------------------------- - : حلية الأبرار : ج 2 ص 581 ب 20 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : تبصرة الولي : ص 764 ح 7 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 25 ب 18 ح 18 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي .
[ 1283 - " هذه عقيقة ابني محمد " ] *
1283 : - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 432 ب 42 ح 10 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه
قال : حدثني عبد الله بن جعفر الحميري قال : حدثني محمد بن إبراهيم الكوفي ، أن أبا محمد
عليه السلام بعث إلي بعض من سماه لي بشاة مذبوحة وقال : - - : العدد القوية : ص 73 ح 120 - كما في كمال الدين ، مرسلا . وفيه " أن أبا محمد
عليه السلام بعث إلى نسائه " . وقال " وكذا أخبر حمزة بن الفتح " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 484 ب 32 ف 5 ح 198 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 15 ب 1 ح 17 - عن كمال الدين .
- : مستدرك الوسائل : ج 15 ص 141 ب 30 ح 4 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 343 ف 3 ب 1 ح 13 - عن كمال الدين .
[ 1284 - " اعقرهما عن أبي الحسن وكل وأطعم إخوانك ، ففعلت ثم لقيته بعد
ذلك فقال : المولود الذي ولد لي مات ، ثم وجه لي بأربع أكبشة وكتب
إليه : بسم الله الرحمن الرحمن اعقر هذه الأربعة أكبشة عن مولاك ،
وكل هنأك الله ، ففعلت ولقيته بعد ذلك فقال لي : إنما ستر الله يا بني
الحسن ( بابني الحسين ) وموسى لولادة محمد مهدي هذه الأمة والفرج
الأعظم " ] *
1284 - المصادر :
- : الهداية الكبرى : ص 358 - وعنه ( موسى بن محمد ) عن الحسن بن محمد بن جمهور ، عن
البشار بن إبراهيم بن إدريس صاحب ثقة أبي محمد عليه السلام قال : وجه إلي مولاي أبو
محمد كبشين وقال : -
--------------------------- 243 --------------------------- - : مستدرك الوسائل : ج 15 ص 154 ب 45 ح 3 - بتفاوت ، عن الهداية الكبرى . وفيه " . .
صاحب نفقة . . عقهما عن ابني الحسين " .
ملاحظة : " يظهر أن المقصود أن الله تعالى ستر ولادة المهدي عليه السلام بولادة مولود قبله كان اسمه
الحسين ، حيث مات وبلغ خبره السلطان فاطمأن أنه لم يبق ولد حي للإمام الحسن العسكري
عليه السلام " .
[ 1285 - " عقهما عن ابني فلان وكل وأطعم إخوانك ، ففعلت ثم لقيته بعد ذلك
فقال : إن المولود الذي ولد مات ، ثم وجه إلي بكبشين بعد ذلك وكتب
إلي : بسم الله الرحمن الرحيم عق هذين الكبشين عن مولاك وكل هنأك
الله وأطعم إخوانك ، ففعلت ولقيته بعد ذلك ، فما ذكر لي شيئا " ] *
1285 - المصادر :
- : إثبات الوصية : ص 221 - وحدثني الثقة من إخواننا ، عن إبراهيم بن إدريس قال : وجه إلي
مولاي أبو محمد بكبشين وقال : - - : غيبة الطوسي : ص 148 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير ، عن محمد بن علي الشلمغاني
قال : حدثني الثقة عن إبراهيم بن إدريس قال : وجه إلي مولاي أبو محمد عليه السلام بكبش
وقال : - وفيه " . . أطعم أهلك " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 508 ب 32 ف 12 ح 318 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، وفي
سنده " أحمد بن إدريس " . - : البحار : ج 51 ص 22 ب 1 ح 32 - عن غيبة الطوسي .
[ 1286 - إبعثوا إلى أبي عمرو ، فبعث إليه فصار إليه فقال له : اشتر عشرة آلاف
رطل خبز وعشرة آلاف رطل لحم وفرقه - أحسبه قال على بني هاشم -
وعق عنه بكذا وكذا شاة " ] *
1286 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 430 ب 42 ح 6 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ومحمد بن موسى
--------------------------- 244 ---------------------------
المتوكل وأحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنهم قالوا : حدثنا محمد بن يحيى العطار
قال : حدثني إسحاق بن رياح البصري ، عن أبي جعفر العمري قال : لما ولد السيد
عليه السلام قال أبو محمد عليه السلام : - - : روضة الواعظين : ج 2 ص 260 - كما في كمال الدين ، مرسلا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 195 - عن كمال الدين ، وفي سنده " إسحاق بن
روح البصري " . - : البحار : ج 51 ص 5 ب 1 ح 9 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 341 ف 3 ب 1 ح 4 - عن كمال الدين .
[ 1287 - " خرج إلي من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ،
ثم خرج إلي من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده " ] *
1287 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 328 ح 1 - علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن بلال قال : -
- : كمال الدين : ج 2 ص 499 ب 45 ح 24 - قال أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الكندي
قال : قال لي أبو طاهر البلالي : التوقيع الذي خرج إلي من أبي محمد عليه السلام فعلقوه في
الخلف بعده وديعة في بيتك ، فقلت له : أحب أن تنسخ لي من لفظ التوقيع ما فيه ، فأخبر أبا
طاهر بمقالتي فقال له : جئني به حتى يسقط الاسناد بيني وبينه ، فخرج إلي من أبى محمد
عليه السلام قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ، ثم خرج إلي بعد مضيه بثلاثة أيام
يخبرني بذلك فلعن الله من جحد أولياء الله حقوقهم ، وحمل الناس على أكتافهم ، والحمد الله
كثيرا " . - : تقريب المعارف : ص 183 - أوله كما في كمال الدين ، وقال " فأما النص من أبيه فما روى من
عدة طرق عن محمد بن علي بن بلال قال " : - - : الارشاد : ص 349 - كما في الكافي بسنده عنه .
- : إعلام الوري : ص 413 ب 2 ف 3 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 238 - عن الارشاد .
- : الفصول المهمة : ص 292 ف 12 - كما في الكافي ، بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن محمد بن علي
بن بلال : - وفيه " . . بأنه ابنه من بعده " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 440 ب 32 ح 7 - عن الكافي .
--------------------------- 245 ---------------------------
وفى : ص 488 ب 32 ف 5 ح 218 - عن كمال الدين . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 549 ب 13 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 51 ص 333 ب 15 ح 58 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 229 ف 2 ب 20 ح 7 - عن الارشاد .
--------------------------- 246 ---------------------------
غيبة المهدي عليه السلام واختلاف الشيعة
[ 1288 - " إن هذا حق كما أن النهار حق ، فقيل له : يا ابن رسول الله فمنالحجة والامام بعدك ؟ فقال : ابني محمد هو الامام والحجة بعدي ، من
مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية ، أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ،
ويهلك فيها المبطلون ، ويكذب فيها الوقاتون ، ثم يخرج فكأني أنظر
إلى الاعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة " ] *
1288 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 409 ب 38 ح 9 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه
قال : حدثني أبو علي بن همام قال : سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول :
سمعت أبي يقول : سئل أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام وأنا عنده عن الخبر الذي
روي عن آبائه عليهم السلام : إن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه إلى يوم القيامة ،
وأن من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، فقال - : - : كفاية الأثر : ص 292 - أخبرنا أبو المفضل رحمه الله قال : حدثني أبو همام قال : سمعت
محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول : - كما في كمال الدين . - : إعلام الوري : ص 415 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن الشيخ أبى جعفر -
- : كشف الغمة : ج 3 ص 318 - عن إعلام الورى بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 482 ب 32 ف 5 ح 189 - عن كمال الدين ، وقال " ورواه علي بن
محمد الخزاز في كتاب الكفاية " . - : وسائل الشيعة : ج 11 ص 491 ب 33 ح 23 - أوله ، عن إعلام الورى ، وقال " ورواه
علي بن عيسى في كشف الغمة نقلا عن الطبرسي في إعلام الورى " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 552 ح 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
--------------------------- 247 --------------------------- - : البحار : ج 51 ص 160 ب 9 ح 7 - عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن كفاية الأثر .
- : منتخب الأثر : ص 226 ف 20 ب 20 ح 3 - عن كفاية الأثر .
[ 1289 - " كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني ، أما إن المقر بالأئمة بعد
رسول الله صلى الله عليه وآله المنكر لولدي كمن أقر بجميع أنبياء الله
ورسله ثم أنكر نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله ، والمنكر لرسول
الله صلى الله عليه وآله كمن أنكر جميع الأنبياء ، لان طاعة آخرنا كطاعة
أولنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا . أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس
إلا من عصمه الله عز وجل " ] *
1289 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 409 ب 38 ح 8 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله
عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي قال : سمعت
أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول : - - : كفاية الأثر : ص 291 - كما في كمال الدين بتفاوت ، وبنفس السند عن الحسن بن علي : -
- : إعلام الورى : ص 414 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن الشيخ أبي
جعفر : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 317 - 318 - عن إعلام الورى .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 232 ب 11 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن أبي جعفر
محمد بن علي : - وقال " ورواه علي بن محمد برجاله أيضا " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 482 ب 32 ف 5 ح 188 - عن كمال الدين .
- : حلية الأبرار : ج 3 ص 552 ب 13 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 160 ب 9 ح 6 - عن كمال الدين .
- : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 297 ح 1 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 226 ف 2 ب 20 ح 2 - عن كفاية الأثر .
[ 1290 - " في سنة مائتين وستين تفترق شيعتي " ] *
--------------------------- 248 ---------------------------
1290 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 408 ب 38 ح 6 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله
عنه قال : حدثني أبي ، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال : حدثني محمد بن أحمد
المدائني ، عن أبي غانم قال : سمعت أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام يقول : - وقال
في آخره " ففيها قبض أبو محمد عليه السلام وتفرقت الشيعة وأنصاره ، فمنهم من انتمى إلى
جعفر ، ومنهم من تاه ، و ( منهم من ) شك ، ومنهم من وقف على تحيره ، ومنهم من ثبت
على دينه بتوفيق الله عز وجل " . - : كفاية الأثر : ص 290 - حدثنا علي بن محمد الدقاق قال : ثم بقية سند كمال الدين ، كما
فيه . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 551 - 552 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 50 ص 334 ب 5 ح 6 - عن كفاية الأثر .
وفي ج 51 ص 161 ب 9 ح 14 - عن كمال الدين .
امتحان الشيعة في غيبته عليه السلام
[ 1291 - " إن ابني هو القائم من بعدي ، وهو الذي يجري فيه سنن الأنبياءبالتعمير ، والغيبة ، حتى تقسو القلوب لطول الأمد ، فلا يثبت على
القول به إلا من كتب الله عز وجل في قلبه الايمان وأيده بروح
منه " ] *
1291 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 524 ب 46 ح 4 - حدثنا محمد بن علي بن بشار القزويني رضي الله
عنه قال : حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد قال : حدثنا محمد بن جعفر الكوفي قال : حدثنا
محمد بن إسماعيل البرمكي قال : حدثنا الحسن بن محمد بن صالح البزاز قال : سمعت
الحسن بن علي العسكري عليهما السلام يقول : - - : الخرائج : ج 2 ص 964 ب 17 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 238 ب 11 ف 4 - كما في كمال الدين ، عن أبي جعفر بن
--------------------------- 249 ---------------------------
بابويه . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 488 ب 32 ف 5 ح 220 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 224 ب 13 ح 11 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 5 ص 271 ح 72 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 274 ف 2 ب 30 ح 1 - عن كمال الدين .
فضل انتظار الفرج
[ 1292 - " اعتصمت بحبل الله ، بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله ربالعالمين ، والعاقبة للمتقين ، والجنة للموحدين ، والنار للملحدين ، ولا
عدوان إلا على الظالمين ، ولا إله إلا الله أحسن الخالقين ، والصلاة
على خير خلقه محمد وعترته الطاهرين . منها : عليك بالصبر وانتظار
الفرج ، قال النبي صلى الله عليه وآله : أفضل أعمال أمتي انتظار
الفرج . ولا يزال شيعتنا في حزن حتى يظهر ولدي الذي بشر به النبي
يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما . فاصبر يا شيخي يا أبا
الحسن علي وأمر جميع شيعتي بالصبر ، فإن الأرض لله يورثها من يشاء
من عباده والعاقبة للمتقين ، والسلام عليك وعلى جميع شيعتنا ورحمة
الله وبركاته ، وصلى الله على محمد وآله " ] *
1292 - المصادر :
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 425 - وقال ومما كتب عليه السلام إلى أبي الحسن علي بن
الحسين بن بابويه القمي : - - : الاحتجاج : على ما في مستدرك الوسائل ولم نجده فيه .
- : مجلس المؤمنين : على ما في مستدرك الوسائل .
- : الدرة الباهرة للشهيد : على ما في الرياض ومستدرك الوسائل ، ولم نجده في النسخة الموجودة
--------------------------- 250 ---------------------------
عندنا . - : رياض العلماء : ج 4 ص 7 - 8 - كما في المناقب بتفاوت ، عن مجالس المؤمنين ، وقال
" وأقول : قد نقل الشهيد أو القطب الكيدري أيضا في كتاب الدرة الباهرة عن الأصداف الطاهرة
هذا المكتوب من جملة كلام الحسن العسكري عليه السلام " . - : مستدرك الوسائل - الطبعة الحجرية : ج 3 ص 527 ح 11 - بتفاوت عن الاحتجاج وفيه :
" . . أما بعد أوصيك يا شيخي ومعتمدي وفقيهي يا أبا الحسن علي بن الحسين بن بابويه
القمي وفقك الله لمرضاته وجعل من ولدك أولادا صالحين برحمته ، بتقوى الله وإقام
الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فإنه لا تقبل الصلاة من مانعي الزكاة ، وأوصيك بمغفرة الذنب ،
وكظم الغيظ ، وصلة الرحم ، ومواساة الاخوان ، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر ،
والحلم عند الجهل ، والتفقه في الدين ، والتثبت في الأمور ، والتعهد للقرآن ، وحسن
الخلق ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، قال الله عز وجل : لا خير في كثير من نجواهم
إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ، واجتناب الفواحش كلها ، وعليك بصلاة
الليل ، فإن النبي صلى الله عليه وآله أوصى عليا عليه السلام فقال : يا علي عليك بصلاة
الليل ، عليك بصلاة الليل ، عليك بصلاة الليل . ومن استخف بصلاة الليل فليس منا ،
فاعمل بوصيتي وأمر جميع شيعتي بما أمرتك به حتى يعملوا عليه ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ،
نعم المولى ونعم النصير " . - : البحار : ج 50 ص 317 ب 4 - ذيل الحديث 14 - عن المناقب .
- : منتخب الأثر : ص 231 ف 2 ب 21 ح 2 - عن مستدرك الوسائل .
السفير الأول
[ 1293 - " هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن ( في حديث طويل يسوقانه ) إلى أن ينتهيإلى أن قال الحسن عليه السلام لبدر : فامض فائتنا بعثمان بن سعيد
العمري ، فما لبثنا إلا يسيرا حتى دخل عثمان فقال له سيدنا أبو محمد
عليه السلام : إمض يا عثمان فإنك الوكيل والثقة المأمون على مال الله
واقبض من هؤلاء النفر اليمنيين ما حملوه من المال ( ثم ساق الحديث )
إلى أن قالا : ثم قلنا بأجمعنا : يا سيدنا والله إن عثمان لمن خيار
--------------------------- 251 ---------------------------
شيعتك ، ولقد زدتنا علما بموضعه من خدمتك ، وأنه وكيلك وثقتك
على مال الله تعالى ، قال : نعم واشهدوا علي أن عثمان بن سعيد
العمري وكيلي وأن ابنه محمدا وكيل ابني مهديكم " ] *
1293 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 215 - ( وروى ) أحمد بن علي بن نوح أبو العباس السيرافي قال : أخبرنا
أبو نصر عبد الله بن محمد بن أحمد المعروف بابن برنيه الكاتب قال : حدثني بعض الشراف من
الشيعة الإمامية أصحاب الحديث قال : حدثني أبو محمد العباس بن أحمد الصائغ قال :
حدثني الحسين بن أحمد الخصيبي قال : حدثني محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله
الحسنيان قالا : دخلنا على أبي محمد الحسن عليه السلام بسر من رأى وبين يديه جماعة من
أوليائه وشيعته حتى دخل عليه بدر خادمه فقال : يا مولاي بالباب قوم شعث غبر ، فقال لهم : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 511 ب 32 ف 12 ح 336 - آخره ، عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 51 ص 345 ب 16 - عن غيبة الطوسي .
- : تنقيح المقال : ج 2 ص 246 - عن البحار .
- : منتخب الأثر : ص 393 ف 4 ب 3 ح 2 - عن غيبة الطوسي .
وصية والده له عليهما السلام
[ 1294 - " هذا إمامكم من بعدي ، وخليفتي عليكم ، أطيعوه ولا تتفرقوا من بعديفي أديانكم فتهلكوا ، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا ، قالوا فخرجنا
من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد عليه السلام " ] *
1294 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 435 ب 43 ح 2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال
حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال : حدثني
معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه قالوا :
--------------------------- 252 ---------------------------
عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام ، ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا
فقال : -
غيبة الطوسي : ص 217 - ( قال ) وقال جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز ، عن جماعة
من الشيعة منهم علي بن بلال ، وأحمد بن هلال ومحمد بن معاوية بن حكيم ، والحسن بن
أيوب بن نوح ( في خبر طويل مشهور ) قالوا جميعا اجتمعنا إلى أبي محمد الحسن بن علي
عليهما السلام نسأله عن الحجة من بعده وفي مجلسه عليه السلام أربعون رجلا فقام إليه
عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال له : يا بن رسول الله أريد أن أسألك عن أمر أنت أعلم به
مني فقال له : اجلس يا عثمان ، فقام مغضبا ليخرج ، فقال : لا يخرجن أحد ، فلم يخرج منا
أحد إلى أن كان بعد ساعة ، فصاح عليه السلام بعثمان ، فقام على قدميه فقال : أخبركم بما
جئتم ؟ قالوا : نعم يا بن رسول الله ( قال ) جئتم تسألوني عن الحجة من بعدي ، قالوا نعم ،
فإذا غلام كأنه قطع قمر أشبه الناس بأبي محمد عليه السلام ، فقال : هذا إمامكم من بعدي
وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم . ألا وإنكم لا ترونه من بعد
يومكم هذا حتى يتم له عمر ، فاقبلوا من عثمان ما يقوله وانتهوا إلى أمره ، واقبلوا قوله ، فهو
خليفة إمامكم والامر إليه " . - : إعلام الورى : ص 414 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن الشيخ أبي جعفر : - وفيه " . .
فاتبعوه " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 317 - عن إعلام الورى .
- : العدد القوية : ص 73 ح 121 - بعضه ، مرسلا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 415 ب 31 ف 2 ح 56 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 485 ب 32 ف 5 ح 204 - عن كمال الدين .
وفي : ص 511 ب 32 ف 12 ح 337 - عن غيبة الطوسي . - : تبصرة الولي : ص 764 ح 8 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
حلية الأبرار : ج 2 ص 550 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه . - : البحار : ج 51 ص 346 ب 16 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ج 52 ص 25 ب 18 ح 19 - عن كمال الدين . - : ينابيع المودة : ص 460 ب 82 - إلى قوله ( بعد يومكم هذا ) عن كتاب الغيبة .
- : منتخب الأثر : ص 355 ف 3 ب 3 ح 1 - عن كمال الدين .
وفيها : ح 2 - عن غيبة الطوسي .
[ 1295 - " يا أحمد ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك ، والارتياب ؟ قلت
يا سيدي لما ورد الكتاب بخبر سيدنا ومولده لم يبق منا رجل ولا امرأة
--------------------------- 253 ---------------------------
ولا غلام بلغ الفهم إلا قال بالحق ، فقال أما علمتم أن الأرض لا تخلو
من حجة الله ، ثم أمر أبو محمد عليه السلام والدته بالحج في سنة تسع
وخمسين ومأتين وعرفها ما يناله في سنة الستين ، وأحضر الصاحب
عليه السلام ، فأوصى إليه وسلم الاسم الأعظم والمواريث والسلاح
إليه ، وخرجت أم أبى محمد مع الصاحب عليهم السلام جميعا إلى
مكة " ] * .
1295 - المصادر :
- : إثبات الوصية : ص 217 - الحميري ، عن أحمد بن إسحاق قال : دخلت على أبي محمد
عليه السلام فقال لي : - - : عيون المعجزات : 138 - كما في إثبات الوصية ، بتفاوت وزيادة ، عن أحمد بن مصقلة قال :
دخلت على أبي محمد عليه السلام فقال لي : - وفيه " . . إلى القائم الصاحب عليه السلام
وقبض أبو محمد عليه السلام في شهر ربيع الاخر سنة ستين ومأتين : ودفن بسر من رأى إلى
جانب أبيه أبي الحسن عليه السلام وكان من مولده إلى وقت مصيبته عليه السلام تسع وعشرون
سنة " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 579 ب 32 ف 56 ح 750 - آخره ، عن إثبات الوصية .
- : البحار : ج 50 ص 335 ب 5 ح 13 - عن عيون المعجزات .
- : منتخب الأثر : ص 345 ف 3 ب 1 ح 20 - عن إثبات الوصية .
[ 1296 - " يا عقيد أغل لي ماء بمصطكى ، فأغلى له ، ثم جاءت به صقيل الجارية
أم الخلف عليه السلام فلما صار القدح في يديه وهم بشر به فجعلت يده
ترتعد حتى ضرب القدح ثنايا الحسن ، فتركه من يده ، وقال لعقيد :
ادخل البيت فإنك ترى صبيا ساجدا فأتني به ، قال أبو سهل : قال عقيد
فدخلت أتحرى فإذا أنا بصبي ساجد رافع سبابته نحو السماء فسلمت
عليه ، فأوجز في صلاته فقلت : إن سيدي يأمرك بالخروج إليه ، إذ
جاءت أمه صقيل فأخذت بيده وأخرجته إلى أبيه الحسن عليه السلام ، قال
أبو سهل فلما مثل الصبي بين يديه سلم وإذا هو دري اللون ، وفى شعر
رأسه قطط ، مفلج الأسنان ، فلما رآه الحسن عليه السلام بكى وقال : يا
--------------------------- 254 ---------------------------
سيد أهل بيته اسقني الماء فإني ذاهب إلى ربي ، وأخذ الصبي القدح
المغلي بالمصطكى بيده ثم حرك شفتيه ثم سقاه ، فلما شربه قال :
هيئوني للصلاة ، فطرح في حجره منديل فوضأه الصبي واحدة واحدة
ومسح على رأسه وقدميه ، فقال له أبو محمد عليه السلام : أبشر يا بني
فأنت صاحب الزمان ، وأنت المهدي ، وأنت حجة الله على أرضه ،
وأنت ولدي ووصيي ، وأنا ولدتك وأنت محمد بن الحسن بن علي بن
محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن
علي بن أبي طالب ، ولدك رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأنت خاتم
الأئمة الطاهرين ، وبشر بك رسول الله صلى الله عليه وآله وسماك
وكناك ، بذلك عهد إلي أبي عن آبائك الطاهرين ، صلى الله على أهل
البيت ربنا إنه حميد مجيد ، ومات الحسن بن علي من وقته صلوات الله
عليهم أجمعين " ] *
1296 - المصادر :
- : غيبة الطوسي : ص 165 - أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ، عن عبد الله بن
محمد بن خاقان الدهقان ، عن أبي سليمان داود بن عنان البحراني قال : قرأت على أبي
سهل إسماعيل بن علي النوبختي . . . . - دخلت على أبي محمد في المرضة التي
مات فيها وأنا عنده ، إذ قال لخادمه عقيد - وكان الخادم أسود ، نوبيا قد خدم من قبله
علي بن محمد ، وهو ربى الحسن عليه السلام ، فقال : - - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 142 ف 10 - كما في غيبة الطوسي ، بتفاوت وقال وبالطريق
المذكور يرفعه إلى إسماعيل بن علي : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 415 ب 31 ف 2 ح 55 - أوله وآخره ، عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 509 ب 32 ف 12 ح 325 . عن غيبة الطوسي . - : تبصرة الولي : ص 782 ح 69 - عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 52 ص 16 ب 18 ح 14 - عن غيبة الطوسي .
- : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 297 ب 12 ح 2 - عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 255 ---------------------------
[ 1297 - " إمض بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما وتدخل إلى سر
من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني على
المغتسل . قال أبو الأديان : فقلت : يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟
قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي ، فقلت : زدني ،
فقال : من يصلي علي فهو القائم بعدي ، فقلت : زدني ، فقال : من
أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي ، ثم منعتني هيبته أن أسأله عما في
الهميان .
وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ودخلت سر من رأى يوم
الخامس عشر كما ذكر لي عليه السلام فإذا أنا بالواعية في داره وإذا به
على المغتسل وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار والشيعة من حوله
يعزونه ويهنونه ، فقلت في نفسي : إن يكن هذا الامام فقد بطلت
الإمامة ، لأني كنت أعرفه يشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب
بالطنبور ، فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شئ ، ثم خرج عقيد
فقال : يا سيدي قد كفن أخوك فقم وصل عليه فدخل جعفر بن علي
والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم
المعروف بسلمة .
فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي صلوات الله عليه على نعشه
مكفنا فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه ، فلما هم بالتكبير خرج
صبي بوجهه سمرة ، بشعره قطط ، بأسنانه تفليج ، فجبذ برداء جعفر بن
علي وقال : تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي ، فتأخر جعفر ، وقد
أربد وجهه واصفر .
فتقدم الصبي وصلى عليه ودفن إلى جانب قبر أبيه عليهما السلام . ثم
قال : يا بصري هات جوابات الكتب التي معك ، فدفعتها إليه ، فقلت في
نفسي : هذه بينتان بقي الهميان ، ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو
يزفر ، فقال له حاجز الوشاء : يا سيدي من الصبي لنقيم الحجة عليه ؟
فقال : والله ما رأيته قط ولا أعرفه ، فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم
فسألوا عن الحسن بن علي عليهما السلام فعرفوا موته فقالوا : فمن
--------------------------- 256 ---------------------------
[ نعزي ] ؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنوه
وقالوا : إن معنا كتبا ومالا ، فتقول ممن الكتب ؟ وكم المال ؟ فقام ينفض
أثوابه ويقول : تريدون منا أن نعلم الغيب ، قال : فخرج الخادم فقال :
معكم كتب فلان وفلان [ وفلان ] وهميان فيه ألف دينار وعشرة دنانير منها
مطلية ، فدفعوا إليه الكتب والمال وقالوا : الذي وجه بك لاخذ ذلك هو
الامام ، فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف له ذلك ، فوجه
المعتمد بخدمه فقبضوا على صقيل الجارية فطالبوها بالصبي فأنكرته
وادعت حبلا بها لتغطي حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب
القاضي ، وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجأة ، وخروج
صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية ، فخرجت عن أيديهم ،
والحمد لله رب العالمين " ] *
1297 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 475 ب 43 - ( قال أبو الحسن علي بن محمد بن حباب ) وحدث أبو
الأديان قال : كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وأحمل كتبه إلى الأمصار ، فدخلت عليه
في علته التي توفي فيها صلوات الله عليه فكتب معي كتبا وقال : - - : ثاقب المناقب : ص 265 - كما في كمال الدين بتفاوت ، مرسلا عن أبي الأديان : -
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 485 ب 32 ف 5 ح 206 - عن كمال الدين .
وفي : ص 672 ب 33 ف 1 ح 42 - بعضه عن كمال الدين . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 547 ب 12 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : تبصرة الولي : ص 776 ح 41 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : مدينة المعاجز : ص 597 ح 17 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 50 ص 332 ب 5 ح 4 - عن كمال الدين .
وفي : ج 52 ص 67 ب 18 ح 53 - عن كمال الدين . - : ينابيع المودة : ص 461 ب 82 - كما في كمال الدين ، عن كتاب الغيبة .
- : منتخب الأثر : ص 367 ف 1 ب 4 ح 11 - عن كمال الدين .
--------------------------- 257 ---------------------------
كرامات المهدي عليه السلام مع سعد بن عبد الله القمي
[ 1298 - " يا بني فض الخاتم عن هدايا شيعتك ومواليك ، فقال : يا مولاي أيجوز أنأمد يدا طاهرة إلى هدايا نجسة وأموال رجسة قد شيب أحلها بأحرمها ؟
فقال مولاي : يا ابن إسحاق استخرج ما في الجراب ليميز ما بين الحلال
والحرام منها ، فأول صرة بدأ أحمد بإخراجها قال الغلام : " هذه
لفلان بن فلان ، من محلة كذا بقم ، يشتمل على اثنين وستين دينارا ،
فيها من ثمن حجيرة باعها صاحبها وكانت إرثا له عن أبيه خمسة وأربعون
دينارا ، ومن أثمان تسعة أثواب أربعة عشر دينارا ، وفيها من أجرة
الحوانيت ثلاثة دنانير " فقال مولانا : صدقت يا بني دل الرجل على
الحرام منها ، فقال عليه السلام : " فتش عن دينار رازي السكة ، تاريخه
سنة كذا ، قد انطمس من نصف إحدى صفحتيه نقشه ، وقراضة آملية
وزنها ربع دينار ، والعلة في تحريمها أن صاحب هذه الصرة وزن في
شهر كذا من سنة كذا على حائك من جيرانه من الغزل منا وربع من فأتت
على ذلك مدة وفي انتهائها قيض لذلك الغزل سارق ، فأخبر به الحائك
صاحبه فكذبه واسترد منه بدل ذلك منا ونصف من غزلا أدق مما كان دفعه
إليه واتخذ من ذلك ثوبا ، كان هذا الدينار مع القراضة ثمنه " فلما فتح
رأس الصرة صادف رقعة في وسط الدنانير باسم من أخبر عنه وبمقدارها
على حسب ما قال ، واستخرج الدينار والقراضة بتلك العلامة .
ثم أخرج صرة أخرى فقال الغلام : " هذه لفلان بن فلان ، من محلة كذا
بقم تشتمل على خمسين دينارا لا يحل لنا لمسها " . قال : وكيف ذاك ؟
قال : " لأنها من ثمن حنطة حاف صاحبها على أكاره في المقاسمة ،
--------------------------- 258 ---------------------------
وذلك أنه قبض حصته منها بكيل واف وكان ما حص الاكار بكيل
بخس " فقال مولانا : صدقت يا بني .
ثم قال : يا أحمد بن إسحاق احملها بأجمعها لتردها أو توصي بردها على
أربابها فلا حاجة لنا في شئ منها ، وائتنا بثوب العجوز . قال أحمد :
وكان ذلك الثوب في حقيبة لي فنسيته .
فلما انصرف أحمد بن إسحاق ليأتيه بالثوب نظر إلي مولانا أبو محمد
عليه السلام فقال : ما جاء بك يا سعد ؟ فقلت : شوقني أحمد بن إسحاق
على لقاء مولانا ، قال : والمسائل التي أردت أن تسأله عنها ؟ قلت :
على حالها يا مولاي قال : فسل قرة عيني - وأومأ إلى الغلام - فقال لي
الغلام : سل عما بدا لك منها ، فقلت له : مولانا وابن مولانا إنا روينا
عنكم أن رسول الله صلى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه بيد أمير
المؤمنين عليه السلام حتى أرسل يوم الجمل إلى عائشة : إنك قد أرهجت
على الاسلام وأهله بفتنتك ، وأوردت بنيك حياض الهلاك بجهلك ، فإن
كففت عني غربك وإلا طلقتك ، ونساء رسول الله صلى الله عليه وآله قد
كان طلاقهن وفاته ، قال : ما الطلاق ؟ قلت : تخلية السبيل ، قال : فإذا
كان طلاقهن وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله قد خليت لهن السبيل
فلم لا يحل لهن الأزواج ؟ قلت : لان الله تبارك وتعالى حرم الأزواج
عليهن ، قال : كيف وقد خلى الموت سبيلهن ؟ قلت : فأخبرني يا ابن
مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض رسول الله صلى الله عليه وآله حكمه
إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : إن الله تقدس اسمه عظم شأن
نساء النبي صلى الله عليه وآله فخصهن بشرف الأمهات ، فقال رسول
الله : يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن ما دمن لله على الطاعة ،
فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج وأسقطها
من شرف أمومة المؤمنين .
قلت : فأخبرني عن الفاحشة المبينة التي إذا أتت المرأة بها في عدتها حل
للزوج أن يخرجها من بيته ؟ قال : الفاحشة المبينة وهي السحق دون
الزنا فإن المرأة إذا زنت وأقيم عليها الحد ليس لمن أرادها أن يمتنع بعد
--------------------------- 259 ---------------------------
ذلك من التزوج بها لأجل الحد وإذا سحقت وجب عليها الرجم والرجم
خزي ومن قد أمر الله برجمه فقد أخزاه ، ومن أخزاه فقد أبعده ، ومن
أبعده فليس لأحد أن يقربه .
قلت : فأخبرني يا ابن رسول الله عن أمر الله لنبيه موسى عليه السلام
- ( فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ) * فإن فقهاء الفريقين يزعمون أنها
كانت من إهاب الميتة ، فقال عليه السلام : من قال ذلك فقد افترى على
موسى واستجهله في نبوته لأنه ما خلا الامر فيها من خطيئتين إما أن تكون
صلاة موسى فيهما جائزة أو غير جائزة ، فإن كانت صلاته جائزة جاز له
لبسهما في تلك البقعة ، وإن كانت مقدسة مطهرة فليست بأقدس وأطهر
من الصلاة وإن كانت صلاته غير جائزة فيهما فقد أوجب على موسى أنه
لم يعرف الحلال من الحرام وما علم ما تجوز فيه الصلاة وما لم تجز ،
وهذا كفر .
قلت : فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيهما قال : إن موسى ناجى ربه
بالواد المقدس فقال : يا رب إني قد أخلصت لك المحبة مني ، وغسلت
قلبي عمن سواك - وكان شديد الحب لأهله - فقال الله تعالى : * ( اخلع
نعليك ) * أي أنزع حب أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصة ،
وقلبك من الميل إلى من سواي مغسولا .
قلت : فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأويل " كهيعص " قال : هذه
الحروف من أنباء الغيب ، أطلع الله عليها عبده زكريا ، ثم قصها على
محمد صلى الله عليه وآله وذلك أن زكريا سأل ربه أن يعلمه أسماء
الخمسة فأهبط عليه جبرئيل فعلمه إياها ، فكان زكريا إذا ذكر محمدا
وعليا وفاطمة والحسن والحسين سري عنه همه ، وانجلى كربه ، وإذا
ذكر الحسين خنقته العبرة ، ووقعت عليه البهرة ، فقال ذات يوم : يا
إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعا منهم تسليت بأسمائهم من همومي ، وإذا
ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي ؟ فأنبأه الله تعالى عن قصته ،
وقال : " كهيعص " " فالكاف " اسم كربلا . و " الهاء " هلاك العترة .
و " الياء " يزيد ، وهو ظالم الحسين عليه السلام . و " العين " عطشه .
--------------------------- 260 ---------------------------
و " الصاد " صبره .
فلما سمع ذلك زكريا لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيها الناس من
الدخول عليه ، وأقبل على البكاء والنحيب وكانت ندبته " إلهي أتفجع
خير خلقك بولده إلهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه ، إلهي أتلبس عليا
وفاطمة ثياب هذه المصيبة ، إلهي أتحل كربة هذه الفجيعة بساحتهما " ؟ !
ثم كان يقول : " اللهم ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر ، واجعله
وارثا وصيا ، واجعل محلة مني محل الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتني
بحبه ، ثم فجعني به كما تفجع محمدا حبيبك بولده " فرزقه الله يحيى
وفجعه به . وكان حمل يحيى ستة أشهر وحمل الحسين عليه السلام
كذلك ، وله قصة طويلة .
قلت : فأخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام
لأنفسهم ، قال : مصلح أو مفسد ؟ قلت : مصلح ، قال : فهل يجوز أن
تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من
صلاح أو فساد ؟ قلت : بلى ، قال : فهي العلة ، وأوردها لك ببرهان
ينقاد له عقلك أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله تعالى وأنزل
عليهم الكتاب وأيدهم بالوحي والعصمة إذ هم أعلام الأمم وأهدى إلى
الاختيار منهم مثل موسى وعيسى عليهما السلام هل يجوز مع وفور
عقلهما وكمال علمهما إذا هما بالاختيار أن يقع خيرتهما على المنافق
وهما يظنان أنه مؤمن ، قلت : لا ، فقال : هذا موسى كليم الله مع وفور
عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه
عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم ،
فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله تعالى : * ( واختار موسى قومه
سبعين رجلا لميقاتنا - إلى قوله - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة
فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ) * فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة
واقعا على الافسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الافسد علمنا
أن لا اختيار إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر وتتصرف
عليه السرائر وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والأنصار بعد وقوع خيرة
--------------------------- 261 ---------------------------
الأنبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح .
ثم قال مولانا : يا سعد وحين ادعى خصمك أن رسول الله صلى الله
عليه وآله لما أخرج مع نفسه مختار هذه الأمة إلى الغار إلا علما منه أن
الخلافة له من بعده وأنه هو المقلد أمور التأويل والملقى إليه أزمة الأمة
وعليه المعول في لم الشعث وسد الخلل وإقامة الحدود ، وتسريب
الجيوش لفتح بلاد الكفر ، فكما أشفق على نبوته أشفق على خلافته إذ
لم يكن من حكم الاستتار والتواري أن يروم الهارب من الشر مساعدة
من غيره إلى مكان يستخفي فيه وإنما أبات عليا على فراشه لما لم يكن
يكترث له ولم يحفل به لاستثقاله إياه وعلمه أنه إن قتل لم يتعذر عليه
نصب غيره مكانه للخطوب التي كان يصلح لها . فهلا نقضت عليه دعواه
بقولك أليس قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " الخلافة بعدي ثلاثون
سنة " فجعل هذه موقوفة على أعمار الأربعة الذين هم الخلفاء الراشدون
في مذهبكم فكان لا يجد بدا من قوله لك : بلى ، قلت : فكيف تقول
حينئذ : أليس كما علم رسول الله أن الخلافة من بعده لأبي بكر علم أنها
من بعد أبي بكر لعمر ومن بعد عمر لعثمان ومن بعد عثمان لعلي فكان
أيضا لا يجد بدا من قوله لك : نعم ، ثم كنت تقول له : فكان الواجب
على رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخرجهم جميعا [ على الترتيب ]
إلى الغار ويشفق عليهم كما أشفق على أبي بكر ولا يستخف بقدر هؤلاء
الثلاثة بتركه إياهم وتخصيصه أبا بكر وإخراجه مع نفسه دونهم .
ولما قال : أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعا أو كرها ؟ لم لم
تقل له : بل أسلما طمعا وذلك بأنهما كانا يجالسان اليهود ويستخبرانهم
عما كانوا يجدون في التوراة وفي سائر الكتب المتقدمة الناطقة بالملاحم
من حال إلى حال من قصة محمد صلى الله عليه وآله ومن عواقب
أمره ، فكانت اليهود تذكر أن محمدا يسلط على العرب كما كان بختنصر
سلط على بني إسرائيل ولا بد له من الظفر بالعرب كما ظفر بختنصر ببني
إسرائيل غير أنه كاذب في دعواه أنه نبي . فأتيا محمدا فساعداه على
شهادة ألا إله إلا الله وبايعاه طمعا في أن ينال كل واحد منهما من جهته
--------------------------- 262 ---------------------------
ولاية بلد إذا استقامت أموره واستتبت أحواله فلما آيسا من ذلك تلثما
وصعدا العقبة مع عدة من أمثالهما من المنافقين على أن يقتلوه فدفع الله
تعالى كيدهم وردهم بغيظهم لم ينالوا خيرا كما أتى طلحة والزبير عليا
عليه السلام فبايعاه وطمع كل واحد منهما أن ينال من جهته ولاية بلد ،
فلما آيسا نكثا بيعته وخرجا عليه فصرع الله كل واحد منهما مصرع
أشباههما من الناكثين .
قال سعد : ثم قام مولانا الحسن بن علي الهادي عليه السلام للصلاة مع
الغلام فانصرفت عنهما وطلبت أثر أحمد بن إسحاق فاستقبلني باكيا
فقلت : ما أبطاك وأبكاك ؟ قال : قد فقدت الثوب الذي سألني مولاي
إحضاره ، قلت : لا عليك فأخبره ، فدخل عليه مسرعا وانصرف من
عنده متبسما وهو يصلي على محمد وآل محمد ، فقلت : ما الخبر ؟
قال : وجدت الثوب مبسوطا تحت قدمي مولانا يصلي عليه .
قال سعد : فحمدنا الله تعالى على ذلك وجعلنا نختلف بعد ذلك اليوم إلى
منزل مولانا أياما ، فلا نرى الغلام بين يديه فلما كان يوم الوداع دخلت أنا
وأحمد بن إسحاق وكهلان من أهل بلدنا وانتصب أحمد بن إسحاق بين
يديه قائما وقال : يا ابن رسول الله قد دنت الرحلة واشتدت المحنة ، فنحن
نسأل الله تعالى أن يصلي على المصطفى جدك وعلى المرتضى أبيك وعلى
سيدة النساء أمك وعلى سيدي شباب أهل الجنة عمك وأبيك وعلى الأئمة
الطاهرين من بعدهما آبائك ، وأن يصلي عليك وعلى ولدك ونرغب إلى
الله أن يعلي كعبك ويكبت عدوك ، ولا جعل الله هذا آخر عهدنا من
لقائك .
قال : فلما قال هذه الكلمات استعبر مولانا حتى استهلت دموعه وتقاطرت
عبراته ثم قال : يا ابن إسحاق لا تكلف في دعائك شططا فإنك ملاق الله
تعالى في صدرك هذا فخر أحمد مغشيا عليه ، فلما أفاق قال : سألتك
بالله وبحرمة جدك إلا شرفتني بخرقة أجعلها كفنا ، فأدخل مولانا يده
تحت البساط فأخرج ثلاثة عشر درهما فقال : خذها ولا تنفق على نفسك
غيرها ، فإنك لن تعدم ما سألت ، وإن الله تبارك وتعالى لن يضيع أجر
--------------------------- 263 ---------------------------
من أحسن عملا .
قال سعد : فلما انصرفنا بعد منصرفنا من حضرة مولانا من حلوان على
ثلاثة فراسخ حم أحمد بن إسحاق وثارت به علة صعبة أيس من حياته
فيها ، فلما وردنا حلوان ونزلنا في بعض الخانات دعا أحمد بن إسحاق
برجل من أهل بلده كان قاطنا بها ، ثم قال : تفرقوا عني هذه الليلة
واتركوني وحدي ، فانصرفنا عنه ورجع كل واحد منا إلى مرقده . قال
سعد : فلما حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة ففتحت عيني
فإذا أنا بكافور الخادم ( خادم مولانا أبي محمد عليه السلام ) وهو يقول :
أحسن الله بالخير عزاكم ، وجبر بالمحبوب رزيتكم ، قد فرغنا من غسل
صاحبكم ومن تكفينه ، فقوموا لدفنه فإنه من أكرمكم محلا عند سيدكم .
ثم غاب عن أعيننا فاجتمعنا على رأسه بالبكاء والعويل حتى قضينا حقه ،
وفرغنا من أمره ( رحمه الله ) " ] *
1298 - المصادر : - : كمال الدين : ج 2 ص 454 ب 43 ح 21 - حدثنا محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي
المعروف بالكرماني قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي قال : حدثنا
أحمد بن طاهر القمي قال : حدثنا محمد بن بحر بن سهل الشيباني قال : حدثنا أحمد بن
مسرور ، عن سعد بن عبد الله القمي قال : كنت امرءا لهجا بجمع الكتب المشتملة على
غوامض العلوم ودقائقها ، كلفا باستظهار ما يصح لي من حقائقها ، مغرما بحفظ مشتبهها
ومسغلقها ، شحيحا على ما أظفر به من معضلاتها ومشكلاتها ، متعصبا لمذهب الامامية ، راغبا
عن الامن والسلامة في انتظار التنازع والتخاصم والتعدي إلى التباغض والتشاتم ، معيبا للفرق
ذوي الخلاف ، كاشفا عن مثالب أئمتهم ، هتاكا لحجب قادتهم ، إلى أن بليت بأشد النواصب
منازعة ، وأطولهم مخاصمة ، وأكثرهم جدلا ، وأشنعهم سؤالا وأثبتهم على الباطل قدما .
فقال ذات يوم - وأنا أناظره - : تبا لك ولأصحابك يا سعد إنكم معاشر الرافضة تقصدون على
المهاجرين والأنصار بالطعن عليهما ، وتجحدون من رسول الله ولايتهما وإمامتهما ، هذا
الصديق الذي فاق جميع الصحابة بشرف سابقته ، أما علمتم أن رسول الله ما أخرجه مع نفسه
إلى الغار إلا علما منه أن الخلافة له من بعده وأنه هو المقلد لأمر التأويل والملقى إليه أزمة
الأمة ، وعليه المعول في شعب الصدع ، ولم الشعث ، وسد الخلل ، وإقامة الحدود ،
وتسريب الجيوش لفتح بلاد الشرك ، وكما أشفق على نبوته أشفق على خلافته ، إذ ليس من
--------------------------- 264 ---------------------------
حكم الاستتار والتواري أن يروم الهارب من الشر مساعدة إلى مكان يستخفي فيه ، ولما رأينا
النبي متوجها إلى الانجحار ولم تكن الحال توجب استدعاء المساعدة من أحد استبان لنا قصد
رسول الله بأبي بكر للغار للعلة التي شرحناها ، وإنما أبات عليا على فراشه لما لم يكن يكترث
به ، ولم يحفل به لاستثقاله ، ولعلمه بأنه إن قتل لم يتعذر عليه نصب غيره مكانه للخطوب التي
كان يصلح لها .
قال سعد : فأوردت عليه أجوبة شتى ، فما زال يعقب كل واحد منها بالنقض والرد علي ، ثم
قال : يا سعد ودونكها أخرى بمثلها تخطم أنوف الروافض ، ألستم تزعمون أن الصديق المبرأ
من دنس الشكوك والفاروق المحامي عن بيضة الاسلام كان يسران النفاق ، واستدللتم بليلة
العقبة ، أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعا أو كرها ؟ قال سعد : فاحتلت لدفع هذه
المسألة عني خوفا من الالزام وحذرا من أني إن أقررت له بطوعهما للاسلام احتج بأن بدء النفاق
ونشأه في القلب لا يكون إلا عند هبوب روائح القهر والغلبة ، وإظهار البأس الشديد في حمل
المرء على من ليس ينقاد إليه قلبه نحو قول الله تعالى * ( فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده
وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا ) * وإن قلت : أسلما كرها كان
يقصدني بالطعن إذ لم تكن ثمة سيوف منتضاة كانت تريهما البأس .
قال سعد : فصدرت عنه مزورا قد انتفخت أحشائي من الغضب وتقطع كبدي من الكرب وكنت
قد اتخذت طومارا وأثبت فيه نيفا وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيبا على أن
أسأل عنها خبير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمد عليه السلام فارتحلت
خلفه وقد كان خرج قاصدا نحو مولانا بسر من رأى فلحقته في بعض المنازل فلما تصافحنا
قال : بخير لحاقك بي ، قلت : الشوق ثم العادة في الاسولة قال : قد تكافينا على هذه الخطة
الواحدة ، فقد برح بي القرم إلى لقاء مولانا أبي محمد عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن
معاضل في التأويل ومشاكل في التنزيل فدونكها الصحبة المباركة فإنها تقف بك على ضفة بحر
لا تنقضي عجائبه ، ولا تفنى غرائبه ، وهو إمامنا .
فوردنا سر من رأى فانتهينا منها إلى باب سيدنا فاستأذنا فخرج علينا الاذن بالدخول عليه وكان على
عاتق أحمد بن إسحاق جراب قد غطاه بكساء طبري فيه مائة وستون صرة من الدنانير والدراهم ،
على كل صرة منها ختم صاحبها .
قال سعد : فما شبهت وجه مولانا أبي محمد عليه السلام حين غشينا نور وجهه إلا ببدر قد
استوفى من لياليه أربعا بعد عشر ، وعلى فخذه الأيمن غلام يناسب المشتري في الخلقة
والمنظر ، على رأسه فرق بين وفرتين كأنه ألف بين واوين ، وبين يدي مولانا رمانة ذهبية تلمع
بدائع نقوشها وسط غرائب الفصوص المركبة عليها ، قد كان أهداها إليه بعض رؤساء أهل
البصرة ، وبيده قلم إذا أراد أن يسطر به على البياض شيئا قبض الغلام على أصابعه ، فكان
مولانا يدحرج الرمانة بين يديه ويشغله بردها كيلا يصده عن كتابة ما أراد فسلمنا عليه فألطف في
الجواب وأومأ إلينا بالجلوس فلما فرغ من كتبة البياض الذي كان بيده ، أخرج أحمد بن إسحاق
--------------------------- 265 ---------------------------
جرابه من طي كسائه فوضعه بين يديه فنظر الهادي عليه السلام إلى الغلام وقال له : - - : دلائل الإمامة : ص 274 - وأخبرني أبو القاسم عبد الباقي بن يزداد بن عبد الله البزاز ، قال :
حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد الثعالبي قراءة في يوم الجمعة مستهل رجب سنة سبعين
وثلاثمائة قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن سعد بن عبد الله بن
خلف القمي قال : - بتفاوت إلى قوله " فلا نرى الغلام عليه السلام " وفيه : " . . وأقشعهم . .
وتسرية . . بلاد الكفر . . إلى الأحجار . . تحطم آناف . . تراها الناس . . خير أهل بلدي . .
بعض المناهل . . بي الشوق . . الأحل منها والأحرم . . داري السكة . . عني غرتك . . من
خصلتين . . سواي مشغول . . عليه الهموم . . رضيا يوازي محله . . تسلطا على العرب . .
وتابعاه طمعا " . - : الاحتجاج : ج 2 ص 461 بتفاوت كثير مرسلا عن سعد بن عبد الله القمي : -
- : ثاقب المناقب : ص 254 ب 15 - مختصرا بتفاوت ، مرسلا عن سعد بن عبد الله : -
- : الخرائج : ج 1 ص 481 ب 13 ح 22 - مختصرا بتفاوت ، مرسلا عن سعد بن عبد الله : -
- : تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 299 ح 1 - مختصرا ، عن الاحتجاج .
- : إرشاد القلوب : ج 1 ص 421 - مختصرا ، عن أبي جعفر بن بابويه ، يرفعه إلى سعد بن
عبد الله : - - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 145 ف 10 - كما في كمال الدين بتفاوت ، عن ابن بابويه ، وفيه
" . . في إيثار . . والتعادي . . أزمة التنزيل . . متوجها إلى الاحجاب يحطم . . ما بين الأحل
والأحرم . . أزيد بها لك . . علمنا أن الاختيار لا يجوز . . الشهادة بالوحدانية " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 115 ب 6 ف 5 ح 166 - عن كمال الدين .
وفي : ص 196 ب 7 ف 16 ح 106 - بعضه ، عن الخرائج .
وفي : ج 3 ص 671 ب 33 ف 1 ح 41 - عن كمال الدين ، بعضه .
وفي : ص 695 ب 33 ف 3 ح 121 - بعضه عن الخرائج . - : وسائل الشيعة : ج 13 ص 276 ب 29 ح 21 - عن كمال الدين ، بعضه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 557 ح 15 - كما في كمال الدين بتفاوت عن ابن بابويه ، وفيه " . .
مستغلقها . . إلى الانجهار . . فما زال يقصد . . خير أهل بلدي . . هذه الجملة . . غرتك . .
يثق به . . وجبر بالخير " .
وفي : ص 568 - بعضه عن مسند فاطمة . - : تبصرة الولي : ص 771 ح 37 - عن ابن بابويه بتفاوت .
- : البرهان : ج 3 ص 3 ح 3 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، بعضه ، وفيه " . . إلى
لقاء . . تسأل عنها . . فأهبط الله عليه جبرئيل . . والحسن سري عنه . . بساحتها . . عند
الكبر . . ثم أفجعني كما . . " . - : مدينة المعاجز : ص 593 - بعضه ، عن غيبة ابن بابويه ، والظاهر أنه كمال الدين .
--------------------------- 266 ---------------------------
وفي : ص 594 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري .
وفي : ص 615 - عن الخرائج . - : البحار : ج 13 ص 65 ب 3 ح 4 - عن الاحتجاج .
وفي : ج 38 ص 88 ب 60 ح 10 - بعضه ، عن كمال الدين ، وفيه " . . حياض الهلكة
بجهلك . . عزبك . . فإذا كان وفاة خلى لهن . . " . ثم أشار إلى مثله في الاحتجاج .
وفي : ج 52 ص 78 ب 19 ح 1 - عن كمال الدين ، نقله بتمامه ، وفيه " . . بين الأحل
والأحرم منها . . إرثا له من أخيه خمسة وأربعون . . صاحب هذه الجملة . . مدة قيض ( في )
انتهائها لذلك الغزل سارقا . . إلى الغلام عما بدا . طلقهن وفاته . . كان وفاة . . من
التزويج . . من خطبين . . فيها جائزة . . الحرام وعلم ما جاز فيه الصلاة . . والحسن سرى
عنه . . ثم أفجعني به . . ببرهان يثق به . . أنزل الكتب عليهم . . ما أخرج مع نفسه . .
الهارب من البشر . . ولاستثقاله . . كاذب في دعواه فأتيا . . فدخل عليه وانصرف . . كهلان
من أرضنا . . " ، ثم أشار إلى مثله في دلائل الإمامة ، وكذا في الاحتجاج .
ثم قال " أقول : قال النجاشي بعد توثيق سعد والحكم بجلالته : لقي مولانا أبا محمد
عليه السلام ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لأبي محمد عليه السلام ويقولون هذه حكاية
وموضوعة عليه . أقول : الصدوق أعرف بصدق الاخبار والوثوق عليها من ذلك البعض الذي لا
يعرف حاله ، ورد الاخبار التي تشهد متونها بصحتها بمحض الظن والوهم مع إدراك سعد زمانه
عليه السلام ، وإمكان ملاقاة سعد له عليه السلام إذ كان وفاته بعد وفاته عليه السلام بأربعين سنة
تقريبا ليس إلا للازراء بالاخبار وعدم الوثوق بالأخيار والتقصير في معرفة شأن الأئمة الأطهار ، إذ
وجدنا أن الأخبار المشتملة على المعجزات الغريبة إذا وصل إليهم ، فهم إما يقدحون فيها أو في
راويها ، بل ليس جرم أكثر المقدوحين من أصحاب الرجال إلا نقل مثل تلك الأخبار " .
وفي : ج 104 ص 185 ب 8 ح 14 - بعضه ، عن الاحتجاج . - : البحار : ج 8 ص 212 - الطبعة الحجرية ، عن الاحتجاج .
- : نور الثقلين : ج 5 ص 351 ح 21 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفي : ص 371 ح 15 - بعضه ، عن كمال الدين ، وفيه " . . إلى لقاء . . تسأل عنها . .
واسقطها من تشرف الأمهات ومن شرف أمومة . . " . - : ينابيع المودة : ص 459 ب 81 - بعضه ، عن الغيبة .
--------------------------- 267 ---------------------------
أن المهدي عليه السلام يشبه الخضر وذي القرنين
[ 1299 - " يا أحمد بن إسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدمعليه السلام ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه ، به
يدفع البلاء عن أهل الأرض ، وبه ينزل الغيث ، وبه يخرج بركات
الأرض .
قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فمن الامام والخليفة بعدك ؟ فنهض
عليه السلام مسرعا فدخل البيت ، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه
القمر ليلة البدر من أبناء الثلاث سنين ، فقال : يا أحمد بن إسحاق لولا
كرامتك على الله عز وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ، إنه
سمي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيه ، الذي يملأ الأرض قسطا
وعدلا كما ملئت جورا وظلما .
يا أحمد بن إسحاق مثله في هذه الأمة مثل الخضر عليه السلام ، ومثله
مثل ذي القرنين ، والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته
الله عز وجل على القول بإمامته ووفقه [ فيها ] للدعاء بتعجيل فرجه .
فقال أحمد بن إسحاق : فقلت له : يا مولاي فهل من علامة يطمئن إليها
قلبي ؟ فنطق الغلام عليه السلام بلسان عربي فصيح فقال : أنا بقية الله في
أرضه ، والمنتقم من أعدائه ، فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد بن
إسحاق .
فقال أحمد بن إسحاق : فخرجت مسرورا فرحا ، فلما كان من الغد
عدت إليه فقلت له : يا ابن رسول الله لقد عظم سروري بما مننت [ به ]
--------------------------- 268 ---------------------------
على فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين ؟ فقال : طول الغيبة
يا أحمد ، قلت : يا ابن رسول الله وإن غيبته لتطول ؟ قال : إي وربي
حتى يرجع عن هذا الامر أكثر القائلين به ولا يبقى إلا من أخذ الله
عز وجل عهده لولايتنا ، وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه .
يا أحمد بن إسحاق : هذا أمر من أمر الله ، وسر من سر الله ، وغيب
من غيب الله ، فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غدا في
عليين .
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : لم أسمع بهذا الحديث إلا من
علي بن عبد الله الوراق وجدت بخطه مثبتا فسألته عنه فرواه لي عن
سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق رضي الله عنه كما ذكرته " ] *
1299 - المصادر :
- : كمال الدين : ج 2 ص 384 ب 38 ح 1 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا سعد بن
عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري قال : دخلت على أبي محمد الحسن بن
علي عليهما السلام وأنا أريد أن أسأله عن الخلف [ من ] بعده ، فقال لي مبتدئا : - - : الخرائج : ج 3 ص 1174 ح 68 - بعضه ، مرسلا عن الحسن العسكري عليه السلام : -
- : إعلام الورى : ص 412 ب 2 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن الشيخ أبي
جعفر بن بابويه . - : كشف الغمة : ج 3 ص 316 - عن إعلام الورى .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 231 ب 11 ف 3 - مختصرا عن ابن بابويه .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 40 ف 3 - عن الخرائج .
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 113 ب 6 ف 5 ح 153 - عن كمال الدين .
وفي : ج 3 ص 479 ب 32 ف 5 ح 180 - عن كمال الدين .
وفي : ص 665 ب 33 ف 1 ح 31 - بعضه ، عن كمال الدين . وقال " ورواه الطبرسي في
كتابه إعلام الورى عن ابن بابويه مثله " . - : مدينة المعاجز : ص 598 ح 20 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : ينابيع المعاجز : ص 174 ب 21 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 553 ب 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : تبصرة الولي : ص 777 ح 44 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
--------------------------- 269 --------------------------- - : البحار : ج 52 ص 23 ب 18 ح 16 - عن كمال الدين .
- : نور الثقلين : ج 2 ص 392 ح 193 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفى : ج 5 ص 271 ح 71 - عن كمال الدين . - : ينابيع المودة : ص 458 ب 81 - كما في كمال الدين ، عن كتاب الغيبة .
- : منتخب الأثر : ص 229 ف 2 ب 20 ح 5 - عن كمال الدين .
أن المهدي عليه السلام هو السيف المسلول
[ 1300 " أعوذ بالله من قوم حذفوا محكمات الكتاب ، ونسوا الله ربالأرباب ، والنبي وساقي الكوثر في مواطن الحساب ، ولظى والطامة
الكبرى ، ونعيم يوم المآب ، فنحن السنام الأعظم وفينا النبوة والإمامة
والكرم ، ونحن منار الهدى والعروة الوثقى ، والأنبياء كانوا يغترفون من
أنوارنا ويقتفون آثارنا . وسيظهر الله مهدينا على الخلق والسيف المسلول
لاظهار الحق " ] *
1300 - المصادر :
- : مشارق أنوار اليقين : ص 48 - ومن ذلك ما وجد بخطه عليه السلام أيضا : - وقال في آخره
" وهذا بخط الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام " .
--------------------------- 270 ---------------------------
العدل والرخاء في عصره عليه السلام
[ 1301 - " سألت عن القائم ، فإذا قام قضى بين الناس بعلمه كقضاء داودعليه السلام ، لا يسأل البينة . وكنت أردت أن تسأل لحمي الربع فأنسيت
فاكتب في ورقة وعلقه على المحموم فإنه يبرأ بإذن الله إن شاء الله : " يا
نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم " فعلقنا عليه ما ذكر أبو محمد
عليه السلام فأفاق " ] *
1301 - المصادر :
- : الكافي : ج 1 ص 509 ح 13 - إسحاق قال : حدثني الحسن بن ظريف قال : اختلج في
صدري مسألتان أردت الكتاب فيهما إلى أبي محمد عليه السلام فكتبت أسأله عن القائم
عليه السلام إذا قام بما يقضي وأين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس وأردت أن أسأله عن شئ
لحمي الربع فأغفلت خبر الحمى فجاء الجواب : - - : الارشاد : ص 343 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسنده عن محمد بن يعقوب .
- : الخرائج : ج 1 ص 431 ب 12 ح 10 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا عن الحسن بن
ظريف : - - : الدعوات : ص 209 ح 567 - كما في الكافي ، مرسلا عن الحسن بن ظريف : -
- : ثاقب المناقب : ص 247 - بعضه ، بتفاوت .
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 431 - كما في الكافي بتفاوت ، مرسلا عن الحسن بن
ظريف : وفيه " . . إذا قام بالناس بم يقضي ، يقضي بعلمه " . - : إعلام الورى : ص 357 ف 3 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 203 - عن الارشاد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 207 ب 10 ح 7 - عن الخرائج .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 403 ب 31 ح 15 - عن الكافي .
--------------------------- 271 ---------------------------
وفي : ص 452 ب 32 ح 65 - بعضه عن الكافي . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 627 ب 36 - أوله ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 50 ص 264 ب 3 ح 24 - عن المناقب ، والخرائج .
وفي : ص 265 - عن إعلام الورى ، والارشاد .
وفي : ج 52 ص 320 ب 27 ح 25 - عن الدعوات .
وفي : ج 95 ص 31 ب 56 ح 15 - عن الدعوات .
وفي : ص 66 ب 59 ح 46 - عن الخرائج . - : نور الثقلين : ج 3 ص 437 ح 98 - عن الكافي .
- : مستدرك الوسائل : ج 17 ص 364 ب 1 ح 6 - عن الدعوات .
تجديده عليه السلام بناء المساجد على السنة
[ 1302 - " إذا قام القائم أمر بهدم المنابر التي في المساجد ، فقلت في نفسي لأيمعنى هذا ؟ فقال لي معنى هذا أنها محدثة مبتدعة لم يبنها نبي ولا
حجة " ] *
1302 - المصادر :
- : دلائل الحميري : على ما في كشف الغمة .
- : إثبات الوصية : ص 215 - وعنه ( سعد ) عن ابن هاشم قال : كنت عند أبي محمد عليه السلام
قال : - - : غيبة الطوسي : ص 123 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير ، وقال " وروى سعد بن عبد الله
عن داود بن القاسم الجعفري قال كنت عند أبي محمد عليه السلام فقال : - وفيه " . . المنار
والمقاصير . . فأقبل علي " . - : إعلام الورى : ص 355 ب 10 ف 3 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير ، عن أحمد بن
محمد بن عياش قال : وحدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الله بن جعفر قال :
حدثنا أبو هاشم ، قال كنت عند أبي محمد الحسن عليه السلام فقال : - وفيه " . .
والمقاصير " .
--------------------------- 272 --------------------------- - : الخرائج : ج 1 ص 453 ب 12 ح 39 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
- : مناقب ابن شهرآشوب : ج 4 ص 437 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير ، مرسلا عن أبي
هاشم : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 208 - كما في غيبة الطوسي ، عن الدلائل .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 412 ب 31 ف 2 ح 48 - عن غيبة الطوسي وإعلام الورى ،
والخرائج ، وكشف الغمة ، وكتاب ورام بن أبي فراس ولم نجده في مجموعة ورام .
وفي : ص 506 ب 32 ف 12 ح 311 - أوله ، عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 526 ب 32 ف 22 ح 425 - أوله ، عن إعلام الورى . - : البحار : ج 50 ص 250 ب 2 ح 3 - عن غيبة الطوسي ، وكشف الغمة ، ومناقب ابن شهرآشوب
، وإعلام الورى .
وفي : ج 52 ص 323 ب 27 ح 32 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ج 83 ص 376 ح 44 - عن كشف الغمة ، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي . - : مستدرك الوسائل : ج 3 ص 379 ب 19 ح 1 - عن كشف الغمة ، وأشار إلى مثله عن إثبات
الوصية .
وفي : ص 384 ب 23 - عن الغيبة ، وإثبات الوصية . - : جامع أحاديث الشيعة : ج 4 ص 459 ب 12 ح 2 - عن كشف الغمة ، وأشار إلى مثله عن
إثبات الوصية .
وفي : ص 460 - عن مستدرك الوسائل .
الدعاء له عليه السلام
[ 1303 - " . . الصلاة على ولي الأمر الإمام المنتظر صاحب الزمان محمد بن
الحسن بن علي عليهم السلام . اللهم صلى على وليك وابن أوليائك الذين
فرضت طاعتهم وأوجبت حقهم وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا .
اللهم انصره وانتصر به لدينك وانصر به أولياءك وأولياءه وشيعته وأنصاره
واجعلنا منهم . اللهم أعذه من شر كل باغ وطاغ ومن شر جميع
خلقك ، واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه
--------------------------- 273 ---------------------------
وامنعه أن يوصل إليه بسوء ، واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به
العدل وأيده بالنصر ، وانصر ناصريه واخذل خاذليه ، واقصم به جبابرة
الكفرة ( الكفر ) واقتل به الكفار والمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا
وأين كانوا من مشارق الأرض ومغاربها وبرها وبحرها ، واملا به الأرض
عدلا وأظهر به دين نبيك عليه وآله السلام . واجعلني اللهم من أنصاره
وأعوانه وأتباعه وشيعته ، وأرني في آل محمد ما يأملون ، وفي عدوهم
ما يحذرون إله الحق آمين " ] *
1303 - المصادر :
- : مصباح المتهجد : ص 357 - 362 - أخبرنا جماعة من أصحابنا ، عن أبي المفضل الشيباني
قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن العابد بالدالية لفظا قال : سألت مولاي أبا محمد
الحسن بن علي عليهما السلام في منزله بسر من رأى سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي علي
من الصلاة على النبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام ، وأحضرت معي قرطاسا كثيرا فأملى علي
لفظا من غير كتاب : - - : جمال الأسبوع : ص 483 - 493 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير ، بسنده عن أبي
جعفر الطوسي وفيه " . . الحجة بن الحسن . . وسهلها وجبلها " . - : البحار : ج 94 ص 73 - 78 ب 30 ح 1 - عن جمال الأسبوع .
- : منتخب الأثر : ص 517 ف 10 ب 6 ح 3 - عن مصباح المتهجد ، وقال " ورواه في جمال
الأسبوع بسنده عن الامام أبي محمد العسكري عليه السلام " :
--------------------------- 274 ---------------------------
.
--------------------------- 275 ---------------------------
توقيعات الإمام المهدي عليه السلام
--------------------------- 276 ---------------------------
.
--------------------------- 277 ---------------------------
تفتيش السلطة عن المهدي عليه السلام
[ 1304 - غيبة الطوسي : ص 144 - أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي عنحنظلة بن زكريا ( قال ) حدثني أحمد بن بلال بن داود الكاتب ، وكان عاميا
بمحل من النصب لأهل البيت عليهما السلام يظهر ذلك ولا يكتمه ، وكان
صديقا لي يظهر مودة بما فيه من طبع أهل العراق ، فيقول - كلما لقيني - لك
عندي خبر تفرح به ولا أخبرك به فأتغافل عنه إلى أن جمعني وإياه موضع
خلوة فاستقصيت عنه وسألته أن يخبرني به ، فقال : كانت دورنا بسر من رأى
مقابل دار ابن الرضا - يعني أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام - فغبت
عنها دهرا طويلا إلى قزوين وغيرها ، ثم قضى لي الرجوع إليها فلما وافيتها
وقد كنت فقدت جميع من خلفته من أهلي وقراباتي إلا عجوزا كانت ربتني
ولها بنت معها وكانت من طبع الأول مستورة صائنة لا تحسن الكذب وكذلك
مواليات لنا بقين في الدار ، فأقمت عندهن أياما ثم عزمت الخروج ، فقالت
العجوزة كيف تستعجل الانصراف وقد غبت زمانا ؟ فأقم عندنا لنفرح
بمكانك ، فقلت لها على جهة الهزؤ أريد أن أصير إلى كربلاء وكان الناس
للخروج في النصف من شعبان أو ليوم عرفة ، فقالت يا بني أعيذك بالله أن
تستهين ما ذكرت أو تقوله على وجه الهزؤ فإني أحدثك بما رأيته - يعني بعد
خروجك من عندنا بسنتين - كنت في هذا البيت نائمة بالقرب من الدهليز
ومعي ابنتي وأنا بين النائمة واليقظانة إذ دخل رجل حسن الوجه نظيف الثياب
طيب الرائحة فقال يا فلانة يجيئك الساعة من يدعوك في الجيران فلا تمتنعي
من الذهاب معه ولا تخافي ففزعت فناديت ابنتي ، وقلت لها هل شعرت بأحد
--------------------------- 278 ---------------------------
دخل البيت فقالت لا فذكرت الله وقرأت ونمت فجاء الرجل بعينه وقال لي مثل
قوله ، ففزعت وصحت بابنتي فقالت : لم يدخل البيت فاذكري الله ولا تفزعي
فقرأت ونمت فلما كان في الثالثة جاء الرجل وقال : يا فلانة قد جاءك من
يدعوك ويقرع الباب فاذهبي معه ، وسمعت دق الباب فقمت وراء الباب
وقلت : من هذا ؟ فقال : افتحي ولا تخافي ، فعرفت كلامه وفتحت الباب
فإذا خادم معه ازار فقال : يحتاج إليك بعض الجيران لحاجة مهمة فادخلي
ولف رأسي بالملاءة وادخلني الدار وأنا أعرفها فإذا بشقاق مشدودة وسط الدار
ورجل قاعد بجنب الشقاق ، فرفع الخادم طرفه فدخلت وإذا امرأة قد أخذها
الطلق وامرأة قاعدة خلفها كأنها تقبلها ، فقالت المرأة تعينيننا فيما نحن فيه
فعالجتها بما يعالج به مثلها فما كان إلا قليلا حتى سقط غلام فأخذته على كفي
وصحت غلام غلام وأخرجت رأسي من طرف الشقاق أبشر الرجل القاعد ،
فقيل لي لا تصيحي ، فلما رددت وجهي إلى الغلام قد كنت فقدته من كفي
فقالت لي المرأة القاعدة لا تصيحي وأخذ الخادم بيدي ولف رأسي بالملاءة
وأخرجني من الدار وردني إلى داري وناولني صرة وقال : لا تخبري بما رأيت
أحدا فدخلت الدار ورجعت إلى فراشي في هذا البيت وابنتي نائمة فأنبهتها
وسألتها هل علمت بخروجي ورجوعي ؟ فقالت : لا وفتحت الصرة في ذلك
الوقت وإذا فيها عشرة دنانير عددا وما أخبرت بهذا أحدا إلا في هذا الوقت
لما تكلمت بهذا الكلام على حد الهزؤ فحدثتك إشفاقا عليك ، فإن لهؤلاء
القوم عند الله عز وجل شأنا ومنزلة وكل ما يدعونه حق ، قال : فعجبت من
قولها وصرفته إلى السخرية والهزؤ ولم أسألها عن الوقت غير أني أعلم يقينا
أني غبت عنهم في سنة نيف وخمسين ومائتين ورجعت إلى سر من رأى في
وقت أخبرتني العجوزة بهذا الخبر في سنة إحدى وثمانين ومائتين في وزارة
عبد الله بن سليمان لما قصدته ، قال حنظلة فدعوت بأبي الفرج المظفر بن
أحمد حتى سمع معي هذا الخبر " . ] *
- : تبصرة الولي : ص 763 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، وفي سنده " عن ابن أبي الجيد ،
--------------------------- 279 ---------------------------
عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن يحيى . . وفيه " من طمع . . في البيت
أحد . . في الليلة الثالثة " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 540 ب 9 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، وفيه " طمع . . في الليلة
الثالثة . . مسدودة . . فقال لي : لا تصيحي . . فحذرتك " . - : مدينة المعاجز : ص 592 ح 14 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير .
- : البحار ج 51 ص 20 ب 1 ح 28 - عن غيبة الطوسي .
[ 1305 - كمال الدين : ج 2 ص 473 ب 43 ح 25 - حدثنا أبو الحسن علي بن
الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
عليهم السلام قال : سمعت أبا الحسين الحسن بن وجناء يقول : حدثنا أبي ،
عن جده ، أنه كان في دار الحسن بن علي عليهما السلام فكبستنا الخيل
وفيهم جعفر بن علي الكذاب واشتغلوا بالنهب والغارة ، وكانت همتي في
مولاي القائم عليه السلام ، قال فإذا أنا به عليه السلام قد أقبل وخرج عليهم
من الباب وأنا أنظر إليه وهو عليه السلام ابن ست سنين فلم يره أحد حتى
غاب " . ] *
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 159 ف 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 546 ب 11 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : تبصرة الولي : ص 775 ح 51 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 47 ب 18 ح 33 - عن كمال الدين .
[ 1306 - الكافي : ج 1 ص 525 ح 30 - الحسين بن الحسن العلوي قال : كان
رجل من ندماء روز حسني وآخر معه فقال له : هو ذا يجبي الأموال وله وكلاء
وسموا جميع الوكلاء في النواحي وأنهى ذلك إلى عبيد الله بن سليمان الوزير
فهم الوزير بالقبض عليهم ، فقال السلطان : اطلبوا أين هذا الرجل فإن هذا
أمر غليظ ، فقال عبيد الله بن سليمان : نقبض على الوكلاء ، فقال السلطان :
لا ولكن دسوا لهم قوما لا يعرفون بالأموال ، فمن قبض منهم شيئا قبض
--------------------------- 280 ---------------------------
عليه ، قال فخرج بأن يتقدم إلى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئا وأن
يمتنعوا من ذلك ويتجاهلوا الامر ، فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه
وخلا به فقال : معي مال أريد أن أوصله ، فقال له محمد : غلطت أنا لا
أعرف من هذا شيئا ، فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه . وبثوا
الجواسيس وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم إليهم " . ]
- : تقريب المعارف : ص 197 - كما في الكافي بتفاوت ، وفيه " ورووا أن قوما وشوا إلى
عبيد الله بن سليمان الوزير بوكلاء النواحي وقالوا : الأموال تجبى إليهم وسموهم له جميعهم
فهم بالقبض عليهم ، فخرج الامر من السلطان . . نقبض على ما ذكر أنه من الوكلاء . . وهم لا
يعلمون ما السبب في ذلك . . ولم يظفر بأحد منهم ، وظهرت بعد ذلك الحيلة عليهم وأنها لم
تتم " . - : إعلام الوري : ص 421 ف 2 - كما في تقريب المعارف بتفاوت ، عن محمد بن يعقوب .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 665 ب 33 ح 29 . عن الكافي .
- : البحار : ج 51 ص 310 ب 15 ح 30 - عن الكافي .
[ 1307 - الكافي : ج 1 ص 525 ح 31 - علي بن محمد : خرج نهي عن زيارة مقابر
قريش والحير ، فلما كان بعد أشهر دعا الوزير الباقطائي فقال له : إلق بني
الفرات والبرسيين وقل لهم : لا يزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة أن
يتفقد كل من زار فيقبض عليه " . ] *
- : تقريب المعارف : ص 179 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : الارشاد : ص 356 - كما في الكافي ، بسنده عن محمد بن يعقوب .
- : غيبة الطوسي : ص 172 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : الخرائج : ج 1 ص 465 ب 13 ح 10 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن محمد بن
يعقوب . - : إعلام الورى : ص 421 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 246 - عن الارشاد .
- : ( المجموعة النفيسة ) : ص 542 - عن الارشاد .
--------------------------- 281 --------------------------- - : إثبات الهداة : ج 3 ص 665 ب 33 ح 30 - عن الكافي ، وقال " ورواه الراوندي في الخرائج
عن محمد بن يعقوب ، وروى الشيخ في كتاب الغيبة ثمانية أحاديث من هذه الأحاديث من
طريق الكليني ، ولم أشر إليها لأنه نقلها من الكافي كما نقلناها ، وروى الطبرسي في إعلام
الورى أربعة عشر حديثا منها كذلك ، وروى المفيد في الارشاد أكثر هذه الأحاديث عن ابن
قولويه عن الكليني بأسانيدها ، ونقلها علي بن عيسى في كشف الغمة من إرشاد المفيد وحذف
الأسانيد ، وروى أبو الصلاح الحلبي في تقريب المعارف جملة وافرة من هذه المعجزات
وأمثالها " . - : مدينة المعاجز : ص 603 ح 51 - كما في الكافي ، عن ابن يعقوب .
- : البحار : ج 51 ص 312 ب 15 ح 36 - عن غيبة الطوسي ، وقال " بيان : بنو الفرات رهط
الوزير أبي الفتح الفضل بن جعفر بن فرات ، كان من وزراء بني العباس وهو الذي صحح طريق
الخطبة الشقشقية ، ويحتمل أن يكون المراد النازلين بشط الفرات ، وبرس قرية بين الحلة
والكوفة ، والمراد بزيارة مقابر قريش زيارة الكاظمين عليهما السلام " .
[ 1308 - كمال الدين : ج 2 ص 498 ب 45 ح 20 - حدثنا أبي رضي الله عنه ، عن
سعد بن عبد الله قال : حدثني أبو علي المتيلي قال : جاءني أبو جعفر ،
فمضى بي إلى العباسية وأدخلني خربة وأخرج كتابا فقرأه علي فإذا فيه شرح
جميع ما حدث على الدار وفيه : إن فلانة - يعني أم عبد الله - تؤخذ بشعرها
وتخرج من الدار ويحدر بها إلى بغداد ، فتقعد بين يدي السلطان ، وأشياء
مما يحدث ، ثم قال لي : احفظ ، ثم مزق الكتاب ، وذلك من قبل أن
يحدث ما حدث بمده " . ] *
ملاحظة : " المقصود بأبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري ، ومقصود المتيلي أو ابن متيل
كما يأتي اسمه أن العمري أخبره بقصة هجوم السلطة لتفتيش بيت العسكري عليه السلام في سامراء
بعد وفاته بحثا عن المهدي عليه السلام " .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 676 ب 33 ف 1 ح 66 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 333 ب 15 ح 58 - عن كمال الدين .
[ 1309 - الكافي : ج 1 ص 519 ح 12 - علي ، عن علي بن الحسين اليماني ،
--------------------------- 282 ---------------------------
قال : كنت ببغداد فتهيأت قافلة لليمانيين فأردت الخروج معها ، فكتبت
ألتمس الاذن في ذلك ، فخرج " لا تخرج معهم فليس لك في الخروج
معهم خيرة وأقم بالكوفة ، قال : وأقمت وخرجت القافلة فخرجت عليهم
حنظلة ( من بني تميم ) فاجتاحتهم . وكتبت أستأذن في ركوب الماء فلم يؤذن
لي ، فسألت عن المراكب التي خرجت في تلك السنة في البحر فما سلم منها
مركب ، خرج عليها قوم من الهند يقال لهم البوارح فقطعوا عليها : قال :
وزرت العسكر فأتيت الدرب مع المغيب ولم أكلم أحدا ولم أتعرف إلى أحد
وأنا أصلي في المسجد بعد فراغي من الزيارة إذا بخادم قد جاءني فقال لي :
قم ، فقلت له : إذن إلى أين ؟ فقال لي : إلى المنزل ، قلت : ومن أنا لعلك
أرسلت إلى غيري ، فقال : لا ما أرسلت إلا إليك أنت علي بن الحسين
رسول جعفر بن إبراهيم ، فمر بي حتى أنزلني في بيت الحسين بن أحمد ثم
ساره ، فلم أدر ما قال له : حتى آتاني جميع ما أحتاج إليه وجلست عنده ثلاثة
أيام واستأذنته في الزيارة من داخل فأذن لي فزرت ليلا " . ] *
- : كمال الدين : ج 2 ص 491 ب 45 ح 14 - حدثنا أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ،
عن علي بن محمد الشمشاطي رسول جعفر بن إبراهيم اليماني قال : كنت مقيما ببغداد ،
وتهيأت قافلة اليمانيين للخروج فكتبت أستأذن في الخروج معها فخرج : - كما في الكافي
بتفاوت ، وفيه " . . وخرجت عليها بنو حنظلة . . فاجتاحوها . . فخرج لا تفعل . . البوارج " . - : الهداية الكبرى : ص 72 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، وفيه " . . الاذن من صاحب الامر
فخرج إلي الامر " . - : الارشاد : ص 352 - كما في الهداية بتفاوت يسير ، بسنده عن محمد بن يعقوب .
- : تقريب المعارف : ص 193 - كما في الكافي ، مرسلا عن علي بن الحسين اليماني .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 242 - عن الارشاد بتفاوت يسير ، وفيه " . . البوارخ " .
- المستجاد : ص 535 - عن الارشاد .
- : البحار : ج 51 ص 329 ب 15 ح 53 - عن كمال الدين .
وفي : ص 230 - عن الارشاد .
--------------------------- 283 ---------------------------
نور المهدي عليه السلام عند ولادته
[ 1310 - كمال الدين : ج 2 ص 433 ب 42 ح 13 - حدثنا محمد بن إبراهيم بنإسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بمدينة
السلام قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن خليلان قال : حدثني أبي ، عن
أبيه ، عن جده ، عن غياث بن أسيد قال : شهدت محمد بن عثمان العمري
قدس الله روحه يقول : لما ولد الخلف المهدي عليه السلام سطع نور من
فوق رأسه إلى أعناق السماء ، ثم سقط لوجهه ساجدا لربه تعالى ذكره ، ثم
رفع رأسه وهو يقول " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما
بالقسط ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم ، إن الدين عند الله الاسلام " قال
وكان مولده يوم الجمعة . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 669 ب 33 ح 37 - عن كمال الدين ، بتفاوت يسير في سنده .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 543 ب 9 - كما في كمال الدين وقال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن
محمد بن غيلان قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن غياث بن أسد قال : سمعت
محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه قال : - وفيه " وكان مولده ليلة الجمعة " . - : مدينة المعاجز : ص 591 ح 10 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه وفيه " وكان مولده ليلة
الجمعة " . - : البحار : ج 51 ص 15 ب 1 ح 19 - عن كمال الدين ، وفي سنده " غياث بن أسد ، بدل
أسيد " وفيه " سمعت بدل شهدت . . ليلة الجمعة " . - : نور الثقلين : ج 1 ص 321 - 322 ح 63 - عن كمال الدين ، وليس فيه " وكان مولده يوم
الجمعة " . - : منتخب الأثر : ص 342 ف 3 ب 1 ح 8 - عن كمال الدين .
--------------------------- 284 ---------------------------
ما ورد عن ابن أبي عمر وعثمان بن سعيد العمري
[ 1311 - الكافي ج 1 ص 329 ح 1 - محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ،عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله
عند أحمد بن إسحاق ، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت
له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شئ وما أنا بشاك فيما أريد أن
أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل
يوم القيامة بأربعين يوما ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة وأغلق باب التوبة فلم
يك ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ،
فأولئك أشرار من خلق الله عز وجل وهم الذين تقوم عليهم القيامة ، ولكني
أحببت أن أزداد يقينا ، وإن إبراهيم عليه السلام سأل ربه عز وجل أن يريه
كيف يحيي الموتى * ( قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) * وقد
أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته
وقلت من أعامل أو عمن آخذ ، وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما
أدى إليك عني فعني يؤدي ، وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع ،
فإنه الثقة المأمون ، وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد عليه السلام عن مثل
ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك عني فعني يؤديان ، وما
قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعهما ، فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا
قول إمامين قد مضيا فيك .
قال : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ثم قال : سل حاجتك ، فقلت له : أنت
رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : إي والله ورقبته مثل ذا -
--------------------------- 285 ---------------------------
وأومأ بيده - فقلت له : فبقيت واحدة فقال لي : هات ، قلت : فالاسم ؟
قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي
أن أحلل ولا أحرم ولكن عنه عليه السلام ، فإن الامر عند السلطان أن أبا
محمد مضى ولم يخلف ولدا ، وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه ، وهوذا
وعياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا ، وإذا وقع
الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك ، ثم قال " حدثني شيخ
من أصحابنا ذهب عني اسمه أن أبا عمرو سأل أحمد بن إسحاق عن مثل
هذا ، فأجاب بمثل هذا " .
وفيها : ح 4 - علي بن محمد ، عن حمدان القلانسي ، قال قلت للعمري :
قد مضى أبو محمد عليه السلام ؟ فقال لي : قد مضى ، ولكن قد خلف فيكم
من رقبته مثل هذه ، وأشار بيده .
وفي : ص 331 ح 4 - كما في روايته الثانية سندا ومتنا . ]
- : كمال الدين : ج 2 ص 435 ب 43 ح 3 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا
عبد الله بن جعفر الحميري قال : قلت لمحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه : إني أسألك
سؤال إبراهيم ربه جل جلاله حين قال له " رب أرني كيف تحيي الموتى ، قال أو لم تؤمن ، قال
بلى ، ولكن ليطمئن قلبي " فأخبرني عن صاحب هذا الامر هل رأيته ؟ قال : نعم وله رقبة مثل
ذي ، وأشار بيده إلى عنقه .
وفي : ص 441 ب 43 ح 14 - حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا : حدثنا
عبد الله بن جعفر الحميري قال : كنت مع أحمد بن إسحاق عند العمري رضي الله عنه : - كما
في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وفيه " . . وله عنق مثل ذي وأومأ بيديه جميعا إلى عنقه ، قال :
قلت : فالاسم ؟ قال : إياك أن تبحث عن هذا ، فإن عند القوم أن هذا النسل قد انقطع " . - : الارشاد : ص 350 - كما في رواية الكافي الثانية بسنده إليه .
- : غيبة الطوسي : ص 146 - كما في رواية الكافي الأولى ، عن محمد بن يعقوب .
وفي : ص 218 - كما في رواية الكافي الأولى ، بسنده إليه . - : إعلام الورى : ص 396 ب 1 ف 3 - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير ، عن محمد بن
يعقوب ، وفيه " . . وصبر على ذلك " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 549 ب 13 - كما في رواية الكافي الثانية ، عن محمد بن يعقوب .
وفي : ص 581 ب 20 - كما في رواية كمال الدين الأولى ، عن ابن بابويه .
--------------------------- 286 ---------------------------
وفي : ص 687 ب 52 - كما في رواية الكافي الأولى ، عن محمد بن يعقوب . - : تبصرة الولي : ص 764 ح 8 - كما في رواية كمال الدين الأولى ، عن ابن بابويه .
وفيها : كما في رواية الكافي الثانية ، عن محمد بن يعقوب .
وفي : ص 765 ح 11 - كما في رواية الكافي الأولى عن محمد بن يعقوب . - : البحار : ج 51 ص 33 ب 3 ح 7 - عن رواية كمال الدين الثانية .
وفي : ج 52 ص 26 ب 18 ح 20 - عن رواية كمال الدين الأولى .
وفي : ص 60 ب 18 ح 45 - عن رواية الارشاد . - : منتخب الأثر : ص 360 ف 4 ب 1 ح 5 - عن رواية كمال الدين الأولى ، وأشار إلى روايته
الثانية .
--------------------------- 287 ---------------------------
ما ورد عن العمريين عثمان بن سعيد وولده محمد
[ 1312 - كمال الدين : ج 2 ص 510 ب 45 ح 42 - كان خرج إلى العمري وابنهرضي الله عنهما رواه سعد بن عبد الله قال : قال الشيخ أبو عبد الله جعفر
رضي الله عنه ، وجدته مثبتا عنه رحمه الله : " وفقكما الله لطاعته ، وثبتكما
على دينه ، وأسعدكما بمرضاته ، انتهى إلينا ما ذكرتما أن الميثمي أخبركما
عن المختار ومناظراته من لقي ، واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي
وتصديقه إياه ، وفهمت جميع ما كتبتما به مما قال أصحابكما عنه ، وأنا أعوذ
بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات
الأعمال ومرديات الفتن ، فإنه عز وجل يقول : * ( ألم أحسب الناس أن يتركوا
أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) * كيف يتساقطون في الفتنة ، ويترددون في
الحيرة ، ويأخذون يمينا وشمالا ، فارقوا دينهم ، أم ارتابوا ، أم عاندوا
الحق ، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة والأخبار الصحيحة ، أو
علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون أن الأرض لا تخلو من حجة إما ظاهرا وإما
مغمورا .
أو لم يعلموا انتظام أئمتهم بعد نبيهم صلى الله عليه وآله واحدا بعد واحد إلى
أن أفضى الامر بأمر الله عز وجل إلى الماضي - يعني الحسن بن علي
عليهما السلام - فقام مقام آبائه عليهم السلام يهدي إلى الحق وإلى طريق
مستقيم ، كانوا نورا ساطعا ، وشهابا لامعا ، وقمرا زاهرا ، ثم اختار الله
عز وجل له ما عنده فمضى على منهاج آبائه عليهم السلام حذوا النعل بالنعل
على عهد عهده ، ووصية أوصى بها إلى وصي ستره الله عز وجل بأمره إلى
--------------------------- 288 ---------------------------
غاية ، وأخفى مكانه بمشيئة للقضاء السابق والقدر النافذ ، وفينا موضعه ،
ولنا فضله ، ولو قد أذن الله عز وجل فيما قد منعه عنه وأزال عنه ما قد جرى
به من حكمه لأراهم الحق ظاهرا بأحسن حلية ، وأبين دلالة ، وأوضح
علامة ، ولأبان عن نفسه وقام بحجته ، ولكن أقدار الله عز وجل لا تغالب
وإرادته لا ترد وتوفيقه لا يسبق ، فليدعوا عنهم اتباع الهوى ، وليقيموا على
أصلهم الذي كانوا عليه ، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا ، ولا يكشفوا ستر
الله عز وجل فيندموا ، وليعلموا أن الحق معنا وفينا ، لا يقول ذلك سوانا إلا
كذاب مفتر ، ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي ، فليقتصروا منا على هذه
الجملة دون التفسير ، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء
الله " . ] *
- : الخرائج : ج 3 ص 1109 ب 20 ح 26 - مختصرا وقال وقد خرج إلى عثمان بن سعيد
العمري وابنه من صاحب الزمان عليه السلام : - - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 128 ف 9 - كما في كمال الدين عن سعد بن عبد الله : -
- : معادن الحكمة : ج 2 ص 297 التوقيع 205 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- البحار : ج 53 ص 190 ب 31 ح 19 - عن كمال الدين .
--------------------------- 289 ---------------------------
تعزيته عليه السلام لمحمد العمري
[ 1313 - كمال الدين : ج 2 ص 510 ب 45 ح 41 . قال عبد الله بن جعفرالحميري ، وخرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري في
التعزية بأبيه رضي الله عنهما في فصل من الكتاب : " إنا لله وإنا إليه راجعون
تسليما لامره ورضاء بقضائه ، عاش أبوك سعيدا ومات حميدا فرحمه الله
وألحقه بأوليائه ومواليه عليهم السلام ، فلم يزل مجتهدا في أمرهم ، ساعيا
فيما يقربه إلى الله عز وجل وإليهم ، نضر الله وجهه وأقاله عثرته " .
وفي فصل آخر : أجزل الله لك الثواب وأحسن لك العزاء ، رزئت ورزئنا
وأوحشك فراقه وأوحشنا ، فسره الله في منقلبه ، وكان من كمال سعادته أن
رزقه الله عز وجل ولدا مثلك يخلفه من بعده ، ويقوم مقامه بأمره ، ويترحم
عليه ، وأقول : الحمد لله ، فإن الأنفس طيبة بمكانك وما جعله الله عز وجل
فيك وعندك ، أعانك الله وقواك وعضدك ووفقك ، وكان الله لك وليا
وحافظا وراعيا وكافيا ومعينا " . ] *
- : غيبة الطوسي : ص 219 - كما في كمال الدين ( وأخبرنا جماعة ) عن محمد بن علي بن
الحسين بن موسى بن بابويه ، عن أحمد بن هارون الفامي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن
جعفر الحميري ، عن أبيه عبد الله بن جعفر قال : خرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن
عثمان بن سعيد العمري قدس الله روحه في التعزية بأبيه رضي الله تعالى عنه ، وفي فصل من
الكتاب : - - : الاحتجاج : ب 2 ص 481 - مرسلا كما في كمال الدين .
- : الخرائج : ج 3 ص 1112 ب 20 ح 28 . مختصرا عن عبد الله بن جعفر الحميري : -
--------------------------- 290 --------------------------- - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 128 ف 9 - عن ابن بابويه ، مختصرا .
- : البحار : ج 51 ص 348 - 349 ب 16 ح 1 - عن غيبة الطوسي ، والاحتجاج ، وكمال
الدين . - : معادن الحكمة : ج 2 ص 290 - عن غيبة الطوسي .
- : منتخب الأثر : ص 396 ف 4 ب 3 ح 5 - عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 291 ---------------------------
ما ورد عن أبي جعفر العمري محمد بن عثمان
[ 1314 - كمال الدين : ج 2 ص 483 ب 45 ح 3 . حدثنا محمد بن إبراهيم بنإسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : سمعت أبا علي محمد بن همام يقول :
سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول : خرج توقيع بخط
أعرفه : من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله ، قال أبو
علي محمد بن همام : وكتبت أسأله عن الفرج متى يكون ؟ فخرج إلي :
كذب الوقاتون . ] *
- : الارشاد : على ما في وسائل الشيعة ، ولم نجده فيه .
- : إعلام الورى : ص 423 ب 3 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 321 - عن إعلام الورى ، مرسلا .
- : وسائل الشيعة : ج 11 ص 489 ب 33 ح 13 - عن كمال الدين ، وأشار إلى نحوه عن
الارشاد ، وإعلام الورى . - : البحار : ج 51 ص 33 ب 3 ح 10 - وج 53 ص 184 ب 31 ح 14 - عن كمال الدين .
- : معادن الحكمة : ج 2 ص 309 - أوله ، عن كمال الدين .
[ 1315 - كمال الدين : ج 2 ص 440 ب 43 ح 8 - حدثنا محمد بن موسى المتوكل
رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن عثمان
العمري رضي الله عنه قال سمعته يقول : والله إن صاحب هذا الامر ليحضر
الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه .
--------------------------- 292 ---------------------------
- : الفقيه : ج 2 ص 520 ذيل ح 3115 - كما في كمال الدين ، عن أبيه ، ومحمد بن الحسن
ومحمد بن موسى المتوكل : - - : غيبة الطوسي : ص 221 - كما في الفقيه عن أبي جعفر بن بابويه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 68 - عن الفقيه ، ثم أشار إلى مثله في الغيبة ،
وكمال الدين . - : وسائل الشيعة : ج 8 ص 96 ب 46 ح 8 - عن كمال الدين .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 607 ب 29 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 350 ب 16 ذيل ح 3 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ج 52 ص 152 ب 23 ح 4 - عن كمال الدين .
[ 1316 - كمال الدين : ج 2 ص 440 ب 43 ح 9 - حدثنا محمد بن موسى بن
المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : سألت
محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه فقلت له : أرأيت صاحب هذا الامر ؟
فقال نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول : اللهم أنجز لي ما
وعدتني . ] *
- : الفقيه : ج 2 ص 520 ح 3115 - كما في كمال الدين ، عن أبيه ومحمد بن الحسن
ومحمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري : - - : غيبة الطوسي : ص 151 و 221 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 69 - عن الفقيه وكمال الدين ، وغيبة الطوسي .
- : وسائل الشيعة : ج 9 ص 360 ب 27 ح 1 - عن الفقيه .
- : تبصرة الولي : ص 767 ح 27 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 607 ب 29 - كما في كمال الدين عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 351 ب 16 ح 3 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ج 52 ص 30 ب 18 ح 23 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي . - : منتخب الأثر : ص 358 ف 4 ب 1 ح 1 - عن كمال الدين .
[ 1317 - كمال الدين : ج 2 ص 440 ب 43 ح 10 - حدثنا محمد بن موسى بن
--------------------------- 293 ---------------------------
المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال : سمعت
محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه يقول : رأيته صلوات الله عليه متعلقا
بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول : اللهم انتقم لي من أعدائي . ] *
- : الفقيه : ج 2 ص 520 ذ ح 3115 - كما في كمال الدين ، عن أبيه ومحمد بن الحسن
ومحمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري - - : غيبة الطوسي : ص 151 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
وفي : ص 221 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 452 و 453 ب 32 ف 1 ح 69 و 70 - عن الفقيه ، وقال " ورواه في
كتاب كمال الدين ، عن ابن المتوكل عن الحميري .
ثم قال : ورواه الشيخ في كتاب الغيبة عن جماعة عن محمد بن علي بن الحسين مثله . - : وسائل الشيعة : ج 9 ص 360 ب 27 ح 2 - عن الفقيه ، وكمال الدين .
- : تبصرة الولي : ص 767 ح 27 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 607 ب 29 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 351 ب 16 ح 3 - عن غيبة الطوسي ، وكمال الدين .
وفي : ج 52 ص 30 ب 18 ح 23 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي . - : منتخب الأثر : ص 359 ف 4 ب 1 ح 2 - عن كمال الدين .
[ 1318 - كمال الدين : ج 2 ص 483 ب 45 ح 4 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام
الكليني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن
يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا
قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي ، فوردت في التوقيع بخط مولانا
صاحب الزمان عليه السلام :
" أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني
عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس
مني ، وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام .
أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام .
--------------------------- 294 ---------------------------
أما الفقاع فشربه حرام ، ولا بأس بالشلماب ، وأما أموالكم فلا نقبلها إلا
لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع ، فما آتاني الله خير مما آتاكم .
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره ، وكذب الوقاتون .
وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال .
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم
وأنا حجة الله عليهم .
وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل ، فإنه ثقتي
وكتابه كتابي .
وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله له قلبه ويزيل عنه
شكه .
وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام .
وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت .
وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون ، وأصحابه ملعونون ،
فلا تجالس أهل مقالتهم ، فإني منهم برئ ، وآبائي عليهم السلام منهم
براء .
وأما المتلبسون بأموالنا ، فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران .
وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا ،
لتطيب ولادتهم ولا تخبث .
وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله عز وجل على ما وصلونا به ، فقد أقلنا
من استقال ، ولا حاجة ( لنا ) في صلة الشاكين .
وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : * ( يا أيها الذين آمنوا لا
تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) * . إنه لم يكن أحد من آبائي عليهم السلام
إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة
لاحد من الطواغيت في عنقي .
وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار
السحاب ، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ،
--------------------------- 295 ---------------------------
فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا
الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم . والسلام عليك يا إسحاق بن
يعقوب وعلى من اتبع الهدى " . ] *
- : غيبة الطوسي : ص 176 - ( وأخبرني جماعة ) عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب
الزراري وغيرهما : - ثم بقية سند كمال الدين ، كما فيه . - : إعلام الورى : ص 423 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه ، عن
محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال : سمعت أبا علي محمد بن همام ، قال : سمعت محمد بن
عثمان العمري يقول : - - : الخرائج : ج 3 ص 1113 ب 20 ح 30 - كما في كمال الدين بتفاوت عن ابن بابويه .
- : الاحتجاج : ج 2 ص 469 - كما في كمال الدين ، عن محمد بن يعقوب .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 321 - عن إعلام الورى .
- : الدرة الباهرة : ص 47 - بعضه ، كما في كمال الدين ، مرسلا .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 122 ف 9 - كما في كمال الدين وقال " ومما جاز لي روايته عن
الشيخ الصدوق محمد بن بابويه رحمه الله ، يرفعه إلى علي بن همام قال " . - : وسائل الشيعة : ج 17 ص 291 ب 26 ح 15 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفي : ج 18 ص 101 ب 11 ح 9 - بعضه ، عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي ،
والاحتجاج . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 756 ب 35 ف 10 ح 42 - أوله ، عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 50 ص 227 ب 6 ح 1 - بعضه ، عن الاحتجاج .
وفي : ج 51 ص 349 ب 16 ح 2 - بعضه ، عن غيبة الطوسي ، والاحتجاج .
وفي : ج 52 ص 111 ب 21 ح 19 - بعضه ، عن الاحتجاج .
وفي : ج 53 ص 180 ب 31 ح 10 - عن الاحتجاج ، وكمال الدين ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 66 ص 482 ح 2 - بعضه ، عن غيبة الطوسي ، وكمال الدين .
وفي : ج 78 ص 380 ب 30 ح 1 - عن الدرة الباهرة .
وفي : ج 79 ص 166 ب 88 ح 2 - بعضه عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 96 ص 184 ب 22 ح 1 - بعضه عن الاحتجاج . - : معادن الحكمة : ج 2 ص 280 - كما في الاحتجاج ، عن محمد بن يعقوب الكليني .
- : نور الثقلين : ج 1 ص 682 ح 408 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفي : ج 2 ص 368 ح 138 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 296 --------------------------- - : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 316 ب 36 ح 23 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
- : منتخب الأثر : ص 267 ف 2 ب 28 ح 2 - آخره ، عن كمال الدين .
وفي : ص 272 ف 2 ب 29 ح 4 - عن الخرائج .
[ 1319 - كمال الدين : ج 2 ص 520 ب 45 ح 49 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني
وعلي بن أحمد بن محمد الدقاق والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام
المؤدب وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا : حدثنا أبو الحسين
محمد بن جعفر الأسدي رضي الله عنه قال : كان فيما ورد علي من الشيخ أبي
جعفر محمد بن عثمان قدس الله روحه في جواب مسائلي إلى صاحب الزمان
عليه السلام :
" أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها ، فلئن كان
كما يقولون أن الشمس تطلع بين قرني الشيطان وتغرب بين قرني الشيطان ،
فما أرغم أنف الشيطان أفضل من الصلاة ، فصلها وأرغم أنف الشيطان .
وأما ما سألت عنه من أمر الوقف على ناحيتنا وما يجعل لنا ثم يحتاج إليه
صاحبه ، فكل ما لم يسلم فصاحبه فيه بالخيار ، وكل ما سلم فلا خيار فيه
لصاحبه ، احتاج إليه صاحبه أو لم يحتج ، افتقر إليه أو استغني عنه .
وأما ما سألت عنه من أمر من يستحل ما في يده من أموالنا ويتصرف فيه
تصرفه في ماله من غير أمرنا ، فمن فعل ذلك فهو ملعون ونحن خصماؤه يوم
القيامة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله : المستحل من عترتي ما حرم الله
ملعون على لساني ولسان كل نبي . فمن ظلمنا كان من جملة الظالمين ،
وكان لعنة الله عليه لقوله تعالى : * ( ألا لعنة الله على الظالمين ) * .
وأما ما سألت عنه من أمر المولود الذي تنبت غلفته بعد ما يختن هل يختن
مرة أخرى ؟ فإنه يجب أن تقطع غلفته فإن الأرض تضج إلى الله عز وجل من
بول الأغلف أربعين صباحا .
وأما ما سألت عنه من أمر المصلي والنار والصورة والسراج بين يديه هل
تجوز صلاته فإن الناس اختلفوا في ذلك قبلك ، فإنه جائز لمن لم يكن من
أولاد عبدة الأصنام أو عبدة النيران أن يصلي والنار والصورة والسراج بين
--------------------------- 297 ---------------------------
يديه ، ولا يجوز ذلك لمن كان من أولاد عبدة الأصنام والنيران .
وأما ما سألت عنه من أمر الضياع التي لناحيتنا هل يجوز القيام بعمارتها وأداء
الخراج منها وصرف ما يفضل من دخلها إلى الناحية احتسابا للاجر وتقربا
إلينا فلا يحل لاحد أن يتصرف من مال غيره بغير إذنه ، فكيف يحل ذلك في
مالنا ، من فعل شيئا من ذلك من غير أمرنا فقد استحل منا ما حرم عليه ، ومن
أكل من أموالنا شيئا فإنما يأكل في بطنه نارا وسيصلى سعيرا .
وأما ما سألت عنه من أمر الرجل الذي يجعل لناحيتنا ضيعة ويسلمها من
( إلى ) قيم يقوم بها ويعمرها ويؤدي من دخلها خراجها ومؤونتها ، ويجعل ما
يبقى من الدخل لناحيتنا ، فإن ذلك جائز لمن جعله صاحب الضيعة قيما
عليها ، إنما لا يجوز ذلك لغيره .
وأما ما سألت عنه من أمر الثمار من أموالنا يمر بها المار فيتناول منه ويأكله
هل يجوز ذلك له ؟ فإنه يحل له أكله ويحرم عليه حمله " . ] *
- : الفقيه : ج 1 ص 498 ح 1427 - أوله ، عن علي بن أحمد بن موسى ومحمد بن أحمد
السناني ثم بسند كمال الدين : - - : التهذيب : ج 2 ص 175 ب 9 ح 155 - كما في الفقيه ، بسنده عن أبي جعفر بن محمد بن
علي : - - : الاستبصار : ج 1 ص 291 ح 10 - كما في الفقيه ، بسنده عن أبي جعفر محمد بن علي بن
الحسين بن بابويه . - : الخرائج : ج 3 ص 1118 ب 20 ح 34 - من قوله " أما ما سألت عنه من أمر المولود " إلى
قوله " والأصنام " مرسلا ، عن ابن بابويه ظاهرا . - : الاحتجاج : ص 479 - كما في كمال الدين بتفاوت ، مرسلا عن أبي الحسن محمد بن جعفر
الأسدي . - : وسائل الشيعة : ج 3 ص 172 ب 38 ح 8 - الفقرة الأولى فقط ، عن الفقيه ، والتهذيب ،
والاستبصار والاحتجاج ، وكمال الدين .
وفي : ص 460 ب 30 ح 5 - من قوله " وأما ما سألت عنه من أمر المصلي إلى قوله والنيران "
عن كمال الدين ، والاحتجاج .
وفي : ج 6 ص 376 ب 3 ح 6 - آخر فقرة فقط ، عن كمال الدين .
--------------------------- 298 ---------------------------
وفي : ج 13 ص 16 ب 8 ح 9 - آخر فقرة فقط ، عن كمال الدين والاحتجاج .
وفى : ص 300 ب 4 ح 8 - من قوله " وأما ما سألت عنه من الوقف " إلى قوله " لا يجوز ذلك
لغيره " عن كمال الدين ، والاحتجاج .
وفي : ج 15 ص 167 ب 57 ح 1 - من قوله " وأما ما سألت عنه من أمر المولود " إلى قوله
" أربعين صباحا " عن كمال الدين ، والاحتجاج . - : البحار : ج 53 ص 182 ب 31 ح 11 - عن الاحتجاج ، وكمال الدين .
وفي ج 83 ص 146 ب 11 ح 1 - الفقرة الأولى فقط ، عن الاحتجاج .
وفي : ص 294 ب 4 ح 1 - من قوله " أما ما سألت عنه من أمر المصلي إلى قوله والنيران " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 96 ص 184 ب 22 ح 2 - من قوله " أما ما سألت عن أمر الوقف إلى قوله الظالمين "
عن الاحتجاج .
وفي : ج 103 ص 182 - 183 ب 1 ح 5 إلى 8 - من قوله " أما ما سألت عنه من الوقف إلى
قوله يحرم عليه حمله " عن الاحتجاج .
وفي : ج 104 ص 107 ب 4 ح 1 و 2 - من قوله " أما ما سألت عنه من أمر المولود إلى قوله
صباحا " عن الاحتجاج ، وكمال الدين .
[ 1320 - كمال الدين : ج 1 ص 522 ب 45 ح 51 - حدثنا أبو جعفر
محمد بن محمد الخزاعي رضي الله عنه قال : حدثنا أبو علي بن أبي الحسين
الأسدي ، عن أبيه رضي الله عنه قال : ورد علي توقيع من الشيخ أبى جعفر
محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه ابتداء لم يتقدمه سؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم ، لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من
استحل من مالنا درهما . قال أبو الحسين الأسدي رضي الله عنه : فوقع في
نفسي أن ذلك فيمن استحل من مال الناحية درهما ، دون من أكل منه غير
مستحل له ، وقلت في نفسي : إن ذلك في جميع من استحل محرما ، فأي
فضل في ذلك للحجة عليه السلام على غيره ؟ قال : فوالذي بعث محمدا
بالحق بشيرا لقد نظرت بعد ذلك في التوقيع فوجدته قد انقلب إلى ما وقع في
نفسي . بسم الله الرحمن الرحيم ، لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
على من أكل من مالنا درهما حراما " قال أبو جعفر محمد بن محمد
--------------------------- 299 ---------------------------
الخزاعي : أخرج إلينا أبو علي بن أبي الحسين الأسدي هذا التوقيع حتى
نظرنا إليه وقرأناه " . ] *
- : الاحتجاج : ج 2 ص 480 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا .
- : الخرائج : ج 3 ص 1118 ب 20 ح 33 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن
بابويه . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 682 ب 33 ف 1 ح 88 - عن كمال الدين ، وقال " ورواه
أحمد بن علي الطبرسي في كتاب الاحتجاج عن أبي الحسين الأسدي ، وروى الفضل بن
الحسن الطبرسي في كتاب إعلام الورى عدة من هذه الأحاديث عن ابن بابويه بالأسانيد
السابقة " . - : البحار : ج 53 ص 183 ب 31 ح 12 - عن كمال الدين .
وفي : ج 96 ص 185 ب 22 ح 3 - عن كمال الدين والاحتجاج . - : معادن الحكمة : ج 2 ص 301 - عن كمال الدين .
[ 1321 - غيبة الطوسي : ص 178 - ( وأخبرنا ) الحسين بن إبراهيم عن أبي العباس
أحمد بن علي بن نوح ، عن أبي نصر هبة الله بن محمد الكاتب ( قال :
حدثني ) أبو الحسن أحمد بن محمد بن تربك الرهاوي قال : حدثني أبو
جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ( أو قال أبو الحسن
علي بن أحمد الدلال القمي قال : اختلف جماعة من الشيعة في أن الله
عز وجل فوض إلى الأئمة صلوات الله عليهم أن يخلقوا أو يرزقوا ، فقال قوم
هذا محال لا يجوز على الله تعالى ، لان الأجسام لا يقدر على خلقها غير الله
عز وجل ، وقال آخرون بل الله تعالى أقدر الأئمة على ذلك وفوضه إليهم
فخلقوا ورزقوا ، وتنازعوا في ذلك تنازعا شديدا فقال قائل : ما بالكم لا
ترجعون إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري فتسألونه عن ذلك فيوضح
لكم الحق فيه ، فإنه الطريق إلى صاحب الامر عجل الله فرجه ، فرضيت
الجماعة بأبي جعفر وسلمت وأجابت إلى قوله ، فكتبوا المسألة وأنفذوها
إليه ، فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته " إن الله تعالى هو الذي خلق
الأجسام وقسم الأرزاق ، لأنه ليس بجسم ولا حال في جسم ، ليس كمثله
--------------------------- 300 ---------------------------
شئ وهو السميع العليم ، وأما الأئمة عليهم السلام فإنهم يسألون الله تعالى
فيخلق ، ويسألونه فيرزق ، إيجابا لمسألتهم ، وإعظاما لحقهم " . ] *
- : الاحتجاج : ص 471 - كما في غيبة الطوسي مرسلا عن أبي الحسن علي بن أحمد الدلال : -
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 757 ف 35 ف 10 ح 43 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 763 ب 35 ف 16 ح 65 - عن الاحتجاج . - : البحار : ج 25 ص 329 ح 4 - عن الاحتجاج .
- : معادن الحكمة : ج 2 ص 282 التوقيع 198 - عن الاحتجاج .
[ 1322 - الخرائج : ج 2 ص 702 ب 14 ح 18 - ومنها ما روى عن أحمد بن أبي
روح قال : خرجت إلى بغداد في مال لأبي الحسن الخضر بن محمد
لأوصله ، وأمرني أن أدفعه إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري ،
وأمرني أن لا أدفعه إلى غيره ، وأمرني أن أسأله الدعاء للعلة التي هو
فيها ، وأسأله عن الوبر يحل لبسه ؟ فدخلت بغداد وصرت إلى العمري ،
فأبى أن يأخذ المال وقال : صر إلى أبي جعفر محمد بن أحمد وادفع إليه فإنه
أمره بأخذه وقد خرج الذي طلبت ، فجئت إلى أبي جعفر فأوصلته إليه ،
فأخرج إلي رقعة فإذا فيها :
" بسم الله الرحمن الرحيم سألت الدعاء من العلة التي تجدها ،
وهب الله لك العافية ودفع عنك الآفات وصرف عنك بعض ما تجده من
الحرارة وعافاك ، وصح ( وأصح ) لك جسمك ، وسألت ما يحل أن يصلى
فيه من الوبر والسمور والسنجاب والفنك والدلق والحواصل ؟ فأما السمور
والثعالب فحرام عليك وعلى غيرك الصلاة فيه ، ويحل لك جلود المأكول من
اللحم إذا لم يكن لك غيره ، فإن لم يكن لك بد فصل فيه . والحواصل
جايز لك أن تصلي فيه ، والفراء متاع الغنم ما لم تذبح بأرمينية تذبحه
النصارى على الصليب ، فجايز لك أن تلبسه إذا ذبحه أخ لك أو مخالف تثق
به " . ] *
--------------------------- 301 ---------------------------
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 136 ف 9 - كما في الخرائج بتفاوت يسير ، عن الراوندي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 127 - مختصرا ، عن الخرائج .
- : البحار : ج 53 ص 197 ب 31 ح 23 - عن الخرائج .
وفى : ج 66 ص 26 ح 26 - بعضه ، عن الخرائج .
وفى : ج 83 ص 227 ب 4 ح 16 - عن الخرائج . - : مستدرك الوسائل : ج 2 ص 587 ب 35 ح 1 - عن الخرائج .
وفي : ج 3 ص 197 ب 3 ح 1 - عن الخرائج .
[ 1323 - غيبة الطوسي : ص 164 ( وروى ) محمد بن يعقوب رفعه عن الزهري
( قال ) : طلبت هذا الامر طلبا شاقا حتى ذهب لي فيه مال صالح ، فوقعت
إلى العمري وخدمته ولزمته وسألته بعد ذلك عن صاحب الزمان ، فقال لي :
ليس إلى ذلك وصول ، فخضعت فقال لي : بكر بالغداة فوافيت فاستقبلني
ومعه شاب من أحسن الناس وجها وأطيبهم رائحة ، بهيئة التجار وفي كمه
شئ كهيئة التجار ، فلما نظرت إليه دنوت من العمري فأومأ إلي فعدلت إليه
وسألته فأجابني عن كل ما أردت ، ثم مر ليدخل الدار ، وكانت من الدور
التي لا يكترث لها ، فقال العمري إن أردت أن تسأل سل فإنك لا تراه بعد
ذا ، فذهبت لأسأل فلم يسمع ودخل الدار وما كلمني بأكثر من أن قال :
ملعون ملعون ، من أخر العشاء إلى أن تشتبك النجوم ، ملعون ملعون من
أخر الغداة إلى أن تقضي النجوم ، ودخل الدار " . ] *
- : الاحتجاج : ج 2 ص 479 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب رفعه
عن الزهري ، وفيه " . . شافيا بدل شاقا " . - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 142 ف 10 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، عن أحمد بن
محمد بن الأيادي ، يرفعه إلى الزهراني ، وفيه " . . يعني رؤية القائم عليه السلام . . ليس إلى
ذلك سبيل " . - : وسائل الشيعة : ج 3 ص 147 ب 21 ح 7 - عن الاحتجاج .
- : تبصرة الولي : ص 781 ح 53 - عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 302 --------------------------- - : البحار : ج 52 ص 15 ب 18 ح 13 - عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
[ 1324 - كمال الدين ج 2 ص 502 ب 45 ح 30 - وحدثنا أبو جعفر محمد بن علي
الأسود رضي الله عنه قال : " دفعت إلي امرأة سنة من السنين ثوبا وقالت :
أحمله إلى العمري رضي الله عنه فحملته مع ثياب كثيرة ، فلما وافيت بغداد
أمرني بتسليم ذلك كله إلى محمد بن العباس القمي ، فسلمته ذلك كله ما خلا
ثوب المرأة ، فوجه إلي العمري رضي الله عنه وقال : ثوب المرأة سلمه
إليه ، فذكرت بعد ذلك أن امرأة سلمت إلي ثوبا وطلبته فلم أجده ، فقال
لي : لا تغتم فإنك ستجده ، فوجدته بعد ذلك ، ولم يكن مع العمري رضي
الله عنه نسخة ما كان معي " . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 75 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 335 ب 15 ح 60 - عن كمال الدين .
[ 1325 - دلائل الإمامة : ص 282 - حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال : أخبرنا
أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد المقري قال : حدثنا أبو العباس محمد بن
شابور قال : حدثني الحسن بن محمد بن حيوان السراج القاسم ، قال :
حدثني أحمد بن الدينوري السراج المكنى بأبي العباس ، الملقب بأستاره
قال : انصرفت من أربيل إلى الدينور أريد الحج ، وذلك بعد مضي أبي
محمد الحسن بن علي بسنة أو سنتين ، وكان الناس في حيرة فاستبشروا أهل
الدينور بموافاتي ، واجتمع الشيعة عندي فقالوا قد اجتمع عندنا ستة عشر
ألف دينار من مال الموالي ويحتاج أن تحملها معك ، وتسلمها بحيث يجب
تسليمها ، قال فقلت يا قوم هذه حيرة ولا نعرف الباب في هذا الوقت ، قال
فقالوا : إنما اخترناك لحمل هذا المال لما نعرف من ثقتك وكرمك فاحمله
على ألا تخرجه من يدك إلا بحجة ، قال فحمل إلي ذلك المال في صرر
باسم رجل ، فحملت ذلك المال وخرجت فلما وافيت قرميسين ، وكان
--------------------------- 303 ---------------------------
أحمد بن الحسن مقيما بها ، فصرت إليه مسلما ، فلما لقيني استبشر بي ثم
أعطاني ألف دينار في كيس ، وتخوت ثياب من ألوان معتمة لم أعرف ما
فيها ، ثم قال لي أحمد احمل هذا معك ولا تخرجه عن يدك إلا بحجة ، قال
فقبضت منه المال والتخوت بما فيها من الثياب ، فلما وردت بغداد لم يكن
لي همة غير البحث عمن أشير إليه بالبابية ، فقيل لي إن ها هنا رجلا يعرف
بالباقطاني يدعي بالبابية ، وآخر يعرف بإسحاق الأحمر يدعى بالبابية ، وآخر
يعرف بأبي جعفر العمري يدعى بالبابية ، قال فبدأت بالباقطاني فصرت إليه
فوجدته شيخا بهيا ، له مروة ظاهرة ، وفرش عربي ، وغلمان كثير ، ويجتمع
عنده الناس يتناظرون ، قال فدخلت إليه وسلمت عليه فرحب وقرب
وبر وسر ، قال فأطلت القعود إلى أن خرج أكثر الناس ، قال فسألني عن
حاجتي فعرفته أني رجل من أهل الدينور ومعي شئ من المال احتاج أن
أسلمه ، قال لي : أحمله ، قال فقلت : أريد حجة ، قال تعود إلي في غد ،
قال فعدت إليه من الغد فلم يأت بحجة ، وعدت إليه في اليوم الثالث فلم
يأت بحجة ، قال فصرت إلى إسحاق الأحمر فوجدته شابا نظيفا ، منزله أكبر
من منزل الباقطاني ، وفرشه ولباسه ومروته أسرى ، وغلمانه أكثر من
غلمانه ، ويجتمع عنده من الناس أكثر مما يجتمعون عند الباقطاني ، قال
فدخلت وسلمت فرحب وقرب ، قال فصبرت إلى أن خف الناس فسألني عن
حاجتي ، فقلت له كما قلت للباقطاني ، وعدت إليه ثلاثة أيام فلم يأت
بحجة . قال فصرت إلى أبى جعفر العمري فوجدته شيخا متواضعا ، عليه
مبطنة بيضاء ، قاعد على لبد في بيت صغير ، ليس له غلمان ، ولا له من
المروة والفرش ما وجدت لغيره ، قال فسلمت فرد جوابي وأدناني وبسط
مني ، ثم سألني عن حالي ، فعرفته أني وافيت من الجبل وحملت مالا ، فقال
إن أحببت أن تصل هذا الشئ إلى حيث يجب ، ( يجب ) أن تخرج إلى سر من
رأى وتسأل ( عن ) دار ابن الرضا ، وعن فلان بن فلان الوكيل ، وكانت دار
ابن الرضا عامرة بأهلها ، فإنك تجد هناك ما تريد ، قال فخرجت من عنده
ومضيت نحو سر من رأى ، وصرت إلى دار ابن الرضا وسألت عن الوكيل ،
--------------------------- 304 ---------------------------
فذكر البواب أنه مشتغل في الدار وانه يخرج آنفا ، فقعدت على الباب انتظر
خروجه فخرج بعد ساعة ، فقمت وسلمت عليه وأخذ بيدي إلى بيت كان له ،
وسألني عن حالي وعما وردت له ، فعرفته أني حملت شيئا من المال من
ناحية الجبل ، وأحتاج أن أسلمه بحجة ، قال فقال نعم ثم قدم إلي طعام وقال
لي تغدى بهذا واستريح ( كذا ) فإنك تعب ، وإن بيننا وبين الصلاة الأولى
ساعة ، فإني أحمل إليك ما تريد ، قال فأكلت ونمت فلما كان وقت الصلاة
نهضت وصليت ، وذهبت إلى المشرعة فاغتسلت وانصرفت ، ومكثت إلى أن
مضى من الليل ربعه ، فجاءني ومعه درج فيه بسم الله الرحمن الرحيم :
وافى أحمد بن محمد الدينوري وحمل ستة عشر ألف دينار ، وفي كذا وكذا
صرة فيها صرة فلان بن فلان كذا وكذا دينارا ، وصرة فلان بن فلان كذا وكذا
دينارا ، إلى أن عد الصرار كلها ، وصرة فلان بن فلان المراغي ستة عشر
دينارا . قال فوسوس لي الشيطان ( فقلت ) إن سيدي أعلم بهذا مني ،
فما زلت أقرأ ذكر الصرة ( صرة ) وذكر صاحبها ، حتى أتيت عليها عند
( على ) آخرها ، ثم ذكر : قد حمل من قرميسين من عند أحمد بن الحسن
البادراني أخي الصراف كيسا فيه ألف دينار ( و ) كذا وكذا تختا ثيابا ، منها
ثوب فلأني وثوب لونه كذا ، حتى نسب الثياب إلى آخرها بأنسابها وألوانها .
قال فحمدت الله وشكرته على ما من به علي من إزالة الشك عن قلبي ، وأمر
بتسليم جميع ما حملته إلى حيث ما يأمرك أبو جعفر العمري .
قال فانصرفت إلى بغداد وصرت إلى أبي جعفر العمري ، قال وكان خروجي
وانصرافي في ثلاثة أيام ، قال فلما بصر بي أبو جعفر العمري قال لي : لم لم
تخرج ؟ فقلت يا سيدي من سر من رأى انصرفت ، قال فأنا أحدث أبا جعفر
بهذا إذ وردت رقعة على أبي جعفر العمري من مولانا عليه السلام ومعها
درج مثل الدرج الذي كان معي ، فيه ذكر المال والثياب ، وأمر أن يسلم
جميع ذلك إلى أبي جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القطان القمي ، فلبس أبو
جعفر العمري ثيابه وقال لي : احمل ما معك إلى منزل محمد بن أحمد بن
جعفر القطان القمي ، قال فحملت المال والثياب إلى منزل محمد بن
--------------------------- 305 ---------------------------
أحمد بن جعفر القطان وسلمتها ، وخرجت إلى الحج ، فلما انصرفت إلى
الدينور اجتمع عندي الناس فأخرجت الدرج الذي أخرجه وكيل مولانا إلي
وقرأته على القوم ، فلما سمع ذكر الصرة باسم الزراع سقط مغشيا عليه فما
زلنا نعلله حتى افاق سجد شكرا لله عز وجل وقال الحمد لله الذي من علينا
بالهداية ، الآن علمت أن الأرض لا تخلو من حجة ، هذه الصرة دفعها والله
إلي هذا الزراع ولم يقف على ذلك إلا الله عز وجل ، قال فخرجت ولقيت
بعد ذلك بدهر أبا الحسن البادراني وعرفته الخبر ، وقرأت عليه الدرج ، قال
يا سبحان الله ما شككت في شئ فلا تشكن في أن الله عز وجل لا يخلي
أرضه من حجة : إعلم لما غزا ارتكوكين يزيد بن عبد الله بسهرورد ، وظفر
ببلاده واحتوى على خزائنه ، صار إلي رجل وذكر أن يزيد بن عبد الله جعل
الفرس الفلاني والسيف الفلاني في باب مولانا ، قال فجعلت انقل خزائن
يزيد بن عبد الله إلى ارتكوكين أولا فأولا ، وكنت أدافع الفرس والسيف إلى
أن لم يبق شئ غيرهما ، وكنت أرجو أن أخلص ذلك لمولانا ، فلما اشتد
مطالبة ارتكوكين إياي ولم يمكنني مدافعته ، جعلت في السيف والفرس في
نفسي ألف دينار وزنتها ودفعتها إلى الخازن ، وقلت ادفع هذه الدنانير في
أوثق مكان ولا تخرجن إلي في حال من الأحوال ولو اشتدت الحاجة إليها ،
وسلمت الفرس والنصل ، قال فأنا قاعد في مجلسي بالري أبرم الأمور وأوفى
القصص وآمر وأنهى ، إذ دخل أبو الحسن الأسدي ، وكان يتعاهدني الوقت
بعد الوقت وكنت أقضي حوائجه ، فلما طال جلوسه وعلي بؤس كثير ، قلت
له ما حاجتك قال احتاج منك إلى خلوة فأمرت الخازن أن يهيئ لنا مكانا من
الخزانة فدخلنا الخزانة ، فأخرج إلي رقعة صغيرة من مولانا فيها : يا
أحمد بن الحسن الألف دينار التي لنا عندك ثمن النصل والفرس سلمها إلى
أبي الحسن الأسدي . قال فخررت لله عز وجل ساجدا شاكرا لما من به
علي ، وعرفت أنه خليفة الله حقا . فإنه لم يقف على هذا أحد غيرك ،
فأضفت إلى ذلك المال ثلاثة آلاف دينار سرورا بما من الله علي بهذا
الامر . ] *
--------------------------- 306 ---------------------------
- : فرج المهموم : ص 239 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، بسنده إلى الشيخ أبي جعفر
محمد بن جرير الطبري وفيه " . . أردبيل بدل أربيل " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 701 ب 33 ف 9 ح 139 - أوله ، عن مناقب فاطمة .
وفي : ص 702 ب 33 ف 11 ح 144 - آخره ، عن فرج المهموم . - : البحار : ج 51 ص 300 ب 15 ح 19 - عن فرج المهموم .
[ 1326 - كمال الدين : ج 2 ص 504 ب 45 ح 35 - وأخبرنا محمد بن علي بن متيل
قال : قال عمي جعفر بن محمد بن متيل : دعاني أبو جعفر محمد بن عثمان
السمان المعروف بالعمري رضي الله عنه فأخرج إلى ثويبات معلمة وصرة فيها
دراهم ، فقال لي : يحتاج أن تصير بنفسك إلى واسط في هذا الوقت ،
وتدفع ما دفعت إليك إلى أول رجل يلقاك عن صعودك من المركب إلى الشط
بواسط ، قال فتداخلني من ذلك غم شديد ، وقلت مثلي يرسل في هذا الامر
ويحمل هذا الشئ الوتح ؟ قال : فخرجت إلى واسط وصعدت من المركب
فأول رجل يلقاني سألته عن الحسن بن محمد بن قطاة الصيدلاني وكيل الوقف
بواسط فقال : أنا هو ، من أنت ؟ فقلت : أنا جعفر بن محمد بن متيل ، قال
فعرفني باسمي وسلم علي وسلمت عليه وتعانقنا ، فقلت له : أبو جعفر
العمري يقرأ عليك السلام ودفع إلي هذه الثويبات وهذه الصرة لأسلمها
إليك ، فقال : الحمد لله فإن محمد بن عبد الله الحائري قد مات وخرجت
لاصلاح كفنه ، فحل الثياب وإذا فيها ما يحتاج إليه من حبر وثياب وكافور في
الصرة ، وكرى الحمالين والحفار ، قال : فشيعنا جنازته وانصرفت . ] *
- : الخرائج : ج 3 ص 1119 ب 20 ح 35 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن
بابويه . - : ثاقب المناقب : ص 261 ب 15 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه " جعفر بن أحمد " .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 678 ب 33 ف 1 ح 79 - عن كمال الدين .
- : مدينة المعاجز : ص 617 ح 108 - عن ثاقب المناقب ، وابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 336 ب 15 ح 63 - عن كمال الدين .
--------------------------- 307 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 396 ف 4 ب 3 ج 7 - عن الخرائج .
[ 1327 - غيبة الطوسي : ص 226 - وأخبرني الحسين بن إبراهيم ، عن ابن نوح ، عن أبي
نصر هبة الله بن محمد قال : حدثني خالي أبو إبراهيم جعفر بن أحمد
النوبختي قال : قال لي أبي أحمد بن إبراهيم وعمي أبو جعفر عبد الله بن
إبراهيم وجماعة من أهلنا يعني بني نوبخت : " إن أبا جعفر العمري لما
اشتدت حاله اجتمع جماعة من وجوه الشيعة منهم أبو علي بن همام ، وأبو
عبد الله بن محمد الكاتب ، وأبو عبد الله الباقطاني ، وأبو سهل بن إسماعيل
النوبختي ، وأبو عبد الله بن الوجنا ، وغيرهم من الوجوه والأكابر ، فدخلوا
على أبى جعفر رضي الله عنه فقالوا له : إن حدث أمر فمن يكون مكانك ؟
فقال لهم : هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم
مقامي والسفير بينكم وبين صاحب الامر عليه السلام ، والوكيل والثقة الأمين
فارجعوا إليه في أموركم وعولوا عليه في مهماتكم ، فبذلك أمرت وقد
بلغت " . ]
- : البحار : ج 51 ص 355 ب 16 ذيل ح 6 - عن غيبة الطوسي .
- : منتخب الأثر : ص 396 ف 4 ب 3 ح 8 - عن غيبة الطوسي .
[ 1328 - كمال الدين : ج 2 ص 502 ب 45 ح 29 - وحدثنا أبو جعفر محمد بن علي
الأسود رضي الله عنه : " أن أبا جعفر العمري حفر لنفسه قبرا وسواه بالساج ،
فسألته عن ذلك فقال : للناس أسباب ثم سألته بعد ذلك فقال : قد أمرت أن
أجمع أمري ، فمات بعد ذلك بشهرين رضي الله عنه " . ] *
- : غيبة الطوسي : ص 222 - 223 - كما في كمال الدين ، بسنده عن الصدوق .
- : الخرائج : ج 3 ص 1120 ب 20 ح 36 - مختصرا ، عن ابن بابويه .
- : إعلام الورى : ص 422 ب 3 ف 2 - كما في كمال الدين ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه .
--------------------------- 308 --------------------------- - : إثبات الهداة : ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 74 - عن كمال الدين . وقال " ورواه الشيخ في
كتاب الغيبة ، عن جماعة ، عن ابن بابويه مثله " . - : مدينة المعاجز : ص 612 ح 86 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 351 ب 16 - عن غيبة الطوسي .
- : معادن الحكمة : ج 2 ص 291 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : منتخب الأثر : ص 396 ب 3 ف 4 ح 6 - عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 309 ---------------------------
ما ورد عن أبي القاسم الحسين بن روح
[ 1329 - كمال الدين : ص 502 ب 45 ح 31 - وحدثنا أبو جعفر محمد بن عليالأسود رضي الله عنه قال : " سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه رضي الله
عنه بعد موت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه ، أن أسأل أبا القاسم
الروحي ، أن يسأل مولانا صاحب الزمان عليه السلام أن يدعو الله عز وجل أن
يرزقه ولدا ذكرا قال : فسألته فأنهى ذلك ، ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام أنه
قد دعا لعلي بن الحسين وأنه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به وبعده أولاد .
قال أبو جعفر محمد بن علي الأسود رضي الله عنه ، وسألته في أمر نفسي أن
يدعو الله لي أن يرزقني ولدا ، فلم يجبني إليه وقال : ليس إلى هذا سبيل ،
قال : فولد لعلي بن الحسين رضي الله عنه محمد بن علي وبعده أولاد ولم
يولد لي شئ " .
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : كان أبو جعفر محمد بن علي الأسود
رضي الله عنه كثيرا ما يقول لي إذا رآني اختلف إلى مجلس شيخنا محمد بن
الحسن بن أحمد بن الوليد وأرغب في كتب العلم وحفظه : ليس بعجب أن
يكون لك هذا ( هذه ) الرغبة في العلم ، أنت ولدت بدعاء الامام . ] *
- : رجال النجاشي : ص 261 - بمعناه ( قال ) علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو
الحسن شيخ القميين في عصره ومتقدمهم وفقيههم وثقتهم ، كان قدم العراق واجتمع مع أبي
القاسم الحسين بن روح رحمه الله وسأله مسائل ، ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن
الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام ويسأله فيها الولد ، فكتب إليه : " قد
دعونا الله لك بذلك ، وسترزق ولدين ذكرين خيرين " فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من أم
--------------------------- 310 ---------------------------
ولد ، وكان أبو عبد الله الحسين بن عبد الله يقول سمعت أبا جعفر يقول : أنا ولدت بدعوة
صاحب الامر عليه السلام ، ويفتخر بذلك . - : غيبة الطوسي : ص 187 - 188 - قال ابن نوح : وحدثني أبو عبد الله الحسين محمد بن سورة
القمي رحمه الله حين قدم علينا حاجا قال : حدثني علي بن الحسن بن يوسف الصائغ القمي ،
ومحمد بن أحمد بن محمد الصيرفي المعروف بابن الدلال ، وغيرهما من مشايخ أهل قم ، أن
علي بن الحسين بن موسى بن بابويه كانت تحته بنت عمه محمد بن موسى بن بابويه ، فلم
يرزق منها ولدا ، فكتب إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه ، أن يسأل
الحضرة أن يدعو الله أن يرزقه أولادا فقهاء فجاء الجواب : إنك لا ترزق من هذه وستملك جارية
ديلمية وترزق منها ولدين فقيهين قال : وقال لي أبو عبد الله بن سورة حفظه الله ، ولأبي
الحسن بن بابويه رحمه الله ثلاثة أولاد محمد والحسين فقيهان ماهران في الحفظ ويحفظان ما لا
يحفظ غيرهما من أهل قم ، ولهما أخ اسمه الحسن وهو الأوسط مشتغل بالعبادة والزهد لا
يختلط بالناس ولا فقه له . قال ابن سورة : كلما روى أبو جعفر وأبو عبد الله ابنا علي بن
الحسين شيئا يتعجب الناس من حفظهما ويقولون لهما : الشأن خصوصية لكما بدعوة الامام
لكما ، وهذا أمر مستفيض في أهل قم .
وفي : ص 194 - كما في كمال الدين ، بسنده عن ابن بابويه . - : الخرائج : ج 2 ص 790 ب 15 ح 113 - كما في رواية غيبة الطوسي الأولى بتفاوت يسير .
وفي : ج 3 ص 1124 ب 20 ح 42 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه . - : فرج المهموم : ص 258 - عن رواية الخرائج الأولى .
- : ثاقب المناقب : ص 270 ب 15 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن أبي جعفر محمد بن
علي بن الأسود . - : إعلام الورى : ص 422 ب 3 ف 2 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 113 ف 8 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 678 ب 33 ف 1 ح 76 و 77 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي .
وقال في ص 682 " وروى الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب إعلام الورى عدة من هذه
الأحاديث عن ابن بابويه بالأسانيد السابقة " .
وفي : ص 689 ب 33 ف 2 ح 104 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
وفي : ص 697 ب 33 ف 3 ح 130 - عن الخرايج .
وفي : ص 703 ب 33 ف 13 ح 149 - عن رجال النجاشي . - : تبصرة الولي : ص 777 ح 43 كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه والخرائج .
- : مدينة المعاجز : ص 612 ح 87 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
--------------------------- 311 --------------------------- - : البحار : ج 51 ص 306 ب 15 ح 22 - عن رجال النجاشي .
وفي : ص 324 ب 15 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 335 ب 15 ح 61 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي .
[ 1330 - غيبة الطوسي : ص 228 - ( أخبرنا جماعة ) عن أبي الحسن محمد بن
أحمد بن داود القمي ( قال ) : وجدت بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي
وإملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه على ظهر كتاب فيه
جوابات ومسائل أنفذت من قم يسأل عنها هل هي جوابات الفقيه عليه السلام
أو جوابات محمد بن علي الشلمغاني ، لأنه حكي عنه أنه قال : هذه المسائل
أنا أجبت عنها ، فكتب إليهم على ظهر كتابهم : بسم الله الرحمن الرحيم
قد وقفنا على هذه الرقعة وما تضمنته ، فجميعه جوابنا ولا مدخل للمخذول
الضال المضل المعروف بالعزاقري لعنه الله في حرف منه ، وقد كانت أشياء
خرجت إليكم على يدي أحمد بن بلال وغيره من نظرائه ، وكان من
ارتدادهم عن الاسلام مثل ما كان من هذا ، عليهم لعنة الله وغضبه فاستثبت
قديما في ذلك فخرج الجواب : على من استثبت فإنه لا ضرر في خروج ما
خرج على أيديهم وإن ذلك صحيح .
( وروي قديما ) عن بعض العلماء عليهم السلام والصلاة والرحمة أنه سئل
عن مثل هذا بعينه في بعض من غضب الله عليه وقال عليه السلام : العلم
علمنا ولا شئ عليكم من كفر من كفر ، فما صح لكم مما خرج على يده
برواية غيره له من الثقات رحمهم الله فاحمدوا الله واقبلوه ، وما شككتم فيه
أو لم يخرج إليكم في ذلك إلا على يده فردوه إلينا لنصححه أو نبطله ، والله
تقدست أسماؤه وجل ثناؤه ولي توفيقكم وحسبنا في أمورنا كلها ونعم
الوكيل .
( وقال ابن نوح ) : أول من حدثنا بهذا التوقيع أبو الحسين محمد بن علي بن
تمام وذكر أنه كتبه من ظهر الدرج الذي عند أبي الحسن بن داود ، فلما قدم
أبو الحسن بن داود قرأته عليه ، وذكر أن هذا الدرج بعينه كتب به أهل قم
--------------------------- 312 ---------------------------
إلى الشيخ أبي القاسم وفيه مسائل فأجابهم على ظهره بخط أحمد بن إبراهيم
النوبختي وحصل الدرج عند أبي الحسن بن داود .
( نسخة الدرج ) مسائل محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري : بسم الله
الرحمن الرحيم ، أطال الله بقاءك ، وأدام عزك ، وتأييدك ، وسعادتك
وسلامتك ، وأتم نعمته وزاد في إحسانه إليك ، وجميل مواهبه لديك ،
وفضله عندك ، وجعلني من السوء فداك ، وقدمني قبلك : الناس يتنافسون
في الدرجات ، فمن قبلتموه كان مقبولا ، ومن دفعتموه كان وضيعا ،
والخامل من وضعتموه ، ونعوذ بالله من ذلك ، وببلدنا أيدك الله جماعة من
الوجوه يتساوون ويتنافسون في المنزلة ، وورد - أيدك الله - كتابك إلى جماعة
منهم في أمر أمرتهم به من معاونة صلى الله عليه وآله وأخرج علي بن محمد بن
الحسين بن مالك المعروف بادوكة وهو ختن صلى الله عليه وآله رحمهم الله من بينهم
فاغتم بذلك ، وسألني أيدك الله أن أعلمك ما ناله من ذلك ، فإن كان من ذنب
استغفر الله منه ، وإن يكن غير ذلك عرفته ما يسكن نفسه إليه إن شاء الله
التوقيع ، لم نكاتب إلا من كاتبنا .
وقد عودتني أدام الله عزك من تفضلك ما أنت أهل أن تجريني على العادة
وقبلك أعزك الله فقهاء أنا محتاج إلى أشياء تسأل لي عنها ، فروي لنا عن
العالم عليه السلام : أنه سئل عن إمام قوم صلى بهم بعض صلاتهم وحدثت
عليه حادثة كيف يعمل من خلفه ؟ فقال : يؤخر ويقدم بعضهم ويتم صلاتهم
ويغتسل من مسه . التوقيع ليس على من نحاه إلا غسل اليد ، وإذا لم تحدث
حادثة تقطع الصلاة ، تمم صلاته مع القوم .
وروي عن العالم عليه السلام ، أن من مس ميتا بحرارته غسل يديه ، ومن
مسه وقد برد فعليه الغسل ، وهذا الامام في هذه الحالة لا يكون مسه إلا
بحرارته والعمل من ذلك على ما هو ، ولعله ينحيه بثيابه ولا يمسه فكيف
يجب عليه الغسل ؟
التوقيع : إذا مسه على هذه الحالة لم يكن عليه إلا غسل يده .
وعن صلاة جعفر : إذا سها في التسبيح أو قيام أو قعود أو ركوع أو سجود ،
--------------------------- 313 ---------------------------
وذكره في حالة أخرى قد صار فيها من هذه الصلاة هل يعيد ما فاته من ذلك
التسبيح في الحالة التي ذكرها أم يتجاوز في صلاته ؟
التوقيع : إذا سها في حالة من ذلك ثم ذكر في حالة أخرى قضى ما فاته في
الحالة التي ذكر .
وعن المرأة يموت زوجها هل يجوز أن تخرج في جنازته أم لا ؟
التوقيع : تخرج في جنازته .
وهل يجوز لها وهي في عدتها أن تزور قبر زوجها أم لا ؟
التوقيع : تزور قبر زوجها ، ولا تبيت عن بيتها .
وهل يجوز لها أن تخرج في قضاء حق يلزمها أم لا تبرح من بيتها وهي في
عدتها ؟
التوقيع : إذا كان حق خرجت وقضته ، وإذا كانت حاجة لم يكن لها من ينظر
فيها خرجت لها حتى تقضى ، ولا تبيت عن منزلها .
وروي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها أن العالم عليه السلام قال : عجبا
لمن لم يقرأ في صلاته إنا أنزلناه في ليلة القدر كيف تقبل صلاته . وروي ما
زكت صلاة لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد ، وروي أن من قرأ في فرائضه
الهمزة أعطي من الدنيا ، فهل يجوز أن يقرأ " الهمزة " ويدع هذه السور التي
ذكرناها مع ما قد روي أنه لا تقبل صلاة ولا تزكو إلا بهما .
التوقيع : الثواب في السور على ما قد روي ، وإذا ترك سورة مما فيها الثواب
وقرأ قل هو الله أحد وإنا أنزلناه لفضلهما أعطي ثواب ما قرأ وثواب السورة
التي ترك ، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامة ، ولكن
يكون قد ترك الفضل .
وعن وداع شهر رمضان متى يكون فقد اختلف فيه أصحابنا ، فبعضهم يقول :
يقرأ في آخر ليلة منه ، وبعضهم يقول : هو في آخر يوم منه إذا رأى هلال
شوال ؟ التوقيع : العمل في شهر رمضان في لياليه ، والوداع يقع في آخر ليلة
منه ، فإن خاف أن ينقص جعله في ليلتين .
وعن قول الله عز وجل * ( إنه لقول رسول كريم ) * إن رسول الله صلى الله عليه
--------------------------- 314 ---------------------------
وآله المعني به * ( ذي قوة عند ذي العرش مكين ) * ما هذه القوة ؟ * ( مطاع ثم
أمين ) * ما هذه الطاعة وأين هي ؟ فرأيك أدام الله عزك بالتفضل علي بمسألة
من تثق به من الفقهاء عن هذه المسائل ، وإجابتي عنها منعما مع ما تشرحه
لي من أمر محمد بن الحسين بن مالك المقدم ذكره بما يسكن إليه ، ويعتد
بنعمة الله عنده ، وتفضل علي بدعاء جامع لي ولإخواني للدنيا والآخرة فعلت
مثابا إن شاء الله تعالى .
التوقيع : جمع الله لك ولاخوانك خير الدنيا والآخرة .
أطال الله بقاءك وأدام عزك وتأييدك وكرامتك وسعادتك وسلامتك ، وأتم نعمته
عليك ، وزاد في إحسانه إليك ، وجميل مواهبه لديك ، وفضله عندك ،
وجعلني من كل سوء ومكروه فداك ، وقدمني قبلك ، الحمد الله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآله أجمعين . ] *
- : الاحتجاج : ص 481 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت ، مرسلا ، عن محمد بن عبد الله بن
جعفر الحميري : - وفيه " . . تخبرني . . علي بن محمد " . - : فلاح السائل : على ما في بحار الأنوار .
- : البحار : ج 53 ص 150 ب 31 ح 1 - عن غيبة الطوسي ، والاحتجاج .
وفي : ج 81 ص 15 ب 1 ح 21 - من قوله " روي لنا عن العالم " إلى قوله " غسل يده "
عن الاحتجاج ، وفلاح السائل ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 85 ص 31 ب 23 ح 21 - من قوله " روي في ثواب القرآن " إلى قوله " الفضل "
عن الاحتجاج ، وفلاح السائل ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 88 ص 75 ب 2 ح 33 - كما في ج 81 - عن الاحتجاج .
وفي : ج 91 ص 205 ب 2 ح 10 - عن الاحتجاج .
وفي : ج 97 ص 25 ب 54 ح 1 - من قوله " يسأله عن وداع شهر رمضان " إلى قوله " في
ليلتين " عن الاحتجاج .
وفى : ج 104 ص 185 ب 8 ح 15 - من قوله " يسأله عن المرأة تموت " إلى قوله " في
منزلها " عن الاحتجاج .
--------------------------- 315 ---------------------------
[ 1331 - الكافي : ج 1 ص 333 ح 2 - علي بن محمد ، عن أبي عبد الله الصالحي
قال : سألني أصحابنا بعد مضي أبي محمد عليه السلام أن أسأل عن الاسم
والمكان . فخرج الجواب " إن دللتهم على الاسم أذاعوه ، وإن عرفوا
المكان دلوا عليه " . ] *
- : كمال الدين : ج 2 ص 509 ب 45 ح 39 - حدثنا أبو محمد عمار بن الحسين بن إسحاق
الأسروشني رضي الله عنه قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي
رضي الله عنه " أنه خرج إليه من صاحب الزمان عليه السلام توقيع ، بعد أن كان أغرى
بالفحص والطلب وسار عن وطنه ليتبين له ما يعمل عليه ، وكان نسخة التوقيع : من بحث فقد
طلب ، ومن طلب فقد دل ، ومن دل فقد أشاط ، ومن أشاط فقد أشرك " قال فكف عن الطلب
ورجع . - : غيبة الطوسي " ص 196 - قال : وكتب على يد الشيخ أبى القاسم بن روح رضي الله عنه إلى
الصاحب عليه السلام يشكو تعلق قلبه واشتغاله بالفحص والطلب ويسأل الجواب بما تسكن إليه
نفسه ويكشف له عما يعمل عليه قال : - كما في كمال الدين بتفاوت بسنده إلى الصدوق ، وفيه
" . . وسكنت نفسي وعدت إلى وطني مسرورا والحمد لله " . - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 127 ف 9 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير وقال " وبالطريق
المذكور يرفعه إلى أبى العباس أحمد بن الخضر بن صالح الخجندي ، أنه خرج إليه من
صاحب الزمان عليه السلام توقيع " - كما في كمال الدين بتفاوت ، بسند آخر . - : البحار : ج 51 ص 33 ب 3 ح 8 - عن الكافي .
وفي : ص 340 ب 15 ح 67 - عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي .
وفي : ج 53 ص 196 ب 31 ح 22 - عن غيبة الطوسي . - : معادن الحكمة : ج 2 ص 309 ح 214 - عن الكافي بتفاوت .
--------------------------- 316 ---------------------------
ما ورد عن علي بن محمد السمري
[ 1332 - كمال الدين : ج 2 ص 503 ب 45 ح 32 - حدثنا أبو الحسين صالح بنشعيب الطالقاني رضي الله عنه في ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال :
حدثنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن مخلد قال : حضرت بغداد عند
المشايخ رضي الله عنهم ، فقال الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري
قدس الله روحه ابتداء منه : " رحم الله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه
القمي قال فكتب المشايخ تاريخ ذلك اليوم ، فورد الخبر أنه توفي ذلك
اليوم ، ومضى أبو الحسن السمري رضي الله عنه بعد ذلك في النصف من
شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة " . ] *
- : غيبة الطوسي : ص 242 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، ومنه ( أبو الحسن . . سنة تسع
وعشرين وثلاثمائة ) - : ثاقب المناقب : ص 270 ب 15 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن أحمد بن مخلد : -
- : الخرائج : ج 3 ص 1128 ب 20 ح 45 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : إعلام الورى : ص 422 ب 3 ف 2 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، بدون آخره عن وفاة
السمري . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 678 ب 33 ف 1 - ح 78 - عن كمال الدين ، وقال " ورواه الشيخ في
كتاب الغيبة ، عن جماعة ، عن ابن بابويه مثله " . - : مدينة المعاجز : ص 612 ح 88 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 360 ب 16 ح 6 - عن غيبة الطوسي ، وكمال الدين .
- : معادن الحكمة : ج 2 ص 289 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
--------------------------- 317 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 399 ف 4 ب 3 ح 12 - عن غيبة الطوسي .
[ 1333 - كمال الدين : ج 2 ص 516 ب 45 ح 44 - حدثنا أبو محمد الحسن بن
أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ
علي بن محمد السمري قدس الله روحه ، فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى
الناس توقيعا نسخته :
" بسم الله الرحمن الرحيم ، يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر
إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع أمرك ولا توص إلى
أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية ( التامة ) . فلا ظهور
إلا بعد إذن الله عز وجل ، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب ، وامتلاء
الأرض جورا ، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى
المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر ، ولا حول ولا قوة
إلا بالله العلي العظيم . قال : فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده ، فلما
كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه ، فقيل له : من وصيك من
بعدك ؟ فقال : لله أمر هو بالغه . ومضى رضي الله عنه ، فهذا آخر كلام سمع
منه " . ] *
- : غيبة الطوسي : ص 242 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : تاج المواليد : ص 144 - كما في كمال الدين ، مرسلا .
- : إعلام الورى : ص 417 ب 3 ف 1 - كما في كمال الدين ، عن أبي محمد الحسن بن أحمد
المكتب ، وفيه " . . فقد وقعت الغيبة التامة . . فهو كذاب . . " وقال " ثم حصلت الغيبة
الطولى التي نحن في أزمانها ، والفرج يكون في آخرها بمشية الله تعالى " . - : الاحتجاج : ج 2 ص 478 - كما في إعلام الورى ، مرسلا .
- : الخرائج : ج 3 ص 1128 ب 20 ح 46 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن
بابويه ، وفيه " . . الغيبة التامة " . - : ثاقب المناقب : ص 264 ب 15 - كما في كمال الدين ، بتفاوت مرسلا عن أبي محمد أحمد بن
الحسن بن أحمد الكاتب : - وفيه " منك . . التامة . . الامل . . وسيأتي سبعون " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 320 - عن إعلام الورى .
--------------------------- 318 --------------------------- - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 236 ب 11 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن أبي
جعفر بن بابويه ، وفيه " . . الغيبة التامة . . فنسخت هذا التوقيع وقضى في اليوم السادس ،
وقد كان غيبه ( كانت غيبته ) القصرى أربعة وستين سنة " . - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 130 ف 9 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ، وفيه " . .
الغيبة التامة . . غدونا . . " وقال " كان وفاة الشيخ علي السمري المذكور في النصف من شعبان
سنة 328 " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 693 ب 33 ف 2 ح 112 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، ونقص
بعض فقراته . - : البحار : ج 51 ص 361 ب 16 ح 7 - عن غيبة الطوسي ، وكمال الدين .
وفي : ج 52 ص 151 ب 23 ح 1 - عن الاحتجاج ، وكمال الدين . - : معادن الحكمة : ج 2 ص 288 - عن الاحتجاج .
- : منتخب الأثر : ص 399 ف 4 ب 3 ح 13 - عن غيبة الطوسي .
[ 1334 - كمال الدين : ج 2 ص 482 ب 45 ح 1 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر
العلوي رضي الله عنه قال : حدثني جعفر بن محمد بن مسعود وحيدر بن
محمد بن السمرقندي قالا : حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال : حدثنا
آدم بن محمد البلخي قال : حدثنا علي بن الحسن الدقاق وإبراهيم بن محمد
قالا : سمعنا علي بن عاصم الكوفي يقول : خرج في توقيعات صاحب
الزمان : ملعون ملعون ، من سماني في محفل من الناس " . ] *
- : وسائل الشيعة : ج 11 ص 488 - 489 ب 33 ح 12 - عن كمال الدين ، وفي سنده
" علي بن الحسين الدقاق " . - : البحار : ج 51 ص 33 ب 3 ح 9 - عن كمال الدين ، وفي سنده " علي بن الحسين ، بدل
علي بن الحسن " .
وفي : ج 53 ص 184 ب 31 ح 13 - عن كمال الدين ، وفي سنده " علي بن الحسين ، بدل
علي بن الحسن " .
[ 1335 - الهداية الكبرى : ص 86 - 87 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) قدس الله
--------------------------- 319 ---------------------------
روحه ، عن غيلان الكلابي قال : حدثتني نسيم خادمة أبي محمد عليه السلام
قالت قال صاحب الزمان المهدي عليه السلام وقد دخلت عليه بعد مولده
بثلاثة أيام فعطست عنده فقال لي " يرحمك الله ، قالت نسيم : ففرحت
بكلامه بطفولية ودعائه لي بالرحمة ، فقال لي : ألا أبشرك في العطاس ؟
قلت : بلي يا مولاي ، قال : هو أمان من الموت بثلاثة ( لثلاثة ) أيام " . ]
- : إثبات الوصية : ص 221 كما في الهداية بتفاوت يسير ، مرسلا عن علان قال حدثتني نسيم : -
وفيه " . . بعد مولده بليلة " . - : كمال الدين : ج 2 ص 430 ب 42 ح 5 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، وأحمد بن
محمد بن يحيى العطار رضي الله عنهما ، قال : حدثنا الحسين بن علي النيسابوري ، عن
إبراهيم بن محمد بن عبد الله : وحدثتني نسيم خادم أبى محمد عليه السلام قالت ، قال لي
صاحب الزمان عليه السلام : - كما في إثبات الوصية .
وفي : ص 441 ب 43 ح 11 - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن المظفر بن جعفر بن
محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : حدثنا جعفر بن
محمد بن مسعود قال : حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال : حدثنا آدم بن محمد البلخي
قال : حدثنا علي بن الحسن الدقاق قال : حدثني إبراهيم بن محمد العلوي قال : حدثتني نسيم
خادمة أبي محمد عليه السلام قالت : - كما في روايته الأولى . - : غيبة الطوسي : ص 139 - كما في الهداية بتفاوت ، عن محمد بن يعقوب ، وفيه " . . بعد
مولده بعشر ليال " . - : الخرائج : ج 1 ص 465 ب 13 ح 11 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، مرسلا عن
نسيم : -
وفي : ج 2 ص 693 ب 14 ح 7 - كما في غيبة الطوسي ، مرسلا عن نسيم : - - : إعلام الورى : ص 395 ب 1 ف 2 - كما في إثبات الوصية ، عن إبراهيم بن محمد : -
- : ثاقب المناقب : ص 85 - 86 - كما في إثبات الوصية ، مرسلا عن إبراهيم بن محمد : -
- : كشف الغمة : ج 3 ص 290 - عن الخرائج .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 160 ف 10 - عن الخرائج .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 235 ب 11 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير . مرسلا عن
إبراهيم : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 668 ب 33 ف 1 ح 35 - عن رواية كمال الدين الأولى ، وأشار إلى
--------------------------- 320 ---------------------------
روايته الثانية ، وغيبة الطوسي . - : وسائل الشيعة : ج 8 ص 461 ب 59 ح 1 - عن كمال الدين .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 544 ب 10 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ،
وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي . - : تبصرة الولي : ص 764 ح 4 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 5 ب 1 ح 7 - عن كمال الدين .
وفيها : ح 8 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ج 52 ص 30 ب 18 ح 24 - عن كمال الدين .
وفي : ج 76 ص 54 - 55 ب 103 ح 12 - عن كمال الدين . - : مستدرك الوسائل : ج 8 ص 383 ب 49 ح 9745 - عن الهداية . وقال : ورواه المسعودي
في إثبات الوصية . - : منتخب الأثر : ص 344 ف 3 ب 1 ح 16 - عن كمال الدين .
--------------------------- 321 ---------------------------
ما ورد عن طريق الحسن بن أحمد الوكيل وحاجز
[ 1336 - كمال الدين : ج 2 ص 493 ب 45 ح 18 - حدثني أبي رضي الله عنه ، عنسعد بن عبد الله قال : حدثني أبو القاسم بن أبي حليس قال : كنت أزور
الحسين عليه السلام في النصف من شعبان فلما كان سنة من السنين وردت
العسكر قبل شعبان وهممت أن لا أزور في شعبان ، فلما دخل شعبان قلت :
لا أدع زيارة كنت أزورها ، فخرجت زائرا وكنت إذا وردت العسكر أعلمتهم
برقعة أو برسالة ، فلما كان في هذه الدفعة قلت لأبي القاسم الحسن بن أحمد
الوكيل : لا تعلمهم بقدومي فإني أريد أن أجعلها زورة خالصة ، قال فجاءني
أبو القاسم وهو يتبسم وقال : بعث إلي بهذين الدينارين وقيل لي ادفعهما إلى
الحليسي ، وقل له : من كان في حاجة الله عز وجل كان الله في حاجته .
قال : واعتللت بسر من رأى علة شديدة أشفقت منها فاطليت مستعدا
للموت ، فبعث إلي بستوقة فيها بنفسجين وأمرت بأخذه ، فما فرغت حتى
أفقت من علتي ، والحمد لله رب العالمين .
قال : ومات لي غريم ، فكتبت أستأذن في الخروج إلى ورثته بواسط ، وقلت
أصير إليهم حدثان موته لعلي أصل إلى حقي فلم يؤذن لي ، ثم كتبت ثانية
فلم يؤذن لي ، ثم كتبت ثالثة فلم يؤذن لي ، فلما كان بعد سنتين كتب إلي
ابتداء صر إليهم ، فخرجت إليهم فوصل إلي حقي .
قال أبو القاسم : وأوصل أبو رميس عشرة دنانير إلى حاجز فنسيها حاجز أن
يوصلها ، فكتب إليه تبعث بدنانير أبو رميس ، ابتداء .
قال : وكتب هارون بن موسى بن الفرات في أشياء ، وخط بالقلم بغير مداد
--------------------------- 322 ---------------------------
يسأل الدعاء لابني أخيه وكانا محبوسين ، فورد عليه جواب كتابه وفيه دعاء
للمحبوسين باسمهما .
قال : وكتب رجل من ربض حميد يسأل الدعاء في حمل له فورد عليه الدعاء
في الحمل قبل الأربعة أشهر وستلد أنثى ، فجاء كما قال عليه السلام .
قال : وكتب محمد بن محمد البصري يسأل الدعاء في أن يكفي أمر بناته ،
وأن يرزق الحج ويرد عليه ماله ، فورد عليه الجواب بما سأل ، فحج من
سنته ومات من بناته أربع ، وكان له ست ، ورد عليه ماله .
قال : وكتب محمد بن يزداذ يسأل الدعاء لوالديه ، فورد : غفر الله لك
ولوالديك ولأختك المتوفاة الملقبة كلكى ، وكانت هذه امرأة صالحة متزوجة
بجوار .
وكتبت في إنفاذ خمسين دينارا لقوم مؤمنين منها عشرة دنانير لابنة عم لي لم
تكن من الايمان على شئ ، فجعلت اسمها آخر الرقعة والفصول ، ألتمس
بذلك الدلالة في ترك الدعاء ، فخرج في فصول المؤمنين تقبل الله منهم
وأحسن إليهم وأثابك ، ولم يدع لابنة عمي بشئ .
قال : وأنفذت أيضا دنانير لقوم مؤمنين ، فأعطاني رجل يقال له محمد بن
سعيد دنانير فأنفذتها باسم أبيه متعمدا ولم يكن من دين الله على شئ ،
فخرج الوصول من عنوان اسمه محمد .
قال : وحملت في هذه السنة التي ظهرت لي فيها هذه الدلالة ألف دينار ،
بعث بها أبو جعفر ، ومعي أبو الحسين محمد بن محمد بن خلف ،
وإسحاق بن الجنيد ، فحمل أبو الحسين الخرج إلى الدور واكترينا ثلاثة
أحمرة ، فلما بلغت القاطول لم نجد حميرا ، فقلت لأبي الحسين : احمل
الخرج الذي فيه المال واخرج مع القافلة حتى أتخلف في طلب حمار
لإسحاق بن الجنيد يركبه فإنه شيخ ، فاكتريت له حمارا ولحقت بأبي الحسين
في الحير حير سر من رأى ، وأنا أسامره وأقول له : أحمد الله على ما أنت
عليه ، فقال : وددت أن هذا العمل دام لي ، فوافيت سر من رأى وأوصلت
ما معنا ، فأخذه الوكيل بحضرتي ، ووضعه في منديل وبعث به مع غلام
--------------------------- 323 ---------------------------
أسود ، فلما كان العصر جاءني برزيمة خفيفة ، ولما أصبحنا خلا بي أبو
القاسم وتقدم أبو الحسين وإسحاق ، فقال أبو القاسم للغلام الذي حمل
الرزيمة جاءني بهذه الدراهم وقال لي : ادفعها إلى الرسول الذي حمل
الرزيمة ، فأخذتها منه ، فلما خرجت من باب الدار قال لي أبو الحسين من
قبل أن أنطق أو يعلم أن معي شيئا : لما كنت معك في الحير تمنيت أن يجئني
منه دراهم أتبرك بها ، وكذلك عام أول حيث كنت معك بالعسكر . فقلت
له : خذها فقد آتاك الله ، والحمد لله رب العالمين .
قال : وكتب محمد بن كشمرد يسأل الدعاء أن يجعل ابنه أحمد من أم ولده
في حل ، فخرج : والصقري أحل الله له ذلك ، فأعلم عليه السلام أن كنيته
أبو الصقر . ] *
- : دلائل الحميري : على ما في فرج المهموم .
- : الخرائج : ج 1 ص 443 ب 12 ح 24 - بعضه ، وقال " ومنها : ما روى أبو سليمان قال :
حدثنا أبو القاسم بن أبي حليس ( قال ) " .
وفي : ج 3 ص 1131 ب 20 ح 49 - بعضه ، وقال " وقال سعد : حدثنا أبو القاسم بن أبي
حليس " . - : عيون المعجزات : ص 144 - بعضه ، مرسلا عن أبي القاسم الحليس أنه قال : -
- : فرج المهموم : ص 247 - وقال " ومما روينا بإسنادنا إلى الشيخ أبي العباس عبد الله بن جعفر
الحميري في الجزء الثاني من كتاب ( الدلائل ) قال وكتب رجل من ربض حميد يسأله الدعاء
في حمل له ، فورد عليه الدعاء في الحمل قبل الأربعة أشهر وأنها ستلد ابنا ، فكان الامر كما
قال صلوات الله عليه " . - : ثاقب المناقب : ص 249 - كما في الخرائج بتفاوت يسير ، مرسلا عن أبي القاسم الحليس
قال : - - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 127 ف 9 - بعضه مرسلا ، عن أبي القاسم بن أبي حليس : -
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 53 - أوله ، عن كمال الدين .
وفيها : ح 54 - من قوله " واعتللت " إلى قوله " والحمد لله رب العالمين " عن كمال الدين .
وفي : ص 675 ح 55 - من قوله " ومات لي غريم " إلى قوله " حقي " عن كمال الدين .
وفيها : ح 56 - من قوله " وأوصل بن رئيس " إلى قوله " ابن رئيس " عن كمال الدين .
--------------------------- 324 ---------------------------
وفيها : ح 57 - من قوله " وكتب هارون " إلى قوله " باسمهما " عن كمال الدين .
وفيها : ح 58 - من قوله " وكتب رجل من ربض " إلى قوله " فجاء كما قال " عن كمال الدين .
وفيها : ح 59 - من قوله " وكتب محمد بن القعري " إلى قوله " ورد عليه ماله " عن كمال
الدين .
وفيها : ح 60 - من قوله " كتب محمد بن يزداد " إلى قوله " بحوار " ، عن كمال الدين .
وفيها : ح 61 - من قوله " وكتبت في إنفاذ إلى قوله بشئ " عن كمال الدين .
وفيها : ح 62 - من قوله " وأنفذت أيضا " إلى قوله اسمه " محمد " عن كمال الدين .
وفي : ص 676 ح 63 - من قوله " وحملت في هذه السنة " إلى قوله " والحمد لله رب
العالمين " عن كمال الدين .
وفيها : ح 64 - من قوله " وكتب محمد بن كشمر " إلى قوله " أبو الصقر " عن كمال الدين .
وفي : ص 699 ب 33 ف 6 ح 134 - عن العيون .
وفي : ص 702 ب 33 ف 11 ح 146 - عن فرج المهموم . - : مدينة المعاجز : ص 574 ح 84 - عن الخرائج ، وثاقب المناقب .
وفي : ص 611 ح 72 - عن عيون المعجزات . - : البحار : ج 50 ص 271 ب 3 ح 38 - عن الخرايج . وفيه : أبو القاسم الحبشي .
وفي : ج 51 ص 306 ب 15 ح 20 - عن فرج المهموم .
وفي : ص 331 ب 15 ح 56 - عن كمال الدين بتفاوت إلى قوله " فأعلم عليه السلام أن كنيته
أبو الصقر " .
وفي : ص 333 - عن الخرايج .
--------------------------- 325 ---------------------------
ما ورد في حاجزين يزيد والأسدي الوكيلين
[ 1337 - كمال الدين : ج 2 ص 488 ب 45 ح 9 - وحدثنا محمد بن الحسن بنأحمد بن الوليد رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن محمد
الرازي ، عن نصر بن الصباح البلخي قال : كان بمرو كاتب كان
للخوزستاني ، سماه لي نصر ، واجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني
فقلت : ابعث بها إلى الحاجزي ؟ فقال : هو في عنقك إن سألني الله عز وجل
عنه يوم القيامة فقلت : نعم . قال نصر : ففارقته على ذلك ، ثم انصرفت
إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال ، فذكر أنه بعث من المال بمائتي دينار
إلى الحاجزي ، فورد عليه وصولها والدعاء له وكتب إليه : " كان المال ألف
دينار فبعثت بمأتي دينار ، فإن أحببت أن تعامل أحدا فعامل الأسدي بالري .
قال نصر : وورد علي نعي حاجز فجزعت من ذلك جزعا شديدا واغتممت له
فقلت له : ولم تغتم وتجزع وقد من الله عليك بدلالتين قد أخبرك بمبلغ المال
وقد نعى إليك حاجزا مبتدءا " . ] *
- : غيبة الطوسي : ص 257 - بتفاوت ، قال " وروى محمد بن يعقوب الكليني ، عن أحمد بن
يوسف الساسي قال قال لي محمد بن الحسن الكاتب المروزي : وجهت إلى حاجز الوشاء
مائتي دينار وكتبت إلى الغريم بذلك فخرج الوصول ، وذكر أنه كان قبلي ألف دينار وأني وجهت
إليه مائتي دينار ، وقال : إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الأسدي بالري ، فورد
الخبر بوفاة حاجز رضي الله عنه بعد يومين أو ثلاثة فأعلمته بموته فاغتم فقلت : لا تغتم فإن لك
في التوقيع إليك دلالتين ، إحداهما إعلامه إياك أن المال ألف دينار والثانية أمره إياك بمعاملة أبي
الحسين الأسدي لعلمه بموت حاجز " .
--------------------------- 326 --------------------------- - : الخرائج : ج 2 ص 695 ب 14 ح 10 - بتفاوت مرسلا عن محمد بن يوسف الشاشي ونصه
" إنني لما انصرفت من العراق كان عندنا رجل بمرو يقال له : محمد بن الحصين الكاتب وقد
جمع مالا للغريم فسألني عن أمر الغريم فأخبرته بما رأيته من الدلائل فقال عندي مال للغريم
فأيش تأمرني فقلت : وجهه إلى حاجز فقال لي : فوق حاجز أحد ؟ فقلت : نعم الشيخ فقال إذا
سألني الله عن ذلك أقول إنك امرتني ؟ قلت : نعم . قال : فخرجت من عنده فلقيته بعد سنتين
فقال : هو ذا أخرج إلى العراق ومعي مال الغريم وأعلمك أني وجهت بمائتي دينار على يد
العامر بن يعلى النارسي وأحمد بن علي الكلثومي ، وكتبت إلى الغريم بذلك ، وسألته ( عن )
الدعا ، فخرج الجواب : بما وجهت وذكر أنه كان له قبلي ألف دينار وقد وجهت إليه بمائتي
دينار لأني شككت ، وأن الباقي له عندي ، فكان كما وصف . وقال : إن أردت أن تعامل أحدا
فعليك بأبي الحسين الأسدي بالري فقلت : أكان كما كتب إليك ؟ قال : نعم . وجهت بمائتي
دينار لأني شككت فأزال الله عني ذلك ، فورد موت حاجز بعد يومين أو ثلاثة ، فصرت إليه
فأخبرته بموت حاجز فاغتم فقلت : لا تغتم فإن ذلك دلالة لك في توقيعه إليك وإعلامه أن المال
ألف دينار ، والثانية أمره بمعاملة الأسدي لعلمه بموت حاجز . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 46 - عن كمال الدين .
وفي : ص 693 ب 33 ح 114 - عن غيبة الطوسي . - : مدينة المعاجز : ص 616 ح 100 - عن الخرائج .
- : البحار : ج 51 ص 294 ب 15 ح 5 - عن الخرائج .
وفي : ص 326 ب 15 ح 48 - عن كمال الدين .
وفي : ص 363 ب 16 ح 10 - عن غيبة الطوسي . - : منتخب الأثر : ص 384 ف 4 ب 2 ح 5 - عن كمال الدين .
[ 1338 - الكافي : ج 1 ص 521 ح 14 - علي بن محمد ، عن الحسن بن
عبد الحميد قال : شككت في أمر حاجز فجمعت شيئا ، ثم صرت إلى
العسكر فخرج إلي " ليس فينا شك ولا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا ، رد ما معك
إلى حاجز بن يزيد " . ] *
- : الهداية : ص 90 - وعنه ( الحسين بن حمدان الحضيني ) قدس الله روحه ، عن محمد بن
الحسن بن عبد الحميد ، أنه شك في أمر حاجز الوشا ، فجمع مال وخرج به إلى سامرا ،
وخرج إليه الامر في سنة خمس وستين : - كما في الكافي وليس فيه " مقامنا " .
--------------------------- 327 --------------------------- - : كمال الدين : ج 2 ص 499 ب 45 ح 23 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسند آخر عن سعد
وقال " وخرج أبو محمد السروي إلى سر من رأى ومعه مال فخرج إليه ابتداء ، وفيه " . . مقامنا
شك " وليس فيه " بأمرنا " . - : الارشاد : ص 354 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسنده عن محمد بن يعقوب .
- : تقريب المعارف : ص 195 - بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن الحسن بن عبد الحميد : - وفيه
" . . بأمرنا قادرين " . - : إعلام الورى : ص 420 ب 3 ف 2 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 243 - عن الارشاد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 247 ب 11 ف 7 ح 8 - عن الارشاد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 662 ب 33 ح 13 - عن الكافي .
وفي : ص 677 ب 45 ح 71 - عن الكافي .
[ 1339 - كمال الدين : ج 2 ص 488 ب 45 ح 10 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال :
حدثنا سعد بن عبد الله عن علي بن محمد الرازي قال : حدثني نصر بن
الصباح قال : أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير إلى حاجز وكتب رقعة
وغير فيها اسمه ، فخرج إليه الوصول باسمه ونسبه والدعاء له . ] *
- : دلائل الإمامة : ص 287 - وعنه ( وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله ) قال حدثني علي بن
محمد قال حدثني نضر بن الصباح : - كما في كمال الدين بتفاوت يسير . - : ثاقب المناقب : ص 261 ب 15 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن نصر بن الصباح : -
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 126 ف 9 - كما في كمال الدين وقال " وبالطريق المذكور يرفعه
إلى نصر بن صباح " قال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 47 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 327 ب 15 ح 49 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 389 ف 4 ب 2 ح 10 - عن دلائل الإمامة .
[ 1340 - كمال الدين : ج 2 ص 498 ب 45 ح 23 - قال ( سعد بن عبد الله ) وحدثني
العاصمي أن رجلا تفكر في رجل يوصل إليه ما وجب للغريم عليه السلام
وضاق به صدره ، فسمع هاتفا يهتف به " أوصل ما معك إلى حاجز " . ] *
--------------------------- 328 ---------------------------
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 70 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 334 ب 15 ذ ح 58 - عن كمال الدين .
[ 1341 - الاحتجاج : ج 2 ص 473 - قال " ومما خرج عن صاحب الزمان صلوات الله
عليه ردا على الغلاة من التوقيع ، جوابا لكتاب كتب على يدي محمد بن
علي بن هلال الكرخي " يا محمد بن علي ، تعالى الله وجل عما يصفون
سبحانه وبحمده ، ليس نحن شركاءه في علمه ولا في قدرته ، بل لا يعلم
الغيب غيره كما قال في محكم كتابه تباركت أسماؤه * ( قل لا يعلم من في
السماوات والأرض الغيب إلا الله ) * وأنا وجميع آبائي من الأولين : آدم ونوح
وإبراهيم وموسى وغيرهم من النبيين ، ومن الآخرين محمد رسول الله
وعلي بن أبي طالب وغيرهم ممن مضى من الأئمة صلوات الله عليهم
أجمعين ، إلى مبلغ أيامي ومنتهى عصري ، عبيد الله عز وجل ، يقول الله
عز وجل * ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة
أعمى . قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا . قال كذلك أتتك آياتنا
فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) * يا محمد بن علي قد آذانا جهلاء الشيعة
وحمقاؤهم ، ومن دينه جناح البعوضة أرجح منه ، فأشهد الله الذي لا إله إلا
هو وكفى به شهيدا ، ورسوله محمدا صلى الله عليه وآله ، وملائكته وأنبياءه
وأولياءه عليهم السلام ، وأشهدك ، وأشهد كل من سمع كتابي هذا أني برئ
إلى الله وإلى رسوله ممن يقول إنا نعلم الغيب ، ونشاركه في ملكه ، أو يحلنا
محلا سوى المحل الذي رضيه الله لنا وخلقنا له ، أو يتعدى بنا عما قد فسرته
لك ، وبينته في صدر كتابي . وأشهدكم أن كل من نبرأ منه فإن الله يبرأ منه
وملائكته ورسله وأولياؤه ، وجعلت هذا التوقيع الذي في هذا الكتاب أمانة في
عنقك وعنق من سمعه أن لا يكتمه لاحد من موالي وشيعتي ، حتى يظهر على
هذا التوقيع الكل من الموالي ، لعل الله عز وجل يتلافاهم فيرجعون إلى دين
الله الحق ، وينتهون عما لا يعلمون منتهى أمره ، ولا مبلغ منتهاه ، فكل من
فهم كتابي ولا يرجع إلى ما قد أمرته ونهيته فقد حلت عليه اللعنة من الله
--------------------------- 329 ---------------------------
وممن ذكرت من عباده الصالحين " . ] *
- : معادن الحكمة : ج 2 ص 282 التوقيع 199 - عن الاحتجاج .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 763 ب 35 ف 16 ح 66 - عن الاحتجاج .
- : البحار : ج 25 ص 266 ب 9 ح 9 - عن الاحتجاج .
--------------------------- 330 ---------------------------
ما ورد من الناحية المقدسة عن طريق الحميري
[ 1342 - غيبة الطوسي : ص 232 - من كتاب آخر ( لمحمد بن عبد الله بن جعفرالحميري ) : - فرأيك أدام الله عزك في تأمل رقعتي والتفضل بما يسهل ،
لأضيفه إلى سائر أياديك علي ، واحتجت أدام الله عزك أن تسأل لي بعض
الفقهاء عن المصلي إذا قام من التشهد الأول للركعة الثالثة ، هل يجب عليه
أن يكبر ؟ فإن بعض أصحابنا قال : لا يجب عليه التكبير ويجزيه أن يقول
بحول الله وقوته أقوم وأقعد .
الجواب قال : إن فيه حديثين ، أما أحدهما فإنه إذا انتقل من حالة إلى حالة
أخرى فعليه تكبير ، وأما الآخر فإنه روي : أنه إذا رفع رأسه من السجدة
الثانية فكبر ثم جلس ثم قام فليس عليه للقيام بعد القعود تكبير ، وكذلك
التشهد الأول يجري هذا المجرى ، وبأيهما أخذت من جهة التسليم كان
صوابا .
وعن الفص الخماهن هل تجوز فيه الصلاة إذا كان في إصبعه .
الجواب : فيه كراهة أن يصلي فيه ، وفيه إطلاق والعمل على الكراهة .
وعن رجل اشترى هديا لرجل غائب عنه وسأله أن ينحر عنه هديا بمنى ، فلما
أراد نحر الهدي نسي اسم الرجل ونحر الهدي ثم ذكره بعد ذلك أيجزي عن
الرجل أم لا ؟
الجواب : لا بأس بذلك وقد أجزأ عن صاحبه .
وعندنا حاكة مجوس يأكلون الميتة ولا يغتسلون من الجنابة ، وينسجون لنا
ثيابا فهل تجوز الصلاة فيها قبل أن تغسل ؟ .
--------------------------- 331 ---------------------------
الجواب : لا بأس بالصلاة فيها .
وعن المصلي يكون في صلاة الليل في ظلمة فإذا سجد يغلط بالسجادة ويضع
جبهته على مسح أو نطع ، فإذا رفع رأسه وجد السجادة هل يعتد بهذه
السجدة أم لا يعتد بها ؟ .
الجواب : ما لم يستو جالسا فلا شئ عليه في رفع رأسه لطلب الخمرة .
وعن المحرم يرفع الظلال هل يرفع خشب العمارية أو الكنيسة ويرفع
الجناحين أم لا ؟
الجواب لا شئ عليه في تركه وجميع الخشب .
وعن المحرم يستظل عن المطر بنطع أو غيره حذرا على ثيابه وما في محمله
أن يبتل فهل يجوز ذلك ؟ .
الجواب : إذا فعل ذلك في المحمل في طريقه فعليه دم .
والرجل يحج عن أجرة هل يحتاج أن يذكر الذي حج عنه عند عقد إحرامه أم
لا ؟ وهل يجب أن يذبح عمن حج عنه وعن نفسه أم يجزيه هدي واحد ؟
الجواب : يذكره وإن لم يفعل فلا بأس .
وهل يجوز للرجل أن يحرم في كساء خز أم لا ؟ .
الجواب : لا بأس بذلك ، وقد فعله قوم صالحون .
وهل يجوز : للرجل أن يصلي وفي رجليه بطيط لا يغطي الكعبين أم لا
يجوز ؟
الجواب : جائز .
ويصلي الرجل ومعه في كمه أو سراويله سكين أو مفتاح حديد هل يجوز
ذلك ؟ .
الجواب : جائز .
والرجل يكون مع بعض هؤلاء ومتصلا بهم يحج ويأخذ على الجادة ولا
يحرمون هؤلاء من المسلخ ، فهل يجوز لهذا الرجل أن يؤخر إحرامه إلى
ذات عرق فيحرم معهم لما يخاف الشهرة أم لا يجوز أن يحرم إلا من
المسلخ ؟ .
--------------------------- 332 ---------------------------
الجواب : يحرم من ميقاته ثم يلبس ويلبي في نفسه ، فإذا بلغ إلى ميقاتهم
أظهر .
وعن لبس النعل المعطون فإن بعض أصحابنا يذكر أن لبسه كريه .
وعن الرجل من وكلاء الوقف يكون مستحلا لما في يده لا يرع عن أخذ
ماله ، ربما نزلت في قرية وهو فيها ، أو أدخل منزله ، وقد حضر طعامه
فيدعوني إليه ، فإن لم آكل من طعامه عاداني عليه وقال فلان لا يستحل أن
يأكل من طعامنا ، فهل يجوز لي أن آكل من طعامه وأتصدق بصدقة ، وكم
مقدار الصدقة ؟ وإن أهدى هذا الوكيل هدية إلى رجل آخر فأحضر فيدعوني
أن أنال منها وأنا أعلم أن الوكيل لا يرع عن أخذ ما في يده ، فهل علي فيه
شئ إن أنا نلت منها ؟ .
الجواب : إن كان لهذا الرجل مال أو معاش غير ما في يده فكل طعامه واقبل
بره ، وإلا فلا .
وعن الرجل يقول الحق ويرى المتعة ويقول بالرجعة إلا أن له أهلا موافقة له
في جميع أمره ، وقد عاهدها أن لا يتزوج عليها ولا يتسرى . وقد فعل هذا
منذ بضع عشرة سنة ووفى بقوله ، فربما غاب عن منزله الأشهر فلا يتمتع ولا
تتحرك نفسه أيضا لذلك ، ويرى أن وقوف من معه من أخ وولد وغلام ووكيل
وحاشية مما يقلله في أعينهم ، ويحب المقام على ما هو عليه محبة لأهله
وميلا إليها وصيانة لها ولنفسه ، لا يحرم المتعة بل يدين الله بها فهل عليه في
تركه ذلك مأثم أم لا ؟ .
الجواب : في ذلك يستحب له أن يطيع الله تعالى ليزول عنه الحلف على
المعرفة ولو مرة واحدة .
فإن رأيت أدام الله عزك أن تسأل لي عن ذلك وتشرحه لي وتجيب في كل
مسألة بما العمل به وتقلدني المنة في ذلك ، جعلك الله السبب في كل خير
وأجراه على يدك ، فعلت مثابا إن شاء الله ، أطال الله بقاءك ، وأدام عزك
وتأييدك وسعادتك وسلامتك وكرامتك ، وأتم نعمته عليك ، وزاد في إحسانه
إليك ، وجعلني من السوء فداك وقدمني عنك وقبلك . الحمد لله رب
--------------------------- 333 ---------------------------
العالمين وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم كثيرا .
( قال ابن نوح ) : نسخت هذه النسخة من المدرجين القديمين اللذين فيهما
الخط والتوقيعات .
وكان أبو القاسم رحمه الله من أعقل الناس عند المخالف والموافق ويستعمل
التقية . ] *
- : الاحتجاج : ص 483 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت مرسلا عن محمد بن عبد الله الحميري
وفيه " . . غاب عنه . . أو الكلبسية . . في ترك رفع الخشب . . يحج عن أحد . . لم
يفصل . . يصلي في بطيط . . منذ تسعة عشر . . لا لتحريم المتعة " . - : وسائل الشيعة : ج 2 ص 1094 ب 73 ح 9 - من قوله " عندنا حاكة مجوس " إلى قوله
" لا بأس بالصلاة فيها " عن الاحتجاج وغيبة الطوسي .
وفي : ج 3 ص 305 ب 32 ح 11 - من قوله " يسأله عن الفص " إلى قوله " بدل الخماهن "
عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ص 310 ب 38 ح 4 - من قوله " هل يجوز للرجل أن يصلي وفي رجليه " إلى قوله
" جائز لا بأس " عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 4 ص 962 ب 8 ح 6 - من قوله " يسأله عن المصلي إلى قوله لطلب الخمرة " عن
الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ص 967 ب 13 ح 8 - من قوله " يسأل لي بعض الفقهاء " إلى قوله كان " صوابا " عن
الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 8 ص 226 ب 2 ح 10 - من قوله " يسأله عن الرجل يكون مع بعض هؤلاء " إلى
قوله إلى " ميقاتهم أظهره " عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 9 ص 41 ب 32 ح 4 - من قوله " هل يجوز للرجل يحرم في كساء " إلى قوله " وقد
فعله قوم صالحون " عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ص 153 ب 67 ح 6 و 7 - من قوله " يسأله عن المحرم إلى قوله الخشب " ومن قوله
" عن المحرم يستظل إلى قوله فعليه دم " عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 10 ص 128 ب 29 ح 2 و 3 - من قوله " عن رجل اشترى هديا لرجل " إلى قوله
" عن صاحبه " ومن قوله " عن الرجل يحج عن أحد " إلى قوله " فلا بأس " عن الاحتجاج وغيبة
الطوسي .
وفي : ج 12 ص 160 ب 51 ح 15 - من قوله " عن الرجل من وكلاء الوقف " إلى قوله
--------------------------- 334 ---------------------------
" وإلا فلا " ، عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 14 ص 445 ب 3 ح 3 - من قوله " يسأله عن الرجل ممن يقول بالحق " إلى قوله
" ولو مرة " عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي . - : البحار : ج 53 ص 117 ب 29 ح 141 - عن الاحتجاج بعضه .
وفي : ص 154 ب 31 ح 2 - عن غيبة الطوسي ، وقال " أقول : روى في الاحتجاج مثله إلى
قوله : ليزول عنه الحلف في المعصية ولو مرة واحدة " .
وفي : ج 75 ص 382 ب 83 ح 3 - من قوله " من وكلاء الوقف " إلى قوله " وإلا فلا " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 83 ص 252 ب 5 ح 17 - من قوله " يسأله عن الرجل في كمه " إلى قوله " جائز "
عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ص 256 ب 5 ح 29 - من قوله " عن الفص الخماهن " إلى قوله " على الكراهية "
عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ص 259 ب 6 ح 5 - من قوله " إن عندنا حاكة مجوس " إلى قوله " لا بأس فيها " عن
الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ص 274 ب 9 ح 1 - من قوله " هل يجوز " إلى قوله " جايز " عن غيبة الطوسي
والاحتجاج .
وفي : ج 85 ص 128 ب 27 ح 2 - من قوله " يسأل عن المصلي يكون في صلاة الليل ، إلى
قوله " الخمرة " عن غيبة الطوسي والاحتجاج .
وفي : ص 181 ب 31 ح 3 - من قوله " يسأله عن المصلي إذا قام إلى قوله كان ثوابا " عن
الاحتجاج وغيبة الطوسي .
وفي : ج 99 ص 115 ب 18 ح 1 و 2 - من قوله " يسأله عن رجل اشترى هديا " إلى قوله
" فلا بأس " عن الاحتجاج .
وفي : ص 126 ب 22 ح 1 - من قوله " يسأله عن الرجل يكون معه بعض هؤلاء " إلى قوله
" أظهر " عن الاحتجاج .
وفي : ص 143 ب 25 ح 8 - من قوله " هل يجوز للرجل أن يحرم في " إلى قوله " صالحون "
عن الاحتجاج .
وفي : ص 177 ب 29 ح 3 - من قوله " يسأل عن المحرم يرفع الظلال " إلى قوله " فعليه
دم " عن الاحتجاج .
وفي : ج 103 ص 298 ب 9 ح 2 - من قوله " سائلا عن الرجل ممن يقول بالحق " إلى قوله
" ولو مرة واحدة " عن الاحتجاج .
وفي : ج 104 ص 218 ب 4 ح 12 - كما في ج 103 - عن الاحتجاج .
--------------------------- 335 --------------------------- - : مستدرك الوسائل : ج 3 ص 219 ب 25 ح 2 - كما في البحار ج 83 - عن غيبة الطوسي .
[ 1343 - الاحتجاج : ص 485 - وفي كتاب آخر لمحمد بن عبد الله الحميري إلى
صاحب الزمان عليه السلام من جواب مسائله التي سأل عنها في سنة سبع
وثلاث مائة سأل عن المحرم يجوز أن يشد الميزر من خلفه على عقبه
بالطول ، ويرفع طرفيه إلى حقويه ويجمعهما في خاصرته ويعقدهما ،
ويخرج الطرفين الآخرين من بين رجليه ويرفعهما إلى خاصرته ، ويشد طرفيه
إلى وركيه ، فيكون مثل السراويل يستر ما هناك ، فإن الميزر الأول كنا نتزر
به إذا ركب الرجل جمله يكشف ما هناك ، وهذا ستر ؟
فأجاب عليه السلام : جاز أن يتزر الانسان كيف شاء إذا لم يحدث في الميزر
حدثا بمقراظ ولا إبرة يخرجه به عن حد الميزر ، وغرزه غرزا ولم يعقده ،
ولم يشد بعضه ببعض . وإذا غطى سرته وركبتيه كلاهما فإن السنة المجمع
عليها بغير خلاف تغطية السرة والركبتين ، والاحب إلينا والأفضل لكل أحد
شده على السبيل المألوفة المعروفة للناس جميعا إن شاء الله .
وسأل : هل يجوز أن يشد عليه مكان العقد تكة ؟ فأجاب : لا يجوز شد
الميزر بشئ سواه من تكة ولا غيرها .
وسأل عن التوجه للصلاة أن يقول على ملة إبراهيم ودين محمد صلى الله عليه
وآله ، فإن بعض أصحابنا ذكر : أنه إذا قال على دين محمد فقد أبدع ، لأنا
لم نجده في شئ من كتب الصلاة خلا حديثا في كتاب القاسم بن محمد عن
جده الحسن بن راشد : أن الصادق عليه السلام قال للحسن : كيف تتوجه ؟
فقال : أقول لبيك وسعديك ، فقال له الصادق عليه السلام ليس عن هذا
أسألك ، كيف تقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا
مسلما قال الحسن : أقول ، فقال الصادق عليه السلام : إذا قلت ذلك فقل :
على ملة إبراهيم ، ودين محمد ومنهاج علي بن أبي طالب ، والايتمام بآل
محمد ، حنيفا مسلما وما أنا من المشركين .
فأجاب عليه السلام : التوجه كله ليس بفريضة ، والسنة المؤكدة فيه التي هي
--------------------------- 336 ---------------------------
كالاجماع الذي لا خلاف فيه : وجهت وجهي للذي فطر السماوات
والأرض ، حنيفا مسلما على ملة إبراهيم ودين محمد وهدي أمير المؤمنين ،
وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ،
لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم اجعلني من المسلمين ،
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ،
ثم اقرأ الحمد .
قال الفقيه الذي لا يشك في علمه : إن الدين لمحمد والهداية لعلي أمير
المؤمنين لأنها له صلى الله عليه وآله وفي عقبه باقية إلى يوم القيامة ، فمن
كان كذلك فهو من المهتدين ، ومن شك فلا دين له ، ونعوذ بالله من الضلالة
بعد الهدى .
وسأله عن القنوت في الفريضة إذا فرغ من دعائه ، يجوز أن يرد يديه على
وجهه وصدره للحديث الذي روى : ان الله عز وجل أجل من أن يرد يدي
عبده صفرا بل يملاها من رحمته ، أم لا يجوز ؟ فإن بعض أصحابنا ذكر أنه
عمل في الصلاة .
فأجاب عليه السلام : رد اليدين من القنوت على الرأس والوجه غير جايز في
الفرائض ، والذي عليه العمل فيه إذا رجع يده في قنوت الفريضة وفرغ من
الدعاء أن يرد بطن راحتيه مع صدره تلقاء ركبتيه على تمهل ويكبر ويركع ،
والخبر صحيح وهو في نوافل النهار والليل دون الفرائض ، والعمل به فيها
أفضل .
وسأل عن سجدة الشكر بعد الفريضة ، فإن بعض أصحابنا ذكر أنها ( بدعة )
فهل يجوز أن يسجدها الرجل بعد الفريضة ؟ وإن جاز ففي صلاة المغرب
هي بعد الفريضة أو بعد الأربع ركعات النافلة ؟
فأجاب عليه السلام : سجدة الشكر من ألزم السنن وأوجبها ، ولم يقل إن
هذه السجدة بدعة إلا من أراد أن يحدث بدعة في دين الله .
فأما الخبر المروي فيها بعد صلاة المغرب والاختلاف في أنها بعد الثلاث أو
بعد الأربع ، فإن فضل الدعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدعاء بعقيب
--------------------------- 337 ---------------------------
النوافل كفضل الفرائض على النوافل ، والسجدة دعاء وتسبيح ، فالأفضل
أن تكون بعد الفرض ، فإن جعلت بعد النوافل أيضا جاز .
وسأل : إن لبعض إخواننا ممن نعرفه ضيعة جديدة بجنب ضيعة خراب ،
للسلطان فيها حصة ، وأكرته ربما زرعوا حدودها ويؤذيهم عمال السلطان ،
ويتعرضون في الكل من غلات ضيعته ، وليس لها قيمة لخرابها وإنما هي
بائرة منذ عشرين سنة ، وهو يتحرج من شرائها لأنه يقال إن هذه الحصة من
هذه الضيعة كانت قبضت عن الوقف قديما للسلطان ، فإن جاز شراؤها من
السلطان ، وكان ذلك صلاحا له وعمارة لضيعته ، وإنه يزرع هذه الحصة من
القرية البائرة لفضل ماء ضيعته العامرة ، وينحسم عنه طمع أولياء السلطان ،
وإن لم يجز ذلك عمل بما تأمره به إن شاء الله تعالى ؟
فأجاب : الضيعة لا يجوز ابتياعها إلا من مالكها أو بأمره أو رضاء منه .
وسأل : عن رجل استحل امرأة خارجة من حجابها ، وكان يحترز من أن يقع
له ولد فجاءت بابن ، فتحرج الرجل ألا يقبله فقبله وهو شاك فيه ، وجعل
يجري على أمه وعليه حتى ماتت الام ، وهو ذا يجري عليه غير أنه شاك فيه
ليس يخلطه بنفسه ، فإن كان ممن يجب أن يخلط بنفسه ويجعله كساير ولده
فعل ذلك ، وإن جاز أن يجعل له شيئا من ماله دون حقه فعل ؟
فأجاب عليه السلام : الاستحلال بالمرأة يقع على وجوه ، الجواب يختلف
فيها فليذكر الوجه الذي وقع الاستحلال به مشروحا ليعرف الجواب فيما يسأل
عنه من أمر الولد إن شاء الله .
وسأله الدعاء له فخرج الجواب : جاد الله عليه بما هو جل وتعالى أهله ،
إيجابنا لحقه ، ورعايتنا لأبيه رحمه الله وقربه منا ، وقد رضينا بما علمناه من
جميل نيته ، ووقفنا عليه من مخاطبته المقر له من الله التي يرضى الله
عز وجل ورسوله ، وأولياؤه عليهم السلام ، والرحمة بما بدنا ( كذا ) ، نسأل
الله بمسألته ما أمله من كل خير عاجل وآجل ، وأن يصلح له من أمر دينه ،
ودنياه ما يجب صلاحه ، إنه ولي قدير . ] *
--------------------------- 338 ---------------------------
- : وسائل الشيعة : ج 3 ص 724 ب 8 ح 3 - من قوله " يسأله عن التوجه للصلاة إلى قوله ثم
تقرأ الحمد " عن الاحتجاج .
وفي : ص 919 ب 33 ح 1 - من قوله " وسأله عن القنوت إلى قوله فيها أفضل " عن
الاحتجاج .
وفي : ص 1058 ب 21 ح 3 - من قوله " إنه كتب إليه يسأله عن سجدة الشكر إلى قوله أيضا
جاز " عن الاحتجاج .
وفي : ج 9 ص 136 ب 54 ح 3 - من قوله " إنه كتب إليه يسأله عن المحرم إلى قوله للناس
جميعا . . إن شاء الله تعالى " عن الاحتجاج .
وفي : ج 12 ص 250 ب 1 ح 8 - من قوله " إن بعض أصحابنا له ضيعة إلى قوله أو رضى
منه " عن الاحتجاج . - : البحار : ج 84 ص 359 ب 22 ح 7 - من قوله " يسأله عن التوجه للصلاة إلى قوله ونعوذ بالله
من الضلالة بعد الهدى " عن الاحتجاج .
وفي : ج 85 ص 198 ب 32 ح 6 - من قوله " يسأله عن القنوت إلى قوله في الصلاة " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 86 ص 194 ب 44 ح 1 - من قوله " يسأله عن سجدة الشكر إلى قوله فإن الدعاء فيه
مستجاب " عن الاحتجاج .
وفي : ج 99 ص 143 ب 25 ح 9 - من قوله " وسأله عن المحرم إلى قوله جميعا إن شاء الله "
عن الاحتجاج .
وفي : ص 144 ب 25 ح 10 - من قوله " هل يجوز أن يشد عليه إلى قوله من تكة ولا
غيرها " عن الاحتجاج .
وفي : ج 103 ص 62 ب 9 ح 1 - من قوله " إن لبعض إخواننا إلى قوله ورضى منه " عن
الاحتجاج .
[ 1344 - الاحتجاج : ص 487 - وكتب إليه صلوات الله عليه أيضا ( يعني ) محمد بن
عبد الله بن جعفر الحميري في سنة ثمان وثلاث مائة كتابا سأله فيه عن مسائل
أخرى : بسم الله الرحمن الرحيم ، أطال الله بقاك وأدام عزك وكرامتك
وسعادتك وسلامتك ، وأتم نعمته عليك وزاد في إحسانه إليك ، وجميل
مواهبه لديك ، وفضله عليك ، وجزيل قسمه لك وجعلني من السوء كله
فداك ، وقدمني قبلك : إن قبلنا مشايخ وعجايز يصومون رجبا منذ ثلاثين سنة
--------------------------- 339 ---------------------------
وأكثر ، ويصلون بشعبان وشهر رمضان .
وروى لهم بعض أصحابنا : أن صومه معصية ؟
فأجاب عليه السلام : قال الفقيه : يصوم منه أياما إلى خمسة عشر يوما ، إلا
أن يصومه عن الثلاثة الأيام الفائتة ، للحديث : إن نعم القضاء رجب .
وسأل عن رجل يكون في محمله والثلج كثير بقامة رجل ، فيتخوف ان نزل
الغوص فيه ، وربما يسقط الثلج وهو على تلك الحال ، ولا يستوي له أن
يلبد شيئا عنه لكثرته وتهافته ، هل يجوز أن يصلي في المحمل الفريضة ؟
فقد فعلنا ذلك أياما فهل علينا في ذلك إعادة أم لا ؟
فأجاب : لا بأس عند الضرورة والشدة .
وسأل عن الرجل يلحق الامام وهو راكع فيركع معه ويحتسب تلك الركعة ،
فإن بعض أصحابنا قال : إن لم يسمع تكبيرة الركوع فليس له أن يعتد بتلك
الركعة ؟
فأجاب : إذا لحق مع الامام من تسبيح الركوع تسبيحة واحدة اعتد بتلك
الركعة ، وإن لم يسمع تكبيرة الركوع .
وسأل عن رجل صلى الظهر ودخل في صلاة العصر ، فلما أن صلى من صلاة
العصر ركعتين استيقن انه صلى الظهر ركعتين ، كيف يصنع ؟
فأجاب : إن كان أحدث بين الصلاتين حادثة يقطع بها الصلاة أعاد
الصلاتين ، وإن لم يكن أحدث حادثة جعل الركعتين الآخرتين تتمة لصلاة
الظهر ، وصلى العصر بعد ذلك .
وسأل عن أهل الجنة يتوالدون إذا دخلوها أم لا ؟
فأجاب : إن الجنة لا حمل فيها للنساء ولا ولادة ، ولا طمث ولا نفاس ولا
شقاء بالطفولية ، وفيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين كما قال سبحانه ، فإذا
اشتهى المؤمن ولدا خلقه الله بغير حمل ولا ولادة على الصورة التي يريد ،
كما خلق آدم عبرة .
وسأل عن رجل تزوج امرأة بشئ معلوم إلى وقت معلوم ، وبقي له عليها
وقت ، فجعلها في حل مما بقي له عليها وقد كانت طمثت قبل أن يجعلها في
--------------------------- 340 ---------------------------
حل من أيامها بثلاثة أيام ، أيجوز أن يتزوجها رجل معلوم إلى وقت معلوم
عند طهرها من هذه الحيضة أو يستقبل بها حيضة أخرى ؟
فأجاب : يستقبل حيضة غير تلك الحيضة ، لان أقل تلك العدة حيضة وطهرة
تامة .
وسأل عن الأبرص والمجذوم وصاحب الفالج هل يجوز شهادتهم فقد روى
لنا أنهم لا يأمون الأصحاء .
فأجاب : إن كان ما بهم حادثا جازت شهادتهم ، وإن كان ولادة لم يجز .
وسأل : هل يجوز للرجل أن يتزوج ابنة امرأته .
فأجاب : إن كانت ربيت في حجره فلا يجوز ، وإن لم تكن ربيت في حجره
وكانت أمها في غير عيالة فقد روي أنه جائز .
وسأل هل يجوز أن يتزوج بنت ابنة امرأة ثم يتزوج جدتها بعد ذلك ؟
فأجاب : قد نهي عن ذلك .
وسأل عن رجل ادعى على رجل ألف درهم وأقام به البينة العادلة ، وادعى
عليه أيضا خمسمائة درهم في صك آخر ، وله بذلك بينة عادلة ، وادعى عليه
أيضا ثلاثمائة درهم في صك آخر ، ومائتي درهم في صك آخر ، وله بذلك
كله بينة عادلة . ويزعم المدعى عليه أن هذه الصكاك كلها قد دخلت في
الصك الذي بألف درهم ، والمدعي منكر أن يكون كما زعم ، فهل يجب
الألف الدرهم مرة واحدة أو يجب عليه كلما يقيم البينة به ؟ وليس في
الصكاك استثناء إنما هي صكاك على وجهها .
فأجاب : يؤخذ من المدعى عليه ألف درهم مرة وهي التي لا شبهة فيها ،
ويرد اليمين في الألف الباقي على المدعي فإن نكل فلا حق له .
وسأل عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره هل يجوز لك أم لا ؟
فأجاب : يوضع مع الميت في قبره ، ويخلط بحنوطه إن شاء الله .
وسأل فقال : روي لنا عن الصادق عليه السلام أنه كتب على ازار ابنه
إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله ، فهل يجوز أن نكتب مثل ذلك بطين القبر أم
غيره ؟
--------------------------- 341 ---------------------------
فأجاب : يجوز ذلك .
وسأل هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر ، وهل فيه فضل ؟
فأجاب : يسبح الرجل به فما من شئ من السبح أفضل منه ، ومن فضله أن
الرجل ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له التسبيح .
وسأل عن السجدة على لوح من طين القبر ، وهل فيه فضل ؟
فأجاب : يجوز ذلك وفيه الفضل .
وسأل : عن الرجل يزور قبور الأئمة عليهم السلام هل يجوز أن يسجد على
القبر أم لا ؟ وهل يجوز لمن صلى عند بعض قبورهم أن يقوم وراء القبر
ويجعل القبر قبلة ، ويقوم عند رأسه ورجليه ؟ وهل يجوز أن يتقدم القبر
ويصلي ويجعل للقبر خلفه أم لا ؟
فأجاب : أما السجود على القبر ، فلا يجوز في نافلة ولا فريضة ولا زيادة
( زيارة ) والذي عليه العمل أن يضع خده الأيمن على القبر .
وأما الصلاة فإنها خلفه ، ويجعل القبر أمامه ، ولا يجوز أن يصلي بين يديه
ولا عن يمينه ولا عن يساره ، لان الامام صلى الله عليه وآله لا يتقدم ولا
يساوى .
وسأل فقال : يجوز للرجل إذا صلى الفريضة أو النافلة وبيده السبحة أن
يديرها وهو في الصلاة ؟
فأجاب : يجوز ذلك إذا خاف السهو والغلط .
وسأل هل يجوز أن يدير السبحة بيد اليسار إذا سبح ، أو لا يجوز ؟
فأجاب : يجوز ذلك والحمد لله رب العالمين .
وسأل فقال : روى عن الفقيه في بيع الوقف خبر مأثور : إذا كان الوقف على
قوم بأعيانهم وأعقابهم ، فاجتمع أهل الوقف على بيعه وكان ذلك لصالح لهم
أن يبيعوه ، فهل يجوز أن يشتري من بعضهم إن لم يجتمعوا كلهم على
البيع ، أم لا يجوز إلا أن يجتمعوا كلهم على ذلك ؟ وعن الوقف الذي لا
يجوز بيعه ؟
فأجاب : إذا كان الوقف على إمام المسلمين فلا يجوز بيعه ، وإن كان على
--------------------------- 342 ---------------------------
قوم من المسلمين فليجمع كل قوم ما يقدرون على بيعه مجتمعين ومتفرقين
إن شاء الله .
وسأل هل يجوز للمحرم أن يصير على إبطه المرتك والتوتيا لريح العرق أم لا
يجوز ؟
فأجاب : يجوز ذلك وبالله التوفيق .
وسأل عن الضرير إذا شهد في حال صحته على شهادة ، ثم كف بصره ولا
يرى خطه فيعرفه ، هل يجوز شهادته أم لا وإن ذكر هذا الضرير الشهادة ،
هل يجوز أن يشهد على شهادته أم لا يجوز ؟
فأجاب : إذا حفظ الشهادة وحفظ الوقت ، جازت شهادته .
وسأل عن الرجل يوقف ضيعة أو دابة ويشهد على نفسه باسم بعض وكلاء
الوقف ، ثم يموت هذا الوكيل أو يتغير أمره ويتولى غيره ، هل يجوز أن
يشهد الشاهد لهذا الذي أقيم مقامه إذا كان أصل الوقف لرجل واحد أم لا
يجوز ذلك ؟
فأجاب : لا يجوز ذلك ، لان الشهادة لم تقم للوكيل ، وإنما قامت للمالك
وقد قال الله * ( وأقيموا الشهادة لله ) * .
وسأل عن الركعتين الأخراوين قد كثرت فيهما الروايات فبعض يروي ان قراءة
الحمد وحدها أفضل ، وبعض يروي أن التسبيح فيهما أفضل ، فالفضل
لأيهما لنستعمله ؟
فأجاب قد نسخت قراءة أم الكتاب في هاتين الركعتين التسبيح ، والذي نسخ
التسبيح قول العالم عليه السلام : كل صلاة لا قراءة فيها فهي خداج إلا
العليل ، أو يكثر عليه السهو فيتخوف بطلان الصلاة عليه .
وسأل فقال : يتخذ عندنا رب الجوز لوجع الحلق والبحبحة ، يؤخذ الجوز
الرطب من قبل أن ينعقد ويدق دقا ناعما ، ويعصر ماؤه ويصفى ويطبخ على
النصف ويترك يوما وليلة ثم ينصب على النار ، ويلقى على كل ستة أرطال منه
رطل عسل ويغلى رغوته ، ويسحق من النوشادر والشب اليماني من كل
واحدة نصف مثقال ويداف بذلك الماء ، ويلقى فيه درهم زعفران
--------------------------- 343 ---------------------------
مسحوق ، ويغلى ويؤخذ رغوته حتى يصير مثل العسل ثخينا ، ثم ينزل عن
النار ويبرد ويشرب منه ، فهل يجوز شربه أم لا ؟
فأجاب : إذا كان كثيره يسكر أو يغير ، فقليله وكثيره حرام ، وإن كان لا
يسكر فهو حلال .
وسأل عن الرجل يعرض له الحاجة مما لا يدري أن يفعلها أم لا ، فيأخذ
خاتمين فيكتب في أحدهما : ( نعم افعل ) وفي الآخر : ( لا تفعل ) فيستخير
الله مرارا ، ثم يرى فيهما ، فيخرج أحدهما فيعمل بما يخرج ، فهل يجوز
ذلك أم لا ؟ والعامل به والتارك له أهو مثل الاستخارة أم هو سوى ذلك ؟
فأجاب : الذي سنه العالم عليه السلام في هذه الاستخارة بالرقاع والصلاة .
وسأل عن صلاة جعفر بن أبي طالب رحمه الله في أي أوقاتها أفضل أن تصلي
فيه ، وهل فيها قنوت ؟ وإن كان ففي أي ركعة منها ؟
فأجاب : أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة ، ثم في أي الأيام شئت
وأي وقت صليتها من ليل أو نهار فهو جائز ، والقنوت فيها مرتان : في الثانية
قبل الركوع ، وفي الرابعة بعد الركوع .
وسأل عن الرجل ينوي إخراج شئ من ماله وأن يدفعه إلى رجل من إخوانه ،
ثم يجد في أقربائه محتاجا ، أيصرف ذلك عمن نواه له أو إلى قرابته ؟
فأجاب : يصرفه إلى أدناهما وأقربهما من مذهبه ، فإن ذهب إلى قول العالم
عليه السلام : لا يقبل الله الصدقة وذو رحم محتاج ، فليقسم بين القرابة
وبين الذي نوى حتى يكون قد أخذ بالفضل كله .
وسأل فقال : اختلف أصحابنا في مهر المرأة ، فقال بعضهم : إذا دخل بها
سقط المهر ولا شئ لها ، وقال بعضهم : هو لازم في الدنيا والآخرة ،
فكيف ذلك ؟ وما الذي يجب فيه ؟
فأجاب : إن كان عليه بالمهر كتاب فيه ذكر دين فهو لازم له في الدنيا
والآخرة ، وإن كان عليه كتاب فيه ذكر الصداق سقط إذا دخل بها ، وإن لم
يكن عليه كتاب فإذا دخل بها سقط باقي الصداق .
وسأل فقال : روي لنا عن صاحب العسكر عليه السلام أنه سئل عن الصلاة
--------------------------- 344 ---------------------------
في الخز الذي يغش بوبر الأرانب فوقع : يجوز ، وروي عنه أيضا : أنه لا
يجوز ، فأي الخبرين يعمل به ؟
فأجاب : إنما حرم في هذه الأوبار والجلود فأما الأوبار وحدها فكل حلال .
وقد سأل بعض العلماء عن معنى قول الصادق عليه السلام لا يصلى في
الثعلب ولا في الأرنب ، ولا في الثوب الذي يليه ، فقال : إنما عنى الجلود
دون غيرها .
وسأل فقال : يتخذ بأصفهان ثياب عتابية على عمل الوشا من قز أو إبريسم
يجوز الصلاة فيها أم لا ؟
فأجاب : لا يجوز الصلاة إلا في ثوب سداه أو لحمته قطن أو كتان .
وسأل : عن المسح على الرجلين وبأيهما يبدأ باليمين أو يمسح عليهما جميعا
معا ؟
فأجاب عليه السلام : يمسح عليهما معا فإن بدأ بأحدهما قبل الأخرى فلا
يبتدئ إلا باليمين .
وسأل عن صلاة جعفر في السفر هل يجوز أن يصلي أم لا ؟
فأجاب عليه السلام ، يجوز ذلك .
وسأل عن تسبيح فاطمة عليها السلام : من سها فجاز التكبير أكثر من أربع
وثلاثين هل يرجع إلى أربع وثلاثين أو يستأنف ؟ وإذا سبح تمام سبع وستين
هل يرجع إلى ستة وستين أو يستأنف ؟ وما الذي يجب في ذلك ؟
فأجاب : إذا سها في التكبير حتى يجوز أربعة وثلاثين عاد إلى ثلاثة وثلاثين
وبنى عليها ، وإذا سها في التسبيح فتجاوز سبعا وستين تسبيحة عاد إلى ستة
وستين وبنى عليها ، فإذا جاوز التحميد مائة فلا شئ عليه . ] *
- : غيبة الطوسي : كما في البحار ، لم نجده في غيبة الطوسي .
- : التهذيب : ج 2 ص 228 ح 106 - روى محمد بن أحمد بن داود ، عن أبيه قال : حدثنا
محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري : - من قوله " كتبت إلى الفقيه " إلى قوله " وشماله " .
وفي : ص 75 ح 17 - وعنه ( محمد بن أحمد بن داود ) عن أبيه ، عن محمد بن عبد الله بن
--------------------------- 345 ---------------------------
جعفر الحميري من قوله " كتبت إلى الفقيه " إلى قوله " ذلك التسبيح " .
وفي : ص 76 ح 18 - بسند سابقه من قوله " أسأله عن طين القبر " إلى قوله " إن شاء الله " . - : وسائل الشيعة : ج 1 ص 316 ب 34 ح 5 - من قوله " يسأله عن المسح على الرجلين " إلى
قوله " فلا يبدأ إلا باليمين " عن الاحتجاج .
وفي : ج 2 ص 742 ب 12 ح 1 - من قوله " أسأله عن طين القبر " إلى قوله " إن شاء الله "
عن التهذيب ، والاحتجاج .
وفي : ص 758 ب 29 ح 3 - من قوله " انه كتب على ازار إسماعيل " إلى قوله " يجوز ذلك "
عن الاحتجاج .
وفي : ج 3 ب 14 ح 11 - من قوله " انه كتب إليه يسأله عن رجل يكون في محمله " إلى قوله
" والشدة " عن الاحتجاج .
وفي : ص 260 ب 7 ح 12 - من قوله " قد سأل بعض العلماء " إلى قوله " دون غيرها " عن
الاحتجاج .
وفى ص 266 ب 10 ح 15 - من قوله " انه سئل عن الصلاة في الخز " إلى قوله " فكل حلال "
عن الاحتجاج .
وفي ص 272 ب 13 ح 8 - من قوله " انه كتبت إليه يتخذ بأصفهان " إلى قوله " كتان " عن
الاحتجاج .
وفي : ص 454 ب 26 ح 1 و 2 - من قوله " أسأله عن الرجل يزور قبور الأئمة " إلى قوله
" يمينه وشمال " عن التهذيب والاحتجاج .
وفي : ص 608 ب 16 ح 2 - من قوله " انه كتب إليه يسأله عن السجدة " إلى قوله
" والحمد لله " عن الاحتجاج .
وفي : ج 4 ص 794 ب 51 ح 14 - من قوله " انه كتب إليه يسأله عن الركعتين " إلى قوله
" الصلاة عليه " عن الاحتجاج .
وفي : ص 1033 ب 16 ح 7 - من قوله " هل يجوز أن يسبح " إلى قوله " وفيه الفضل " عن
الاحتجاج .
وفي : ص 1039 ب 21 ح 4 - من قوله " يسأله عن تسبيح فاطمة " إلى قوله " فلا شئ عليه "
عن الاحتجاج .
وفي : ج 5 ص 199 ب 4 ح 1 - من قوله " فسأله عن صلاة جعفر " إلى قوله " يجوز ذلك "
عن الاحتجاج .
وفي : ص 212 ب 3 ح 1 - من قوله " يسأله عن الرجل تعرض له الحاجة " إلى قوله " بالرقاع
والصلاة " عن الاحتجاج .
--------------------------- 346 ---------------------------
وفي : ص 325 ب 12 ح 1 - من قوله " عن رجل صلى الظهر " إلى قوله " بعد ذلك " عن
الاحتجاج " .
وفى : ص 442 ب 45 ح 5 - من قوله " عن الرجل يلحق الامام " إلى قوله " الركوع " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 6 ص 287 ب 20 ح 7 - من قوله " عن الرجل ينوي إخراج شئ من ماله " إلى قوله
" بالفضل كله " عن الاحتجاج .
وفي : ج 7 ص 355 ب 26 ح 14 - من قوله " إن قبلنا مشايخ " إلى قوله " رجب " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 9 ص 107 ب 21 ح 4 - من قوله " يسأله عن المحرم " إلى قوله " وبالله التوفيق "
عن الاحتجاج .
وفي : ج 10 ص 420 ب 75 ح 1 - من قوله " كتبت إلى الفقيه " إلى قوله " ذلك التسبيح " عن
التهذيب والاحتجاج .
وفي : ج 13 ص 306 ب 6 ح 9 - من قوله " إذا كان الوقف على قوم " إلى قوله " إن شاء
الله " عن الاحتجاج .
وفي : ج 14 ص 352 ب 18 ح 7 - من قوله " هل يجوز للرجل أن يتزوج " إلى قوله " قد نهي
عن ذلك " عن الاحتجاج .
وفي : ص 474 ب 22 ح 7 - من قوله " انه كتب إليه في رجل تزوج امرأة " إلى قوله " تامة "
عن الاحتجاج .
وفي : ج 15 ص 18 ب 8 ح 16 - من قوله " اختلف أصحابنا " إلى قوله " باقي الصداق "
عن الاحتجاج .
وفي : ج 17 ص 306 ب 40 ح 2 - من قوله " من يتخذ عندنا " إلى قوله " فهو حلال " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 18 ص 199 ب 16 ح 1 - من قوله " يسأله عن رجل ادعى عليه " إلى قوله " فلا حق
له " عن الاحتجاج .
وفي : ص 234 ب 7 ح 1 - من قوله " الرجل يوقف الضيعة " إلى قوله " الشهادة لله " عن
الاحتجاج .
وفي : ص 279 ب 32 ح 9 - من قوله " يسأله عن الأبرص " إلى قوله " لم يجز " عن
الاحتجاج .
وفي : ص 296 ب 42 ح 4 - من قوله " يسأله عن الضرير " إلى قوله " شهادته " عن الاحتجاج . - : البحار : ج 53 ص 162 ب 31 ح 4 - بتفاوت عن الاحتجاج ، وفيه " . . بحنوطه . . من
--------------------------- 347 ---------------------------
التسبيح . . بيده اليسار . . فليبع . . ويغلى وينزع رغوته . . ويطبخ . . ذكر الصدقات . . ثياب
عنابيه " .
وفي : ج 66 ص 482 ح 3 - من قوله " يتخذ عندنا " إلى قوله " فهو حلال " عن الاحتجاج .
وفي : ج 79 ص 167 ب 88 ح 3 - كما في البحار : ج 66 - عن الاحتجاج وفيه " . . وإن كان
لا يسكر مثل العسل فهو حلال " .
وفي : ج 80 ص 263 ب 3 ح 11 - من قوله " سأله عن المسح " إلى قوله " باليمين " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 81 ص 313 ب 9 ح 8 - من قوله " سئل عن طين القبر " إلى قوله " يجوز ذلك " عن
الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 82 ص 34 ب 12 ح 23 - كما في البحار ج 81 - عن الاحتجاج وغيبة الطوسي .
وفي : ج 83 ص 223 ب 4 ح 11 - من قوله " انه سئل عن الصلاة في الخز " إلى قوله
" فحلال " عن الاحتجاج .
وفي : ص 238 ب 5 ح 1 - من قوله " إنا نجد بأصفهان " إلى قوله " كتان " عن الاحتجاج .
وفي : ص 315 ب 5 ح 7 - من قوله " يسأله عن الرجل يزور " إلى قوله " ولا يساوي " عن
الاحتجاج ، وقال " روى الشيخ في التهذيب هذه الرواية عن محمد بن أحمد بن داود عن أبيه
عن محمد بن عبد الله الحميري " .
وفي : ج 84 ص 92 ب 11 ح 4 - من قوله " الرجل يكون في محمله " إلى قوله " الشدة " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 85 ص 86 ب 25 ح 2 - من قوله " سأله عن الركعتين " إلى قوله " الصلاة عليه " عن
الاحتجاج .
وفي : ص 149 ب 28 ح 8 - من قوله " يسأله عن السجدة " إلى قوله " الفصل " عن
الاحتجاج .
وفي : ص 327 ب 37 ح 1 - من قوله " يسأله هل يجوز أن يسبح " إلى قوله " فلا شئ عليه "
عن الاحتجاج .
وفي : ج 88 ص 76 ب 2 ذ ح 33 - من قوله " سأله عن الرجل يلحق الامام " إلى قوله
" الركوع " عن الاحتجاج .
وفي : ص 187 ب 3 ح 17 - من قوله " يسأله عن رجل صلى الظهر " إلى قوله " بعد ذلك "
عن الاحتجاج .
وفي : ج 89 ص 348 ب 4 ح 23 - من قوله " يسأله عن صلاة جعفر " إلى قوله " الركوع "
عن الاحتجاج .
--------------------------- 348 ---------------------------
وفي : ج 91 ص 205 ب 2 ح 10 - من قوله " يسأله عن صلاة جعفر " إلى قوله " ذلك " عن
الاحتجاج .
وفي : ص 226 ب 2 ح 2 - من قوله " يسأله عن الرجل تعرض له حاجة " إلى قوله " والصلاة "
عن الاحتجاج .
وفي : ج 96 ص 143 ب 15 ح 10 - من قوله " يسأله عن الرجل ينوي " إلى قوله " كله " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 97 ص 36 ب 55 ح 18 - من قوله " إن قبلنا مشايخ " إلى قوله " رجب " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 99 ص 168 ب 27 ح 8 - من قوله " هل يجوز للمحرم " إلى قوله " التوفيق " عن
الاحتجاج .
وفي : ج 100 ص 128 ب 3 ح 8 - من قوله " يسأل عن الرجل يزور " إلى قوله " ولا يساوي "
عن الاحتجاج .
وفي : ج 103 ص 62 ب 9 ح 1 و 2 - من قوله " إن لبعض إخواننا " إلى قوله " إن شاء الله "
عن الاحتجاج .
وفي : ص 313 ب 10 ح 12 - من قوله " الرجل تزوج امرأة بشئ معلوم " إلى قوله " تلك
العدة حيضة وطهارة تامة " عن الاحتجاج .
وفي : ص 356 ب 17 ح 44 - من قوله " قد اختلف أصحابنا في مهر المرأة " إلى قوله " فإذا
دخل بها سقط يأتي الصداق " عن الاحتجاج .
وفي : ج 104 ص 17 ب 28 ح 7 - من قوله " هل يجوز للرجل أن يتزوج ابنة زوجته " إلى
قوله " فأجاب قد نهي عن ذلك " عن الاحتجاج .
وفي : ص 218 ب 4 ح 11 - من قوله " الرجل ينوي إخراج شئ من ماله " إلى قوله " حتى
يكون قد أخذ بالفضل كله " عن الاحتجاج .
وفي : ص 303 ب 1 ح 6 - من قوله " الضرير إذا شهد في حال صحته على شهادة " إلى قوله
" وحفظ الوقت جازت شهادته " عن الاحتجاج .
وفي : ح 7 - عن الاحتجاج من قوله " الرجل يوقف ضيعة أو دابة ويشهد على نفسه " إلى قوله
" وأقيموا الشهادة " ، عن الاحتجاج .
وفي : ص 315 ب 3 ح 5 - من قوله " يسأله عن الأبرص " إلى قوله " لم يجز " عن
الاحتجاج .
[ 1345 - الاحتجاج : ج 2 ص 492 - وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أنه
--------------------------- 349 ---------------------------
قال : خرج التوقيع من الناحية المقدسة حرسها الله بعد المسائل " بسم الله
الرحمن الرحيم ، لا لامره تعقلون ، ولا من أوليائه تقبلون ، حكمة بالغة
فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا ، فقولوا كما قال الله تعالى : * ( سلام على
آل يس ) * السلام عليك يا داعى الله ورباني آياته السلام عليك يا باب الله
وديان دينه . السلام عليك يا خليفة الله وناصر خلقه ( حقه ) السلام عليك يا
حجة الله ودليل إرادته . السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه السلام
عليك يا بقية الله في أرضه . السلام عليك يا ميثاق الله الذي أخذه ووكده
السلام عليك يا وعد الله الذي ضمنه . السلام عليك أيها العلم المنصوب
والعلم المصبوب ، والغوث والرحمة الواسعة وعدا غير مكذوب . السلام
عليك حين تقعد ، السلام عليك حين تقوم ، السلام عليك حين تقرأ وتبين ،
السلام عليك حين تصلي وتقنت ، السلام عليك حين تركع وتسجد ، السلام
عليك حين تكبر وتهلل ، السلام عليك حين تحمد وتستغفر ، السلام عليك
حين تمسي وتصبح ، السلام عليك في الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ،
السلام عليك أيها الامام المأمون ، السلام عليك أيها المقدم المأمول ، السلام
عليك بجوامع السلام .
أشهدك يا مولاي أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا
عبده ورسوله لا حبيب إلا هو وأهله ، وأشهد أن أمير المؤمنين حجته ،
والحسن حجته ، والحسين حجته ، وعلي بن الحسين حجته ، ومحمد بن
علي حجته ، وجعفر بن محمد حجته ، وموسى بن جعفر حجته ، وعلي بن
موسى حجته ، ومحمد بن علي حجته ، وعلي بن محمد حجته ، والحسن بن
علي حجته ، وأشهد أنك حجة الله . أنتم الأول والآخر ، وأن رجعتكم حق
لا شك فيها يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في
إيمانها خيرا ، وأن الموت حق ، وأن ناكرا ونكيرا حق ، وأشهد أن النشر
والبعث حق ، وأن الصراط والمرصاد حق ، والميزان والحساب حق ،
والجنة والنار حق ، والوعد والوعيد بهما حق يا مولاي شقي من خالفكم
--------------------------- 350 ---------------------------
وسعد من أطاعكم .
فاشهد على ما أشهدتك عليه ، وأنا ولي لك برئ من عدوك ، فالحق ما
رضيتموه ، والباطل ما سخطتموه ، والمعروف ما أمرتم به ، والمنكر ما نهيتم
عنه ، فنفسي مؤمنة بالله وحده لا شريك له ، وبرسوله ، وبأمير المؤمنين ،
وبأئمة المؤمنين ، وبكم يا مولاي أولكم وآخركم ، ونصرتي معدة لكم ،
فمودتي خالصة لكم آمين آمين .
الدعاء عقيب هذا القول : بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد نبي رحمتك وكلمة نورك ، وأن تملأ
قلبي نور اليقين ، وصدري نور الايمان ، وفكري نور الثبات ، وعزمي نور
العلم ، وقوتي نور العمل ، ولساني نور الصدق ، وديني نور البصائر من
عندك ، وبصري نور الضياء ، وسمعي نور وعي الحكمة ، ومودتي نور
الموالاة لمحمد وآله عليه السلام حتى ألقاك وقد وفيت بعهدك وميثاقك ،
فلتسعني رحمتك يا ولي يا حميد .
اللهم صل على حجتك في أرضك ، وخليفتك في بلادك ، والداعي إلى
سبيلك والقائم بقسطك ، والثائر بأمرك ، ولي المؤمنين ، وبوار الكافرين ،
ومجلي الظلمة ، ومنير الحق ، والساطع بالحكمة والصدق ، وكلمتك التامة
في أرضك ، المرتقب الخائف ، والولي الناصح ، سفينة النجاة ، وعلم
الهدى ، ونور أبصار الورى ، وخير من تقمص وارتدى ، ومجلي العمى ،
الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، إنك على كل شئ
قدير .
اللهم صل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم ، وأوجبت
حقهم ، وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا .
اللهم انصره وانتصر ( وانصر ) به أولياءك وأولياءه ، وشيعته وأنصاره واجعلنا
منهم .
اللهم أعذه من كل باغ وطاغ . ومن شر جميع خلقك ، واحفظه من بين
يديه ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله ، واحرسه ، وامنعه من أن يوصل
--------------------------- 351 ---------------------------
إليه بسوء ، واحفظ فيه رسولك وآل رسولك ، وأظهر به العدل وأيده
بالنصر ، وانصر ناصريه واخذل خاذليه ، واقصم به جبابرة الكفرة ، واقتل به
الكفار والمنافقين وجميع الملحدين ، حيث كانوا في مشارق الأرض
ومغاربها ، برها وبحرها ، واملا به الأرض عدلا ، وأظهر به دين نبيك ،
واجعلني اللهم من أنصاره وأعوانه ، وأتباعه وشيعته ، وأرني في آل محمد
ما يأملون ، وفي عدوهم ما يحذرون ، إله الحق آمين يا ذا الجلال
والاكرام ، يا أرحم الراحمين . ] *
- : الايقاظ من الهجعة : ص 351 ب 10 ح 94 - عن الاحتجاج من قوله " إذا أردتم التوجه بنا "
إلى قوله " والبعث حق " . - : البحار : ج 53 ص 171 ب 31 ح 5 - عن الاحتجاج .
- : منتخب الأثر : ص 518 ف 10 ب 6 ح 4 - أوله ، عن الاحتجاج .
--------------------------- 352 ---------------------------
ما ورد عن عمته حكيمة في ولادته عليه السلام
[ 1346 - كمال الدين : ج 2 ص 424 ب 42 ح 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن الوليدرضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أبو عبد الله
الحسين بن رزق الله قال : حدثني موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن
موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
عليهم السلام قال : حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قالت بعث إلي
أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام فقال :
يا عمة اجعلي إفطارك [ هذه ] الليلة عندنا فإنها ليلة النصف من شعبان فإن
الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في أرضه ، قالت :
فقلت له : ومن أمه ؟ قال لي : نرجس ، قلت له : جعلني الله فداك ما بها
أثر ، فقال : هو ما أقوله لك ، قالت فجئت ، فلما سلمت وجلست جاءت
تنزع خفي وقالت لي : يا سيدتي [ وسيدة أهلي ] كيف أمسيت ؟ فقلت : بل
أنت سيدتي وسيدة أهلي ، قالت فأنكرت قولي وقالت : ما هذا يا عمة ؟ قالت
فقلت لها : يا بنية إن الله تعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيدا في الدنيا
والآخرة قالت : فخجلت واستحيت .
فلما أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت ،
فلما أن كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة ففرغت من صلاتي ، وهي نائمة
ليس بها حادث ، ثم جلست معقبة ، ثم اضطجعت ، ثم انتبهت فزعة وهي
راقدة ثم قامت فصلت ونامت .
--------------------------- 353 ---------------------------
قالت حكيمة : وخرجت أتفقد الفجر فإذا أنا بالفجر الأول كذنب السرحان
وهي نائمة فدخلني الشكوك ، فصاح بي أبو محمد عليه السلام من المجلس
فقال : لا تعجلي يا عمة فهاك الامر قد قرب ، قالت : فجلست وقرأت ألم
السجدة ويس ، فبينما أنا كذلك إذ انتبهت فزعة فوثبت إليها فقلت : اسم
الله عليك ، ثم قلت لها : أتحسين شيئا ؟ قالت : نعم يا عمة ، فقلت لها :
اجمعي نفسك واجمعي قلبك فهو ما قلت لك ، قالت : فأخذتني فترة
وأخذتها فترة فانتبهت بحس سيدي ، فكشفت الثوب عنه فإذا أنا به عليه السلام
ساجدا يتلقى الأرض بمساجده ، فضممته إلي فإذا أنا به نظيف متنظف فصاح
بي أبو محمد عليه السلام هلمي إلي ابني يا عمة ، فجئت به إليه
فوضع يديه تحت أليتيه وظهره ووضع قدميه على صدره ثم أدلى لسانه في
فيه ، وأمر يده على عينيه وسمعه ومفاصله ، ثم قال : تكلم يا بني فقال :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا رسول الله
صلى الله عليه وآله ، ثم صلى على أمير المؤمنين وعلى الأئمة عليهم السلام
إلى أن وقف على أبيه ، ثم أحجم .
ثم قال أبو محمد عليه السلام : يا عمة اذهبي به إلى أمه ليسلم عليها وائتيني
به فذهبت به فسلم عليها ، ورددته فوضعته في المجلس ثم قال : يا عمة إذا
كان يوم السابع فأتنا قالت حكيمة : فلما أصبحت جئت لاسلم على أبي
محمد عليه السلام وكشفت الستر لا تفقد سيدي عليه السلام فلم أره ، فقلت :
جعلت فداك ما فعل سيدي ؟ فقال : يا عمة استودعناه الذي استودعته أم
موسى موسى عليه السلام .
قالت حكيمة : فلما كان في اليوم السابع جئت فسلمت وجلست فقال : هلمي
إلي ابني ، فجئت بسيدي عليه السلام وهو في الخرقة ففعل به كفعلته
الأولى ، ثم أدلى لسانه في فيه كأنه يغذيه لبنا أو عسلا ، ثم قال : تكلم يا
بني ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله . وثنى بالصلاة على محمد ، وعلى أمير
المؤمنين وعلى الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ، حتى وقف على
--------------------------- 354 ---------------------------
أبيه عليه السلام ، ثم تلا هذه الآية : * ( بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أن
نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين .
ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا
يحذرون ) * قال : موسى فسألت عقبة الخادم عن هذه ، فقالت : صدقت
حكيمة " . ] *
- : غيبة الطوسي : ص 142 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، من قوله " يا عمة إذا كان اليوم
السابع فأتينا " إلى آخره . قال : وبهذا الاسناد ( ابن أبي جيد ) عن محمد بن الحسن بن
الوليد ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن حمويه الرازي ، عن الحسين بن رزق
الله ، عن موسى بن محمد بن جعفر قال : حدثتني حكيمة بنت محمد عليه السلام بمثل معنى
الحديث الأول إلا أنها قالت : - وفيه " . . في خرق صفر " . - : روضة الواعظين : ج 2 ص 256 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا : وفيه " . .
كذبة السرحان . . منظف " . - : إعلام الورى : ص 394 ب 1 ف 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن الشيخ أبي
جعفر بن بابويه . - : ثاقب المناقب : ص 85 ب 2 - كما في كمال الدين ، مختصرا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 409 ب 31 ف 1 ح 38 - إلى قوله " فإن الامر قد قرب " - عن كمال
الدين وقال " ورواه الطبرسي في إعلام الورى عن أبي جعفر محمد بن بابويه . مثله " .
وفي : ص 483 ب 32 ف 5 ح 193 - مختصرا عن كمال الدين . - : البرهان : ج 3 ص 218 ح 4 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : تبصرة الولي : ص 758 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن كتاب الغيبة ( كمال
الدين ) وفيه " . . كفعلته " . - : مدينة المعاجز : ص 585 - 586 ح 1 - كما في كمال الدين عن ابن بابويه .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 522 ب 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 2 ب 1 ح 3 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : نور الثقلين : ج 4 ص 110 ح 13 - آخره ، عن كمال الدين .
- : ينابيع المودة : ص 450 ب 79 - مختصرا عن كتاب الغيبة ( كمال الدين ) للشيخ محمد بن
علي بن الحسين . - : منتخب الأثر : ص 321 ف 3 ب 1 ح 2 - عن كمال الدين .
--------------------------- 355 ---------------------------
[ 1347 - غيبة الطوسي : ص 140 - ( وأخبرني ) ابن أبي جيد ، عن محمد بن
الحسن بن الوليد ، عن الصفار محمد بن الحسن القمي ، عن أبي عبد الله
المطهري ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت : بعث إلي أبو محمد
عليه السلام سنة خمس وخمسين ومأتين في النصف من شعبان وقال : يا عمة
اجعلي الليلة إفطارك عندي فإن الله عز وجل سيسرك بوليه وحجته على خلقه
خليفتي من بعدي ، قالت حكيمة : فتداخلني لذلك سرور شديد وأخذت
ثيابي علي وخرجت من ساعتي حتى انتهيت إلى أبي محمد عليه السلام وهو
جالس في صحن داره وجواريه حوله فقلت : جعلت فداك يا سيدي الخلف
ممن هو ؟ قال : من سوسن فأدرت طرفي فيهن فلم أر جارية عليها أثر غير
سوسن ، قالت حكيمة : فلما أن صليت المغرب والعشاء الآخرة أتيت
بالمائدة فأفطرت أنا وسوسن وبايتها في بيت واحد ، فغفوت غفوة ثم
استيقظت ، فلم أزل مفكرة فيما وعدني أبو محمد عليه السلام من أمر ولي الله
عليه السلام فقمت قبل الوقت الذي كنت أقوم في كل ليلة للصلاة ، فصليت
صلاة الليل حتى بلغت إلى الوتر ، فوثبت سوسن فزعة وخرجت فزعة ،
وأسبغت الوضوء ثم عادت فصلت صلاة الليل وبلغت إلى الوتر ، فوقع في
قلبي أن الفجر قد قرب فقمت لأنظر فإذا بالفجر الأول قد طلع ، فتداخل
قلبي الشك من وعد أبي محمد عليه السلام فناداني من حجرته لا تشكي
وكأنك بالامر الساعة قد رأيته إن شاء الله تعالى ، قالت حكيمة : فاستحييت
من أبي محمد عليه السلام ومما وقع في قلبي ، ورجعت إلى البيت وأنا خجلة
فإذا هي قد قطعت الصلاة وخرجت فزعة فلقيتها على باب البيت فقلت : بأبي
أنت وأمي هل تحسين شيئا ؟ قالت : نعم يا عمة إني لاجد أمرا شديدا قلت :
لا خوف عليك إن شاء الله تعالى ، وأخذت وسادة فألقيتها في وسط البيت
وأجلستها عليها وجلست منها حيث تقعد المرأة من المرأة للولادة ، فقبضت
على كفي وغمزت غمزة شديدة ثم أنت أنة وتشهدت ونطرت تحتها فإذا أنا
بولي الله صلوات الله عليه متلقيا الأرض بمساجده فأخذت بكتفيه فأجلسته في
حجري فإذا هو نظيف مفروغ منه ، فناداني أبو محمد عليه السلام : يا عمة
--------------------------- 356 ---------------------------
هلمي فأتيني بابني ، فأتيته به فتناوله وأخرج لسانه فمسحه [ على ] عينيه ففتحها ، ثم
أدخله في فيه فحنكه ثم في أذنيه ، وأجلسه في راحته اليسرى فاستوى ولي الله
جالسا فمسح يده على رأسه وقال له : يا بني انطق بقدرة الله فاستعاذ ولي
الله عليه السلام من الشيطان الرجيم واستفتح : * ( بسم الله الرحمن الرحيم ،
ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم
الوارثين ، ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما
كانوا يحذرون ) * وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أمير المؤمنين
والأئمة عليهم السلام واحدا وأحدا حتى انتهى إلى أبيه ، فناولنيه أبو محمد
عليه السلام وقال : يا عمة رديه إلى أمه حتى ( تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن
وعد الله حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) فرددته إلى أمه وقد انفجر الفجر
الثاني فصليت الفريضة وعقبت إلى أن طلعت الشمس ، ثم ودعت أبا محمد
عليه السلام وانصرفت إلى منزلي فلما كان بعد ثلاث اشتقت إلى ولي الله
فصرت إليهم فبدأت بالحجرة التي كانت سوسن فيها فلم أر أثرا ولا سمعت
ذكرا فكرهت أن أسأل فدخلت على أبي محمد عليه السلام فاستحييت أن أبدأ
بالسؤال فبدأني فقال : هو يا عمة في كنف الله وحرزه وستره وغيبه حتى يأذن
الله له ، فإذا غيب الله شخصي وتوفاني ورأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري
الثقات منهم ، وليكن عندك وعندهم مكتوما فإن ولي الله يغيبه الله عن خلقه
ويحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتى يقدم له جبرئيل عليه السلام فرسه
( ليقضي الله أمرا كان مفعولا )
وفي : ص 143 - مختصرا عن : ( أحمد بن علي الرازي ) عن محمد بن
علي ، عن علي بن سميع بن بنان ، عن محمد بن علي بن أبي الداري ، عن
أحمد بن محمد ، عن أحمد بن عبد الله ، عن أحمد بن روح الأهوازي ، عن
محمد بن إبراهيم ، عن حكيمة : - بتفاوت ، قال " قالت بعث إلي أبو محمد
عليه السلام ليلة النصف من شهر رمضان سنة خمس وخمسين ومأتين وقلت له
يا بن رسول الله من أمه ؟ قال نرجس : قالت فلما كان في اليوم الثالث اشتد
شوقي إلى ولي الله فأتيتهم عائدة فبدأت بالحجرة التي فيها الجارية فإذا أنا بها
--------------------------- 357 ---------------------------
جالسة في مجلس المرأة النفساء وعليها أثواب صفر ، وهي معصبة الرأس ،
فسلمت عليها ، والتفت إلى جانب البيت وإذا بمهد عليه أثواب خضر فعدلت
إلى المهد ورفعت عنه الأثواب . فإذا أنا بولي الله نائم على قفاه غير محزوم
ولا مقموط ، ففتح عينيه وجعل يضحك ويناجيني بأصبعه ، فتناولته وأدنيته
إلى فمي لأقبله فشممت منه رائحة ما شممت قط أطيب منها ، وناداني أبو
محمد عليه السلام يا عمتي هلمي ، فتاي إلي ، فتناوله وقال : يا بني انطق
( وذكر الحديث ) قالت : ثم تناولته منه وهو يقول : يا بني استودعك الذي
استودعته أم موسى ، كن في دعة الله وستره وكنفه وجواره ، وقال : رديه
إلى أمه يا عمة واكتمي خبر هذا المولود علينا ، ولا تخبري به أحدا حتى
يبلغ الكتاب أجله ، فأتيت أمه ، وودعتهم ( وذكر الحديث إلى آخره ) .
وفيها : أشار إلى مثله : عن " أحمد بن علي الرازي ، عن محمد بن علي ،
عن حنظلة بن زكريا ( قال ) حدثني الثقة عن محمد بن علي بن بلال عن
حكيمة بمثل ذلك " . ] * - : إثبات الهداة : ج 3 ص 414 ب 31 ف 2 ح 52 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 506 ب 32 ف 12 ح 315 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 682 ب 33 ف 2 ح 89 - بعضه ، عن غيبة الطوسي . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 538 ب 8 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
- : تبصرة الولي : ص 761 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
- : البحار : ج 51 ص 17 ب 1 ح 25 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
وفى : ص 19 ح 26 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية . - : نور الثقلين : ج 4 ص 111 ح 16 - بعضه ، عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
[ 1348 - دلائل الإمامة : ص 268 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله ، قال :
حدثني إسماعيل الحسني عن حكيمة ابنة محمد بن علي الرضا عليه السلام
أنها قالت : قال لي الحسن بن علي العسكري ذات ليلة أو ذات يوم : أحب
أن تجعلي إفطارك الليلة عندنا فإنه يحدث في هذه الليلة أمر فقلت ما هو ؟
--------------------------- 358 ---------------------------
قال إن القائم من آل محمد يولد في هذه الليلة ، فقلت ممن ؟ قال من
نرجس ، فصرت إليه ودخلت الجواري فكان أول من تلقتني نرجس فقالت يا
عمة كيف أنت أنا أفديك ، فقلت لها بل أنا أفديك يا سيدة نساء هذا العالم
فخلعت خفي وجاءت لتصب على رجلي الماء فحلفتها ألا تفعل ، وقلت
لها : إن الله قد أكرمك بمولود تلدينه في هذه الليلة ، فرأيتها لما قلت لها ذلك
قد لبسها ثوب من الوقار والهيبة ، ولم أر بها حملا ولا أثر حمل فقالت : أي
وقت يكون ذلك فكرهت أن أذكر وقتا بعينه فأكون قد كذبت ، فقال لي أبو
محمد : في الفجر الأول ، فلما أفطرت وصليت وضعت رأسي ونمت ،
ونامت نرجس معي في المجلس ، ثم انتبهت وقت صلاتنا فتأهبت ، وانتبهت
نرجس وتأهبت ، ثم إني صليت وجلست انتظر الوقت ، ونام الجواري ونامت
نرجس فلما ظننت أن الوقت قد قرب خرجت فنظرت إلى السماء وإذا
الكواكب قد انحدرت ، وإذا هو قريب من الفجر الأول ثم عدت فكأن
الشيطان خبث قلبي ، قال أبو محمد : لا تعجلي فكأنه قد كان وقد سجدت
فسمعته يقول في دعائه شيئا لم أدر ما هو ، ووقع علي الثبات في ذلك
الوقت ، فانتبهت بحركة جارية فقلت لها بسم الله عليك فسكنت إلى صدري
فرمت به علي ، وخرت ساجدة فسجد الصبي وقال : لا إله إلا الله محمد
رسول الله وعلي حجة الله ، وذكر إماما إماما حتى انتهى إلى أبيه ، فقال أبو
محمد إلي ابني ، فذهبت لأصلح منه شيئا فإذا هو مسوى مفروغ منه فذهبت
به إليه ، فقبل وجهه ويديه ورجليه ، ووضع لسانه في فمه وزقه كما يزق
الفرخ ، ثم قال اقرأ : فبدأ بالقرآن من بسم الله الرحمن الرحيم إلى آخره ،
ثم إنه دعا بعض الجواري ممن علم أنها تكتم خبره فنظرت ، ثم قال سلموا
عليه وقبلوه وقولوا استودعناك الله ، وانصرفوا . ثم قال يا عمة ادعي لي
نرجس ، فدعوتها وقلت لها : إنما يدعوك لتودعيه فودعته وتركناه مع أبي
محمد ، ثم انصرفنا .
ثم إني صرت إليه من الغد فلم أره عنده فهنيته فقال : يا عمة هو في ودايع
الله إن يأذن الله في خروجه " . ] *
--------------------------- 359 ---------------------------
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 533 ح 8 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، عن أبي جعفر
محمد بن جرير الطبري ، وفيه " . . بنا نشاهد هذا العالم " . - : تبصرة الولي : ص 760 - كما في حلية الأبرار ، عن أبي جعفر الطبري في مسند فاطمة .
- : مدينة المعاجز : ص 589 ح 5 - كما في حلية الأبرار ، عن أبي جعفر محمد بن جرير
الطبري .
[ 1349 - الخرائج : ج 1 ص 455 ب 13 ح 1 - عن حكيمة ( قالت : ) دخلت يوما
على أبي محمد عليه السلام فقال ( يا عمة ) بيتي عندنا الليلة فإن الله سيظهر
الخلف فيها . قلت : وممن ؟ ( قال : من نرجس ، قلت ) فلست أرى
بنرجس حملا .
قال : يا عمة إن مثلها كمثل أم موسى ، لم يظهر حملها بها إلا وقت
ولادتها ، فبت أنا وهي في بيت ، فلما انتصف الليل صليت أنا وهي صلاة
الليل ، فقلت في نفسي : قد قرب الفجر ولم يظهر ما قال أبو محمد فناداني
أبو محمد عليه السلام [ من الحجرة ] لا تعجلي ، فرجعت إلى البيت خجلة ،
فاستقبلتني نرجس [ وهي ] ترتعد فضممتها إلى صدري ، وقرأت عليها " قل
هو الله أحد " " وإنا أنزلناه " و " آية الكرسي " ، فأجابني الخلف من بطنها
يقرأ كقراءتي .
قالت : وأشرق نور في البيت فنظرت فإذا الخلف تحتها ساجد [ لله تعالى ]
إلى القبلة ، فأخذته فناداني أبو محمد عليه السلام من الحجرة : هلمي بابني
إلي يا عمة . قالت فأتيته به فوضع لسانه في فيه وأجلسه على فخذه ، وقال :
انطق يا بني بإذن الله .
فقال : أعوذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن
الرحيم ، ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة
ونجعلهم الوارثين ، ونمكن لهم في الأرض ، ونري فرعون وهامان
وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون وصلى الله على محمد المصطفى ، وعلي
المرتضى ، وفاطمة الزهراء ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ،
--------------------------- 360 ---------------------------
ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ،
ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، أبي .
قالت [ حكيمة ] : وغمرتنا طيور خضر ، فنظر أبو محمد إلى طائر منها فدعاه
فقال له : خذه واحفظه حتى يأذن الله فيه فإن الله بالغ أمره .
قالت حكيمة : قلت لأبي محمد : ما هذا الطائر وما هذه الطيور ؟ قال : هذا
جبرئيل وهذه ملائكة الرحمة ، ثم قال : يا عمة رديه إلى أمه كي تقر عينها
ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون . فرددته إلى
أمه .
قالت [ حكيمة ] : ولما ولد كان نظيفا مفروغا منه ، وعلى ذراعه الأيمن
مكتوب * ( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) * ] *
- : كشف الغمة : ج 3 ص 288 - عن الخرائج بتفاوت يسير .
- : ألقاب الرسول وعترته عليهم السلام : ص 287 - كما في الخرائج بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن
حكيمة : - - : حلية الأبرار : ج 2 ص 536 ب 7 - عن الخرائج بتفاوت يسير .
- : مدينة المعاجز : ص 590 ح 7 - عن الخرائج .
- : تبصرة الولي : ص 763 ح 1 - عن الخرائج .
[ 1350 - كمال الدين : ج 2 ص 426 ب 42 ح 2 - حدثنا الحسين بن أحمد بن
إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي قال : حدثنا محمد بن إسماعيل قال :
حدثني محمد بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا محمد بن عبد الله الطهوي
قال : قصدت حكيمة بنت محمد عليه السلام بعد مضي أبو محمد عليه السلام
أسألها عن الحجة وما قد اختلف فيه الناس من الحيرة التي هم فيها فقالت
لي : اجلس فجلست ، ثم قالت : يا محمد إن الله تبارك وتعالى لا يخلي
الأرض من حجة ناطقة أو صامتة ، ولم يجعلها في أخوين بعد الحسن
والحسين عليهما السلام تفضيلا للحسن والحسين وتنزيها لهما أن يكون في
--------------------------- 361 ---------------------------
الأرض عديلهما ، إلا أن الله تبارك وتعالى خص ولد الحسين بالفضل على ولد
الحسن عليهما السلام كما خص ولد هارون على ولد موسى عليه السلام وإن
كان موسى حجة على هارون ، والفضل لولده إلى يوم القيامة ، ولابد للأمة
من حيرة يرتاب فيها المبطلون ويخلص فيها المحقون ، كيلا يكون للخلق
على الله حجة ، وإن الحيرة لا بد واقعة بعد مضي أبي محمد الحسن
عليه السلام ، فقلت : يا مولاتي هل كان للحسن عليه السلام ولد ؟ فتبسمت
ثم قالت : إذا لم يكن للحسن عليه السلام عقب فمن الحجة من بعده وقد
أخبرتك أنه لا إمامة لأخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام ، فقلت : يا
سيدتي حدثيني بولادة مولاي وغيبته عليه السلام قالت : نعم كانت لي جارية
يقال لها : نرجس فزارني ابن أخي فأقبل يحدق النظر إليها ، فقلت له : يا
سيدي لعلك هويتها فأرسلها إليك ؟ فقال لها : لا يا عمة ولكني أتعجب منها
فقلت : وما أعجبك [ منها ] ؟ فقال عليه السلام : سيخرج منها ولد كريم
على الله عز وجل الذي يملا الله به الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا
وظلما ، فقلت : فأرسلها إليك يا سيدي ؟ فقال : استأذني في ذلك أبي
عليه السلام قالت : فلبست ثيابي وأتيت منزل أبي الحسن عليه السلام فسلمت
وجلست فبدأني عليه السلام وقال : يا حكيمة ابعثي نرجس إلى ابني أبي
محمد قالت : فقلت : يا سيدي على هذا قصدتك على أن أستأذنك في
ذلك ، فقال لي : يا مباركة إن الله تبارك وتعالى أحب أن يشركك في الاجر
ويجعل لك في الخير نصيبا ، قالت حكيمة : فلم ألبث أن رجعت إلى منزلي
وزينتها ووهبتها لأبي محمد عليه السلام وجمعت بينه وبينها في منزلي فأقام
عندي أياما ، ثم مضى إلى والده عليهما السلام ، ووجهت بها معه .
قالت حكيمة : فمضى أبو الحسن عليه السلام وجلس أبو محمد عليه السلام
مكان والده وكنت أزوره كما كنت أزور والده ، فجاءتني نرجس يوما تخلع
خفي ، فقالت : يا مولاتي ناوليني خفك ، فقلت : بل أنت سيدتي ومولاتي
والله لا أدفع إليك خفي لتخلعيه ولا لتخدميني ، بل أنا أخدمك على بصري ،
فسمع أبو محمد عليه السلام ذلك فقال : جزاك الله يا عمة خيرا ، فجلست
--------------------------- 362 ---------------------------
عنده إلى وقت غروب الشمس فصحت بالجارية وقلت : ناوليني ثيابي
لانصرف فقال عليه السلام : لا يا عمتا بيتي الليلة عندنا ، فإنه سيولد الليلة
المولود الكريم على الله عز وجل الذي يحيي الله عز وجل به الأرض بعد
موتها ، فقلت : ممن يا سيدي ولست أرى بنرجس شيئا من أثر الحبل ؟
فقال : من نرجس لا من غيرها ، قالت : فوثبت إليها فقلبتها ظهرا لبطن فلم
أر بها أثر حبل ، فعدت إليه عليه السلام فأخبرته بما فعلت فتبسم ثم قال لي :
إذا كان وقت الفجر يظهر لك بها الحبل لان مثلها مثل أم موسى عليه السلام
لم يظهر بها الحبل ولم يعلم بها أحد إلى وقت ولادتها ، لان فرعون كان
يشق بطون الحبالى في طلب موسى عليه السلام ، وهذا نظير موسى
عليه السلام .
قالت حكيمة : فعدت إليها فأخبرتها بما قال وسألتها عن حالها فقالت : يا
مولاتي ما أرى بي شيئا من هذا ، قالت حكيمة : فلم أزل أرقبها إلى وقت
طلوع الفجر وهي نائمة بين يدي لا تقلب جنبا إلى جنب حتى إذا كان آخر
الليل وقت طلوع الفجر وثبت فزعة فضممتها إلى صدري وسميت عليها
فصاح [ إلي ] أبو محمد عليه السلام وقال : اقرئي عليها " إنا أنزلناه في ليلة
القدر " فأقبلت أقرأ عليها وقلت لها : ما حالك ؟ قالت : ظهر [ بي ] الامر
الذي أخبرك به مولاي فأقبلت أقرأ عليها كما أمرني ، فأجابني الجنين من
بطنها يقرأ مثل ما أقرأ وسلم علي .
قالت حكيمة : ففزعت لما سمعت ، فصاح بي أبو محمد عليه السلام لا
تعجبي من أمر الله عز وجل إن الله تبارك وتعالى ينطقنا بالحكمة صغارا ،
ويجعلنا حجة في أرضه كبارا فلم يستتم الكلام حتى غيبت عني نرجس فلم
أرها كأنه ضرب بيني وبينها حجاب فعدوت نحو أبى محمد عليه السلام وأنا
صارخة ، فقال لي : ارجعي يا عمة فإنك ستجديها في مكانها .
قالت : فرجعت فلم ألبث أن كشف الغطاء الذي كان بيني وبينها وإذا أنا بها
وعليها من أثر النور ما غشى بصري وإذا أنا بالصبي عليه السلام ساجدا
لوجهه ، جاثيا على ركبتيه ، رافعا سبابتيه ، وهو يقول : " أشهد أن لا إله إلا
--------------------------- 363 ---------------------------
الله [ وحده لا شريك له ] وأن جدي محمدا رسول الله وأن أبي أمير
المؤمنين ، ثم عد إماما إماما إلى أن بلغ إلى نفسه . ثم قال : اللهم أنجز لي
ما وعدتني وأتمم لي أمري وثبت وطأتي ، وأملا الأرض بي عدلا وقسطا .
فصاح بي أبو محمد عليه السلام فقال : يا عمة تناوليه وهاتيه ، فتناولته وأتيت
به نحوه ، فلما مثلت بين يدي أبيه وهو على يدي سلم على أبيه فتناوله
الحسن عليه السلام منى [ والطير ترفرف على رأسه ] وناوله لسانه فشرب
منه ، ثم قال : امضي به إلى أمه لترضعه ورديه إلي قالت : فتناولته أمه
فأرضعته ، فرددته إلى أبي محمد عليه السلام والطير ترفرف على رأسه فصاح
بطير منها فقال له : أحمله واحفظه ورده إلينا في كل أربعين يوما ، فتناوله
الطير وطار به في جو السماء وأتبعه سائر الطير ، فسمعت أبا محمد
عليه السلام يقول : " أستودعك الله الذي أودعته أم موسى موسى " فبكت
نرجس فقال لها : اسكتي فإن الرضاع محرم عليه إلا من ثديك وسيعاد إليك
كما رد موسى إلى أمه وذلك قول الله عز وجل فرددناه إلى أمه كي تقر عينها
ولا تحزن .
قالت حكيمة فقلت : وما هذا الطير ؟ قال : هذا روح القدس الموكل
بالأئمة عليهم السلام يوفقهم ويسددهم ويربيهم بالعلم .
قالت حكيمة : فلما كان بعد أربعين يوما رد الغلام ووجه إلي ابن أخي
عليه السلام فدعاني ، فدخلت عليه فإذا أنا بالصبي متحرك يمشي بين يديه ،
فقلت : يا سيدي هذا ابن سنتين ؟ فتبسم عليه السلام ، ثم قال : إن أولاد
الأنبياء والأوصياء إذا كانوا أئمة ينشؤون بخلاف ما ينشؤ غيرهم ، وإن الصبي
منا إذا كان أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة ، وإن الصبي منا ليتكلم في
بطن أمه ويقرأ القرآن ويعبد ربه عز وجل ، [ و ] عند الرضاع تطيعه الملائكة
وتنزل عليه صباحا ومساء .
قالت حكيمة : فلم أزل أرى ذلك الصبي في كل أربعين يوما إلى أن رأيته
رجلا قبل مضي أبي محمد عليه السلام بأيام قلائل فلم أعرفه ، فقلت لابن
أخي عليه السلام من هذا الذي تأمرني أن أجلس بين يديه ؟ فقال لي : هذا
--------------------------- 364 ---------------------------
ابن نرجس وهذا خليفتي من بعدي ، وعن قليل تفقدوني فاسمعي له
وأطيعي .
قالت حكيمة : فمضى أبو محمد عليه السلام بعد ذلك بأيام قلائل ، وافترق
الناس كما ترى ووالله إني لأراه صباحا ومساء وإنه لينبئني عما تسألون عنه
فأخبركم ، ووالله إني لأريد أن أسأله عن الشئ فيبدأني به وإنه ليرد علي
الامر فيخرج إلي منه جوابه من ساعته من غير مسألتي . وقد أخبرني البارحة
بمجيئك إلي وأمرني أن أخبرك بالحق .
قال محمد بن عبد الله : فوالله لقد أخبرتني حكيمة بأشياء لم يطلع عليها أحد
إلا الله عز وجل ، فعلمت أن ذلك صدق وعدل من الله عز وجل ، لان الله
عز وجل قد أطلعه على ما لم يطلع عليه أحدا من خلقه . ] *
- : غيبة الطوسي : ص 147 - قال : " وروي أن بعض أخوات الحسن عليه السلام كانت لها جارية
ربتها تسمي نرجس فلما كبرت ، دخل أبو محمد عليه السلام فنظر إليها فقالت له أراك يا سيدي
تنظر إليها ؟ فقال : إني ما نظرت إليها إلا متعجبا ، أما إن المولود الكريم على الله تعالى يكون
منها ، ثم أمرها أن تستأذن أبا الحسن عليه السلام في دفعها إليه ففعلت فأمرها بذلك " . - : عيون المعجزات : ص 138 - بعضه ، مرسلا ، وفيه " إنه كان لحكيمة بنت أبي جعفر
محمد بن علي جارية ولدت في بيتها وربتها " . - : روضة الواعظين : ج 2 ص 257 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا وفيه " . .
وهيأتها . . " . - : ثاقب المناقب : ص 84 ب 2 - بعضه ، كما في كمال الدين ، مرسلا .
- : العدد القوية : ص 72 ح 116 - مرسلا : من قوله " رأيته ساجدا " إلى قوله " وأتمم أمري " .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 234 ب 11 ف 3 - بعضه ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن
علي : - وفيه المطهري . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 365 ب 29 ف 2 ح 18 - أوله ، عن كمال الدين ، وفيه
" الطهري " .
وفي : ص 409 ب 31 ف 1 ح 39 - عن كمال الدين ، مختصرا .
وفي : ص 414 ب 31 ف 2 ح 53 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 666 ب 33 ف 1 ح 33 - عن كمال الدين .
--------------------------- 365 --------------------------- - : حلية الأبرار : ج 2 ص 524 ب 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : مدينة المعاجز : ص 586 ح 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 11 ب 1 ح 14 - عن كمال الدين .
وفي : ص 22 ب 1 ح 29 - عن غيبة الطوسي . - : نور الثقلين : ج 4 ص 112 ح 20 - عن كمال الدين ، مختصرا .
وفي : ص 173 ح 21 - عن كمال الدين ، مختصرا .
وفي : ج 5 ص 616 ح 19 - عن كمال الدين ، مختصرا . - : ينابيع المودة : ص 450 ب 79 - مختصرا عن كتاب الغيبة ( كمال الدين ) للشيخ محمد بن
علي بن الحسين
[ 1351 - دلائل الإمامة : ص 269 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، قال :
حدثني أبي ، قال حدثنا أبو علي بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد قال :
حدثنا محمد بن جعفر عن أبي نعيم عن محمد بن القاسم العلوي قال : دخلنا
جماعة من العلوية على حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى فقالت : جئتم
تسألون عن ميلاد ولي الله ؟ قلنا بلى والله ، قالت : كان عندي البارحة
وأخبرني بذلك ، وإنه كانت عندي صبية يقال لها نرجس ، وكنت أربيها من
بين الجواري ولا يلي تربيتها غيري ، إذ دخل أبو محمد علي ذات يوم فبقي
يلح النظر إليها فقلت : يا سيدي هل لك فيها من حاجة فقال : إنا معشر
الأوصياء لسنا ننظر نظر ريبة ولكنا ننظر تعجبا إن المولود الكريم على الله
يكون منها قالت قلت يا سيدي فأروح بها إليك قال استأذني أبي في ذلك
فصرت إلى أخي فلما دخلت عليه تبسم ضاحكا وقال يا حكيمة جئت
تستأذنيني في أمر الصبية ابعثي بها إلى أبي محمد فإن الله عز وجل يحب أن
يشركك في هذا الامر فزينتها وبعثت بها إلى أبي محمد فكنت بعد ذلك إذا
دخلت عليها تقوم فتقبل رأسي وتقبل يدي واقبل رجلها تمد يدها إلى خفي
لتنزعه فأمنعها من ذلك فأقبل يدها إجلالا وإكراما للمحل الذي أحله الله فيها
فمكثت بعد ذلك إلى أن مضى أخي أبو الحسن فدخلت على أبي محمد ذات
يوم فقال يا عمتاه فإن المولود الكريم على الله ورسوله سيولد ليلتنا هذه فقلت
--------------------------- 366 ---------------------------
يا سيدي في ليلتنا هذه ؟ قال نعم فقمت إلى الجارية فقلبتها ظهرا لبطن فلم أر
بها حملا فقلت يا سيدي ليس بها حمل فتبسم ضاحكا وقال يا عمتاه إنا معاشر
الأوصياء ليس يحمل لنا في البطون ولكنا نحمل في الجنوب فلما جن الليل
صرت إليه فأخذ أبو محمد محرابه فأخذت محرابها فلم يزالا يحييان الليل
وعجزت عن ذلك فكنت مرة أنام ومرة أصلي إلى آخر الليل فسمعتها آخر
الليل لما انفتلت من الوتر مسلمة صاحت يا جارية الطست فجاءت بالطست
فقدمته إليها فوضعت صبيا كأنه فلقة قمر على ذراعه الأيمن مكتوب جاء الحق
وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وناغاه ساعة حتى استهل وعطس وذكر
الأوصياء قبله حتى بلغ إلى نفسه ودعا لأوليائه على يده بالفرج ثم وقعت ظلمة
بيني وبين أبي محمد فلم أره فقلت يا سيدي أين الكريم على الله قال أخذه من
هو أحق به منك فقمت وانصرفت إلى منزلي فلم أره وبعد أربعين يوما دخلت
دار أبي محمد فإذا أنا بصبي يدرج في الدار فلم أر وجها أحسن من وجهه ولا
لغة أفصح من لغته ولا نغمة أطيب من نغمته فقلت يا سيدي من هذا الصبي ما
رأيت أصبح وجها ولا أفصح لغة منه ولا أطيب نغمة منه قال هذا المولود
الكريم على الله قلت يا سيدي وله أربعون يوما وأنا لا أرى من أمره هذا
قالت فتبسم ضاحكا وقال يا عمتاه أما علمت أنا معشر الأوصياء ننشأ في
الشهر ما ينشأ غيرنا في السنة فقمت فقبلت رأسه وانصرفت إلى منزلي ثم
عدت فلم أره فقلت يا سيدي يا أبا محمد لست أرى المولود الكريم على الله
قال استودعناه من استودعته أم موسى وانصرفت وما كنت أراه إلا كل أربعين
يوما .
وكان الليلة التي ولد فيها ليلة جمعة لثمان ليال خلون من شعبان سنة سبع
وخمسين ومائتين من الهجرة ويروى ليلة الجمعة النصف من شعبان سنة
سبع . ]
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 534 ب 6 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، عن أبي جعفر
--------------------------- 367 ---------------------------
محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة وفيه " . . تستأذني . . فتقبل جبهتي فأقبل رأسها " . - : مدينة المعاجز : ص 590 ح 8 - كما في حلية الأبرار ، عن أبي جعفر محمد بن جرير
الطبري . - : تبصرة الولي : ص 760 - كما في حلية الأبرار ، عن أبي جعفر الطبري في مسند فاطمة .
[ 1352 - كمال الدين : ج 2 ص 433 ب 42 ح 14 - وبهذا الاسناد ( حدثنا محمد بن
إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن
زكريا بمدينة السلام ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن خليلان ، قال :
حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن غياث بن أسيد ) عن محمد بن عثمان
العمري - قدس الله روحه - أنه قال : ولد السيد مختونا ، وسمعت حكيمة
تقول : لم ير بأمه دم من نفاسها ، وهكذا سبيل أمهات الأئمة عليهم السلام . ] *
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 543 ب 10 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 16 ب 1 ح 20 - عن كمال الدين .
[ 1353 - الهداية الكبرى : ص 70 ب 12 - قال الحسين بن حمدان ، وحدثني من أثق
به من المشايخ ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليه السلام قال كانت
حكيمة تدخل على أبي محمد عليه السلام فتدعو له أن يرزقه الله ولدا ، وإنها
قالت دخلت عليه فقلت له كما كنت أقول ودعوت له كما كنت أدعو فقال :
" يا عمة أما إن ما تدعين الله أن يرزقني يولد في هذه الليلة وكانت ليلة
الجمعة لثمان ليال خلون من شعبان سنة سبع وخمسين ومائتين فاجعلي
إفطارك عندنا فقلت يا سيدي ممن يكون هذا الولد العظيم فقال من نرجس يا
عمة قال : فقالت له يا سيدي ما في جواريك أحب إلي منها وقمت فدخلت
عليها وكنت إذا دخلت فعلت بي كما كانت تفعل فانكببت على يدها فقبلتها
ومنعتها مما كانت تفعله فخاطبتني بالسيادة فخاطبتها بمثلها فقالت لي فديتك ،
فقلت لها أنا فداك وجميع العالمين فأنكرت ذلك فقلت لا تنكري ما فعلت فإن
--------------------------- 368 ---------------------------
الله سيهب لك في هذه الليلة غلاما سيدا في الدنيا والآخرة وهو فرج المؤمنين
فاستحيت فتأملتها فلم أر فيها أثر حمل فقلت لسيدي أبي محمد عليه السلام
ما أرى بها حملا فتبسم عليه السلام ثم قال إنا معاشر الأوصياء ليس نحمل في
البطون وإنما نحمل في الجنوب ولا نخرج من الأرحام وإنما نخرج من
الفخذ الأيمن من أمهاتنا لأننا نور الله الذي لا تناله الدناسات فقلت له يا
سيدي لقد أخبرتني أنه يولد في هذه الليلة ففي أي وقت منها فقال لي في
طلوع الفجر يولد الكريم على الله إن شاء الله تعالى قالت حكيمة فقمت
فأفطرت ونمت بالقرب من نرجس وبات أبو محمد عليه السلام في صفة في
تلك الدار التي نحن فيها فلما ورد وقت صلاة الليل قمت ونرجس نائمة ما
بها أثر ولادة فأخذت في صلاتي ثم أوترت فأنا في الوتر حتى وقع في نفسي
أن الفجر قد طلع ودخل في قلبي شئ فصاح بي أبو محمد عليه السلام لا من
الصفة الثانية لم يطلع الفجر يا عمة فأسرعت الصلاة وتحركت نرجس
فدنوت منها وضممتها إلي وسميت عليها ثم قلت لها هل تحسين شيئا فقالت
نعم فوقع علي سبات لم أتمالك معه أن نمت ووقع على نرجس مثل ذلك
فقامت فلم أنتبه إلا بحس صوت سيدي المهدي عليه السلام وصيحة أبي
محمد عليه السلام يقول يا عمة هاتي ابني فقد قبلته فكشفت عن سيدي
عليه السلام فإذا به ساجدا يبلغ الأرض بمساجده وعلى ذراعه الأيمن مكتوب
جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فضممته إلي فوجدته مفروغا منه
ولففته في ثوب وحملته إلى أبي محمد عليه السلام فأخذه وأقعده على راحته
اليسرى وجعل راحته اليمني على ظهره ثم أدخل لسانه عليه السلام في فمه
وأمر بيده على ظهره وسمعه ومفاصله ثم قال له تكلم يا بني فقال أشهد أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا رسول الله وأن عليا ولي الله
ثم يعدد السادة عليهم السلام إلى أن بلغ إلى نفسه ودعا لأوليائه بالفرج على
يده ثم أحجم قال أبو محمد عليه السلام يا عمة اذهبي به إلى أمه ليسلم عليها
وأتيني به فمضيت به إلى أمه فسلم عليها ورددته عليه ثم وقع بيني وبين أبي
محمد عليه السلام كالحجاب فلم أر سيدي فقلت له يا سيدي أين مولانا فقال
--------------------------- 369 ---------------------------
أخذه مني من هو أحق به منك فإذا كان اليوم السابع فأتينا فلما كان يوم السابع
جئت وسلمت عليه ثم جلست ، فقال عليه السلام : هلمي ابني فجئت لسيدي
وهو في ثياب صفر ففعل به كفعله الأول وجعل لسانه عليه السلام في فمه ثم
قال له تكلم يا بني فقال أشهد أن لا إله إلا الله وثنى بالصلاة على محمد
وأمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام حتى وقف على أبيه ثم قرأ بسم الله
الرحمن الرحيم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم
أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان
وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ثم قال له اقرأ يا بني مما أنزل الله على
أنبيائه ورسله فابتدأ بصحف آدم عليه السلام فقرأها بالسريانية وكتاب إدريس
وكتاب نوح وكتاب هود وكتاب صالح وصحف إبراهيم وتورية موسى وزبور
داود وإنجيل عيسى وفرقان جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قص
قصص النبيين والمرسلين إلى عهده فلما كان بعد أربعين يوما دخلت عليه
إلى دار أبي محمد عليه السلام فإذا صاحبنا يمشي في الدار فلم أر وجها
أحسن من وجهه عليه السلام ولا لغة أفصح من لغته فقال لي أبو محمد
عليه السلام هذا المولود الكريم على الله قلت له يا سيدي له أربعون يوما وأنا
أرى من أمره ما أرى فقال عليه السلام : يا عمة أما علمت أنا معاشر الأوصياء
ننشأ في اليوم ما ينشأ غيرنا في الجمعة وننشأ في الجمعة ما ينشأ غيرنا في
السنة فقمت وقبلت رأسه وانصرفت وعدت وتفقدته فلم أره فقلت يا سيدي أبا
محمد ما فعل مولانا فقال يا عمة استودعناه الذي استودعت أم موسى
عليه السلام ثم قال عليه السلام لما وهب لي ربي مهدي هذه الأمة أرسل
ملكين فحملاه إلى سرادق العرش حتى وقف بين يدي الله عز وجل فقال له
مرحبا بك عبدي لنصرة ديني وإظهاره ومهدي عبادي آليت أني بك آخذ وبك
أعطي وبك أغفر وبك أعذب اردداه أيها الملكان على أبيه ردا رفيقا وأبلغاه
أنه في ضمني وكنفي وبعيني إلى أن أحق الحق وأزهق الباطل ويكون الدين
لي واصبا قال ثم كان لما سقط من بطن أمه إلى الأرض وجد جاثيا على
ركبتيه رافعا سبابتيه ثم عطس فقال الحمد لله رب العالمين وصلى الله على
--------------------------- 370 ---------------------------
محمد وآله عبدا ذاكرا لله غير مستنكف ولا مستكبر ثم قال عليه السلام زعمت
الظلمة أن حجة الله داحضة لو أذن الله لي في الكلام لزال الشك " .
وروى في النسخة المطبوعة : ص 357 - من قوله لما وهب . . إلى قوله
واصبا بسند آخر عن أبي محمد عن محمد بن موسى ، عن أبي محمد
جعفر بن محمد بن إسماعيل الحسني عن أبي محمد عليه السلام ، قال : - ] *
- : إثبات الوصية : ص 218 - كما في الهداية بتفاوت وتقديم وتأخير ، وقال و ( روى ) جماعة
من الشيوخ العلماء منهم علان الكلابي ، وموسى بن محمد الغازي ، وأحمد بن جعفر بن
محمد بأسانيدهم ، أن حكيمة بنت أبي جعفر عليه السلام عمة أبي محمد عليه السلام كانت
تدخل إلى أبي محمد فتدعو له أن يرزقه الله ولدا ، وأنها قالت : دخلت عليه يوما فدعوت له
كما كنت أدعو فقال لي : - كما في الهداية بتفاوت ، وفيه " . . وأن عليا أمير المؤمنين . . ثم
صمت . . منك ومنا . . وننشأ في الجمعة مثل ما ينشأ غيرنا في الشهر وننشأ في الشهر مثل ما
ينشأ غيرنا في السنة " .
وفي : ص 221 - آخره ، عن علان الكلابي ، عن محمد بن يحيى عن الحسين بن علي
النيسابوري الدقاق عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر ، عن أحمد بن محمد
السياري قال : حدثني نسيم ومارية : - وفيه " نحو السماء . . داخر لله " . - : كمال الدين : ج 2 ص 430 ب 42 ح 5 - آخره ، بسند آخر عن نسيم ومارية : -
- : عيون المعجزات : ص 139 - كما في إثبات الوصية بتفاوت ونقص في آخره ، عن كتاب
الوصايا وغيره . - : ثاقب المناقب : ص 254 ب 15 - آخره مرسلا ، عن نسيم ومارية .
- : ألقاب الرسول وعترته : ص 287 - آخره ، مرسلا عن السياري عن مارية ونسيم : -
- : غيبة الطوسي : ص 143 - عن جماعة من الشيوخ عن حكيمة ، مختصرا .
وفي : ص 147 - آخره ، بسند آخر عن نسيم ومارية : - - : الخرائج : ج 1 ص 457 ب 13 ح 2 - آخره ، بتفاوت يسير ، مرسلا عن السياري .
وفي : ص 466 ب 13 ح 12 - آخره ، مرسلا مختصرا ، عن حكيمة . - : كشف الغمة : ج 3 ص 288 - عن رواية الخرائج الأولى .
وفي : ص 290 - عن رواية الخرائج الثانية . - : إعلام الورى : ص 395 ب 1 ف 2 - آخره ، عن غيبة الطوسي .
- : العدد القوية : ص 72 ح 117 - آخره بتفاوت يسير ، مرسلا عن نسيم ومارية : -
--------------------------- 371 --------------------------- - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 210 ب 10 ف 11 ح 2 - آخره بتفاوت ، مرسلا عن نسيم
ومارية : - - : مشارق أنوار اليقين : ص 101 ف 14 - مختصرا ، عن الحسن بن حمدان ، عن حكيمة بنت
محمد بن علي الجواد عليه السلام : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 530 ب 32 ف 25 ح 451 - بعضه ، عن مشارق أنوار اليقين .
وفي : ص 668 ب 33 ف 1 ح 34 - آخره ، عن كمال الدين ، وقال " ورواه الشيخ في
الغيبة " .
وفي : ص 682 ب 33 ف 3 ح 90 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 697 ب 33 ف 4 ح 131 - عن مشارق أنوار اليقين . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 529 ب 4 - عن الهداية بتفاوت يسير ، وفيه " مبلغ الأرض . .
مولانا . . الكريم . . استودع موسى " .
وفي : ص 544 ب 10 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه . - : تبصرة الولي : ص 762 - عن الحسين بن حمدان ، كما في الهداية .
وفي : ص 763 - عن الخرائج .
وفي : ص 764 ح 3 - آخره ، كما في الهداية ، عن ابن بابويه . - : مدينة المعاجز : ص 586 ح 2 - عن ابن بابويه ، والطوسي .
وفى : ص 588 ح 4 - عن الهداية . - : البحار : ج 51 ص 4 ب 1 ح 6 - عن كمال الدين .
وفيها : عن غيبة الطوسي ، مثله .
وفي : ص 25 - كما في الهداية عن بعض مؤلفات الأصحاب : عن الحسين بن حمدان .
وفي : ص 293 ب 15 ح 3 - عن الخرائج .
وفي : ج 76 ص 53 ب 103 ح 5 - آخره ، عن الخرائج .
--------------------------- 372 ---------------------------
حضور الملائكة عند ولادته عليه السلام
[ 1354 - كمال الدين : ج 2 ص 431 ب 42 ح 7 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويهرضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثني أبو علي
الخيزراني عن جارية له كان أهداها لأبي محمد عليه السلام ، فلما أغار جعفر
الكذاب على الدار جاءته فارة من جعفر فتزوج بها ، قال أبو علي ، فحدثتني
أنها حضرت ولادة السيد عليه السلام ، وأن اسم أم السيد صقيل ، وأن أبا
محمد عليه السلام حدثها بما يجري على عياله ، فسألته أن يدعو الله عز وجل
لها أن يجعل منيتها قبله ، فماتت في حياة أبي محمد عليه السلام وعلى قبرها
لوح مكتوب عليه هذا قبر أم محمد ، قال أبو علي : وسمعت هذه الجارية
تذكر أنه لما ولد السيد عليه السلام رأت له نورا ساطعا قد ظهر منه وبلغ أفق
السماء ، ورأيت طيورا بيضاء تهبط من السماء وتمسح أجنحتها على رأسه
ووجهه وسائر جسده ثم تطير ، فأخبرنا أبا محمد عليه السلام بذلك فضحك ،
ثم قال : تلك الملائكة نزلت للتبرك بهذا المولود ، وهي أنصاره إذا خرج . ] *
- : ثاقب المناقب : ص 254 ب 15 - من قوله " لما ولد السيد عليه السلام " كما في كمال الدين
بتفاوت يسير ، مرسلا عن أبي علي الحسن الآبي : - - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 234 - آخره ، كما في كمال الدين عن ابن بابويه بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 668 ب 33 ف 1 ح 36 - أخره ، عن كمال الدين .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 543 ب 10 - عن كمال الدين .
- : تبصرة الولي : ص 764 ح 12 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
--------------------------- 373 --------------------------- - : البحار : ج 51 ص 5 ب 1 ح 10 - عن كمال الدين .
[ 1355 - كمال الدين : ج 2 ص 517 ب 45 ح 46 - وحدثنا أبو جعفر محمد بن
علي بن أحمد البزرجي ، قال : " رأيت بسر من رأى رجلا شابا في المسجد
المعروف بمسجد زبيدة في شارع السوق وذكر أنه هاشمي من ولد موسى بن
عيسى ، لم يذكر أبو جعفر اسمه ، وكنت أصلي فلما سلمت قال لي : أنت
قمي أو رازي ؟ فقلت : أنا قمي مجاور بالكوفة في مسجد أمير المؤمنين
عليه السلام فقال لي : أتعرف دار موسى بن عيسى التي بالكوفة ؟ فقلت :
نعم ، فقال : أنا من ولده ، قال كان لي أب وله أخوان وكان أكبر الأخوين ذا
مال ولم يكن للصغير مال ، فدخل على أخيه الكبير فسرق منه ستمائة دينار ،
فقال الأخ الكبير : أدخل على الحسن بن علي بن محمد بن الرضا
عليهم السلام وأسأله أن يلطف للصغير لعله يرد مالي فإنه حلو الكلام ، فلما
كان وقت السحر بدا لي في الدخول على الحسن بن علي بن محمد بن الرضا
عليهم السلام قلت : أدخل على أشناس التركي صاحب السلطان فأشكو إليه ،
قال : فدخلت على أشناس التركي وبين يديه نرد يلعب به ، فجلست أنتظر
فراغه ، فجاءني رسول الحسن بن علي عليهما السلام فقال لي : أجب ،
فقمت معه فلما دخلت على الحسن بن علي عليهما السلام قال لي : كان لك
إلينا أول الليل حاجة ، ثم بدا لك عنها وقت السحر ، إذهب فإن الكيس
الذي أخذ من مالك قد رد ولا تشك أخاك وأحسن إليه وأعطه ، فإن لم تفعل
فابعثه إلينا لنعطيه فلما خرج تلقاه غلام يخبره بوجود الكيس .
قال أبو جعفر البزرجي : فلما كان من الغد حملني الهاشمي إلى منزله
وأضافني ثم صاح بجارية وقال : يا غزال - أو يا زلال - فإذا أنا بجارية مسنة
فقال لها : يا جارية حدثي مولاك بحديث الميل والمولود ، فقالت : كان لنا
طفل وجع ، فقالت لي مولاتي : امضي إلى دار الحسن بن علي عليهما السلام
فقولي لحكيمة : تعطينا شيئا نستشفي به لمولودنا هذا ، فلما مضيت
وقلت كما قال لي مولاي قالت حكيمة : ايتوني بالميل الذي كحل به المولود
--------------------------- 374 ---------------------------
الذي ولد البارحة ، تعني ابن الحسن بن علي عليهما السلام ، فأتيت بميل
فدفعته إلي ، وحملته إلى مولاتي فكحلت به المولود فعوفي ، وبقي عندنا
وكنا نستشفي به ثم فقدناه .
قال أبو جعفر البزرجي : فلقيت في مسجد الكوفة أبا الحسن بن برهون
البرسي فحدثته بهذا الحديث عن هذا الهاشمي فقال : قد حدثني هذا
الهاشمي بهذه الحكاية كما ذكرتها حذو النعل بالنعل سواء من غير زيادة ولا
نقصان " . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 680 ب 33 ف 1 ح 85 - عن كمال الدين من قوله " فلما كان من
الغد " . - : البحار : ج 51 ص 342 ب 15 ح 70 - مختصرا ، عن كمال الدين .
[ 1356 - إثبات الوصية : ص 221 - وحدثنا علان قال حدثني أبو نصر ضرير الخادم
قال : دخلت على صاحب الزمان فقال لي : " علي بالصندل الأحمر فأتيته
به ، فقال : أتعرفني ؟ قلت نعم ، قال من أنا ؟ فقلت أنت سيدي وابن
سيدي ، فقال ليس عن هذا سألتك ، قال ضرير فقلت جعلت فداك فسر لي ،
فقال : أنا خاتم الأوصياء وبي رفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي " . ] *
- : الهداية للحضيني : ص 87 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير ، عن ضرير الخادم وفي
آخره " . . القوام بدين الله " . - : كمال الدين : ج 2 ص 441 ب 43 ح 12 - وبهذا الاسناد ( حدثنا أبو طالب المظفر بن
جعفر بن المظفر بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب
عليه السلام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود قال : حدثنا أبو النضر محمد بن مسعود قال :
حدثنا آدم بن محمد البلخي قال : حدثنا علي بن الحسن الدقاق ) عن إبراهيم بن محمد العلوي
قال : حدثني طريف أبو نصر قال : - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير . - : غيبة الطوسي : ص 148 - كما في إثبات الوصية ، مرسلا عن علان : -
--------------------------- 375 --------------------------- - : الخرائج : ج 1 ص 458 ب 13 ح 3 - كما في إثبات الوصية ، مرسلا ، عن علان : -
- : دعوات الراوندي : ص 207 ح 563 - كما في كمال الدين ، مختصرا ، عن ابن بابويه .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 289 - عن الخرائج .
- : ألقاب الرسول وعترته : ص 287 - كما في إثبات الوصية ، مرسلا عن علان : -
- : منتخب الأنوار : المضيئة : ص 159 ف 10 - كما في الخرائج : بسنده عن السيد هبة الله .
الراوندي . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 508 ب 32 ف 12 ح 319 - مختصرا ، عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 694 ب 33 ف 3 ح 115 - عن الخرائج . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 544 ب 10 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : تبصرة الولي : ص 767 ح 28 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : مدينة المعاجز : ص 611 ح 82 - مختصرا عن الخرائج .
- : البحار : ج 52 ص 30 ب 18 ح 25 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي ، ودعوات
الراوندي . - : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 298 ب 13 ح 1 - عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي ، ودعوات
الراوندي . - : ينابيع المودة : ص 463 ح 83 - مختصرا كما في كمال الدين عن " الغيبة " .
- : منتخب الأثر : ص 360 ف 4 ب 1 ح 4 - عن كمال الدين ، وينابيع المودة ، وغيبة الطوسي ،
والخرائج وإثبات الوصية .
[ 1357 - الخرايج : ج 1 ص 475 ب 13 ح 18 - ومنها : ما روي عن أبي القاسم
جعفر بن محمد بن قولويه قال : لما وصلت بغداد في سنة تسع وثلاثين
( وثلاثمائة ) للحج ، وهي السنة التي رد القرامطة فيها الحجر إلى مكانه من
البيت ، كان أكبر همي الظفر بمن ينصب الحجر ، لأنه يمضي ( كذا ) ولعله
في أثناء الكتب قصة أخذه وأنه ينصبه في مكانه الحجة في الزمان ، كما في
زمان الحجاج وضعه زين العابدين عليه السلام في مكانه فاستقر .
فاعتللت علة صعبة خفت منها على نفسي ، ولم يتهيأ لي ما قصدت له ،
فاستنبت المعروف بابن هشام ، وأعطيته رقعة مختومة ، أسأل فيها عن مدة
عمري ، وهل تكون المنية في هذه العلة ؟ أم لا ؟ وقلت : همي إيصال هذه
الرقعة إلى واضع الحجر في مكانه ، وأخذ جوابه ، وإنما أندبك لهذا .
--------------------------- 376 ---------------------------
قال : فقال المعروف بابن هشام : لما حصلت بمكة وعزم على إعادة الحجر
بذلت لسدنة البيت جملة تمكنت معها من الكون بحيث أرى واضع الحجر
في مكانه ، وأقمت معي منهم من يمنع عني ازدحام الناس ، فكلما عمد
إنسان لوضعه اضطرب ولم يستقم ، فأقبل غلام أسمر اللون ، حسن الوجه ،
فتناوله ووضعه في مكانه فاستقام كأنه لم يزل عنه ، وعلت لذلك الأصوات ،
وانصرف خارجا من الباب ، فنهضت من مكاني أتبعه ، وأدفع الناس عني
يمينا وشمالا ، حتى ظن بي الاختلاط في العقل ، والناس يفرجون لي ،
وعيني لا تفارقه ، حتى انقطع عن الناس ، فكنت أسرع السير خلفه ، وهو
يمشي على تؤده ولا أدركه ، فلما حصل بحيث لا أحد يراه غيري ، وقف
والتفت إلي فقال : " هات ما معك ، فناولته الرقعة ، فقال من غير أن ينظر
فيها قل له : لا خوف عليك في هذه العلة ، ويكون ما لا بد منه بعد ثلاثين
سنة .
قال : فوقع علي الزمع حتى لم أطق حراكا ، وتركني وانصرف .
قال أبو القاسم : فأعلمني بهذه الجملة . فلما كان سنة تسع وستين اعتل أبو
القاسم فأخذ ينظر في أمره ، وتحصيل جهازه إلى قبره ، وكتب وصيته ،
واستعمل الجد في ذلك . فقيل له : ما هذا الخوف ؟ وترجو أن يتفضل الله
تعالى بالسلامة فما عليك مخوفة . فقال : هذه السنة التي خوفت فيها ، فمات
في علته " . ] *
- : كشف الغمة : ج 3 ص 292 - عن الخرايج .
- : فرج المهموم : ص 254 ب 10 - عن الخرايج بتفاوت .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 213 ب 10 ح 14 - مختصرا ، عن الخرايج .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 694 ب 33 ف 3 ح 119 - مختصرا عن الخرايج .
- : مدينة المعاجز : ص 614 ح 93 - عن الراوندي .
- : البحار : ج 52 ص 58 ب 18 ح 41 - عن الخرائج بتفاوت يسير .
وفي : ج 99 ص 226 ب 40 ح 26 - عن الخرائج .
--------------------------- 377 ---------------------------
ما ورد في أمر عمه جعفر الكذاب
[ 1358 - كمال الدين : ج 2 ص 476 ب 43 ح 26 - حدثنا أبو العباس أحمد بنالحسين بن عبد الله بن محمد بن مهران الابي العروضي رضي الله عنه بمرو
قال : حدثنا أبو الحسين بن زيد بن عبد الله البغدادي قال : حدثنا أبو الحسن
علي بن سنان الموصلي قال : حدثني أبي قال : " لما قبض سيدنا أبو محمد
الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليهما وفد من قم والجبال وفود
بالأموال التي كانت تحمل على الرسم والعادة ، ولم يكن عندهم خبر وفاة
الحسن عليه السلام ، فلما أن وصلوا إلى سر من رأى سألوا عن سيدنا
الحسن بن علي عليهما السلام ، فقيل لهم : إنه قد فقد ، فقالوا : ومن
وارثه ؟ قالوا : أخوه جعفر بن علي فسألوا عنه فقيل لهم إنه قد خرج متنزها
وركب زورقا في الدجلة يشرب ومعه المغنون ، قال : فتشاور القوم فقالوا :
هذه ليست من صفة الامام ، وقال بعضهم لبعض : امضوا بنا حتى نرد هذه
الأموال على أصحابها .
فقال أبو العباس محمد بن جعفر الحميري القمي : قفوا بنا حتى ينصرف هذا
الرجل ونختبر أمره بالصحة .
قال : فلما انصرف دخلوا عليه فسلموا عليه وقالوا : يا سيدنا نحن من أهل
قم ومعنا جماعة من الشيعة وغيرها وكنا نحمل إلى سيدنا أبي محمد
الحسن بن علي الأموال فقال : وأين هي ؟ قالوا : معنا ، قال : احملوها
إلى ، قالوا : لا ، إن لهذه الأموال خبرا طريفا ، فقال : وما هو ؟ قالوا : إن
هذه الأموال تجمع ويكون فيها من عامة الشيعة الدينار والديناران ، ثم
--------------------------- 378 ---------------------------
يجعلونها في كيس ويختمون عليه وكنا إذا وردنا بالمال على سيدنا أبي محمد
عليه السلام يقول : جملة المال كذا وكذا دينارا ، من عند فلان كذا ومن
عند فلان كذا حتى يأتي على أسماء الناس كلهم ، ويقول ما على الخواتيم من
نقش ، فقال جعفر : كذبتم تقولون على أخي ما لا يفعله ، هذا علم الغيب
ولا يعلمه إلا الله .
قال : فلما سمع القوم كلام جعفر جعل بعضهم ينظر إلى بعض فقال لهم :
احملوا هذا المال إلي ، قالوا : إنا قوم مستأجرون وكلاء لأرباب المال ولا
نسلم المال إلا بالعلامات التي كنا نعرفها من سيدنا الحسن بن علي
عليهما السلام ، فإن كنت الامام فبرهن لنا ، وإلا رددناها إلى أصحابها ،
يرون فيها رأيهم .
قال : فدخل جعفر على الخليفة - وكان بسر من رأى - فاستعدى عليهم ، فلما
أحضروا قال الخليفة : احملوا هذا المال إلى جعفر ، قالوا : أصلح الله أمير
المؤمنين إنا قوم مستأجرون ، وكلاء لأرباب هذه الأموال وهي وداعة لجماعة
وأمرونا بأن لا نسلمها إلا بعلامة ودلالة ، وقد جرت بهذه العادة مع أبي
محمد الحسن بن علي عليهما السلام . فقال الخليفة : فما كانت العلامة التي
كانت مع أبي محمد قال القوم : كان يصف لنا الدنانير وأصحابها والأموال
وكم هي ؟ فإذا فعل ذلك سلمناها إليه ، وقد وفدنا إليه مرارا فكانت هذه
علامتنا معه ودلالتنا ، وقد مات ، فإن يكن هذا الرجل صاحب هذا الامر
فليقم لنا ما كان يقيمه لنا أخوه ، وإلا رددناها إلى أصحابها .
فقال جعفر : يا أمير المؤمنين إن هؤلاء قوم كذابون يكذبون على أخي ، وهذا
علم الغيب ، فقال الخليفة : القوم رسل وما على الرسول إلا البلاغ المبين .
قال : فبهت جعفر ولم يرد جوابا ، فقال القوم : يتطول أمير المؤمنين بإخراج
أمره إلى من يبدرقنا حتى نخرج من هذه البلدة ، قال : فأمر لهم بنقيب
فأخرجهم منها ، فلما أن خرجوا من البلد خرج إليهم غلام أحسن الناس
وجها ، كأنه خادم ، فنادي يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أجيبوا مولاكم ،
قال فقالوا : أنت مولانا ، قال : معاذ الله ، أنا عبد مولاكم فسيروا إليه ،
--------------------------- 379 ---------------------------
قالوا : فسرنا [ إليه ] معه حتى دخلنا دار مولانا الحسن بن علي
عليهما السلام ، فإذا ولده القائم سيدنا عليه السلام قاعد على سرير كأنه فلقة
قمر ، عليه ثياب خضر ، فسلمنا عليه ، فرد علينا السلام ، ثم قال : جملة
المال كذا وكذا دينارا ، حمل فلان كذا ، [ وحمل ] فلان كذا ، ولم يزل
يصف حتى وصف الجميع .
ثم وصف ثيابنا ورحالنا وما كان معنا من الدواب ، فخررنا سجدا لله عز وجل
شكرا لما عرفنا ، وقبلنا الأرض بين يديه ، وسألناه عما أردنا فأجاب ، فحملنا
إليه الأموال ، وأمرنا القائم عليه السلام أن لا نحمل إلى سر من رأى بعدها
شيئا من المال . فإنه ينصب لنا ببغداد رجلا يحمل إليه الأموال ويخرج من
عنده التوقيعات ، قال فانصرفنا من عنده ، ودفع إلى أبي العباس محمد بن
جعفر القمي الحميري شيئا من الحنوط والكفن فقال له : أعظم الله أجرك في
نفسك ، قال : فما بلغ أبو العباس عقبة همدان حتى توفي رحمه الله .
وكان بعد ذلك نحمل الأموال إلى بغداد إلى النواب المنصوبين بها ويخرج
من عندهم التوقيعات .
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : هذا الخبر يدل على أن الخليفة كان
يعرف هذا الامر كيف هو ( وأين هو ) وأين موضعه ، فلهذا كف عن القوم
عما معهم من الأموال ، ودفع جعفرا الكذاب عن مطالبتهم ولم يأمرهم
بتسليمها إليه إلا أنه كان يحب أن يخفى هذا الامر ولا ينشر لئلا يهتدي إليه
الناس فيعرفونه ، وقد كان جعفر الكذاب حمل إلى الخليفة عشرين ألف دينار
لما توفي الحسن بن علي عليهما السلام وقال : يا أمير المؤمنين تجعل لي
مرتبة أخي الحسن ومنزلته . فقال الخليفة : اعلم أن منزلة أخيك لم تكن بنا
إنما كانت بالله عز وجل ونحن كنا نجتهد في حط منزلته والوضع منه ، وكان
الله عز وجل يأبى إلا أن يزيده كل يوم رفعة لما كان فيه من الصيانة وحسن
السمت والعلم والعبادة ، فإن كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك
إلينا ، وإن لم تكن عندهم بمنزلته ولم يكن فيك ما كان في أخيك لم نغن
عنك في ذلك شيئا " . ] *
--------------------------- 380 ---------------------------
- : ثاقب المناقب : ص 267 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن علي بن سنان الموصلي -
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 672 ب 33 ف 1 ح 43 - مختصرا ، عن كمال الدين .
- : تبصرة الولي : ص 776 ح 42 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه . وفيه
" . . والجمال . . حتى نتعرف . . هذه الودايع . . ولا يشهر " . - : البحار : ج 52 ص 47 ب 18 ح 34 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
وفي : ج 76 ص 63 ب 180 ح 4 - مختصرا ، عن كمال الدين .
[ 1359 - كمال الدين : ج 2 ص 488 ب 45 ح 11 - حدثنا أبي - رضي الله عنه - عن
سعد بن عبد الله ، عن أبي حامد المراغي ، عن محمد بن شاذان بن نعيم
قال : " بعث رجل من أهل بلخ بمال ورقعة ليس فيها كتابة قد خط فيها بأصبعه
كما تدور من غير كتابة ، وقال للرسول : احمل هذا المال فمن أخبرك بقصته
وأجاب عن الرقعة فأوصل إليه المال ، فصار الرجل إلى العسكر وقد قصد
جعفرا وأخبره الخبر ، فقال له جعفر : تقر بالبداء ؟ قال الرجل : نعم ، قال
له : فإن صاحبك قد بدا له وأمرك أن تعطيني المال ، فقال له الرسول : لا
يقنعني هذا الجواب ، فخرج من عنده وجعل يدور على أصحابنا فخرجت
إليه رقعة قال : " هذا مال قد كان غرر به وكان فوق صندوق فدخل اللصوص
البيت وأخذوا ما في الصندوق وسلم المال ، وردت عليه الرقعة وقد كتب
فيها كما تدور ، وسألت الدعاء فعل الله بك وفعل " . ] *
- : دلائل الإمامة : ص 287 - 288 - كما في كمال الدين مرسلا بتفاوت يسير ، وفيه " . . قد كان
عثر به ، وكان فوق صندوق وسلم المال ، وردت عليه الرقعة " . - : الخرائج : ج 3 ص 1129 ب 20 ح 47 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : ثاقب المناقب : ص 261 ب 15 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا عن محمد بن
شاذان : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 48 - عن كمال الدين .
: مدينة المعاجز : ص 605 ح 61 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن أبي جعفر محمد بن
جرير الطبري . - : البحار : ج 51 ص 327 ب 15 ح 50 - عن كمال الدين .
--------------------------- 381 ---------------------------
[ 1360 - غيبة الطوسي : ص 174 - وبهذا الاسناد ( جماعة عن التلعكبري ، عن
أحمد بن علي الرازي ) عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي الله
عنه عن سعد بن عبد الله الأشعري ( قال حدثنا ) الشيخ الصدوق أحمد بن
إسحاق بن سعد الأشعري رحمه الله ، أنه جاءه بعض أصحابنا يعلمه أن
جعفر بن علي كتب إليه كتابا يعرفه فيه نفسه ، ويعلمه أنه القيم بعد أخيه ،
وأن عنده من علم الحلال والحرام ما يحتاج إليه ، وغير ذلك من العلوم كلها
( قال أحمد بن إسحاق ) فلما قرأت الكتاب كتبت إلى صاحب الزمان
عليه السلام وصيرت كتاب جعفر في درجه ، فخرج الجواب إلي في ذلك :
( بسم الله الرحمن الرحيم أتاني كتابك أبقاك الله ، والكتاب الذي أنفذته
درجه وأحاطت معرفتي بجميع ما تضمنه على اختلاف ألفاظه ، وتكرر الخطأ
فيه ، ولو تدبرته لوقفت على بعض ما وقفت عليه منه ، والحمد لله رب
العالمين حمدا لا شريك له على إحسانه إلينا ، وفضله علينا أبى الله عز وجل
للحق إلا إتماما ، وللباطل إلا زهوقا ، وهو شاهد علي بما أذكره ، ولي
عليكم بما أقوله إذا اجتمعنا ليوم لا ريب فيه ويسألنا عما نحن فيه مختلفون .
إنه لم يجعل لصاحب الكتاب على المكتوب إليه ولا عليك ولا على أحد من
الخلق جميعا إمامة مفترضة ولا طاعة ولا ذمة ، وسأبين لكم جملة تكتفون بها
إن شاء الله تعالى .
يا هذا يرحمك الله إن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثا ، ولا أهملهم سدى ،
بل خلقهم بقدرته وجعل لهم أسماعا وأبصارا وقلوبا وألبابا ، ثم بعث إليهم
النبيين عليهم السلام مبشرين ومنذرين ، يأمرونهم بطاعته وينهونهم عن
معصيته ، ويعرفونهم ما جهلوه من أمر خالقهم ودينهم ، وأنزل عليهم كتابا
وبعث إليهم ملائكة ، يأتين بينهم وبين من بعثهم إليهم بالفضل الذي جعله
لهم عليهم ، وما آتاهم من الدلائل الظاهرة والبراهين الباهرة والآيات
الغالبة ، فمنهم من جعل النار عليه بردا وسلاما ، واتخذه خليلا ، ومنهم من
كلمه تكليما ، وجعل عصاه ثعبانا مبينا ، ومنهم من أحيى الموتى بإذن الله ،
وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن الله ، ومنهم من علمه منطق الطير وأوتي من كل
--------------------------- 382 ---------------------------
شئ ، ثم بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة للعالمين ، وتمم به
نعمته ، وختم به أنبياءه ، وأرسله إلى الناس كافة ، وأظهر من صدقه ما
أظهر ، وبين من آياته وعلاماته ما بين ، ثم قبضه صلى الله عليه وآله حميدا
فقيدا سعيدا ، وجعل الامر بعده إلى أخيه وابن عمه ووصيه ووارثه علي بن
أبي طالب عليه السلام ، ثم إلى الأوصياء من ولده واحدا واحدا ، أحيى بهم
دينه ، وأتم بهم نوره ، وجعل بينهم وبين إخوانهم وبني عمهم والأدنين
فالأدنين من ذوي أرحامهم فرقانا بينا يعرف به الحجة من المحجوج ،
والامام من المأموم ، بأن عصمهم من الذنوب ، وبرأهم من العيوب ،
وطهرهم من الدنس ، ونزههم من اللبس ، وجعلهم خزان علمه ، ومستودع
حكمته ، وموضع سره ، وأيدهم بالدلائل ، ولولا ذلك لكان الناس على
سواء ، ولادعى أمر الله عز وجل كل أحد ، ولما عرف الحق من الباطل ،
ولا العالم من الجاهل ، وقد ادعى هذا المبطل المفتري على الله الكذب بما
ادعاه ، فلا أدري بأية حالة هي له رجاء أن يتم دعواه ، أبفقه في دين الله ؟
فوالله ما يعرف حلالا من حرام ولا يفرق بين خطأ وصواب ، أم بعلم ؟ فما
يعلم حقا من باطل ، ولا محكما من متشابه ، ولا يعرف حد الصلاة
ووقتها . أم بورع ؟ فالله شهيد على تركه الصلاة الفرض أربعين يوما ، يزعم
ذلك لطلب الشعوذة ، ولعل خبره قد تأدى إليكم ، وهاتيك ظروف مسكره
منصوبة ، وآثار عصيانه لله عز وجل مشهورة قائمة . أم بآية ؟ فليأت بها ، أم
بحجة . فليقمها ، أم بدلالة فليذكرها . قال الله عز وجل في كتابه * ( بسم
الله الرحمن الرحيم حم ، تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ، ما خلقنا
السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما
أنذروا معرضون ، قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من
الأرض أم لهم شرك في السماوات ، ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من
علم إن كنتم صادقين ، ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له
إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ، وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء
وكانوا بعبادتهم كافرين ) * فالتمس تولى الله توفيقك من هذا الظالم ما ذكرت
--------------------------- 383 ---------------------------
لك ، وامتحنه وسله عن آية من كتاب الله يفسرها ، أو صلاة فريضة يبين
حدودها ، وما يجب فيها لتعلم حاله ومقداره ، ويظهر لك عواره ونقصانه ،
والله حسيبه .
حفظ الله الحق على أهله ، وأقره في مستقره ، وقد أبى الله عز وجل أن
تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام ، وإذا أذن الله
لنا في القول ظهر الحق ، واضمحل الباطل ، وانحسر عنكم . وإلى الله
أرغب في الكفاية ، وجميل الصنع والولاية ، وحسبنا الله ونعم الوكيل
وصلى الله على محمد وآل محمد . ] *
- : الاحتجاج : ج 2 ص 468 - كما في غيبة الطوسي ، عن سعد بن عبد الله الأشعري : -
- : إثبات الهداة : ج 1 ص 550 ب 9 ف 17 ح 377 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 25 ص 181 ب 4 ح 4 - عن الاحتجاج .
وفي : ج 50 ص 228 ب 6 ح 3 - عن الاحتجاج .
وفي ج 53 ص 193 ب 31 ح 21 - عن غيبة الطوسي . - : معادن الحكمة : ج 2 ص 275 - عن الاحتجاج .
- : نور الثقلين : ج 5 ص 7 ح 4 - عن غيبة الطوسي .
[ 1361 - الكافي : ج 1 ص 524 ح 29 - علي بن محمد قال : " باع جعفر فيمن باع
صبية جعفرية كانت في الدار يربونها ، فبعث بعض العلويين وأعلم المشتري
خبرها فقال المشتري : قد طابت نفسي بردها وأن لا أرزأ من ثمنها شيئا
فخذها ، فذهب العلوي فأعلم أهل الناحية الخبر فبعثوا إلى المشتري بأحد
( كذا ) وأربعين دينارا ، وأمروه بدفعها إلى صاحبها " . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 665 ب 33 ح 28 - عن الكافي .
- : البحار : ج 50 ص 232 ب 6 ح 8 - عن الكافي .
[ 1362 - كمال الدين : ج 2 ص 442 ب 43 ح 15 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر
--------------------------- 384 ---------------------------
العلوي العمري رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن
أبيه قال : حدثنا جعفر بن معروف ، عن أبي عبد الله البلخي ، عن محمد بن
صالح بن علي بن محمد بن قنبر الكبير مولى الرضا عليه السلام قال : خرج
صاحب الزمان على جعفر الكذاب من موضع لم يعلم به عندما نازع في
الميراث بعد مضي أبي محمد عليه السلام فقال له : " يا جعفر مالك تعرض
في حقوقي ؟ فتحير جعفر وبهت ثم غاب عنه ، فطلبه جعفر بعد ذلك في
الناس فلم يره ، فلما ماتت الجدة أم الحسن أمرت أن تدفن في الدار ،
فنازعهم وقال : هي داري لا تدفن فيها ، فخرج عليه السلام فقال : يا جعفر
أدارك هي ؟ ثم غاب عنه فلم يره بعد ذلك " . ] *
- : الخرائج : ج 2 ص 960 ب 17 - كما في كمال الدين بتفاوت ، عن ابن بابويه وفيه " . .
تتعرض في حقوقي ؟ " . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 545 ب 11 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : تبصرة الولي : ص 767 ح 42 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 42 - ب 18 ح 31 - عن كمال الدين .
- : ينابيع المودة : ص 461 ب 82 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن كتاب الغيبة .
- : منتخب الأثر : ص 360 ف 4 ب 1 ح 6 - عن كمال الدين .
[ 1363 - غيبة الطوسي : ص 172 - ( أخبرني ) جماعة عن أبي محمد التلعكبري ، عن
أحمد بن علي الرازي عن الحسين بن علي القمي ( قال : حدثني ) محمد بن
علي بن بنان الطلحي الآبي ، عن علي بن محمد بن عبدة النيسابوري قال :
حدثني علي بن إبراهيم الرازي قال : حدثني الشيخ الموثوق به بمدينة السلام
( قال : ) تشاجر ابن أبي غانم القزويني وجماعة من الشيعة في الخلف فذكر
ابن أبي غانم أن أبا محمد عليه السلام مضى ولا خلف له ، ثم إنهم كتبوا في
ذلك كتابا وأنفذوه إلى الناحية ، وأعلموه بما تشاجروا فيه . فورد جواب
كتابهم بخطه عليه وعلى آبائه السلام : " بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله
وإياكم من الضلالة والفتن ، ووهب لنا ولكم روح اليقين ، وأجارنا وإياكم
--------------------------- 385 ---------------------------
من سوء المنقلب إنه أنهي إلي ارتياب جماعة منكم في الدين ، وما دخلهم
من الشك والحيرة في ولاة أمورهم ، فغمنا ذلك لكم لا لنا وساءنا فيكم لا
فينا ، لان الله معنا ولا فاقة بنا إلى غيره ، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد
عنا ، ونحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا . يا هؤلاء ما لكم في الريب
تترددون ، وفي الحيرة تنعكسون ، أو ما سمعتم الله عز وجل يقول * ( يا أيها
الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * ؟ أو ما علمتم ما
جاءت به الآثار مما يكون ويحدث في أئمتكم عن الماضين والباقين منهم
عليهم السلام ؟ أوما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها ، وأعلاما
تهتدون بها من لدن آدم عليه السلام إلى أن ظهر الماضي عليه السلام ، كلما
غاب علم بدا علم ، وإذا أفل نجم طلع نجم ؟ فلما قبضه الله إليه ظننتم أن
الله تعالى أبطل دينه وقطع السبب بينه وبين خلقه ! كلا ، ما كان ذلك ولا
يكون حتى تقوم الساعة ، ويظهر أمر الله سبحانه وهم كارهون ، وإن
الماضي عليه السلام مضى سعيدا فقيدا على منهاج آبائه عليهم السلام حذو
النعل بالنعل ، وفينا وصيته وعلمه ، ومن هو خلفه ومن هو يسد مسده ، لا
ينازعنا موضعه إلا ظالم آثم ، ولا يدعيه دوننا إلا جاحد كافر ، ولولا أن أمر
الله تعالى لا يغلب ، وسره لا يظهر ولا يعلن ، لظهر لكم من حقنا ما تبين
منه عقولكم ، ويزيل شكوككم ، لكنه ما شاء الله كان ، لكل أجل كتاب ،
فاتقوا الله وسلموا لنا ، وردوا الامر إلينا ، فعلينا الاصدار كما كان منا
الايراد ، ولا تحاولوا كشف ما غطي عنكم ولا تميلوا عن اليمين ، وتعدلوا
إلى الشمال ، واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة ، فقد
نصحت لكم والله شاهد علي وعليكم . ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم
ورحمتكم والاشفاق عليكم ، لكنا عن مخاطبتكم في شغل فيما قد امتحنا به
من منازعة الظالم العتل الضال المتتابع في غيه ، المضاد لربه ، الداعي ما
ليس له الجاحد حق من افترض الله طاعته ، الظالم الغاصب ، وفي ابنة ( كذا )
رسول الله صلى الله عليه وآله لي أسوة حسنة ، وسيردي الجاهل رداءة
عمله ، وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار ، عصمنا الله وإياكم من المهالك
--------------------------- 386 ---------------------------
والاسواء والآفات والعاهات كلها برحمته ، فإنه ولي ذلك والقادر على ما
يشاء ، وكان لنا ولكم وليا وحافظا ، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء
والمؤمنين ، ورحمة الله وبركاته وصلى الله على محمد وآله وسلم
تسليما " . ] *
- : الاحتجاج : ص 266 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، وفيه " . . ما تبتز . . وسيتردى " .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 235 ب 11 ف 3 - مختصرا مرسلا عن الشيخ الموثوق به
عثمان بن سعيد العمري وفيه " . . إنه انتهى إلينا شك . . وفي ولادة ولي أمرهم . . من بعد
علينا . . والخلق صنايعنا " . - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 118 ف 9 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت بسنده عن علي بن
إبراهيم الرازي ، وفيه " . . فلا حاجة . . تنعكثون . . أو لم يكفكم ما ذكر الله في كتابه حيث
أمر بطاعة ولاة أمره . . والباقي . . فيكم . . خلفه . . ولا يعكس . . ما تبتز . . وسيرد " . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 124 ب 6 ف 10 ح 199 - مختصرا عن غيبة الطوسي .
وفي : ج 1 ص 701 ب 33 ف 10 ح 143 - عن الصراط المستقيم . - : البحار : ج 53 ص 178 ب 30 ح 9 - عن الاحتجاج بتفاوت يسير ، وفيه " . . وسأونا . . ما
تبهر " . - : معادن الحكمة : ج 2 ص 278 - عن الاحتجاج ، مرسلا عن أبي عمرو العمري .
[ 1364 - كمال الدين : ج 2 ص 489 ب 45 ذيل حديث 12 - قال ( حدثنا أبي رضي
الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الصالح ) ولما ورد نعي ابن
هلال لعنه الله جاءني الشيخ فقال لي : أخرج الكيس الذي عندك ، فأخرجته
إليه فأخرج إلي رقعة فيها : " وأما ما ذكرت من أمر الصوفي المتصنع - يعني
الهلالي - فبتر الله عمره " ثم خرج من بعد موته " فقد قصدنا فصبرنا عليه فبتر
الله تعالى عمره بدعوتنا " . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 52 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 328 ب 15 ح 51 - عن كمال الدين .
--------------------------- 387 ---------------------------
[ 1365 - عيون المعجزات : ص 146 - عن الحصني قال " خرج في أحمد بن
عبد العزيز توقيع أنه قد ارتد فتبين ارتداده بعد التوقيع بأحد عشر يوما " .
--------------------------- 388 ---------------------------
من فاز برؤيته عليه السلام في الغيبة الصغرى
[ 1366 - الكافي : ج 1 ص 331 ح 7 - علي بن محمد ، عن محمد بن علي بنإبراهيم ، عن أبي عبد الله بن صالح أنه رآه عند الحجر الأسود والناس
يتجاذبون عليه وهو يقول " ما بهذا أمروا " . ] *
- : الارشاد : ص 350 - كما في الكافي ، بسنده إليه ، وفيه " بحذاء الحجر " .
- : المستجاد : ص 530 - عن الارشاد .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 240 - مرسلا ، عن الارشاد .
الصراط المستقيم : ج 2 ص 240 ب 11 ح 4 - عن الارشاد . - : تبصرة الولي : ص 766 ح 17 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 52 ص 60 ب 18 ح 46 - عن الارشاد .
- : ينابيع المودة : ص 463 ب 83 - كما في الكافي ، عن كتاب الغيبة ، مرسلا ، وفيه " رأيت
المهدي عليه السلام . . والناس يزدحمون " . - : منتخب الأثر : ص 372 ف 4 ب 1 ح 15 - عن ينابيع المودة .
[ 1367 - غيبة الطوسي : ص 153 - وبهذا الاسناد ( أخبرنا جماعة عن أبي محمد
هارون بن موسى التلعكبري ) عن أحمد بن علي الرازي ، قال حدثني
محمد بن علي ، عن محمد بن أحمد بن خلف قال : " نزلنا مسجدا في
المنزل المعروف بالعباسية ، على مرحلتين من فسطاط مصر ، وتفرق
غلماني في النزول وبقي معي في المسجد غلام أعجمي . . . في زاويته شيخا
كثير التسبيح فلما زالت الشمس ركعت وصليت الظهر في أول وقتها ،
ودعوت بالطعام وسألت الشيخ أن يأكل معي فأجابني ، فلما طعمنا سألت عن
--------------------------- 389 ---------------------------
اسمه واسم أبيه وعن بلده وحرفته ومقصده ، فذكر أن اسمه محمد بن
عبد الله ، وأنه من أهل قم ، وذكر أنه يسيح منذ ثلاثين سنة في طلب الحق
ويتنقل في البلدان والسواحل ، وأنه أوطن مكة والمدينة نحو عشرين سنة
يبحث عن الاخبار ويتبع الآثار ، فلما كان في سنة ثلاث وتسعين ومائتين طاف
بالبيت ثم صار إلى مقام إبراهيم عليه السلام فركع فيه وغلبته عينه فأنبهه
صوت دعاء لم يجر في سمعه مثله ، ( قال ) فتأملت الداعي فإذا هو شاب
أسمر لم أر قط في حسن صورته واعتدال قامته ، ثم صلى فخرج وسعى ،
فاتبعته وأوقع الله عز وجل في نفسي أنه صاحب الزمان عليه السلام فلما فرغ
من سعيه قصد بعض الشعاب فقصدت أثره فلما قربت منه إذ أنا بأسود مثل
الفنيق قد اعترضني فصاح بي بصوت لم أسمع أهول منه : ما تريد عافاك
الله ؟ فأرعدت ووقفت ، وزال الشخص عن بصري وبقيت متحيرا ، فلما طال
بي الوقوف والحيرة انصرفت ألوم نفسي وأعذلها بانصرافي بزجرة الأسود ،
فخلوت بربي عز وجل أدعوه وأسأله بحق رسوله وآله عليهم السلام أن لا
يخيب سعيي وأن يظهر لي ما يثبت به قلبي ويزيد في بصرى ، فلما كان بعد
سنين زرت قبر المصطفى صلى الله عليه وآله ، فبينا أنا أصلي في الروضة
التي بين القبر والمنبر إذ غلبتني عيني فإذا محرك يحركني فاستيقظت فإذا أنا
بالأسود فقال : ما خبرك ؟ وكيف كنت ؟ فقلت : الحمد لله وأذمك ، فقال :
لا تفعل فإني أمرت بما خاطبتك به . وقد أدركت خيرا كثيرا فطب نفسا وازدد
من الشكر لله عز وجل على ما أدركت وعاينت ، ما فعل فلان ؟ وسمى بعض
إخواني المستبصرين فقلت : ببرقة فقال : صدقت ففلان ؟ وسمى رفيقا لي
مجتهدا في العبادة مستبصرا في الديانة ، فقلت : بالإسكندرية ، حتى سمى
لي عدة من إخواني ، ثم ذكر اسما غريبا فقال ؟ ما فعل نقفور ؟ قلت : لا
أعرفه ، فقال كيف تعرفه وهو رومي ؟ فيهديه الله فيخرج ناصرا من
قسطنطينية ، ثم سألني عن رجل آخر فقلت : لا أعرفه ، فقال هذا رجل من
أهل هيت من أنصار مولاي عليه السلام ، امض إلى أصحابك فقل لهم :
نرجو أن يكون قد أذن الله في الانتصار للمستضعفين وفي الانتقام من
الظالمين ، ولقد لقيت جماعة من أصحابي وأديت إليهم وأبلغتهم ما حملت
--------------------------- 390 ---------------------------
وأنا منصرف ، وأشير عليك أن لا تتلبس بما يثقل به ظهرك ، ويتعب به
جسمك وأن تحبس نفسك على طاعة ربك ، فإن الامر قريب إن شاء الله
تعالى . فأمرت خازني فأحضر لي خمسين دينارا وسألته قبولها فقال : يا أخي
قد حرم الله علي أن آخذ منك ما أنا مستغن عنه كما أحل لي أن آخذ منك
الشئ إذا احتجت إليه ، فقلت له : هل سمع هذا الكلام منك أحد غيري من
أصحاب السلطان ؟ فقال : نعم أحمد بن الحسين الهمداني المدفوع عن
نعمته بآذربيجان ، وقد استأذن للحج تأميلا أن يلقى من لقيت ، فحج
أحمد بن الحسين الهمداني رحمه الله في تلك السنة فقتله ذكرويه بن
مهرويه ، وافترقنا وانصرفت إلى الثغر ، ثم حججت فلقيت بالمدينة " . ] *
- : الايقاظ من الهجعة : ص 270 ب 9 ح 76 - مختصرا ، عن غيبة الطوسي .
- : تبصرة الولي : ص 779 ح 48 - عن غيبة الطوسي .
- : البحار : ج 52 ص 3 ب 18 ح 2 - عن غيبة الطوسي .
ملاحظة : " هذه الرواية والتي بعدها أيضا تكشف عن الظروف التي كانت تحيط بالامام المهدي
عليه السلام من السلطة في أول غيبته ، لان الراوي يقول إنه بحث عشرات السنين حتى كانت
293 ه وقد كانت وفاة الإمام العسكري عليه السلام وبداية الغيبة سنة 260 ه " .
[ 1368 - كمال الدين : ج 2 ص 470 ب 43 ح 24 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر
الهمداني قال : حدثنا أبو القاسم جعفر بن أحمد العلوي الرقي العريضي
قال : حدثني أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي قال : حدثني أبو نعيم
الأنصاري الزيدي قال : كنت بمكة عند المستجار وجماعة من المقصرة
وفيهم المحمودي وعلان الكليني وأبو الهيثم الديناري وأبو جعفر الأحول
الهمداني ، وكانوا زهاء ثلاثين رجلا ، ولم يكن منهم مخلص علمته غير
محمد بن القاسم العلوي العقيقي ، فبينا نحن كذلك في اليوم السادس من ذي
الحجة سنة ثلاث وتسعين ومائتين من الهجرة إذ خرج علينا شاب من الطواف
عليه إزاران محرم [ بهما ] ، وفي يده نعلان فلما رأيناه قمنا جميعا هيبة له ،
فلم يبق منا أحد إلا قام وسلم عليه ، ثم قعد والتفت يمينا وشمالا ، ثم قال :
" أتدرون ما كان أبو عبد الله عليه السلام يقول في دعاء الالحاح ؟ قلنا وما
--------------------------- 391 ---------------------------
كان يقول ؟ قال : كان يقول :
اللهم إني أسألك باسمك الذي به تقوم السماء ، وبه تقوم الأرض ، وبه تفرق
بين الحق والباطل ، وبه تجمع بين المتفرق ، وبه تفرق بين المجتمع ، وبه
أحصيت عدد الرمال وزنة الجبال وكيل البحار ، أن تصلي على محمد وآل
محمد وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا .
ثم نهض فدخل الطواف ، فقمنا لقيامه حين انصرف ، وأنسينا أن نقول له :
من هو ، فلما كان من الغد في ذلك الوقت خرج علينا من الطواف فقمنا
كقيامنا الأول بالأمس ، ثم جلس في مجلسه متوسطا ، ثم نظر يمينا وشمالا
قال : أتدرون ما كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول بعد صلاة الفريضة ؟
قلنا : وما كان يقول ؟ قال كان يقول :
اللهم إليك رفعت الأصوات [ ودعيت الدعوات ] ولك عنت الوجوه ، ولك
خضعت الرقاب ، وإليك التحاكم في الأعمال ، يا خير مسؤول وخير من
أعطى ، يا صادق يا بارئ ، يا من لا يخلف الميعاد ، يا من أمر بالدعاء
وتكفل بالإجابة ، يا من قال * ( ادعوني أستجب لكم ) * يا من قال * ( وإذا سألك
عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي
لعلهم يرشدون ) * يا من قال * ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا
من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) * .
ثم نظر يمينا وشمالا بعد هذا الدعاء فقال : أتدرون ما كان أمير المؤمنين
عليه السلام يقول في سجدة الشكر ؟ قلنا : وما كان يقول ؟ قال كان يقول :
يا من لا يزيده إلحاح الملحين إلا جودا وكرما ، يا من له خزائن السماوات
والأرض ، يا من له خزائن ما دق وجل ، لا تمنعك إساءتي من إحسانك
إلي ، إني أسألك أن تفعل بي ما أنت أهله ، وأنت أهل الجود والكرم
والعفو ، يا رباه ، يا الله ، افعل بي ما أنت أهله ، فأنت قادر على العقوبة
وقد استحققتها ، لا حجة لي ولا عذر لي عندك ، أبوء إليك بذنوبي كلها ،
وأعترف بها كي تعفو عني ، وأنت أعلم بها مني ، بؤت إليك بكل ذنب
أذنبته ، وبكل خطيئة أخطأتها ، وبكل سيئة عملتها ، يا رب اغفر لي
--------------------------- 392 ---------------------------
وارحم ، وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت الأعز الأكرم .
وقام فدخل الطواف فقمنا لقيامه ، وعاد من غد في ذلك الوقت فقمنا لاستقباله
كفعلنا فيما مضى فجلس متوسطا ونظر يمينا وشمالا فقال : كان علي بن
الحسين سيد العابدين عليه السلام يقول في سجوده في هذا الموضع ، وأشار
بيده إلى الحجر نحو الميزاب ، عبيدك بفنائك ، مسكينك ببابك أسألك ما لا
يقدر عليه سواك .
ثم نظر يمينا وشمالا ونظر إلى محمد بن القاسم العلوي فقال : يا محمد بن
القاسم أنت على خير إن شاء الله ، وقام فدخل الطواف ، فما بقي أحد منا
إلا وقد تعلم ما ذكر من الدعاء و [ ا ] نسينا أن نتذاكر أمره إلا في آخر يوم ،
فقال لنا المحمودي : يا قوم أتعرفون هذا ؟ قلنا : لا ، قال : هذا والله
صاحب الزمان عليه السلام ، فقلنا : وكيف ذاك يا أبا علي ، فذكر أنه مكث
يدعو ربه عز وجل ويسأله أن يريه صاحب الامر سبع سنين قال : فبينا أنا يوما
في عشية عرفة فإذا بهذا الرجل بعينه ، فدعا بدعاء وعيته فسألته ممن هو ؟
فقال : من الناس ، فقلت : من أي الناس من عربها أو مواليها ؟ فقال : من
عربها ، فقلت : من أي عربها ؟ فقال : من أشرفها وأشمخها ، فقلت : ومن
هم ؟ فقال بنو هاشم ، فقلت : من أي بني هاشم ؟ فقال : من أعلاها ذروة
وأسناها رفعة ، فقلت : وممن هم ؟ فقال : ممن فلق الهام ، وأطعم الطعام ،
وصلى بالليل والناس نيام ، فقلت : إنه علوي فأحببته على العلوية ، ثم
افتقدته من بين يدي ، فلم أدر كيف مضى في السماء أم في الأرض ، فسألت
القوم الذين كانوا حوله أتعرفون هذا العلوي ؟ فقالوا : نعم يحج معنا كل سنة
ماشيا ، فقلت : سبحان الله والله ما أرى به أثر مشي ، ثم انصرفت إلى
المزدلفة كئيبا حزينا على فراقه وبت في ليلتي تلك ، فإذا أنا برسول الله صلى
الله عليه وآله فقال : يا محمد رأيت طلبتك ؟ فقلت : ومن ذاك يا سيدي ؟
فقال : الذي رأيته في عشيتك فهو صاحب زمانكم .
فلما سمعنا ذلك منه عاتبناه على ألا يكون أعلمنا ذلك ، فذكر أنه كان ناسيا
أمره إلى وقت ما حدثنا " .
--------------------------- 393 ---------------------------
ثم ذكر لهذا الحديث سندين آخرين : وحدثنا بهذا الحديث عمار بن
الحسين بن إسحاق الأسروشني رضي الله عنه بجبل بوتك من أرض فرغانة
قال : حدثني أبو العباس أحمد بن الخضر قال : حدثني أبو الحسين محمد بن
عبد الله الإسكافي قال : حدثني سليم ، عن أبي نعيم الأنصاري قال : كنت
بالمستجار بمكة أنا وجماعة من المقصرة فيهم المحمودي وعلان الكليني ،
وذكر الحديث مثله سواء .
وحدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن محمد بن حاتم قال : حدثنا أبو
الحسين عبيد الله بن محمد بن جعفر القصباني البغدادي قال : حدثني أبو
محمد علي بن محمد بن أحمد بن الحسين الماذرائي قال : حدثنا أبو جعفر
محمد بن علي المنقذي الحسني بمكة قال : كنت جالسا بالمستجار وجماعة
من المقصرة وفيهم المحمودي وأبو الهيثم الديناري وأبو جعفر الأحول ،
وعلان الكليني ، والحسن بن وجناء ، وكانوا زهاء ثلاثين رجلا ، وذكر
الحديث مثله سواء . ] *
- : دلائل الإمامة : ص 298 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن هارون عن أبيه قال : حدثنا أبو علي
محمد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي قال : حدثنا محمد بن
جعفر بن عبد الله قال : حدثني إبراهيم بن محمد بن أحمد الأنصاري قال : - كما في كمال
الدين بتفاوت . - : غيبة الطوسي : ص 156 - كما في كمال الدين بتفاوت ، بسنده عن أبي نعيم محمد بن أحمد
الأنصاري .
وفي : ص 158 - وأخبرنا جماعة ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي علي
محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي ، عن محمد بن جعفر بن عبد الله ، عن
أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري ، وساق الحديث بطوله . - : مصباح المتهجد : ص 51 - بعضه مرسلا .
- : نزهة الناظر : ص 147 - كما في غيبة الطوسي ، بسنده عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري
قال : - - : العتيق الغروي : على ما في البحار .
- : فلاح السائل : ص 179 - كما في كمال الدين بتفاوت بإسناده عن الطوسي .
--------------------------- 394 --------------------------- - : البلد الأمين : ص 12 - بعضه ، مرسلا .
- : مصباح الكفعمي : ص 24 - مرسلا ، كما في البلد الأمين .
- : تبصرة الولي : ص 774 ح 39 - كما في كمال الدين بتفاوت ، عن ابن بابويه .
[ 1369 - كمال الدين : ج 2 ص 444 ب 43 ح 18 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن
إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : حدثنا أبو القاسم علي بن أحمد
الخديجي الكوفي قال : حدثنا الأزدي قال ، بينما أنا في الطواف قد طفت ستا
وأنا أريد أن أطوف السابع فإذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة وشاب حسن الوجه
طيب الرائحة هيوب مع هيبته متقرب إلى الناس ، يتكلم فلم أر أحسن من
كلامه ولا أعذب من نطقه وحسن جلوسه ، فذهبت أكلمه فزبرني الناس
فسألت بعضهم من هذا ؟ فقالوا : هذا ابن رسول الله يظهر في كل سنة يوما
لخواصه يحدثهم ، فقلت : يا سيدي مسترشدا أتيتك فأرشدني هداك الله ،
فناولني عليه السلام حصاة فحولت وجهي فقال لي بعض جلسائه : ما الذي
دفع إليك ؟ فقلت : حصاة وكشفت عنها فإذا أنا بسبيكة ذهب ، فذهبت فإذا
أنابه عليه السلام قد لحقني فقال لي : " ثبتت عليك الحجة ، وظهر لك الحق
وذهب عنك العمى ، أتعرفني فقلت : لا فقال عليه السلام : أنا المهدي وأنا
قائم الزمان ، أنا الذي أملاها عدلا كما ملئت جورا ، إن الأرض لا تخلو من
حجة ولا يبقى الناس في فترة ، وهذه أمانة لا تحدث بها إلا إخوانك من أهل
الحق " . ] *
- : غيبة الطوسي : ص 152 - كما في كمال الدين بتفاوت وزيادة في آخره : أخبرنا جماعة عن أبي
محمد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي قال : حدثني شيخ ورد الري
على أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي فروى له حديثين في صاحب الزمان عليه السلام
وسمعتهما منه كما سمع ، وأظن ذلك قبل سنة ثلاثمائة أو قريبا منها ، قال حدثني علي بن
إبراهيم الفدكي قال : قال الأودي : - كما في كمال الدين بتفاوت ، وفيه " ولا يبقى الناس في
فترة أكثر من تيه بني إسرائيل وقد ظهر أيام خروجي فهذه أمانة في رقبتك " . - : الخرائج : ج 2 ص 784 ب 15 ح 110 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، عن علي بن
--------------------------- 395 ---------------------------
إبراهيم الفدكي . - : ثاقب المناقب : ص 269 ب 15 - بتفاوت ، مرسلا عن الأزدي ، وفيه " . . قد خلفت ثمنا . .
هنو من هيبته . . أكلمه . . يظهر للناس آخر الزمان . . أنا القائم بأمر الله . . تحدث بها
إخوانك " . - : فرج المهموم : ص 258 - عن الخرائج .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 214 ب 10 ح 21 - عن الخرائج .
- : إعلام الوري : ص 421 ف 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن أبي جعفر بن بابويه وفيه
" . . الأودي " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 670 ب 33 ف 1 ح 39 - عن كمال الدين ، وقال ورواه الشيخ في
كتاب الغيبة ، عن جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن شيخ ورد
الري ، عن علي بن إبراهيم الفدكي ، عن الأزدي نحوه . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 573 ب 16 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : تبصرة الولي : ص 768 ح 34 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 1 ب 18 ح 1 - عن غيبة الطوسي ، والخرائج ، وكمال الدين .
[ 1370 - الكافي : ج 1 ص 515 ح 3 - علي بن محمد وعن غير واحد من أصحابنا
القميين ، عن محمد بن محمد العامري عن أبي سعيد غانم الهندي قال :
كنت بمدينة الهند المعروفة بقشمير الداخلة ، وأصحاب لي يقعدون على
كراسي عن يمين الملك ، أربعون رجلا كلهم يقرأ الكتب الأربعة : التوراة
والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم ، نقضي بين الناس ونفقههم في دينهم
ونفتيهم في حلالهم وحرامهم ، يفزع الناس إلينا ، الملك فمن دونه ،
فتجارينا ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله . فقلنا : هذا النبي المذكور في
الكتب قد خفي علينا أمره ويجب علينا الفحص عنه وطلب أثره ، واتفق رأينا
وتوافقنا على أن أخرج فأرتاد لهم ، فخرجت ومعي مال جليل ، فسرت اثني
عشر شهرا حتى قربت من كابل ، فعرض لي قوم من الترك فقطعوا علي
وأخذوا مالي وجرحت جراحات شديدة ودفعت إلى مدينة كابل ، فأنفذني
ملكها لما وقف على خبري إلى مدينة بلخ ، وعليها إذ ذاك داود بن العباس بن
أبي [ أ ] سود ، فبلغه خبري وأني خرجت مرتادا من الهند وتعلمت الفارسية
--------------------------- 396 ---------------------------
وناظرت الفقهاء وأصحاب الكلام ، فأرسل إلي داود بن العباس فأحضرني
مجلسه وجمع علي الفقهاء ، فناظروني فأعلمتهم أني خرجت من بلدي أطلب
هذا النبي الذي وجدته في الكتب ، فقال لي : من هو وما اسمه ؟ فقلت :
محمد ، فقال : هو نبينا الذي تطلب ، فسألتهم عن شرائعه فأعلموني ، فقلت
لهم : أنا أعلم أن محمدا نبي ولا أعلمه هذا الذي تصفون أم لا ، فأعلموني
موضعه لاقصده فأسائله عن علامات عندي ودلالات ، فإن كان صاحبي الذي
طلبت آمنت به ، فقالوا : قد مضى صلى الله عليه وآله فقلت : فمن وصيه
وخليفته فقالوا : أبو بكر ، قلت : فسموه لي فإن هذه كنيته ، قالوا :
عبد الله بن عثمان ونسبوه إلى قريش ، قلت : فانسبوا لي محمدا نبيكم فنسبوه
لي ، فقلت : ليس هذا صاحبي الذي طلبت صاحبي الذي أطلبه خليفته أخوه
في الدين وابن عمه في النسب وزوج ابنته وأبو ولده ، ليس لهذا النبي ذرية
على الأرض غير ولد هذا الرجل الذي هو خليفته ، قال : فوثبوا بي وقالوا
أيها الأمير إن هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر هذا حلال الدم ، فقلت
لهم : يا قوم أنا رجل معي دين متمسك به ، لا أفارقه حتى أرى ما هو أقوى
منه ، إني وجدت صفة هذا الرجل في الكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ،
وإنما خرجت من بلاد الهند ومن العز الذي كنت فيه طلبا له ، فلما فحصت
عن أمر صاحبكم الذي ذكرتم لم يكن النبي الموصوف في الكتب ، فكفوا
عني ، وبعث العامل إلى رجل يقال له : الحسين بن أشكيب فدعاه فقال له :
ناظر هذا الرجل الهندي ، فقال له الحسين : أصلحك الله عندك الفقهاء
والعلماء وهم أعلم وأبصر بمناظرته ، فقال له : ناظره كما أقول لك ، وأخل
به ، والطف له فقال لي الحسين بن أشكيب بعدما فاوضته : إن صاحبك الذي
تطلبه هو النبي الذي وصفه هؤلاء وليس الامر في خليفته كما قالوا : هذا النبي
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ووصيه علي بن أبي طالب بن
عبد المطلب ، وهو زوج فاطمة بنت محمد ، وأبو الحسن والحسين سبطي
محمد صلى الله عليه وآله ، قال غانم أبو سعيد فقلت : الله أكبر هذا الذي
طلبت ، فانصرفت إلى داود بن العباس فقلت له : أيها الأمير وجدت ما
--------------------------- 397 ---------------------------
طلبت ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، قال : فبرني
ووصلني ، وقال للحسين تفقده ، قال : فمضيت إليه حتى آنست به ، وفقهني
فيما احتجت إليه من الصلاة والصيام والفرائض ، قال فقلت له : إنا نقرأ في
كتبنا أن محمدا صلى الله عليه وآله خاتم النبيين لا نبي بعده وأن الامر من بعده
إلى وصيه ووارثه وخليفته من بعده ، ثم إلى الوصي بعد الوصي ، لا يزال أمر
الله جاريا في أعقابهم حتى تنقضي الدنيا ، فمن وصي وصي محمد ؟ قال :
الحسن ثم الحسين ابنا محمد صلى الله عليه وآله ، ثم ساق الامر في الوصية
حتى انتهى إلى صاحب الزمان عليه السلام ، ثم أعلمني ما حدث ، فلم يكن
لي همة إلا طلب الناحية .
فوافى قم وقعد مع أصحابنا في سنة أربع وستين ومائتين ، وخرج معهم حتى
وافى بغداد ومعه رفيق له من أهل السند كان صحبه على المذهب ، قال :
فحدثني غانم قال : وأنكرت من رفيقي بعض أخلاقه ، فهجرته وخرجت حتى
سرت إلى العباسية أتهيأ للصلاة وأصلي ، وإني لواقف متفكر فيما قصدت
لطلبه إذا أنا بآت قد أتاني فقال : أنت فلان ؟ - اسمه بالهند - فقلت : نعم
فقال : أجب مولاك فمضيت معه ، فلم يزل يتخلل بي الطرق حتى أتى دارا
وبستانا فإذا أنا به صلى الله عليه وآله جالس ، فقال : " مرحبا يا فلان - بكلام
الهند - كيف حالك ؟ وكيف خلفت فلانا وفلانا ؟ حتى عد الأربعين كلهم ،
فسألني عنهم واحدا واحدا ، ثم أخبرني بما تجارينا ، كل ذلك بكلام
الهند ، ثم قال : أردت أن تحج مع أهل قم ؟ قلت : نعم يا سيدي ، فقال :
لا تحج معهم وانصرف سنتك هذه وحج في قابل ، ثم ألقى إلي صرة كانت
بين يديه فقال لي : اجعلها نفقتك ولا تدخل إلى بغداد إلى فلان سماه ، ولا
تطلعه على شئ .
وانصرف إلينا إلى البلد ، ثم وافانا بعض الفيوج فأعلمونا أن أصحابنا انصرفوا
من العقبة ، ومضى نحو خراسان ، فلما كان في قابل حج وأرسل إلينا بهدية
من طرف خراسان ، فأقام بها مدة ، ثم مات رحمه الله " . ] *
--------------------------- 398 ---------------------------
- : كمال الدين : ج 2 ص 437 ب 43 ح 6 - بتفاوت : حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن
محمد بن حاتم النوفلي رضي الله عنه قال : حدثنا أبو الحسين عبد الله بن محمد بن جعفر
القصباني البغدادي قال : حدثنا محمد بن جعفر الفارسي الملقب بابن جرموز قال : حدثنا
محمد بن إسماعيل بن بلال بن ميمون قال : حدثنا الأزهري مسرور بن العاص قال : حدثني
مسلم بن الفضل قال : أتيت أبا سعيد غانم بن سعيد الهندي بالكوفة فجلست ، فلما طالت
مجالستي إياه سألته عن حاله ، وقد كان وقع إلي شئ من خبره ، فقال : كنت ببلد الهند بمدينة
يقال لها قشمير الداخلة ونحن أربعون رجلا .
وحدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن علان الكليني قال : حدثني علي بن
قيس ، عن غانم أبي سعيد الهندي . قال علان الكليني : وحدثني جماعة ، عن محمد بن
محمد الأشعري ، عن غانم ، ثم قال : كنت عند ملك الهند في قشمير الداخلة ونحن أربعون
رجلا نقعد حول كرسي الملك وقد قرأنا التوراة والإنجيل والزبور يفزع إلينا في العلم فتذاكرنا
يوما محمدا صلى الله عليه وآله وقلنا : نجده في كتبنا فاتفقنا على أن أخرج في طلبه وأبحث
عنه ، فخرجت ومعي مال فقطع علي الترك وشلحوني ، فوقعت إلى كابل وخرجت من كابل إلى
بلخ والأمير بها ابن أبي شور ، فأتيته وعرفته ما خرجت له فجمع الفقهاء والعلماء لمناظرتي ،
فسألتهم عن محمد صلى الله عليه وآله فقال : هو نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وقد
مات ، فقلت : ومن كان خليفته ، فقالوا : أبو بكر فقلت : أنسبوه لي فنسبوه إلى قريش ،
فقلت : ليس هذا بنبي إن النبي الذي نجده في كتبنا خليفته ابن عمه وزوج ابنته وأبو ولده ،
فقالوا للأمير : إن هذا قد خرج من الشرك إلى الكفر فمر بضرب عنقه ، فقلت لهم : أنا متمسك
بدين ولا أدعه إلا ببيان .
فدعا الأمير الحسين بن إسكيب وقال له : يا حسين ناظر الرجل ، فقال : العلماء والفقهاء حولك
فمرهم بمناظرته ، فقال له : ناظره كما أقول لك واخل به وألطف له ، فقال : فخلا بي الحسين
وسألته عن محمد صلى الله عليه وآله فقال : هو كما قالوه لك غير أن خليفته ابن عمه علي بن
أبي طالب وهو زوج ابنته فاطمة وأبو ولده الحسن والحسين ، فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأنه
رسول الله ، وصرت إلى الأمير فأسلمت فمضى بي إلى الحسين ففقهني فقلت له : إنا نجد في
كتبنا أنه لا يمضي خليفة إلا عن خليفة ، فمن كان خليفة علي عليه السلام ؟ قال : الحسن ، ثم
الحسين ، ثم سمى الأئمة واحدا واحدا حتى بلغ الحسن بن علي ثم قال لي : تحتاج أن تطلب
خليفة الحسن وتسأل عنه ، فخرجت في الطلب .
قال محمد بن محمد : ووافى معنا بغداد فذكر لنا أنه كان معه رفيق قد صحبه على هذا الامر ،
فكره بعض أخلاقه ففارقه .
قال : فبينما أنا يوما وقد تمسحت في الصراة ، وأنا مفكر فيما خرجت له إذ أتاني ات وقال لي :
أجب مولاك ، فلم يزل يخترق بي المحال حتى أدخلني دارا وبستانا ، وإذا بمولاي عليه السلام
--------------------------- 399 ---------------------------
قاعد ، فلما نظر إلي كلمني بالهندية وسلم علي ، وأخبرني عن اسمي وسألني عن الأربعين
رجلا بأسمائهم عن اسم رجل رجل ، ثم قال لي : تريد الحج مع أهل قم في هذه السنة ؟ فلا
تحج في هذه السنة وانصرف إلى خراسان وحج من قابل . قال : ورمى إلي بصرة وقال : اجعل
هذه في نفقتك ولا تدخل في بغداد إلى دار أحد ، ولا تخبر بشئ مما رأيت .
قال محمد : فانصرفنا من العقبة ولم يقض لنا الحج ، وخرج غانم إلى خراسان وانصرف من
قابل حاجا ، فبعث إلينا بألطاف ولم يدخل قم ، وحج وانصرف إلى خراسان فمات - رحمه الله -
بها .
قال محمد بن شاذان عن الكابلي : وقد كنت رأيته عند أبي سعيد ، فذكر أنه خرج من كابل
مرتادا أو طالبا ، وأنه وجد صحة هذا الدين في الإنجيل ، وبه اهتدى .
فحدثني محمد بن شاذان بنيسابور قال : بلغني أنه قد وصل فترصدت له حتى لقيته فسألته عن
خبره فذكر أنه لم يزل في الطلب وأنه أقام بالمدينة ، فكان لا يذكره لاحد إلا زجره ، فلقي شيخا
من بني هاشم وهو يحيى بن محمد العريضي فقال له : إن الذي تطلبه بصرياء . قال : فقصدت
صرياء فجئت إلى دهليز مرشوش ، وطرحت نفسي على الدكان فخرج إلي غلام أسود فزجرني
وانتهرني وقال لي : قم من هذا المكان وانصرف فقلت : لا أفعل ، فدخل الدار ثم خرج إلي
وقال : ادخل فدخلت فإذا مولاي عليه السلام قاعد بوسط الدار ، فلما نظر إلي سماني باسم لي
لم يعرفه أحد إلا أهلي بكابل ، وأخبرني بأشياء ، فقلت له : إن نفقتي قد ذهبت فمر لي بنفقة ،
فقال لي : أما إنها ستذهب منك بكذبك ، وأعطاني نفقة فضاع مني ما كانت معي وسلم ما
أعطاني ، ثم انصرفت السنة الثانية فلم أجد في الدار أحدا .
وفي : ص 494 ب 45 ح 19 - بسند آخر ، بتفاوت . - : الخرائج : ج 3 ص 1095 ب 20 ح 21 - مختصرا بتفاوت ، عن ابن بابويه ، وفيه " . . يا بن
أفريسون . . محمد بن مسلم بن الفضل . . وسلخوني . . ابن أبي شمون . . ومن يكون كذلك
يضرب عنقه . . الحسين بن أشكيب " . - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 163 ف 10 - كما في الخرائج ، عن السيد هبة الله الراوندي ،
يرفعه إلى محمد بن مسلم بن الفضل . - : إثبات الهداة : ج 1 ص 153 ب 7 ح 10 - عن الكافي ، وكمال الدين .
وفي : ج 3 ص 657 ب 33 ح 2 - عن الكافي ، وكمال الدين ، بعضه . - : حلية الأبرار : ج 2 ص 569 ب 16 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفيه
" . . وقد تمشيت في الصراط . . فبعث إليه " . - : مدينة المعاجز : ص 598 ح 23 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب .
--------------------------- 400 ---------------------------
تبصرة الولي : ص 766 ح 25 - عن كمال الدين بتفاوت ، وفيه " . . وقد مشيت في
الصراط " . - : البحار : ج 52 ص 27 ب 18 ح 22 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه " . . وقد مشيت
في الصراط . . فبعث إليه " . - : ينابيع المودة : ص 463 ب 83 - مختصرا ، عن كتاب الغيبة .
- : إحقاق الحق : ج 19 ص 703 - عن ينابيع المودة .
- : منتخب الأثر : ص 360 ف 4 ب 1 - مختصرا ، عن كمال الدين .
[ 1371 - تنبيه الخواطر : ج 2 ص 303 - حدثني السيد الاجل الشريف أبو الحسن
علي بن إبراهيم العريضي العلوي الحسيني قال : حدثني علي بن نما قال
حدثني أبو محمد الحسن بن علي بن حمزة الاقساني في دار الشريف علي بن
جعفر بن علي المدائني العلوي قال : كان بالكوفة شيخ قصار وكان موسوما
بالزهد منخرطا في سلك السياحة متبتلا للعبادة مقتفيا للآثار الصالحة ، فاتفق
يوما أنني كنت بمجلس والدي وكان هذا الشيخ يحدثه وهو مقبل عليه ، قال :
كنت ذات ليلة بمسجد جعفي وهو مسجد قديم وقد انتصف الليل وأنا بمفردي
فيه للخلوة والعبادة ، فإذا أقبل علي ثلاثة أشخاص فدخلوا المسجد فلما
توسطوا صرحته جلس أحدهم ثم مسح الأرض بيده يمنة ويسرة فحصحص
( فخضخض ) الماء ونبع فأسبغ الوضوء منه ، ثم أشار إلى الشخصين
الآخرين بإسباغ الوضوء فتوضئا ، ثم تقدم فصلى بهما إماما فصليت معهم
مؤتما به ، فلما سلم وقضى صلاته بهرني حاله واستعظمت فعله من انباع
الماء ، فسألت الشخص الذي كان منهما إلى يميني عن الرجل فقلت له : من
هذا ؟ فقال لي : هذا صاحب الامر ولد الحسن عليه السلام ، فدنوت منه
وقبلت يديه وقلت له : يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في
الشريف عمر بن حمزة هل هو على الحق فقال : لا ، وربما اهتدى إلا أنه ما
يموت حتى يراني ، فاستطرفنا هذا الحديث فمضت برهة طويلة فتوفي
الشريف عمر ولم يشع أنه لقيه فلما اجتمعت بالشيخ الزاهد ابن نادية أذكرته
بالحكاية التي كان ذكرها ، وقلت له مثل الراد عليه : أليس كنت ذكرت أن
--------------------------- 401 ---------------------------
هذا الشريف عمر لا يموت حتى يرى صاحب الامر الذي أشرت إليه فقال لي
ومن أين لك أنه لم يره ؟ ثم إنني اجتمعت فيما بعد بالشريف أبي المناقب
ولد الشريف عمر بن حمزة وتفاوضنا أحاديث والده فقال : إنا كنا ذات ليلة
في آخر الليل عند والدي وهو في مرضه الذي مات فيه وقد سقطت قوته
بواحدة ، وخفت موته ، والأبواب مغلقة علينا ، إذ دخل علينا شخص هبناه
واستطرفنا دخوله ، وذهلنا عن سؤاله ، فجلس إلى جنب والدي وجعل يحدثه
مليا ووالدي يبكي ، ثم نهض فلما غاب عن أعيننا تحامل والدي وقال :
أجلسوني فأجلسناه ، وفتح عينيه وقال : أين الشخص الذي كان عندي ؟
فقلنا : خرج من حيث أتى فقال : اطلبوه فذهبنا في أثره فوجدنا الأبواب
مغلقة ولم نجد له أثرا ، فعدنا إليه فأخبرناه بحاله وإنا لم نجده ، ثم إنا سألناه
عنه فقال : هذا صاحب الامر ، ثم عاد إلي ثقله في المرض وأغمي عليه . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 704 ب 33 ف 15 ح 151 - عن تنبيه الخواطر بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 52 ص 55 ب 18 ح 39 - عن تنبيه الخواطر .
- : منتخب الأثر : ص 406 ف 5 ب 1 ح 4 - عن البحار .
--------------------------- 402 ---------------------------
بعض ما ورد عنه عليه السلام من الأحكام
[ 1372 - الكافي : ج 4 ص 136 ح 6 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بنعبد الجبار ، عن علي بن مهزيار ، قال : كتبت إليه عليه السلام امرأة طهرت
من حيضها أو من دم نفاسها في أول يوم من شهر رمضان ثم استحاضت
فصلت وصامت شهر رمضان كله من غير أن تعمل ما تعمل المستحاضة من
الغسل لكل صلاتين ، فهل يجوز صومها وصلاتها أم لا ؟ فكتب عليه
السلام : " تقضي صومها ولا تقضي صلاتها ، إن رسول الله صلى الله عليه
وآله كان يأمر فاطمة صلوات الله عليها والمؤمنات من نسائه بذلك " . ] *
- : علل الشرائع : ج 1 ص 293 ب 224 ح 1 - أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله
قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن علي بن
مهزيار قال : - كما في الكافي بتفاوت يسير ، وليس فيه " . . يأمر فاطمة صلوات الله عليها " . - : الفقيه : ج 2 ص 144 ح 1989 - كما في العلل ، بتفاوت في سنده المذكور في المشيخة
ج 4 ص 446 وفيه " عن أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعا ، عن
إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي بن مهزيار " . - : التهذيب : ج 4 ص 310 ب 71 ح 5 - كما في الكافي بسنده عن علي بن مهزيار : -
- : وسائل الشيعة : ج 2 ص 590 ب 41 ح 2 - عن الفقيه ، والتهذيب ، والعلل ، والكافي .
وفي : ج 7 ص 45 ب 18 ح 1 - عن الفقيه ، وقال " ورواه في العلل ورواه الشيخ ، والكليني
كما مر في الحيض " . - : البحار : ج 81 ص 112 ب 4 ح 38 - عن العلل .
- : جامع أحاديث الشيعة : ج 2 ص 547 ب 27 ح 1 - عن التهذيب ، والكافي ، والفقيه ،
والعلل .
--------------------------- 403 ---------------------------
[ 1373 - كمال الدين : ج 2 ص 500 ب 45 ح 25 - قال ( أبو عبد الله الحسين بن
إسماعيل الكندي ، ظاهرا ) وكتب جعفر بن حمدان : فخرجت إليه هذه
المسائل : " استحللت بجارية وشرطت عليها أن لا أطلب ولدها ولا ألزمها
منزلي ، فلما أتى لذلك مدة قالت لي : قد حبلت ، فقلت لها : كيف ولا
أعلم أني طلبت منك الولد ؟ ثم غبت وانصرفت وقد أتت بولد ذكر فلم
أنكره ، ولا قطعت عنها الاجراء والنفقة ، ولي ضيعة قد كنت قبل أن تصير
إلي هذه المرأة سبلتها على وصاياي وعلى سائر ولدي ، على أن الامر في
الزيادة والنقصان منه إلى أيام حياتي ، وقد أتت هذه بهذا الولد ، فلم ألحقه
في الوقف المتقدم المؤبد ، وأوصيت إن حدث بي حدث الموت أن يجرى
عليه ما دام صغيرا ، فإذا كبر أعطي من هذه الضيعة جملة مائتي دينار غير
مؤبد ، ولا يكون له ولا لعقبه بعد إعطائه ذلك في الوقف شئ ، فرأيك
أعزك الله في إرشادي فيما عملته وفي هذا الولد بما امتثله ، والدعاء لي
بالعافية وخير الدنيا والآخرة ، جوابها : " وأما الرجل الذي استحل بالجارية
وشرط عليها أن لا يطلب ولدها فسبحان من لا شريك له في قدرته ، شرطه
على الجارية شرط على الله عز وجل هذا ما لا يؤمن أن يكون ، وحيث عرف
في هذا الشك وليس يعرف الوقت الذي أتاها فيه فليس ذلك بموجب البراءة
في ولده ، وأما إعطاء المائتي دينار وإخراجه ( إياه وعقبه ) من الوقف ،
فالمال ماله فعل فيه ما أراد " .
قال أبو الحسين : حسب الحساب قبل المولود فجاء الولد مستويا .
وقال : وجدت في نسخة أبي الحسن الهمداني : أتاني أبقاك الله كتابك
والكتاب الذي أنفذته وروى هذا التوقيع الحسن بن علي بن إبراهيم عن
السياري . ] *
- : البحار : ج 53 ص 186 ب 31 ح 17 - عن كمال الدين .
وفي " ج 104 ص 62 ب 40 ح 7 - عن كمال الدين .
[ 1374 - الخرائج : ج 2 ص 697 ب 14 ح 13 - ما روي عن جعفر بن حمدان ،
--------------------------- 404 ---------------------------
عن حسن بن حسين الأسترآبادي قال : كنت في الطواف فشككت فيما بيني
وبين نفسي في الطواف فإذا شاب قد استقبلني ، حسن الوجه قال " طف
أسبوعا آخر " . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 124 - عن الخرائج .
- : وسائل الشيعة : ج 9 ص 436 ب 33 ح 13 - عن الخرائج .
- : مدينة المعاجز : ص 616 ح 103 - عن الخرائج .
- : البحار : ج 52 ص 60 ب 18 ح 44 - عن الخرائج .
[ 1375 - الخرائج : ج 1 ص 480 ب 13 ح 21 - ومنها : أن أبا محمد الدعلجي كان
له ولدان وكان من خيار أصحابنا وكان قد سمع الأحاديث وكان أحد ولديه
على الطريقة المستقيمة وهو أبو الحسن وكان يغسل الأموات وولد آخر يسلك
مسالك الاحداث في فعل الحرام ، ودفع إلى أبي محمد حجة يحج بها عن
صاحب الزمان عليه السلام وكان ذلك عادة الشيعة وقتئذ فدفع شيئا منها إلى
ابنه المذكور بالفساد وخرج إلى الحج فلما عاد حكى أنه كان واقفا بالموقف
فرأى إلى جانبه شابا حسن الوجه أسمر اللون بذؤابتين مقبلا على شأنه في
الدعاء والابتهال والتضرع وحسن العمل فلما قرب نفر الناس التفت إلي
وقال : " يا شيخ ما تستحي ؟ قلت من أي شئ يا سيدي ؟ قال يدفع إليك
حجة عمن تعلم فتدفع منها إلى فاسق يشرب الخمر يوشك أن تذهب عينك
هذه وأومأ إلى عيني وأنا من ذلك اليوم إلى الآن على وجل ومخافة .
وسمع أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ذلك قال فما مضى عليه
أربعون يوما بعد مورده حتى خرج في عينه التي أومأ إليها قرحة فذهبت " . ] *
- : فرج المهموم : ص 256 - عن الخرائج بتفاوت يسير .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 213 ب 10 ح 15 - عن الخرائج مختصرا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 695 ب 33 ف 3 ح 120 - عن الخرائج مختصرا .
--------------------------- 405 --------------------------- - : وسائل الشيعة : ج 8 ص 147 ب 34 ح 2 - عن الخرائج .
- : تبصرة الولي : ص 237 ح 68 - عن الخرائج .
- : مدينة المعاجز : ص 614 ح 95 - عن الخرائج بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 52 ص 59 ب 18 ح 42 - عن الخرائج .
- : مستدرك الوسائل : ج 8 ص 70 ب 11 ح 4 - عن الخرائج بتفاوت يسير .
- : جامع أحاديث الشيعة : ج 10 ص 305 ب 27 ح 933 - عن مستدرك الوسائل ، ثم قال ،
وفي الوسائل أورده مقطعا . - : منتخب الأثر : ص 390 ف 4 ب 2 ح 15 - عن الخرائج بتفاوت يسير .
--------------------------- 406 ---------------------------
الاستخارة المروية عنه عليه السلام
[ 1376 - البحار : ج 91 ص 250 ب 5 ح 4 - أقول : سمعت والدي ( ره ) يرويعن شيخه البهائي نور الله ضريحه أنه كان يقول : " سمعنا مذاكرة عن
مشايخنا عن القائم صلوات الله عليه في الاستخارة بالسبحة أنه يأخذها
ويصلي على النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم ثلاث مرات ، ويقبض على
السبحة وبعد اثنتين اثنتين ، فإن بقيت واحدة فهو أفعل ، وإن بقيت اثنتان فهو
لا تفعل " . ] *
- : مستدرك الوسائل : ج 6 ص 265 ب 7 ح 5 - عن البحار .
[ 1377 - منهاج الصلاح : على ما في البحار . ] *
- : البحار : ج 91 ص 248 ب 5 ح 2 - عن منهاج الصلاح : " نوع آخر من الاستخارة رويته عن
والدي الفقيه سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر رحمه الله تعالى ، عن السيد رضي الله
محمد الآوي ، عن صاحب الزمان عليه السلام ، وهو : أن يقرأ فاتحة الكتاب عشر مرات وأقل
منه ثلاث مرات ، وإلا دون منه مرة ، ثم يقرأ إنا أنزلناه عشر مرات ، ثم يقول هذا الدعاء ثلاث
مرات اللهم إني أستخيرك وساق الدعاء كما مر إلى قوله ( لعلمك بعاقبة الأمور ، وأستشيرك
لحسن ظني بك في المأمول والمحذور ) اللهم إن كان الامر الفلاني مما قد نيطت إلى قوله
( بالبركة أعجازه وبواديه وحفت بالكرامة أيامه ولياليه ) فخر لي خيرة إلى قوله ( ترد شموسه ذلولا
وتقعض أيامه سرورا ) اللهم إما أمر فأئتمر أو نهي فأنتهي ، اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة
في عافية ، ثم يقبض على قطعة من السبحة ويضمر حاجة ويخرج إن كان عدد تلك القطعة
زوجا فهو أفعل ، وإن كان فردا لا تفعل ، أو بالعكس " .
--------------------------- 407 ---------------------------
[ 1378 - الفتح : على ما في البحار . ] *
- : البحار : ج 91 ص 275 ب 7 ح 25 - عن الفتح دعاء مولانا المهدي صلوات الله عليه وعلى
آبائه الطاهرين في الاستخارات ، وهو آخر ما خرج من مقدس حضرته أيام الوكالات : روى
محمد بن علي بن محمد في كتاب جامع له ما هذا لفظه : استخارة الأسماء التي عليها العمل ،
ويدعو بها في صلاة الحاجة وغيرها ، ذكر أبو دلف محمد بن المظفر رحمه الله أنها آخر ما
خرج : " بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك باسمك الذي عزمت به على السماوات
والأرض ، فقلت لهما ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ، وباسمك الذي عزمت به على
عصا موسى فإذا هي تلقف ما يأفكون ، وأسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك
حتى قالوا آمنا برب العالمين ، رب موسى وهارون ، أنت الله رب العالمين ، وأسألك بالقدرة
التي تبلي بها كل جديد وتجدد بها كل بال ، وأسألك بكل حق هو لك ، وبكل حق جعلته
عليك ، إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي أن تصلي على محمد وآل محمد
وتسلم عليهم تسليما ، وتهنيه وتسهله علي ، وتلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الراحمين . وإن
كان شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي أن تصلي على محمد وآل محمد وتسلم عليهم تسليما ،
وأن تصرفه عني بما شئت وكيف شئت ، وترضيني بقضائك ، وتبارك لي في قدرك حتى لا أحب
تعجيل شئ أخرته ، ولا تأخير شئ عجلته ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله يا علي يا عظيم يا ذا
الجلال والاكرام " .
--------------------------- 408 ---------------------------
ما ورد عنه عليه السلام في الأمور المالية في غيبته الصغرى
[ 1379 - كمال الدين : ج 2 ص 510 ب 45 ح 40 - حدثنا أحمد بن هارون القاضيرضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ،
عن إسحاق بن حامد الكاتب قال : كان بقم رجل بزاز مؤمن وله شريك
مرجئي فوقع بينهما ثوب نفيس فقال المؤمن : يصلح هذا الثوب لمولاي ،
فقال له شريكه : لست أعرف مولاك ، ولكن افعل بالثوب ما تحب ، فلما
وصل الثوب إليه شقه عليه السلام بنصفين طولا فأخذ نصفه ورد النصف ،
وقال : " لا حاجة لنا في مال المرجئ " . ] *
- : الخرائج : ج 2 ص 1132 ب 20 ح 52 - كما في كمال الدين مرسلا ، عن أبي جعفر
المروزي . - : ثاقب المناقب : ص 262 ب 15 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن إسحاق بن حامد الكاتب :
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 680 ب 33 ف 1 ح 83 - عن كمال الدين .
- : مدينة المعاجز : ص 618 ح 111 - عن ثاقب المناقب .
- : البحار : ج 51 ص 340 ب 15 ح 66 - عن كمال الدين .
- : منتخب الأثر : ص 386 ف 4 ب 2 ح 7 - عن كمال الدين .
[ 1380 - الكافي : ج 1 ص 520 ح 13 - الحسن بن الفضل بن زيد اليماني قال : -
" كتب أبي بخطه كتابا فورد جوابه ثم كتبت بخطي فورد جوابه ، ثم كتب
بخط رجل من فقهاء أصحابنا ، فلم يرد جوابه فنظرنا فكانت العلة أن الرجل
تحول قرمطيا .
--------------------------- 409 ---------------------------
قال الحسن بن الفضل : فزرت العراق ووردت طوس وعزمت أن لا أخرج
إلا عن بينة من أمري ونجاح من حوائجي ، ولو احتجت أن أقيم بها حتى
أتصدق ، قال : وفي خلال ذلك يضيق صدري بالمقام وأخاف أن يفوتني
الحج قال : فجئت يوما إلى محمد بن أحمد أتقاضاه فقال لي : صر إلى
مسجد كذا وكذا وإنه يلقاك رجل ، قال : فصرت إليه فدخل علي رجل ،
فلما نظر إلي ضحك وقال : لا تغتم فإنك ستحج في هذه السنة وتنصرف إلى
أهلك وولدك سالما ، قال : فاطمأننت وسكن قلبي وأقول ذا مصداق ذلك
والحمد لله ، قال : ثم وردت العسكر فخرجت إلي صرة فيها دنانير وثوب
فاغتممت وقلت في نفسي : جزائي عند القوم هذا ، واستعملت الجهل
فرددتها وكتبت رقعة ، ولم يشر الذي قبضها مني علي بشئ ولم يتكلم فيها
بحرف ثم ندمت بعد ذلك ندامة شديدة وقلت في نفسي : كفرت بردي على
مولاي ، وكتبت رقعة أعتذر من فعلي وأبوء بالاثم وأستغفر من ذلك وأنفذتها
وقمت أتمسح ، فأنا في ذلك أفكر في نفسي وأقول إن ردت علي الدنانير لم
أحلل صرارها ولم أحدث فيها حتى أحملها إلى أبي فإنه أعلم مني ليعمل فيها
بما شاء ، فخرج إلي الرسول الذي حمل إلي الصرة أسأت إذ لم تعلم
الرجل أنا ربما فعلنا ذلك بموالينا وربما سألونا ذلك يتبركون به ، وخرج إلي
أخطأت في ردك برنا فإذا استغفرت الله فالله يغفر لك ، فأما إذا كانت
عزيمتك وعقد نيتك ألا تحدث فيها حدثا ولا تنفقها في طريقك ، فقد
صرفناها عنك ، فأما الثوب فلا بد منه لتحرم فيه .
قال : وكتبت في معنيين وأردت أن أكتب في الثالث وامتنعت منه مخافة أن
يكره ذلك ، فورد جواب المعنيين والثالث الذي طويت مفسرا والحمد لله .
قال : وكنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيسابوري بنيسابور على أن أركب معه
وأزامله ، فلما وافيت بغداد بدا لي فاستقلته وذهبت أطلب عديلا ، فلقيني ابن
الوجنا بعد أن كنت صرت إليه وسألته أن يكتري لي فوجدته كارها ، فقال
لي : أنا في طلبك وقد قيل لي : إنه يصحبك فأحسن معاشرته ، واطلب له
عديلا واكتر له " . ] *
--------------------------- 410 ---------------------------
- : كمال الدين : ج 2 ص 490 ب 45 ح 13 - بتفاوت وتقديم وتأخير ، قال : حدثني أبي رضي
الله عنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن علان الكليني ، عن الحسن بن الفضل
اليماني : - - : تقريب المعارف : ص 193 - أوله ، مرسلا عن الحسن بن الفضل .
- : الارشاد : ص 353 - كما في الكافي بتفاوت واختصار ، مرسلا عن الحسن بن الفضل
اليماني : - وفيه " . . وكان السفير يومئذ . . من زللي . . وقمت أتطهر للصلاة . . شدها
ابتداء . . فيما حملناه إليك . . ولا تنتفع " . - : عيون المعجزات : ص 146 - مختصرا ، بتفاوت عن أبي محمد الثمالي : -
- : غيبة الطوسي : ص 171 - من قوله " كتبت في معنيين إلى قوله : مفسرا " ، بسنده عن
الحسن بن المفضل : - - : إعلام الورى : ص 419 ب 3 ف 2 - كما في الكافي إلى قوله " والحمد لله " عن محمد بن
يعقوب . - : الخرائج : ج 2 ص 704 ب 14 ح 21 - مختصرا ، مرسلا عن أبي جعفر : -
- : كشف الغمة : ج 3 ص 242 - عن الارشاد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 660 ب 33 ح 12 - عن الكافي ، وقال " ورواه الصدوق في كتاب
كمال الدين عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن علان الكليني عن الحسن بن الفضل اليماني
نحوه " . - : مدينة المعاجز : ص 611 ح 78 - عن عيون المعجزات .
- : البحار : ج 51 ص 311 ب 15 ح 33 - عن غيبة الطوسي .
وفى : ص 328 ب 15 ح 52 - عن كمال الدين .
[ 1381 - الكافي : ج 1 ص 523 - 524 ب 23 - علي بن محمد ، عن محمد بن
علي بن شاذان النيسابوري قال : اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين
درهما فأنفت أن أبعث بخمسمائة تنقص عشرين درهما فوزنت من عندي
عشرين درهما وبعثتها إلى الأسدي ، ولم أكتب مالي فيها فورد :
" وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهما " . ] *
- : تقريب المعارف : ص 196 - كما في الكافي ، مرسلا ، عن محمد بن شاذان النيسابوري ، مع
اختلاف .
--------------------------- 411 --------------------------- - : كمال الدين : ج 2 ص 485 - 486 ب 45 ح 5 - كما في الكافي ، بتفاوت يسير -
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن
محمد الرازي المعروف بعلان الكليني قال : حدثني محمد بن شاذان بن نعيم النيسابوري
قال : اجتمع عندي مال للغريم عليه السلام خمسمائة درهم ينقص منها عشرين درهما ، فأنفت
أن أبعث بها ناقصة هذا المقدار ، فأتممتها من عندي وبعثت بها إلى محمد بن جعفر ، ولم
أكتب مالي فيها ، فأنفذ إلي محمد بن جعفر القبض .
وفي : ص 509 ب 45 ح 38 - كما في الكافي ، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار
رضي الله عنه قال : حدثنا أبي قال : حدثنا محمد بن شاذان بن نعيم الشاذاني قال : وفيه " قال
محمد بن شاذان : أنفذت بعد ذلك مالا ولم أفسر لمن هو ، فورد الجواب " وصل كذا وكذا ،
منه لفلان كذا ولفلان كذا " . - : دلائل الإمامة : ص 286 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، بسنده عن محمد بن شاذان : -
وفيه " محمد بن جعفر الفضل " . - : الارشاد : ص 355 - 356 - كما في الكافي ، بسنده عن أبي القاسم جعفر بن محمد : -
- : غيبة الطوسي : ص 258 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير ، عن محمد بن
يعقوب . وقال ومات الأسدي على ظاهر العدالة لم يتغير ولم يطعن عليه في شهر ربيع الآخر
سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة . - : إعلام الورى : ص 420 ب 3 ف 2 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : الخرائج : ج 2 ص 697 ب 14 ح 14 - كما في رواية كمال الدين الأولى ، مرسلا ، وفيه
" حدثني بالتنعيم " . - : ثاقب المناقب : ص 262 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن
محمد بن شاذان : - وفيه " . . أهديت مالا ولما فسر لمن فورد " . - : المستجاد : ص 540 - عن الارشاد .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 246 - عن الارشاد بتفاوت يسير .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 247 ب 11 ح 11 - عن الارشاد .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 116 ف 8 - كما في الارشاد ، بتفاوت يسير ، وقال وبالطريق
المذكور أي المفيد . - : إثبات الهداة ج 3 ص 663 ف 33 ح 22 - عن الكافي بتفاوت يسير ، وقال " ورواه
الصدوق في كتاب إكمال الدين عن محمد بن الحسن ، عن سعد ، عن علي بن محمد الرازي
المعروف بعلان الكليني ، ورواه أيضا عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن
الحسن بن شاذان بن نعيم الشاذاني ، ورواه الراوندي في الخرائج عن محمد بن شاذان
نحوه " .
--------------------------- 412 --------------------------- - : البحار : ج 51 ص 295 ب 15 ح 8 - عن الخرائج .
وفي : ص 325 ب 15 ح 44 - عن كمال الدين ، والارشاد ، والخرائج .
وفى : ص 339 ب 15 ح 65 - عن كمال الدين .
وفي : ص 363 ب 15 ذح 10 - عن غيبة الطوسي .
[ 1382 - كمال الدين : ج 2 ص 486 ب 45 ح 7 - حدثني أبي رضي الله عنه ، عن
سعد بن عبد الله ، عن علي بن محمد الرازي قال : " حدثني جماعة من
أصحابنا ، أنه بعث إلى أبي عبد الله بن الجنيد وهو بواسط غلاما وأمر ببيعه ،
فباعه وقبض ثمنه ، فلما عير الدنانير نقصت من التعيير ثمانية عشر قيراطا
وحبة ، فوزن من عنده ثمانية عشر قيراطا وحبة وأنفذها ، فرد عليه دينارا
وزنة ثمانية عشر قيراطا وحبة " . ] *
- : إعلام الورى : ص 422 ب 3 ف 2 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : الخرائج : ج 2 ص 704 ب 14 ح 20 - كما في كمال الدين عن الكليني ، وفيه ومنها ما قال
الكليني هذا : حدثنا جماعة من أصحابنا : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 673 ب 33 ف 1 ح 45 - عن كمال الدين .
وفي : ص 697 ب 33 ف 3 ح 128 - عن الخرائج . - : مدينة المعاجز : ص 612 ح 85 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 51 ص 326 ب 15 ح 46 - عن كمال الدين والخرائج .
- : منتخب الأثر : ص 382 ف 4 ب 2 ح 3 - عن كمال الدين .
[ 1383 - الكافي : ج 1 ص 521 ح 15 - علي بن محمد ، عن محمد بن صالح
قال : لما مات أبي وصار الامر لي كان لأبي على الناس سفاتج من مال الغريم
فكتبت إليه أعلمه فكتب : " طالبهم واستقض عليهم ، فقضاني الناس إلا
رجل واحد كانت عليه سفتجة بأربعمائة دينار فجئت إليه أطالبه فماطلني
واستخف بي ابنه وسفه علي ، فشكوت إلى أبيه فقال : وكان ماذا ؟ فقبضت
على لحيته وأخذت برجله وسحبته إلى وسط الدار ، وركلته ركلا كثيرا ،
--------------------------- 413 ---------------------------
فخرج ابنه يستغيث بأهل بغداد ويقول : قمي رافضي قد قتل والدي فاجتمع
علي منهم الخلق فركبت دابتي وقلت أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم
على الغريب المظلوم ، أنا رجل من أهل همدان من أهل السنة وهذا ينسبني
إلى أهل قم والرفض ليذهب بحقي ومالي ، قال : فمالوا عليه وأرادوا أن
يدخلوا على حانوته حتى سكنتهم ، وطلب إلي صاحب السفتجة وحلف
بالطلاق أن يوفيني مالي ، حتى أخرجتهم عنه " . ] *
- : الارشاد : ص 354 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن
صالح . - : المستجاد : ص 537 - عن الارشاد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 247 ب 11 ف 7 ح 9 - مختصرا ، عن المفيد .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 244 - عن الارشاد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 662 ب 33 ح 14 - مختصرا ، عن الكافي .
- : البحار : ج 51 ص 297 ب 15 ح 15 - عن الكافي ، والارشاد .
[ 1384 - الكافي : ج 1 ص 518 ح 5 - علي بن محمد عن محمد بن حمويه
السويداوي عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال : شككت عند مضي أبي
محمد عليه السلام واجتمع عند أبي مال جليل ، فحمله وركب السفينة
وخرجت معه مشيعا ، فوعك وعكا شديدا ، فقال : يا بني ردني ، فهو
الموت وقال لي : اتق الله في هذا المال وأوصى إلي فمات ، فقلت في
نفسي : لم يكن أبي ليوصي بشئ غير صحيح أحمل هذا المال إلى العراق
وأكتري دارا على الشط ، ولا أخبر أحدا بشئ ، وإن وضح لي شئ
كوضوحه ( في ) أيام أبي محمد عليه السلام ، أنفذته وإلا قصفت به ، فقدمت
العراق واكتريت دارا على الشط وبقيت أياما ، فإذا أنا برقعة مع رسول فيها :
" يا محمد كذا وكذا في جوف كذا وكذا ، حتى قص علي جميع ما معي مما
لم أحط به علما فسلمته إلى الرسول وبقيت أياما لا يرفع لي رأس
--------------------------- 414 ---------------------------
واغتممت ، فخرج إلي قد أقمناك مكان أبيك فاحمد الله " . ] *
- : الهداية الكبرى : ص 90 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) قال : حدثني محمد بن جمهور عن
محمد بن إبراهيم بن مهزيار : كما في الكافي بتفاوت يسير وفيه " . . رجعت به . . بغداد . .
علمته . . رأسي " . - : تقريب المعارف : ص 192 - كما في الكافي مرسلا عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار ، وفيه
" . . وإلا أنفقته به . . حتى نص على جميع ما معي " . - : الارشاد : ص 351 - كما في الكافي ، بسنده ، عن محمد بن يعقوب ، وفيه " . . ومات بعد
ثلاثة أيام . . وإلا أنفقته في ملاذي وشهواتي . . قد أقمناك مقام أبيك " . - : غيبة الطوسي : ص 170 - كما في الارشاد ، بسنده عن محمد بن يعقوب .
- : الخرائج : ج 1 ص 462 ب 13 ح 7 - كما في الكافي ، مرسلا عن محمد بن إبراهيم بن
مهزيار ، وفيه " . . فقلت لا يوصي أبي " . - : إعلام الورى : ص 417 ب 3 ف 2 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب في سنده " . .
محمد بن جمهور " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 240 - عن الارشاد .
- : المستجاد : ص 532 - عن الارشاد .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 115 ف 8 - كما في الارشاد ، بسنده إليه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 658 ب 33 ح 4 - عن الكافي ، وقال " ورواه الراوندي في الخرائج
والجرائح عن محمد بن إبراهيم نحوه " . - : مدينة المعاجز : ص 600 ح 25 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 51 ص 310 ب 15 ح 31 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 311 ح 32 - عن الارشاد .
وفي : ص 364 ب 16 ح 12 - عن الخرائج .
[ 1385 - الكافي : ج 1 ص 524 ح 28 - علي بن محمد ، عن محمد بن هارون بن
عمران الهمداني قال : كان للناحية علي خمسمائة دينار فضقت بها ذرعا ، ثم
قلت في نفسي لي حوانيت اشتريتها بخمسمائة وثلاثين دينارا قد جعلتها
للناحية بخمسمائة دينار ، ولم أنطق بها فكتب إلى محمد بن جعفر : اقبض
--------------------------- 415 ---------------------------
الحوانيت من محمد بن هارون بالخمسمائة دينار التي لنا عليه " . ] *
- : كمال الدين : ج 2 ص 492 ب 45 ح 17 - حدثنا أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ،
عن محمد بن هارون قال : كانت للغريم عليه السلام علي خمسمائة دينار ، فانا ليلة ببغداد وبها
ريح وظلمة وقد فزعت فزعا شديدا وفكرت فيما علي ولي ، وقلت في نفسي : حوانيت اشتريتها
بخمسمائة وثلاثين دينارا وقد جعلتها للغريم عليه السلام بخمسمائة دينار ، قال : فجاءني من
يتسلم مني الحوانيت وما كتبت إليه في شئ من ذلك من قبل أن أطلق به لساني ، ولا أخبرت به
أحدا . - : تقريب المعارف : ص 196 - كما في كمال الدين ، مرسلا ، عن محمد بن هارون بن عمران
الهمداني : - - : الارشاد ص 356 - كما في الكافي بسنده عن محمد بن يعقوب .
- : إعلام الورى : ص 421 ب 3 ف 2 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : ثاقب المناقب : ص 261 ب 15 - كما في كمال الدين مرسلا عن محمد بن هارون : -
- : الخرائج : ج 1 ص 472 ب 13 ح 16 - كما في الكافي بتفاوت يسير مرسلا عن محمد بن
هارون الهمداني : وفيه " . . ولا والله ما نطقت بذلك " . - : كشف الغمة : ج 3 ص 264 - عن الارشاد .
- : المستجاد : ص 541 - كما في الكافي ، عن الارشاد .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 126 ف 9 - كما في كمال الدين بسنده عن ابن بابويه .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 248 ب 11 ف 7 ح 13 - عن الارشاد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 664 ب 33 ح 27 - عن الكافي ، وقال " ورواه الصدوق في كتاب
كمال الدين ، عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن هارون مثله " . - : مدينة المعاجز : ص 602 ح 48 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 51 ص 294 ب 15 ح 4 - عن الخرائج .
وفي : ص 331 ب 15 ح 55 - عن كمال الدين .
[ 1386 - الكافي : ج 1 ص 523 ح 19 - علي بن محمد ، عن الحسن بن عيسى
العريضي أبي محمد قال : لما مضى أبو محمد عليه السلام ورد رجل من أهل
مصر بمال إلى مكة للناحية ، فاختلف عليه ، فقال بعض الناس : إن أبا
محمد عليه السلام مضى من غير خلف والخلف جعفر ، وقال بعضهم :
--------------------------- 416 ---------------------------
مضى أبو محمد عن خلف ، فبعث رجلا يكنى بأبي طالب ، فورد العسكر
ومعه كتاب ، فصار إلى جعفر وسأله عن برهان ، فقال : لا يتهيأ في هذا
الوقت ، فصار إلى الباب وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا فخرج إليه : " آجرك الله
في صاحبك ، فقد مات ، وأوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة ليعمل فيه
بما يجب ، وأجيب عن كتابه " . ] *
- : الارشاد : ص 355 - كما في الكافي بتفاوت ، بسنده عن محمد بن يعقوب ، وفيه : " إلى مكة
لصاحب الامر . . وقال آخرون الخلف من بعده ولده . . يبحث عن الامر وصحته . . فقال له
جعفر . . الموسومين بالسفارة . . وكان الامر كما قيل له " . - : تقريب المعارف : ص 195 - كما في الكافي ، مرسلا عن أبي محمد الحسن بن عيسى
العريضي : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 245 - عن الارشاد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 247 ب 11 ف 7 ح 10 - بتفاوت ، عن الارشاد وفيه " . . وقيل
ولدا . . ودفع إلى السفراء الكتاب . " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 663 ب 33 ح 18 - عن الكافي .
- : البحار : ج 51 ص 299 ب 15 ح 16 - عن الارشاد .
[ 1387 - الكافي : ج 1 ص 519 ح 8 - علي بن محمد قال : أوصل رجل من أهل
السواد مالا فرد عليه وقيل له : " أخرج حق ولد عمك منه وهو أربعمائة
درهم ، وكان الرجل في يده ضيعة لولد عمه فيها شركة قد حبسها عليهم ،
فنظر فإذا الذي لولد عمه من ذلك المال أربعمائة درهم ، فأخرجها وأنفذ
الباقي فقبل " . ] *
- : الهداية الكبرى : ص 91 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) قدس الله روحه عن أبي الحسن
أحمد بن عثمان العمري ، عن أخيه أبي جعفر محمد بن عثمان قال : كما في الكافي بتفاوت
وفيه " . . كثيرا إلى صاحب الزمان . . دفع إليه بعض فضلها وزوى عنهم بعضها ، فبقي باهتا
متعجبا ونظر في حساب المال . . هما كما قال عليه السلام " . - : كمال الدين : ج 2 ص 486 ب 45 ح 6 - كما في الهداية بتفاوت يسير وتقديم وتأخير ، بسنده
--------------------------- 417 ---------------------------
إلى العمري ، وفيه " . . صحبت رجلا من أهل السواد ومعه مال للغريم عليه السلام
فأنفذه . . " . - : تقريب المعارف : ص 193 - كما في الكافي ، مرسلا ، عن علي بن محمد : -
- : دلائل الإمامة : ص 286 - كما في كمال الدين ، بتفاوت بسنده عن محمد بن يعقوب .
- : الارشاد : ص 352 - كما في الكافي ، بسنده عن محمد بن يعقوب .
- : إعلام الورى : ص 418 ب 3 ف 2 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب .
- : الخرائج : ج 2 ص 703 ب 14 ح 19 - كما في كمال الدين مختصرا ، عن سعد بن
عبد الله : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 241 - عن الارشاد .
- : المستجاد : ص 533 - عن الارشاد .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 120 ب 9 - كما في الارشاد بسنده عن المفيد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 214 ب 10 - عن الخرائج .
- : الوافي : ج 3 ص 869 ب 124 ح 4 - عن الكافي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 659 ب 33 ح 7 - عن الكافي ، والخرائج .
وفي : ص 673 ب 33 ف 1 ح 44 - عن كمال الدين . - : مدينة المعاجز : ص 605 ح 58 - عن دلائل الإمامة .
- : البحار : ج 51 ص 326 ب 15 ح 45 - عن كمال الدين ، والارشاد .
- : منتخب الأثر : ص 382 ف 4 ب 2 ح 2 - عن دلائل الإمامة .
[ 1388 - الكافي : ج 1 ص 522 ح 16 - علي ، عن عدة من أصحابنا ، عن
أحمد بن الحسن والعلاء بن رزق الله ، عن بدر غلام أحمد بن الحسن قال :
وردت الجبل وأنا لا أقول بالإمامة أحبهم جملة ، إلى أن مات يزيد بن
عبد الله فأوصى في علته أن يدفع الشهري السمند وسيفه ومنطقته إلى مولاه ،
فخفت إن أنا لم أدفع الشهري إلى اذكوتكين نالني منه استخفاف ، فقومت
الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ، ولم أطلع عليه أحدا فإذا
الكتاب قد ورد علي من العراق : " وجه السبع مائة دينار التي لنا قبلك من
ثمن الشهري والسيف والمنطقة " . ] *
--------------------------- 418 ---------------------------
- : الهداية الكبرى : ص 90 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) عن أبي علي ، وأبي عبد الله بن علي
المهدي ، عن محمد بن عبد السلام عن محمد بن النيشابوري ، عن أبي الحسن أحمد بن الحسن
الفلاني ، عن عبد الله بن يزيد غلام أحمد بن الحسن قال : وردت الجبل وأنا لا أقول بالإمامة
وأحبهم جملة ، إلى أن مات يزيد بن عبد الله وكان من موالي أبي محمد عليه السلام من جبل
كرتكين ، فأوصى إلي أن أدفع شهري ( كذا ) كان معه وسيف ومنطقة إلى مولاي صاحب
الزمان ، قال يزيد : فخفت أن أفعل ذلك فيلحقني سوء من سودان كرتكين ، فقومت الشهري
والسيف والمنطقة بسبع مائة دينار على نفسي أن أحمله وأسلمه إلى أزكرتكين ، فورد إلي التوقيع
من العراق احمل إلينا السبع مائة دينار وقيمة الشهري والسيف والمنطقة وما كنت والله أعلم به
أحدا فحملته من مالي مسلما . - : تقريب المعارف : ص 195 - كما في الكافي ، مرسلا ، عن بدر غلام أحمد بن الحسن : -
- : دلائل الإمامة : ص 285 - بسند آخر عن أحمد بن الدينوري السراج المكنى بأبي العباس
الملقب باستاره في حديث طويل قال : لما غزا ارتكوكين يزيد بن عبد الله بسهرورد وظفر
ببلاده ، واحتوى على خزانته صار إلى رجل وذكر أن يزيد بن عبد الله جعل الفرس الفلاني
والسيف الفلاني في باب مولانا ، قال فجعلت انقل خزائن يزيد بن عبد الله إلى أرتكوكين أولا
فأولا ، وكنت أدافع الفرس والسيف إلى أن لم يبق شئ غيرهما ، وكنت أرجو أن أخلص ذلك
لمولانا ، فلما اشتد مطالبة ارتكوكين إياي ولم يمكنني مدافعته جعلت في السيف والفرس في
نفسي ألف دينار ووزنتها ودفعتها إلى الخازن وقلت ادفع هذه الدنانير في أوثق مكان ، ولا
تخرجن إلي في حال من الأحوال ولو اشتدت الحاجة إليها ، وسلمت الفرس والنصل ، قال :
فأنا قاعد في مجلسي بالري أبرم الأمور وأوفي القصص ، وآمر وأنهى ، إذ دخل أبو الحسن
الأسدي وكان يتعاهدني الوقت بعد الوقت وكنت أقضي حوائجه ، فلما طال جلوسه وعلى بؤس
كثير ، قلت له : ما حاجتك قال أحتاج منك إلى خلوة فأمرت الخازن أن يهئ لنا مكانا من
الخزانة ، فدخلنا الخزانة فأخرج إلي رقعة صغيرة من مولانا فيها : يا أحمد بن الحسن الألف
دينار التي لنا عندك ثمن النصل والفرس ، سلمها إلى أبي الحسن الأسدي ، قال فخررت لله
عز وجل ساجدا شاكرا لما من به علي ، وعرفت أنه خليفة الله حقا ، فإنه لم يقف على هذا أحد
غيرك ، فأضفت إلى ذلك المال ثلاثة آلاف دينار سرورا بما من الله علي بهذا الامر - : الارشاد : ص 354 - كما في الكافي ، عن علي بن محمد : -
- : عيون المعجزات : ص 144 - كما في الكافي بتفاوت ، وقال : ما روت الشيعة عن أحمد بن
الحسين المادراني أنه قال : - وفيه " فآمنت به عليه السلام ، وسلمت وصدقت واعتقدت الحق
وحملت المال " . - : غيبة الطوسي : ص 171 - كما في الكافي ، بسنده عن محمد بن يعقوب .
--------------------------- 419 --------------------------- - : الخرائج : ج 1 ص 464 ب 13 ح 9 - كما في الكافي ، مرسلا عن بدر غلام أحمد بن
الحسن : - - : إعلام الورى : ص 420 ب 3 ف 3 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
- : فرج المهموم : ص 239 - بسنده عن الشيخ أبي جعفر الطبري في دلائل الإمامة .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 244 - عن الارشاد .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 211 ب 10 ح 9 - عن الخرائج .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 662 ب 33 ح 15 - عن الكافي .
- : مدينة المعاجز : ص 602 ح 36 - مختصرا عن محمد بن يعقوب .
- : البحار : ج 51 ص 311 ب 15 ح 34 - عن غيبة الطوسي ، والارشاد .
[ 1389 - الكافي : ج 1 ص 523 ح 20 - علي بن محمد قال : حمل رجل من أهل
آبة شيئا يوصله ونسي سيفا بآبة ، فأنفذ ما كان معه ، فكتب إليه : " ما خبر
السيف الذي نسيته ؟ " .
وفيها : ح 22 - بمعناه علي بن محمد ، عن ( أحمد بن ) أبي علي بن
غياث ، عن أحمد بن الحسن قال : أوصى يزيد بن عبد الله بدابة وسيف
ومال ، وأنفذ ثمن الدابة ، وغير ذلك ولم يبعث السيف فورد : " كان مع ما
بعثتهم سيف فلم يصل أو كما قال " . ] *
- : الارشاد : ص 355 - كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير ، بسنده إليه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 663 ب 33 ح 19 - عن رواية الكافي الأولى .
وفيها : ح 21 - عن رواية الكافي الثانية . - : البحار : ج 51 ص 299 ب 15 ح 17 - عن الارشاد .
[ 1390 - الخرائج : ج 2 ص 696 ب 14 ح 11 - ومنها : ما قال محمد بن الحسين
أن التميمي حدثني ، عن رجل من أهل أسد آباد قال : صرت إلى العسكر
ومعي ثلاثون دينارا في خرقة ، منها دينار شامي ، فوافيت الباب وإني لقاعد إذ
خرج إلي جارية أو غلام ( الشك مني ) قال هات ما معك ، قلت ما معي شئ
--------------------------- 420 ---------------------------
فدخل ثم خرج فقال : " معك ثلاثون دينارا في خرقة لونها أخضر منها دينار
شامي ، ومعه خاتم كنت تمنيته ، فأوصلته ما كان معي وأخذت الخاتم " . ] *
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 213 ب 10 ح 17 - مختصرا ، مرسلا ، وفيه " . .
الأسترآبادي " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 695 ب 33 ف 3 ح 122 - مختصرا عن الخرائج ، وفيه : استراباد .
- : مدينة المعاجز : ص 616 ح 101 - عن الراوندي .
- : البحار : ج 51 ص 294 ب 15 ح 6 - عن الخرائج ، وفيه " . . كنت نسيته بدل كنت
تمنيته " .
[ 1391 - عيون المعجزات : ص 145 - أحمد بن محمد الجبلي قال : شككت
بصاحب الزمان بعد مضي أبى محمد عليه السلام فخرجت إلى العراق ،
وخرجت إلى خارج الرسا ، وكنت سمعت أن حاجزا من وكلاء الناحية حرم
أبي محمد عليه السلام ، وأنه وكيل صاحب الزمان عليه السلام سرا إلا عن
ثقات الشيعة ، فدفعت إليه خمسة دنانير وكتبت رقعة سألت فيها الدعاء لي
وتسميت في ترجمة الرقعة بغير اسمي ، فورد التوقيع : " بوصول الخمسة
الدنانير والدعاء باسمي واسم أبي دون ما سميت به ، ولم يكن حاجز ولا
غيره ممن حضر عرفني ، فآمنت به ، واعتقدت إمامة القائم عليه السلام فقال
لعن الوقاتون " ] *
[ 1392 - عيون المعجزات : ص 144 - وروي عن الحسن بن جعفر القزويني قال :
مات بعض إخواننا من أهل فانيم من غير وصية ، وعنده مال دفين لا يعلم
به أحد من ورثته ، فكتب إلى الناحية يسأله عن ذلك فورد التوقيع : " المال
في البيت في الطاق في موضع كذا وكذا ، وهو كذا وكذا ، فقلع المكان
وأخرج المال " . ] *
--------------------------- 421 ---------------------------
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 699 ب 33 ف 6 ح 135 - عن عيون المعجزات .
[ 1393 - الكافي : ج 1 ص 524 ح 26 - علي بن محمد قال : كان ابن العجمي
جعل ثلثه للناحية وكتب بذلك ، وقد كان قبل إخراجه الثلث ، دفع مالا لابنه
أبي المقدام ، لم يطلع عليه أحد ، فكتب إليه : " فأين المال الذي عزلته لأبي
المقدام ؟ " . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 664 ب 33 ح 25 - عن الكافي .
[ 1394 - الكافي : ج 1 ص 523 ح 18 - الحسن بن علي العلوي قال : أودع
المجروح مرداس بن علي مالا للناحية ، وكان عند مرداس مال لتميم بن
حنظلة ، فورد على مرداس : " أنفذ مال تميم مع ما أودعك الشيرازي " . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 663 ب 33 ح 17 - عن الكافي .
[ 1395 - الخرائج : ج 2 ص 697 ب 14 ح 12 ومنها : ما قاله ( محمد بن الحسين
ظاهرا ) أن مسرورا الطباخ قال : حدثني أبي قال : كتبت إلى الحسن بن
راشد لضيقة أصابتني فلم أجده في البيت ، فانصرفت فدخلت مدينة أبي
جعفر ، فلما صرت في الرحبة حاذاني رجل لم أر مثل وجهه ، وقبض على
يدي ودس إلي صرة بيضاء ، فنظرت فإذا عليها كتابة فيها اثنا عشر دينارا ،
وعلى الصرة مكتوب " مسرور الطباخ " . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 695 ب 33 ف 3 ح 123 - عن الخرائج .
- : مدينة المعاجز : ص 616 ح 101 - عن الخرائج .
- : البحار : ج 51 ص 295 ب 15 ح 7 - عن الخرائج .
--------------------------- 422 ---------------------------
[ 1396 - كمال الدين : ج 2 ص 493 ب 45 ح 18 - حدثني أبي رضي الله عنه ، عن
سعد بن عبد الله قال : حدثني أبو القاسم بن أبي حليس قال : " كنت أزور
الحسين عليه السلام في النصف من شعبان ، فلما كان في سنة من السنين
وردت العسكر قبل شعبان وهممت أن لا أزور في شعبان ، فلما دخل شعبان
قلت : لا أدع الزيارة ( التي ) كنت أزورها ، فخرجت زائرا ، وكنت إذا
وردت العسكر أعلمتهم برقعة أو برسالة ، فلما كان في هذه الدفعة قلت لأبي
القاسم الحسن بن أحمد الوكيل : لا تعلمهم بقدومي ، فإني أريد أن أجعلها
زورة خالصة ، قال فجاءني أبو القاسم وهو يتبسم وقال : بعث إلي بهذين
الدينارين وقيل لي : ادفعها إلى الحليسي وقل له : من كان في حاجة الله
عز وجل كان الله في حاجته قال : واعتللت بسر من رأى علة شديدة أشفقت
منها ، فأطليت مستعدا للموت ، فبعث إلي بستوقة فيها بنفسجين ، وأمرت
بأخذه ، فما فرغت حتى أفقت من علتي ، والحمد لله رب العالمين " . ] *
- : عيون المعجزات : ص 144 - بتفاوت مرسلا عن أبي قاسم الجليسي ، أنه قال : مرضت
بالعسكر مرضا شديدا أعني بسر من رأى حتى آيست من نفسي وأشرفت على الموت ، فبعث
إلي من جهته عليه السلام قارورة فيها بنفسج مربي ، من غير أن أسأله ذلك ، وكنت آكل منها
على غير مقدار ، فعوفيت عند فراغي منها ، وفني ما كان فيها . - : الخرائج : ج 3 ص 1131 ب 20 ح 49 - كما في كمال الدين ، مختصرا عن سعد بن أبي
القاسم بن أبي حليس : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 53 و 54 - عن كمال الدين ، مختصرا .
وفي : ص 699 ب 33 ف 6 ح 134 - عن عيون المعجزات . - : مدينة المعاجز : ص 611 ح 72 - عن عيون المعجزات .
- : البحار : ج 51 ص 331 ذ ح 56 - عن كمال الدين عن ابن أبي حابس بتفاوت ، وفيه " . .
إلى الحابسي " .
وفي : ص 333 - عن الخرائج .
[ 1397 - غيبة الطوسي : ص 162 - ( أحمد بن علي الرازي ) عن أبي ذر أحمد بن
أبي سورة - وهو محمد بن الحسن بن عبد الله التميمي وكان زيديا - قال
--------------------------- 423 ---------------------------
سمعت هذه الحكاية عن جماعة يروونها عن أبي رحمه الله ، أنه خرج إلى
الحير قال فلما صرت إلى الحير إذا شاب حسن الوجه يصلي ، ثم إنه ودع
وودعت وخرجنا ، فجئنا إلى المشرعة فقال لي : " يا با سورة أين تريد ؟
فقلت الكوفة ، فقال لي مع من ؟ قلت مع الناس ، قال لي : لا نريد ،
نحن جميعا نمضي ، قلت : ومن معنا ؟ فقال ليس نريد معنا أحدا ، قال :
فمشينا ليلتنا فإذا نحن على مقابر مسجد السهلة ، فقال لي هو ذا منزلك فإن
شئت فامض ، ( ثم قال ) لي تمر إلى ابن الزراري علي بن يحيى فتقول
له : يعطيك المال الذي عنده ، فقلت له لا يدفعه إلي ، فقال لي قل له
بعلامة أنه كذا وكذا دينار أو كذا وكذا درهما ، وهو في موضع كذا وكذا ،
وعليه كذا وكذا مغطى ، فقلت له ومن أنت ؟ قال أنا محمد بن الحسن ،
قلت فإن لم يقبل مني وطولبت بالدلالة ؟ فقال أنا وراك ، قال فجئت إلى
ابن الزراري فقلت له فدفعني ، فقلت له ، قد قال لي أنا وراك ، فقال :
ليس بعد هذا شئ ، وقال لم يعلم بهذا إلا الله تعالى ودفع إلي المال " .
وفيها - ( وفي حديث آخر عنه ) وزاد فيه : قال أبو سورة : فسألني الرجل
عن حالي فأخبرته بضيقي وبعيلتي ، فلم يزل يماشيني حتى انتهينا إلى
النواويس في السحر فجلسنا ، ثم حفر بيده فإذا الماء قد خرج فتوضأ ثم
صلى ثلاث عشرة ركعة ، ثم قال لي " امض إلى أبي الحسن علي بن يحيى
فاقرأ عليه السلام وقل له : يقول لك الرجل ادفع إلى أبي سورة من السبع
مائة دينار التي مدفونة في موضع كذا وكذا مائة دينار ، وإني مضيت من
ساعتي إلى منزله فدققت الباب فقال : من هذا ؟ فقلت قولي لأبي الحسن :
هذا أبو سورة ، فسمعته يقول مالي ولأبي سورة ، ثم خرج إلي فسلمت
عليه وقصصت عليه الخبر ، فدخل وأخرج إلي مائة دينار فقبضتها ، فقال
لي صافحته ؟ فقلت : نعم ، فأخذ يدي فوضعها على عينيه ، ومسح بها
وجهه " . ثم قال : " قال أحمد بن علي وقد روى هذا الخبر عن محمد بن
علي الجعفري ، وعبد الله بن الحسن بن بشر الخزاز ، وغيرهما وهو
مشهور عندهم " .
--------------------------- 424 ---------------------------
وفي : ص 181 - وأخبرني جماعة عن أحمد بن محمد بن عياش ، قال
حدثني ابن مروان الكوفي ، قال حدثني ابن أبي سورة ( قال ) كنت بالحائر
زايرا عشية عرفة فخرجت متوجها على طريق البر ، فلما انتهيت المسناة
جلست إليها مستريحا ، ثم قمت أمشي وإذا رجل على ظهر الطريق فقال
لي هل لك في الرفقة ؟ فقلت : نعم فمشينا معا يحدثني وأحدثه وسألني عن
حالي فأعلمته أني مضيق لا شئ معي ولا في يدي فالتفت إلي فقال لي :
إذا دخلت الكوفة فأت أبا طاهر الزراري فاقرع عليه بابه فإنه سيخرج عليك
وفي يده دم الأضحية ، فقل له : يقال لك إعط هذا الرجل الصرة الدنانير
التي عند رجل السرير ، فتعجبت من هذا ، ثم فارقني ومضى لوجهه لا
أدري أين سلك ، ودخلت الكوفة فقصدت أبا طاهر محمد بن سليمان
الزراري فقرعت بابه . كما قال لي وخرج إلي وفي يده دم الأضحية فقلت
له : يقال لك إعط هذا الرجل الصرة الدنانير التي عند رجل السرير ، فقال
سمعا وطاعة ودخل فأخرج إلي الصرة فسلمها إلي فأخذتها وانصرفت .
وفيها : وأخبرني جماعة عن أبي غالب أحمد بن محمد الزراري ، قال
حدثني أبو عبد الله محمد بن زيد بن مروان ، قال حدثني أبو عيسى
محمد بن علي الجعفري وأبو الحسين محمد بن علي بن الرقام ، قالا حدثنا
أبو سورة ( قال أبو غالب ) وقد رأيت ابنا لأبي سورة ، وكان أبو سورة أحد
مشايخ الزيدية المذكورين ، قال أبو سورة خرجت إلى قبر أبى عبد الله
عليه السلام أريد يوم عرفة فعرفت يوم عرفة ، فلما كان وقت عشاء الآخرة
صليت وقمت فابتدأت أقرأ من الحمد وإذا شاب حسن الوجه عليه جبة
سيفي فابتدأ أيضا من الحمد وختم قبلي أو ختمت قبله ، فلما كان الغداة
خرجنا جميعا من باب الحائر فلما صرنا إلى شاطئ الفرات قال لي
الشاب : أنت تريد الكوفة فامض فمضيت طريق الفرات ، وأخذ الشاب
طريق البر ، قال أبو سورة ثم أسفت على فراقه فاتبعته فقال لي : تعال
فجئنا جميعا إلى أصل حصن المسناة فنمنا جميعا وانتبهنا فإذا نحن على
العوفي على جبل الخندق ، فقال لي : أنت مضيق وعليك عيال فامض إلى
--------------------------- 425 ---------------------------
أبي طاهر الزراري فيخرج إليك من منزله وفي يده الدم من الأضحية فقل له
شاب من صفته كذا يقول لك صرة فيها عشرون دينارا جاءك بها بعض
إخوانك فخذها منه ، قال أبو سورة فصرت إلى أبي طاهر الزراري كما قال
الشاب ووصفته له فقال : الحمد لله ورأيته فدخل وأخرج إلي الصرة الدنانير
فدفعها إلي وانصرفت ، قال أبو عبد الله محمد بن زيد بن مروان - وهو أيضا
من أحد مشايخ الزيدية - حدثت بهذا الحديث أبا الحسن محمد بن عبيد الله
العلوي ونحن نزول بأرض الهر فقال هذا حق جاءني رجل شاب فتوسمت
في وجهه سمة فانصرف الناس كلهم وقلت له من أنت ؟ فقال : أنا رسول
الخلف عليه السلام إلى بعض إخوانه ببغداد فقلت له : معك راحلة فقال :
نعم في دار الطلحيين ، فقلت له : قم فجئ بها ووجهت معه غلاما
فاحضر راحلته وأقام عندي يومه ذلك وأكل من طعامي وحدثني بكثير من
سري وضميري ، قال فقلت له على أي طريق تأخذ ؟ قال : أنزل إلى هذه
النجفة ثم آتي وادي الرملة ثم آتي الفسطاط واتبع الراحلة فاركب إلى
الخلف عليه السلام إلى المغرب ، قال أبو الحسن محمد بن عبيد الله : فلما
كان من الغد ركب راحلته وركبت معه حتى صرنا إلى قنطرة دار صالح فعبر
الخندق وحده وأنا أراه حتى نزل النجف وغاب عن عيني ، قال أبو عبد الله
محمد بن زيد فحدثت أبا بكر محمد بن أبي دارم اليمامي - وهو من أحد
مشايخ الحشوية - بهذين الحديثين فقال : هذا حق جاءني منذ سنيات ابن
أخت أبي بكر النخالي العطار - وهو صوفي يصحب الصوفية - فقلت من
أنت وأين كنت ؟ فقال لي : أنا مسافر منذ سبع عشرة سنة ، فقلت له :
فأيش أعجب ما رأيت ؟ فقال : نزلت في الإسكندرية في خان ينزله الغرباء
وكان في وسط الخان مسجد يصلي فيه أهل الخان وله إمام وكان شاب
يخرج من بيت له أو غرفة فيصلي خلف الامام ويرجع من وقته إلى بيته ولا
يلبث مع الجماعة ، قال : فقلت - لما طال ذلك علي ورأيت منظره شاب
نظيف عليه عباء - أنا والله أحب خدمتك والتشرف بين يديك ، فقال شأنك
فلم أزل أخدمه حتى أنس بي الانس التام ، فقلت له ذات يوم من أنت أعزك
--------------------------- 426 ---------------------------
الله ؟ قال : أنا صاحب الحق ، فقلت له : يا سيدي متى تظهر ؟ فقال :
ليس هذا أوان ظهوري ، وقد بقي مدة من الزمان ، فلم أزل على خدمته
تلك وهو على حالته من صلاة الجماعة وترك الخوض فيما لا يعنيه ، إلى
أن قال : أحتاج إلى السفر فقلت له : أنا معك ، ثم قلت له : يا سيدي متى
يظهر أمرك ؟ قال : علامة ظهور أمري كثرة الهرج والمرج والفتن وآتي
مكة فأكون في المسجد الحرام فيقول الناس انصبوا لنا إماما ويكثر الكلام
حتى يقوم رجل من الناس فينظر في وجهي ثم يقول : يا معشر الناس هذا
المهدي انظروا إليه فيأخذون بيدي وينصبوني ( كذا ) بين الركن والمقام فيبايع
الناس عند إياسهم عني ، قال : وسرنا إلى ساحل البحر فعزم على ركوب
البحر فقلت له : يا سيدي أنا والله أفرق من ركوب البحر ، فقال : ويحك
تخاف وأنا معك ، فقلت : لا ولكن أجبن ، قال : فركب البحر وانصرفت
عنه . ] *
- : الخرائج : ج 1 ص 470 ب 13 ح 15 - كما في صدر رواية غيبة الطوسي الرابعة بتفاوت ،
مرسلا عن ابن أبي سورة عن أبيه : -
وفي : ص 471 - كما في رواية غيبة الطوسي الأولى بتفاوت مرسلا . - : ثاقب المناقب : ص 260 - كما في صدر رواية غيبة الطوسي الرابعة بتفاوت يسير مرسلا .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 160 - كما في رواية الخرائج الأولى ، عن الراوندي .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 684 ب 33 ف 2 ح 94 - عن غيبة الطوسي الأولى بتفاوت يسير .
وفي : ص 685 ب 33 ف 2 ح 95 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية ، ثم قال : ورواه الراوندي
في الخرائج عن ابن أبي سورة وكذا الذي قبله والذي قبلهما عن يوسف بن أحمد نحوه .
وفي : ص 687 ب 33 ف 2 ح 98 - عن رواية غيبة الطوسي الثالثة ، ثم أشار إلى ما في روايته
الرابعة . - : تبصرة الولي : ص 781 ح 52 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى والثانية بتفاوت يسير .
وح 71 - ( على ما في النسخة المحققة في مؤسسة المعارف الاسلامية ) ، عن رواية غيبة
الطوسي الثالثة .
وح 72 - ( على ما في النسخة المحققة في المؤسسة ) عن رواية غيبة الطوسي الرابعة . - : مدينة المعاجز : ص 613 ب 12 ح 90 - كما في رواية الخرائج الأولى ، عن الراوندي .
--------------------------- 427 ---------------------------
وفيها : ح 91 - كما في رواية الخرائج الثانية ، عن الراوندي . - : البحار : ج 51 ص 318 ب 15 ح 40 - عن رواية غيبة الطوسي الثالثة .
وفيها : ح 41 - عن رواية غيبة الطوسي الرابعة .
وفي : ج 52 ص 14 ب 18 ح 12 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى ، والثانية . ثم أشار إلى
مثله عن الخرائج
[ 1398 - كمال الدين : ج 2 ص 453 ب 43 ح 20 - وسمعنا شيخا من أصحاب
الحديث يقال له : أحمد بن فارس الأديب يقول : سمعت بهمدان حكاية
حكيتها كما سمعتها لبعض إخواني فسألني أن أثبتها له بخطي ولم أجد إلى
مخالفته سبيلا ، وقد كتبتها ، وعهدتها على من حكاها وذلك أن بهمدان ناسا
يعرفون ببني راشد وهم كلهم يتشيعون ومذهبهم مذهب أهل الإمامة ، فسألت
عن سبب تشيعهم من بين أهل همدان ؟ فقال لي شيخ منهم ورأيت فيه
صلاحا وسمتا : إن سبب ذلك أن جدنا الذي ننتسب إليه خرج حاجا فقال :
إنه لما صدر من الحج وساروا منازل في البادية قال : فنشطت في النزول
والمشي فمشيت طويلا حتى أعييت ونعست ، فقلت في نفسي أنام نومة
تريحني ، فإذا جاء أواخر القافلة قمت ، قال : فما انتبهت إلا بحر الشمس
ولم أر أحدا فتوحشت ، ولم أر طريقا ولا أثرا ، فتوكلت على الله عز وجل
وقلت : أسير حيث وجهني ، ومشيت غير طويل فوقعت في أرض خضراء
نضراء كأنها قريبة عهد من غيث ، وإذا تربتها أطيب تربة ، ونظرت في سواء
تلك الأرض إلى قصر يلوح كأنه سيف ، فقلت : ليت شعري ما هذا القمر
الذي لم أعهده ولم أسمع به فقصدته ، فلما بلغت الباب رأيت خادمين
أبيضين ، فسلمت عليهما فردا ردا جميلا وقالا : اجلس فقد أراد الله بك
خيرا ، فقام أحدهما ودخل واحتبس غير بعيد ، ثم خرج فقال : قم فادخل ،
فدخلت قصرا لم أر بناء أحسن من بنائه ولا أضوء منه ، فتقدم الخادم إلى ستر
على بيت فرفعه ، ثم قال لي : ادخل فدخلت البيت فإذا فتى جالس في وسط
البيت ، وقد علق فوق رأسه من السقف سيف طويل تكاد ظبته ( حليته )
تمس رأسه ، والفتى ( كأنه ) بدر يلوح في ظلام ، فسلمت فرد السلام بألطف
--------------------------- 428 ---------------------------
كلام وأحسنه ، ثم قال لي : " أتدري من أنا ؟ فقلت : لا والله ، فقال : أنا
القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله ، أنا الذي أخرج في آخر الزمان
بهذا السيف وأشار إليه ، فأملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما
فسقطت على وجهي وتعفرت ، فقال : لا تفعل ارفع رأسك ، أنت فلان من
مدينة بالجبل يقال لها همدان ، فقلت : صدقت يا سيدي ومولاي ، قال :
فتحب أن تؤوب إلى أهلك ؟ فقلت : نعم يا سيدي وأبشرهم بما أتاح الله
عز وجل لي ، فأومأ إلى الخادم فأخذ بيدي ، وناولني صرة ، وخرج ومشى
معي خطوات ، فنظرت إلى ظلال وأشجار ومنارة مسجد ، فقال : أتعرف هذا
البلد ؟ فقلت : إن بقرب بلدنا بلدة تعرف بأسد آباد وهي تشبهها ، قال :
فقال : هذه أسد آباد امض راشدا ، فالتفت فلم أره .
فدخلت أسد آباد وإذا في الصرة أربعون أو خمسون دينارا ، فوردت همدان
وجمعت أهلي وبشرتهم بما يسره الله عز وجل لي ، ولم نزل بخير ما بقي
معنا من تلك الدنانير " . ] *
- : الخرائج : ج 2 ص 788 ب 15 ح 112 - وقال ، منها : ما روى جماعة : إنا وجدنا بهمدان
أهل بيت كلهم مؤمنون فسألناهم عن ذلك قالوا : كان جدنا قد حج ذات سنة ، ورجع قبل دخول
الحاج بكثير ، فقلنا : كأنك انصرفت من العراق ؟ قال : لا ، إنما أنا قد حججت مع أهل
بلدتنا وخرجنا ، فلما كان في بعض الليالي في البادية غلبتني عيناي ، فنمت فما انتبهت إلا بعد
أن طلعت الشمس ( فانتبهت ، فلم أر للقافلة أثرا ) وخرجت القافلة وآيست من الحياة ، وكنت
أمشي وأقعد يومين وثلاثة ، فأصبحت يوما وإذا أنا بقصر فأسرعت إليه ، ووجدت ببابه أسود ،
فأدخلني دارا ، وإذا أنا برجل حسن الوجه والهيئة ، فأمر أن يطعموني ويسقوني فقلت له : من
أنت ( جعلت فداك ) قال أنا الذي ينكرني قومك وأهل بلدك فقلت : ومتى تخرج ؟ قال : ترى
هذا السيف المعلق ههنا ، وهذه الراية ، فمتى انسل من غمده ( وأنشرت الراية بنفسها )
خرجت ، فلما كان بعد وهن من الليل قال : تريد أن تخرج إلى بيتك ، قلت : نعم ، قال
لبعض غلمانه : خذ بيده ( وأوصله إلى منزله فأخذ بيدي ) فخرجت معه وكأن الأرض تطوى
تحت أرجلنا ، فلما انفجر الفجر ( وإذا نحن بموضع أعرفه بالقرب من بلدتنا ) قال لي غلامه :
هل تعرف الموضع ؟ قلت نعم ، أسد آباد ، فانصرف ، قال ودخلت همدان ، ثم دخل بعد مدة
--------------------------- 429 ---------------------------
أهل بلدتنا ممن حج معي ، وحدث الناس بانقطاعي منهم ، وتعجبوا من ذلك ، فاستبصرنا من
ذلك جميعا . - : ثاقب المناقب : ص 264 ب 15 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا عن أحمد بن
فارس : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 697 ب 33 ف 3 ح 129 - عن الخرائج .
- : حلية الأبرار : ج 2 ص 571 ب 16 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه ، وفيه :
" . . ونظرت في سواد . . سيف طويل تكاد حليته تمس " . - : تبصرة الولي : ص 770 ح 36 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 40 ب 18 ح 30 - عن كمال الدين .
--------------------------- 430 ---------------------------
جملة من كراماته عليه السلام في الغيبة الصغرى
[ 1399 - الهداية الكبرى : ص 90 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) قدس الله روحه ، عنجعفر بن محمد الكوفي ، عن رجا المصري وكان يسمي عبد ربه قال :
خرجت في طريق مكة بعد مضي أبي محمد عليه السلام بثلاث سنين فوردت
المدينة وأتيت صاريا فجلست في ظلة كانت لأبي محمد ، وكان سيدي أبو
محمد عالم أن بغيتي عنده ، فأنا أفكر وأقول في نفسي لو كان شئ لظهر بعد
ثلاث سنين ، وإذا بهاتف يهتف بي أسمع صوته ولا أرى شخصه : - " يا عبد
ربه ابن نصير ، قل لأهل مصر ، هل رأيتم رسول الله حيث آمنتم قال : ولم
أكن أعرف اسم أبي ، وذلك أنني خرجت من مصر وأنا طفل صغير ،
فقلت : أنت صاحب الزمان بعد أبي محمد حق ، وإن غيبته حق ، وإنه
الهاتف بي ، وزال عني الشك وثبت اليقين " . ] *
- : كمال الدين : ج 2 ص 491 ب 45 ح 15 - حدثنا أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ،
عن علان الكليني ، عن الأعلم المصري ، عن أبي رجاء المصري قال : خرجت في الطلب
بعد مضي أبي محمد عليه السلام بسنتين لم أقف فيهما على شئ ، فلما كان في الثالثة كنت
بالمدينة في طلب ولد لأبي محمد عليه السلام بصرياء ، وقد سألني أبو غانم أن أتعشى عنده ،
وأنا قاعد مفكر في نفسي وأقول : لو كان شئ لظهر بعد ثلاث سنين ، فإذا هاتف أسمع صوته
ولا أرى شخصه وهو يقول : كما في الهداية بتفاوت وتقديم وتأخير وفيه " . . ولدت بالمدائن
فحملني النوفلي وقد مات أبي فنشأت بها ، فلما سمعت الصوت قمت مبادرا ولم أنصرف إلى
أبي غانم وأخذت طريق مصر " . - : الخرائج ج 2 ص 698 ب 14 ح 16 - كما في كمال الدين ، بتفاوت عن علان الكليني ،
--------------------------- 431 ---------------------------
وفيه " . . قال أبو الرجاء . . اسم أبي عبد ربه . . لم أعرج على شئ وخرجت " . - : فرج المهموم : ص 239 ب 10 - بتفاوت عن الخرائج ، وفيه " يا نصر بن عبد العزيز
. . ولم أعول . . " - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 213 ب 10 ح 18 - عن الخرائج ، ظاهرا .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 125 - عن الخرائج ، وفيه " حدثنا هلال بن
أحمد " . - : مدينة المعاجز : ص 616 ح 104 - كما في الخرائج ، عن الراوندي .
- : البحار : ج 51 ص 295 ب 15 ح 10 - عن الخرائج بتفاوت يسير ، وفيه " روى عن غلال بن
أحمد " .
وفي : ص 330 ف 15 ح 54 - عن كمال الدين . - : منتخب الأثر : ص 391 ف 4 ب 2 ح 15 - عن الخرائج ، وفيه " حدثنا جلال بن أحمد " .
[ 1400 - الخرائج : ج 1 ص 472 ب 13 ح 17 - وقال : ومنها : ما روي عن أبي
الحسن المسترق الضرير : كنت يوما في مجلس الحسن بن عبد الله بن حمدان
ناصر الدولة ، فتذاكرنا أمر الناحية ، قال : كنت أزري عليها ، إلى أن
حضرت مجلس عمي الحسين يوما ، فأخذت أتكلم في ذلك فقال : يا بني قد
كنت أقول بمقالتك هذه إلى أن ندبت لولاية قم حين استصعبت على السلطان
وكان كل من ورد إليها من جهة السلطان يحاربه أهلها ، فسلم إلي جيش
وخرجت نحوها . فلما بلغت إلى ناحية طزر خرجت إلى الصيد ففاتتني
طريدة فاتبعتها وأوغلت في أثرها ، حتى بلغت إلى نهر فسرت فيه ، وكلما
أسير يتسع النهر ، فبينما أنا كذلك إذ طلع علي فارس تحته شهباء ، وهو
متعمم بعمامة خز خضراء ، لا أرى منه إلا عينيه ، وفي رجليه خفان
أحمران ، فقال لي : يا حسين ، فلا هو أمرني ولا كناني ، فقلت : ماذا
تريد ؟ قال : لم تزري على الناحية ؟ ولم تمنع أصحابي خمس مالك ؟
وكنت الرجل الوقور الذي لا يخاف شيئا فأرعدت [ منه ] وتهيبته ، وقلت له :
أفعل يا سيدي ما تأمر به .
فقال : إذا مضيت إلى الموضع الذي أنت متوجه إليه ، فدخلته عفوا وكسبت
ما كسبته ، تحمل خمسه إلى مستحقه ، فقلت : السمع والطاعة .
--------------------------- 432 ---------------------------
فقال : امض راشدا ، ولوى عنان دابته وانصرف ، فلم أدر أي طريق
سلك ، وطلبته يمينا وشمالا فخفي علي أمره ، وازددت رعبا وانكفأت راجعا
إلى عسكري ، وتناسيت الحديث .
فلما بلغت قم وعندي أني أريد محاربة القوم ، خرج إلي أهلها وقالوا : كنا
نحارب من يجيئنا بخلافهم لنا فأما إذا وافيت أنت فلا خلاف بيننا وبينك
ادخل البلدة فدبرها كما ترى .
فأقمت فيها زمانا ، وكسبت أموالا زائدة على ما كنت أقدر ، ثم وشى القواد
بي إلى السلطان ، وحسدت على طول مقامي ، وكثرة ما اكتسبت ، فعزلت
ورجعت إلى بغداد ، فابتدأت بدار السلطان وسلمت عليه ، وأتيت إلى
منزلي ، وجاءني فيمن جاءني محمد بن عثمان العمري فتخطي الناس حتى
اتكأ على تكأتي ، فاغتظت من ذلك ، ولم يزل قاعدا ما يبرح ، والناس
داخلون وخارجون ، وأنا أزداد غيظا .
فلما تصرم [ الناس ، وخلا ] المجلس ، دنا إلي وقال : بيني وبينك سر
فاسمعه فقلت : قل . فقال : صاحب الشهباء والنهر يقول : قد وفينا بما
وعدنا .
فذكرت الحديث وارتعت من ذلك ، وقلت : السمع والطاعة . فقمت
فأخذت بيده ، ففتحت الخزائن ، فلم يزل يخمسها ، إلى أن خمس شيئا
كنت قد أنسيته مما كنت قد جمعته وانصرف ، ولم أشك بعد ذلك ،
وتحققت الامر .
فأنا منذ سمعت هذا من عمي أبي عبد الله زال ما كان اعترضني من شك . ] *
- : فرج المهموم : ص 253 ب 10 - عن الخرائج .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 290 - كما في الخرائج بتفاوت يسير ، عن الخرائج ، وفيه " . .
الحسن بن . . طرو . . لا أرى منه . . أحمران . . وما أمرني . . وقودا . . ما كنت أقدر . .
القواد بي . . المجلس . . " . - : منتخب الأنوار المضيئة : ص 161 ف 10 - كما في الخرائج بتفاوت ، وقال " وبالطريق
المذكور ( ومما صح لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي رحمه الله ) يرفعه إلى الحسن
--------------------------- 433 ---------------------------
المسترق الضرير قال : كنت يوما في مجلس الحسين بن عبد الله بن حمدان ناصر الدولة
فتذاكرنا أمر الناحية قال : وفيه " . . حين استعصت . . الوفور . . وكسبت زيادة على ما كنت
أقدر . . " . - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 212 ب 10 ح 13 - مختصرا عن الخرائج .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 694 ب 33 ف 3 ح 118 - إلى قوله " فخفي علي أمره " عن
الخرائج . - : وسائل الشيعة : ج 6 ص 377 ب 29 ح 8 - عن الراوندي ، آخره .
- : مدينة المعاجز : ص 613 ح 92 - عن الخرائج بتفاوت يسير ، وفيه " . . الجماعة . . ففاتتني
بغلة . . وشي بي . . فاغتضبت " . - : البحار : ج 52 ص 56 ب 18 ح 40 - عن الخرائج .
[ 1401 - الكافي : ج 1 ص 524 ح 27 - علي بن محمد ، عن أبي عقيل عيسى بن
نصر ، قال : كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا فكتب إليه " إنك تحتاج
إليه في سنة ثمانين ، فمات في سنة ثمانين ، وبعث إليه بالكفن قبل موته
بأيام " . ] *
- : تقريب المعارف : ص 196 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا عن عيسى بن نصر ، وليس
فيه " فمات في سنة ثمانين " . - : كمال الدين : ج 1 ص 501 ب 45 ح 26 - وقال : وكتب علي بن محمد الصيمري رضي الله
عنه يسأل كفنا فورد " إنه يحتاج إليه سنة ثمانين أو إحدى وثمانين فمات رحمه الله في الوقت الذي
حده ، وبعث إليه بالكفن قبل موته بشهر " . - : دلائل الإمامة : ص 285 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، بسنده عن محمد بن يعقوب وفيه
" . . السمري . . الصاحب كفنا يتبين ما يكون من عنده فورد " وليس فيه " أو إحدى
وثمانين " . - : الارشاد : ص 356 - كما في الكافي ، عن علي بن محمد : - وليس فيه " بأيام " .
- : عيون المعجزات : ص 146 - كما في الكافي بتفاوت يسير وفيه " علي بن محمد الصيمري . .
وبعث إليه ثوبين فمات رحمه الله في سنة ثمانين " . - : غيبة الطوسي : ص 172 - كما في الكافي بسنده عن محمد بن يعقوب .
وفي : ص 180 - كما في دلائل الإمامة ، بسنده عن علي بن محمد الكليني قال : كتب
--------------------------- 434 ---------------------------
محمد بن زياد الصيمري يسأل صاحب الزمان عجل الله فرجه كفنا يتيمن بما يكون من عنده
فورد : - - : إعلام الورى : ص 421 ب 3 ف 2 - كما في الارشاد ، عن محمد بن يعقوب .
- : الخرائج : ج 1 ص 463 ب 13 ح 8 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، وقال " ومنها : ما قال
أبو عقيل عيسى بن نصر " . - : ثاقب المناقب : ص 257 ب 15 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا .
- : فرج المهموم : ص 244 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، بإسناده إليه : -
- : كشف الغمة : ج 3 ص 246 - عن الارشاد .
وفي : ص 290 - عن الخرائج . - : المستجاد : ص 541 - عن الارشاد .
- : منتخب الأنوار المضيئة : ص 127 ب 9 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ظاهرا .
- : الصراط المستقيم : ج 2 ص 211 ب 10 ح 8 - بعضه ، عن الخرائج .
وفي : ص 247 ب 11 ح 12 - مختصرا ، عن الارشاد . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 664 ب 33 ح 26 - عن الكافي .
وفي : ص 677 ب 33 ف 1 ح 73 - عن كمال الدين وفيه " وعن الحسن بن علي بن إبراهيم
عن السياري : - وقال " ورواه الشيخ في كتاب الغيبة " ولم نجد هذا الحديث بهذا السند في
كمال الدين .
وفي : ص 694 ب 33 ف 3 ح 116 - عن الخرائج .
وفى : ص 701 ب 33 ف 9 ح 140 - كما في دلائل الإمامة ، عن كتاب مناقب فاطمة
وولدها . - : مدينة المعاجز : ص 602 ح 47 - عن الكافي .
وفي : ص 611 ح 81 - عن عيون المعجزات . - : البحار : ج 51 ص 312 ب 15 ح 35 - عن رواية غيبة الطوسي الأولى .
وفي : ص 317 ح 39 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية ، وفرج المهموم ، ودلائل الإمامة .
وفي : ص 335 ح 59 - عن كمال الدين .
[ 1402 - الكافي : ج 1 ص 519 ح 10 - علي بن محمد ، عن أبي عبد الله بن صالح
قال : كنت خرجت سنة من السنين ببغداد فاستأذنت في الخروج ، فلم يؤذن
لي ، فأقمت اثنين وعشرين يوما ، وقد خرجت القافلة إلى النهروان ، فأذن
في الخروج لي يوم الأربعاء وقيل لي " أخرج فيه ، فخرجت وأنا آيس من
--------------------------- 435 ---------------------------
القافلة أن ألحقها ، فوافيت النهروان والقافلة مقيمة ، فما كان إلا أن أعلفت
جمالي شيئا حتى رحلت القافلة ، فرحلت وقد دعا لي بالسلامة فلم ألق سوء
والحمد لله " . ] *
- : الارشاد : ص 352 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن علي بن محمد ، عن أبي عبد الله بن
صالح قال : - - : المستجاد : ص 534 - عن الارشاد .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 241 - عن الارشاد بتفاوت يسير .
- : كشف الغمة : ج 3 ص 659 ب 33 ح 9 - عن الكافي .
- : البحار : ج 51 ص 297 ب 15 ح 13 - عن الكافي ، والارشاد .
[ 1403 - كمال الدين : ج 2 ص 443 ب 43 ح 17 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن
إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن أحمد الكوفي المعروف
بأبي القاسم الخديجي قال : حدثنا سليمان بن إبراهيم الرقي قال : حدثنا أبو
محمد الحسن بن وجناء النصيبي قال : كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع
أربع وخمسين حجة بعد العتمة ، وأنا أتضرع في الدعاء إذ حركني محرك
فقال : قم يا حسن بن وجناء ، قال : فقمت فإذا جارية صفراء نحيفة البدن
أقول : إنها من أبناء أربعين فما فوقها ، فمشت بين يدي وأنا لا أسألها عن
شئ حتى أتت بي إلى دار خديجة عليها السلام وفيها بيت بابه في وسط
الحائط وله درج ساج يرتقي ، فصعدت الجارية وجاءني النداء : اصعد يا
حسن ، فصعدت فوقفت بالباب ، فقال لي صاحب الزمان عليه السلام : يا
حسن أتراك خفيت علي والله ما من وقت في حجك إلا وأنا معك فيه ، ثم
جعل يعد علي أوقاتي ، فوقعت [ مغشيا ] على وجهي ، فحسست بيد قد
وقعت علي فقمت ، فقال لي : يا حسن الزم دار جعفر بن محمد
عليهما السلام ، ولا يهمنك طعامك ولا شرابك ولا ما يستر عورتك ، ثم دفع
إلى دفترا فيه دعاء الفرج وصلاة عليه فقال : بهذا فادع ، وهكذا صل علي ،
ولا تعطه إلا محقي أوليائي فإن الله جل جلاله موفقك فقلت : يا مولاي لا
--------------------------- 436 ---------------------------
أراك بعدها ؟ فقال : يا حسن إذا شاء الله ، قال : فانصرفت من حجتي
ولزمت دار جعفر بن محمد عليهما السلام فأنا أخرج منها فلا أعود إليها إلا
لثلاث خصال : لتجديد وضوء أو لنوم أو لوقت الافطار ، وأدخل بيتي وقت
الافطار فأصيب رباعيا مملوءا ماء ورغيفا على رأسه وعليه ما تشتهي نفسي
بالنهار ، فآكل ذلك فهو كفاية لي ، وكسوة الشتاء في وقت الشتاء ، وكسوة
الصيف في وقت الصيف ، وإني لادخل الماء بالنهار فأرش البيت وأدع الكوز
فارغا فأوتي بالطعام ولا حاجة لي إليه فأصدق به ليلا كيلا يعلم بي من معي . ] *
- : الخرائج : ج 2 ص 961 ب 14 - كما في كمال الدين - عن ابن بابويه .
- : ثاقب المناقب : ص 269 - كما في كمال الدين ، مرسلا ، عن أبي محمد الحسن بن
وصال : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 670 ب 33 ف 1 ح 38 - عن كمال الدين .
- : تبصرة الولي : ص 768 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : مدينة المعاجز : ص 620 ح 119 - عن ثاقب المناقب .
- : البحار : ج 52 ص 31 - 32 ب 18 ح 27 - عن كمال الدين .
- : ينابيع المودة : ص 464 ب 83 - كما في كمال الدين مختصرا ، مرسلا عن الحسن بن وجناء
النصيبي : - - : منتخب الأثر : ص 361 ف 4 ب 1 ح 7 - عن كمال الدين .
- : إحقاق الحق : ج 19 ص 705 - عن ينابيع المودة .
[ 1404 - الخرائج : ج 2 ص 699 ب 14 ح 17 - ما روى عن أحمد بن أبي روح
قال : وجهت إلي امرأة من أهل دينور فأتيتها فقالت : يا ابن أبي روح أنت
أوثق من في ناحيتنا دينا وورعا ، وإني أريد أن أودعك أمانة أجعلها في رقبتك
تؤديها وتقوم بها . فقلت : أفعل إن شاء الله تعالى ، فقالت : هذه دراهم في
هذا الكيس المختوم ، لا تحله ولا تنظر فيه حتى تؤديه إلى من يخبرك بما
فيه ، وهذا قرطي يساوي عشرة دنانير ، وفيه ثلاث حبات لؤلؤ تساوي عشرة
دنانير ، ولي إلى صاحب الزمان حاجة أريد أن يخبرني بها قبل أن أسأله
--------------------------- 437 ---------------------------
عنها ، فقلت : وما الحاجة ؟ قالت عشرة دنانير استقرضتها أمي في عرسي
لا أدري ممن استقرضتها ، ولا أدري إلى من أدفعها ، فإن أخبرك بها ،
فادفعها إلى من يأمرك بها .
قال : وكنت أقول بجعفر بن علي ، فقلت : هذه المحبة بيني وبين جعفر ،
فحملت المال وخرجت حتى دخلت بغداد ، فأتيت حاجز بن يزيد الوشاء ،
فسلمت عليه وجلست ، فقال : ألك حاجة ؟ قلت : هذا مال دفع إلي ، ولا
أدفعه إليك ( حتى ) تخبرني كم هو ، ومن دفعه إلي ؟ فإن أخبرتني دفعته
إليك ، قال : لم أومر بأخذه ، وهذه رقعة جاءتني بأمرك ، فإذا فيها : لا تقبل
من أحمد بن أبي روح ، توجه به إلينا إلى سامراء . فقلت : لا إله إلا الله هذا
أجل شئ أردته . فخرجت ووافيت سامراء ، فقلت : أبدا بجعفر ، ثم
تفكرت فقلت : أبدأ بهم فإن كانت المحبة من عندهم وإلا مضيت إلى
جعفر . فدنوت من دار أبي محمد عليه السلام فخرج إلي خادم فقال : أنت
أحمد بن أبي روح ؟ قلت : نعم . قال : هذه الرقعة اقرأها ، فقرأتها فإذا
فيها : " بسم الله الرحمن الرحيم يا بن أبي روح أودعتك عاتكة بنت الديراني كيسا فيه ألف درهم بزعمك ، وهو خلاف ما تظن ، وقد أديت فيه
الأمانة ، ولم تفتح الكيس ولم تدر ما فيه ، وفيه ألف درهم وخمسون دينارا
صحاح ، ومعك قرط زعمت المرأة أنه يساوي عشرة دنانير ، صدقت ، مع
الفصين اللذين فيه ، وفيه ثلاث حبات لؤلؤ شراؤها بعشرة دنانير ، وهي
تساوي أكثر ، فادفع ذلك إلى جاريتنا فلانة فإنا قد وهبناه لها ، وصر إلى
بغداد وادفع المال إلى حاجز ، وخذ منه ما يعطيك لنفقتك إلى منزلك . وأما
العشرة دنانير التي زعمت أن أمها استقرضتها في عرسها ، وهي لا تدري من
صاحبها ، بل هي تعلم لمن ، هي لكلثوم بنت أحمد ، وهي ناصبية فتحيرت
أن تعطيها إياها ، وأوجبت أن تقسمها في إخوانها ، فاستأذنتنا في ذلك ،
فلتفرقها في ضعفاء إخوانها . ولا تعودن يا ابن أبي روح إلى القول بجعفر
والمحبة له ، وارجع إلى منزلك فإن عدوك قد مات ، وقد ورثك الله أهله
وماله .
--------------------------- 438 ---------------------------
فرجعت إلى بغداد ، وناولت الكيس حاجزا فوزنه فإذا فيه ألف درهم
وخمسون دينارا ، فناولني ثلاثين دينارا ، وقال : أمرت بدفعها إليك لنفقتك
فأخذتها وانصرفت إلى الموضع الذي نزلت فيه ، فإذا أنا بفيج وقد جاءني من
منزلي يخبرني بأن حموي قد مات وأهلي يأمروني بالانصراف إليهم . فرجعت
فإذا هو قد مات وورثت منه ثلاثة آلاف دينار ومائة ألف درهم " . ] *
- : ثاقب المناقب : ص 259 ب 15 - كما في الخرائج بتفاوت ، مرسلا عن أحمد بن أبي روح : -
وفيه " . . فاطمية . . لؤلؤات . . صاحب الامر . . المحنة . . ولم تبرز . . قرطان . . مع
القصبين . . فتحرجت " . - : فرج المهموم : ص 257 ب 10 - مختصرا ، عن الخرائج ، وفيه " . . ساحتنا . . اقترضتها ولا
أدري . . يدعي الإمامة . . قرطان " . - : الصراط المستقيم : ج 2 ص 213 ب 10 ح 19 - مختصرا ، عن الخرائج .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 126 - مختصرا ، عن الخرائج .
- : مدينة المعاجز : ص 616 ح 105 - عن الخرائج .
- : البحار : ج 51 ص 295 ب 15 ح 11 - عن الخرائج .
[ 1405 - الكافي : ج 1 ص 524 ح 24 - الحسين بن محمد الأشعري قال : كان يرد
كتاب أبي محمد عليه السلام في الاجراء على الجنيد قاتل فارس وأبي الحسن
وآخر ، فلما مضى أبو محمد عليه السلام ورد استيناف من الصاحب لاجراء
أبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد بشئ ، قال : فاغتممت لذلك
فورد نعي الجنيد بعد ذلك . ] *
- : تقريب المعارف : ص 196 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، عن الحسن بن محمد الأشعري
وفيه " . . فإذا قطع جارية إنما كان لوفاته " . - : الارشاد : ص 365 - كما في الكافي بتفاوت يسير عن الحسن بن محمد الأشعري ، وفيه
" فارس بن حاتم بن ماهويه وأبي الحسن وأخي " . - : إعلام الورى : ص 420 ب 3 ف 2 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب ، وفيه " . . وان قطع
جرايته إنما كان لوفاته " .
--------------------------- 439 --------------------------- - : كشف الغمة : ج 3 ص 246 - عن الارشاد .
- : المستجاد : ص 541 - عن الارشاد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 664 ب 33 ح 23 - عن الكافي .
- : البحار : ج 51 ص 299 ب 15 ح 18 - عن الارشاد .
[ 1406 - دلائل الإمامة : ص 286 - أخبرني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال :
أخبرني محمد بن يعقوب قال : قال القاسم بن العلا : كتبت ( كاتبت ) صاحب
الزمان ثلاثة كتب في حوائج لي أعلمته أنني رجل قد كبر سني ، وأنه لا ولد
لي فأجابني عن الحوائج ولم يجبني عن الولد بشئ ، فكتبت إليه في الرابعة
كتابا وسألته أن يدعو الله لي أن يرزقني ولدا فأجابني وكتب بحوائجي وكتب :
" اللهم ارزقه ولدا ذكرا تقر به عينه ، واجعل هذا الحمل الذي له وارثا ،
فورد الكتاب وأنا لا أعلم أن لي حملا ، فدخلت إلى جاريتي فسألتها عن
ذلك فأخبرتني أن علتها قد ارتفعت ، فولدت غلاما " . ] *
- : فرج المهموم : ص 244 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت ، بإسناده إلى الشيخ أبي جعفر الطبري
من كتابه ، وفيه " . . كتابا في حوائج . . واجعله هذا الحمل الذي أردت . . وإنها حامل " وقال
" وهذان الحديثان رويتهما عن الطبري والحميري " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 701 ب 33 ف 9 ح 141 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، عن
صاحب كتاب مناقب فاطمة وولدها . - : البحار : ج 51 ص 303 ب 15 ح 19 - عن فرج المهموم .
[ 1407 - الكافي : ج 1 ص 522 ح 17 - علي ، عمن حدثه قال : ولد لي ولد
فكتبت أستأذن في طهره يوم السابع فورد " لا تفعل ، فمات يوم السابع أو
الثامن ، ثم كتبت بموته فورد ، ستخلف غيره وغيره تسميه أحمد ومن بعد
أحمد جعفرا فجاء كما قال : قال وتهيأت للحج وودعت الناس وكنت على
الخروج فورد : نحن لذلك كارهون والامر إليك ، قال فضاق صدري
واغتممت وكتبت أنا مقيم على السمع والطاعة غير أني مغتم بتخلفي عن
--------------------------- 440 ---------------------------
الحج فوقع : لا يضيقن صدرك فإنك ستحج من قابل إن شاء الله ، قال ولما
كان من قابل كتبت أستأذن ، فورد الاذن فكتبت إني عادلت محمد بن العباس
وأنا واثق بديانته وصيانته ، فورد : الأسدي نعم العديل فإن قدم فلا تختر
عليه ، فقدم الأسدي وعادلته " . ] *
- : كمال الدين : ج 2 ص 489 ب 45 ح 12 - حدثنا أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ،
عن محمد بن صالح قال : وحدثني أبو جعفر : - أوله بتفاوت يسير . - : دلائل الإمامة : ص 288 - أوله ، كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسنده عن أبي جعفر : -
- : الارشاد : ص 355 - كما في الكافي بتفاوت يسير بسنده إلى محمد بن يعقوب ، وفيه " . .
فسم . " . - : غيبة الطوسي : ص 171 - إلى قوله " فجاء كما قال " كما في الكافي بتفاوت يسير بسنده عن
محمد بن يعقوب . - : الخرائج : ج 2 ص 704 ب 14 ح 21 - كما في الكافي ، أوله بسنده عن أبي جعفر : -
- : ثاقب المناقب : ص 269 - أوله ، كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن محمد بن
صالح : - - : فرج المهموم : ص 244 - إلى قوله " فجاء كما قال " عن دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، بسنده
إليه ، وعن أبي العباس الحميري : - - : كشف الغمة : ج 3 ص 245 - عن الارشاد ، بتفاوت يسير .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 662 ب 33 ح 16 - عن الكافي ، وقال " ورواه الراوندي في الخرائج
عن أبي جعفر قال : ولد لي وذكر مثله ، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب
مثله . - : البحار : ج 51 ص 308 ب 15 ح 24 - عن الارشاد ، وغيبة الطوسي .
وفي : ص 328 ب 15 ح 51 - عن كمال الدين ، وفرج المهموم ، ودلائل الإمامة . - : منتخب الأثر : ص 389 ف 4 ب 2 ح 11 - عن دلائل الإمامة .
[ 1408 - كمال الدين : ج 2 ص 497 ب 45 ح 19 - حدثني أبي رضي الله عنه قال :
حدثني سعد بن عبد الله قال : حدثني علي بن محمد بن إسحاق الأشعري
قال : كانت لي زوجة من الموالي ، قد كنت هجرتها دهرا فجائتني فقالت :
إن كنت قد طلقتني ، فأعلمني ، فقلت لها : لم أطلقك ونلت منها في هذا
--------------------------- 441 ---------------------------
اليوم ، فكتبت إلي بعد أشهر تدعي أنها حامل ، فكتبت في أمرها ، وفي دار
كان صهري أوصى بها للغريم عليه السلام ، أسأل أن يباع مني وأن ينجم علي
ثمنها ، فورد الجواب في الدار : " قد أعطيت ما سألت وكف عن ذكر
المرأة ، والحمل ، فكتبت إلي المرأة بعد ذلك تعلمني أنها كتبت بباطل وأن
الحمل لا أصل له ، والحمد لله رب العالمين " . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 676 ب 33 ف 1 ح 65 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه
" أوصى بها للقائم " . - : البحار : ج 51 ص 333 ب 15 ح 57 - عن كمال الدين .
[ 1409 - كمال الدين : ج 2 ص 498 ب 45 ح 21 - قال ( سعد بن عبد الله ) :
وحدثني أبو جعفر المروزي : عن جعفر بن عمرو قال : خرجت إلى العسكر
وأم أبي محمد عليه السلام في الحياة ، ومعي جماعة ، فوافينا العسكر ،
فكتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخل باسم رجل رجل ، فقلت : لا
تثبتوا اسمي فإني لا أستأذن فتركوا اسمي فخرج الاذن : " ادخلوا ومن أبي أن
يستأذن " . ] *
- : كتاب الأوصياء : على ما في غيبة الطوسي .
- : غيبة الطوسي : ص 208 - عن كتاب الأوصياء : أبو جعفر المروزي قال : خرج جعفر بن
محمد بن عمر وجماعة إلى العسكر ورأوا أيام أبي محمد عليه السلام في الحياة ، وفيهم
علي بن أحمد بن طنين ، فكتب جعفر بن محمد بن عمر يستأذن في الدخول إلى القبر ، فقال له
علي بن أحمد لا تكتب اسمي فإني لا أستأذن ، فلم يكتب اسمه ، فخرج إلى جعفر ، ادخل
أنت ومن لم يستأذن . - : الخرائج : ج 3 ص 1131 ب 20 ح 50 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 676 ب 33 ف 1 ح 67 - عن كمال الدين ، وقال " ورواه الشيخ في
كتاب الغيبة نقلا من كتاب الأوصياء للشلمغاني ، عن أبي جعفر المروزي نحوه " . - : تبصرة الولي : ح 77 - عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 442 --------------------------- - : البحار : ج 51 ص 293 ب 15 ح 2 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 334 ب 15 ذ ح 85 - عن كمال الدين .
[ 1410 - كمال الدين : ج 2 ص 489 ب 45 ح 12 - حدثنا أبي رضي الله عنه ، عن
سعد بن عبد الله عن محمد بن الصالح قال : وحدثني أبو جعفر . . قال :
وتزوجت بامرأة سرا ، فلما وطئتها علقت وجاءت بابنة فاغتممت وضاق
صدري فكتبت أشكو ذلك ، فورد " ستكفاها ، فعاشت أربع سنين ثم ماتت ،
فورد : إن الله ذو أناة وأنتم تستعجلون " . ] *
- : دلائل الإمامة : ص 288 - كما في كمال الدين ، وعنه ( أبو المفضل ) قال : حدثني محمد بن
يعقوب الكليني قدس سره قال : حدثني أبو حامد المراغي ، عن محمد بن شاذان بن نعيم
قال : " قال رجل من أهل بلخ تزوجت امرأة . . وأنتم مستعجلون الحمد لله رب العالمين " . - : عيون المعجزات : ص 145 - مرسلا ، عن العليان ، قال : ولدت لي ابنة فاشتد غمي بها
فشكوت ذلك فورد التوقيع " ستكفي مؤنتها ، فلما كان بعد مدة فورد التوقيع الله تعالى ذو أناة
وأنتم تستعجلون " . - : ثاقب المناقب : ص 269 بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن محمد بن صالح : -
- : فرج المهموم : ص 245 - كما في دلائل الإمامة ، بتفاوت يسير ، بسنده إليه ، وفيه
" فاستأت . . فوردني منه عليه السلام . . " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 51 - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
- : البحار : ج 51 ص 328 ب 15 - عن كمال الدين ، وفرج المهموم ، ودلائل الإمامة .
[ 1411 - الكافي : ج 1 ص 524 ح 25 - علي بن محمد ، عن محمد بن صالح
قال : كانت لي جارية كنت معجبا بها فكتبت أستأمر في استيلادها فورد :
" استولدها ويفعل الله ما يشاء ، فوطئتها فحبلت ثم أسقطت فماتت " . ] *
- : كمال الدين : ج 2 ص 489 ب 45 ح 12 - بتفاوت ، حدثنا أبي رضي الله عنه ، عن سعد بن
عبد الله ، عن محمد بن الصالح قال : كتبت أسأله الدعاء لباداشاله ، وقد حبسه ابن
--------------------------- 443 ---------------------------
عبد العزيز ، واستأذن في جارية لي استولدها ، فخرج : استولدها ويفعل الله ما يشاء ،
والمحبوس يخلصه الله ، فاستولدت الجارية فولدت فماتت ، وخلي عن المحبوس يوم خرج
إلي التوقيع " . - : ثاقب المناقب : ص 268 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير مرسلا ، عن
محمد بن الصالح : - - : إثبات الهداة : ج 3 ص 664 ب 33 ح 24 - عن الكافي بتفاوت يسير .
وفي : ص 674 ب 33 ف 1 ح 49 - عن كمال الدين . - : البحار : ج 51 ص 327 - 328 ب 15 ح 51 - عن كمال الدين .
[ 1412 - عيون المعجزات : ص 145 - حدث محمد بن جعفر قال خرج بعض إخواننا
يريد العسكر في أمر من الأمور قال فوافيت عكبرا فبينما أنا قائم أصلي إذ
أتاني رجل بصرة مختومة فوضعها بين يدي وأنا أصلي ، ومضى فلما انصرفت
من صلاتي فضضت خاتم الصرة ، وإذا فيها رقعة بشرح ما خرجت له ،
فانصرفت من عكبرا .
وكتب رجلان في حمل لهما فخرج التوقيع بالدعاء لواحد منهما وخرج
للآخر : " يا حمدان آجرك الله ، فأسقطت امرأته وولد للآخر ولد " ] *
[ 1413 - عيون المعجزات : ص 146 - وعن محمد بن أحمد قال : " شكوت بعض
جيراني ممن كنت أتأذى به وأخاف شره فورد التوقيع : إنك ستكفي أمره قريبا
فمن الله بموته في اليوم الثاني " ] *
[ 1414 - الكافي : ج 1 ص 523 ح 21 - الحسن بن خفيف ، عن أبيه قال : " بعث
بخدم إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله ومعهم خادمان ، وكتب إلى
خفيف أن يخرج معهم فخرج معهم ، فلما وصلوا إلى الكوفة شرب أحد
الخادمين مسكرا فما خرجوا من الكوفة حتى ورد كتاب من العسكر برد الخادم
الذي شرب المسكر ، وعزل عن الخدمة " . ] *
--------------------------- 444 ---------------------------
- : تقريب المعارف : ص 195 - كما في الكافي بتفاوت ، بسنده عن الحسن بن خفيف : -
- : عيون المعجزات : ص 146 - كما في الكافي بتفاوت ، مرسلا عن الحسن بن خفيف ، عن
أبيه ، قال : حملت حرما من المدينة إلى الناحية ومعهم خادمان فلما وصلنا إلى الكوفة شرب
أحد الخدم مسكرا في السر ولم نقف عليه ، فورد التوقيع برد الخادم الذي شرب المسكر ،
فرددناه من الكوفة ولم نستخدم به . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 663 ب 33 ح 20 - عن الكافي .
- : البحار : ج 51 ص 310 ب 15 ح 29 - عن الكافي .
[ 1415 - كمال الدين : ج 2 ص 499 ب 45 ح 24 - قال ( سعد بن عبد الله ) وحدثني
أبو جعفر قال : بعثنا مع ثقة من ثقات إخواننا إلى العسكر شيئا فعمد الرجل
فدس فيما معه رقعة من غير علمنا ، فردت عليه الرقعة من غير جواب . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 72 - عن كمال الدين .
- : البحار : ج 51 ص 334 ب 15 ذيل ح 58 - عن كمال الدين .
[ 1416 - الهداية الكبرى : ص 92 - وعنه ( الحسين بن حمدان ) قدس الله روحه ، عن
محمد ( أبي محمد ) بن عيسى بن مهدي الجوهري قال " خرجت في سنة ثمان
وستين ومائتين إلى الحج ، وكان قصدي المدينة وصاريا ، حيث صح عندنا
أن صاحب الزمان عليه السلام رحل عن العراق إلى المدينة فجلس في القصر
بصاريا ، بظلة له بجانب ضلة أبيه أبي محمد عليه السلام ، ودخل عليه قوم
من خاص شيعته فخرجت بعد أن حججت ثلاثين حجة في تلك السنة حاجا
ومشتاقا إلى لقائه بصاريا ، فاعتللت وقد خرجنا من فيد فتعلقت بشهوة السمك
واللبن والتمر ، فلما وردت المدينة وافيت بها إخواننا فبشروني بظهوره
عليه السلام بصاريا ، فصرت إلى صاريا فلما أشرفت على الوادي رأيت
عنيزات عجافا تدخل القصر ، فوقفت ارتقب الامر إلى أن وصلت وصليت
العشائين وأنا أدعو وأتضرع وأسأل ، فإذا ببدر الخادم يصيح بي يا عيسى بن
--------------------------- 445 ---------------------------
مهدي الجوهري الجيلاني فكبرت وهللت وأكثرت من حمد الله عز وجل
والثناء عليه ، فلما صرت في صحن القصر رأيت مائدة منصوبة فمر بي الخادم
إليها فأجلسني عليها وقال لي : مولاك يأمرك أن تأكل ما اشتهيت في علتك ،
وأنت خارج من فيد ، فقلت في نفسي حسبي بهذا برهانا فكيف آكل ولم أر
سيدي ومولاي فصاح بي : يا عيسى كل من طعامك فإنك تراني فجلست على
المائدة فإذا عليها سمك حار يفور وتمر إلى جانبه أشبه التمور بتمورنا بجنبلا
وبجانب التمر اللبن وقلت في نفسي أنا عليل والغداء سمك ولبن وتمر فصاح
بي يا عيسى أتشك في أمرنا فأنت أعلم بما يضرك وينفعك فبكيت واستغفرت
الله وأكلت من الجميع وكان إذا رفعت يدي منه لم يتبين موضعها ووجدته
أطيب ما ذقته في الدنيا فأكلت منه كثير حتى استحييت فصاح بي لا تستحي يا
عيسى فإنه طعام الجنة لم تصنعه يد مخلوق فأكلت فرأيت نفسي لا تنتهي من
أكله فقلت يا مولاي حسبي فصاح بي أقبل إلي فقلت في نفسي ألقى مولاي
ولم أغسل يدي فصاح بي يا عيسى وهل لما أكلت غمرة فشممت يدي وإذا
هي أعطر من المسك والكافور فدنوت منه عليه السلام فبدا لي شخص أغشى
نظري من نوره ورهبت حتى ظننت أن عقلي قد اختلط فقال يا عيسى ما كان
لكم أن تروني ولولا المكذبون القائلون أين هو ومتى كان وأين ولد ومن رآه
وما الذي خرج إليكم منه وبأي شئ نبأكم ، وأي معجز آتيكم ، أما والله لقد
دفعوا أمير المؤمنين مع ما رأوه ، وقدموا عليه وكادوه وقتلوه وكذلك فعلوا
بآبائي عليهم السلام ولم يصدقوهم ونسبوهم إلى السحر والكهانة وخدمة
الجن إلى أن قال يا عيسى فخبر أولياءنا بما رأيت وإياك أن تخبر أعداءنا
فتسلبه ، فقلت يا مولاي ادع لي بالثبات فقال لي : لو لم يثبتك الله ما
رأيتني ، فامض لحجك راشدا فخرجت ، وأنا من أكثر الناس حمدا لله
وشكرا " . ] *
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 700 ب 33 ف 8 ح 138 - عن الهداية مختصرا .
- : البحار : ج 52 ص 68 ب 18 ح 54 - كما في الهداية عن بعض الكتب عن الحسين بن
حمدان : -
--------------------------- 446 --------------------------- - : منتخب الأثر : ص 375 ف 4 ب 1 ح 20 - عن البحار .
[ 1417 - كمال الدين : ج 2 ص 445 ب 33 ح 19 - حدثنا محمد بن موسى بن
المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن
إبراهيم بن مهزيار قال : " قدمت مدينة الرسول صلى الله عليه وآله فبحثت عن
أخبار آل أبي محمد الحسن بن علي الأخير عليهما السلام فلم أقع على شئ
منها ، فرحلت منها إلى مكة مستبحثا عن ذلك ، فبينما أنا في الطواف إذ
تراءى لي فتى أسمر اللون ، رائع الحسن ، جميل المخيلة ، يطيل التوسم
في ، فعدت إليه مؤملا منه عرفان ما قصدت له ، فلما قربت منه سلمت
فأحسن الإجابة ثم قال : من أي البلاد أنت ؟ قلت : رجل من أهل العراق ،
قال : من أي العراق ؟ قلت : من الأهواز ، فقال : مرحبا بلقائك هل تعرف
بها جعفر بن حمدان الحصيني ، قلت : دعي فأجاب ، قال : رحمة الله عليه
ما كان أطول ليله وأجزل نيله ، فهل تعرف إبراهيم بن مهزيار قلت : أنا
إبراهيم بن مهزيار فعانقني مليا ثم قال : مرحبا بك يا أبا إسحاق ما فعلت
بالعلامة التي وشجت بينك وبين أبي محمد عليه السلام ؟ فقلت : لعلك تريد
الخاتم الذي آثرني الله به من الطيب أبي محمد الحسن بن علي
عليهما السلام ؟ فقال : ما أردت سواه ، فأخرجته إليه ، فلما نظر إليه استعبر
وقبله ، ثم قرأ كتابته فكانت " يا الله يا محمد يا علي " ثم قال : بأبي يدا طالما
جلت فيها .
وتراخى بنا فنون الأحاديث إلى أن قال لي : يا أبا إسحاق أخبرني عن عظيم ما
توخيت بعد الحج ؟ قلت : وأبيك ما توخيت إلا ما سأستعلمك مكنونه ،
قال : سل عما شئت فإني شارح لك إن شاء الله ؟ قلت : هل تعرف من أخبار
آل أبي محمد الحسن عليهما السلام شيئا ؟ قال لي : وأيم الله إني لأعرف
الضوء بجبين محمد وموسى ابني الحسن بن علي عليهم السلام ثم إني
لرسولهما إليك قاصدا لأنبائك أمرهما فإن أحببت لقاءهما والاكتحال بالتبرك
بهما فارتحل معي إلى الطائف ، وليكن ذلك في خفية من رجالك واكتتام .
--------------------------- 447 ---------------------------
قال إبراهيم : فشخصت معه إلى الطائف أتخلل رملة فرملة ، حتى أخذ في
بعض مخارج الفلاة فبدت لنا خيمة شعر ، قد أشرفت على أكمة رمل تتلألأ
تلك البقاع منها تلألؤا ، فبدرني إلى الاذن ، ودخل مسلما عليهما وأعلمهما
بمكاني فخرج علي أحدهما وهو الأكبر سنا " م ح م د " ابن الحسن
عليهما السلام وهو غلام أمرد ناصع اللون ، واضح الجبين ، أبلج الحاجب ،
مسنون الخدين ، أقنى الانف ، أشم أروع ، كأنه غصن بان ، وكأن صفحة
غرته كوكب دري ، بخده الأيمن خال كأنه فتاة مسك على بياض الفضة ، وإذا
برأسه وفرة سحماء سبطة تطالع شحمة أذنه ، له سمت ما رأت العيون أقصد
منه ، ولا أعرف حسنا وسكينة وحياء . فلما مثل لي أسرعت إلى تلقيه فأكببت
عليه ألثم كل جارحة منه ، فقال لي : مرحبا بك يا أبا إسحاق لقد كانت الأيام
تعدني وشك لقائك ، والمعاتب بيني وبينك على تشاحط الدار وتراخي
المزار ، تتخيل لي صورتك حتى كأنا لم نخل طرفة عين من طيب المحادثة
وخيال المشاهدة ، وأنا أحمد الله ربي ولي الحمد على ما قيض من
التلاقي ، ورفه من كربة التنازع والاستشراف عن أحوالها متقدمها
ومتأخرها .
فقلت : بأبي أنت وأمي ما زلت أفحص عن أمرك بلدا فبلدا ، منذ استأثر الله
بسيدي أبي محمد عليه السلام فاستغلق علي ذلك حتى من الله علي بمن
أرشدني إليك ودلني عليك ، والشكر لله على ما أوزعني فيك من كريم اليد
والطول ، ثم نسب نفسه وأخاه موسى واعتزل بي ناحية ، ثم قال : إن أبي
عليه السلام عهد إلي أن لا أوطن من الأرض إلا أخفاها وأقصاها إسرارا
لامري ، وتحصينا لمحلي لمكائد أهل الضلال والمردة من أحداث الأمم
الضوال ، فنبذني إلى عالية الرمال ، وجبت صرائم الأرض ينظرني الغاية
التي عندها يحل الامر وينجلي الهلع .
وكان عليه السلام أنبط لي من خزائن الحكم ، وكوامن العلوم ما إن أشعت
إليك منه جزء أغناك عن الجملة .
[ واعلم ] يا أبا إسحاق أنه قال عليه السلام : يا بني إن الله جل ثناؤه لم يكن
--------------------------- 448 ---------------------------
ليخلي أطباق أرضه وأهل الجد في طاعته وعبادته بلا حجة يستعلي بها ،
وإمام يؤتم به ويقتدى بسبيل سنته ومنهاج قصده ، وأرجو يا بني أن تكون
أحد من أعده الله لنشر الحق ووطئ الباطل وإعلاء الدين وإطفاء الضلال ،
فعليك يا بني بلزوم خوافي الأرض وتتبع أقاصيها ، فإن لكل ولي لأولياء
الله عز وجل عدوا مقارعا وضدا منازعا ، افتراضا لمجاهدة أهل النفاق
وخلاعة أولي الالحاد والعناد ، فلا يوحشنك ذلك .
واعلم أن قلوب أهل الطاعة والاخلاص نزع إليك مثل الطير إلى أوكارها ،
وهم معشر يطلعون بمخائل الذلة والاستكانة ، وهم عند الله بررة أعزاء ،
يبرزون بأنفس مختلة محتاجة ، وهم أهل القناعة والاعتصام ، استنبطوا
الدين فوازروه على مجاهدة الأضداد ، خصهم الله باحتمال الضيم في الدنيا
ليشملهم باتساع العز في دار القرار ، وجبلهم على خلائق الصبر لتكون لهم
العاقبة الحسنى ، وكرامة حسن العقبى .
فاقتبس يا بني نور الصبر على موارد أمورك تفز بدرك الصنع في مصادرها ،
واستشعر العز فيما ينوبك تحظ بما تحمد غبه إن شاء الله ، وكأنك يا بني
بتأييد نصر الله [ و ] قد آن ، وتيسير الفلج وعلو الكعب [ و ] قد حان ،
وكأنك بالرايات الصفر والاعلام البيض تخفق على أثناء أعطافك ما بين
الحطيم وزمزم ، وكأنك بترادف البيعة وتصافي الولاء يتناظم عليك تناظم
الدر في مثاني العقود ، وتصافق الأكف على جنبات الحجر الأسود ، تلوذ
بفنائك من ملا يراهم الله من طهارة الولادة ونفاسة التربة ، مقدسة قلوبهم
من دنس النفاق ، مهذبة أفئدتهم من رجس الشقاق ، لينة عرائكهم للدين ،
خشنة ضرائبهم عن العدوان ، واضحة بالقبول أوجههم ، نضرة بالفضل
عيدانهم يدينون بدين الحق وأهله ، فإذا اشتدت أركانهم ، وتقومت أعمادهم
فدت بمكانفتهم طبقات الأمم إلى إمام ، إذ تبعتك في ظلال شجرة دوحة
تشعبت أفنان غصونها على حافاة بحيرة الطبرية فعندها يتلألأ صبح الحق
وينجلي ظلام الباطل ، ويقصم الله بك الطغيان ، ويعيد معالم الايمان ،
يظهر بك استقامة الآفاق وسلام الرفاق ، يود الطفل في المهد لو استطاع إليك
--------------------------- 449 ---------------------------
نهوضا ، ونواشط الوحش لو تجد نحوك مجازا ، تهتز بك أطراف الدنيا
بهجة ، وتنشر عليك أغصان العز نضرة ، وتستقر بواني الحق في قرارها ،
وتؤوب شوارد الدين إلى أوكارها ، تتهاطل عليك سحائب الظفر ، فتخنق كل
عدو ، وتنصر كل ولي ، فلا يبقى على وجه الأرض جبار قاسط ولا جاحد
غامط ، ولا شانئ مبغض ، ولا معاند كاشح ، ومن يتوكل على الله فهو
حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا .
ثم قال : يا أبا إسحاق ليكن مجلسي هذا عندك مكتوما إلا عن أهل التصديق
والاخوة الصادقة في الدين ، إذا بدت لك أمارات الظهور والتمكن فلا تبطئ
بإخوانك عنا وباهر المسارعة إلى منار اليقين وضياء مصابيح الدين تلق رشدا
إن شاء الله .
قال إبراهيم بن مهزيار : فمكثت عنده حينا أقتبس ما أؤدي إليهم من
موضحات الاعلام ونيرات الاحكام ، وأروي نبات الصدور من نضارة ما
ادخره الله في طبائعه من لطائف الحكم وطرائف فواضل القسم ، حتى خفت
إضاعة مخلفي بالأهواز لتراخي اللقاء عنهم فاستأذنته بالقفول ، وأعلمته ما
أصدر به عنه من التوحش لفرقته والتجرع للظعن عن محاله ، فأذن وأردفني
من صالح دعائه ما يكون ذخرا عند الله ولعقبي وقرابتي إن شاء الله .
فلما أزف ارتحالي وتهيأ اعتزام نفسي غدوت عليه مودعا ومجددا للعهد
وعرضت عليه مالا كان معي يزيد على خمسين ألف درهم وسألته أن يتفضل
بالامر بقبوله مني ، فابتسم وقال : يا أبا إسحاق استعن به على منصرفك فإن
الشقة قذفة وفلوات الأرض أمامك جمة ، ولا تحزن لاعراضنا عنه ، فإنا قد
أحدثنا لك شكره ونشره وربضناه عندنا بالتذكرة وقبول المنة فبارك الله فيما
خولك ، وأدام لك ما نولك ، وكتب لك أحسن ثواب المحسنين ، وأكرم
آثار الطائعين ، فإن الفضل له ومنه ، وأسأل الله أن يردك إلى أصحابك بأوفر
الحظ من سلامة الاوبة ، وأكناف الغبطة ، بلين المنصرف ، ولا أوعث الله
لك سبيلا ، ولا حير لك دليلا ، وأستودعه نفسك وديعة لا تضيع ولا تزول ،
بمنه ولطفه إن شاء الله .
--------------------------- 450 ---------------------------
يا أبا إسحاق : قنعنا بعوائد إحسانه وفوائد امتنانه ، وصان أنفسنا عن معاونة
الأولياء لنا عن الاخلاص في النية ، وإمحاض النصيحة ، والمحافظة على ما
هو أنقى وأتقى ، وأرفع ذكرا .
قال : فأقفلت عنه حامدا لله عز وجل على ما هداني وأرشدني ، عالما بأن الله
لم يكن ليعطل أرضه ولا يخليها من حجة واضحة ، وإمام قائم ، وألقيت هذا
الخبر المأثور والنسب المشهور توخيا للزيادة في بصائر أهل اليقين ، وتعريفا
لهم ما من الله عز وجل به من إنشاء الذرية الطيبة والتربة الزكية ، وقصدت
أداء الأمانة والتسليم لما استبان ليضاعف الله عز وجل الملة الهادية ، والطريقة
المستقيمة المرضية قوة عزم وتأييد نية ، وشدة أزر ، واعتقاد عصمة ، والله
يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم " . ] *
- : تبصرة الولي : ص 768 ح 46 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
- : البحار : ج 52 ص 32 ب 18 ح 28 - عن كمال الدين .
- : ينابيع المودة : ص 466 ب 83 - كما في كمال الدين ، مختصرا عن كتاب الغيبة .
- : منتخب الأثر : ص 372 ف 4 ب 1 ح 16 - عن ينابيع المودة .
[ 1418 - كمال الدين : ج 2 ص 465 ب 43 ح 23 - حدثنا أبو الحسن علي بن
موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر بن
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال : وجدت
في كتاب أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أحمد الطوال ، عن أبيه ،
عن الحسن بن علي الطبري ، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن
إبراهيم بن مهزيار قال : سمعت أبي يقول : سمعت جدي علي بن
إبراهيم بن مهزيار يقول : كنت نائما في مرقدي إذ رأيت في ما يرى النائم
قائلا يقول لي : حج فإنك تلقى صاحب زمانك . قال علي بن إبراهيم :
فانتبهت وأنا فرح مسرور ، فما زلت في الصلاة حتى انفجر عمود الصبح
وفرغت من صلاتي وخرجت أسأل عن الحاج فوجدت فرقة تريد الخروج ،
--------------------------- 451 ---------------------------
فبادرت مع أول من خرج ، فما زلت كذلك حتى خرجوا وخرجت بخروجهم
أريد الكوفة ، فلما وافيتها نزلت عن راحلتي وسلمت متاعي إلى ثقات إخواني
وخرجت أسأل عن آل أبي محمد عليه السلام ، فما زلت كذلك فلم أجد
أثرا ، ولا سمعت خبرا ، وخرجت في أول من خرج أريد المدينة ، فلما
دخلتها لم أتمالك أن نزلت عن راحلتي وسلمت رحلي إلى ثقات إخواني
وخرجت أسأل عن الخبر وأقفوا الأثر ، فلا خبرا سمعت ، ولا أثرا وجدت ،
فلم أزل كذلك إلى أن نفر الناس إلى مكة ، وخرجت مع من خرج ، حتى
وافيت مكة ، ونزلت فاستوثقت من رحلي ، وخرجت أسأل عن آل أبي محمد
عليه السلام فلم أسمع خبرا ولا وجدت أثرا ، فما زلت بين الإياس والرجاء
متفكرا في أمري وغائبا على نفسي ، وقد جن الليل . فقلت : أرقب إلى أن
يخلو لي وجه الكعبة لأطوف بها وأسأل الله عز وجل أن يعرفني أملي فيها ،
فبينما أنا كذلك وقد خلا لي وجه الكعبة إذ قمت إلى الطواف ، فإذا أنا بفتى
مليح الوجه ، طيب الرائحة ، متزر ببردة ، متشح بأخرى ، وقد عطف بردائه
على عاتقه فرعته ، فالتفت إلي فقال : ممن الرجل ؟ فقلت : من الأهواز ،
فقال : أتعرف بها ابن الخصيب ؟ فقلت : رحمه الله دعي فأجاب ، فقال :
رحمه الله لقد كان بالنهار صائما وبالليل قائما وللقرآن تاليا ولنا مواليا ،
فقال : أتعرف بها علي بن إبراهيم بن مهزيار ؟ فقلت : أنا علي ، فقال :
أهلا وسهلا بك يا أبا الحسن . أتعرف الصريحين ؟ قلت : نعم قال : ومن
هما ؟ قلت : محمد وموسى . ثم قال : ما فعلت العلامة التي بينك وبين أبي
محمد عليه السلام فقلت : معي ، فقال : أخرجها إلي ، فأخرجتها إليه خاتما
حسنا على فصه " محمد وعلي " فلما رأى ذلك بكى [ مليا ورن شجيا ، فأقبل
يبكي بكاء ] طويلا وهو يقول : رحمك الله يا أبا محمد فلقد كنت إماما
عادلا ، ابن أئمة وأبا إمام ، أسكنك الله الفردوس الاعلى مع آبائك
عليهم السلام .
ثم قال : يا أبا الحسن صر إلى رحلك وكن على أهبة من كفايتك ، حتى إذا
ذهب الثلث من الليل وبقي الثلثان ، فالحق بنا فإنك ترى مناك [ إن شاء
--------------------------- 452 ---------------------------
الله ] . قال ابن مهزيار : فصرت إلى رحلي أطيل التفكر حتى إذا هجم
الوقت ، فقمت إلى رحلي وأصلحته ، وقدمت راحلتي وحملتها وصرت في
متنها حتى لحقت الشعب ، فإذا أنا بالفتى هناك يقول : أهلا وسهلا بك يا أبا
الحسن طوبى لك فقد أذن لك ، فسار وسرت بسيره حتى جاز بي عرفات
ومنى ، وصرت في أسفل ذروة جبل الطائف ، فقال لي : يا أبا الحسن أنزل
وخذ في أهبة الصلاة ، فنزل ونزلت حتى فرغ وفرغت ، ثم قال لي : خذ في
صلاة الفجر وأوجز ، فأوجزت فيها وسلم وعفر وجهه في التراب ، ثم ركب
وأمرني بالركوب فركبت ، ثم سار وسرت بسيره حتى علا الذروة فقال :
المح هل ترى شيئا ؟ فلمحت فرأيت بقعة نزهة كثيرة العشب والكلاء ،
فقلت : يا سيدي أرى بقعة نزهة كثيرة العشب والكلاء ، فقال لي : هل ترى
في أعلاها شيئا ؟ فلمحت فإذا أنا بكثيب من رمل فوقه بيت من شعر يتوقد
نورا ، فقال لي : هل رأيت شيئا ؟ فقلت : أرى كذا وكذا ، فقال لي : يا ابن
مهزيار طب نفسا وقر عينا فإن هناك أمل كل مؤمل ، ثم قال لي : انطلق بنا ،
فسار وسرت حتى صار في أسفل الذروة ، ثم قال : انزل فههنا يذل لك كل
صعب ، فنزل ونزلت حتى قال لي : يا ابن مهزيار خل عن زمام الراحلة ،
فقلت : على من أخلفها وليس ههنا أحد ؟ فقال : إن هذا حرم لا يدخله إلا
ولي ، ولا يخرج منه إلا ولي ، فخليت عن الراحلة ، فسار وسرت فلما دنا
من الخباء سبقني ، وقال لي : قف هناك إلى أن يؤذن لك ، فما كان إلا هنيئة
فخرج إلي وهو يقول : طوبي لك قد أعطيت سؤلك ، قال : فدخلت عليه
صلوات الله عليه وهو جالس على نمط عليه نطع أديم أحمر متكئ على
مسورة أديم ، فسلمت عليه ورد علي السلام ، ولمحته فرأيت وجهه مثل فلقة
قمر ، لا بالخرق ولا بالبزق ، ولا بالطويل الشامخ ، ولا بالقصير اللاصق ،
ممدود القامة ، صلت الجبين ، أزج الحاجبين ، أدعج العينين ، أقنى الانف
سهل الخدين ، على خده الأيمن خال . فلما أن بصرت به حار عقلي في نعته
وصفته ، فقال لي : يا ابن مهزيار كيف خلفت إخوانك في العراق ؟ قلت :
في ضنك عيش وهناة ، قد تواترت عليهم سيوف بني الشيصبان فقال : قاتلهم
--------------------------- 453 ---------------------------
الله أنى يؤفكون ، كأني بالقوم قد قتلوا في ديارهم وأخذهم أمر ربهم ليلا
ونهارا ، فقلت : متى يكون ذلك يا ابن رسول الله ؟ قال : إذا حيل بينكم
وبين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق لهم ، والله ورسوله منهم برآء ، وظهرت
الحمرة في السماء ثلاثا فيها أعمدة كأعمدة اللجين تتلألأ نورا ويخرج
السروسي من إرمنية وآذربيجان يريد وراء الري الجبل الأسود المتلاحم
بالجبل الأحمر لزيق جبل طالقان ، فيكون بينه وبين المروزي وقعة
صيلمانية يشيب فيها الصغير ويهرم منها الكبير ، ويظهر القتل بينهما . فعندها
توقعوا خروجه إلى الزوراء ، فلا يلبث بها حتى يوافي باهات . ثم يوافي
واسط العراق ، فيقيم بها سنة أو دونها ، ثم يخرج إلى كوفان فيكون بينهم
وقعة من النجف إلى الحيرة إلى الغري ، وقعة شديدة تذهل منها العقول ،
فعندها يكون بوار الفئتين ، وعلى الله حصاد الباقين .
ثم تلا قوله تعالى : * ( بسم الله الرحمن الرحيم أتاها أمرنا ليلا أو نهارا
فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس ) * . فقلت : سيدي يا ابن رسول الله ما
الامر ؟ قال : نحن أمر الله وجنوده ، قلت : يا سيدي يا ابن رسول الله حان
الوقت ؟ قال : * ( اقتربت الساعة وانشق القمر ) * . ] *
- : غيبة الطوسي : ص 159 - ( وأخبرنا ) جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي عن
علي بن الحسين عن رجل - ذكر أنه من أهل قزوين لم يذكر اسمه - عن حبيب بن محمد بن
يونس بن شاذان الصنعاني ( قال ) دخلت إلى علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي فسألته عن
آل أبي محمد عليه السلام فقال : يا أخي لقد سألت عن أمر عظيم حججت عشرين حجة كلا
أطلب به عيان الامام فلم أجد إلى ذلك سبيلا ، فبينا أنا ليلة نائم في مرقدي إذ رأيت قائلا يقول
يا علي بن إبراهيم قد أذن الله لي ( لك ) في الحج فلم أعقل ليلتي حتى أصبحت فأنا مفكر في
أمري أرقب الموسم ليلي ونهاري ، فلما كان وقت الموسم أصلحت أمري ، وخرجت متوجها
نحو المدينة ، فما زلت كذلك حتى دخلت يثرب فسألت عن آل أبي محمد عليه السلام فلم أجد
له أثرا ولا سمعت له خبرا فأقمت مفكرا في أمري حتى خرجت من المدينة أريد مكة فدخلت
الجحفة وأقمت بها يوما وخرجت منها متوجها نحو الغدير وهو على أربعة أميال من الجحفة ،
فلما أن دخلت المسجد صليت وعفرت واجتهدت في الدعاء وابتهلت إلى الله لهم ، وخرجت
--------------------------- 454 ---------------------------
أريد عسفان فما زلت كذلك حتى دخلت مكة فأقمت بها أياما أطوف البيت واعتكفت فبينا أنا ليلة
في الطواف إذا أنا بفتى حسن الوجه ، طيب الرائحة ، يتبختر في مشيته طائف حول البيت فحس
قلبي به فقمت نحوه فحككته ، فقال لي من أين الرجل ؟ فقلت : من أهل العراق ؟ قلت : من
الأهواز ، فقال لي : تعرف بها الخصيب ؟ فقلت : رحمه الله ، دعي فأجاب ، فقال : رحمه
الله ، فما كان أطول ليلته وأكثر تبتله وأغزر دمعته ، أفتعرف علي بن إبراهيم بن المازيار ؟
فقلت : أنا علي بن إبراهيم فقال : حياك الله أبا الحسن ما فعلت بالعلامة التي بينك وبين أبي
محمد الحسن بن علي عليهما السلام ؟ فقلت : معي قال : أخرجها ، فأدخلت يدي في جيبي
فاستخرجتها ، فلما أن رآها لم يتمالك أن تغرغرت عيناه بالدموع وبكى منتحبا حتى بل
أطماره ، ثم قال : أذن لك الآن يا بن مازيار صر إلى رحلك وكن على أهبة من أمرك ، حتى إذا
لبس الليل جلبابه ، وغمر الناس ظلامه ، سر إلى شعب بني عامر فإنك ستلقاني هناك فسرت
إلى منزلي فلما أن أحسست بالوقت أصلحت رحلي وقدمت راحلتي وعكمته شديدا ، وحملت
وصرت في متنه وأقبلت مجدا في السير حتى وردت الشعب فإذا أنا بالفتى قائم ينادي يا أبا
الحسن إلي فما زلت نحوه فلما قربت بدأني بالسلام وقال لي سر بنا يا أخ فما زال يحدثني
وأحدثه حتى تخرقنا جبال عرفات ، وسرنا إلى جبال منى وانفجر الفجر الأول ونحن قد توسطنا
جبال الطائف فلما أن كان هناك أمرني بالنزول وقال لي : انزل فصل صلاة الليل فصليت ،
وأمرني بالوتر فأوترت ، وكانت فائدة منه ، ثم أمرني بالسجود والتعقيب ، ثم فرغ من صلاته
وركب ، وأمرني بالركوب ، وسار وسرت معه حتى علا ذروة الطائف ، فقال : هل ترى شيئا ؟
قلت : نعم أرى كثيب رمل عليه بيت شعر يتوقد البيت نورا ، فلما أن رأيته طابت نفسي ، فقال
لي : هناك الامل والرجاء ، ثم قال : سر بنا يا أخ فسار وسرت بمسيره إلى أن انحدر من الذروة
وسار في أسفله ، فقال : انزل فها هنا يذل كل صعب ، ويخضع كل جبار ، ثم قال : خل عن
زمام الناقة ، قلت فعلى من أخلفها ؟ فقال : حرم القائم عليه السلام لا يدخله إلا مؤمن ولا
يخرج منه إلا مؤمن ، فخليت من زمام راحلتي ، وسار وسرت معه إلى أن دنا من باب الخباء
فسبقني بالدخول ، وأمرني أن أقف حتى يخرج إلي ، ثم قال لي : ادخل هناك السلامة ،
فدخلت فإذا أنا به جالس قد اتشح ببردة واتزر بأخرى وقد كسر بردته على عاتقه وهو كأقحوانة
أرجوان قد تكاثف عليها الندى ، وأصابها ألم الهوى ، وإذا هو كغصن بان أو قضيب ريحان ،
سمح سخي تقي نقي ، ليس بالطويل الشامخ ، ولا بالقصير اللازق ، بل مربوع القامة ، مدور
الهامة ، صلت الجبين ، أزج الحاجبين ، أقنى الانف ، سهل الخدين ، على خده الأيمن خال
كأنه فتات مسك على رضراضة عنبر ، فلما أن رأيته بدرته بالسلام ، فرد علي أحسن ما سلمت
عليه ، وشافهني وسألني عن أهل العراق ، فقلت سيدي قد ألبسوا جلباب الذلة ، وهم بين القوم
أذلاء فقال لي يا بن المازيار لتملكونهم كما ملكوكم وهم يومئذ أذلاء ، فقلت : سيدي لقد بعد
الوطن وطال المطلب ، فقال : يا بن المازيار أبي أبو محمد عهد إلي أن لا أجاور قوما غضب
--------------------------- 455 ---------------------------
الله عليهم ولعنهم ولهم الخزي في الدنيا والآخرة ولهم عذاب أليم ، وأمرني أن لا أسكن من
الجبال إلا وعرها ، ومن البلاد إلا عفرها ، والله مولاكم أظهر التقية فوكلها بي فأنا في التقية
إلى يوم يؤذن لي فأخرج ، فقلت يا سيدي متى يكون هذا الامر ؟ فقال إذا حيل بينكم وبين
سبيل الكعبة واجتمع الشمس والقمر واستدار بهما الكواكب والنجوم ، فقلت متى يا بن رسول
الله ؟ فقال لي : في سنة كذا وكذا تخرج دابة الأرض من بين الصفا والمروة ، ومعه عصا
موسى وخاتم سليمان ، يسوق الناس إلى المحشر ، قال : فأقمت عنده أياما وأذن لي بالخروج
بعد أن استقصيت لنفسي وخرجت نحو منزلي ، والله لقد سرت من مكة إلى الكوفة ومعي غلام
يخدمني فلم أر إلا خيرا وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما . - : دلائل الإمامة : ص 296 - وروى أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي ، قال حدثنا أبو الخير
أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر ، قال : حدثنا
محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي قال :
خرجت في بعض السنين حاجا إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياما أسأل واستبحث عن صاحب
الزمان فما عرفت له خبرا ولا وقعت لي عليه عين ، فاغتممت غما شديدا وخشيت أن يفوتني ما
أملته من طلب صاحب الزمان فخرجت حتى أتيت مكة ، فقضيت حجتي واعتمرت بها أسبوعا
كل ذلك أطلب ، فبينما أنا أفكر إذ انكشف لي باب الكعبة فإذا أنا بإنسان كأنه غصن بان متزر
ببردة متشح بأخرى ، قد كشف عطف بردته على عاتقه ، فارتاح قلبي وبادرت لقصده ، فانثنى
إلي وقال من أين الرجل ؟ قلت من العراق قال من أي العراق ؟ قلت : من الأهواز . فقال
أتعرف الحضيني قلت نعم قال رحمه الله ، فما كان أطول ليله وأكثر نيله وأغزر دمعته ، قال فابن
المهزيار ؟ قلت أنا هو ، قال حياك الله بالسلام أبا الحسن ثم صافحني وعانقني وقال : يا أبا
الحسن ما فعلت العلامة التي بينك وبين الماضي أبي محمد نضر الله وجهه ؟ قلت معي
وأدخلت يدي إلى جنبي وأخرجت خاتما عليه محمد وعلي ، فلما قرأه استعبر حتى بل طمره
الذي كان على يده ، وقال يرحمك الله أبا محمد فإنك زين الأمة ، شرفك الله بالإمامة ، وتوجك
بتاج العلم والمعرفة ، فإنا إليكم صائرون ، ثم صافحني وعانقني ، ثم قال ما الذي تريد يا أبا
الحسن ؟ قلت الامام المحجوب عن العالم قال ما هو محجوب عنكم ، ولكن جنه سوء
أعمالكم ، قم سر إلى رحلك وكن على أهبة من لقائه ؟ إذا انحطت الجوزاء وأزهرت نجوم
السماء ، فها أنا لك بين الركن والصفا ، فطابت نفسي وتيقنت أن الله فضلني ، فما زلت أرقب
الوقت حتى حان ، وخرجت إلى مطيتي واستويت على رحلي واستويت على ظهرها ، فإذا أنا
بصاحبي ينادي يا أبا الحسن ، فخرجت فلحقت به فحياني بالسلام وقال : سر بنا يا أخ ،
فما زال يهبط واديا ويرقى ذروة جبل إلى أن علقنا على الطائف ، فقال يا أبا الحسن انزل بنا
نصلي باقي صلاة الليل ، فنزلت فصلى بنا الفجر ركعتين ، قلت فالركعتين الأوليين قال هما من
صلاة الليل وأوتر فيهما ، والقنوت وكل صلاة جائزة ، وقال سر بنا يا أخ فلم يزل يهبط واديا
--------------------------- 456 ---------------------------
ويرقى ذروة جبل حتى أشرفنا على واد عظيم مثل الكافور ، فأمد عيني فإذا ببيت
من الشعر يتوقد نورا قال : هل ترى شيئا قلت أرى بيتا من الشعر ، فقال : الامل وانحط في الوادي
واتبعت الأثر ، حتى إذا صرنا بوسط الوادي نزل عن راحلته وخلاها ، ونزلت عن مطيتي وقال لي
دعها ، قلت فإن تاهت قال هذا واد لا يدخله إلا مؤمن ولا يخرج منه إلا مؤمن ، ثم سبقني
ودخل الخبا وخرج إلي مسرعا وقال أبشر فقد أذن لك بالدخول ، فدخلت فإذا البيت يسطع من
جانبه النور ، فسلمت عليه بالإمامة فقال لي يا أبا الحسن قد كنا نتوقعك ليلا ونهارا فما الذي
أبطأ بك علينا ؟ قلت : يا سيدي لم أجد من يدلني إلى الآن ، قال لي : ألم تجد أحدا يدلك ؟
ثم نكت بأصبعه في الأرض ، ثم قال : لا ولكنكم كثرتم الأموال ، وتجبرتم على ضعفاء
المؤمنين وقطعتم الرحم الذي بينكم ، فأي عذر لكم فقلت : التوبة التوبة الإقالة الإقالة ثم
قال : يا ابن المهزيار لولا استغفار بعضكم لبعض لهلك من عليها إلا خواص الشيعة الذين تشبه
أقوالهم أفعالهم ، ثم قال يا ابن المهزيار ومد يده : ألا أنبئك الخبر ؟ إذا قعد الصبي ، وتحرك
المغربي ، وسار العماني ، وبويع السفياني ، يؤذن لولي الله فأخرج بين الصفا والمروة في
ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، فأجئ إلى الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه على بنائه الأول ، وأهدم
ما حوله من بناء الجبابرة ، وأحج بالناس حجة الاسلام ، وأجئ إلى يثرب . . فيومئذ لا
يبقى على وجه الأرض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان . قلت يا سيدي ما يكون بعد ذلك قال
الكرة الكرة الرجعة الرجعة ثم تلا هذه الآية : ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين
وجعلناكم أكثر نفيرا " . - : السلطان المفرج عن أهل الايمان : على ما في مختصر بصائر الدرجات .
- : مختصر بصائر الدرجات : ص 176 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، آخره ، عن كتاب
السلطان المفرج عن أهل الايمان : وفيه " فقد الصيني . . فتورقان . . انبذي . . " . - : الايقاظ من الهجعة : ص 286 ب 9 ح 108 - عن مختصر بصائر الدرجات .
وفي : ص 355 ب 10 ح 97 - بعضه ، عن غيبة الطوسي ، وقد وقع فيه الجمع بين سند
حديث يوسف بن أحمد الجعفري المذكور في غيبة الطوسي ص 155 وبين بعض متن الحديث
المروي عن ابن مهزيار المذكور في غيبة الطوسي ص 161 . - : البرهان : ح 2 ص 407 ح 5 - آخره كما في دلائل الإمامة ، عن مسند فاطمة .
- : تبصرة الولي : ص 773 ح 38 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه وفيه :
" . . وعاتبا . . الضريحين . . من لقائنا . . حتى انهجم بالنزق . . وقعة . . ماهان " .
وفي : ص 778 ح 46 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير عن محمد بن جرير الطبري وفيه
" . . الطاري . . ابن الخصيب . . صابرون . . حجبه . . وتحيرتم . . رجلا سواء . . من
بها . . قام بهما وهما طريان . . انتدى . " .
--------------------------- 457 ---------------------------
وفي : ص 780 ح 51 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، وفيه : " . . قد أذن الله لك . .
وأكثر نيله . . تكاثف عنها اليدين . . ومن البحار إلا قعرها . . " . - : البحار : ج 52 ص 9 ب 18 ح 6 - بتفاوت يسير عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير وأشار إلى مثله
في دلائل الإمامة وفيه : " . . فقال لي : من أي العراق . . ابن الخضيب . . إلا قعرها " .
وفي : ص 42 ب 18 ح 32 - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه : " . . فحركته . .
الضريحين . . بالترق . . الشروسي . . ماهان " . - : نور الثقلين : ج 2 ص 299 ح 41 - مختصرا ، عن كمال الدين .
وفي : ج 4 ص 96 ح 100 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ج 5 ص 461 ح 4 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
--------------------------- 458 ---------------------------
جملة من كراماته عليه السلام بعد الغيبة الصغرى
[ 1419 - دلائل الإمامة : ص 304 - حدثني أبو جعفر محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ،قال حدثني أبو الحسين بن أبي البغل الكاتب قال : تقلدت عملا من أبي
منصور بن الصالحان ، وجرى بيني وبينه ما أوجب استتاري فطلبني
وأخافني ، فمكثت مستترا خائفا ثم قصدت مقابر قريش ليلة الجمعة ،
واعتمدت على المبيت هناك للدعاء والمسألة ، وكانت ليلة ريح ومطر ، فسألت
ابن جعفر القيم أن يغلق الأبواب ، وان يجتهد في خلوة الموضع لأخلو بما
أريده من الدعاء والمسألة ، وآمن من دخول إنسان مما لم آمنه وخفت من
لقائي له ففعل وقفل الأبواب ، وانتصف الليل وورد من الريح والمطر ما قطع
الناس عن الموضع ، ومكثت أدعو وأزور وأصلي ، فبينما أنا كذلك إذ
سمعت وطأة عند مولانا موسى عليه السلام وإذا رجل يزور ، فسلم على آدم
وأولي العزم ، ثم الأئمة واحدا واحدا إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان ،
فعجبت من ذلك وقلت لعله نسي أو لم يعرف ، أو هذا مذهب لهذا الرجل ،
فلما فرغ من زيارته صلى ركعتين وأقبل إلى عند مولانا أبي جعفر فزار مثل
الزيارة وذلك السلام ، وصلى ركعتين وأنا خائف منه إذ لم أعرفه ، ورأيته
شابا تاما من الرجال عليه ثياب بيض وعمامة محنك ، بها ذؤابة وردي على
كتفه مسبل فقال لي : يا أبا الحسين بن أبي البغل أين أنت عن دعاء الفرج ؟
فقلت وما هو يا سيدي فقال تصلي ركعتين وتقول : يا من أظهر الجميل وستر
القبيح ، يا من لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر ، يا عظيم المن يا كريم
الصفح ، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها ، يا حسن التجاوز يا واسع
--------------------------- 459 ---------------------------
المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا منتهى كل نجوى ، ويا غاية كل
شكوى ، يا عون كل مستعين ، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها ، يا رباه عشر
مرات ، يا سيداه عشر مرات ، يا مولاه عشر مرات ، يا غايتاه عشر مرات ،
يا منتهى رغبتاه عشر مرات ، أسألك بحق هذه الأسماء ، وبحق محمد وآله
الطاهرين إلا ما كشفت كربي ، ونفست همي ، وفرجت غمي ، وأصلحت
حالي . وتدعو بعد ذلك بما شئت وتسأل حاجتك ، ثم تضع خدك الأيمن
على الأرض وتقول مائة مرة في سجودك يا محمد يا علي يا علي يا محمد
اكفياني وانصراني فإنكما ناصراي . ولتضع خدك الأيسر على الأرض وتقول
مائة مرة أدركني ، وتكررها كثيرا ، وتقول الغوث الغوث ، حتى ينقطع
نفسك وترفع رأسك فإن الله بكرمه يقضي حاجتك إن شاء الله تعالى ، فلما
اشتغلت بالصلاة والدعاء خرج فلما فرغت خرجت لابن جعفر لأسأله عن
الرجل وكيف قد دخل ، فرأيت الأبواب على حالها مغلقة مقفلة ، فعجبت من
ذلك وقلت لعل بابا هنا ولم أعلم ، فأنبهت ابن جعفر فخرج إلي من بيت
الزيت ، فسألته عن الرجل ودخوله فقال الأبواب مقفلة كما ترى ما فتحتها ،
فحدثته بالحديث فقال : هذا مولانا صاحب الزمان ، وقد شاهدته مرارا في
مثل هذه الليلة عند خلوها من الناس ، فتأسفت على ما فاتني منه ، وخرجت
عند قرب الفجر ، وقصدت الكرخ إلى الموضع الذي كنت مستترا فيه فما
أضحى النهار إلا وأصحاب ابن الصالحان يلتمسون لقائي ، ويسألون عني
أصدقائي ومعهم أمان من الوزير ورقعة بخطه فيها كل جميل ، فحضرت مع
ثقة من أصدقائي عنده فقام والتزمني وعاملني بما لم أعهده منه وقال انتهت بك
الحال إلى أن تشكوني إلى صاحب الزمان ، فقلت قد كان مني دعاء ومسألة ،
فقال ويحك رأيت البارحة مولاي صاحب الزمان في النوم يعني ليلة الجمعة
وهو يأمرني بكل جميل ، ويجفو علي في ذلك جفوة خفتها ، فقلت لا إله إلا
الله أشهد أنهم الحق ومنتهى الصدق ، رأيت البارحة مولانا في اليقظة وقال لي
كذا وكذا وشرحت ما رأيته في المشهد فعجب من ذلك ، وجرت منه أمور
عظام حسان في هذا المعنى ، وبلغت منه غاية ما لم أظنه ببركة مولانا صاحب
--------------------------- 460 ---------------------------
الزمان عليه السلام . ] *
- : فرج المهموم : ص 245 - عن دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، بسنده إلى أبي جعفر الطبري في
كتابه دلائل الإمامة وفيه " . . خدك الأيسر . . وانتهيت إلى أبي جعفر القيم . . ابن أبي
الصالحان . . ومنتهى الحق " . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 302 ب 33 ف 11 ح 145 - مختصرا عن ابن طاووس في رسالة
النجوم ( فرج المهموم ) . - : البحار : ج 51 ص 304 ب 15 - عن فرج المهموم .
[ 1420 - الاحتجاج : ص 495 - قال ذكر كتاب ورد من الناحية المقدسة - حرسها الله
ورعاها - في أيام بقيت من صفر سنة عشرة وأربعمائة على الشيخ المفيد أبي
عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قدس الله روحه ونور ضريحه ذكر موصله
أنه يحمله من ناحية متصلة بالحجاز نسخته : للأخ السديد ، والولي
الرشيد ، الشيخ المفيد ، أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله
إعزازه ، من مستودع العهد المأخوذ على العباد ، بسم الله الرحمن
الرحيم :
أما بعد : سلام عليك أيها الولي المخلص في الدين ، المخصوص فينا
باليقين فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، ونسأله الصلاة على سيدنا
ومولانا ونبينا محمد وآله الطاهرين ، ونعلمك - أدام الله توفيقك لنصرة
الحق ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق - أنه قد أذن لنا في تشريفك
بالمكاتبة ، وتكليفك ما تؤديه عنا إلى موالينا قبلك ، أعزهم الله بطاعته ،
وكفاهم المهم برعايته لهم وحراسته فقف أيدك الله بعونه على أعدائه
المارقين من دينه على ما أذكره ، وأعمل في تأديته إلى من تسكن إليه بما
نرسمه إن شاء الله .
نحن وإن كنا نائين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين ، حسب الذي أراناه
الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا
للفاسقين فإنا نحيط علما بأنبائكم ، ولا يعزب عنا شئ من أخباركم ،
--------------------------- 461 ---------------------------
ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح
عنه شاسعا ، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون .
إنا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكركم ، ولولا ذلك لنزل بكم
اللاواء واصطلمكم الأعداء فاتقوا الله جل جلاله وظاهرونا على انتياشكم من
فتنة قد أنافت عليكم يهلك فيها من حم أجله ويحمى عنها من أدرك أمله ،
وهي أمارة لأزوف حركتنا ومباثتكم بأمرنا ونهينا ، والله متم نوره ولو كره
المشركون .
اعتصموا بالتقية ، من شب نار الجاهلية يحششها عصب أموية ، يهول بها
فرقة مهدية ، أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن ، وسلك في الطعن
منها السبل المرضية ، إذا حل جمادي الأول من سنتكم هذه فاعتبروا بما
يحدث فيه واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه .
ستظهر لكم من السماء آية جلية ، ومن الأرض مثلها بالسوية ، ويحدث في
أرض المشرق ما يحزن ويقلق ، ويغلب من بعد على العراق طوائف عن
الاسلام مراق ، تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق ، ثم تنفرج الغمة من
بعد ببوار طاغوت من الأشرار ، ثم يستر بهلاكه المتقون الأخيار ، ويتفق
لمريدي الحج من الآفاق ما يؤملونه منه على توفير عليه منهم واتفاق ، ولنا في
تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق شأن يظهر على نظام واتساق .
فليعمل كل امرء منكم بما يقرب به من محبتنا ، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا
وسخطنا فإن أمرنا بغتة فجاءة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على
حوبة والله يلهمكم الرشد ، ويلطف لكم في التوفيق برحمته .
نسخة التوقيع باليد العليا على صاحبها السلام :
هذا كتابنا إليك أيها الأخ الولي ، والمخلص في ودنا الصفي والناصر لنا
الوفي حرسك الله بعينه التي لا تنام ، فاحتفظ به ! ولا تظهر على خطنا الذي
سطرناه بماله ضمناه أحدا ! وأد ما فيه إلى من تسكن إليه ، وأوص جماعتهم
بالعمل عليه إن شاء الله ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
وفي : ص 498 - وورد عليه كتاب آخر من قبله صلوات الله عليه ، يوم
--------------------------- 462 ---------------------------
الخميس الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ،
نسخته : من عبد الله المرابط في سبيله إلى ملهم الحق ودليله ، بسم الله
الرحمن الرحيم :
سلام الله عليك أيها الناصر للحق ، الداعي إليه بكلمة الصدق ، فإنا نحمد
الله إليك الذي لا إله إلا هو ، إلهنا وإله آبائنا الأولين ، ونسأله الصلاة على
سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين ، وعلى أهل بيته الطاهرين .
وبعد : فقد كنا نظرنا مناجاتك عصمك الله بالسبب الذي وهبه الله لك من
أوليائه ، وحرسك به من كيد أعدائه ، وشفعنا ذلك الآن من مستقر لنا ينصب
في شمراخ ، من بهماء صرنا إليه آنفا من غماليل ألجأنا إليه السباريت من
الايمان ويوشك أن يكون هبوطنا إلى صحصح من غير بعد من الدهر ولا
تطاول من الزمان ويأتيك نبأ منا يتجدد لنا من حال ، فتعرف بذلك ما نعتمده
من الزلفة إلينا بالاعمال ، والله موفقك لذلك برحمته ، فلتكن حرسك الله
بعينه التي لا تنام أن تقابل لذلك فتنة تسل نفوس قوم حرثت باطلا لاسترهاب
المبطلين يبتهج لدمارها المؤمنون ، ويحزن لذلك المجرمون ، وآية حركتنا
من هذه اللوثة حادثة بالحرم المعظم من رجس منافق مذمم ، مستحل للدم
المحرم ، يعمد بكيده أهل الايمان ولا يبلغ بذلك غرضه من الظلم
والعدوان ، لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض
والسماء ، فلتطمئن بذلك من أوليائنا القلوب ، وليتقوا بالكفاية منه ، وإن
راعتهم بهم الخطوب ، والعاقبة بجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم
ما اجتنبوا المنهي عنه من الذنوب .
ونحن نعهد إليك أيها الولي المخلص المجاهد فينا الظالمين أيدك الله بنصره
الذي أيد به السلف من أوليائنا الصالحين ، أنه من اتقى ربه من إخوانك في
الدين وأخرج مما عليه إلى مستحقيه ، كان آمنا من الفتنة المبطلة ، ومحنها
المظلمة المظلة ومن بخل منهم بما أعاره الله من نعمته على من أمره بصلته ،
فإنه يكون خاسرا بذلك لأولاه وآخرته ، ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته
على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن
--------------------------- 463 ---------------------------
بلقائنا . ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم
بنا ، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم ، والله
المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد
وآله الطاهرين وسلم . ] *
- : البحار : ج 53 ص 174 ب 31 ح 7 - بتفاوت عن رواية الاحتجاج الأولى . وفيه " . . فقف
أمدك . . على ما نذكره . . يحيط . . بالزلل . . يحمى عليه . . منها المواطن الخفية . .
يسر . . كراهيتنا . . فإن امرء يبغته فجأة . . " .
وفي : ص 176 ب 31 ح 7 - بتفاوت عن رواية الاحتجاج الثالثة .
وفي : ص 176 ب 31 ح 8 - عن رواية الاحتجاج الثانية بتفاوت يسير ، وفيه " . . ألجأ . .
تعتمده . . ففيه تبسل . . وليثقوا . . بما هو مستحقه . . الفتنة المظلة " . - : معادن الحكمة : ج 2 ص 303 - عن رواية الاحتجاج الأولى .
وفي " : ص 305 - عن رواية الاحتجاج الثانية .
وفيها : عن رواية الاحتجاج الثالثة ، بتفاوت وفيه " . . والمخلص في ودنا الصفي والناصر لنا
الوفي حرسك الله بعينه التي لا تنام فاحتفظ به ولا تظهر على خطنا الذي سطرناه بماله ضمناه
أحدا ، أد ما فيه إلى من تسكن إليه ، وأوص جماعتهم بالعمل عليه إن شاء الله وصلى الله
على محمد وآله الطاهرين " . - : مستدرك الوسائل : ج 3 ص 518 - عن رواية الاحتجاج الثالثة .
[ 1421 - كتاب السلطان للسيد علي بن عبد الحميد : على ما في البحار . ] *
- : البحار : ج 52 ص 73 - 74 ب 18 - ومن ذلك ما أخبرني من أثق به وهو خبر مشهور عند أكثر
أهل المشهد الشريف الغروي سلام الله تعالى على مشرفه ، ما صورته : أن الدار التي هي الآن
سنة سبعمائة وتسع وثمانين أنا ساكنها كانت لرجل من أهل الخير والصلاح يدعى حسين
المدلل ، وبه يعرف ساباط المدلل ملاصقة جدران الحضرة الشريفة ، وهو مشهور بالمشهد
الشريف الغروي عليه السلام ، وكان الرجل له عيال وأطفال .
فأصابه فالج فمكث مدة لا يقدر على القيام وإنما يرفعه عياله عند حاجته وضروراته ، ومكث
على ذلك مدة مديدة ، فدخل على عياله وأهله بذلك شدة شديدة واحتاجوا إلى الناس واشتد
عليهم الناس .
--------------------------- 464 ---------------------------
فلما كان سنة عشرين وسبع مائة هجرية في ليلة من لياليها بعد ربع الليل أنبه عياله فانتبهوا في
الدار فإذا الدار والسطح قد امتلأ نورا يأخذ بالابصار فقالوا : ما الخبر ؟ فقال : إن الإمام عليه السلام
جاءني وقال لي : قم يا حسين فقلت : يا سيدي أتراني أقدر على القيام فأخذ بيدي
وأقامني فذهب ما بي وها أنا صحيح على أتم ما ينبغي وقال لي : هذا الساباط دربي إلى زيارة
جدي عليه السلام فأغلقه في كل ليلة فقلت : سمعا وطاعة لله ولك يا مولاي .
فقام الرجل وخرج إلى الحضرة الشريفة الغروية وزار الإمام عليه السلام وحمد الله تعالى على ما
حصل له من الانعام وصار هذا الساباط المذكور إلى الآن ينذر له عند الضرورات فلا يكاد يخيب
ناذره من المراد ببركات الإمام القائم عليه السلام . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 705 ب 33 ف 16 ح 155 - عن البحار ، مختصرا .
[ 1422 - علي بن عبد الحميد : على ما في البحار . ] *
- : البحار : ج 52 ص 176 ب 24 - ومنها ما أخبرني به جماعة من أهل الغري على مشرفه السلام
أن رجلا من أهل قاشان أتى إلى الغري متوجها إلى بيت الله الحرام . فاعتل علة شديدة حتى
يبست رجلاه ، ولم يقدر على المشي . فخلفه رفقاؤه وتركوه عند رجل من الصلحاء كان يسكن
في بعض حجرات المدرسة المحيطة بالروضة المقدسة ، وذهبوا إلى الحج فكان هذا الرجل
يغلق عليه الباب كل يوم ، ويذهب إلى الصحاري للتنزه ولطلب الدراري التي تؤخذ منها ،
فقال له في بعض الأيام : إني قد ضاق صدري واستوحشت من هذا المكان ، فاذهب بي اليوم
واطرحني في مكان واذهب حيث شئت .
قال : فأجابني إلى ذلك ، وحملني وذهب بي إلى مقام القائم صلوات الله عليه خارج النجف
فأجلسني هناك وغسل قميصه في الحوض وطرحها على شجرة كانت هناك ، وذهب إلى
الصحراء ، وبقيت وحدي مغموما أفكر فيما يؤول إليه أمري .
فإذا أنا بشاب صبيح الوجه ، أسمر اللون ، دخل الصحن وسلم علي وذهب إلى بيت المقام ،
وصلى عند المحراب ركعات ، بخضوع وخشوع لم أر مثله قط فلما فرغ من الصلاة خرج وأتاني
وسألني عن حالي فقلت له : ابتليت ببلية ضقت بها لا يشفيني الله فأسلم منها ، ولا يذهب بي
فأستريح ، فقال : لا تحزن سيعطيك الله كليهما ، وذهب .
فلما خرج رأيت القميص وقع على الأرض ، فقمت وأخذت القميص وغسلتها وطرحتها على
الشجر ، فتفكرت في أمري وقلت : أنا كنت لا أقدر على القيام والحركة ، فكيف صرت
هكذا ؟ فنظرت إلى نفسي فلم أجد شيئا مما كان بي فعلمت أنه كان القائم صلوات الله عليه ،
--------------------------- 465 ---------------------------
فخرجت فنظرت في الصحراء فلم أر أحدا فندمت ندامة شديدة .
فلما أتاني صاحب الحجرة ، سألني عن حالي وتحير في أمري فأخبرته بما جرى فتحسر على ما
فات منه ومني ، ومشيت معه إلى الحجرة .
قالوا : فكان هكذا سليما حتى أتى الحاج ورفقاؤه ، فلما رآهم وكان معهم قليلا ، مرض
ومات ، ودفن في الصحن ، فظهر صحة ما أخبره عليه السلام من وقوع الامرين معا .
وهذه القصة من المشهورات عند أهل المشهد ، وأخبرني به ثقاتهم وصلحاؤهم . - : إثبات الهداة : ج 3 ص 708 ب 33 ف 16 ح 163 - عن البحار ، مختصرا .
- : منتخب الأثر : ص 413 ف 5 ب 2 ح 2 - عن البحار .
[ 1423 - السيد علي بن عبد الحميد : على ما في البحار . ] *
- : البحار : ج 52 ص 175 ب 24 - ومنها ما أخبرني به والدي رحمه الله قال : كان في زماننا
رجل شريف صالح كان يقال له : أمير إسحاق الأسترآبادي ، وكان قد حج أربعين حجة ماشيا
وكان قد اشتهر بين الناس أنه تطوى له الأرض .
فورد في بعض السنين بلدة إصفهان ، فأتيته وسألته عما اشتهر فيه ، فقال : كان سبب ذلك أني
كنت في بعض السنين مع الحاج متوجهين إلى بيت الله الحرام فلما وصلنا إلى موضع كان بيننا
وبين مكة سبعة منازل أو تسعة تأخرت عن القافلة لبعض الأسباب حتى غابت عني . وضللت
عن الطريق ، وتحيرت وغلبني العطش حتى آيست من الحياة .
فناديت : يا صالح يا أبا صالح أرشدونا إلى الطريق يرحمكم الله فتراءى لي في منتهي البادية
شبح ، فلما تأملته حضر عندي في زمان يسير فرأيته شابا حسن الوجه نقي الثياب ، أسمر ،
على هيئة الشرفاء ، راكبا على جمل ، ومعه أداوة ، فسلمت عليه فرد علي السلام وقال : أنت
عطشان ؟ قلت : نعم فأعطاني الإداوة فشربت ثم قال : تريد أن تلحق القافلة ؟ قلت : نعم ،
فأردفني خلفه ، وتوجه نحو مكة .
وكان من عادتي قراءة الحرز اليماني في كل يوم ، فأخذت في قراءته فقال عليه السلام في بعض
المواضع : إقرأ هكذا ، قال : فما مضى إلا زمان يسير حتى قال لي : تعرف هذا الموضع ؟
فنظرت فإذا أنا بالأبطح فقال : انزل ، فلما نزلت رجعت وغاب عني . فعند ذلك عرفت أنه
القائم عليه السلام فندمت وتأسفت على مفارقته ، وعدم معرفته فلما كان بعد سبعة أيام أتت
القافلة ، فرأوني في مكة بعد ما أيسوا من حياتي فلذا اشتهرت بطي الأرض .
قال الوالد - رحمه الله - : فقرأت عنده الحرز اليماني وصححته وأجازني والحمد لله .
--------------------------- 466 --------------------------- - : إثبات الهداة : ج 3 ص 708 ب 33 ف 16 ح 161 - عن البحار .
[ 1424 - كتاب السلطان للسيد علي بن عبد الحميد : على ما في البحار . ] *
- : البحار : ج 52 ص 70 ب 18 ح 55 - أقول : روى السيد علي بن عبد الحميد في كتاب
السلطان المفرج عن أهل الايمان عند ذكر من رأى القائم عليه السلام قال : فمن ذلك ما اشتهر
وذاع ، وملا البقاع ، وشهد بالعيان أبناء الزمان ، وهو قصة أبو راجح الحمامي بالحلة وقد حكى
ذلك جماعة من الأعيان الأماثل ، وأهل الصدق الأفاضل .
منهم الشيخ الزاهد العابد المحقق شمس الدين محمد بن قارون سلمه الله تعالى .
قال : كان الحاكم بالحلة شخصا يدعى مرجان الصغير ، فرفع إليه أن أبا راجح هذا يسب
الصحابة ، فأحضره وأمر بضربه فضرب ضربا شديدا مهلكا على جميع بدنه ، حتى أنه ضرب
على وجهه فسقطت ثناياه وأخرج لسانه فجعل في مسلة من الحديد ، وخرق أنفه ، ووضع فيه
شركة من الشعر وشد فيها حبلا وسلمه إلى جماعة من أصحابه وأمرهم أن يدوروا به أزقة الحلة ،
والضرب يأخذ من جميع جوانبه ، حتى سقط إلى الأرض وعاين الهلاك .
فأخبر الحاكم بذلك ، فأمر بقتله ، فقال الحاضرون : إنه شيخ كبير ، وقد حصل له ما يكفيه ،
وهو ميت لما به فاتركه وهو يموت حتف أنفه ، ولا تتقلد بدمه وبالغوا في ذلك حتى أمر بتخليته
وقد انتفخ وجهه ولسانه ، فنقله أهله في الموت ولم يشك أحد أنه يموت من ليلته .
فلما كان من الغد غدا عليه الناس فإذا هو قائم يصلي على أتم حالة ، وقد عادت ثناياه التي
سقطت كما كانت ، واندملت جراحاته ، ولم يبق لها أثر والشجة قد زالت من وجهه .
فعجب الناس من حاله وساءلوه عن أمره فقال : إني لما عاينت الموت ، ولم يبق لي لسان أسأل
الله تعالى به فكنت أسأله بقلبي واستغثت إلى سيدي ومولاي صاحب الزمان عليه السلام فلما
جن علي الليل فإذا بالدار قد امتلأت نورا وإذا بمولاي صاحب الزمان قد أمر يده الشريفة على
وجهي وقال لي : أخرج وكد على عيالك ، فقد عافاك الله تعالى ، فأصبحت كما ترون - : إثبات الهداة : ج 3 ص 704 ب 33 ف 16 ح 152 - عن البحار .
ملاحظة : " لم تذكر الحكاية هل ادعي على أبي راجح المذكور كذبا أم كان فعلا يسب بعض
الصحابة " .
--------------------------- 467 ---------------------------
في اعتقادنا بالأئمة عليهم السلام
[ 1425 - العياشي : ج 1 ص 16 ح 10 - عن يوسف بن السخت البصري ، قال :رأيت التوقيع بخط محمد بن محمد بن علي فكان فيه : " الذي يجب عليكم
ولكم أن تقولوا إنا قدوة الله وأئمة وخلفاء الله في أرضه وأمناؤه على خلقه ،
وحججه في بلاده ، نعرف الحلال والحرام ونعرف تأويل الكتاب وفصل
الخطاب " . ] *
- : البرهان : ج 1 ص 17 ح 22 - عن العياشي .
- : البحار : ج 92 ص 96 ب 8 ح 58 - عن العياشي .
--------------------------- 468 ---------------------------
من أدعية الإمام المهدي عليه السلام
[ 1426 - " اللهم مالك الملك ، تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء وتعزمن تشاء ، وتذل من تشاء بيدك الخير ، إنك على كل شئ قدير ، يا ماجد يا
جواد ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا بطاش ، يا ذا البطش الشديد ، يا فعالا
لما يريد ، يا ذا القوة المتين ، يا رؤوف يا رحيم ، يا لطيف ، يا حي حين لا
حي ، أسئلك باسمك المخزون المكنون الحي القيوم ، الذي استأثرت به
في علم الغيب عندك لم يطلع عليه أحد من خلقك ، وأسئلك باسمك الذي
تصور به خلقك في الأرحام كيف يشاء ، وبه تسوق إليهم أرزاقهم في أطباق
الظلمات من بين العروق والعظام ، وأسئلك باسمك الذي ألفت به بين
قلوب أوليائك ، وألفت بين الثلج والنار ، لا هذا يذيب هذا ولا هذا يطفئ
هذا ، وأسئلك باسمك الذي كونت به طعم المياه ، وأسئلك باسمك الذي
أجريت به الماء في عروق النبات بين أطباق الثرى ، وسقت الماء إلى عروق
الأشجار بين الصخرة الصماء ، وأسئلك باسمك الذي كونت به طعم الثمار
وألوانها ، وأسئلك باسمك الذي به تبدئ وتعيد ، وأسئلك باسمك الفرد
الواحد المتفرد بالوحدانية المتوحد بالصمدانية ، وأسئلك باسمك الذي
فجرت به الماء من الصخرة الصماء وسقته من حيث شئت ، وأسئلك باسمك
الذي خلقت به خلقك ورزقتهم كيف شئت وكيف شاؤوا يا من لا تغيره الأيام
والليالي أدعوك بما دعاك به نوح حين ناداك فأنجيته ومن معه وأهلكت قومه ،
وأدعوك بما دعاك إبراهيم خليلك حين ناداك فأنجيته وجعلت النار عليه بردا
وسلاما ، وأدعوك بما دعاك به موسى كليمك حين ناداك ، ففلقت له البحر
--------------------------- 469 ---------------------------
فأنجيته وبني إسرائيل ، وأغرقت فرعون وقومه في اليم ، وأدعوك بما دعاك به
عيسى روحك حين ناداك ، فنجيته من أعدائه وإليك رفعته ، وأدعوك بما
دعاك حبيبك وصفيك ونبيك محمد صلى الله عليه وآله ، فاستجبت له ومن
الأحزاب نجيته ، وعلى أعدائك نصرته ، وأسئلك باسمك الذي إذا دعيت به
أجبت ، يا من له الخلق والامر ، يا من أحاط بكل شئ علما ، يا من أحصى
كل شئ عددا ، يا من لا تغيره الأيام والليالي ، ولا تتشابه عليه الأصوات ،
ولا تخفى عليه اللغات ، ولا يبرمه إلحاح الملحين .
أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد خيرتك من خلقك ، فصل عليهم
بأفضل صلواتك ، وصل على جميع النبيين والمرسلين الذين بلغوا عنك
الهدى ، وأعقدوا لك المواثيق بالطاعة ، وصل على عبادك الصالحين ، يا من
لا يخلف الميعاد أنجز لي ما وعدتني ، واجمع لي أصحابي ، وصبرهم ،
وانصرني على أعدائك وأعداء رسولك ، ولا تخيب دعوتي ، فإني عبدك
وابن عبدك ، ابن أمتك ، أسير بين يديك ، سيدي أنت الذي مننت علي بهذا
المقام ، وتفضلت به علي دون كثير من خلقك ، أسئلك أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تنجز لي ما وعدتني ، إنك أنت الصادق ، ولا
تخلف الميعاد ، وأنت على كل شئ قدير " * ] *
- : مهج الدعوات : ص 68 - قال : ودعا في قنوته - أي الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه
الشريف - بهذا الدعاء : - .
[ 1427 - " إلهي بحق من ناجاك ، وبحق من دعاك في البر والبحر ، تفضل على فقراء
المؤمنين والمؤمنات بالغناء والثروة ، وعلى مرضى المؤمنين والمؤمنات بالشفاء
والصحة ، وعلى أحياء المؤمنين والمؤمنات باللطف والكرم ، وعلى
أموات المؤمنين والمؤمنات بالمغفرة والرحمة ، وعلى غرباء المؤمنين
والمؤمنات بالرد إلى أوطانهم سالمين غانمين ، بمحمد وآله أجمعين " * ] *
--------------------------- 470 ---------------------------
- : مهج الدعوات : ص 295 - دعاء الامام العالم الحجة عليه السلام : -
- : الأدعية المستجابات - على ما في مصباح الكفعمي .
- : مصباح الكفعمي : ص 306 - كما في مهج الدعوات ، عن الأدعية المستجابات وفيه " . .
البحر والبر صل على محمد وآله وتفضل . . بالغني والسعة . . الصحة والراحة . . والكرامة " . - : الصحيفة المهدية : ص 112 - كما في مصباح الكفعمي بتفاوت يسير .
- : منتخب الأثر : ص 523 ، ف 10 ، ب 7 ، ح 10 - عن مصباح الكفعمي .
[ 1428 - " اللهم احجبني ، عن عيون أعدائي ، واجمع بيني وبين أوليائي ، وأنجز
لي ما وعدتني ، واحفظني في غيبتي إلى أن تأذن لي في ظهوري ، وأحي بي
ما درس من فروضك وسننك ، وعجل فرجي ، وسهل مخرجي ، واجعل لي
من لدنك سلطانا نصيرا ، وافتح لي فتحا مبينا ، واهدني صراطا مستقيما ،
وقني جميع ما أحاذره من الظالمين ، واحجبني عن أعين الباغضين الناصبين
العداوة لأهل بيت نبيك ، ولا يصل منهم إلي أحد بسوء ، فإذا أذنت في
ظهوري فأيدني بجنودك ، واجعل من يتبعني لنصرة دينك مؤيدين ، وفي
سبيلك مجاهدين ، وعلى من أرادني وأرادهم بسوء منصورين ، ووفقني
لإقامة حدودك ، وانصرني على من تعدى محدودك ، وانصر الحق ، وأزهق
الباطل ، إن الباطل كان زهوقا ، وأورد علي من شيعتي وأنصاري من تقر بهم
العين ، ويشد بهم الازر ، واجعلهم في حرزك وأمنك ، برحمتك يا أرحم
الراحمين " * ] *
- : مهج الدعوات : ص 302 - حجاب مولانا صاحب الزمان عليه السلام : -
- : البحار : ج 94 ، ص 378 ، ب 52 ، ح 1 - عن مهج الدعوات .
[ 1429 " اللهم صل على محمد سيد المرسلين ، وخاتم النبيين ، وحجة رب
العالمين ، المنتجب في الميثاق ، المصطفى في الظلال ، المطهر من كل
آفة ، البرئ من كل عيب ، المؤمل للنجاة ، المرتجى للشفاعة ، المفوض
إليه في دين الله .
--------------------------- 471 ---------------------------
وصل على أمير المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب العالمين ، وقائد
الغر المحجلين ، وسيد المؤمنين .
وصل على الحسن بن علي ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة
رب العالمين .
وصل على الحسين بن علي ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة
رب العالمين .
وصل على علي بن الحسين ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة
رب العالمين .
وصل على محمد بن علي ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب
العالمين .
وصل على جعفر بن محمد ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة
رب العالمين .
وصل على موسى بن جعفر ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة
رب العالمين .
وصل على علي بن موسى ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب
العالمين .
وصل على محمد بن علي ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب
العالمين .
وصل على علي بن محمد ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة رب
العالمين .
وصلى على الحسن بن علي ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ، وحجة
رب العالمين .
وصل على الخلف الهادي المهدي ، إمام المؤمنين ، ووارث المرسلين ،
وحجة رب العالمين . . .
وصل على وليك المحيي سنتك ، القائم بأمرك ، الداعي إليك ، الدليل
عليك ، حجتك وخليفتك في أرضك ، وشاهدك على عبادك .
اللهم أعزز نصره ، ومد في عمره ، وزين الأرض بطول بقائه .
--------------------------- 472 ---------------------------
اللهم اكفه بغي الحاسدين ، وأعذه من شر الكائدين ، وادحر عنه إرادة
الظالمين ، وخلصه من أيدي الجبارين .
اللهم أره في ذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا
ما تقر به عينه وتسر به نفسه وبلغه أفضل أمله في الدنيا والآخرة ، إنك على
كل شئ قدير .
اللهم جدد به ما امتحى من دينك وأوحي ( وأحي ) به ما بدل من كتابك ،
وأظهر به ما غير من حكمك حتى يعود دينك به وعلى يديه غضا جديدا خالصا
محضا لا شك فيه ولا شبهة معه ولا باطل عنده ولا بدعة لديه .
اللهم نور بنوره كل ظلمة ، وهد بركنه كل بدعة ، واهدم بقوته كل ضلال ،
واقصم به كل جبار ، وأخمد بسيفه كل نار ، وأهلك بعدله كل جائر ، وأجر
حكمه على كل حكم ، وأذل بسلطانه كل سلطان .
اللهم أذل من ناواه وأهلك من عاداه وامكر بمن كاده واستأصل من جحد حقه
واستهزأ بأمره وسعى في إطفاء نوره وأراد إخماد ذكره . . " * ] *
- : كتاب الشفاء والجلاء - على ما في سند جمال الأسبوع .
- : دلائل الإمامة : ص 300 ، قال : نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبد الله الحسين
الغضائري رحمه الله ، قال حدثني أبو الحسن علي بن عبد الله القاشاني قال : حدثنا
الحسين بن محمد سنة ثمان وثمانين ومائتين بقاشان بعد منصرفه من أصفهان قال : حدثني
يعقوب بن يوسف بأصفهان قال : حججت سنة إحدى وثمانين ومائتين وكنت مع قوم مخالفين ،
فلما دخلنا مكة تقدم بعضهم فاكترى لنا في زقاق من سوق الليل في دار خديجة تسمى دار
الرضا ، وفيها عجوز سمراء فسألتها لما وقفت أنها دار الرضا : ما تكونين من أصحاب هذه الدار
ولم سميت دار الرضا ؟ فقالت أنا من مواليهم . وهذه دار الرضا علي بن موسى وأسكننيها
الحسن بن علي فإني كنت خادمة له ، فلما سمعت بذلك أنست بها وأسررت الامر عن رفقائي ،
وكنت إذا انصرفت من الطواف بالليل أنام مع رفقائي في زقاق الدار ونغلق الباب ونرمي خلف
الباب حجرا كبيرا ، فرأيت غير ليلة ضوء السراج في الزقاق الذي كنا فيه شبيها بضوء المشعل
ورأيت ( الباب ) قد فتح ، ولم أر أحدا فتحه من أهل الدار ، ورأيت رجلا ربعة أسمر يميل إلى
الصفرة في وجهه سجادة ، عليه قميصان وازار رقيق قد تقنع به ، وفي رجله نعل طاق ( وخبرني
أنه رآه في غير صورة واحدة ) فصعد إلى الغرفة التي في الدار حيث كانت العجوز تسكن ،
--------------------------- 473 ---------------------------
وكانت تقول لنا إن لنا في الغرفة بنتا ولا تدع أحدا يصعد إلى الغرفة ، فكنت أرى الضوء الذي
رأيت قبل في الزقاق على الدرجة عند صعود الرجل في الغرفة التي يصعدها من غير أن أرى
السراج بعينه ، وكان الذين معي يرون مثل ما أرى فتوهموا أن يكون هذا الرجل يختلف إلى بنت
هذه العجوز ، وأن يكون قد تمتع بها فقالوا هؤلاء علوية يرون هذا وهو حرام لا يحل ، وكنا نراه
يدخل ويخرج ، ونجئ إلى الباب وإذا الحجر على حالته التي تركناه عليها ، وكنا نتعهد الباب
خوفا على متاعنا ، وكنا لا نرى أحدا يفتحه ولا يغلقه والرجل يدخل ويخرج والحجر خلف
الباب ، إلى أن حان وقت خروجنا فلما رأيت هذه الأسباب ضرب على قلبي ووقعت الهيبة فيه ،
فتلطفت للمرأة وقلت أحب أن أقف على خبر الرجل فقلت لها : يا فلانة إني أحب أن أسألك
وأفاوضك من غير حضور هؤلاء الذين معي فلا أقدر عليه ، فأنا أحب إذا رأيتني وحدي في الدار
أن تنزلي لأسألك عن شئ . فقالت لي مسرعة : وأنا أريد أن أسر إليك شيئا فلم يتهيأ ذلك من أجل
أصحابك ، فقلت : ما أردت أن تقولي : فقالت : يقول لك ، ولم تذكر أحدا : لا تخاشن أصحابك
وشركاءك ولا تلاحهم فإنهم أعداؤك ودارهم ، فقلت لها من يقول ؟ فقالت أنا أقربك ، فلم
أجسر لما كان دخل قلبي من الهيبة أن أرجعها . فقلت أي الأصحاب ؟ وظننتها تعني رفقاي
الذين كانوا معي فقالت : لا ولكن شركاءك الذين في بلدك وفي الدار معك ، وكان قد جرى
بيني وبين الذين عنت عنهم أشياء في الدين فشنعوا علي حتى هربت واستترت بذلك السبب ،
فوقفت على أنها إنما عنت أولئك ، فقلت لها : ما تكونين من الرضا فقالت كنت خادمة
للحسن بن علي ، فلما قالت ذلك قلت لأسألنها عن الغائب فقلت بالله عليك رأيتيه بعينك ؟
فقالت يا أخي إني لم أره بعيني فإني خرجت وأختي حبلى وأنا خالته ، وبشرني الحسن بأني
سوف أراه آخر عمري ، وقال تكونين له كما أنت لي ، وأنا اليوم منذ كذا وكذا سنة بمصر ،
وإنما قدمت الآن وكتابه ونفقته ووجهه بها إلي على يد رجل من أهل خراسان لا يفصح بالعربية ،
وهي ثلاثون دينارا وأمرني أن أحج سنتي هذه فخرجت رغبة في أن أراه فوقع في قلبي أن الرجل
الذي كنت أراه يدخل ويخرج هو هو ، فأخذت عشرة دراهم رضائية وكنت حملتها على أن ألقيها
في مقام إبراهيم ، فقد كنت نذرت ذلك ونويته في نفسي فأدفعها إلى قوم من ولد فاطمة أفضل
مما ألقيها في مقام إبراهيم ، وأعظم ثوابا ، وقلت لها : ادفعي هذه الدراهم إلى من يستحقها
من ولد فاطمة ، وكان في نيتي أن الرجل الذي رأيته هو فإنما تدفعها إليه ، فأخذت الدراهم
وصعدت وبقيت ساعة ثم نزلت وقالت يقول لك : ليس لنا فيها حق فاجعلها في الموضع الذي
نويت ، ولكن هذه الرضائية خذ منا بدلها وألقها في الموضع الذي نويت ، ففعلت ما أمرت به
عن الرجل ، ثم كانت معي نسخة توقيع خرج إلى القاسم بن العلا بآذربيجان فقلت لها :
تعرضين هذه النسخة على إنسان قد رأى توقيعات الغائب وهو يعرفها فقالت ناولني فإني
أعرفها ، فأريتها النسخة وظننت أن المرأة تحسن أن تقرأ ، فقالت : لا يمكن أقرأ في هذا
المكان ، فصعدت به إلى السطح ثم أنزلته قالت : صحيح ، وفي التوقيع إني أبشركم ما سررت
به . وقالت يقول لك إذا صليت على نبيك فكيف تصلي عليه ؟ فقلت أقول : اللهم صل على
--------------------------- 474 ---------------------------
محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد كأفضل ما صليت
وباركت وترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد . فقالت لا إذا صليت عليهم
فصل عليهم كلهم وسمهم ، فقلت نعم . فلما كان من الغد نزلت ومعها دفتر صغير قد نسخناه
فقالت : يقول لك إذا صليت على نبيك فصل عليه وعلى أوصيائه على هذه النسخة ، فأخذتها
وكنت أعمل بها . ورأيته عدة ليال قد نزل من الغرفة وضوء السراج قائم وخرج ، فكنت أفتح
الباب وأخرج على أثر الضوء وأنا أراه أعني الضوء . ولا أرى أحدا حتى يدخل المسجد ، وأرى
جماعة من الرجال من بلدان كثيرة يأتون باب هذه الدار قوم عليهم ثياب رثة يدفعون إلى العجوز
رقاعا معهم ، ورأيت العجوز تدفع إليهم كذلك الرقاع وتكلمهم ويكلمونها ولا أفهم عنهم ،
ورأيت منهم جماعة في طريقنا حتى قدمنا بغداد ، نسخة الدعاء : - - : كتاب الشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن يوسف الحراني - على ما في البحار عن العتيق
للغروي . - : غيبة الطوسي : ص 165 - عنه ( أحمد بن علي الرازي ) ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر
الأسدي قال : حدثني الحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي قال : حدثني يعقوب بن
يوسف الضراب الغساني في منصرفه من أصفهان ، قال : حججت : - كما في دلائل الإمامة
بتفاوت ، وفيه " بسم الله الرحمن الرحيم اللهم . . وسيد الوصيين . . حجتك على خلقك
وخليفتك . . أعطه في نفسه . . ما محي . . وأحي به ما بدل . . خالصا مخلصا . . بركنه . .
اهدم بعزته كل ضلالة . . كل جبار . . لسلطانه . . كل من . . استهان بأمره " . - : مصباح المتهجد : ص 363 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير وقال : دعاء آخر مروي عن
صاحب الزمان عليه السلام خرج إلى أبي الحسن الضراب الأصفهاني . - : الخرائج : ج 1 ص 461 ب 13 ح 6 - بعضه كما في دلائل الإمامة ، بتفاوت يسير .
- : جمال الأسبوع : ص 494 - عن جماعة باسنادهم إلى الشيخ الطوسي : -
- : العتيق للغروي - على ما في البحار .
- : الايقاظ من الهجعة : ص 394 ، ب 11 - بعضه ، عن مصباح المتهجد .
- : إثبات الهداة : ج 3 ص 685 ب 32 ف 2 ح 96 - مضمونه عن غيبة الطوسي .
- : تبصرة الولي : ص 782 ح 57 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
- : مدينة المعاجز : ص 608 ب 12 ح 69 - كما في دلائل الإمامة ، عن أبي جعفر محمد بن
جرير الطبري . - البحار : ج 52 ص 17 ب 18 ح 14 - عن غيبة الطوسي ، ثم أشار إلى مثله في دلائل
الإمامة .
وفي : ج 94 ص 78 ب 30 ح 2 - عن جمال الأسبوع ، وأشار إلى مثله في الكتاب
العتيق للغروي .
--------------------------- 475 --------------------------- - : العوالم : ج 15 / الجزء 3 ص 299 ب 13 ح 2 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
- : مستدرك الوسائل : ج 16 ص 89 ب 8 ح 19242 - بعضه عن غيبة الطوسي ، وأشار
إلى مثله في بعض كتب القدماء . - : الصحيفة المهدية : ص 53 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير .
[ 1430 - " بسم الله الرحمن الرحيم ، أنت الله الذي لا إله إلا أنت ، مبدئ الخلق
ومعيدهم ، وأنت الله الذي لا إله إلا أنت ، مدبر الأمور ، وباعث من في
القبور ، وأنت الله الذي لا إله إلا أنت القابض الباسط ، وأنت الله الذي لا
إله إلا أنت وارث الأرض ومن عليها ، أسئلك باسمك الذي إذا دعيت به
أجبت ، وإذا سئلت به أعطيت ، وأسئلك بحق محمد وأهل بيته ، وبحقهم
الذي أوجبته على نفسك ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تقضي لي
الحاجة الساعة الساعة ، يا سيداه ، يا مولاه ، يا غياثاه ، أسئلك بكل اسم
سميت به نفسك ، واستأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تصلي على محمد
وآل محمد ، وأن تعجل خلاصنا من هذه الشدة ، يا مقلب القلوب
والابصار ، يا سميع الدعاء ، إنك على كل شئ قدير ، برحمتك يا أرحم
الراحمين " * ] *
- : الكلم الطيب - على ما في منتخب الأثر .
- : منتخب الأثر : ص 521 ف 10 ب 7 ح 5 - عن الكلم الطيب ، وقال : هذا دعاء عظيم
عن صاحب الامر لمن ضاع له شئ ، أو كانت له حاجة ، فليكثر الداعي من قراءته عند طلب
مهماته ، وهو : - .
[ 1431 - " رب من ذا الذي دعاك فلم تجبه ، ومن ذا الذي سألك فلم تعطه ، ومن ذا
الذي ناجاك فخيبته ، أو تقرب إليك فأبعدته . رب هذا فرعون ذو الأوتاد مع
عناده وكفره وعتوه ، وادعائه الربوبية لنفسه ، وعلمك بأنه لا يتوب ، ولا
يرجع ولا يؤوب ، ولا يؤمن ولا يخشع ، استجبت له دعاءه وأعطيته سؤله ،
كرما منك وجودا ، وقلة مقدار لما سألك عندك ، مع عظمه عنده ، أخذا
--------------------------- 476 ---------------------------
بحجتك عليه وتأكيدا لها حين فجر وكفر ، واستطال على قومه وتجبر ،
وبكفره عليهم افتخر ، وبظلمه لنفسه تكبر ، وبحلمك عنه استكبر ، فكتب
وحكم على نفسه جرأة منه : أن جزاء مثله أن يغرق في البحر ، فجزيته بما
حكم به على نفسه . إلهي وأنا عبدك ابن عبدك وابن أمتك معترف لك
بالعبودية ، مقر بأنك أنت الله خالقي ، لا إله لي غيرك ولا رب لي سواك ،
موقن بأنك أنت الله ربي وإليك مردي ، وإيابي ، عالم بأنك على كل شئ
قدير تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد ، لا معقب لحكمك ولا راد لقضائك ،
وأنك الأول والآخر والظاهر والباطن ، لم تكن من شئ ولم تبن عن شئ ،
كنت قبل كل شئ وأنت الكائن بعد كل شئ ، والمكون لكل شئ ، خلقت
كل شئ بتقدير وأنت السميع البصير . وأشهد أنك كذلك كنت وتكون ،
وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ، ولا توصف بالأوهام ، ولا تدرك
بالحواس ، ولا تقاس بالمقياس ، ولا تشبه بالناس ، وأن الخلق كلهم
عبيدك وإماؤك ، أنت الرب ونحن المربوبون ، وأنت الخالق ونحن
المخلوقون ، وأنت الرازق ونحن المرزوقون ، فلك الحمد يا إلهي إذ
خلقتني بشرا سويا وجعلتني غنيا مكفيا ، بعد ما كنت طفلا صبيا ، تقوتني من
الثدي لبنا مريا ، وغذيتني غذاءا طيبا هنيا ، وجعلتني ذكرا مثالا سويا ، فلك
الحمد حمدا إن عد لم يحص ، وإن وضع لم يتسع له شئ ، حمدا يفوق
على جميع حمد الحامدين ، ويعلو على حمد كل شئ ، ويفخم ويعظم
على ذلك كله ، وكلما حمد الله شئ ، والحمد لله كما يحب الله أن
يحمد ، والحمد لله عدد ما خلق ، وزنة ما خلق ، وزنة أجل ما خلق ،
وبوزن أخف ما خلق ، وبعدد أصغر ما خلق والحمد لله حتى يرضى ربنا
وبعد الرضا ، وأسأله أن يصلي على محمد وآل محمد ، وأن يغفر لي ذنبي ،
وأن يحمد لي أمري ، ويتوب علي إنه هو التواب الرحيم .
إلهي وإني أنا أدعوك وأسألك باسمك الذي دعاك به صفوتك أبونا آدم
عليه السلام ، وهو مسئ ظالم ، حين أصاب الخطيئة ، فغفرت له خطيئته ،
وتبت عليه ، واستجبت له دعوته ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تغفر لي خطيئتي ، وترضى عني ، فإن لم ترض عني
--------------------------- 477 ---------------------------
فاعف عني ، فإني مسئ ظالم خاطئ عاص ، وقد يعفو السيد عن عبده
وليس براض عنه ، وأن ترضي عني خلقك ، وتميط عني حقك . إلهي
وأسألك باسمك الذي دعاك به إدريس عليه السلام ، فجعلته صديقا نبيا ،
ورفعته مكانا عليا ، واستجبت دعائه ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي
على محمد وآل محمد ، وأن تجعل مآبي إلى جنتك ومحلي في رحمتك ،
وتسكنني فيها بعفوك ، وتزوجني من حورها بقدرتك يا قدير . إلهي وأسألك
باسمك الذي دعاك به نوح إذ نادى ربه أني مغلوب فانتصر . ففتحنا أبواب
السماء بماء منهمر ، وفجرنا الأرض عيونا ، فالتقى الماء على أمر قد قدر ،
ونجيته على ذات الألواح ودسر ، فاستجبت دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب ،
أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تنجيني من ظلم من يريد ظلمي ،
وتكف عني بأس من يريد هضمي ، وتكفيني شر كل سلطان جائر ، وعدو
قاهر ، ومستخف قادر ، وجبار عنيد ، وكل شيطان مريد ، وإنسي شديد ،
وكيد كل مكيد ، يا حليم يا ودود .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك صالح عليه السلام ، فنجيته
من الخسف ، وأعليته على عدوه ، واستجبت دعاءه ، وكنت منه قريبا يا
قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تخلصني من شر ما يريدني
أعدائي به . وسعى بي حسادي ، وتكفينيهم بكفايتك ، وتتولاني بولايتك ،
وتهدي قلبي بهداك ، وتؤيدني بتقواك ، وتبصرني ( وتنصرني ) بما فيه
رضاك ، وتغنيني بغناك يا حليم .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك وخليلك إبراهيم
عليه السلام ، حين أراد نمرود إلقاءه في النار ، فجعلت له النار بردا
وسلاما ، واستجبت له دعاءه ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تبرد عني حر نارك ، وتطفئ عني لهبها ، وتكفيني
حرها ، وتجعل ثائرة أعدائي في شعارهم ودثارهم ، وترد كيدهم في
نحورهم ، وتبارك لي فيما أعطيتنيه ، كما باركت عليه وعلى آله ، إنك أنت
الوهاب الحميد المجيد .
إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به إسماعيل عليه السلام ، فجعلته نبيا
--------------------------- 478 ---------------------------
ورسولا ، وجعلت له حرمك منسكا ومسكنا ومأوى ، واستجبت له دعاءه
ونجيته من الذبح ، وقربته رحمة منك وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي
على محمد وآل محمد ، وأن تفسح لي في قبري ، وتحط عنى وزري ،
وتشد لي أزري ، وتغفر لي ذنبي ، وترزقني التوبة ، بحط السيئات ،
وتضاعف الحسنات ، وكشف البليات ، وربح التجارات ، ودفع معرة
السعايات ، إنك مجيب الدعوات . ومنزل البركات ، وقاضي الحاجات ،
ومعطي الخيرات . وجبار السماوات .
إلهي وأسألك بما سألك به ابن خليلك ، إسماعيل عليه السلام ، الذي نجيته
من الذبح ، وفديته بذبح عظيم ، وقلبت له المشقص ، حتى ناجاك موقنا
بذبحه ، راضيا بأمر والده . فاستجبت له دعاءه ، وكنت منه قريبا يا قريب ،
أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تنجيني من كل سوء وبلية ، وتصرف
عني كل ظلمة وخيمة . وتكفيني ما أهمني من أمور دنياي وآخرتي ، وما
أحاذره وأخشاه ومن شر خلقك أجمعين ، بحق آل ياسين .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به لوط عليه السلام فنجيته وأهله من
الخسف والهدم والمثلات والشدة والجهد وأخرجته وأهله من الكرب
العظيم واستجبت له دعاءه ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تأذن لي بجمع ما شتت من شملي ، وتقر عيني
بولدي ، وأهلي ومالي ، وتصلح لي أموري ، وتبارك لي في جميع أحوالي ،
وتبلغني في نفسي آمالي ، وأن تجيرني من النار ، وتكفيني شر الأشرار ،
بالمصطفين الأخيار ، الأئمة الأبرار ونور الأنوار ، محمد وآله الطيبين
الطاهرين الأخيار ، الأئمة المهديين ، والصفوة المنتجبين ، صلوات الله
عليهم أجمعين ، وترزقني مجالستهم ، وتمن علي بمرافقتهم ، وتوفق لي
صحبتهم ، مع أنبيائك المرسلين ، وملائكتك المقربين ، وعبادك
الصالحين ، وأهل طاعتك أجمعين ، وحملة عرشك والكروبيين .
إلهي وأسألك باسمك الذي سألك به يعقوب ، وقد كف بصره وشتت شمله
( جمعه ) وفقد قرة عينه ابنه ، فاستجبت له دعاءه ، وجمعت شمله ، وأقررت
عينه وكشفت ضره ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل
--------------------------- 479 ---------------------------
محمد ، وأن تأذن لي بجمع ما تبدد من أمري . وتقر عيني بولدي وأهلي
ومالي ، وتصلح شأني كله ، وتبارك لي في جميع أحوالي ، وتبلغني في
نفسي وآمالي ، وتصلح لي أفعالي وتمن علي يا كريم ، يا ذا المعالي ،
وبرحمتك يا أرحم الراحمين .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك يوسف عليه السلام
فاستجبت له ، ونجيته من غيابت الجب ، وكشفت ضره ، وكفيته كيد
إخوته ، وجعلته بعد العبودية ملكا . واستجبت دعاءه ، وكنت منه قريبا يا
قريب . أن تصلي على محمد وآل محمد . وأن تدفع عني كيد كل كائد وشر
كل حاسد ، إنك على كل شئ قدير .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك موسى بن عمران . إذ قلت
تباركت وتعاليت : وناديناه من جانب الطور الأيمن . وقربناه نجيا . وضربت
له طريقا في البحر يبسا ، ونجيته ومن معه من بني إسرائيل ، وأغرقت فرعون
وهامان وجنودهما ، واستجبت له دعاءه وكنت منه قريبا يا قريب ، أسألك أن
تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تعيذني من شر خلقك ، وتقربني من
عفوك ، وتنشر علي من فضلك ، ما تغنيني به عن جميع خلقك ، ويكون لي
بلاغا أنال به مغفرتك ، ورضوانك ، يا وليي وولي المؤمنين .
إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك داود فاستجبت له دعاءه
وسخرت له الجبال ، يسبحن معه بالعشي والابكار ، والطير محشورة كل له
أواب ، وشددت ملكه وآتيته الحكمة وفصل الخطاب ، وألنت له الحديد ،
وعلمته صنعة لبوس لهم ، وغفرت ذنبه وكنت منه قريبا يا قريب ، أسألك أن
تصلي على محمد وآل محمد وأن تسخر لي جميع أموري ، وتسهل لي
تقديري ، وترزقني مغفرتك وعبادتك ، وتدفع عني ظلم الظالمين ، وكيد
الكائدين ، ومكر الماكرين ، وسطوات الفراعنة الجبارين الحاسدين ، يا أمان
الخائفين ، وجار المستجيرين ، وثقة الواثقين ، وذريعة المؤمنين ، ورجاء
المتوكلين ، ومعتمد الصالحين ، يا أرحم الراحمين .
إلهي وأسألك اللهم بالاسم الذي سألك به عبدك ونبيك سليمان بن داود
عليهما السلام ، إذ قال : رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من
--------------------------- 480 ---------------------------
بعدي ، إنك أنت الوهاب ، فاستجبت له دعاءه . وأطعت له الخلق ، وحملته
على الريح ، وعلمته منطق الطير ، وسخرت له الشياطين ، من كل بناء
وغواص ، وآخرين مقرنين في الأصفاد ، هذا عطاؤك لا عطاء غيرك ، وكنت
منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تهدي لي قلبي
وتجمع لي لبي ، وتكفيني همي ، وتؤمن خوفي ، وتفك أسري ، وتشد
أزري ، وتمهلني ، وتنفسني ، وتستجيب دعائي ، وتسمع ندائي ، ولا تجعل
في النار مأواي ، ولا الدنيا أكبر همي ، وأن توسع على رزقي ، وتحسن
خلقي ، وتعتق رقبتي من النار ، فإنك سيدي ومولاي ، ومؤملي .
إلهي وأسألك اللهم باسمك الذي دعاك به أيوب لما حل به البلاء بعد
الصحة ، ونزل السقم منه منزل العافية ، والضيق بعد السعة والقدرة ،
فكشفت ضره ، ورددت عليه أهله ، ومثلهم معهم ، حين ناداك داعيا لك ،
راغبا إليك ، راجيا لفضلك ، شاكيا إليك : رب اني مسني الضر وأنت أرحم
الراحمين ، فاستجبت له دعاءه ، وكشفت ضره ، وكنت منه قريبا يا قريب .
أن تصلي علي محمد وآل محمد ، وأن تكشف ضري ، وتعافيني في نفسي
وأهلي ومالي وولدي ، وإخواني فيك ، عافية باقية شافية كافية وافرة هادية
نامية مستغنية عن الأطباء والأدوية ، وتجعلها شعاري ودثاري ، وتمتعني
بسمعي وبصري ، وتجعلهما الوارثين مني . إنك على كل شئ قدير .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به يونس بن متى في بطن الحوت . حين
ناداك في ظلمات ثلاث : أن لا إله إلا أنت ، سبحانك إني كنت من
الظالمين ، وأنت أرحم الراحمين ، فاستجبت له دعاءه ، وأنبت عليه شجرة
من يقطين ، وأرسلته إلى مائة ألف أو يزيدون ، وكنت منه قريبا يا قريب ،
أن تصلي على محمد وآل محمد . وأن تستجيب دعائي وتداركني بعفوك ،
فقد غرقت في بحر الظلم لنفسي ، وركبتني مظالم كثيرة لخلقك علي ، صل
على محمد وآل محمد ، واسترني منهم ، وأعتقني من النار . واجعلني من
عتقائك وطلقائك من النار ، في مقامي هذا ، بمنك يا منان .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك عيسى بن مريم
عليهما السلام ، إذ أيدته بروح القدس ، وأنطقته في المهد ، فأحيا به
--------------------------- 481 ---------------------------
الموتى وأبرأ به الأكمه والأبرص بإذنك ، وخلق من الطين كهيئة الطير ،
فصار طائرا بإذنك ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل
محمد ، وأن تفرغني لما خلقت له ، ولا تشغلني بما قد تكلفته لي ، وتجعلني
من عبادك وزهادك في الدنيا ، وممن خلقته للعافية ، وهنأته بها ، مع كرامتك
يا كريم ، يا علي يا عظيم .
إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به آصف بن برخيا ، على عرش ملكة
سبأ ، فكان أقل من لحظة الطرف حتى كان مصورا بين يديه ، فلما رأته
قيل : أهكذا عرشك ؟ قالت : كأنه هو ، فاستجبت دعاءه وكنت منه قريبا يا
قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وتكفر عني سيئاتي ، وتقبل مني
حسناتي ، وتقبل توبتي ، وتتوب علي ، وتغني فقري ، وتجبر كسري ،
وتحيي فؤادي بذكرك ، وتحييني في عافية ، وتميتني في عافية .
إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك زكريا عليه السلام ، حين
سألك داعيا لك ، راغبا إليك ، راجيا لفضلك ، فقام في المحراب ينادي
نداءا خفيا ، فقال : رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب ،
واجعله رب رضيا ، فوهبت له يحيى ، واستجبت له دعاءه وكنت منه قريبا يا
قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تبقي لي أولادي ، وأن
تمتعني بهم ، وتجعلني وإياهم مؤمنين لك ، راغبين في ثوابك ، خائفين من
عقابك ، راجين لما عندك ، آيسين مما عند غيرك ، حتى تحيينا حياة طيبة ،
وتميتنا ميتة طيبة ، إنك فعال لما تريد .
إلهي وأسألك بالاسم الذي سألتك به امرأة فرعون ، إذ قالت : رب ابن لي
بيتا عندك في الجنة ، ونجني من فرعون وعمله ، ونجني من القوم
الظالمين ، فاستجبت لها دعاءها وكنت منها قريبا يا قريب ، أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تقر عيني بالنظر إلى جنتك ، ووجهك الكريم ،
وأوليائك ، وتفرحني بمحمد وآله ، وتؤنسني به وبآله ، وبمصاحبتهم ،
ومرافقتهم ، وتمكن لي فيها ، وتنجيني من النار ، وما أعد لأهلها ، من
السلاسل والاغلال ، والشدائد والانكال ، وأنواع العذاب ، بعفوك يا
كريم .
--------------------------- 482 ---------------------------
إلهي وأسألك باسمك الذي دعتك به عبدتك وصديقتك ، مريم البتول ، وأم
المسيح الرسول عليهما السلام ، إذ قلت : ومريم ابنت عمران التي أحصنت
فرجها ، فنفخنا فيه من روحنا ، وصدقت بكلمات ربها وكتبه ، وكانت من
القانتين ، فاستجبت لها دعاءها ، وكنت منها قريبا يا قريب . أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تحصنني ، بحصنك الحصين ، وتحجبني بحجابك
المنيع ، وتحرزني بحرزك الوثيق ، وتكفيني بكفايتك الكافية ، من شر كل
طاغ ، وظلم كل باغ ، ومكر كل ماكر ، وغدر كل غادر ، وسحر كل
ساحر ، وجور كل سلطان جائر ، بمنعك يا منيع .
إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك وصفيك وخيرتك من
خلقك ، وأمينك على وحيك ، وبعيثك إلى بريتك ، ورسولك إلى خلقك ،
محمد خاصتك وخالصتك ، صلى الله عليه وآله ، فاستجبت دعاءه ،
وأيدته بجنود لم يروها ، وجعلت كلمتك العليا ، وكلمة الذين كفروا
السفلى ، وكنت منه قريبا يا قريب ، أن تصلي على محمد وآل محمد ،
صلاة زاكية ، طيبة نامية باقية مباركة ، كما صليت على أبيهم إبراهيم وآل
إبراهيم ، وبارك عليهم كما باركت عليهم ، وسلم عليهم كما سلمت
عليهم ، وزدهم فوق ذلك كله زيادة من عندك ، واخلطني بهم ، واجعلني
منهم ، واحشرني معهم ، وفي زمرتهم ، حتى تسقيني من حوضهم ،
وتدخلني في جملتهم ، وتجمعني وإياهم ، وتقر عيني بهم ، وتعطيني
سؤلي ، وتبلغني آمالي في ديني ودنياي وآخرتي ، ومحياي ومماتي ، وتبلغهم
سلامي ، وترد علي منهم السلام ، وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته .
إلهي أنت الذي تنادي في أنصاف كل ليلة : هل من سائل فأعطيه ؟ أم هل
من داع فأجيبه ؟ أم هل من مستغفر فأغفر له ؟ أم هل من راج فأبلغه رجاه ؟
أم هل من مؤمل فأبلغه أمله ؟ ها أنا سائلك بفنائك ومسكينك ببابك ،
وضعيفك ببابك ، وفقيرك ببابك ، ومؤملك بفنائك ، أسألك نائلك ، وأرجو
رحمتك ، وأؤمل عفوك ، وألتمس غفرانك . فصل على محمد وآل محمد ،
وأعطني سؤلي ، وبلغني أملي ، واجبر فقري ، وارحم عصياني ، واعف عن
ذنوبي ، وفك رقبتي من المظالم لعبادك ( التي ) ركبتني ، وقو ضعفي وأعز
--------------------------- 483 ---------------------------
مسكنتي ، وثبت وطأتي ، واغفر جرمي ، وأنعم بالي ، وأكثر من الحلال
مالي ، وخر لي في جميع أموري وأفعالي ، ورضني بها ، وارحمني ووالدي
وما ولدا ، من المؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الاحياء منهم
والأموات ، إنك سميع الدعوات ، وألهمني من برهما ما أستحق به ثوابك
والجنة ، وتقبل حسناتهما ، واغفر سيئاتهما ، واجزهما بأحسن ما فعلا بي
ثوابك والجنة .
إلهي وقد علمت يقينا أنك لا تأمر بالظلم ولا ترضاه ، ولا تميل إليه ولا
تهواه ، ولا تحبه ولا تغشاه . وتعلم ما فيه هؤلاء القوم من ظلم عبادك ،
وبغيهم علينا ، وتعديهم بغير حق ولا معروف ، بل ظلما وعدوانا ، وزورا
وبهتانا ، فإن كنت جعلت لهم مدة لا بد من بلوغها . أو كتبت لهم آجالا
ينالونها ، فقد قلت - وقولك الحق ووعدك الصدق - : * ( يمحو الله ما يشاء
ويثبت وعنده أم الكتاب ) * فأنا أسألك بكل ما سألك به أنبيائك المرسلون
ورسلك ، وأسألك بما سألك به عبادك الصالحون ، وملائكتك المقربون ،
أن تمحو من أم الكتاب ذلك ، وتكتب لهم الاضمحلال والمحق . حتى
تقرب آجالهم . وتقضي مدتهم . وتذهب أيامهم ، وتبتر أعمارهم . وتهلك
فجارهم ، وتسلط بعضهم على بعض ، حتى لا تبقي منهم أحدا ، ولا تنجي
منهم أحدا ، وتفرق جموعهم ، وتكل سلاحهم . وتبدد شملهم ، وتقطع
آجالهم ، وتقصر أعمارهم . وتزلزل أقدامهم ، وتطهر بلادك منهم ، وتظهر
عبادك عليهم ، فقد غيروا سنتك ، ونقضوا عهدك ، وهتكوا حريمك ، وأتوا
على ما نهيتهم عنه ، وعتو عتوا كبيرا كبيرا ، وضلوا ضلالا بعيدا ، فصل على
محمد وآل محمد ، وأذن لجمعهم بالشتات ، ولحيهم بالممات ،
ولأزواجهم بالنهبات ، وخلص عبادك من ظلمهم ، واقبض أيديهم عن
هضمهم ، وطهر أرضك منهم ، وأذن بحصد نباتهم ، واستيصال شأفتهم ،
وشتات شملهم ، وهدم بنيانهم ، يا ذا الجلال والاكرام ، وأسألك يا إلهي
وإله كل شئ ، وربي ورب كل شئ ، وأدعوك بما دعاك به عبداك
ورسولاك ونبياك وصفياك موسى وهارون عليهما السلام ، حين قالا - داعيين
لك راجيين لفضلك : - * ( ربنا إنك آتيت فرعون وملاه زينة وأموالا في الحياة
--------------------------- 484 ---------------------------
الدنيا ، ربنا ليضلوا عن سبيلك ، ربنا اطمس على أموالهم ، واشدد على
قلوبهم ، فلا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم ) * فمننت وأنعمت عليهما
بالإجابة لهما . إلى أن قرعت سمعهما بأمرك ، فقلت - اللهم رب - : * ( قد
أجيبت دعوتكما فاستقيما ، ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون ) * أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تطمس على أموال هؤلاء الظلمة ، وأن تشدد على
قلوبهم ، وأن تخسف بهم برك ، وأن تغرقهم في بحرك ، فإن السماوات
والأرض وما فيهما لك ، وأر الخلق قدرتك فيهم ، وبطشتك عليهم ، فافعل
ذلك بهم ، وعجل لهم ذلك ، يا خير من سئل ، وخير من دعي ، وخير من
تذلل له الوجوه ، ورفعت إليه الأيدي ، ودعي بالألسن ، وشخصت إليه
الابصار ، وأمت إليه القلوب ، ونقلت إليه الاقدام ، وتحوكم إليه في
الأعمال ، إلهي : وأنا عبدك ، أسألك من أسمائك بأبهاها ، وكل أسمائك
بهي . بل أسألك بأسمائك كلها ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن
تركسهم على أم رؤوسهم ، في زينتهم ، وترديهم في مهوى حفرتهم ،
وارمهم بحجرهم ، وذكهم بمشاقصهم ، واكببهم على مناخرهم ، واخنقهم
بوترهم ، واردد كيدهم في نحورهم ، وأوبقهم بندامتهم ، حتى يستخذلوا
ويتضاءلوا ، بعد نخوتهم ، وينقمعوا بعد استطالتهم ، أذلاء مأسورين في
ربق حبائلهم التي كانوا يؤملون أن يرونا فيها ، وترينا قدرتك فيهم ،
وسلطانك عليهم ، وتأخذهم أخذ القرى وهي ظالمة ، إن أخذك الأليم
الشديد ، وتأخذهم - يا رب - أخذ عزيز مقتدر ، فإنك عزيز مقتدر شديد
العقاب ، شديد المحال . اللهم صل على محمد وآل محمد . وعجل
إيرادهم عذابك ، الذي أعددته للظالمين من أمثالهم ، والطاغين من
نظرائهم ، وارفع حلمك عنهم ، وأحلل عليهم غضبك ، الذي لا يقوم له
شئ وأمر في تعجيل ذلك عليهم ، بأمرك الذي لا يرد ولا يؤخر ، فإنك
شاهد كل نجوى ، وعالم كل فحوى ، ولا تخفى عليك من أعمالهم خافية ،
ولا تذهب عنك من أعمالهم خائنة ، وأنت علام الغيوب ، عالم بما في
الضمائر والقلوب ، وأسألك اللهم وأناديك بما ناداك به - سيدي - وسألك به
نوح ، إذ قلت - تباركت وتعاليت - : * ( ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ) *
--------------------------- 485 ---------------------------
أجل - اللهم يا رب - أنت نعم المجيب ، ونعم المدعو ، ونعم
المسؤول ، ونعم المعطي ، أنت الذي لا تخيب سائلك ، ولا ترد راجيك ،
ولا تطرد الملح عن بابك ، ولا ترد دعاء سائلك ، ولا تمل دعاء من أملك ،
ولا تتبرم بكثرة حوائجهم إليك ، ولا بقضائها لهم ، فإن قضاء حوائج جميع
خلقك إليك في أسرع لحظ من لمح الطرف ، وأخف عليك وأهون عندك
من جناح بعوضة ، وحاجتي - يا سيدي ومولاي ، ومعتمدي ورجائي - أن
تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تغفر لي ذنبي ، فقد جئتك ثقيل الظهر ،
بعظيم ما بارزتك به من سيئاتي ، وركبني من مظالم عبادك ، ما لا يكفيني
ولا يخلصني منها غيرك ، ولا يقدر عليه ولا يملكه سواك ، فامح - يا سيدي -
كثرة سيئاتي بيسير عبراتي ، بل بقساوة قلبي ، وجمود عيني ، بل برحمتك
التي وسعت كل شئ ، وأنا شئ ، فلتسعني رحمتك ، يا رحمان يا رحيم ،
يا أرحم الراحمين ، لا تمتحني في هذه الدنيا بشئ من المحن ، ولا تسلط
علي من لا يرحمني ، ولا تهلكني بذنوبي ، وعجل خلاصي من كل مكروه ،
وادفع عني كل ظلم ، ولا تهتك ستري ، ولا تفضحني يوم جمعك الخلائق
للحساب ، يا جزيل العطاء والثواب ، أسألك أن تصلي على محمد وآل
محمد ، وأن تحييني حياة السعداء ، وتميتني ميتة الشهداء ، وتقبلني قبول
الأوداء ، وتحفظني في هذه الدنيا الدنية ، من شر سلاطينها ، وفجارها ،
وشرارها ، ومحبيها ، والعاملين لها وما فيها ، وقني شر طغاتها ، وحسادها ،
وباغي الشرك فيها ، حتى تكفيني مكر المكرة ، وتفقأ عني أعين الكفرة ،
وتفحم عني ألسن الفجرة ، وتقبض لي على أيدي الظلمة ، وتوهن عني
كيدهم ، وتميتهم بغيظهم ، وتشغلهم بأسماعهم ، وأبصارهم ، وأفئدتهم ،
وتجعلني من ذلك كله في أمنك ، وأمانك ، وحرزك ، وسلطانك ،
وحجابك ، وكنفك ، وعياذك ، وجارك ، ومن جار السوء ، وجليس
السوء ، إنك على كل شئ قدير . إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولي
الصالحين . اللهم بك أعوذ . وبك ألوذ . ولك أعبد ، وإياك أرجو ، وبك
أستعين ، وبك أستكفي . وبك أستغيث ، وبك أستنقذ ، ومنك أسأل ، أن
تصلي على محمد وآل محمد ، ولا تردني إلا بذنب مغفور ، وسعي
--------------------------- 486 ---------------------------
مشكور ، وتجارة لن تبور ، وأن تفعل بي ما أنت أهله ، ولا تفعل بي ما أنا
أهله ، فإنك أهل التقوى ، وأهل المغفرة ، وأهل الفضل والرحمة . إلهي
وقد أطلت دعائي ، وأكثرت خطابي . وضيق صدري حداني على ذلك كله ،
وحملني عليه علما مني بأنه يجزيك منه قدر الملح في العجين ، بل يكفيك
عزم إرادة ، وأن يقول العبد بنية صادقة ولسان صادق : يا رب ، فتكون عند
ظن عبدك بك ، وقد ناجاك بعزم الإرادة قلبي ، فأسألك أن تصلي على
محمد وآل محمد ، وأن تقرن دعائي بالإجابة منك ، وتبلغني ما أملته فيك ،
منة منك وطولا ، وقوة وحولا ، لا تقيمني من مقامي هذا إلا بقضاء جميع ما
سألتك ، فإنه عليك يسير ، وخطره عندي جليل كثير ، وأنت عليه قدير ، يا
سميع يا بصير ، إلهي : وهذا مقام العائذ بك من النار ، والهارب منك
إليك ، من ذنوب تهجمته ، وعيوب فضحته ، فصل على محمد وآل
محمد ، وانظر إلي نظرة رحيمة أفوز بها إلى جنتك ، واعطف علي عطفة ،
أنجو بها من عقابك ، فإن الجنة والنار لك ، وبيدك ، ومفاتيحهما ومغاليقهما
إليك ، وأنت على ذلك قادر ، وهو عليك هين يسير ، فافعل بي ما سألتك يا
قدير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ،
نعم المولى ، ونعم النصير ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على
سيدنا محمد وآله الطاهرين " * ] *
- : الكتاب العتيق للغروي : على ما في البحار .
- : مهج الدعوات : ص 278 - وجدت في مجلد عتيق ذكر كاتبه أن اسمه الحسين بن علي بن هند
وأنه كتب في شوال سنة ست وتسعين وثلثمأة دعاء العلوي المصري مما هذا لفظه وإسناده دعاء
علمه سيدنا المؤمل صلوات الله عليه رجلا من شيعته وأهله في المنام وكان مظلوما ففرج الله عنه
وقتل عدوه حدثني أبو علي أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر بن محمد العلوي
العريضي بحران قال حدثني محمد بن علي العلوي الحسيني وكان يسكن بمصر قال دهمني أمر
عظيم وهم شديد من قبل صاحب مصر فخشيته على نفسي وكان قد سعى بي إلى أحمد بن
طولون فخرجت من مصر حاجا وصرت من الحجاز إلى العراق فقصدت مشهد مولاي أبي
عبد الله الحسين بن علي صلوات الله عليهما عائذا به ولائذا بقبره ومستجيرا به من سطوة من
كنت أخافه فأقمت بالحائر خمسة عشر يوما أدعو وأتضرع ليلي ونهاري فترائى لي قائم الزمان
--------------------------- 487 ---------------------------
وولي الرحمن وأنا بين النائم واليقظان فقال لي يقول لك الحسين يا بني خفت فلانا فقلت نعم
أراد هلاكي فلجأت إلى سيدي عليه السلام أشكو إليه عظيم ما أراد بي فقال هلا دعوت الله
ربك ورب آبائك بالأدعية التي دعا بها ما سلف من الأنبياء عليهم السلام فقد كانوا في شدة
فكشف الله عنهم ذلك قلت وماذا أدعوه فقال إذا كان ليلة الجمعة فاغتسل وصل صلاة الليل فإذا
سجدت سجدة الشكر دعوت بهذا الدعاء وأنت بارك على ركبتيك فذكر لي دعاء قال ورأيته في
مثل ذلك الوقت يأتيني وأنا بين النائم واليقظان قال وكان يأتيني خمس ليال متواليات يكرر علي
هذا القول والدعاء حتى حفظته وانقطع عني مجيئه ليلة الجمعة فاغتسلت وغيرت ثيابي وتطيبت
وصليت صلاة الليل وسجدت سجدة الشكر وجثوت على ركبتي ودعوت الله جل وتعالى بهذا
الدعاء فأتاني ليلة السبت عليه السلام فقال لي قد أجيبت دعوتك يا محمد وقتل عدوك عند
فراغك من الدعاء عند من وشى بك إليه قال فلما أصبحت ودعت سيدي وخرجت متوجها إلى
مصر فلما بلغت الأردن وأنا متوجه إلى مصر رأيت رجلا من جيراني بمصر وكان مؤمنا فحدثني أن
خصمك قبض عليه أحمد بن طولون فأمر به فأصبح مذبوحا من قفاه قال وذلك في ليلة الجمعة
وأمر به فطرح في النيل وكان ذلك فيما أخبرني جماعة من أهلنا وإخواننا الشيعة أن ذلك كان فيما
بلغهم عند فراغي من الدعاء كما أخبرني مولاي صلوات الله عليه قلت أنا ثم نذكر الدعاء وفيه
زيادة ونقصان عما نذكره من الرواية الأخرى ذكر ما نختاره من الدعاء لمولانا المهدي وعنه
صلوات الله عليه برواية أخرى فمن ذلك الدعاء المعروف بدعاء العلوي المصري لكل شديدة
وعظيمة أخبر أبو الحسن علي بن حماد المصري قال أخبرني أبو عبد الله الحسين بن محمد
العلوي قال حدثني محمد بن علي العلوي الحسيني المصري قال أصابني غم شديد ودهمني
أمر عظيم من قبل رجل من أهل بلدي من ملوكه فخشيته خشية لم أر لنفسي منها مخلصا
فقصدت مشهد ساداتي وآبائي صلوات الله عليهم بالحاير لائذا بهم وعائذا بقبورهم ومستجيرا من
عظيم سطوة من كنت أخافه وأقمت بها خمسة عشر يوما أدعو وأتضرع ليلا ونهارا فترائى لي قائم
الزمان وولي الرحمن عليه وعلى آبائه أفضل التحية والسلام فأتاني وأنا بين النائم واليقظان فقال
يا بني خفت فلانا فقلت نعم أرادني بكيت وكيت فالتجأت إلى ساداتي عليهم السلام أشكو إليهم
ليخلصوني منه فقال لي هلا دعوت الله ربك ورب آبائك بالأدعية التي دعا بها أجدادي الأنبياء
صلوات الله عليهم حيث كانوا في الشدة فكشف الله عز وجل عنهم ذلك قلت وبماذا دعوه به
لأدعوه به قال عليه السلام إذا كان ليلة الجمعة فقم فاغتسل وصل صلاتك فإذا فرغت من سجدة
الشكر فقل وأنت بارك على ركبتيك وادع بهذا الدعاء مبتهلا قال وكان يأتيني خمس ليال متواليات
يكرر علي القول وهذا الدعاء حتى حفظته وانقطع مجيئه ليلة الجمعة فقمت واغتسلت وغيرت
ثيابي وتطيبت وصليت ما وجب علي من صلاة الليل وجثوت على ركبتي فدعوت الله بهذا الدعاء
فأتاني عليه السلام ليلة السبت كهيئة التي يأتيني فقال لي قد أجيبت دعوتك يا محمد وقتل عدوك
وأهلكه الله عز وجل عند فراغك من الدعاء قال فلما أصبحت لم يكن لي همة غير وداع ساداتي
--------------------------- 488 ---------------------------
صلوات الله عليهم والرحلة نحو المنزل الذي هربت منه فلما بلغت بعض الطريق إذا رسول
أولادي وكتبهم بان الرجل الذي هربت منه جمع قوما واتخذ لهم دعوة فأكلوا وشربوا وتفرق القوم
فنام هو وغلمانه في المكان فأصبح الناس ولم يسمع لهم حس فكشف عنه الغطاء فإذا به مذبوحا
من قفاه ودمائه تسيل وذلك في ليلة الجمعة ولا يدرون من فعل به ذلك ويأمرونني بالمبادرة نحو
المنزل فلما وافيت إلى المنزل وسألت عنه وفي أي وقت كان قتله فإذا هو عند فراغي من الدعاء
وهذا الدعاء : - - : البحار : ج 95 ص 266 - 279 ب 107 ح 34 - عن مهج الدعوات والكتاب العتيق للغروي
وفي ج 51 ص 307 ب 15 ح 34 - عن مهج الدعوات ، إلى قوله " كما أخبرني مولاي صلى
الله عليه وآله " . - : تبصرة الولي : ص 212 ح 91 - عن رواية مهج الدعوات الأولى .
- : الصحيفة المهدية : ص 3 - كما في رواية مهج الدعوات الأولى
[ 1432 - " بسم الله الرحمن الرحيم ، رب أسئلك مددا روحانيا تقوي به قواي الكلية
والجزئية ، حتى أقهر بمبادئي نفسي كل نفس قاهرة ، فتنقبض لي إشارة
دقائقها انقباضا تسقط به قويها ، حتى لا يبقى في الكون ذو روح إلا ونار
قهري قد أحرقت ظهوره ، يا شديد يا شديد ، يا ذا البطش الشديد ، يا قاهر
يا قهار ، أسئلك ما أودعته عزرائيل من أسمائك القهرية ، فانفعلت له
النفوس بالقهر ، أن تودعني هذا السر في هذه الساعة ، حتى ألين به كل
صعب ، وأذلل به كل منيع بقوتك يا ذا القوة المتين " * ] *
- : الكلم الطيب - على ما في منتخب الأثر .
- : منتخب الأثر : ص 520 ف 10 ب 7 ح 4 - عن الكلم الطيب قال : رأيت بخط بعض
أصحابنا من السادات الاجلاء الصلحاء الثقات الاثبات ما هذه صورته : سمعت في رجب سنة
ثلاث وتسعين وألف الأخ في الله المولى الصدوق جامع الكمالات الانسية والصفات القدسية
الأمير إسماعيل بن حسين بيك بن علي بن سليمان الجابري الأنصاري أنار الله برهانه يقول :
سمعت الشيخ الصالح المتقي الورع الشيخ عليا المكي أنه قال : ابتليت بضيق وشدة مناقضة
خصوم حق ( حتى ) خفت على نفسي القتل والهلاك ، فوجدت الدعاء المسطور بعده في جيبي
من غير أن يعطينيه أحد ، فتعجبت من ذلك ، وكنت متحيرا فرأيت في المنام أن قائلا في زي
الصلحاء والزهاد يقول : أعطيناك الدعاء الفلاني فادع به تنج من الضيق والشدة ، ولم يتبين لي
--------------------------- 489 ---------------------------
من القائل ، فزاد تعجبي فرأيت مرة الحجة المنتظر صلوات الله عليه ، فقال ادع بالدعاء الذي
أعطيتكه ، وعلم من أردت ، وقد جربته مرارا فرأيت فرجا قريبا ، وبعد هذا ضاع مني الدعاء
برهة من الزمان ، وكنت متأسفا على فواته مستغفرا من سوء العمل ، فجائني شخص ، وقال
لي : إن هذا الدعاء قد سقط منك في المكان الفلاني ، وما كان في بالي أني رحت إلى ذلك
المكان فأخذت الدعاء ، وسجدت لله شكرا وهو : - ثم قال : يقرأ سحرا ثلثا إن أمكن وفي
الصبح ثلثا ، وفي المساء ثلثا ، فإذا اشتد الامر على من يقرأه يقول بعد قرائته ثلاثين مرة : يا
رحمن يا رحيم يا أرحم الراحمين ، أسئلك اللطف بما جرت به المقادير .
زيارة الإمام المهدي عليه السلام
[ 1433 - " السلام عليك يا خليفة الله في أرضه ، وخليفة رسوله وآبائه الأئمةالمعصومين المهديين ، السلام عليك يا حافظ أسرار رب العالمين ، السلام
عليك يا وارث علم المرسلين ، السلام عليك يا بقية الله من الصفوة
المنتجبين ، السلام عليك يا ابن الأنوار الزاهرة ، السلام عليك يا ابن
الأشباح الباهرة ، السلام عليك يا ابن الصور النيرة الطاهرة ، السلام عليك
يا وارث كنز العلوم الإلهية ، السلام عليك يا حافظ مكنون الاسرار الربانية
السلام عليك يا من خضعت له الأنوار المجدية ، السلام عليك يا باب الله
الذي لا يؤتى إلا منه ، السلام عليك يا سبيل الله الذي من سلك غيره هلك ،
السلام عليك يا حجاب الله الأزلي القديم ، السلام عليك يا ابن شجرة طوبى
وسدرة المنتهى ، السلام عليك يا نور الله الذي لا يطفئ ، السلام عليك يا
حجة الله التي لا تخفى ، السلام عليك يا لسان الله المعبر عنه ، السلام
عليك يا وجه الله المنقلب بين أظهر عباده ، سلام من عرفك بما تعرفت به
إليه ، ونعتك ببعض نعوتك التي أنت أهلها وفوقها .
أشهد أنك الحجة على من مضى ومن بقي ، وأن حزبك هم الغالبون ،
وأولياءك هم الفائزون ، وأعداءك هم الخاسرون ، وأنك حائز كل علم ،
وفاتق كل رتق ، وسابق لا يلحق ، رضيت بك يا مولاي إماما وهاديا ، لا
--------------------------- 490 ---------------------------
أبتغي بك بدلا ، ولا أتخذ من دونك وليا ، وأنك الحق الثابت الذي لا
اغتاب ولا أرتاب لأمد الغيبة ، ولا أتحير لطول المدة ، وعد الله بك حق ،
ونصرته لدينه بك صدق ، طوبى لمن سعد بولايتك ، وويل لمن شقي
بجحودك ، وأنت الشافع المطاع الذي لا يدافع ، ذخرك الله سبحانه لنصرة
الدين ، وإعزاز المؤمنين ، والانتقام من الجاحدين ، الأعمال موقوفة على
ولايتك ، والأقوال معتبرة بإمامتك ، من جاء بولايتك واعترف بإمامتك قبلت
أعماله ، وصدقت أقواله ، تضاعف له الحسنات ، وتمحى عنه السيئات ،
ومن زل عن معرفتك ، واستبدل بك غيرك ، كبه الله على منخريه في النار ،
ولم يقبل له عملا ، ولم يقم له يوم القيامة وزنا .
أشهد يا مولاي أن مقالي ظاهره كباطنه ، وسره كعلانيته ، وأنت الشاهد علي
بذلك وهو عهدي إليك ، وميثاقي المعهود لديك إذ أنت نظام الدين ، وعز
الموحدين ، ويعسوب المتقين ، وبذلك أمرني فيك رب العالمين .
فلو تطاولت الدهور وتمادت الاعصار ، لم أزدد بك إلا يقينا ، ولك إلا حبا ،
وعليك إلا اعتمادا ، ولظهورك إلا مرابطة بنفسي ومالي وجميع ما أنعم به
علي ربي ، فإن أدركت أيامك الزاهرة ، وأعلامك القاهرة ، فعبد من
عبيدك ، معترف بأمرك ونهيك ، أرجو بطاعتك الشهادة بين يديك ، وبولايتك
السعادة فيما لديك ، وإن أدركني الموت قبل ظهورك فأتوسل بك إلى الله
سبحانه أن يصلي على محمد وآل محمد ، وأن يجعل لي كرة في ظهورك ،
ورجعة في أيامك ، لابلغ من طاعتك مرادي ، وأشفي من أعدائك فؤادي ، يا
مولاي وقفت على زيارتي إياك موقف الخاطئين ، المستغفرين النادمين أقول
عملت سوء وظلمت نفسي ، وعلى شفاعتك يا مولاي متكلي ومعولي ،
وأنت ركني وثقتي ، ووسيلتي إلى ربي ، وحسبي بك وليا ومولي وشفيعا ،
والحمد لله الذي هداني لولايتك ، وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله حمدا
يقتضي ثبات النعمة ، وشكرا يوجب المزيد من فضله ، والسلام عليك يا
مولاي وعلى آبائك موالي الأئمة المهتدين ، ورحمة الله وبركاته ، وعلي
منكم السلام .
ثم صل صلاة الزيارة فإذا فرغت منها فقل : اللهم صل على محمد وأهل
--------------------------- 491 ---------------------------
بيته ، الهادين المهديين ، العلماء الصادقين الأوصياء المرضيين ، دعائم
دينك ، وتراجمة وحيك ، وحججك على خلقك ، وخلفائك في أرضك ،
فهم الذين اخترعتهم لنفسك ، واصطفيتهم على عبادك ، وارتضيتهم لدينك ،
وخصصتهم بمعرفتك ، وجللتهم بكرامتك ، وغذيتهم بحكمتك ، وغشيتهم
برحمتك ، وزينتهم بعلمك ، وألبستهم من نورك ورفعتهم في ملكوتك ،
وحففتهم بملائكتك وشرفتهم بنبيك .
اللهم صل على محمد وعليهم صلاة زاكية نامية ، كثيرة طيبة دائمة ، لا يحيط
بها إلا أنت ، ولا يسعها إلا علمك ، ولا يحصيها أحد غيرك ، اللهم صل
على وليك المحيي السبيل ، القائم بأمرك ، الداعي إليك ، الدليل عليك ،
وحجتك على خلقك ، وخليفتك في أرضك ، وشاهدك على عبادك .
اللهم أعز نصره ، وامدد في عمره ، وزين الأرض بطول بقائه ، اللهم اكفه
بغي الحاسدين ، وأعذه من شر الكائدين ، وازجر عنه إرادة الظالمين ،
وخلصه من أيدي الجبارين ، اللهم أعطه في نفسه وذريته ، وشيعته ورعيته ،
وخاصته وعامته ، وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه ، وتسر به نفسه ، وبلغه
أفضل أمله في الدنيا والآخرة ، إنك على كل شئ قدير . ثم ادع الله بما
أحببت " * ] *
- : مصباح الزائر : ص 327 - الزيارة الرابعة ، يزار بها صلوات الله عليه وسلامه ، قد تقدم ذكر
الاستيذان في أول زيارته عليه السلام فأغنى ذلك عن الإعادة في كل زيارة ، فإذا دخلت بعد
الاذن فقل : - - : البحار : ج 102 ص 98 ب 7 ح 2 - كما في مصباح الزائر ، عن السيد علي بن
طاووس بتفاوت . - : الصحيفة المهدية : ص 173 - كما في البحار .
[ 1434 - " الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، ولله الحمد ، الحمد لله
الذي هدانا لهذا ، وعرفنا أولياءه وأعداءه ، ووفقنا لزيارة أئمتنا ولم يجعلنا
من المعاندين الناصبين ، ولا من الغلاة المفوضين ، ولا من المرتابين
--------------------------- 492 ---------------------------
المقصرين ، السلام على ولي الله وابن أوليائه ، السلام على المدخر لكرامة
[ أولياء ] الله وبوار أعدائه السلام على النور الذي أراد أهل الكفر إطفاءه ،
فأبى الله إلا أن يتم نوره بكرههم وأمده بالحياة حتى يظهر على يده الحق
برغمهم ، أشهد أن الله اصطفاك صغيرا وأكمل لك علومه كبيرا ، وأنك حي
لا تموت حتى تبطل الجبت والطاغوت .
اللهم صل عليه وعلى خدامه وأعوانه ، على غيبته ونأيه ، واستره سترا عزيزا
واجعل له معقلا حريزا واشدد اللهم وطأتك على معانديه ، واحرس مواليه
وزائريه . اللهم كما جعلت قلبي بذكره معمورا ، فاجعل سلاحي بنصرته
مشهورا وإن حال بيني وبين لقائه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا
وأقدرت به على خليقتك رغما ، فابعثني عند خروجه ، ظاهرا من حفرتي ،
مؤتزرا كفني ، حتى أجاهد بين يديه ، في الصف الذي أثنيت على أهله في
كتابك ، فقلت " كأنهم بنيان مرصوص " .
اللهم طال الانتظار ، وشمت بنا الفجار ، وصعب علينا الانتصار ، اللهم أرنا
وجه وليك الميمون ، في حياتنا وبعد المنون ، اللهم إني أدين لك بالرجعة ،
بين يدي صاحب هذه البقعة ، الغوث الغوث الغوث ، يا صاحب الزمان ،
قطعت في وصلتك الخلان ، وهجرت لزيارتك الأوطان ، وأخفيت أمري عن
أهل البلدان لتكون شفيعا عند ربك وربى ، وإلى آبائك موالي في حسن
التوفيق ، وإسباغ النعمة علي ، وسوق الاحسان إلي .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، أصحاب الحق ، وقادة الخلق ،
واستجب مني ما دعوتك ، وأعطني ما لم أنطق به في دعائي ، ومن صلاح
ديني ودنياي ، إنك حميد مجيد ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
ثم ادخل الصفة فصل ركعتين وقل : اللهم عبدك الزائر في فناء وليك
المزور ، الذي فرضت طاعته على العبيد والأحرار ، وأنقذت به أولياءك من
عذاب النار ، اللهم اجعلها زيارة مقبولة ذات دعاء مستجاب من مصدق
بوليك غير مرتاب اللهم لا تجعله آخر العهد به ولا بزيارته ، ولا تقطع أثري
من مشهده ، وزيارة أبيه وجده ، اللهم اخلف علي نفقتي ، وانفعني بما
رزقتني ، في دنياي وآخرتي ولإخواني وأبوي وجميع عترتي ، أستودعك الله
--------------------------- 493 ---------------------------
أيها الامام الذي يفوز به المؤمنون ، ويهلك على يديه الكافرون المكذبون .
يا مولاي يا ابن الحسن بن علي جئتك زائرا لك ولابيك وجدك متيقنا الفوز
بكم ، معتقدا إمامتكم ، اللهم اكتب هذه الشهادة والزيارة لي عندك في عليين
وبلغني بلاغ الصالحين ، وانفعني بحبهم يا رب العالمين * ] *
- : مصباح الزائر : ص 332 - زيارة سادسة يزار بها مولانا صاحب الامر صلوات الله عليه ، إذا
زرت العسكريين صلوات الله عليهما . . فأت إلى السرداب وقف ماسكا جانب الباب
كالمستأذن وسم وانزل وعليك السكينة والوقار وصل ركعتين في عرصة السرداب وقل : - - : البحار ج 102 ص 102 ب 7 ح 2 - كما في مصباح الزائر ، عن السيد علي بن
طاووس بتفاوت . - : الصحيفة المهدية : ص 179 - كما في البحار .
[ 1435 - " إلهي إني قد وقفت على باب بيت من بيوت نبيك محمد صلواتك عليه
وآله ، وقد منعت الناس من الدخول إلى بيوته إلا بإذنه ، فقلت : * ( يا أيها
الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ) * اللهم وإني أعتقد حرمة
نبيك في غيبته ، كما أعتقد في حضرته ، وأعلم أن رسلك وخلفاءك أحياء
عندك يرزقون ، فرحين ، يرون مكاني ويسمعون كلامي ويردون سلامي
علي ، وأنك حجبت عن سمعي كلامهم وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم
فإني أستأذنك يا رب أولا ، وأستأذن رسولك صلواتك عليه وآله ثانيا وأستأذن
خليفتك الامام المفترض علي طاعته في الدخول في ساعتي هذه إلى بيته ،
وأستأذن ملائكتك الموكلين بهذه البقعة المباركة المطيعة لك السامعة ، السلام
عليكم أيها الملائكة الموكلون بهذا المشهد الشريف المبارك ورحمة الله
وبركاته .
بإذن الله وإذن رسوله وإذن خلفائه وإذن هذا الامام وبإذنكم صلوات الله
عليكم أجمعين ، أدخل هذا البيت متقربا إلى الله بالله ورسوله محمد وآله
الطاهرين فكونوا ملائكة الله أعواني ، وكونوا أنصاري حتى أدخل هذا
البيت ، وأدعوا الله بفنون الدعوات ، وأعترف لله بالعبودية ، ولهذا الامام
--------------------------- 494 ---------------------------
وآبائه - صلوات الله عليهم - بالطاعة .
ثم تنزل مقدما رجلك اليمنى وتقول " بسم الله وبالله ، وفي سبيل الله
وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " وكبر الله واحمده وسبحه
وهلله ، فإذا استقررت فيه فقف مستقبل القبلة وقل :
" سلام الله وبركاته وتحياته وصلواته على مولاي صاحب الزمان ، صاحب
الضياء والنور ، والدين المأثور ، واللواء المشهور ، والكتاب المنشور ،
وصاحب الدهور والعصور ، وخلف الحسن ، الامام المؤتمن ، والقائم
المعتمد ، والمنصور المؤيد ، والكهف والعضد ، عماد الاسلام ، وركن
الأنام ، ومفتاح الكلام ، وولي الاحكام ، وشمس الظلام ; وبدر
التمام ، ونضرة الأيام ، وصاحب الصمصام ، وفلاق الهام ، والبحر
القمقام ، والسيد الهمام ، وحجة الخصام ، وباب المقام ، ليوم القيام ،
والسلام على مفرج الكربات ، وخواض الغمرات ، ومنفس الحسرات ،
وبقية الله في أرضه ، وصاحب فرضه ، وحجته على خلقه ، وعيبة علمه ،
وموضع صدقه ، والمنتهى إليه مواريث الأنبياء ، ولديه موجود آثار
الأوصياء ، وحجة الله وابن رسوله ، والقيم مقامه ، وولي أمر الله ،
ورحمة الله وبركاته .
اللهم كما انتجبته لعلمك ، واصطفيته لحكمك ، وخصصته بمعرفتك ،
وجللته بكرامتك ، وغشيته برحمتك ، وربيته بنعمتك ، وغذيته بحكمتك ،
واخترته لنفسك ، واجتبيته لبأسك ، وارتضيته لقدسك ، وجعلته هاديا لمن
شئت من خلقك ، وديان الدين بعدلك ، وفصل القضايا بين عبادك ، ووعدته
أن تجمع به الكلم ، وتفرج به عن الأمم ، وتنير بعدله الظلم ، وتطفئ به
نيران الظلم ، وتقمع به حر الكفر وآثاره ، وتطهر به بلادك ، وتشفي به
صدور عبادك ، وتجمع به الممالك كلها ، قريبها وبعيدها ، عزيزها
وذليلها ، شرقها وغربها ، سهلها وجبلها ، صباها ودبورها ، شمالها
وجنوبها ، برها وبحرها ، حزونها ووعورها ، يملاها قسطا وعدلا كما ملئت
ظلما وجورا ، وتمكن له فيها ، وتنجز به وعد المؤمنين ، حتى لا يشرك بك
--------------------------- 495 ---------------------------
شيئا ، وحتى لا يبقى حق إلا ظهر ، ولا عدل إلا زهر ، وحتى لا يستخفي
بشئ من الحق ، مخافة أحد من الخلق .
اللهم صل عليه صلاة تظهر بها حجته ، وتوضح بها بهجته ، وترفع بها
درجته ، وتؤيد بها سلطانه ، وتعظم بها برهانه ، وتشرف بها مكانه ، وتعلي
بها بنيانه ، وتعز بها نصره ، وترفع بها قدره ، وتسمي بها ذكره ، وتظهر بها
كلمته ، وتكثر بها نصرته ، وتعز بها دعوته ، وتزيده بها إكراما ، وتجعله
للمتقين إماما وتبلغه في هذا المكان ، مثل هذا الاوان ، وفي كل مكان ، منا
تحية وسلاما ، لا يبلى جديده ( ولا يفنى عديده ) .
السلام عليك يا بقية الله في أرضه وبلاده ، وحجته على عباده ، السلام عليك
يا خلف السلف ، السلام عليك يا صاحب الشرف ، السلام عليك يا حجة
المعبود ، السلام عليك يا كلمة المحمود ، السلام عليك يا شمس
الشموس ، السلام عليك يا مهدي الأرض ، و [ مبين ] عين الفرض ،
السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان والعالي الشأن ، السلام عليك يا
خاتم الأوصياء ، وابن الأنبياء ، السلام عليك يا معز الأولياء ومذل الأعداء ،
السلام عليك أيها الامام الوحيد ، والقائم الرشيد ، السلام عليك أيها الامام
الفريد ، السلام عليك أيها الإمام المنتظر ، والحق المشتهر ، السلام عليك
أيها الامام الولي المجتبى ، والحق المنتهى ، السلام عليك أيها الامام
المرتجى لإزالة الجور والعدوان ، السلام عليك أيها الامام المبيد لأهل
الفسوق والطغيان ، السلام عليك أيها الامام الهادم لبنيان الشرك والنفاق ،
والحاصد فروع الغي والشقاق ، السلام عليك أيها المدخر لتجديد الفرائض
والسنن ، السلام عليك يا طامس آثار الزيغ والأهواء ، وقاطع حبائل الكذب
والفتن والامتراء ، السلام عليك أيها المؤمل لاحياء الدولة الشريفة السلام
عليك يا جامع الكلمة على التقوى ، السلام عليك يا باب الله ، السلام عليك
يا ثار الله ، السلام عليك يا محيي معالم الدين وأهله ، السلام عليك يا
قاصم شوكة المعتدين ، السلام عليك يا وجه الله الذي لا يهلك ولا يبلى إلى
يوم الدين ، السلام عليك أيها السبب المتصل بين الأرض والسماء ، السلام
عليك يا صاحب الفتح وناشر راية الهدى ، السلام عليك يا مؤلف شمل
--------------------------- 496 ---------------------------
الصلاح والرضا ، السلام عليك يا طالب ثار الأنبياء ، والثائر بدم المقتول
بكربلاء ، السلام عليك أيها المنصور على من اعتدى ، السلام عليك أيها
المنتظر المجاب إذا دعا ، السلام عليك يا بقية الخلائف ، البر التقي الباقي
لإزالة الجور والعدوان .
السلام عليك يا ابن محمد المصطفى ، السلام عليك يا ابن علي المرتضى .
السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء ، السلام عليك يا ابن خديجة الكبرى ،
وابن السادة المقربين ، والقادة المتقين ، السلام عليك يا ابن النجباء
الأكرمين ، السلام عليك يا ابن الأصفياء المهذبين ، السلام عليك يا ابن
الهداة المهديين ، السلام عليك يا ابن خيرة الخير ، السلام عليك يا ابن سادة
البشر ، السلام عليك يا ابن الغطارفة الأكرمين والأطائب المطهرين ، السلام
عليك يا ابن البررة المنتجبين ، والخضارمة الأنجبين ، السلام عليك يا ابن
الحجج المنيرة ، والسرج المضيئة ، السلام عليك يا ابن الشهب الثاقبة ،
السلام عليك يا ابن قواعد العلم ، السلام عليك يا ابن معادن الحلم ،
السلام عليك يا ابن الكواكب الزاهرة ، والنجوم الباهرة ، السلام عليك يا
ابن الشموس الطالعة ، السلام عليك يا ابن الأقمار الساطعة ، السلام عليك
يا ابن السبل الواضحة والاعلام اللائحة ، السلام عليك يا ابن السنن
المشهورة ، السلام عليك يا ابن المعالم المأثورة ، السلام عليك يا ابن
الشواهد المشهودة والمعجزات الموجودة ، السلام عليك يا ابن الصراط
المستقيم ، والنبأ العظيم ، السلام عليك يا ابن الآيات البينات ، والدلائل
الظاهرات ، السلام عليك يا ابن البراهين الواضحات ، السلام عليك يا ابن
الحجج البالغات ، والنعم السابغات ، السلام عليك يا ابن طه
والمحكمات ، وياسين والذاريات والطور والعاديات .
السلام عليك يا ابن من دنى فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ، واقترب من
العلي الاعلى ، ليت شعري أين استقرت بك النوى ، أم أنت بوادي طوى ،
عزيز علي أن ترى الخلق ولا ترى ، ولا يسمع لك حسيس ولا نجوى ،
عزيز علي أن يرى الخلق ولا ترى ، عزيز علي أن تحيط بك الأعداء ،
بنفسي أنت من مغيب ما غاب عنا ، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا ، ونحن
--------------------------- 497 ---------------------------
نقول الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله أجمعين .
ثم ترفع يديك وتقول : اللهم أنت كاشف الكرب والبلوى ، وإليك نشكو
[ فقد نبينا ، و ] غيبة إمامنا وابن بنت نبينا ، اللهم فاملأ به الأرض عدلا
وقسطا ، كما ملئت ظلما وجورا ، اللهم صل على محمد وأهل بيته ، وأرنا
سيدنا وصاحبنا وإمامنا ومولانا صاحب الزمان ، وملجأ أهل عصرنا ، ومنجا
أهل دهرنا ظاهر المقالة ، واضح الدلالة ، هاديا من الضلالة ، منقذا من
الجهالة ، وأظهر معالمه وثبت قواعده وأعز نصره ، وأطل عمره ، وابسط
جاهه ، وأحي أمره ، وأظهر نوره ، وقرب بعده ، وأنجز وعده ، وأوف
عهده ، وزين الأرض بطول بقائه ، ودوام ملكه ، وعلو [ ارتقائه
و ] ارتفاعه ، وأنر مشاهده ، وثبت قواعده ، وعظم برهانه وأمد سلطانه ،
وأعل مكانه ، وقو أركانه ، وأرنا وجهه ، وأوضح بهجته ، وارفع درجته ،
وأظهر كلمته ، وأعز دعوته ، وأعطه سؤله ، وبلغه يا رب مأموله ، وشرف
مقامه وعظم إكرامه ، وأعز به المؤمنين ، وأحي به سنن المرسلين ، وأذل به
المنافقين ، وأهلك به الجبارين ، واكفه بغي الحاسدين ، وأعذه من شر
الكائدين ، وازجر عنه إرادة الظالمين ، وأيده بجنود من الملائكة مسومين
وسلطه على أعداء دينك أجمعين ، واقصم به كل جبار عنيد ، وأخمد بسيفه
كل نار وقيد ، وأنفذ حكمه في كل مكان ، وأقم بسلطانه كل سلطان ، واقمع
به عبدة الأوثان ، وشرف به أهل القرآن والايمان ، وأظهره على كل الأديان ،
واكبت من عاداه ، وأذل من ناواه ، واستأصل من جحد حقه ، وأنكر صدقه ،
واستهان بأمره ، وأراد إخماد ذكره ، وسعى في إطفاء نوره .
اللهم نور بنوره كل ظلمة ، واكشف به كل غمة ، وقدم أمامه الرعب وثبت به
القلب ، وأقم به نصرة الحرب ، واجعله القائم المؤمل ، والوصي
المفضل ، والامام المنتظر ، والعدل المختبر ، واملا به الأرض عدلا
وقسطا ، كما ملئت جورا وظلما ، وأعنه على ما وليته واستخلفته واسترعيته ،
حتى يجري حكمه على كل حكم ، ويهدي بحقه كل ضلالة .
واحرسه اللهم بعينك التي لا تنام ، واكنفه بركنك الذي لا يرام ، وأعزه بعزك
الذي لا يضام ، واجعلني يا إلهي من عدده ومدده ، وأنصاره وأعوانه
--------------------------- 498 ---------------------------
وأركانه ، وأشياعه وأتباعه ، وأذقني طعم فرحته ، وألبسني ثوب بهجته ،
وأحضرني معه لبيعته ، وتأكيد عقده ، بين الركن والمقام ، عند بيتك
الحرام ، ووفقني يا رب للقيام بطاعته ، والمثوى في خدمته ، والمكث في
دولته ، واجتناب معصيته ، فإن توفيتني اللهم قبل ذلك ، فاجعلني يا رب
فيمن يكر في رجعته ، ويملك في دولته ، ويتمكن في أيامه ، ويستظل تحت
أعلامه ، ويحشر في زمرته ، وتقر عينه برؤيته ، بفضلك وإحسانك وكرمك
وامتنانك ، إنك ذو الفضل العظيم ، والمن القديم ، والاحسان الكريم " .
ثم صل في مكانك اثنتي عشرة ركعة واقرأ فيها ما شئت ، واهدها له
عليه السلام ، فإذا سلمت في كل ركعتين فسبح تسبيح الزهراء عليها السلام
وقل " اللهم أنت السلام ومنك السلام ، وإليك يعود السلام ، حينا ربنا منك
بالسلام ، اللهم إن هذه الركعات هدية مني إلى وليك وابن وليك ، وابن
أوليائك ، الإمام ابن الأئمة الخلف الصالح الحجة صاحب الزمان ، فصل
على محمد وآل محمد ، وبلغه إياها وأعطني أفضل أملي ، ورجائي فيك
وفي رسولك ، صلواتك عليه وعلى آله أجمعين .
فإذا فرغت من الصلاة فادع بهذا الدعاء وهو دعاء مشهور يدعى به في غيبة
القائم عليه السلام ، وهو : اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم
أعرف رسولك اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف
حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ،
اللهم لا تمتني ميتة جاهلية ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني .
اللهم فكما هديتني بولاية من فرضت علي طاعته من ولاة أمرك بعد رسولك
صلواتك عليه وآله ، حتى واليت ولاة أمرك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
والحسن والحسين وعليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا
والحسن والحجة القائم المهدي صلواتك عليهم أجمعين .
اللهم فثبتني على دينك واستعملني بطاعتك ، ولين قلبي لولي أمرك ،
وعافني مما امتحنت به خلقك وثبتني على طاعة ولي أمرك ، الذي سترته
عن خلقك ، وبإذنك غاب عن بريتك ، وأمرك ينتظر ، وأنت العالم غير
المعلم بالوقت الذي فيه صلاح أمر وليك في الاذن له بإظهار أمره ، وكشف
--------------------------- 499 ---------------------------
ستره وصبرني على ذلك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما
عجلت ، ولا كشف ما سترت ، ولا البحث عما كتمت ، ولا أنازعك في
تدبيرك ، ولا أقول لم وكيف ، ولا ما بال ولي الأمر لا يظهر ، وقد امتلأت
الأرض من الجور ، وأفوض أموري كلها إليك .
اللهم إني أسألك أن تريني ولي أمرك ظاهرا ، نافذ الامر ، مع علمي بأن لك
السلطان ، والقدرة والبرهان ، والحجة والمشية ، والحول والقوة ، فافعل بي
ذلك وبجميع المؤمنين ، حتى ننظر إلى ولي أمرك صلواتك عليه وآله ظاهر
المقالة ، واضح الدلالة ، هاديا من الضلالة ، شافيا من الجهالة ، أبرز يا رب
مشاهده وثبت قواعده ، واجعلنا ممن تقر عينه برؤيته ، وأقمنا بخدمته ،
وتوفنا على ملته ، واحشرنا في زمرته .
اللهم أعذه من شر جميع ما خلقت وذرأت وبرأت وأنشأت وصورت ،
واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، بحفظك الذي لا
يضيع من حفظته ، واحفظ فيه رسولك ووصي رسولك عليه وآله السلام ،
ومد في عمره وزد في أجله ، وأعنه على ما وليته واسترعيته ، وزد في
كرامتك له ، فإنه الهادي المهدي ، والقائم المهتدي ، والطاهر التقي ، الزكي
النقي ، الرضي المرضي الصابر الشكور المجتهد .
اللهم ولا تسلبنا اليقين لطول الأمد في غيبته ، وانقطاع خبره عنا ، ولا تنسنا
ذكره وانتظاره والايمان به ، وقوة اليقين في ظهوره ، والدعاء له ، والصلاة
عليه حتى لا تقنطنا غيبته من قيامه ، ويكون يقيننا في ذلك كيقيننا في قيام
رسولك صلواتك عليه وآله ، وما جاء به من وحيك وتنزيلك ، وقو قلوبنا
على الايمان حتى تسلك بنا على يديه منهاج الهدى ، والمحجة العظمى ،
والطريقة الوسطى وقونا على طاعته ، وثبتنا على متابعته ، واجعلنا في حزبه
وأعوانه وأنصاره والراضين بفعله ، ولا تسلبنا ذلك في حياتنا ، ولا عند
وفاتنا ، حتى تتوفانا ونحن على ذلك لا شاكين ولا ناكثين ولا مرتابين ولا
مكذبين .
اللهم عجل فرجه وأيده بالنصر ، وانصر ناصريه ، واخذل خاذليه ، ودمدم
على من نصب له وكذب به ، وأظهر به الحق ، وأمت به الجور ، واستنقذ به
--------------------------- 500 ---------------------------
عبادك المؤمنين من الذل ، وأنعش به البلاد ، واقتل به الجبابرة والكفرة ،
واقصم به رؤوس الضلالة ، وذلل به الجبارين والكافرين ، وأبر به المنافقين
والناكثين وجميع المخالفين والملحدين ، في مشارق الأرض ومغاربها
وبرها وبحرها وسهلها وجبلها ، حتى لا تدع منهم ديارا ، ولا تبقي لهم
آثارا ، طهر منهم بلادك ، واشف منهم صدور عبادك ، وجدد به ما امتحى
من دينك وأصلح به ما بدل من حكمك ، وغير من سنتك ، حتى يعود دينك
به وعلى يديه غضا جديدا صحيحا لا عوج فيه ، ولا بدعة معه ، حتى تطفئ
بعدله نيران الكافرين ، فإنه عبدك الذي استخلصته لنفسك ، وارتضيته لنصر
دينك ، واصطفيته بعلمك ، وعصمته من الذنوب ، وبرأته من العيوب ،
وأنعمت عليه ، وطهرته من الرجس ، ونقيته من الدنس .
اللهم فصل عليه وعلى آبائه الأئمة الطاهرين وعلى شيعته المنتجبين ، وبلغهم
من أيامهم ما يؤملون ، واجعل ذلك منا خالصا في كل شك وشبهة ورياء
وسمعة ، حتى لا نريد به غيرك ، ولا نطلب به إلا وجهك .
اللهم إنا نشكوا إليك فقد نبينا ، وغيبة إمامنا ، وشدة الزمان علينا ، ووقوع
الفتن بنا ، وتظاهر الأعداء ، وكثرة عدونا ، وقلة عددنا ، اللهم فافرج ذلك
عنا بفتح منك تعجله ، ونصر منك تعزه ، وإمام عدل تظهره ، إله الحق
آمين .
اللهم إنا نسألك أن تأذن لوليك في إظهار عدلك في عبادك ، وقتل أعدائك
في بلادك ، حتى لا تدع للجور يا رب دعامة إلا قصمتها ، ولا بقية إلا أفنيتها
ولا قوة إلا أوهنتها ، ولا ركنا إلا هدمته ، ولا حدا إلا فللته ولا سلاحا إلا
أذللته ولا راية إلا نكستها ، ولا شجاعا إلا قتلته ، ولا جيشا إلا خذلته ،
وارمهم يا رب بحجرك الدامغ ، واضربهم بسيفك القاطع ، وبأسك الذي
لا ترده عن القوم المجرمين وعذب أعداءك وأعداء وليك وأعداء رسولك
صلواتك عليه وآله بيد وليك وأيدي عبادك المؤمنين .
اللهم اكف وليك وحجتك في أرضك هول عدوه ، وكيد من أراده ، وامكر
بمن مكر به ، واجعل دائرة السوء على من أراد به سوء ، واقطع عنه
مادتهم ، وأرعب له قلوبهم ، وزلزل أقدامهم ، وخذهم جهرة وبغتة ، وشدد
--------------------------- 501 ---------------------------
عليهم عذابك واخزهم في عبادك ، والعنهم في بلادك ، وأسكنهم أسفل
نارك ، وأحط بهم أشد عذابك وأصلهم نارا ، واحش قبور موتاهم نارا ،
وأصلهم حر نارك ، فإنهم أضاعوا الصلاة ، واتبعوا الشهوات ، وأضلوا
عبادك ، وأخربوا بلادك .
اللهم وأحي بوليك القرآن ، وأرنا نوره سرمدا لا ليل فيه ، وأحي به القلوب
الميتة ، واشف به الصدور الوغرة ، واجمع به الأهواء المختلفة على الحق
وأقم به الحدود المعطلة ، والاحكام المهملة ، حتى لا يبقى حق إلا ظهر ،
ولا عدل إلا زهر ، واجعلنا يا رب من أعوانه ، ومقوية سلطانه ، والمؤتمرين
لامره والراضين بفعله ، والمسلمين لاحكامه ، وممن لا حاجة به إلى التقية
من خلقك .
أنت يا رب الذي تكشف الضر ، وتجيب المضطر إذا دعاك ، وتنجي من
الكرب العظيم ، فاكشف الضر عن وليك ، واجعله خليفة في أرضك ، كما
ضمنت له .
اللهم لا تجعلني من خصماء آل محمد عليهم السلام ، ولا تجعلني من أعداء
آل محمد عليهم السلام ، ولا تجعلني من أهل الحنق والغيظ على آل
محمد عليهم السلام ، فإني أعوذ بك من ذلك فأعذني ، وأستجير بك
فأجرني ، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني بهم عندك فائزا في
الدنيا والآخرة ومن المقربين ، آمين يا رب العالمين " * ] *
- : مصباح الزائر : ص 312 ، ف 17 - في زيارة مولانا صاحب الامر صلوات الله عليه وما يلحق
بذلك ، إذا أردت زيارته صلوات الله عليه وسلامه فليكن ذلك بعد زيارة العسكريين
عليهما السلام ، فإذا فرغت من العمل هناك ، وبلغت من زيارتهما هناك فامض إلى السرداب
المقدس وقف على بابه ، وقل : - - : الايقاظ من الهجعة : ص 296 ب 9 ح 122 - بعضه ، عن مزار الشهيد ، والمفيد ، وابن
طاووس ، وغيرهم في زيارة القائم عليه السلام في السرداب : - - : البحار : ج 102 ص 83 ب 7 ح 2 - كما في مصباح الزائر بتفاوت ، عن السيد
علي بن طاووس . - : الصحيفة المهدية : ص 156 - كما في مصباح الزائر .
--------------------------- 502 ---------------------------
[ 1436 - " بسم الله الرحمن الرحيم لا لأمر الله تعقلون ، ولا من أوليائه تقبلون ،
حكمة بالغة عن قوم لا يؤمنون ، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ،
سلام على آل ياسين ، ذلك هو الفضل المبين ، والله ذو الفضل العظيم
لمن يهديه صراطه المستقيم ، قد آتاكم الله يا آل ياسين خلافته ، وعلم مجاري
أمره فيما قضاه ودبره ، ورتبه وأراده في ملكوته ، فكشف لكم الغطاء وأنتم
خزنته وشهداؤه وعلماؤه وأمناؤه ، وساسة العباد ، وأركان البلاد ، وقضاة
الاحكام ، وأبواب الايمان ، وسلالة النبيين ، وصفوة المرسلين ، وعترة
خيرة رب العالمين ، ومن تقديره منايح العطاء بكم إنفاذه محتوما مقرونا ،
فما شئ منا إلا وأنتم له السبب وإليه السبيل ، خياره لوليكم نعمة ، وانتقامه
من عدوكم سخطة ، فلا نجاة ولا مفزع إلا أنتم ، ولا مذهب عنكم ، يا أعين
الله الناظرة ، وحملة معرفته ، ومساكن توحيده في أرضه وسمائه . وأنت يا
مولاي ويا حجة الله وبقيته كمال نعمته ، ووارث أنبيائه وخلفائه ، ما بلغناه
من دهرنا ، وصاحب الرجعة لوعد ربنا ، التي فيها دولة الحق وفرجنا ،
ونصرة الله لنا وعزنا .
السلام عليك أيها العلم المنصوب ، والعلم المصبوب ، والغوث والرحمة
الواسعة ، وعدا غير مكذوب ، السلام عليك يا صاحب المرأى والمسمع ،
الذي بعين الله مواثيقه ، وبيد الله عهوده ، وبقدرة الله سلطانه ، أنت الحليم
الذي لا تعجله المعصية ، والكريم الذي لا تبخله الحفيظة ، والعالم الذي لا
تجهله الحمية ، مجاهدتك في الله ذات مشية الله ، ومقارعتك في الله ذات
انتقام الله ، وصبرك في الله ذو أناة الله ، وشكرك لله ذو مزيد الله
ورحمته .
السلام عليك يا محفوظا بالله . الله نور أمامه وورائه ويمينه وشماله ، وفوقه
وتحته ، السلام عليك يا مخزونا في قدرة الله الله نور سمعه وبصره ،
السلام عليك يا وعد الله الذي ضمنه ، ويا ميثاق الله الذي أخذه ووكده ،
السلام عليك يا داعي الله وديان دينه ، السلام عليك يا خليفة الله وناصر
حقه ، السلام عليك يا حجة الله ودليل إرادته ، السلام عليك يا تالي كتاب
الله وترجمانه ، السلام عليك في آناء الليل والنهار ، السلام عليك يا بقية
--------------------------- 503 ---------------------------
الله في أرضه ، السلام عليك حين تقوم ، السلام عليك حين تقعد ، السلام
عليك حين تقرأ وتبين ، السلام عليك حين تصلي وتقنت ، السلام عليك حين
تركع وتسجد ، السلام عليك حين تعوذ وتسبح ، السلام عليك حين تهلل
وتكبر ، السلام عليك حين تحمد وتستغفر ، السلام عليك حين تمجد
وتمدح ، السلام عليك حين تمسي وتصبح .
السلام عليك في الليل إذا يغشى ، وفي النهار إذا تجلى ، السلام عليك في
الآخرة والأولى ، السلام عليكم يا حجج الله ودعاتنا ، وهداتنا ورعاتنا ،
وقادتنا وأئمتنا وسادتنا وموالينا ، السلام عليكم أنتم نورنا ، وأنتم جاهنا
وأوقات صلواتنا ، وعصمتنا بكم لدعائنا وصلاتنا وصيامنا واستغفارنا ، وسائر
أعمالنا ، السلام عليك أيها الامام المأمون ، السلام عليك أيها الامام
المأمول ، السلام عليك بجوامع السلام .
إشهد يا مولاي أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا
عبده ورسوله ، لا حبيب إلا هو وأهله ، وأن أمير المؤمنين حجته ، وأن
الحسن حجته وأن الحسين حجته ، وأن علي بن الحسين حجته ، وأن
محمد بن علي حجته ، وأن جعفر بن محمد حجته ، وأن موسى بن جعفر
حجته ، وأن علي بن موسى حجته ، وأن محمد بن علي حجته ، وأن علي بن
محمد حجته ، وأن الحسن بن علي حجته ، وأنت حجته وأن الأنبياء دعاة
وهداة رشدكم ، أنتم الأول والآخر وأن رجعتكم حق لا شك فيها ، ولا ينفع
نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، وأن الموت
حق ، وأن منكرا ونكيرا حق وأن النشر حق ، والبعث حق ، وأن الصراط
حق ، وأن المرصاد حق ، وأن الميزان حق ، والحساب حق ، وأن الجنة
حق ، والنار حق ، والجزاء بهما للوعد والوعيد حق وأنكم للشفاعة حق ، لا
تردون ولا تسبقون بمشية الله وبأمره تعملون ، ولله الرحمة والكلمة العليا ،
وبيده الحسنى وحجة الله النعمى ، خلق الجن والإنس لعبادته ، أراد من
عباده عبادته ، فشقي وسعيد من قد شقي من خالفكم ، وسعد من أطاعكم .
وأنت يا مولاي فاشهد بما أشهدتك عليه ، تخزنه وتحفظه لي عندك أموت
عليه ، وأنشر عليه ، وأقف به وليا لك ، بريئا من عدوك ، ماقتا لمن
--------------------------- 504 ---------------------------
أبغضكم ، وادا لمن أحببتم ، فالحق ما رضيتموه ، والباطل ما سخطتموه ،
والمعروف ما أمرتم به ، والمنكر ما نهيتم عنه ، والقضاء المثبت ما استأثرت
به مشيتكم ، والمحو ما لا استأثرت به سنتكم .
فلا إله إلا الله وحده لا شريك له ، محمد عبده ورسوله ، علي أمير المؤمنين
حجته ، الحسن حجته ، الحسين حجته ، علي حجته ، محمد حجته ، جعفر
حجته ، موسى حجته ، علي حجته ، محمد حجته ، علي حجته ، الحسن
حجته ، أنت حجته ، أنتم حججه وبراهينه ، أنا يا مولاي مستبشر بالبيعة التي
أخذ الله علي شرطه ، قتالا في سبيله اشترى به أنفس المؤمنين ، فنفسي
مؤمنة بالله وحده لا شريك له ، وبرسوله وبأمير المؤمنين وبكم يا موالي ،
أولكم وآخركم ، ونصرتي لكم معدة ، ومودتي خالصة لكم ، وبراءتي من
أعدائكم : أهل الحردة والجدال ثابتة ، لثأركم أنا ولي وحيد ، والله إله
الحق جعلني بذلك ، آمين آمين ، من لي إلا أنت فيما دنت واعتصمت بك
فيه ، تحرسني فيما تقربت به إليك ، يا وقاية الله وستره وبركته ، أغثني أدنني
أدركني صلني بك ولا تقطعني .
اللهم بهم إليك توسلي وتقربي ، اللهم صل على محمد وآل محمد ،
وصلني بهم ولا تقطعني ، بحجتك اعصمني ، وسلامك على آل يس ،
مولاي أنت الجاه عند الله ربك وربي إنه حميد مجيد ، اللهم إني أسألك
باسمك الذي خلقته من ذلك ، واستقر فيك ، فلا يخرج منك إلى شئ
أبدا ، أيا كينون أيا مكون أيا متعال أيا متقدس أيا مترحم أيا مترئف أيا
متحنن ، أسألك كما خلقته غضا أن تصلي على محمد نبي رحمتك ، وكلمة
نورك ، ووالد هداة رحمتك ، واملا قلبي نور اليقين ، وصدري نور
الايمان ، وفكري نور الثبات ، وعزمي نور التوفيق ، وذكائي نور العلم ،
وقوتي نور العمل ، ولساني نور الصدق ، وديني نور البصائر من عندك ،
وبصري نور الضياء ، وسمعي نور وعي الحكمة ، ومودتي نور الموالاة
لمحمد وآله عليهم السلام ، ولقني نور قوة البراءة من أعداء محمد وأعداء
آل محمد ، حتى ألقاك وقد وفيت بعهدك وميثاقك ، فلتسعني رحمتك يا ولي
يا حميد ، بمرأى آل محمد ومسمعك يا حجة الله دعائي ، فوفني منجزات
--------------------------- 505 ---------------------------
إجابتي ، أعتصم بك ، معك معك معك سمعي ورضاي يا كريم " * ] *
- : مصباح الزائر : ص 322 - 326 زيارة ثانية لمولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه وهي المعروفة
بالندبة خرجت من الناحية المحفوفة بالقدس إلى أبي جعفر محمد بن عبد الله الحميري رحمه
الله ، وأمر أن تتلى في السرداب المقدس وهي : - - : البحار : ج 102 ص 96 ب 7 ح 2 - عن السيد بن طاووس ، كما في مصباح الزائر ،
بتفاوت .
ثم قال : أقول : قال مؤلف المزار الكبير : حدثنا الشيخ الفقيه أبو محمد عربي بن مسافر رضي
الله عنه بداره بالحلة في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة ، وحدثني الشيخ أبو
البقاء هبة الله بن نماء بن علي بن حمدون قالا جميعا : حدثنا الشيخ الأمين الحسين بن
أحمد بن محمد بن علي بن طحال البغدادي رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب صلوات الله عليه قال : حدثنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله
عنه بالمشهد المذكور عن والده أبي جعفر الطوسي رضي الله عنه ، عن محمد بن إسماعيل ،
عن محمد بن أشناس البزاز ، عن محمد بن أحمد بن يحيى القمي ، عن محمد بن علي بن
زنجويه القمي ، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري قال : قال أبو علي الحسن بن
أشناس : وأخبرنا أبو المفضل محمد بن عبيد الله الشيباني أن أبا جعفر محمد بن عبد الله بن
جعفر الحميري أخبره وأجاز له جميع ما رواه أنه خرج إليه من الناحية المقدسة حرسها الله ، بعد
المسائل والصلاة والتوجه أوله :
بسم الله الرحمن الرحيم : لا لأمر الله تعقلون ، ولا من أوليائه تقبلون ، حكمة بالغة عن قوم
لا يؤمنون ، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، فإذا أردتم التوجه بنا إلى الله تعالى وإلينا
فقولوا كما قال الله تعالى : سلام على آل ياسين ، ذلك هو الفضل المبين ، والله ذو الفضل
العظيم ، من يهديه صراطه المستقيم .
التوجه : قد آتاكم الله يا آل ياسين خلافته ومجاري أمره .
أقول : وساق الدعاء إلى آخر ما مر ، ثم قال رحمه الله في المزار الكبير : ذكر التوجه إلى
الحجة صاحب الزمان صلوات الله عليه بالزيارة بعد صلاة اثنتي عشرة ركعة . - : الصحيفة المهدية : ص 184 - 185 - كما في البحار ، بتفاوت .
تم بحمد الله المجلد الرابع ويليه المجلد الخامس
--------------------------- 506 ---------------------------
--------------------------- 507 ---------------------------
--------------------------- 508 ---------------------------
--------------------------- 509 ---------------------------
--------------------------- 510 ---------------------------
--------------------------- 511 ---------------------------
--------------------------- 512 ---------------------------
--------------------------- 513 ---------------------------
--------------------------- 514 ---------------------------